درس خارج فقه استاد محمد یزدی

کتاب القضاء

91/11/16

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: حدود؛ قذف؛ فروعات؛ تعريض
 
  مأخذ: (شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام محقق حلّى، نجم الدين، جعفر بن حسن، جلد 4 صفحه 150 و 151) «الباب الثالث في حد القذف
 و النظر في أمور أربعة‌
 الأول في الموجب
 ... و لو قال يا ديوث أو يا كشخان أو يا قرنان أو غير ذلك من الألفاظ فإن أفادت القذف في عرف القائل لزمه الحد و إن‌ لم يعرف فائدتها أو كانت مفيدة لغيره فلا حد و يعزر إن أفادت فائدة يكرهها المواجه.
 و كل تعريض بما يكرهه المواجه و لم يوضع للقذف لغة و لا عرفا يثبت به التعزير لا الحد كقوله أنت ولد حرام أو حملت بك أمك في حيضها أو يقول لزوجته لم أجدك عذراء أو يقول يا فاسق أو يا شارب الخمر و هو متظاهر بالستر أو يا خنزير أو يا حقير أو يا وضيع و لو كان المقول له مستحقا للاستخفاف فلا حد و لا تعزير و كذا كل ما يوجب أذى كقوله يا أجذم أو يا أبرص‌.»
 مرحوم محقق مي‌فرمايد »و كل تعريض بما يكرهه المواجه و لم يوضع للقذف لغة و لا عرفا يثبت به التعزير لا الحد« هر تعريضي كه مخاطب از آن كراهت دارد و موجب قذف نيست؛ چه اذيت روحي باشد مثل يا فاسق و يا شارب الخمر و چه اذيت جسمي باشد كه موجب كراهت مخاطب شود مثل يا اجذم و يا ابرص، يا به او ديوانه و ناقص العقل بگويد؛ موجب تعزير است نه حدّ.
 لكن مرحوم امام تعريض را در مقابل فحش قرار داده و هر دو را ذكر مي‌كنند كه موجب تعزير مي‌شود.
 »مسألة 8 كل فحش نحو «يا ديوث» أو تعريض بما يكرهه المواجه و لم يفد القذف في عرفه و لغته يثبت به التعزير لا الحد، كقوله: «أنت ولد حرام» أو «يا ولد الحرام» أو «يا ولد الحيض» أو يقول لزوجته:
 «ما وجدتك عذراء» أو يقول: «يا فاسق» «يا فاجر» «يا شارب الخمر» و أمثال ذلك مما يوجب الاستخفاف بالغير ...« [1]
 مرحوم فاضل در شرح اين جمله امام مي‌فرمايند: اين كه حضرت امام تعريض را در مقابل فحش قرار داده‌اند وجهي ندارد و تعريض يكي از مصاديق فحش است.
 »... كما أنّ جعل التعريض المذكور مقابلًا للفحش وجهه غير ظاهر؛ لأنّ التعريض الكذائي من مصاديق الفحش، فتدبّر.« [2]
 در اين كه آيا اين امور تعزير دارد يا خير به مبناي مسأله برمي‌گردد كه آيا هر حرامي تعزير دارد يا خير؟ ظاهرا حق با اكثر فقها است كه هر حرامي تعزير ندارد؛ مثلا اگر كسي از ديگري غيبت كند كه متأسفانه غيبت كردن يك أمر رايج هم شده است؛ آيا مي‌شود او را تعزير كرد؟ اگر مثل مرحوم شهيد در مسالك قائل به اين شديم كه هر حرامي تعزير دارد؛ هر كلمه‌ايي كه موجب ايذاء باشد و لو قذف نباشد موجب تعزير است؛ بله او تعزير مي‌شود. »لمّا كان أذى المسلم غير المستحقّ للاستخفاف محرّما، فكلّ كلمة يقال له و يحصل له بها الأذى، و لم تكن موضوعة للقذف بالزنا و ما في حكمه لغة و لا عرفا، يجب بها التعزير، لفعل المحرّم كغيره من المحرّمات، و منه التعيير بالأمراض.« [3]
 اما اگر اين مبنا را نپذيرفتيم نمي‌شود او را تعزير كرد.
 رواياتي بيان شد كه سبّ المؤمن(بد گويي خاصي است؛ و لو نسبت فحشا نيست) تعزير دارد؛ در زمان بني اميّه عليهم اللعنه سبّ حضرت امير عليه السلام را رايج كرده بودند؛ در حالي كه نمي‌شود هيچ مؤمني را سبّ كرد.
 در سبّ و هجاء مؤمن دليل داريم كه تعزير دارد؛ اما آيا غير از اين دو از محرمات نيز تعزير دارد؟ از تحرير مرحوم امام رضوان الله تعالي عليه استفاده مي‌كنيم كه هر چه صدق فحش كند تعزير دارد.
 »مسألة 8 كل فحش نحو «يا ديوث» أو تعريض بما يكرهه المواجه و لم يفد القذف في عرفه و لغته يثبت به التعزير لا الحد، كقوله: «أنت ولد حرام» أو «يا ولد الحرام» أو «يا ولد الحيض» أو يقول لزوجته:
 «ما وجدتك عذراء» أو يقول: «يا فاسق» «يا فاجر» «يا شارب الخمر» و أمثال ذلك مما يوجب الاستخفاف بالغير ...« [4]
 سبّ و هجاء مؤمن قطعا تعزير دارد؛ اما آيا غير از اين دو از بقيه محرمات نيز تعزير دارد؟ مورد شك است.
 كساني كه قائل به تعزير براي هر حرامي هستند به رواياتي استناد كرده‌اند كه چند نمونه آن ذكر مي شود:
 موثقه حُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ:
 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ ابْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: إِنَّ رَجُلًا لَقِيَ رَجُلًا عَلَى عَهْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام- فَقَالَ إِنَّ هَذَا افْتَرَى عَلَيَّ قَالَ وَ مَا قَالَ لَكَ- قَالَ إِنَّهُ احْتَلَمَ بِأُمِّ الْآخَرِ- قَالَ إِنَّ فِي الْعَدْلِ إِنْ شِئْتَ جَلَدْتَ ظِلَّهُ- فَإِنَّ الْحُلُمَ إِنَّمَا هُوَ مِثْلُ الظِّلِّ- وَ لَكِنَّا سَنُوجِعُهُ ضَرْباً وَجِيعاً حَتَّى لَا يُؤْذِيَ الْمُسْلِمِينَ- فَضَرَبَهُ ضَرْباً وَجِيعاً. [5]
 
 
 امام صادق عليه السلام مي‌فرمايد: در زمان حكومت حضرت أمير عليه السلام مردي دست مرد ديگر را گرفته و خدمت حضرت آوردند و گفتند اين شخص بر من دروغ مي‌بندد؛ حضرت فرمودند به تو چه مي‌گويد؟ گفت مي‌گويد: به مادر ديگري در خواب محتلم شده است؛ حضرت فرمودند عدالت اين است كه اگر بخواهي او را شلاق برني سايه‌اش را شلاق بزنيد؛ چون خواب مثل سايه مي‌ماند؛ لكن ما او را ضربه و كتك محكمي مي‌زنيم تا ديگر مسلمين را اذيت نكند؛ و بعد ضربه شديد و محكمي به او زدند.
 قائلين به تعزير براي هر حرامي به اين فراز استدلال حضرت امير المؤمنين »حَتَّى لَا يُؤْذِيَ الْمُسْلِمِينَ« استناد مي‌كنند؛ كه حضرت فرمودند او را كتك محكمي مي‌زنيم؛ تا ديگر مسلمين را اذيت نكند.
 لكن سؤال مي‌كنيم آيا روايت چنين معناي عامي دارد كه دال بر تعزير در مورد هر ايذاء و تعريضي باشد؟ نمي‌توانيم بپذيريم بلكه روايت دال بر تعزير ايذاء‌هايي است كه در مورد انحرافات جنسي است و شامل غير آن نمي‌شود؛ مثلا انسان به شخص برصي و جذامي، أبرص و أجزم بگويد و لو شخص اذيت مي‌شود و اذيت مؤمن هم حرام است؛ ولي آيا موجب تعزير هم مي‌شود!؟ يا شخصي به طرف بگويد تو با نامزدت چنين و چنان كردي اين‌ها ايذاء است؛ و مسلم ايذاء مؤمن حرام است؛ الآن بحث حرمت نداريم؛ لكن آيا اين‌ها تعزير دارد!؟ بعيد است كه تعزير داشته باشد.
 مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى قَضَايَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ إِنَّ هَذَا زَعَمَ أَنَّهُ احْتَلَمَ بِأُمِّي- فَقَالَ إِنَّ الْحُلُمَ بِمَنْزِلَةِ الظِّلِّ- فَإِنْ شِئْتَ جَلَدْتُ لَكَ ظِلَّهُ- ثُمَّ قَالَ لَكِنِّي أُؤَدِّبُهُ «في نسخة- أوجعه (هامش المخطوط).» لِئَلَّا يَعُودَ يُؤْذِي الْمُسْلِمِينَ. [6]
 استدلال به اين روايت هم مثل روايت قبل است.
 وَ عَنْهُمْ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه و آله سِبَابُ الْمُؤْمِنِ فُسُوقٌ وَ قِتَالُهُ كُفْرٌ- وَ أَكْلُ لَحْمِهِ مَعْصِيَةٌ وَ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ. [7]
 روايت در مورد سبّ المؤمن است كه فسق معرفي شده است؛ البته ما هم قبول داريم كه سبّ المؤمن تعزير دارد؛ نكته جالب اين است كه روايت صدري دارد كه اين جا حذف شده است؛ در مورد وصيت پيامبر صلي الله عليه و آله به أباذر غفاري است در مورد غيبت، مرحوم علامه بروجردي در اين موارد نظرشان اين بود كه صاحب وسائل در ابواب مختلف آن‌چه مربوط به بحث بوده را تقطيع كرده و الا روايت، يك روايت است؛ مبسوط روايت اين است.
 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي الْمَجَالِسِ وَ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ‌ الْآتِي «ياتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم (49).» عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله فِي وَصِيَّةٍ لَهُ قَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ إِيَّاكَ وَ الْغِيبَةَ- فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ- قَالَ لِأَنَّ الرَّجُلَ يَزْنِي فَيَتُوبُ إِلَى اللَّهِ- فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الْغِيبَةُ لَا تُغْفَرُ حَتَّى يَغْفِرَهَا صَاحِبُهَا- يَا أَبَا ذَرٍّ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَ قِتَالُهُ كُفْرٌ- وَ أَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ- وَ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ- قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْغِيبَةُ- قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ- فَإِنْ كَانَ فِيهِ «في المصدر- فان كان فيه ذاك.» الَّذِي يُذْكَرُ بِهِ- قَالَ اعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا هُوَ فِيهِ- فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ. [8]
 اين كه در روايت سباب الْمُسْلِم آمده لكن روايت قبلي سباب المؤمن است؛ مؤمن و مُسْلِم دو اصطلاح است؛ يك اصطلاح از زمان صادقين عليهما السلام معروف شده كه به شيعه مؤمن و به اهل سنت مُسْلِم مي‌گويند؛ و يك اصطلاح هم قرآني است كه به كساني كه ايمان در قلبشان نفوذ كرده، مؤمن و به آن‌هايي كه ايمان ظاهري دارند؛ مُسْلِم مي‌گويند؛ كسي كه شهادتين را گفت مُسْلِم است؛ اما فلاح و رستگاري را دارد يا خير؟ معلوم نيست؛ مُسلم معلوم نيست فلاح و رستگاري را دارد يا خير؟ اما مؤمن كه ايمان در قلب او داخل شده فلاح و رستگاري در مورد او صدق مي‌كند؛ لذا قرآن به اعرابي كه ايمان ظاهري دارند مي‌گويد بگوييد اسلام آورديم نه ايمان، چون هنوز ايمان در قلب‌هاي شما وارد نشده است.
 قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لٰكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ إِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لاَ يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [9]
 
 
 


[1] تحرير الوسيلة؛ جلد، صفحه: 473
[2] تفصيل الشريعة في شرح تحرير الوسيلة - الحدود؛ صفحه: 369
[3] مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام؛ جلد، صفحه: 433
[4] تحرير الوسيلة؛ جلد، صفحه: 473
[5] وسائل الشيعة جلد 28 صفحه 210 باب 24 از أَبْوَابُ حَدِّ الْقَذْفِ‌ حدیث 1
[6] وسائل الشيعة جلد 28 صفحه 211 باب 24 از أَبْوَابُ حَدِّ الْقَذْفِ‌ حدیث 2
[7] وسائل الشيعة جلد 12 صفحه 297 باب 158 از أَبْوَابُ أَحْكَامِ الْعِشْرَةِ فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ‌حدیث 3
[8] وسائل الشيعة جلد 12 صفحه 280 و 281 باب 152 از أَبْوَابُ أَحْكَامِ الْعِشْرَةِ فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ‌حدیث 9
[9] سوره‌ي حجرات آيه 14