97/12/18
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: علل غیبت/ دوری از بیعت ظالمین
اسرار و علل غیبت امام زمان نبودن تحت بیعت حاکم ظالمروایت اولحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْكُلَيْنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ چ الْكُلَيْنِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُوصِلَ لِي كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ فِيهِ عَنْ مَسَائِلَ أَشْكَلَتْ عَلَيَّ فَوَرَدَتْ فِي التَّوْقِيعِ بِخَطِّ مَوْلَانَا صَاحِبِ الزَّمَانِ علیهالسلام امَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ أَرْشَدَكَ اللَّهُ وَ ثَبَّتَكَ مِنْ أَمْرِ الْمُنْكِرِينَ لِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِنَا وَ بَنِي عَمِّنَا... وَ أَمَّا عِلَّةُ مَا وَقَعَ مِنَ الْغَيْبَةِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾[1] إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ لِأَحَدٍ مِنْ آبَائِي ع إِلَّا وَ قَدْ وَقَعَتْ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ لِطَاغِيَةِ زَمَانِهِ وَ إِنِّي أَخْرُجُ حِينَ أَخْرُجُ وَ لَا بَيْعَةَ لِأَحَدٍ مِنَ الطَّوَاغِيتِ فِي عُنُقِي وَ أَمَّا وَجْهُ الِانْتِفَاعِ بِي فِي غَيْبَتِي فَكَالانْتِفَاعِ بِالشَّمْسِ إِذَا غَيَّبَتْهَا عَنِ الْأَبْصَارِ السَّحَابُ[2] وَ إِنِّي لَأَمَانٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ كَمَا أَنَّ النُّجُومَ أَمَانٌ لِأَهْلِ السَّمَاءِ فَأَغْلِقُوا بَابَ السُّؤَالِ عَمَّا لَا يَعْنِيكُمْ وَ لَا تَتَكَلَّفُوا عِلْمَ مَا قَدْ كُفِيتُمْ وَ أَكْثِرُوا الدُّعَاءَ بِتَعْجِيلِ الْفَرَجِ فَإِنَّ ذَلِكَ فَرَجُكُمْ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا إِسْحَاقَ بْنَ يَعْقُوبَ وَ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى.[3]
« اسحاق بن يعقوب گويد: از محمّد بن عثمان عمرى درخواست كردم نامهاى را كه مشتمل بر مسائل دشوارم بود برساند و توقيعى به خط مولاى ما صاحب الزّمان علیهالسلام چنين صادر شد: "خداوند تو را ارشاد كند و پايدار بدارد... امّا علّت آنچه كه از غيبت واقع شده است؛ پس خداوند تبارك و تعالى مىفرمايد: -اى كسانى كه ايمان آوردهايد از امورى كه اگر براى شما ظاهر شود بدتان مىآيد سؤال نكنيد- هيچكدام از پدران من نبودهاند مگر اينكه در گردنشان بيعت طاغوت زمانشان بوده است. ولى من وقتى قيام كنم، بيعت هيچيك از طواغيت به عهدهام نيست."»
منابع روایت:به این توقیع توجه شده و کتب حدیثی بسیاری آن را نقل کردند:1. كمال الدين، ج 2 ص 483 ب 45 ح 4
2. غيبة الطوسي، ص 290 ح 247
3. إعلام الورى، ص 423 ف 3 به طریق دیگری نقل میکند.
4. الخرائج و الجرائح، ج 3 ص 1113 ب 20 ح 30
5. الإحتجاج، ج 2 ص 469
6. كشف الغمّة، ج 3 ص 321
7. الدرة الباهرة، ص 47
8. منتخب الأنوار المضيئة، ص 122 ف 9
9. نوادر الأخبار، ص 240 ح 3
10. وسائل الشيعة، ج 17 ص 291 ب 26 ح 15 و ج 18 ص 101 ب 11 ح 9
11. هداية الأمّة، ج 1 ص 33 ح 16 و ج 4 ص 165 ح 7 و ج 6 ص 33 ح 27 و ج 8 ص 384 ح 12
12. إثبات الهداة، ج 3 ص 756 ب 35 ف 10 ح 42
13. عوالم الإمام الصادق عليه السّلام، ص 1078.
14. بحار الانوار، ج 50 ص 227 ب 6 ح 1 و ج 51 ص 349 ب 16 ح 2 و ج 52 ص 111 ب 21 ح 19 و ج 53 ص 180 ب 31 ح 10 و ج 66 ص 482 ح 2 و ج 78 ص 380 ب 30 ح 1 و ج 79 ص 166 ب 88 ح 2 و ج 96 ص 184 ب 22 ح 1
15. معادن الحكمة، ج 2 ص 280
16. نور الثقلين، ج 1 ص 682 ح 408 و ج 2 ص 368 ح 138
17. مستدرك الوسائل، ج 12 ص 316 ب 36 ح 23
18. الأنوار البهية، ص 373
19. منتخب الأثر، ص 267 ف 2 ب 28 ح 2 و ص 272 ف 2 ب 29 ح 4
20. معجم الأحاديث الإمام المهدي علیهالسلام، ج6، ص128
این حدیث در کتب فقهی هم مورد توجه قرار گرفته است و آن را جزء ادلهی ولایت فقیه قرار دادند.