97/11/06
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: ابدال/ ابدال در کلام و روایات شیعه/ طارق بن شهاب
بررسی سند روایت نهم:الاختصاص حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْقِلٍ الْقِرْمِيسِينِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَامِرٍ السَّرَّاجِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ حُذَيْفَةَحذیفة: در شخصیت و عظمت ایشان جای هیچ تأمل نیست، ایشان از کسانی است که مورد توجه پیامبر اکرم صلیالله علیه و آله و از اصحاب سر امیر مومنان علیهالسلام بودند.
طارق بن شهاب:ایشان مورد قبول عامه و خاصه است. رجال عامه بعد از ذکر نام طارق بن شهاب حرف « ع » نوشتهاند که به معنای این است که تمام صحاح از او نقل روایت کردند یعنی مورد تأیید است. گفتند: او جاهلیت را درک کرده و پیامبر اکرم صلیالله علیه و آله را دیده ولی در جنگهای خلیفهی اول و دوم شرکت داشت و در آن موقع سی و دو سال داشت و سال 82 هجری فوت شده است.
یحیی ابن معین گفته است: ثقة
پس طارق بن شهاب نزد اهل سنت شخصیت معتبری میباشد.
مرحوم مامقانی سعی در اثبات شیعی و از موالیان امیر مومنان بودن او میکند؛ مرحوم مجلسی روایتی را از او نقل میکند که اگر واقعا راوی آن ایشان باشد نه تنها شیعه بودن او را اثبات میکند بلکه ثابت میکند که او از خواص اصحاب امیر مومنان علیهالسلام است:
الْبُرْسِيُّ فِي مَشَارِقِ الْأَنْوَارِ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیهالسلام أَنَّهُ قَالَ: يَا طَارِقُ الْإِمَامُ كَلِمَةُ اللَّهِ وَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ وَجْهُ اللَّهِ وَ نُورُ اللَّهِ وَ حِجَابُ اللَّهِ وَ آيَةُ اللَّهِ يَخْتَارُهُ اللَّهُ وَ يَجْعَلُ فِيهِ مَا يَشَاءُ وَ يُوجِبُ لَهُ بِذَلِكَ الطَّاعَةَ وَ الْوَلَايَةَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ فَهُوَ وَلِيُّهُ فِي سَمَاوَاتِهِ وَ أَرْضِهِ أَخَذَ لَهُ بِذَلِكَ الْعَهْدَ عَلَى جَمِيعِ عِبَادِهِ فَمَنْ تَقَدَّمَ عَلَيْهِ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ فَهُوَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ إِذَا شَاءَ اللَّهُ شَاءَ وَ يُكْتَبُ عَلَى عَضُدِهِ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا فَهُوَ الصِّدْقُ وَ الْعَدْلُ وَ يُنْصَبُ لَهُ عَمُودٌ مِنْ نُورٍ مِنَ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ يَرَى فِيهِ أَعْمَالَ الْعِبَادِ وَ يُلْبَسُ الْهَيْبَةَ وَ عِلْمَ الضَّمِيرِ وَ يَطَّلِعُ عَلَى الْغَيْبِ وَ يَرَى مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ فَلَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ مِنْ عَالَمِ الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ وَ يُعْطَى مَنْطِقَ الطَّيْرِ عِنْدَ وَلَايَتِهِ فَهَذَا الَّذِي يَخْتَارُهُ اللَّهُ لِوَحْيِهِ وَ يَرْتَضِيهِ لِغَيْبِهِ وَ يُؤَيِّدُهُ بِكَلِمَتِهِ وَ يُلَقِّنُهُ حِكْمَتَهُ وَ يَجْعَلُ قَلْبَهُ مَكَانَ مَشِيَّتِهِ وَ يُنَادِي لَهُ بِالسَّلْطَنَةِ وَ يُذْعِنُ لَهُ بِالْإِمْرَةِ وَ يَحْكُمُ لَهُ بِالطَّاعَةِ وَ ذَلِكَ لِأَنَّ الْإِمَامَةَ مِيرَاثُ الْأَنْبِيَاءِ وَ مَنْزِلَةُ الْأَصْفِيَاءِ وَ خِلَافَةُ اللَّهِ وَ خِلَافَةُ رُسُلِ اللَّهِ فَهِيَ عِصْمَةٌ وَ وَلَايَةٌ وَ سَلْطَنَةٌ وَ هِدَايَةٌ وَ إِنَّهُ تَمَامُ الدِّينِ وَ رُجُحُ الْمَوَازِينَ الْإِمَامُ دَلِيلٌ لِلْقَاصِدِينَ وَ مَنَارٌ لِلْمُهْتَدِينَ وَ سَبِيلُ السَّالِكِينَ وَ شَمْسٌ مُشْرِقَةٌ فِي قُلُوبِ الْعَارِفِينَ وَلَايَتُهُ سَبَبٌ لِلنَّجَاةِ وَ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةٌ فِي الْحَيَاةِ وَ عُدَّةٌ بَعْدَ الْمَمَاتِ وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِينَ وَ شَفَاعَةُ الْمُذْنِبِينَ وَ نَجَاةُ الْمُحِبِّينَ وَ فَوْزُ التَّابِعِينَ لِأَنَّهَا رَأْسُ الْإِسْلَامِ وَ كَمَالُ الْإِيمَانِ وَ مَعْرِفَةُ الْحُدُودِ وَ الْأَحْكَامِ وَ تَبْيِينُ الْحَلَالِ مِنَ الْحَرَامِ فَهِيَ مَرْتَبَةٌ لَا يَنَالُهَا إِلَّا مَنِ اخْتَارَهُ اللَّهُ وَ قَدَّمَهُ وَ وَلَّاهُ وَ حَكَّمَهُ فَالْوَلَايَةُ هِيَ حِفْظُ الثُّغُورِ وَ تَدْبِيرُ الْأُمُورِ وَ تَعْدِيدُ الْأَيَّامِ وَ الشُّهُورِ الْإِمَامُ الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظَّمَإِ وَ الدَّالُّ عَلَى الْهُدَى الْإِمَامُ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ الْمُطَّلِعُ عَلَى الْغُيُوبِ الْإِمَامُ هُوَ الشَّمْسُ الطَّالِعَةُ عَلَى الْعِبَادِ بِالْأَنْوَارِ فَلَا تَنَالُهُ الْأَيْدِي وَ الْأَبْصَارُ وَ إِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنُونَ عَلِيٌّ وَ عِتْرَتُهُ فَالْعِزَّةُ لِلنَّبِيِّ وَ لِلْعِتْرَةِ وَ النَّبِيُّ وَ الْعِتْرَةُ لَا يَفْتَرِقَانِ فِي الْعِزَّةِ إِلَى آخِرِ الدَّهْرِ فَهُمْ رَأْسُ دَائِرَةِ الْإِيمَانِ وَ قُطْبُ الْوُجُودِ وَ سَمَاءُ الْجُودِ وَ شَرَفُ الْمَوْجُودِ وَ ضَوْءُ شَمْسِ الشَّرَفِ وَ نُورُ قَمَرِهِ وَ أَصْلُ الْعِزِّ وَ الْمَجْدِ وَ مَبْدَؤُهُ وَ مَعْنَاهُ وَ مَبْنَاهُ فَالْإِمَامُ هُوَ السِّرَاجُ الْوَهَّاجُ وَ السَّبِيلُ وَ الْمِنْهَاجُ وَ الْمَاءُ الثَّجَّاجُ وَ الْبَحْرُ الْعَجَّاجُ وَ الْبَدْرُ الْمُشْرِقُ وَ الْغَدِير[1]
« برسى در مشارق الانوار از طارق بن شهاب از امير المؤمنين علیهالسلام نقل ميكند كه فرمود: طارق! امام كلمة اللَّه و حجت اللَّه و وجه اللَّه و نور اللَّه و حجاب اللَّه و آية خدا است که انتخابش ميكند و هر چه خواست در او قرار ميدهد به واسطه همين مقام اطاعتش و ولايتش بر تمام جهان واجب است پس او ولى خدا در آسمانها و زمين است اين پيمان از جميع جهانيان گرفته شده است هر كه خود را بر او مقدم بدارد كافر به خدا است هر كار كه مايل است بكند هر چه خدا بخواهد انجام ميدهد.
بر دست راستش نوشته مىشود وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا او راستى و عدالت است براي او استوانهاى از نور قرار ميدهد از زمين تا آسمان و اعمال بندگان را بوسيله آن مىبيند و بر قامتش لباس عظمت مىپوشد و او از دلها آگاه و بر اسرار مطلع است بين مشرق و مغرب را مىبيند چيزى بر او از ملك و ملكوت پوشيده نيست و زبان پرندگان را هنگام ولايت ميداند.
او را براى وحى انتخاب نموده و بر اسرار مطلع كرده و به لطف خود تأييد كرده و به او حكمت تلقين نموده دلش مركز اراده خدا است بنامش سلطنت زده شده و به او فرمانروائى عطا گرديده و بايد از او اطاعت كنند زيرا امامت ميراث انبياء و مقام اصفياء و خلافت خدا و جانشينى پيامبران است امامت عصمت ولايت و سلطنت و هدايت است او سبب كامل شدن دين و موجب سنگين شدن ترازوى عمل است.
امام هدف جويندگان و راهنماى هدايتجويان و راه رهسپاران و خورشيد درخشان دلهاى عارفين است ولايت او سبب رستگارى و اطاعتش واجب است در زندگى و ذخيره آخرت بعد از مرگ و عزّت مؤمنين و شفيع گنهكاران و نجات دوستان و رستگارى پيروان است چون او رأس اسلام و كمال ايمان و عارف بحدود احكام و مبين حلال از حرام است اين مقامى است كه به آن نميرسد مگر كسى كه خدا انتخابش كرده و مقدمش داشته و به او ولايت و حكومت داده.»
راوی یک چنین روایتی باید شخصیتی باشد که تحمل یک چنین مضامین و معارفی را داشته باشد.
مرحوم مامقانی میفرماید:
عدّه الشّيخ ره فى رجاله بهذا العنوان من اصحاب امير المؤمنين علیهالسلام و له رواية طويلة فى اوصاف الأمام علیهالسلام عن امير المؤمنين علیهالسلام اوردها فى الثلث الأخير من صفحة 222 من المجلّد السّابع من البحار المطبوع طبع الكمبيانى و قد تضمّنت الرّواية ما يكشف عن كون الرّجل اماميّا بحتا بل من خاصّة امير المؤمنين علیهالسلام و بطانته و اهل سرّه كحار همدان و امثاله تركنا نقل الرّواية لغاية طولها و لا بدّ لك من ملاحظتها حتّى يتّضح لك صدق ما قلناه و تجزم بحسن حال الرحل و قوّة ايمانه و عظم يقينه لتضمّن الرّواية نقرات لا تبيّن الّا لامامى عارف بل لا يواجه به الّا عالم تودع الاسرار عنده بحيث يتحمّل عقله جمع الصفات المتضادّة فى واحد كقوله بشر ملكى و جسم روحانى و جسد سماوى الخ فالرّجل عندى فى اعلى درجات الحسن.[2]
« مرحوم شیخ او را در رجال خود به این عنوان از اصحاب امیر مؤمنان شمرده است. و برای او روایتی طولانی در مورد اوصاف امام از امیر مؤمنان علیهالسلام است که در بحار الانوار نقل شده است و به تحقیق روایت متضمن است آنچه که کشف میکند که او امامی بوده بلکه از خواص و اهل سر امیر مؤمنان علیهالسلام مانند حارث همدانی بوده است، ما نقل روایت را به جهت طولانی بودن ترک کردیم و چارهای برای تو نیست از ملاحضه روایت تا صدق آنچه گفتیم روشن شود و اینکه به حسن رجل و قوت ایمان و یقین او جزم پیدا کنی چون روایت متضمن فقراتی است که جز برای امامی عارف روشن نیست بلکه مواجه نمیشود مگر عالمی که اسرار نزد او به ودیعه گذاشته میشود، عالمی که عقل او تحمل جمع صفات متضاد در واحد را داشته باشد مانند: بشر ملکی و جسم روحانی و جسد آسمانی؛ پس ایشان نزد من در اعلی درجات حسن میباشد.»
فرزند مرحوم مامقانی میفرماید: یظهر حسن المعنون من روایاته فهو حسن.
یک روایت عجیب از طارق:
برای اثبات حُسن طارق بن شهاب به روایاتی استناد میشود که او نقل کرده یا نام او در روایاتی به عنوان خواص امیر مؤمنان علیهالسلام برده شده است. البته روایتی که طارق نقل میکند، نمیتواند حدیث یک شیعه باشد و مستندین به این روایت تنها نظر به ذیل روایت داشتند:
الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنِ الْكَاتِبِ عَنِ الزَّعْفَرَانِيِّ عَنِ الثَّقَفِيِّ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ عَلِيٌ بِالرَّبَذَةِ سَأَلْتُ عَنْ قُدُومِهِ إِلَيْنَا فَقِيلَ خَالَفَ عَلَيْهِ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ وَ عَائِشَةُ وَ صَارُوا إِلَى الْبَصْرَةِ فَخَرَجَ يُرِيدُهُمْ فَصِرْتُ إِلَيْهِ فَجَلَسْتُ حَتَّى صَلَّى الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ قَامَ إِلَيْهِ ابْنُهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ علیهالسلام فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ بَكَى وَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أُكَلِّمَكَ وَ بَكَى فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَبْكِ يَا بُنَيَّ وَ تَكَلَّمْ وَ لَا تَحِنَّ حَنِينَ الْجَارِيَةِ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ الْقَوْمَ حَصَرُوا عُثْمَانَ يَطْلُبُونَهُ بِمَا يَطْلُبُونَهُ إِمَّا ظَالِمُونَ أَوْ مَظْلُومُونَ فَسَأَلْتُكَ أَنْ تَعْتَزِلَ النَّاسَ وَ تَلْحَقَ بِمَكَّةَ حَتَّى تَؤُبَّ الْعَرَبُ وَ تَعُودَ إِلَيْهَا أَحْلَامُهَا وَ تَأْتِيَكَ وُفُودُهَا فَوَ اللَّهِ لَوْ كُنْتَ فِي جُحْرِ ضَبٍّ لَضَرَبَتْ إِلَيْكَ الْعَرَبُ آبَاطَ الْإِبِلِ حَتَّى تَسْتَخْرِجَكَ مِنْهُ ثُمَّ خَالَفَكَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ فَسَأَلْتُكَ أَنْ لَا تَتْبَعَهُمَا وَ تَدَعَهُمَا فَإِنِ اجْتَمَعَتِ الْأُمَّةُ فَذَاكَ وَ إِنِ اخْتَلَفَتْ رَضِيتَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ وَ أَنَا الْيَوْمَ أَسْأَلُكَ أَنْ لَا تَقْدَمَ الْعِرَاقَ وَ أَذْكُرَكَ بِاللَّهِ أَنْ لَا تُقْتَلَ بِمَضِيعَةٍ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیهالسلام أَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ عُثْمَانَ حُصِرَ فَمَا ذَاكَ وَ مَا عَلَيَّ مِنْهُ وَ قَدْ كُنْتُ بِمَعْزِلٍ عَنْ حَصْرِهِ وَ أَمَّا قَوْلُكَ ائْتِ مَكَّةَ فَوَ اللَّهِ مَا كُنْتُ لِأَكُونَ الرَّجُلَ الَّذِي يُسْتَحَلُّ بِهِ مَكَّةُ وَ أَمَّا قَوْلُكَ اعْتَزِلِ الْعِرَاقَ وَ دَعْ طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرَ فَوَ اللَّهِ مَا كُنْتُ لِأَكُونَ كَالضَّبُعِ تَنْتَظِرُ حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهَا طَالِبُهَا فَيَضَعَ الْحَبْلَ فِي رِجْلِهَا حَتَّى يَقْطَعَ عُرْقُوبَهَا ثُمَّ يُخْرِجَهَا فَيُمَزِّقَهَا إِرْباً إِرْباً وَ لَكِنَّ أَبَاكَ يَا بُنَيَّ يَضْرِبُ بِالْمُقْبِلِ إِلَى الْحَقِّ الْمُدْبِرَ عَنْهُ وَ بِالسَّامِعِ الْمُطِيعِ الْعَاصِيَ الْمُخَالِفَ أَبَداً حَتَّى يَأْتِيَ عَلَيَّ يَوْمِي فَوَ اللَّهِ مَا زَالَ أَبُوكَ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّهِ مُسْتَأْثَراً عَلَيْهِ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ نَبِيَّهُ ص حَتَّى يَوْمِ النَّاسِ هَذَا فَكَانَ طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ أَيَّ وَقْتٍ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بَكَى. [3]
« طرق بن شهاب گفت: چون علی علیهالسلام به ربذه آمد، سوال کردم از آمدن ایشان، گفته شد طلحه و زبیر و عایشه با او به مخالفت برخاستهاند و به سوی بصره رفته پس امام به قصد آنان خارج شده است. پس نزد ایشان رفتم و نشستم تا اینکه نماز ظهر و عصر را اقامه کرد چون از نماز فارغ گشت فرزند او امام حسن علیهالسلام نزد او رفت و در مقابل ایشان نشست سپس گریه کرد و گفت: نمیتوانم صحبت کنم و گریه کرد. امیر مومنان علیهالسلام به او گفت: گریه نکن ای فرزندم و سخن بگو و چون کنیزان ناله نکن پس گفت: ای امیر مومنان این قوم عثمان را محاصره کردند و از او آنچه را میخواستند میطلبیدند آنان یا ستمگرند یا ستمدیده، از تو میخواهم از مردم کنارهگیری کنی و به مکه ملحق شوی تا اینکه عرب از کردار خود توبه کنند و خردشان به آنها برگردد و گروهها نزد تو آیند، به خدا قسم اگر در لانه سوسماری بودی عرب مکان تو را شناسائی میکرد تا تو را از آن لانه خارج سازد. سپس طلحه و زبیر به مخالفت با تو برخاستند پس از تو خواستم که از آن دو پیروی ننمائی و آن دو را به حال خود رها سازی پس اگر امت پیامبر وحدت پیشه میکردند که هدف حاصل است و اگر به اختلاف میگرویدند به حکم الهی گردن مینهادی و من امروز از تو میخواهم که به عراق رونیاوری و به خدا برای تو یادآوری میکنم که خون خود را هدر ندهی و بیجهت کشته نشوی.
پس امیر مومنان علیهالسلام فرمود: اما سخن تو که عثمان محاصره شده بود، آن چه ربطی به علی دارد؟ در حالی که من از محاصره او دور و برکنار بودم و اما سخن تو که میگویی به مکه بیا پس به خدا قسم من مردی نبودم که به مکه فرود آیم اما سخن تو که میگویی از عراق دوری گزین و طلحه و زبیر را رها کن پس به خدا قسم همچون کفتاری نبودم که در انتظار میماند تا صیاد بر او وارد شود و ریسمان در پایش بیاندازد تا زانوهایش را قطع کند و سپس او را از لانهاش خارج سازد و پارهپارهاش کند. اما پسرم، پدرت با حرکت به سوی حق با پشتکردگان به حق جدال میکند و با انسانهای شنوا و مطیع، سرکشان و مخالفان را از سر راه بر میدارد تا روز من فرا رسد. پس به خدا قسم پدرت همچنان از روزی که پیامبر رحلت فرمود تا این روز از حقش بازمانده است و به آن نرسیده است. پس طارق بن شهاب هر گاه این حدیث را روایت میکرد، میگریست.»
در این روایت امام حسن علیهالسلام نسبت به امیر مؤمنان علیهالسلام زبان انتقاد دارند در حالی که اعتقاد ما این است که تمام حرکات و فرمایشات و جنگهای امیر مؤمنان علیهالسلام طبق اشارات و فرمایشات پیامبر اکرم صلیالله علیه و آله بوده است ( أنا اقاتل علی التنزیل و علی یقاتل علی التأویل) پس این روایت نمیتواند در مدح طارق بن شهاب باشد.