95/12/22
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: اصحاب امام زمان در دوران غیبت صغری
ادامه روایات شخصیت عثمان بن سعید:ادامهی بیان مرحوم مجلسی در توضیح روایت اول:
" واحدة" أي مسألة واحدة" هات" اسم فعل بمعنى أعطني المسألة" فالاسم" أي فما الاسم" فليس لي" كان الفاء للتعليل و ضمير" عنه" للحجة عليه السلام أي مأخوذ عنه، و السلطان المعتمد العباسي محمد بن المتوكل، صار خليفة يوم الخميس الثاني عشر من رجب سنة ست و خمسين و مائتين،" و أخذه" أي الميراث" من لا حق له" أي جعفر الكذاب" يجولون" أي يترددون لحاجتهم" يجسر" أي يجترئ" أن يتعرف إليهم" أي يظهر معرفتهم و يألف بهم" أو ينيلهم" أي يعطيهم و هذا التعليل يعطي اختصاص تحريم الاسم بزمان الغيبة الصغرى، لكن علل الشرع معرفات، و يمكن أن يكون للتحريم علل كثيرة بعضها غير مختصة بزمان، مع وقوع التصريح بالحرمة إلى خروجه عليه السلام، و لا ريب أن الأحوط ترك التسمية مطلقا.واحدة یعنی مسآلهی واحده هات اسم فعل به معنای اینکه سوالت را مطرح کن «فالاسم» یعنی اسم او چیست «فلیس لی» فاء برای تعلیل میباشد و ضمیر «عنه» به حجت برمیگردد یعنی از ایشان گرفتم، و سلطان معتمد عباسی محمد بن متوکل[1] است که روز پنجشنبه دوازدهم رجب سال 256 خلیفه شد، «و أخذه» یعنی میراث، « من لا حق له» یعنی جعفر کذاب، « یجولون» یعنی در حالی خانواده ایشان برای نیازهایشان رفت و آمد میکنند، «یجسر» یعنی جرئت کند، « آن یتعرف إالیهم» یعنی اظهار کند که آنها را میشناسد و با آنان ارتباط دارد، « او ینیلهم» یعنی به آنها کمکی برساند و این تعلیل استفاده میشود که تحریم اسم امام زمان مختص به زمان غیبت صغری است لکن علتهای شرع نشانهها است، و ممکن است برای تحریم علتهای زیادی باشد که بعضی از آن علل مختص به زمانی نیست، علاوه بر این روایاتی هست که صراحت دارد به حرمت نام امام بردن تا زمان خروج امام، و شکی نیست که احوط ترک نام بردن اسم امام زمان
روایت چهارم:[2]
الف) متن روایتكَانَ خَرَجَ إِلَى الْعَمْرِيِ وَ ابْنِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا رَوَاهُ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَجَدْتُهُ مُثْبَتاً عَنْهُ رَحِمَهُ اللَّهُ وَفَّقَكُمَا اللَّهُ لِطَاعَتِهِ وَ ثَبَّتَكُمَا عَلَى دِينِهِ وَ أَسْعَدَكُمَا بِمَرْضَاتِهِ انْتَهَى إِلَيْنَا مَا ذَكَرْتُمَا أَنَّ الْمِيثَمِيَ أَخْبَرَكُمَا عَنِ الْمُخْتَارِ وَ مُنَاظَرَاتِهِ مَنْ لَقِيَ وَ احْتِجَاجِهِ بِأَنَّهُ لَا خَلَفَ غَيْرُ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ وَ تَصْدِيقِهِ إِيَّاهُ وَ فَهِمْتُ جَمِيعَ مَا كَتَبْتُمَا بِهِ مِمَّا قَالَ أَصْحَابُكُمَا عَنْهُ وَ أَنَا أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْعَمَى بَعْدَ الْجَلَاءِ وَ مِنَ الضَّلَالَةِ بَعْدَ الْهُدَى وَ مِنْ مُوبِقَاتِ الْأَعْمَالِ وَ مُرْدِيَاتِ الْفِتَنِ فَإِنَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ كَيْفَ يَتَسَاقَطُونَ فِي الْفِتْنَةِ وَ يَتَرَدَّدُونَ فِي الْحَيْرَةِ وَ يَأْخُذُونَ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَارَقُوا دِينَهُمْ أَمِ ارْتابُوا أَمْ عَانَدُوا الْحَقَّ أَمْ جَهِلُوا مَا جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَاتُ الصَّادِقَةُ وَ الْأَخْبَارُ الصَّحِيحَةُ أَوْ عَلِمُوا ذَلِكَ فَتَنَاسَوْا مَا يَعْلَمُونَ إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ إِمَّا ظَاهِراً وَ إِمَّا مَغْمُوراً أَوْ لَمْ يَعْلَمُوا انْتِظَامَ أَئِمَّتِهِمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ ص وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ إِلَى أَنْ أَفْضَى الْأَمْرُ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى الْمَاضِي يَعْنِي الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ علیهماالسلام فَقَامَ مَقَامَ آبَائِهِ علیهمالسلام يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ كَانُوا نُوراً سَاطِعاً وَ شِهَاباً لَامِعاً وَ قَمَراً زَاهِراً ثُمَّ اخْتَارَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ مَا عِنْدَهُ فَمَضَى عَلَى مِنْهَاجِ آبَائِهِ علیهمالسلام حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ عَلَى عَهْدٍ عَهِدَهُ وَ وَصِيَّةٍ أَوْصَى بِهَا إِلَى وَصِيٍّ سَتَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِأَمْرِهِ إِلَى غَايَةٍ وَ أَخْفَى مَكَانَهُ بِمَشِيئَتِهِ لِلْقَضَاءِ السَّابِقِ وَ الْقَدَرِ النَّافِذِ وَ فِينَا مَوْضِعُهُ وَ لَنَا فَضْلُهُ وَ لَوْ قَدْ أَذِنَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيمَا قَدْ مَنَعَهُ عَنْهُ وَ أَزَالَ عَنْهُ مَا قَدْ جَرَى بِهِ مِنْ حُكْمِهِ لَأَرَاهُمُ الْحَقَّ ظَاهِراً بِأَحْسَنِ حِلْيَةٍ وَ أَبْيَنِ دَلَالَةٍ وَ أَوْضَحِ عَلَامَةٍ وَ لَأَبَانَ عَنْ نَفْسِهِ وَ قَامَ بِحُجَّتِهِ وَ لَكِنَّ أَقْدَارَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَا تُغَالَبُ وَ إِرَادَتَهُ لَا تُرَدُّ وَ تَوْفِيقَهُ لَا يُسْبَقُ فَلْيَدَعُوا عَنْهُمُ اتِّبَاعَ الْهَوَى وَ لْيُقِيمُوا عَلَى أَصْلِهِمُ الَّذِي كَانُوا عَلَيْهِ وَ لَا يَبْحَثُوا عَمَّا سَتَرَ عَنْهُمْ فَيَأْثَمُوا وَ لَا يَكْشِفُوا سَتْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَيَنْدَمُوا وَ لْيَعْلَمُوا أَنَّ الْحَقَّ مَعَنَا وَ فِينَا لَا يَقُولُ ذَلِكَ سِوَانَا إِلَّا كَذَّابٌ مُفْتَرٍ وَ لَا يَدَّعِيهِ غَيْرُنَا إِلَّا ضَالٌّ غَوِيٌّ فَلْيَقْتَصِرُوا مِنَّا عَلَى هَذِهِ الْجُمْلَةِ دُونَ التَّفْسِيرِ وَ يَقْنَعُوا مِنْ ذَلِكَ بِالتَّعْرِيضِ دُونَ التَّصْرِيحِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.[3]
اين توقيع را سعد بن عبد اللَّه رحمهالله چنين ثبت كرده است: شيخ ابو جعفر رضى اللَّه عنه گويد: دیدم نامه را از امام زمان : خداوند هر دوى شما را توفيق طاعت دهد و بر دينش پايدار سازد و به خشنوديهاى خود سعادتمند سازد،
آنچه نوشته بوديد كه ميثمىّ از احوال مختار و مناظرات و احتجاج او كه جانشينى غير از جعفر بن علىّ نيست و تصديق كردن او همه واصل شد و جميع مطالبى را كه اصحابتان از او نقل كردهاند همه را دانستم، من از كورى پس از روشنى و از گمراهى پس از هدايت و رفتار هلاكت بار و گناهان بزرگ و فتنههاى تباهكننده به خدا پناه مىبرم كه او مىفرمايد: الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ. چگونه در فتنه درافتادند و در وادى سرگردانى گام مىزنند و به چپ و راست مىروند از دينشان دست برداشتهاند و يا آنكه شكّ و ترديد كردهاند و يا آنكه با حقّ عناد و دشمنى مىكنند و يا آنكه روايات صادقه و اخبار صحيحه را نمىدانند و يا آن را مىدانند و خود را به فراموشى مىزنند؟ آيا نمىدانند كه زمين هيچ گاه از حجّت خدا- كه يا ظاهر است و يا نهان- خالى نمىماند.
آيا انتظام امامان خود را كه پس از پيامبرشان صلیالله علیه و آله يكى پس از ديگرى آمدهاند نمىدانند تا آنكه به اراده الهى كار به امام ماضى- يعنى حسن بن علىّ علیهماالسلام رسيد و جانشين پدران بزرگوار خود شد و به حقّ و طريق مستقيم هدايت كرد، آنان نورى ساطع و شهابى لامع و ماهى فروزان بودند، آنگاه خداوند او را به جوار رحمت خود برد و او نيز بر اساس پيمانى كه با او بسته شده بود طابق النّعل بالنّعل به روش پدران بزرگوارش عمل كرد و به جانشينى كه بدان سفارش شده بود وصيّت نمود.