درس مهدویت استاد طبسی
95/08/15
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع:یاران امام زمان در دوران ظهور
حضرت دانیال و حضرت یونس علیهماالسلام
حضرت دانیال علیهالسلام
حضرت دانیال علیهالسلام از انبیائی است که بسیار در زندگی سختی و رنج کشید. یکی دیگر از نکات بارز در زندگی ایشان مسئلهی قضاوت ایشان است.
در مقدمهی کتاب شریف کمال الدین آمده است که این کتاب به اشارهی امام زمان تألیف شده است، امام علیهالسلام فرمودند: کتاب راجع به قضیهی مهدوی بنویس. ایشان عرض کرد: کتابها نوشته شده، فرمودند: نه اینطور، در آن غیبتهای انبیاء را ذکر کن. به عنوان نمونهای برای غیبت حجت خداوند و در کتاب کمال الدین از این گونه شواهد فراوان است که انبیاء غیبتهائی داشتند و روایت زیر نیز نمونهای از آن روایات است که در آن در مورد حضرت دانیال علیهالسلام نیز بیان دارد.
سیمائی از زندگی ( اسارت و شکنجهها و موقعیتهای) حضرت دانیال علیهالسلام
إكمال الدين الْقَطَّانُ عَنِ السُّكَّرِيِّ عَنِ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الصَّادِقِ علیهالسلام قَالَ: إِنَّ سُلَيْمَانَ علیهالسلام لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ أَوْصَى إِلَى آصَفَ بْنِ بَرْخِيَا بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ فَلَمْ يَزَلْ بَيْنَهُمْ تَخْتَلِفُ إِلَيْهِ الشِّيعَةُ وَ يَأْخُذُونَ عَنْهُ مَعَالِمَ دِينِهِمْ ثُمَّ غَيَّبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آصَفَ غَيْبَةً طَالَ أَمَدُهَا ثُمَّ ظَهَرَ لَهُمْ فَبَقِيَ بَيْنَ قَوْمِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّهُ وَدَّعَهُمْ فَقَالُوا لَهُ أَيْنَ الْمُلْتَقَى قَالَ عَلَى الصِّرَاطِ وَ غَابَ عَنْهُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ اشْتَدَّتِ الْبَلْوَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِغَيْبَتِهِ وَ تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ بُخْتَنَصَّرُ فَجَعَلَ يَقْتُلُ مَنْ يَظْفَرُ بِهِ مِنْهُمْ وَ يَطْلُبُ مَنْ يَهْرُبُ وَ يَسْبِي ذَرَارِيَّهُمْ فَاصْطَفَى مِنَ السَّبْيِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ يَهُودَا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ فِيهِمْ دَانِيَالُ وَ اصْطَفَى مِنْ وُلْدِ هَارُونَ عُزَيْراً وَ هُمْ حِينَئِذٍ صِبْيَةٌ صِغَارٌ فَمَكَثُوا فِي يَدِهِ وَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ وَ الْحُجَّةُ دَانِيَالُ أَسِيرٌ فِي يَدِ بُخْتَنَصَّرَ تِسْعِينَ سَنَةً فَلَمَّا عَرَفَ فَضْلَهُ وَ سَمِعَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَنْتَظِرُونَ خُرُوجَهُ وَ يَرْجُونَ الْفَرَجَ فِي ظُهُورِهِ وَ عَلَى يَدِهِ أَمَرَ أَنْ يُجْعَلَ فِي جُبٍّ عَظِيمٍ وَاسِعٍ وَ يُجْعَلَ مَعَهُ الْأَسَدُ لِيَأْكُلَهُ فَلَمْ يَقْرَبْهُ وَ أَمَرَ أَنْ لَا يُطْعَمَ فَكَانَ اللَّهُ تَعَالَى يَأْتِيهِ بِطَعَامِهِ وَ شَرَابِهِ عَلَى يَدِ نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَكَانَ يَصُومُ دَانِيَالُ النَّهَارَ وَ يُفْطِرُ اللَّيْلَ عَلَى مَا يُدْلَى إِلَيْهِ مِنَ الطَّعَامِ وَ اشْتَدَّتِ الْبَلْوَى عَلَى شِيعَتِهِ وَ قَوْمِهِ الْمُنْتَظِرِينَ لِظُهُورِهِ وَ شَكَّ أَكْثَرُهُمْ فِي الدِّينِ لِطُولِ الْأَمَدِ فَلَمَّا تَنَاهَى الْبَلَاءُ بِدَانِيَالَ وَ بِقَوْمِهِ رَأَى بُخْتَنَصَّرُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ مَلَائِكَةً مِنَ السَّمَاءِ قَدْ هَبَطَتْ إِلَى الْأَرْضِ أَفْوَاجاً إِلَى الْجُبِّ الَّذِي فِيهِ دَانِيَالُ مُسَلِّمِينَ عَلَيْهِ يُبَشِّرُونَهُ بِالْفَرَجِ فَلَمَّا أَصْبَحَ نَدِمَ عَلَى مَا أَتَى إِلَى دَانِيَالَ فَأَمَرَ أَنْ يُخْرَجَ مِنَ الْجُبِّ فَلَمَّا أُخْرِجَ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ مِمَّا ارْتَكَبَ مِنْهُ مِنَ التَّعْذِيبِ ثُمَّ فَوَّضَ إِلَيْهِ النَّظَرَ فِي أُمُورِ مَمَالِكِهِ وَ الْقَضَاءَ بَيْنَ النَّاسِ فَظَهَرَ مَنْ كَانَ مُسْتَتِراً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ وَ اجْتَمَعُوا إِلَى دَانِيَالَ علیهالسلام مُوقِنِينَ بِالْفَرَجِ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا الْقَلِيلُ عَنْ تِلْكَ الْحَالِ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ وَ أَفْضَى الْأَمْرُ بَعْدَهُ إِلَى عُزَيْرٍ وَ كَانُوا يَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ وَ يَأْنَسُونَ بِهِ وَ يَأْخُذُونَ عَنْهُ مَعَالِمَ دِينِهِمْ فَغَيَّبَ اللَّهُ عَنْهُمْ شَخْصَهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ وَ غَابَتِ الْحُجَجُ بَعْدَهُ وَ اشْتَدَّتِ الْبَلْوَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى ظَهَرَ يَحْيَى علیهالسلام[1]
امام صادق علیهالسلام فرمودند: چون وفات حضرت سلیمان علیهالسلام فرا رسيد به امر خداى تعالى به آصف بن برخيا وصيّت كرد و او در ميان آنها بود و شيعيان نزد او آمد و شد مىكردند و معالم دينشان را از او فرا مىگرفتند، سپس خداى تعالى آصف را مدّت مديدى غايب ساخت و بعد از آن ظهور كرد و تا آن وقت كه خدا خواسته بود در ميان ايشان بود، سپس با قومش خداحافظى كرد، به او گفتند: محلّ ملاقات ما كجا باشد؟ گفت: بر سر پل صراط، و تا وقتى كه خدا خواسته بود از ميان ايشان غايب بود و به واسطه غيبت او بلوى و گرفتارى بر بنى اسرائيل شدّت گرفت و بخت النّصر بر آنها چيره و هر كدام ايشان را كه مىيافت مىكشت و در جستجوى فراريان آنها بود و فرزندانشان را اسير مىكرد و از اسيران خاندان يهودا چهار تن را برگزيد كه دانيال در ميان آنها بود و از فرزندان هارون عزير را برگزيد و در آن روز آنها كودكان صغيرى بودند و
مدّتى در اختيار او بودند و بنى اسرائيل در عذاب سختى به سر مىبرد، و دانيال پيامبر علیهالسلام نود سال در دست بخت النّصر اسير بود و چون فضل او را ديد و شنيد كه بنى اسرائيل در انتظار ظهور اوست و اميدوارند كه با ظهور او و به دست او فرج حاصل شود، دستور داد او را در چاه بزرگ و وسيعى انداختند و شيرى را همراه او كردند تا او را بخورد، امّا آن شير نزديك او نرفت، وى دستور داد به او خوراك ندهند، ولى خداى تعالى به دست پيامبرى از پيامبرانش به او خوردنى و نوشيدنى مىرسانيد و دانيال روزها روزه مىگرفت و شبها با خوراكى كه به دستش مىرسيد افطار مىكرد و بعد از آن بلوى و گرفتارى بر شيعيان و قومش و كسانى كه منتظر او و ظهورش بودند شدّت گرفت و بيشتر آنها بر اثر طول غيبت در دين شكّ كردند و چون گرفتارى دانيال علیهالسلام و قومش به نهايت رسيد، بخت النّصر در خواب ديد كه گروهى از ملائكه به چاهى كه دانيال در آن بود فرود آمدند و به او سلام كرده و مژده فرج دادند(روایات از شیعه و سنی هست: اول من یبایع المهدی، اول من یصافح المهدی، اول من ینحنی و یقبل ید المهدی جبرائیل) و چون صبح شد از آنچه بر سر دانيال آورده بود پشيمان شد و دستور داد او را از چاه در آوردند و چون او را آوردند از شكنجهاى كه به او داده بود عذرخواهى كرد، سپس تدبير امور مملكت
و داورى بين مردم را به او سپرد و هر كس از بنى اسرائيل كه نهان بود آشكار گرديد و سربلند شدند و مؤمنان به فرج به گرد دانيال اجتماع كردند و اندكى بر اين حال نگذشته بود كه دانيال وفات كرد و امر بعد از خود را به عزير علیهالسلام واگذار كرد و بنى اسرائيل به نزد او گرد آمدند و با او مأنوس شدند و معالم دينشان را از او مىگرفتند و خداوند شخص او را يك صد سال غايب ساخت، سپس او را برانگيخت و حجّتهاى الهى پس از وى نيز غايب شدند و بلوى و گرفتارى بر بنى اسرائيل شدّت گرفت تا آنكه يحيى بن زكريّا علیهماالسلام به دنيا آمد و رشد كرد و...
تفسير القمي أَبِي عَنِ النَّضْرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیهالسلام قَالَ: لَمَّا عَمِلَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِالْمَعَاصِي وَ عَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ مَنْ يُذِلُّهُمْ وَ يَقْتُلُهُمْ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى أَرْمِيَا يَا أَرْمِيَا مَا بَلَدٌ انْتَخَبْتُهُ مِنْ بَيْنِ الْبُلْدَانِ وَ غَرَسْتُ فِيهِ مِنْ كَرَائِمِ الشَّجَرِ فَأَخْلَفَ فَأَنْبَتَ خُرْنُوباً فَأَخْبَرَ أَرْمِيَا أَحْبَارَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالُوا لَهُ رَاجِعْ رَبَّكَ لِيُخْبِرَنَا مَا مَعْنَى هَذَا الْمَثَلِ فَصَامَ أَرْمِيَا سَبْعاً فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا أَرْمِيَا أَمَّا الْبَلَدُ فَبَيْتُ الْمَقْدِسِ وَ أَمَّا مَا أَنْبَتَ فِيهِ فَبَنُو إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ أَسْكَنْتُهُمْ فِيهَا فَعَمِلُوا بِالْمَعَاصِي وَ غَيَّرُوا دِينِي وَ بَدَّلُوا نِعْمَتِي كُفْراً فَبِي حَلَفْتُ لَأَمْتَحِنَنَّهُمْ بِفِتْنَةٍ يَظَلُّ الْحَكِيمُ فِيهَا حَيْرَانَ وَ لَأُسَلِّطَنَّ عَلَيْهِمْ شَرَّ عِبَادِي وِلَادَةً وَ شَرَّهُمْ طَعَاماً فَلْيَتَسَلَّطَنَّ عَلَيْهِمْ بِالْجَبْرِيَّةِ فَيَقْتُلُ مُقَاتِلِيهِمْ وَ يَسْبِي حَرِيمَهُمْ وَ يُخْرِبُ بَيْتَهُمُ الَّذِي يَعْتَزُّونَ بِهِ وَ يُلْقِي حَجَرَهُمُ الَّذِي يَفْتَخِرُونَ بِهِ عَلَى النَّاسِ فِي الْمَزَابِلِ مِائَةَ سَنَةٍ فَأَخْبَرَ أَرْمِيَا أَحْبَارَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالُوا لَهُ رَاجِعْ رَبَّكَ فَقُلْ لَهُ مَا ذَنْبُ الْفُقَرَاءِ وَ الْمَسَاكِينِ وَ الضُّعَفَاءِ فَصَامَ أَرْمِيَا سَبْعاً ثُمَّ أَكَلَ أَكْلَةً فَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ ثُمَّ صَامَ سَبْعاً وَ أَكَلَ أَكْلَةً وَ لَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ ثُمَّ صَامَ سَبْعاً فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا أَرْمِيَا لَتَكُفَّنَّ عَنْ هَذَا أَوْ لَأَرُدَّنَّ وَجْهَكَ إِلَى قَفَاكَ قَالَ ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ قُلْ لَهُمْ لِأَنَّكُمْ رَأَيْتُمُ الْمُنْكَرَ فَلَمْ تُنْكِرُوهُ فَقَالَ أَرْمِيَا رَبِّ أَعْلِمْنِي مَنْ هُوَ حَتَّى آتِيَهُ وَ آخُذَ لِنَفْسِي وَ أَهْلِ بَيْتِي مِنْهُ أَمَاناً قَالَ ايتِ مَوْضِعَ كَذَا وَ كَذَا فَانْظُرْ إِلَى غُلَامٍ أَشَدُّهُمْ زَمَانَةً وَ أَخْبَثُهُمْ وِلَادَةً وَ أَضْعَفُهُمْ جِسْماً وَ أَشَرُّهُمْ غِذَاءً فَهُوَ ذَاكَ فَأَتَى أَرْمِيَا ذَلِكَ الْبَلَدَ فَإِذَا هُوَ بِغُلَامٍ فِي خَانٍ زَمِنٍ مُلْقًى عَلَى مَزْبَلَةٍ وَسْطَ الْخَانِ وَ إِذَا لَهُ أُمٌّ تُزَبِّي بِالْكِسَرِ وَ تَفُتُّ الْكِسَرَ فِي الْقَصْعَةِ وَ تَحْلُبُ عَلَيْهِ خِنْزِيرَةً لَهَا ثُمَّ تُدْنِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْغُلَامِ فَيَأْكُلُهُ فَقَالَ أَرْمِيَا إِنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا الَّذِي وَصَفَهُ اللَّهُ فَهُوَ هَذَا فَدَنَا مِنْهُ فَقَالَ لَهُ مَا اسْمُكَ فَقَالَ بُخْتَنَصَّرُ فَعَرَفَ أَنَّهُ هُوَ فَعَالَجَهُ حَتَّى بَرِئَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَ تَعْرِفُنِي
قَالَ لَا أَنْتَ رَجُلٌ صَالِحٌ قَالَ أَنَا أَرْمِيَا نَبِيُّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَخْبَرَنِيَ اللَّهُ أَنَّهُ سَيُسَلِّطُكَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فَتَقْتُلُ رِجَالَهُمْ وَ تَفْعَلُ بِهِمْ كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَتَاهَ فِي نَفْسِي فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ ثُمَّ قَالَ أَرْمِيَا اكْتُبْ لِي كِتَاباً بِأَمَانٍ مِنْكَ فَكَتَبَ لَهُ كِتَاباً وَ كَانَ يَخْرُجُ فِي الْجَبَلِ وَ يَحْتَطِبُ وَ يُدْخِلُهُ الْمَدِينَةَ وَ يَبِيعُهُ فَدَعَا إِلَى حَرْبِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ كَانَ مَسْكَنُهُمْ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ بُخْتَنَصَّرُ فِيمَنْ أَجَابَهُ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَ قَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ بَشَرٌ كَثِيرٌ فَلَمَّا بَلَغَ أَرْمِيَا إِقْبَالُهُ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ اسْتَقْبَلَهُ عَلَى حِمَارٍ لَهُ وَ مَعَهُ الْأَمَانُ الَّذِي كَتَبَهُ لَهُ بُخْتَنَصَّرُ فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ أَرْمِيَا مِنْ كَثْرَةِ جُنُودِهِ وَ أَصْحَابِهِ فَصَيَّرَ الْأَمَانَ عَلَى قَصَبَةٍ أَوْ خَشَبَةٍ وَ رَفَعَهَا فَقَالَ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا أَرْمِيَا النَّبِيُّ الَّذِي بَشَّرْتُكَ بِأَنَّكَ سَيُسَلِّطُكَ اللَّهُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ هَذَا أَمَانُكَ لِي قَالَ أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ آمَنْتُكَ وَ أَمَّا أَهْلُ بَيْتِكَ فَإِنِّي أَرْمِي مِنْ هَاهُنَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَإِنْ وَصَلَتْ رَمْيَتِي إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَلَا أَمَانَ لَهُمْ عِنْدِي وَ إِنْ لَمْ تَصِلْ فَهُمْ آمِنُونَ وَ انْتَزَعَ قَوْسَهُ وَ رَمَى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَحَمَلَتِ الرِّيحُ النُّشَّابَةَ حَتَّى عَلَّقَتْهَا فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَقَالَ لَا أَمَانَ لَهُمْ عِنْدِي فَلَمَّا وَافَى نَظَرَ إِلَى جَبَلٍ مِنْ تُرَابٍ وَسْطَ الْمَدِينَةِ وَ إِذَا دَمٌ يَغْلِي وَسْطَهُ كُلَّمَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ التُّرَابُ خَرَجَ وَ هُوَ يَغْلِي فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا هَذَا نَبِيٌّ كَانَ لِلَّهِ فَقَتَلَهُ مُلُوكُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ دَمُهُ يَغْلِي وَ كُلَّمَا أَلْقَيْنَا عَلَيْهِ التُّرَابَ خَرَجَ يَغْلِي فَقَالَ بُخْتَنَصَّرُ لَأَقْتُلَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَبَداً حَتَّى يَسْكُنَ هَذَا الدَّمُ وَ كَانَ ذَلِكَ الدَّمُ دَمَ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا علیهالسلام وَ كَانَ فِي زَمَانِهِ مَلِكٌ جَبَّارٌ يَزْنِي بِنَسَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ كَانَ يَمُرُّ بِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا علیهالسلام فَقَالَ لَهُ يَحْيَى اتَّقِ اللَّهَ أَيُّهَا الْمَلِكُ لَا يَحِلُّ لَكَ هَذَا فَقَالَتْ لَهُ مَرْأَةٌ مِنَ اللَّوَاتِي كَانَ يَزْنِي بِهِنَّ حِينَ سَكِرَ أَيُّهَا الْمَلِكُ اقْتُلْ يَحْيَى فَأَمَرَ أَنْ يُؤْتَى بِرَأْسِهِ فَأَتَوْا بِرَأْسِ يَحْيَى علیهالسلام فِي الطَّسْتِ وَ كَانَ الرَّأْسُ يُكَلِّمُه وَ يَقُولُ لَهُ يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ لَا يَحِلُّ لَكَ هَذَا ثُمَّ غَلَى الدَّمُ فِي الطَّسْتِ حَتَّى فَاضَ إِلَى الْأَرْضِ فَخَرَجَ يَغْلِي وَ لَا يَسْكُنُ وَ كَانَ بَيْنَ قَتْلِ يَحْيَى وَ خُرُوجِ بُخْتَنَصَّرَ مِائَةُ سَنَةٍ وَ لَمْ يَزَلْ بُخْتَنَصَّرُ يَقْتُلُهُمْ وَ كَانَ يَدْخُلُ قَرْيَةً قَرْيَةً فَيَقْتُلُ الرِّجَالَ وَ النِّسَاءَ وَ الصِّبْيَانَ وَ كُلَّ حَيَوَانٍ وَ الدَّمُ يَغْلِي حَتَّى أَفْنَى مَنْ ثَمَ فَقَالَ بَقِيَ أَحَدٌ فِي هَذِهِ الْبِلَادِ قَالُوا عَجُوزٌ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا فَبَعَثَ إِلَيْهَا فَضَرَبَ عُنُقَهَا عَلَى الدَّمِ فَسَكَنَ وَ كَانَتْ آخِرَ مَنْ بَقِيَ ثُمَّ أَتَى بَابِلَ فَبَنَى بِهَا مَدِينَةً وَ أَقَامَ وَ حَفَرَ بِئْراً فَأَلْقَى فِيهَا دَانِيَالَ وَ أَلْقَى مَعَهُ اللَّبْوَةَ فَجَعَلَتِ اللَّبْوَةُ تَأْكُلُ طِينَ الْبِئْرِ وَ يَشْرَبُ دَانِيَالُ لَبَنَهَا فَلَبِثَ بِذَلِكَ زَمَاناً فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى النَّبِيِّ الَّذِي كَانَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ أَنِ اذْهَبْ بِهَذَا الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ إِلَى دَانِيَالَ وَ أَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ قَالَ وَ أَيْنَ دَانِيَالُ يَا رَبِ فَقَالَ فِي بِئْرِ بَابِلَ فِي مَوْضِعِ كَذَا وَ كَذَا قَالَ فَأَتَاهُ فَأَطْلَعَ فِي الْبِئْرِ فَقَالَ يَا دَانِيَالُ قَالَ لَبَّيْكَ صَوْتٌ غَرِيبٌ قَالَ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِؤُكَ السَّلَامَ وَ قَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ بِالطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ فَدَلَّاهُ إِلَيْهِ قَالَ فَقَالَ دَانِيَالُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ كَفَاهُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنْ وَثِقَ بِهِ لَمْ يَكِلْهُ إِلَى غَيْرِهِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالْإِحْسَانِ إِحْسَاناً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَجْزِي بِالصَّبْرِ نَجَاةً الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي يَكْشِفُ ضُرَّنَا عِنْدَ كُرْبَتِنَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ ثِقَتُنَا حِينَ يَنْقَطِعُ الْحِيَلُ مِنَّا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هُوَ رَجَاؤُنَا حِينَ سَاءَ ظَنُّنَا بِأَعْمَالِنَا قَالَ فَأُرِيَ بُخْتَنَصَّرُ فِي نَوْمِهِ كَأَنَّ رَأْسَهُ مِنْ حَدِيدٍ وَ رِجْلَيْهِ مِنْ نُحَاسٍ وَ صَدْرَهُ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ فَدَعَا الْمُنَجِّمِينَ فَقَالَ لَهُمْ مَا رَأَيْتُ فَقَالُوا مَا نَدْرِي وَ لَكِنْ قُصَّ عَلَيْنَا مَا
رَأَيْتَ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ وَ أَنَا أُجْرِي عَلَيْكُمُ الْأَرْزَاقَ مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا وَ لَا تَدْرُونَ مَا رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ فَأَمَرَ بِهِمْ فَقُتِلُوا قَالَ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ إِنْ كَانَ عِنْدَ أَحَدٍ شَيْءٌ فَعِنْدَ صَاحِبِ الْجُبِّ فَإِنَّ اللَّبْوَةَ لَمْ تَتَعَرَّضْ لَهُ وَ هِيَ تَأْكُلُ الطِّينَ وَ تُرْضِعُهُ فَبَعَثَ إِلَى دَانِيَالَ فَقَالَ مَا رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ فَقَالَ رَأَيْتَ كَأَنَّ رَأْسَكَ مِنْ حَدِيدٍ وَ رِجْلَيْكَ مِنْ نُحَاسٍ وَ صَدْرَكَ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ هَكَذَا رَأَيْتُ فَمَا ذَاكَ قَالَ قَدْ ذَهَبَ مُلْكُكَ وَ أَنْتَ مَقْتُولٌ إِلَى ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يَقْتُلُكَ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ فَارِسَ قَالَ فَقَالَ لَهُ إِنَّ عَلَيَّ لَسَبْعَ مَدَائِنَ عَلَى بَابِ كُلِّ مَدِينَةٍ حَرَسٌ وَ مَا رَضِيتُ بِذَلِكَ حَتَّى وَضَعْتُ بَطَّةً مِنْ نُحَاسٍ عَلَى بَابِ كُلِّ مَدِينَةٍ لَا يَدْخُلُ غَرِيبٌ إِلَّا صَاحَتْ عَلَيْهِ حَتَّى يُؤْخَذَ قَالَ فَقَالَ لَهُ إِنَّ الْأَمْرَ كَمَا قُلْتُ لَكَ قَالَ فَبَثَّ الْخَيْلَ وَ قَالَ لَا تَلْقَوْنَ أَحَداً مِنَ الْخَلْقِ إِلَّا قَتَلْتُمُوهُ كَائِناً مَنْ كَانَ وَ كَانَ دَانِيَالُ جَالِساً عِنْدَهُ وَ قَالَ لَا تُفَارِقُنِي هَذِهِ الثَّلَاثَةَ الْأَيَّامَ فَإِنْ مَضَتْ قَتَلْتُكَ فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ مُمْسِياً أَخَذَهُ الْغَمُّ فَخَرَجَ فَتَلَقَّاهُ غُلَامٌ كَانَ اتَّخَذَهُ ابْناً لَهُ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ فَارِسَ فَدَفَعَ إِلَيْهِ سَيْفَهُ وَ قَالَ لَهُ يَا غُلَامُ لَا تَلْقَى أَحَداً مِنَ الْخَلْقِ إِلَّا وَ قَتَلْتَهُ وَ إِنْ لَقِيتَنِي أَنَا فَاقْتُلْنِي فَأَخَذَ الْغُلَامُ سَيْفَهُ فَضَرَبَ بِهِ بُخْتَنَصَّرَ ضَرْبَةً فَقَتَلَهُ...[2]
تفسير (على بن ابراهيم) از امام صادق علیهالسلام نقل مىكند: وقتى بنى اسرائيل مرتكب معصيت شدند و از امر پروردگارشان سرپيچى نمودند، خداوند اراده كرد تا كسى را بر آنها مسلّط كند كه آنها را به ذلّت افكند و آنها را به قتل برساند، آنگاه خداوند به ارميا وحى كرد: اى ارميا آن کدام شهرى كه من آن را از ميان همه شهرها برگزيدهام که در آن درختان انگور کاشتم اما حاصل آن خرنوب بود ، ارميا اين خبر را به راهبان بنى اسرائيل رساند، آنها گفتند: از درگاه الهى بخواه تا معناى اين مثل را براى ما آشكار كند، پس ارميا هفت روز روزه گرفت، آنگاه خداى متعال به او وحى كرد: اى ارميا، آن شهر بيت المقدس است و درختان انگور، همان بنى اسرائيل
ساكن آنجا بودند كه با ارتكاب معاصى و تغيير دين من نعمت مرا مبدّل كردند و كافر شدند و مانند درخت خرنوب گشتند، پس من سوگند مىخورم كه آنها را با بلائى امتحان كنم كه دانشمندان به حيرت در افتند و هر آينه بدترين بندگانم از حیث ولادت و کسی که شیر و غذائی که میخورد، ناپاک است را بر آنها مسلّط مىكنم تا آنها را بكشد و حريمشان را بشكند و خانههايشان را ويران كند و بيت المقدسى را كه به آن افتخار مىكردند ويران نموده و سنگ مقدس را مدّت صد سال ميان زبالهها بياندازد.
ارميا اين مطالب را به احبار بنى اسرائيل اطلاع داد و آنها گفتند: از پروردگارت بپرس، در اين ميان گناه فقرا و مساكين و ضعفاء چيست؟ ارميا هفت روز ديگر روزه گرفت و سپس با اندكى طعام افطار كرد، ولى وحى به او نرسيد، سپس هفت روز ديگر روزه گرفت و سپس افطار كرد ولى باز هم وحى نرسيد، مجددا هفت روز روزه گرفت، سرانجام به او وحى رسيد: اى ارميا يا از اين امر در گذر و يا صورتت را به پشت سرت برخواهم گرداند، به آنها بگو، گناه آنها اين بود كه منكر را ديدند، ولى نهى نكردند، ارميا گفت: پروردگار آن بنده خود را به من بنما تا من به نزد او بروم و براى خود و خانوادهام از او امان بگيرم، خداوند فرمود: به فلان محل برو و سراغ پسرى را بگير كه از همه جوانان همسن خود ضعيفتر و از نظر ولادت ناپاكتر است و از بدترين غذا تغذيه مىكند، ارميا با اين نشانيها به آن شهر رفت و در آنجا پسرى درمانده و بيمار را ديد كه در ميان زباله دانى زندگى مىكند و مادرش تكههاى نان خشك را در شير خوك خيس كرده و به او مىدهد، ارميا گفت: اگر يك نفر در دنيا باشد كه اوصافش با اوصافى كه خداوند برايم وصف نمود تطبيق كند، همين پسر است، پس به او نزديك شد و گفت: نام تو چيست؟ او گفت: بخت النصر، ارميا او را شناخت و به مداوا و معالجه او پرداخت و به او گفت: مرا مىشناسى؟ او گفت: نه فقط مىبينم مرد صالحى هستى، ارميا گفت: من ارميا پيامبر بنى اسرائيل هستم كه خداوند به من وحى نموده، به زودى تو را بر بنى اسرائيل مسلّط مىسازد و تو آنها را به قتل رسانده و ايشان را نابود مىسازى؟ جوان گفت: هنوز وقت آن نرسيده! ارميا گفت: براى من نامهاى بنويس و به من امان بده، آن پسر هم براى ارميا امان نوشت. از آن زمان تا مدّتى بخت النصر به كوهها مىرفت و هيزم جمع آورى مىكرد و آنها را به شهر مىبرد و مىفروخت، و بتدريج مردم را به گرد خود جمع كرد و آنها را
به جنگ با بنى اسرائيل ترغيب نمود، سرانجام جمع كثيرى پيرامون او را گرفتند و به سوى بيت المقدس هجوم آوردند، وقتى خبر هجوم آنها به ارميا رسيد.
ارميا در حالى كه بر دراز گوشى سوار بود و به استقبال او رفت و امان نامه را با خود برد، امّا از كثرت سپاه بخت النصر ارميا نتوانست به او دست يابد، پس امان نامه را روى تابلويى نصب كرد و آن را بلند نمود، بخت النصر با ديدن آن گفت: تو كيستى؟ گفت:
من ارمياى پيامبر هستم كه از تو براى خود و خانوادهام امان گرفتم و تو را به تسلّط بر بنى اسرائيل بشارت دادم، بخت النصر گفت: تو در امان من هستى، امّا در باره اهل بيت تو، من از اينجا تيرى بسوى بيت المقدس مىاندازم، اگر تير به آنجا اصابت كرد، آنها امانى نخواهند داشت، ولى اگر تير به آنجا نرسيد در امان خواهند بود، پس كمان خود را كشيد و تيرى به جانب بيت المقدّس رها كرد، پس باد آن تير را بر گرفت و آن را به بيت المقدس رسانيد، بخت النصر گفت: آنها امانى نخواهند داشت.
پس از ورود به شهر در ميان شهر چشم او به كوهى از خاك افتاد كه در ميان آن چشمهاى از خون مىجوشيد، كه هر چه خاك بر آن مىريختند از جوشش نمىايستاد، پرسيد: اين چيست؟ گفتند: اين خون پيامبريست كه پادشاه بنى اسرائيل او را كشت، بخت النصر گفت: هر آينه آنقدر بنى اسرائيل را مىكشم تا اين خون از جوشش باز ايستد، و آن خون، خون يحيى بن زكريّا بود، پادشاه جبّارى با زنان بنى اسرائيل زنا مىكرد و يحيى او را از اين عمل نهى نمود، امّا يكى از آن زنان كه در حال مستى بود گفت: اى پادشاه يحيى را به قتل برسان و سر او را براى من بياور، پس پادشاه سر يحيى را قطع كرد و آن را در طشتى قرار داد، امّا سر يحيى در ميان طشت هم او را موعظه كرد و فرمود: اى مرد تقوى داشته باش و از خدا بترس، اين عمل بر تو حلال نيست، سپس خون او در ميان طشت جوشيد و هر چه خاك به او ريختند آرام نگرفت تا آنكه پس از صد سال كوهى از خاك اطراف آن را گرفت و بخت النصر با ديدن آن شروع به كشتار بنى اسرائيل كرد و همه مردان و زنان و كودكان و حتى حيوانات را به قتل رساند، ولى خون همچنان مىجوشيد، بخت النصر گفت: آيا كسى از اين قوم باقى مانده است؟ او را به محل پير زنى هدايت كردند، بخت النصر پير زن را نيز كشت و خون او را بر روى خون در حال جوشش ريخت و سرانجام خون يحيى از جوشش افتاد و آن پير زن آخرين باقيمانده آن قوم عصيانگر بود.
سپس بخت النصر متوجّه بابل شد و در آنجا شهرى ساخت و آنجا به حكومت پرداخت و چاهى را حفر نمود و دانيال نبى را در آن انداخت و همراه او شير مادّهاى را در چاه انداخت و آن حيوان از گل و لاى چاه تغذيه مىكرد و دانيال نبى علیهالسلام شير آن حيوان را مىآشاميد و مدّتى در آنجا زنده ماند.[3]
سپس خداوند به پيامبرى كه در بيت المقدس بود وحى نمود، تا براى دانيال غذا و نوشيدنى ببرد و به او سلام برساند و خداوند آن پيامبر را به جايگاه او در چاه بابل هدايت نمود.
آن پيامبر در كنار آن چاه آمد و گفت: اى دانيال، دانيال با صداى گرفته و عجيبى لبيك گفت، آن پيامبر گفت: پروردگارت به تو سلام مىرساند و مرا با غذا و نوشيدنى بسوى تو فرستاده و سپس آنها را با دلو براى دانيال فرستاد، پس دانيال شروع به سپاس و حمد الهى نمود و گفت: سپاس خدايى را كه كسانى را كه او را ياد كنند فراموش نمىكند، سپاس خدايى را كه دعاكننده خود را نااميد نمىكند، سپاس خدايى كه هر كس را بر او توكّل كند كفايت مىكند، سپاس خدايى كه هر كس به او اعتماد كند، او را به ديگرى محوّل نمىنمايد، سپاس خدايى را كه احسان را با احسان جزا ميدهد، سپاس خدايى كه جزاى صبر را با نجات مىدهد و سپاس خدايى كه هنگام گرفتارى مشكلات ما را بر طرف مىكند، سپاس خدايى را كه تا آخرين مرحله نااميدى به او اعتماد داريم، سپاس خدايى را كه در هنگام بدگمانى به اعمال خود، فقط اميد ما به اوست.
پس امام صادق علیهالسلام فرمود: بخت النصر در خواب ديد سرش از جنس آهن و دو پايش از جنس مس و سينهاش از طلاست.
پس منجّمين را فرا خواند و خواب خود را تعريف كرد، امّا آنها از تعبير آن عاجز شدند، بخت النصر گفت: من به شما حقوق و روزى مىدهم كه خواب مرا تعبير كنيد، حال مىگوييد، نمىتوانيد، پس دستور داد همه آنها را به قتل برساند، بعضى از اطرافيانش گفتند: اگر كسى باشد كه تعبير اين خواب را بداند فقط دانيال است كه او را در چاه زندانى كردهاى و تا آنجا كه ما مىدانيم شير مادّه به او حمله نكرده، بلكه از شير خود او را غذا مىدهد، پس بخت النصر دستور داد دانيال را به نزد او بياورند، و سپس از او پرسيد: من در خواب چه ديدهام؟! دانيال خواب او را بدرستى تعريف كرد، سپس بخت النصر تعبير خواب را از دانيال
پرسيد، دانيال فرمود: يعنى حكومت تو زايل شده و خودت تا سه روز ديگر توسط مردى از نژاد فارس به قتل مىرسى.
بخت النصر گفت: من هفت شهر در اختيار دارم كه بر در هر يك نگهبانان گماردهام و به علاوه مرغابيهاى مسينى بر دروازه نصب كردهام كه هر كس وارد شهر شود به صدا در مىآيند، چگونه چنين چيزى ممكن است؟ دانيال گفت: امر همانست كه گفتم.
سپس پادشاه سپاهيان خود را گسيل داشت و به آنها فرمان داد هر كس را كه مشاهده كرديد به قتل برسانيد و به دانيال گفت: تو تا سه روز در نزد من باش، اگر سه روز گذشت و اتّفاقى روى نداد تو را خواهم كشت، وقتى عصر روز سوّم فرا رسيد، بخت النصر بسيار غمگين بود، با پسر بچهاى كه او را به فرزندى گرفته بود مواجه شد- و آن پسر از اهالى فارس بود، ولى بخت النصر نمىدانست- شمشير خود را به او داد و به وى گفت: پسرم هر جنبندهاى را در اينجا مشاهده كردى او را به قتل برسان، حتّى اگر من باشم و اين جمله را براى تأكيد فرمان خود ادا كرد، امّا پسر كه متوجّه منظور او نشده بود شمشير را گرفت و با آن ضربهاى به بخت النصر وارد كرد و او در اثر همان ضربه جان سپرد...