درس مهدویت استاد طبسی

94/10/16

بسم الله الرحمن الرحیم

 

ادامه بیان مرحوم صدر راجع به کشته شدن ابلیس:

إنَّ هذه الأُطروحة تنطلق من آيات القرآن الكريم أيضاً ، فإنَّ مجموعة منها صريحة في أنَّ إبليس ليس مُتسلِّطاً على كل البشر ، ولا نافذ الأمر فيهم جميعاً ، بل هناك جماعة مؤمنة خارجة عن نطاقه ، وإنَّ الإنسان إذا وصل في إيمانه درجة مُعيَّنة ، فإنَّه يكون في منجاة كاملة من أضاليل إبليس وشبهاته .

قال الله تعالى : ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ).

وقال تعالى : ( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ .

وهذا النص مُلحق بقوله : ( قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ).

وقال عزَّ وجلَّ : ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ).

وقال عزَّ وجلَّ : ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ).

إلى غير ذلك من الآيات ، وهي واضحة في أنَّ مستوى مُعيَّن من الإيمان يكون دافعاً لسلطان إبليس وإغوائه ، باعتراف إبليس نفسه ، كما دلَّت عليه الآيتان الأوَّليان ، ويقول الله عزَّ وجلّ في الآيتين الأخيرتين .

وهذا المستوى من الإيمان يوجِده المهديعلیه‌السلام في البشرية خلال حياته ، ومن ثَمَّ يكون هو القاتل لإبليس مُباشرة بسيفه المعنوي ، ولا أقلَّ من أنَّه يضع المنهج العام لتربية البشرية على الخطِّ الطويل ، لكي تصل إلى عصر ( المجتمع المعصوم ) ، وعندئذ يكون مقتل إبليس في نفوس البشر أكيداً وواضحاً ؛ لوجود التنافي الأساسي والأكيد بين العصمة والمعصية .

 

مرحوم صدر می‌فرماید که برداشت دوم پشتوانه قرآنی هم دارد حتی الان یعنی قبل از ظهور هم این طور نیست که بر همه مسلط باشد و عده‌ای که ایمانشان به درجه معینی برسد ابلیس بر اینها سلطه ای ندارد و آیاتی را به عنوان شاهد می‌آورند که این آیات دلالت بر این داردند که ابلیس بر مخلصین و عباد و مومنین و متوکلین سلطه‌ای ندارد. این رتبه و درجه از ایمان را حضرت مهدی در بشر ایجاد می‌کنند.

وسيكون هذا المجتمع آخر نهاية محتملة له ، نعلم من خلاله بموت إبليس أو انفصاله عن البشرية نهائياً ؛ لأنَّه إمَّا أن يموت يومئذ ، أو يموت في حياة المهديعلیه‌السلام، فيكون عند حصول المجتمع معصوماً ميِّت ، أو يموت – كما قلنا – بحادث كوني يجعل حياته مُتعذِّرة ، وليس ذلك إلاَّ صفة العصمة ، التي يتحلَّى بها المجتمع يومئذ ، فإنَّها تقتله أو تجعله مُنفصلاً عن البشرية بشكل نهائي ، طبقاً للأطروحة الثانية .

ونتیجه چنین مجتمعی پایان عمر ابلیس است حال یا می‌میرد یا از بین جامعه می‌رود یا در اثر عدم تاثیر کم کم از بین می‌رود.

بقيت آية واحدة قد يخطر على البال منافاتها لما قلناه ، وهي قوله تعالى : ( قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً ) (1) .

فقد يبدو أنَّها دالة على بقاء الشيطان إلى يوم القيامة ، كما أنَّها دالة على أنَّ اتِّباع الشيطان هم أغلب البشرية على طول الخطِّ ، وإلى نهايتها ، و هذا ينافي مع وجود المجتمع المعصوم الباقي إلى نهاية البشرية.

ایشان می‌خواهد با استدلال به آیه بالا بگوید ابلیس حتی در زمان امام زمان هم باقی است وقتی شیطان از خدا درخواست می‌کند به من تا روز قیامت مهلت بده! و این دلالت بر غالب بودن اتباع شیطان بر بیشتر مردم دارد و البته از این حرف برمی‌گردد و می‌گوید چنین دلالتی ندارد چون این صرف درخواست است ولی مورد پذیرش قرار نگرفت.

والصحيح أنَّها لا تدلُّ على كلا الأمرين ، وإنَّما تدلُّ على أمور أخرى نذكر منها :

الأمر الأول : توقُّع الشيطان البقاء إلى يوم القيامة ، وهو توقُّع لم يكن يلقَ قبولاً من قِبل الله عزَّ وجلَّ ، كما عرفنا في قوله تعالى : ( إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ) .

الأمر الثاني : إنَّ الشيطان لو بقي إلى نهاية البشرية ، فإنَّ أتباعه سيكونون هم الأغلب من البشر ، وهذا صحيح ، إلاَّ أنَّ بقاءه سوف لن يحدث ، وهذه الآية غير دالة عليه ؛ لأنَّه يقول : لئن أخرتني إلى يوم القيامة ، لا أنَّك ستؤخرني فعلاً .

الأمر الثالث : إنَّ الشيطان ما دام موجوداً ، فإنَّ أغلب البشر من أتباعه ، وهذا صحيح ، وسيبقى موجوداً إلى ( إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ) ، وعندئذ تنتهي حياته ، فيسود الصلاح والعدل الكامل ربوع البشرية .

وهذا يصلح بُرهاناً على نقطتين ، نضمُّهما إلى استنتاجاتنا السابقة :

النقطة الأُولى : إنَّ الشيطان ما دام موجوداً في الواقع ، فإنَّه مُتسلِّط على البشرية ، ولا يعقل انفكاكه عن ذلك إلاَّ بموته ، وهذا يُبرهن على عدم صحَّة الأُطروحة الرمزية ، بل إنَّما يمكن الخلاص منه بقتله الحقيقي فقط .

النقطة الثانية : إنَّ تطبيق العدل الكامل متوقِّف على قتل الشيطان ؛ لأنَّه يتوقَّف على شيوع الإيمان بين البشر ، وهذا لا يكون في حياة إبليس ، إذاً ؛ فلا بدَّ من قتله من أجل ذلك ، فيكون قتله خطوة أُولى لصلاح البشرية وتطبيق العدل الكامل فيها ؛ ومن هنا يمكننا أن نفهم من الوقت المعلوم الذي هو نهاية عمر إبليس يوم قتل المهديعلیه‌السلام إيَّاه ، فإنَّه لا بدَّ له أن يقتله من أجل فسح المجال لتطبيق الأطروحة العادلة الكاملة ، وإنجاح تخطيط التكامل في عصر ما بعد الظهور .

ولا ينبغي أن نتحدَّث عن إبليس أكثر من ذلك .

 

شیطان اگر باشد بر اکثر مردم سلطه دارد و تا زمانی که شیطان باشد انحراف و اغواگری هست و بشر در معرض انحراف است و اگر بخواهیم جامعه عدل درست شود باید شیطان از بین برود لذا نمی‌توان احتمال دومی که قبلا دادیم قبول کنیم و همچنین تطبیق عدالت کامل متوقف بر قتل شیطان است و ماموریت حضرت، حاکمیت عدالت بر کل جهان است ؛ پس شیطان باید کشته شود. تمام برنا مه های عصر ظهور متوقف بر کشته شدن شیطان است.

نتیجه حرف شهید صدر :

لذا ما حصل حرف شهید صدر این است که شیطان به دست امام زمان واقعا کشته می‌شود.

و نظر ما هم همین است که در دوران ظهور، پرونده شیطان بسته می شود. حال یا به دست امام زمان کشته می شود یا به دست پیامبر اکرمصلی‌الله علیه و آله. و روایات متعددی را که قبلا بحث کردیم، گواه بر این معنا است.

بحث را تا اینجا به پایان می رسانیم و ان شاء الله وارد بحث جدیدی خواهیم شد. و آن تحقیقی پیرامون اصحاب و یاران امام عصر در سه دوران خواهد بود.