درس مهدویت استاد طبسی

94/02/19

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: شیوه‌ی قضاوت امام زمان × در دوران ظهور

روایت اول:

الف) متن روایت

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ شَيْبَانَ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ كُلَيْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ علیهما‌السلام يَقُولُ‌ لَوْ قَدْ خَرَجَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ علیهم‌السلام ثُمَّ قَالَ يَقُومُ بِأَمْرٍ جَدِيدٍ وَ سُنَّةٍ جَدِيدَةٍ وَ قَضَاءٍ جَدِيدٍ عَلَى الْعَرَبِ شَدِيدٌ لَيْسَ شَأْنُهُ إِلَّا الْقَتْلَ وَ لَا يَسْتَتِيبُ أَحَداً وَ لَا تَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ.

از أبى حمزه ثمالىّ روايت شده كه گفت: شنيدم امام باقرعلیه‌السلام مى‌فرمايد: هر گاه قائم آل محمّدعلیهم‌السلام خروج كند... سپس آن حضرت فرمود: او به امرى نوين و سنّت و طريقه‌اى جديد و قضايى تازه قيام خواهد نمود كه بر عرب گران باشد.[1] كار او جز كشتار (معاند) نيست و توبه هيچ كس را نمى‌پذيرد[2] و در كار خدا از سرزنش هيچ خرده‌گيرى باك ندارد.

ب) منابع روایت

1. الغیبة نعمانی، ص234، ب13، ح22

2. مختصر بصائر الدرجات، ص213

3. اثبات الهداة، ج3، ص 505

4. حلیة الابرار، ج5، ص 319 و357

5. بحارالانوار، ج52، ص 348

6. بشارة الاسلام مرحوم کاظمی

7. معجم الاحادیث الامام المهدی، ج4، ص 386

این روایت به سند دیگر (عاصم از ابو بصیر) نیز نقل شده است که ممکن است در آن جلسه که امام علیه‌السلام این روایت را فرمودند، ابو بصیر و ابو حمزه ثمالی با هم حضور داشتند.

وَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ علیه‌السلام يَقُومُ‌ الْقَائِمُ‌ بِأَمْرٍ جَدِيدٍ وَ كِتَابٍ‌ جَدِيدٍ وَ قَضَاءٍ جَدِيدٍ عَلَى الْعَرَبِ شَدِيدٌ لَيْسَ شَأْنُهُ إِلَّا السَّيْفَ لَا يَسْتَتِيبُ أَحَداً وَ لَا يَأْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ.[3]

این روایاتی است که می‌فرماید قضاوت در دوران امام زمان علیه‌السلام جدید است، روایات دیگری هست که مراد از احکام جدید را بیشتر روشن و معلوم می‌کند به اینکه مراد احکام و قضاوت‌هائی است که در زمان حضرت داود علیه‌السلام و حضرت سلیمان علیه‌السلام بوده است:

روایت دوم:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ فَضْلٍ الْأَعْوَرِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ قَال‌

ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا عُبَيْدَةَ إِذَا قَامَ‌ قَائِمُ‌ آلِ‌ مُحَمَّدٍ علیهم‌السلام حَكَمَ بِحُكْمِ دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ لَا يَسْأَلُ بَيِّنَةً.[4]

سپس ابو جعفر علیه‌السلام فرمودند: ای ابو عبیده هنگامی که قائم آل محمد علیهم‌السلام قیام کند، به حکم داود و سلیمان حکم کند و از بینه سوال نمی‌کند (طبق علم خودش حکم می‌کند).

مرحوم مجلسی می‌فرماید: حسن کالصحیح[5]

روایت سوم:

الف) متن روایت

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه‌السلام سَيَأْتِي فِي‌ مَسْجِدِكُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا يَعْنِي مَسْجِدَ مَكَّةَ يَعْلَمُ أَهْلُ مَكَّةَ أَنَّهُ لَمْ يَلِدْهُمْ آبَاؤُهُمْ وَ لَا أَجْدَادُهُمْ عَلَيْهِمُ السُّيُوفُ مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ سَيْفٍ‌ كَلِمَةٌ تَفْتَحُ أَلْفَ كَلِمَةٍ فَيَبْعَثُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى رِيحاً فَتُنَادِي بِكُلِّ وَادٍ هَذَا الْمَهْدِيُّ يَقْضِي بِقَضَاءِ دَاوُدَ وَ سُلَيْمَانَ علیه‌السلام وَ لَا يُرِيدُ عَلَيْهِ بَيِّنَة[6]

ابان بن تغلب گويد امام صادق علیه‌السلام فرمودند: در همين مسجد شما يعنى در مكه بزودى سيصد و سيزده‌ مرد مي‌آيند كه اهل مكه بخوبى می‌دانند آنها را پدران و نياكان آنان نزائيده‌اند بر دست آنها شمشيرها باشد و بر شمشيرى كلمه نوشته باشد كه از آن هزار كلمه گشوده گردد پس خداى تبارك و تعالى بادى فرستد تا هر در وادى ندا دهد اين مهدى است که به روش داود و سليمان قضاوت كند و گواه بر حكم خود نطلبد.

ب) منابع روایت

1. بصائر الدرجات، ص311

2. الغیبه، مرحوم نعمانی، ص327

3. خصال، مرحوم صدوق، ج2، ص649، ح43 متن بصائر الدرجات

4. معجم الاحادیث المهدیعلیه‌السلام، ج5، ص254

نقل روایت ابا بصیر در توضیح: «سَيَأْتِي فِي‌ مَسْجِدِكُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا يَعْنِي مَسْجِدَ مَكَّةَ يَعْلَمُ أَهْلُ مَكَّةَ أَنَّهُ لَمْ يَلِدْهُمْ آبَاؤُهُمْ وَ لَا أَجْدَادُهُمْ»:

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه‌السلام، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، هَلْ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه‌السلام يَعْلَمُ أَصْحَابَ الْقَائِمِ علیه‌السلام كَمَا كَانَ يَعْلَمُ عِدَّتَهُمْ؟ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه‌السلام: حَدَّثَنِي أَبِي علیه‌السلام، قَالَ: وَ اللَّهِ لَقَدْ كَانَ‌ يَعْرِفْهُمْ‌ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ رَجُلًا فَرَجُلًا، وَ مَوَاضِعَ مَنَازِلِهِمْ وَ مَرَاتِبِهِمْ، وَ كُلُّ مَا عَرَفَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ علیه‌السلام فَقَدْ عَرَفَهُ الْحَسَنُ علیه‌السلام، وَ كُلُّ مَا عَرَفَهُ الْحَسَنُ علیه‌السلام فَقَدْ عَرَفَهُ‌ الْحُسَيْنُ علیه‌السلام، وَ كُلُّ مَا عَرَفَهُ الْحُسَيْنُ علیه‌السلام فَقَدْ عَرَفَهُ‌ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ علیه‌السلام، وَ كُلُّ مَا عَلِمَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ علیهما‌السلام فَقَدْ عَلِمَهُ‌[7] مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ علیهما‌السلام، وَ كُلُّ مَا عَلِمَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ علیهما‌السلام فَقَدْ عَلِمَهُ وَ عَرَفَهُ صَاحِبُكُمْ (يَعْنِي نَفْسَهُ علیه‌السلام).

قَالَ أَبُو بَصِيرٍ: قُلْتُ: مَكْتُوبٌ؟ قَالَ: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه‌السلام: مَكْتُوبٌ فِي كِتَابٍ مَحْفُوظٌ فِي الْقَلْبِ، مُثْبَتٌ فِي الذِّكْرِ لَا يُنْسَى. قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَخْبِرْنِي بِعَدَدِهِمْ وَ بُلْدَانِهِمْ وَ مَوَاضِعِهِمْ، فَذَاكَ يَقْتَضِى مِنْ أَسْمَائِهِمْ؟ قَالَ: فَقَالَ علیه‌السلام: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَائْتِنِي. قَالَ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَتَيْتُهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَصِيرٍ، أَتَيْتَنَا لِمَا سَأَلْتَنَا عَنْهُ؟

قُلْتُ: نَعَمْ، جُعِلْتُ فِدَاكَ. قَالَ: إِنَّكَ لَا تَحْفَظُ، فَأَيْنَ صَاحِبُكَ الَّذِي يَكْتُبُ لَكَ؟

قُلْتُ: أَظُنُّ شَغَلَهُ شَاغِلٌ‌، وَ كَرِهْتُ أَنْ أَتَأَخَّرَ عَنْ وَقْتِ حَاجَتِي، فَقَالَ لِرَجُلٍ فِي مَجْلِسِهِ: اكْتُبْ لَهُ: «هَذَا مَا أَمْلَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلی‌الله علیه و آله عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه‌السلام وَ أَوْدَعَهُ إِيَّاهُ مِنْ تَسْمِيَةِ أَصْحَابِ الْمَهْدِيِّ علیه‌السلام، وَ عِدَّةِ مَنْ يُوَافِيهِ مِنَ الْمَفْقُودِينَ عَنْ فُرُشِهِمْ وَ قَبَائِلِهِمْ، السَّائِرِينَ فِي لَيْلِهِمْ وَ نَهَارِهِمْ إِلَى مَكَّة يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ إِلَى مَكَّةَ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ، وَ هِيَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، فَيَتَوَافَوْنَ فِي صَبِيحَتِهَا إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، لَا يَتَخَلَّفُ مِنْهُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ، وَ يَنْتَشِرُونَ بِمَكَّةَ فِي أَزِقَّتِهَا، يَلْتَمِسُونَ مَنَازِلَ يَسْكُنُونَهَا، فَيُنْكِرُهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُمْ لَمْ يَعْلَمُوا بِرِفْقَةٍ دَخَلَتْ مِنْ بَلَدٍ مِنَ الْبُلْدَانِ لِحَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ وَ لَا لِتِجَارَةٍ، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: إِنَّا لَنَرَى فِي يَوْمِنَا هَذَا قَوْماً لَمْ نَكُنْ رَأَيْنَاهُمْ قَبْلَ يَوْمِنَا هَذَا، لَيْسُوا مِنْ بَلَدٍ وَاحِدٍ وَ لَا أَهْلِ بَدْوٍ، وَ لَا مَعَهُمْ إِبِلٌ وَ لَا دَوَابُّ! فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ، وَ قَدِ ارْتَابُوا بِهِمْ إِذْ يُقْبِلُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَ رَئِيسَهُمْ فَيَقُولَ: لَقَدْ رَأَيْتُ لَيْلَتِي هَذِهِ رُؤْيَا عَجِيبَةً، وَ إِنِّي مِنْهَا خَائِفٌ، وَ قَلْبِي مِنْهَا وَجِلٌ. فَيَقُولُ لَهُ: اقْصُصْ رُؤْيَاكَ. فَيَقُولُ: رَأَيْتُ كَبَّةَ نَارٍ انْقَضَّتْ مِنْ عَنَانِ السَّمَاءِ، فَلَمْ تَزَلْ تَهْوِي حَتَّى‌ انْحَطَّتْ عَلَى الْكَعْبَةِ، فَدَارَتْ فِيهَا، فَإِذَا هِيَ جَرَادٌ ذَوَاتُ أَجْنِحَةٍ خُضْرٍ كَالْمَلَاحِفِ، فَأَطَافَتْ بِالْكَعْبَةِ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ تَطَايَرَتْ شَرْقاً وَ غَرْباً، لَا تَمُرُّ بِبَلَدٍ إِلَّا أَحْرَقَتْهُ، وَ لَا بِحِصْنٍ‌ إِلَّا حَطَمَتْهُ، فَاسْتَيْقَظْتُ وَ أَنَا مَذْعُورُ الْقَلْبِ وَجِلٌ.

فَيَقُولُونَ: لَقَدْ رَأَيْتَ هَؤُلَاءِ، فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَى الْأُقَيْرِعِ‌ لِيُعَبِّرَهَا، وَ هُوَ رَجُلٌ مِنْ ثَقِيفٍ، فَيَقُصُّ عَلَيْهِ الرُّؤْيَا، فَيَقُولُ الْأُقَيْرِعُ‌: لَقَدْ رَأَيْتَ عَجَباً، وَ لَقَدْ طَرَقَكُمْ فِي لَيْلَتِكُمْ جُنْدٌ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ، لَا قُوَّةَ لَكُمْ بِهِمْ. فَيَقُولُونَ: لَقَدْ رَأَيْنَا فِي يَوْمِنَا هَذَا عَجَباً. وَ يُحَدِّثُونَهُ بِأَمْرِ الْقَوْمِ. ثُمَّ يَنْهَضُونَ مِنْ عِنْدِهِ وَ يَهُمُّونَ بِالْوُثُوبِ عَلَيْهِمْ، وَ قَدْ مَلَأَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ مِنْهُمْ رُعْباً وَ خَوْفاً، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ، وَ هُمْ يَتَآمَرُونَ بِذَلِكَ: يَا قَوْمِ لَا تَعْجَلُوا عَلَى الْقَوْمِ، إِنَّهُمْ لَمْ يَأْتُوكُمْ بَعْدُ بِمُنْكَرٍ، وَ لَا أَظْهَرُوا خِلَافاً، وَ لَعَلَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ يَكُونُ فِي الْقَبِيلَةِ مِنْ قَبَائِلِكُمْ، فَإِنْ بَدَا لَكُمْ مِنْهُمْ شَرٌّ فَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ وَ هُمْ، وَ أَمَّا الْقَوْمُ فَإِنَّا نَرَاهُمْ مُتَنَسِّكِينَ وَ سِيمَاهُمْ حَسَنَةٌ، وَ هُمْ فِي حَرَمِ اللَّهِ (تَعَالَى) الَّذِي لَا يُبَاحُ مَنْ دَخَلَهُ حَتَّى يُحْدِثَ بِهِ حَدَثاً وَ لَمْ يُحْدِثِ الْقَوْمُ حَدَثاً يُوجِبُ مُحَارَبَتَهُمْ.

فَيَقُولُ الْمَخْزُومِيُّ، وَ هُوَ رَئِيسُ الْقَوْمِ وَ عَمِيُدُهُمْ: إِنَّا لَا نَأْمَنُ أَنْ يَكُونَ وَرَاءَهُمْ مَادَّةٌ لَهُمْ، فَإِذَا الْتَأَمَتْ إِلَيْهِمْ كَشَفَ أَمْرَهُمْ وَ عَظُمَ شَأْنُهُمْ، فَتَهْضِمُوهُمْ‌ وَ هُمْ فِي قِلَّةٍ مِنَ الْعَدَدِ وَ غُرْبَةٍ فِي الْبَلَدِ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ الْمَادَّةُ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ لَمْ يَأْتُوكُمْ مَكَّةَ إِلَّا وَ سَيَكُونُ لَهُمْ شَأْنٌ، وَ مَا أَحْسُبُ تَأْوِيلَ رُؤْيَا صَاحِبِكُمْ إِلَّا حَقّاً، فَخَلُّوا لَهُمْ بَلَدَكُمْ وَ أَجِيلُوا الرَّأْيَ، وَ الْأَمْرُ مُمْكِنٌ.

فَيَقُولُ قَائِلُهُمْ: إِنْ كَانَ مَنْ يَأْتِيهِمْ أَمْثَالُهُمْ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ مِنْهُمْ، فَإِنَّهُ لَا سِلَاح‌ لِلْقَوْمِ وَ لَا كُرَاعَ‌ وَ لَا حِصْنَ يَلْجَئُونَ إِلَيْهِ، وَ هُمْ غُرَبَاءُ مُحْتَوَوْنَ، فَإِنْ أَتَى جَيْشٌ لَهُمْ نَهَضْتُمْ إِلَى هَؤُلَاءِ أَوَّلًا، وَ كَانُوا كَشَرْبَةِ الظَّمْآنِ. فَلَا يَزَالُونَ فِي هَذَا الْكَلَامِ وَ نَحْوِهِ حَتَّى يَحْجُزَ اللَّيْلُ بَيْنَ النَّاسِ، ثُمَّ يَضْرِبُ اللَّهُ عَلَى آذَانِهِمْ وَ عُيُونِهِمْ بِالنَّوْمِ، فَلَا يَجْتَمِعُونَ بَعْدَ فِرَاقِهِمْ إِلَى أَنْ يَقُومَ الْقَائِمُ علیه‌السلام، وَ إِنَّ أَصْحَابَ الْقَائِمِ علیه‌السلام يَلْقَى بَعْضُهُمْ بَعْضاً كَأَنَّهُمْ بَنُو أَبٍ وَ أُمٍّ، وَ إِنْ افْتَرَقُوا عِشَاءً الْتَقَوْا غُدْوَةً، وَ ذَلِكَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً.

قَالَ أَبُو بَصِيرٍ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، لَيْسَ عَلَى الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ غَيْرُهُمْ؟ قَالَ: بَلَى، وَ لَكِنْ هَذِهِ [الْعِدَّةُ] الَّتِي يُخْرِجُ اللَّهُ فِيهَا الْقَائِمَ علیه‌السلام، هُمُ النُّجَبَاءُ وَ الْقُضَاةُ وَ الْحُكَّامُ وَ الْفُقَهَاءُ فِي الدِّينِ، يَمْسَحُ بُطُونَهُمْ وَ ظُهُورَهُمْ فَلَا يَشْتَبِهُ عَلَيْهِمْ حُكْم‌[8]

ابو بصير گويد: به امام صادق علیه‌السلام عرضه داشتم: فدايتان گردم! آيا امير المؤمنين علیه‌السلام اصحاب قائم علیه‌السلام را مى‌شناخت؛ هم‌چنان‌كه شمار آنان را مى‌دانست؟

حضرت صادق علیه‌السلام فرمود: « پدرم برايم حديث گفت و فرمود: به خدا سوگند، آنان را با نام‌های خودشان و نام‌هاى پدران و قبيله‌هاشان يك ‌به‌ يك‌ مى‌شناخت و منزلگاه‌ها و مراتبشان را مى‌دانست و هرچه را امير المؤمنين علیه‌السلام مى‌دانست، امام حسن علیه‌السلام نيز آن را مى‌شناخت و هرچه را امام حسن علیه‌السلام مى‌شناخت، امام حسين علیه‌السلام هم آن را مى‌شناخت و هرچه را امام حسين علیه‌السلام شناخت، علىّ بن الحسين علیهما‌السلام آن را دانست و هرچه را علىّ بن الحسين علیهما‌السلام مى‌دانست به محمّد بن على علیهما‌السلام انتقال يافت و هرچه را محمّد بن على علیهما‌السلام مى‌دانست، صاحب شما (منظور خود آن حضرت صلوات اللّه عليه است) آن را شناخت و دانست.»

ابو بصير گويد: عرضه داشتم: نوشته شده است؟

حضرت ابو عبد اللّه صادق علیه‌السلام فرمود: «در كتابى كه در دل محفوظ و در ذكر ثبت گرديده- كه فراموش نمى‌شود- نوشته و مسطور است.» ابو بصير گويد: عرض كردم: فدايتان شوم! تعداد آنان و شهرها و جايگاه‌هايشان را برايم بفرماييد [كه لازمه‌ى نام بردن از ايشان است‌]. آن حضرت فرمود: «چون روز جمعه‌ شود، بعد از نماز، نزد من آى.»

ابو بصير گويد: پس چون روز جمعه شد، به خدمت آن حضرت رفتم.

فرمود: «ابو بصير، به جهت آن‌چه سؤال كرده‌ى بودى آمدى؟» گفتم: آرى، فدايتان شوم.

فرمود: «تو (اين همه را) كه به ياد نمى‌سپارى. آن دوستت كه برايت مى‌نوشت، کجاست؟» عرضه داشتم: گمان مى‌كنم كارى او را مشغول داشته است. من هم خوش نداشتم كه از وقت خواسته‌ام عقب بيفتم. پس آن حضرت به مردى كه در مجلس بود فرمود:

برايش بنويس: اين است آن‌چه رسول خدا صلی‌الله علیه و آله آن را بر امير المؤمنين علیه‌السلام املا فرمود و آن را نزد او به وديعت سپرد. از نام‌هاى اصحاب‌ مهدى علیه‌السلام و... خداوند در يك شب ايشان را در مكّه جمع خواهد كرد و آن شب جمعه است. صبح آن شب، همه‌ى آن‌ها در مسجد الحرام خواهند بود. هيچ‌يك از آنان عقب نمى‌ماند. در كوچه‌هاى مكّه پراكنده مى‌شوند و در پى فراهم كردن منازلى براى خود مى‌روند كه اهل مكّه آنان را ناشناس مى‌بينند؛ چون كاروان خاصّى را نديده‌اند كه از شهر معيّنى به قصد حج يا عمره يا تجارت آمده باشد. لذا به يكديگر مى‌گويند: امروز ما گروهى را مى‌بينيم كه پيش‌تر نديده‌ايم. اهل يك شهر نيستند و از باديه‌نشينان هم نيستند. نه شترى دارند و نه مركبى.

در همين حال كه از وضع آن گروه به ترديد افتاده‌اند، مردى از بنى مخزوم مى‌آيد؛ مردم را عقب مى‌زند تا به نزد رئيسشان مى‌رسد. مى‌گويد: من ديشب خواب عجيبى ديده‌ام كه از آن ترسان‌ام و دلم از آن مى‌لرزد. رئيس به او مى‌گويد: خوابت را تعريف كن. او اين‌چنين بيان مى‌كند: ديدم انبوهى آتش از آسمان كنده شد و آن‌قدر پايين آمد تا اينكه دور كعبه را گرفت. در آن نگريستم. ديدم ملخ‌هايى است با بال‌هاى سبز، مانند چادر. مقدار زيادى دور كعبه طواف كردند. سپس به سوى مشرق و مغرب به پرواز درآمدند. به هر شهرى رسيدند، آن را آتش زدند و هر دژى را ويران ساختند.

پس از اين خواب، من دل‌پريش و ترسان از جاى جستم و بيدار شدم.

مردم به او مى‌گويند: همين‌ها را در خواب ديده‌اى؟ بيا نزد اقرع برويم تا خوابت را تعبير كند. اقرع مردى از خاندان ثقيف است. نزد او مى‌روند. آن مرد خوابش را تعريف مى‌كند. اقرع پاسخ مى‌دهد: خواب عجيبى ديده‌اى. البتّه ديشب يكى از لشكرهاى خداوند بر شما وارد شده‌اند كه نمى‌توانيد آن‌ها را از خود برانيد. مردم مى‌گويند: امروز ما چيز عجيبى ديده‌ايم و ماجراى آن گروه را براى اقرع بيان مى‌كنند. سپس از نزد او بيرون مى‌آيند و در صدد يورش بردن بر آن گروه برمى‌آيند؛ در حالى كه خداوند دل‌هايشان را از رعب و ترس آنان پر كرده است.

وقتى براى انجام آن كار با هم مشورت مى‌كنند، بعضى از آن‌ها به ديگران مى‌گويند: در اين كار عجله مكنيد؛ زيرا كه اين گروه هنوز عمل ناشايستى نسبت به شما مرتكب نشده و خلافى آشكار نكرده‌اند و شايد كسى از آنان به يكى از قبايل شما منسوب باشد. پس اگر شرّى از ايشان برايتان معلوم گشت، آن وقت شما دانيد و آن‌ها. از اين گذشته، ما اين گروه را اهل عبادت مى‌بينيم و آثار خوبى را در چهره‌هايشان مشاهده مى‌كنيم و ايشان در حرم خداى تعالى‌ هستند كه هركس در آن داخل گشت، روا نيست به او آسيب رسد؛ مگر اين‌كه خلافى از او صادر شود [و اينان كارى نكرده‌اند] كه موجب جنگيدن با ايشان گردد.

در اين‌جا، مخزومى- كه رئيس و رهبر آن‌هاست- مى‌گويد: ما ايمن نيستيم از اين‌كه اينان نيروى كمكى در پشت سر نداشته باشند كه اگر به ايشان پيوندند، مقصودشان آشكار گردد و كارشان بالا بگيرد. پس حالا كه هنوز شمارشان اندك و در ديار غربت‌اند، آنان را سركوب كنيد؛ پيش از آن‌كه نيروى كمكى به آن‌ها برسد؛ چون اين‌ها به مكّه نيامده‌اند مگر براى اين‌كه در آتيه‌ى نزديك رخ‌داد مهمّى داشته باشند و من تعبير خواب دوست شما را جز حق نمى‌دانم. بنابراين، تا مى‌توانيد شهرتان را از آنان خالى كنيد.

كسى از ميان مردم مى‌گويد: اگر كسانى كه به اينان ملحق خواهند شد مانند همين‌ها باشند، ترسى از ايشان بر شما نيست؛ زيرا كه نه اسلحه‌اى با خود دارند و نه مركب‌هاى سوارى و نه پناهگاه و دژى كه به آن پناه برند. اين‌ها جمعى غريب‌اند كه چيره شدن بر آنان سهل و آسان است و اگر لشكرى براى آنان آمد، به ‌پا خواهيد خاست و هم اينان و هم آنان را همچون آب خوردنى كه به تشنه لبى داده شود، همه را از پاى درمى‌آوريد.

پس (مردم مكّه) پيوسته چنين حرف‌هايى را مى‌زنند تا اين‌كه شب دامن خويش را بر مردم مى‌گستراند. سپس خداوند خواب را بر گوش‌ها و چشم‌هايشان چيره مى‌سازد و پس از جداشدنشان از يك‌ديگر جمع نخواهند شد تا آن‌گاه كه حضرت قائم علیه‌السلام قيام فرمايد [و ياران آن حضرت‌] (چنان) با يك‌ديگر برخورد

مى‌كنند كه گويى از يك پدر و مادرند. شب (ها) از هم جدا مى‌شوند و روز (ها) با هم‌اند و اين است تأويل اين آيه: (پس در كارهاى نيك از هم پيشى گيريد؛ هرجا باشيد، خداوند خواهد آوردتان.)»

ابو بصير گويد: من گفتم: فداى شما شوم! آن روز، جز آن‌ها، هيچ مؤمنى بر روى زمين نيست؟ فرمود: «چرا؛ ولى اين آن گروهى است كه خداوند از ميانشان حضرت قائم علیه‌السلام را آشكار فرمايد و آنان نجبا و قضات و حكّام و فقهاى در دين‌اند. (آن حضرت) بر دل‌ها و پشت‌هايشان دست مى‌كشد. پس هيچ حكمى برايشان مشتبه نخواهد شد.


[1] علی العرب شدید: مقصود سردمداران ظلم وکسانی که مسبب این همه جنایت هستند؛ نه مردم عرب. با آنها با قاطعیت برخورد می کند و الا بیشتر عرب‌ها و مردم همراه امام زمان علیه‌السلام. هستند
[2] لایستتیب احدا: سه معنا در آن احتمال دارد: 1. توبه‌ی کسی را قبول نمی‌کند 2. از کسی طلب نمی‌کند که توبه کند 3. ممکن هم است لایستنیب بوده یعنی در مسائل شخصا فرماندهی می‌کنند. البته باب توبه تا زمانی که عالم تکلیف باشد، باز است لذا روایت را در این زمینه باید بررسی کنیم.
[3] الغيبة( للنعماني)، ص233.
[4] الكافي، ج‌1، ص397.
[5] . مرآة العقول، ج3.
[6] كمال الدين و تمام النعمة، ج‌2، ص671.
[7] ( 3) في« ط»: فقد صار علمه إلى.
[8] دلائل الإمامة، ص554.