مقدمهموضوع بحث ما، راجع
به ادله و روایاتی بود که دلالت بر ولادت امام زمان× داشت.
روایات متعددی را در این زمینه نقل کردیم و اکنون
روایت بعدی را نقل می کنیم.
روایت
هفدهم«أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَاقَانَ الدِّهْقَانِ عَنْ أَبِي
سُلَيْمَانَ داد [دَاوُدَ] بْنِ غَسَّانَ الْبَحْرَانِيِّ
قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي سَهْلٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ النَّوْبَخْتِيِ
قَالَ مَوْلِدُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ
عَلِيٍّ الرِّضَا بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَاقِرِ
بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ × وُلِدَ ×
بِسَامِرَّاءَ سَنَةَ سِتٍّ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ أُمُّهُ صَقِيلُ وَ
يُكَنَّى أَبَا الْقَاسِمِ بِهَذِهِ الْكُنْيَةِ أَوْصَى النَّبِيُّ | أَنَّهُ
قَالَ اسْمُهُ كَاسْمِي وَ كُنْيَتُهُ كُنْيَتِي لَقَبُهُ الْمَهْدِيُّ وَ هُوَ
الْحُجَّةُ وَ هُوَ الْمُنْتَظَرُ وَ هُوَ صَاحِبُ الزَّمَانِ×»احمد بن على رازى و
او از محمد بن على و او از عبيد اللَّه بن محمد بن خاقان دهقان از ابو سليمان داود
بن غسان بحرانى روايت نموده كه گفت: به خدمت ابو سهل اسماعيل بن على نوبختى رسيدم و سلام
نمودم. ابو سهل گفت: ولادت (م ح م د) فرزند حسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن
جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب صلوات اللَّه عليهم اجمعين در
سامره به سال 256 اتفاق افتاد. مادرش صقيل، و كنيهاش ابو القاسم ميباشد، و همين
كنيه است كه پیامبر| خبر داده و فرمود: نام او چون نام من و كنيهاش مثل كنيه
من است؛ لقبش مهدى و حجت و منتظر است و هم او صاحب الزمان ميباشد.
قَالَ
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ
عَلِيٍّ ×
فِي الْمَرْضَةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا وَ
أَنَا عِنْدَهُ إِذْ قَالَ لِخَادِمِهِ عَقِيدٍ وَ كَانَ الْخَادِمُ أَسْوَدَ
نُوبِيّاً قَدْ خَدَمَ مِنْ قَبْلِهِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ هُوَ رَبَّى
الْحَسَنَ × فَقَالَ لَهُ يَا عَقِيدُ أغْلِ لِي مَاءً بَمُصْطَكِى فَأَغْلَى
لَهُ ثُمَّ جَاءَتْ بِهِ صَقِيلُ الْجَارِيَةُ أُمُّ الْخَلَفِ × فَلَمَّا صَارَ الْقَدَحُ
فِي يَدَيْهِ وَ هَمَّ بِشُرْبِهِ جَعَلَتْ يَدُهُ تَرْتَعِدُ حَتَّى ضَرَبَ
الْقَدَحَ ثَنَايَا الْحَسَنِ× فَتَرَكَهُ مِنْ يَدِهِ»
سپس ابو
سهل گفت: در بيماري منجر
به شهادت امام حسن عسكرى ×روزى من در خدمتش بودم، حضرت به عقيد خادم خود كه غلامى
سياه چهره و اهل نوبه بود و پيش از آن حضرت، خدمتكار پدرش امام على النقى× بود. و
امام حسن عسكرى × را بزرگ كرده بود، فرمود: اى عقيد! قدرى آب مصطكى[ یک نوع
داروی گیاهی] براى من بجوشان، عقيد هم آب را روى اجاق نهاد، و
صقيل مادر امام زمان #آن را به خدمت حضرت آورد. حضرت
كاسه را گرفت و خواست بياشامد، ولى دست مباركش لرزيد و به دندانش خورد، پس ظرف را
به زمين نهاد.
وَ
قَالَ لِعَقِيدٍ ادْخُلِ الْبَيْتَ فَإِنَّكَ تَرَى صَبِيّاً سَاجِداً فَأْتِنِي
بِهِ قَالَ أَبُو سَهْلٍ قَالَ عَقِيدٌ فَدَخَلْتُ أَتَحَرَّى فَإِذَا أَنَا
بِصَبِيٍّ سَاجِدٍ رَافِعٍ سَبَّابَتَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ
فَأَوْجَزَ فِي صَلَاتِهِ فَقُلْتُ إِنَّ سَيِّدِي يَأْمُرُكَ بِالْخُرُوجِ إِلَيْهِ إِذَ جَاءَتْ أُمُّهُ
صَقِيلُ فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ وَ أَخْرَجَتْهُ إِلَى أَبِيهِ الْحَسَنِ× »
آن گاه رو به عقيد
کرد و فرمود: برو به اندرون كه ميبينى كودكى در سجده است، او را نزد من بياور.
ابو سهل
ميگويد: عقيد گفت: وقتى به اندرون
براى جستجوى او رفتم، ديدم كودكى در سجده است و انگشت سبابه خود را به سوى آسمان
گرفته است. من سلام كردم و او نمازش را كوتاه كرد، سپس گفتم: مولایم، شما را
مىطلبد كه به خدمتش درآئى. در اين وقت مادرش صقيل آمد و دست او را گرفت و او را
نزد پدرش آورد.
قَالَ
أَبُو سَهْلٍ فَلَمَّا مَثُلَ الصَّبِيُّ بَيْنَ يَدَيْهِ سَلَّمَ وَ إِذَا هُوَ
دُرِّيُّ اللَّوْنِ وَ فِي شَعْرِ رَأْسِهِ قَطَطٌ مُفَلَّجُ الْأَسْنَانِ
فَلَمَّا رَآهُ الْحَسَنُ × بَكَى وَ قَالَ يَا سَيِّدَ أَهْلِ بَيْتِهِ اسْقِنِي
الْمَاءَ فَإِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي وَ أَخَذَ الصَّبِيُّ الْقَدَحَ
الْمَغْلِيَّ بِالْمَصْطَكَى بِيَدِهِ ثُمَّ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ ثُمَّ سَقَاهُ
فَلَمَّا شَرِبَهُ قَالَ هَيِّئُونِي لِلصَّلَاةِ فَطُرِحَ فِي حَجْرِهِ مِنْدِيلٌ
فَوَضَّأَهُ الصَّبِيُّ وَاحِدَةً وَاحِدَةً وَ مَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ وَ
قَدَمَيْهِ»
ابو سهل
ميگويد: موقعى كه کودک،
خدمت حضرت رسيد، سلام كرد. رنگش همچون درّ (سفيد)، موهاى سرش پيچيده و بافته و
ميان دندانهايش باز بود. وقتى امام حسن عسكرى × او را ديد، گريست و فرمود: اى آقاى
خاندانم! اين آب را به من بده كه من اينك به سوى خداى خود ميروم. کودک، ظرف آب
جوش را برداشت و به دهان پدر بزرگوارش نزديك ساخت تا آن را نوشيد. آن گاه امام حسن
عسكرى × فرمود: مرا آماده نماز كنيد. کودک حولهاى در دامن امام پهن كرد و بدين
گونه کودک، يك يك اعضای پدر را وضو داد و و سر و پاى او را مسح نمود.
«
قَقَالَ لَهُ أَبُو مُحَمَّدٍ × أَبْشِرْ يَا بُنَيَّ
فَأَنْتَ صَاحِبُ الزَّمَانِ وَ أَنْتَ الْمَهْدِيُّ وَ أَنْتَ حُجَّةُ اللَّهِ
عَلَى أَرْضِهِ وَ أَنْتَ وَلَدِي وَ وَصِيِّي وَ أَنَا وَلَدْتُكَ وَ أَنْتَ
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى
بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ
أَبِي طَالِبٍ × وَلَدَكَ رَسُولُ اللَّهِ| وَ أَنْتَ خَاتَمُ الْأَوْصِيَاءِ[1] الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ وَ بَشَّرَ بِكَ
رَسُولُ اللَّهِ | وَ سَمَّاكَ وَ كَنَّاكَ وَ بِذَلِكَ عَهِدَ إِلَيَّ أَبِي عَنْ
آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ رَبُّنَا إِنَّهُ
حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَ مَاتَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ مِنْ وَقْتِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ
عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ»
[2]آن گاه امام حسن
عسكرى × فرمود: اى فرزند! به تو مژده ميدهم كه صاحب الزمان و مهدى و حجت خدا در
روى زمين، توئى. تو فرزند من و جانشين من ميباشى؛ از من متولدشدهاى و تو (م ح م
د) فرزند حسن بن على بن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن
على بن ابى طالب × ميباشى و هم از نسل پيغمبر | و خاتم ائمه طاهرين^ هستى. پيغمبر
| مژده تو را داده و نام و كنيه تو را تعيين فرموده است. اين را پدرم از پدران
طاهرینش به من اطلاع داد. صلوات خدا بر اهل بيت، ربنا انه حميد مجيد، حضرت
اين را فرمود و همان موقع رحلت نمود. صلوات اللَّه عليهم اجمعين.
منابع روایت:تمام منابعی
که این روایت را نقل کرده اند از کتاب الغیبه شیخ
طوسی روایت نمودهاند.
·
بهاء الدين نيلى نجفى (م. 803) در منتخب الأنوار المضيئة
في ذكر القائم الحجّة × ، ص 143
·
شيخ حر عاملى در إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات، ج3، ص 415 و 509
·
بحرانی در تبصره ی الولی، ص 164
·
مجلسی در بحارالانوار،
ج52، ص 16
·
بحرانى اصفهانى (قرن 12) در عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار
و الأقوال، ج 15، ص297
·
معجم احادیث الامام المهدی×، ج6، ص 69
سند روایت:بارها گفته
ایم که روایات ولادت امام زمان#، از حد استفاضه گذشته است و
نیاز به بررسی سندی ندارد؛ ولی از باب دقت بيشتر، ابو سهل اسماعيل بن على نوبختى را بررسی می کنیم.
بیان مرحوم مامقانی:مرحوم
مامقانی در مورد نوبختی می فرماید:
قال
النجاشی[3]: إسماعيل بن علي بن إسحاقبن أبي
سهل بن نوبخت، كان شيخ المتكلمين من أصحابنا و غيرهم، له جلالة في الدنيا و الدين
يجري مجرى الوزراء في جلالة الكتّاب. صنف كتبا كثيرة منها كتاب الاستيفاء في
الإمامة، كتاب التنبيه في الإمامة قرأته على شيخنا أبي عبد الله رحمه الله كتاب
الجمل في الإمامة، كتاب الرد على محمد بن الأزهر في الإمامة، كتاب الرد على اليهود
و...،و قال
الشیخ فی الفهرست: إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن
نوبخت، أبو سهل، كان شيخ المتكلّمين من أصحابنا ببغداد و وجههم، و متقدّم
النوبختيين في زمانه و صنف کتبا کثیره....»
و بمثله
نطق فی القسم الاول من الخلاصه....له جلاله فی الدین و
الدنیا، یجری مجری الوزراء و صنف کتبا کثیره...»و
فی فهرست ابن الندیم: إنه من کبار الشیعه ی...«و
العجب من الفاضل الجزائري حيث إنّه مع ذكره جملة من أمثاله فيالضعفاء عدّ هذا في
الثقات قائلا- بعد نقل عبارة النجاشي،و الفهرست،و الخلاصة- :إنّ الأوصاف المذكورة
في(جش)و(ست) [أي:النجاشيو الفهرست]تفيد الوثوق و زيادة.انتهى»
[4] از فاضل
جزایری (حاوی فی الاقوال، ج1، ص148) عجیب است، با
اینکه تعدادی از ضعفا را ثقه می داند، ولی با
اوصافی که در وصف إسماعيل بن علي بن إسحاق بن
أبي سهل بن نوبخت در کتب نجاشی و شیخ طوسی و علامه حلی،
بیان شده است، باز در شخصیت نوبختی تأمل دارد.
و
بالنظر إلى مثل ذلك اعترض المولى الوحيد رحمه اللّه على الفاضلالمجلسي رحمه اللّه
في وصفه الرجل بالحسن، بـانّ مثله لا يحتاج إلى النصّ على توثيقه، على أنّ ما ذكر
فيه زائد على التوثيق. انتهىو مثل همین
اعتراض را مرحوم وحید بهبهبانی بر علامه مجلسی وارد کرده است که
علامه مجلسی از إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت، تعبیر
به «رجل حسن» کرده است؛ با اينكه این شخص فوق وثاقت است.
و أجاب
عنه الحائري: بأنّ التوثيق مأخوذ فيه مضافا إلى العدالة الضبط،فلعلّه لم يكن ضابطا
عند من لم يوثّقه فما في الوجيزة هو الصحيح.
[5]و أقول: (مرحوم مامقانی)
یکفی
فی إحراز الضبط (انسان دقیقی بوده است، پس نقل کلام امام
عسکری× از ایشان، قابل اعتماد است)
قول ابن
داود: حسن التصنیف و قول النجاشی و الشیخ و العلامه فی
الخلاصه: إنه صنف کتبا کثیره مع سکوتهم عن کونه مخلطا (با اینکه
تألیفات زیادی داشته است، ولی باز اهل دقت بوده است) و
الاوصاف المذکوره فی حقه لو لم تکفِ فی التوثیق للزم عد
حدیث جمع من الفقهاء العظام من الحسن (اگر با این اوصاف، موثق
نباشد، پس باید حدیث بسیاری از علماء بزرگ را حسن
بدانیم)
لعدم التنصیص بوثاقتهم (زیرا
در وصف آن علماء، چنین تعابیری نیامده است) و دون
الالتزام به خرط القتاد.«
و لذا نقلنا في فوائد المقدّمة عن الشهيد الثاني و..غيره غناء
أمثاله منالتنصيص بالتوثيق. و كيف لا يكون الرجل بمنزلة سامية فوق العدالة و الضبط،و قد كان
في نفوسالناس في زمانه أنّه كان ينبغي أن يكون هو وليُّ السفارة عن الإمام الغائب#
و جعلنا من كلّ مكروه فداه لا الحسين بن روحالنوبختي؟!و من كان بهذه المنزلة،لا
ينبغي أن يشكّ في أعلى مراتب الوثوق فيحقّه.
مرحوم
مامقانی در ادامه سخن خویش می فرماید:
إسماعيل بن علي
بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت فوق عدالت و ضبط بوده است و طبق بیان
شهید ثانی، نیازی به تنصیص بر وثاقت ایشان
نمی باشد. ایشان در مرتبه ای بوده اند که مردم دوران
ایشان ميگفتند او سزاوار بود كه سفیر خاص امام زمان× باشد نه حسين بن
روح نوبختي و شاهد بر این مطلب، بیان شیخ طوسی می
باشد.شیخ اینگونه نقل می کند:
قال ابن
نوح وَ سَمِعْتُ جَمَاعَةً مِنْ أَصْحَابِنَا بِمِصْرَ يَذْكُرُونَ أَنَّ أَبَا
سَهْلٍ النَّوْبَخْتِيَّ سُئِلَ فَقِيلَ لَهُ كَيْفَ صَارَ هَذَا الْأَمْرُ إِلَى
الشَّيْخِ أَبِي الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَوْحٍ دُونَكَ فَقَالَ هُمْ
أَعْلَمُ وَ مَا اخْتَارُوهُ وَ لَكِنْ أَنَا رَجُلٌ أَلْقَى الْخُصُومَ وَ
أُنَاظِرُهُمْ وَ لَوْ عَلِمْتُ بِمَكَانِهِ كَمَا عَلِمَ أَبُو الْقَاسِمِ وَ
ضَغَطَتْنِي الْحُجَّةُ لَعَلِّي كُنْتُ أَدُلُّ عَلَى مَكَانِهِ وَ أَبُو
الْقَاسِمِ فَلَوْ كَانَتِ الْحُجَّةُ تَحْتَ ذَيْلِهِ وَ قُرِضَ بِالْمَقَارِيضِ
مَا كَشَفَ الذَّيْلَ عَنْهُ
»
[6]ابن نوح گفت: در
مصر از جماعتى از علماى شيعه شنيدم كه ميگفتند: از ابوسهل نوبختی
پرسیدند: چگونه شد که حسین بن روح به عنوان نائب امام زمان
برگزیده شد؛ ولی شما تعیین نشدی؟ در جواب گفت: ائمه
طاهرين ^ بهتر ميدانند چه كسى را به اين منصب برگزينند. من مردى هستم كه دشمنان
شيعه را ملاقات نموده و با آنها در امور اعتقادى مناظره ميكنم.
اگر من مانند ابو القاسم (حسين بن روح) مكان امام زمان × را ميشناختم، شايد در
موقع مناظره كه در ارائه دليلى معطل ميشدم، براى اثبات مدعا جاى او را به ديگران
نشان ميدادم! ولى ابو القاسم، اگر في المثل امام× در زير دامنش باشد و او را با
قيچى پاره پاره كنند، دامنش را نمىگشايد كه دشمنان او را ببينند
بیان فرزند مرحوم مامقانی:
فرزند مرحوم
مامقانی در پاورقی تنقیح المقال در مورد إسماعيل بن علي بن
إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت می فرماید:
«
إن من درسَ ما نقلناه بالاضافه إلی ما ذکره المؤلف، إتضح
له جلالة المترجم له و تقواه و عظیم ورعه و ظهر أیضا إختصاصه بالامام
الحادی عشر× (از ملازمین امام عسکری) و التشرف برؤیة
الامام المنتظر و من المجموع، القطع بوثاقته و جلالته بل یعد من الافراد القلائل
( محدود افرادی) الذین حازوا تلکم الصفات و المزایا
الجلیلة (دارای صفات منحصر به فرد)
فهو
ثقة ثقة و روایاته تعد من جهة صحاحاً بلا ریب»
[7]