درس مهدویت استاد طبسی

89/10/12

بسم الله الرحمن الرحیم

سخن پیرامون روایات دجال درکتب امامیه است. مفصل ترین روایتی که درکتب مامربوط به دجال آمده، روایتی است که شیخ صدوق درکتاب كمال الدين وتمام النعمة (ص 525 - 528 باب 47) آورده است (مااین روایت را درجلسه 23 به طور مختصر مرورکردیم) ودیگربزرگان ماهمه ازشیخ صدوق نقل کرده‌اند.
 (حديث الدجال وما يتصل به من أمر القائم عليه‌السلام )
 حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة قال: حدثنا الحسين بن معاذ قال: حدثنا قيس بن حفص قال: حدثنا يونس بن أرقم، عن أبي سيار الشيباني، عن الضحاك بن مزاحم، عن النزال بن سبرة قال: خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام  فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وصلى على محمد وآله، ثم قال:
سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني - ثلاثا - فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال: يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال ؟ (پس اصل دجال مفروغ عنه است وسوال اززمان خروج دجال است) فقال له علي عليه‌السلام : اقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ما أردت، والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل (خروج دجال ازعلائم قیامت است که فقط خدا می‌داندومن هم دراین مورد ازتوآگاهتر نیستم)ولكن لذلك علامات (40 علامت نقل می‌کند) وهيئات يتبع بعضها بعضا كحذو النعل بالنعل، وإن شئت أنبأتك بها ؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين. فقال عليه‌السلام : احفظ فان علامة ذلك: إذا أمات الناس الصلاة، وأضاعوا الأمانة واستحلوا الكذب، وأكلوا الربا، وأخذوا الرشا، وشيدوا البنيان، وباعوا الدين بالدنيا، واستعملوا السفهاء، وشاوروا النساء، وقطعوا الأرحام، واتبعوا الأهواء واستخفوا بالدماء، وكان الحلم ضعفا، والظلم فخرا، وكانت الامراء فجرة، والوزراء ظلمة، والعرفاء خونة، والقراء فسقة، وظهرت شهادة الزور، واستعلن الفجور، وقول البهتان، والاثم والطغيان، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد، وطُولت المنارات، وأُكرمت الأشرار، وازدحمت الصفوف، واختلفت القلوب، ونقُضت العهود، واقترب الموعود، وشارك النساء أزواجهن في التجارة حرصا على الدنيا، وعلت أصوات الفساق واستمع منهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأتُّقي الفاجر مخافة شره، وصُدق الكاذب، وائتُمن الخائن. واتُخذت القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، وركب ذوات الفروج السروج، وتشبه النساء بالرجال، والرجال بالنساء، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الاخر قضاء لذمام بغير حق عرفه وتُفقه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا على الآخرة، ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، وقلوبهم أنتن من الجيف وأمر من الصبر، فعند ذلك الوحا الوحا (باسرعت)، ثم العجل العجل، خير المساكن يومئذ بيت المقدس، وليأتين على الناس زمان يتمنى أحدهم أنه من سكانه. فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال: يا أمير المؤمنين من الدجال ؟ فقال: ألا إن الدجال صائد بن الصيد (آیا این رمزاست ویااسم اوست) فالشقي من صدقه. والسعيد من كذبه، يخرج من بلدة يقال لها إصفهان، من قرية تعرف باليهودية (درمحل خروج دجال 5 تا6 قول است که یکی ازاین اقوال، روستائی ازروستاههای اصفهان است که سند روایت ضعیف است وقابل اعتماد نمی باشد)
 عينه اليمنى ممسوحة (یک چشمی) والعين الأخرى في جبهته تضئ كأنها كوكب الصبح، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم (داخل چشمش خون بسته ای است) بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه كل كاتب وأمي، يخوض البحار وتسير معه الشمس، بين يديه جبل من دخان، وخلفه جبل أبيض يري الناس أنه طعام (دجال واقعیات راوارونه جلوه می‌دهد) يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر (آیاواقعا حمار است یا حکامی که همین وضع رادارندوتحت سلطه دجال می‌باشند) خطوة حماره ميل، تطوي له الأرض منهلا منهلا، لا يمر بماء إلا غار (فرو می‌رود) إلى يوم القيامة، ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والإنس والشياطين يقول: إلي أوليائي أنا الذي خلق فسوى وقدر فهدى، أنا ربكم الأعلى. وكذب عدو الله، إنه أعور يطعم الطعام، ويمشي في الأسواق (یعنی بشر است) وإن ربكم عز وجل ليس بأعور (دربعضی ازروایات منابع دست اول اهل سنت آمده که عزرائیل برای قبض روح حضرت موسی آمد[وچون بدون هماهنگی قبلی آمده بود] حضرت موسی مشتی به چشم اوزد واوکورشدلذا عزرائیل یک چشمی است) ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا (درکتب اهل سنت آمده که خداجوان وبدون ریش وموهای سرش فرفری است[نعوذبالله] این خدای وهابیت است که وقتی قصدقربت به خدا می‌کنند، نیتشان تقرب به جوان امرداست توحیدشان این است، رجوع کنید به کتاب دراسة فی کتب العقائد، الحنابلة نموذجا که نویسنده ان حسن بن فرحان مالكي ازاهل سنت معاصر ودرریاض است)
ألا وإن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة الخضر (فرم خاصی ازلباس که گویند مربوط به اروپائیان است) يقتله الله عز وجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة على يد من يصلي المسيح عيسى بن مريم علیهماالسلام خلفه ألا إن بعد ذلك الطامة الكبرى. قلنا: وما ذلك يا أمير المؤمنين ؟ قال: خروج دابة (من) الأرض من عند الصفا، معها خاتم سليمان بن داود، وعصى موسى عليهم السلام، تضع الخاتم على وجه كل مؤمن فينطبع فيه: هذا مؤمن حقا، وتضعه على وجه كل كافر فينكتب هذا كافر حقا، حتى أن المؤمن لينادي: الويل لك يا كافر، وإن الكافر ينادي طوبى لك يا مؤمن، وددت أني اليوم كنت مثلك فأفوز فوزا عظيما. ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جل جلاله وذلك بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلك ترفع التوبة، فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع " ولا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ". ثم قال عليه‌السلام  " لا تسألوني عما يكون بعد هذا فإنه عهد عهده إلي حبيبي رسول الله أن لا أخبر به غير عترتي. قال النزال بن سبرة: فقلت لصعصعة بن صوحان: يا صعصعة ما عنى أمير المؤمنين عليه‌السلام  بهذا ؟ فقال صعصعة: يا ابن سبرة إن الذي يصلي خلفه عيسى بن مريم عليه‌السلام  هو الثاني عشر من العترة، التاسع من ولد الحسين بن علي8، وهو الشمس الطالعة من مغربها يظهر عند الركن والمقام فيطهر الأرض، ويضع ميزان العدل فلا يظلم أحد أحدا. فأخبر أمير المؤمنين عليه‌السلام  أن حبيبه رسول الله عهد إليه أن لا يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين
ظاهرروایت این است که دجال شخص نه جريان است.
مصادر روایت:
اولین ناقل روایت ازشیعه شیخ صدوق (م 381) است، که دیگران هم به تبع او روایت را نقل کرده‌اند.
از اهل سنت اولین کسی که روایت رانقل کرده است ابن منادی (م 336) در ملاحم است. شیخ صدوق وابن منادی هردو قرن چهارم هستند ولی فاصله اشان پنجاه سال است؛ پس می‌توان گفت که قبل از شیخ صدوق، ابن منادی روایت را نقل می‌کند. (روایت ازامیرالمومنین ازطرق اهل سنت نقل شده است)
هرچند ابن منادی طریقش غیراز طریق صدوق است، شیخ صدوق ازنزال بن سبره نقل روایت، ولی ابن منادی از امارة بن قعقا نقل می‌کند، ازامارة درکتب رجالی شیعه وسنی نامی به میان نیامده است. بعدازابن منادی، أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ الداني (م 444) درکتاب السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها در2 جای ازکتابش (ج4 ص 838 و ج6 ص1196) روایت را ازنزال بن سبره (طرق صدوق) نقل می‌کند. وبعدازایشان محمدبن سلامه صاحب دستورمعالم الحکم وبعد ایشان، زین الفتی وبعد صاحب عقدالدرر (363) روایت رادرکتب خویش می‌آورند. پس می‌توان گفت که مرحوم صدوق روایت را به عنوان افحام خصم و القاي حجت نقل می‌کند.
 (استاد: بنده پس ازمطالعه اکثرسخنان علمای خودمان درمورد دجال، کلامشان درمورد دجال را به عنوان رد اهل سنت (ازباب افحام خصم) یافتم که منکرطول عمرمبارک امام زمان می‌شوند و علما درجواب آنان می‌گویند: چگونه شما منکر طول عمرامام زمان می‌شوید، درحالیکه برای دجال عمرطولانی قائلید ومعتقدید که درزمان پیامبر عليه‌السلام بوده است.)
ضمنا حدیث به نزال بن سبره منتهی می‌شود که نامی از ایشان درکتب ما به میان نیامده و اگر درمنابع دست چندم شیعه آمده، توثیق نشده است، .
روایت يازدهم:
«… منها أن يستحل بها الدجال الأكبر الأعور الممسوح العين اليمنى والأخرى كأنها ممزوجة بالدم لكأنها في الحمرة علقة تأتي الحدقة كهيئة حبة العنب الطافية على الماء فيتبعه من أهلها عدة من قتل بالأبلة من الشهداء أناجيلهم في صدورهم يقتل من يقتل ويهرب من يهرب ثم رجف ثم قذف ثم خسف ثم مسخ ثم الجوع الأغبر …»[1]
مصادر روایت:
روایت راابن میثم بحرانی مرسلا از حضرت علی  عليه‌السلام  نقل می‌کند وقبل ازایشان کسی آنرا نقل نكرده است.
ابن میثم درمقدمه کتاب خویش می‌گوید: درمکه خطب امیرالمومنین را ديدم در20 جلد بود، شاید این مطالب ازآنجاباشد. ابن میثم درشرح نهج البلاغه (ج 1، ص 289 و 290) می‌گوید:
مرسلا عن علي عليه‌السلام  من خطبة خطبها عليه‌السلام  بالبصرة بعد ما فتحها روي أنه لما فرغ من حرب أهل الجمل أمر مناديا ينادي في أهل البصرة أن الصلاة الجامعة (عبارتی که برای جمع کردن مردم استفاده می‌کردند) لثلاثة أيام من غد إن شاء الله ولا عذر لمن تخلف إلا من حجة أو علة فلا تجعلوا على أنفسكم سبيلا فلما كان في اليوم الذي اجتمعوا فيه خرج فصلى في الناس الغداة في المسجد الجامع فلما قضى صلاته قام فأسند ظهره إلى حائط القبلة عن يمين المصلى فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله وصلى على النبي واستغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ثم قال:.. إلى جؤجؤ طير في لجة بحر. وتتمتها (في ج 3، ص 15 و 16)
بحارالانوارهم (ج 32، ص 253 - 258 ب‍ 4 ح‍ 199) روایت راازابن میثم بحرانی نقل می‌کند.



[1] «يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا وعلي الله تمام الرابعة يا جند المرأة وأعوان البهيمة (پشکل شتران را بر مي‌داشتند و بومي کردند ومي گفتند پشکل شتراُمنا وخود رامتبرک مي‌کردند، همين افرادي که به پشکل شتر متبرک مي‌شوند قائلندکه تبرک به قبور اولياء الله شرک است) رغا (شترسروصداکرد) فأجبتم (همه دورش جمع شديد) وعقر فانهزمتم (وقتي شتر پي شد همه فرار کرديد، امام حسن7شترراپي کرد، سيزده هزار نفر دورشترراگرفته بودند که به شتر و صاحب شتر آسيب نرسد، همين‌ها امام حسين7 راتنها گذاشتند)  أخلاقكم دقاق وماؤكم زعاق بلادكم أنتن بلاد الله تربة وأبعد من السماء بها تسعة أعشار الشر، المحتبس فيها بذنبه، والخارج منها بعفو الله كأني أنظر إلي قريتكم هذه وقد طبقها الماء حتي ما يري منها إلا شرف المسجد، كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر. فقام إليه الأحنف بن قيس فقال: يا أمير المؤمنين ومتي يكون ذلك. قال: يا أبا بحر إنك لن تدرك ذلك الزمان وإن بينك وبينه لقرونا ولكن ليبلغ الشاهد منكم الغائب عنكم لكي يبلغوا إخوانهم إذا هم رأوا البصرة قد تحولت أخصاصها دورا وآجامها قصورا فالهرب الهرب فإنه لا بصيرة لكم يومئذ ثم التفت عن يمينه فقال: كم بينكم وبين الأبلة. فقال له المنذر بن الجارود: فداك أبي وأمي أربعة فراسخ. قال له صدقت فوالذي بعث محمدا وأكرمه بالنبوة وخصه بالرسالة وعجل بروحه إلى الجنة لقد سمعت منه كما تسمعون مني أن قال: يا علي هل علمت أن بين التي تسمى البصرة والتي تسمي الأبلة أربعة فراسخ وقد يكون في التي تسمي الأبلة موضع أصحاب العشور يقتل في ذلك الموضع من أمتي سبعون ألفا شهيدهم يومئذ بمنزلة شهداء بدر فقال له المنذر: يا أمير المؤمنين ومن يقتلهم فداك أبي وأمي ؟ قال: يقتلهم إخوان الجن وهم أجيل كأنهم الشياطين سود ألوانهم منتنة أرواحهم شديد كلبهم قليل سلبهم طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه ينفر لجهادهم في ذلك الزمان قوم هم أذلة عند المتكبرين من أهل ذلك الزمان مجهولون في الأرض معروفون في السماء تبكي السماء عليهم وسكانها والأرض وسكانها ثم هملت عيناه بالبكاء ثم قال: ويحك يا بصرة ويلك يا بصرة من جيش لا رهج له ولا حس قال له المنذر يا أمير المؤمنين: وما الذي يصيبهم من قبل الغرق مما ذكرت، وما الويح، وما الويل ؟ فقال: هما بابان فالويح باب الرحمة، والويل باب العذاب يا ابن الجارود نعم ثارات عظيمة منها عصبة يقتل بعضها بعضا، ومنها فتنة تكون بها خراب منازل وخراب ديار وانتهاك أموال وقتل رجال وسبي نساء يذبحن ذبحا يا ويل أمرهن حديث عجب منها أن يستحل بها الدجال الأكبر الأعور الممسوح العين اليمنى والأخرى كأنها ممزوجة بالدم لكأنها في الحمرة علقة تأتي الحدقة كهيئة حبة العنب الطافية على الماء فيتبعه من أهلها عدة من قتل بالأبلة من الشهداء أناجيلهم في صدورهم يقتل من يقتل ويهرب من يهرب ثم رجف ثم قذف ثم خسف ثم مسخ ثم الجوع الأغبر ثم الموت الأحمر وهو الغرق. يا منذر إن للبصرة ثلاثة أسماء سوى البصرة في الزبر الأول لا يعلمها إلا العلماء منها الخريبة، ومنها تدمر، ومنها المؤتفكة يا منذر والذي فلق الحبة وبرئ النسمة لو أشاء لأخبرتكم بخراب العرصات عرصة عرصة ومتى تخرب ومتى تعمر بعد خرابها إلى يوم القيامة، وإن عندي من ذلك علما جما وإن تسألوني تجدوني به عالما لا أخطئ منه علما ولا وافيا، ولقد استودعت علم القرون الأولى وما كائن إلى يوم القيامة. قال: فقام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني من أهل الجماعة ومن أهل الفرقة ومن أهل السنة ومن أهل البدعة ؟ فقال: ويحك إذا سألتني فافهم عني ولا عليك أن لا تسأل أحدا بعدي: أما أهل الجماعة فأنا ومن اتبعني وإن قلوا وذلك الحق عن أمر الله وأمر رسوله، وأما أهل الفرقة فالمخالفون لي ولمن اتبعني وإن كثروا وأما أهل السنة فالمتمسكون بما سنه الله ورسوله لا العاملون برأيهم وأهوائهم وإن كثروا»؛ (.معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) ج 4 ص197 -199).