بحث راجع به روایات خاصه
پیرامون دجال است که به همین مناسبت روایات دجال درکتب اربعه
(چندروایت بیشترنبود) را بررسی نمودیم. اکنون نوبت به
محورسوم بحث (روایات دجال درکتب خاصه غیرازکتب اربعه) میرسد.
يكي از کتابهائی که ازدجال سخن به میان آورده، مجموعه ورام (ازورام بن
ابی فراس) است. روایت بسیار مفصل است، ضمن اینکه
روایت ازاخلاقیات است لذا رعایت تشددسندی درآن لازم
نیست. این روایت مفصل را مرحوم طبرسی هم درمکارم الاخلاق
(حدود11صفحه) باسندذکرمی کند.روایت ازطریق خاصه نقل نشده است،
هرچند متن روایت قوی است. مولِف مجموعه ورام فرد جلیل
القدری است (جدمادری ابن طاووس) و شخصيت قابل تشکیک نمی
باشدولی بعضی مثل حرعاملی درمولَف (مجموعه ورام) به
خاطراینکه الاأن فیه الغث والسمین
(ضعیف وقوی راجمع کرده) تشکیک میکند،
وبعضی مثل آقابزرگ تهرانی تشکیک مذکوررارد میکنند. مرحوم
مجلسی هم کاملا کتاب راتایید نمی کند ومی
فرمایند:
«
لكنه رحمه
الله لما كان كتابه مقصوراعلى المواعظ و الحكم لم يميز الغث من السمين و خلط أخبار
الإمامية بآثار المخالفين»
[1]روايت پنجم (روایت اول درکتب خاصه
غیرازکتب اربعه)
...یا أبا ذر:
كن على عمرك أشح منك على درهمك ودينارك. يا أبا ذر: هل ينتظر
أحدكم إلا غنى مطغيا أو فقيرا منسيا أو مرضا مزمنا (عبارت مفسدادرمکارم
الاخلاق)
أو هرما مفنیا (عبارت
مقعدادرمکارم)
أو موتا مجهزا، أو الدجال، فإنه شر غائب
ينتظر، أو الساعة والساعة أدهى وأمر...[2]ازروایت 11صفحه ای فقط
همین عبارت«
أو الدجال،
فإنه شر غائب ينتظر» درمورد دجال است که
دجال بدترین موعود وتلخ ترین تجربه برای بشریت است.
روایت ششم: (روایت
دوم دجال درکتب خاصه غیرازکتب اربعه)
روایت رامرحوم مجلسی
دربحارالانوار ازرجال کشی نقل میکند:
«…
مَنْ كَذَبَ
عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
يَهُودِيّاً وَ إِنْ أَدْرَكَ الدَّجَّالَ آمَنَ بِهِ وَ إِنْ لَمْ يُدْرِكْهُ
آمَنَ بِهِ فِي قَبْرِهِ…»
[3]شاهددرروایت« وَ إِنْ أَدْرَكَ
الدَّجَّالَ آمَنَ بِهِ وَ إِنْ لَمْ يُدْرِكْهُ آمَنَ بِهِ» است، ضمن اینکه
ازروایت استفاده میشود که طرفداران دجال تهمت زنندگان به اهل بيت و
نواصب ویهود هستند. وآخر دعوا نا أن الحمد لله رب العالمین
[1]. بحارالانوار،
ج1، ص 29 .
[2].
مجموعه ورام مكارم
الأخلاق طبرسي ص 460 .
[3].« [رجال
الكشي] وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي مُحَمَّدٍ جَبْرَئِيلَ بْنِ أَحْمَدَ
الْفَارَيَابِيِّ بِخَطِّهِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
الْفُضَيْلِ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ
الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَتَى قَوْمٌ
أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَسْأَلُونَهُ الْحَدِيثَ مِنَ الْأَمْصَارِ وَ أَنَا
عِنْدَهُ فَقَالَ لِي أَ تَعْرِفُ أَحَداً مِنَ الْقَوْمِ قُلْتُ لَا فَقَالَ
كَيْفَ دَخَلُوا عَلَيَّ قُلْتُ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ يَطْلُبُونَ الْحَدِيثَ مِنْ
كُلِّ وَجْهٍ لَا يُبَالُونَ مِمَّنْ أَخَذُوا (کاري به منبع ومدرک خبرندارند)
فَقَالَ لِرَجُلٍ مِنْهُمْ هَلْ سَمِعْتَ مِنْ غَيْرِي مِنَ الْحَدِيثِ قَالَ
نَعَمْ قَالَ فَحَدِّثْنِي بِبَعْضِ مَا سَمِعْتَ قَالَ إِنَّمَا جِئْتُ
لِأَسْمَعَ مِنْكَ لَمْ أَجِئْ أُحَدِّثُكَ وَ قَالَ لِلْآخَرِ ذَلِكَ مَا
يَمْنَعُهُ أَنْ يُحَدِّثَنِي مَا سَمِعَ قَالَ تَتَفَضَّلُ أَنْ تُحَدِّثَنِي
بِمَا سَمِعْتَ أَ جَعَلَ الَّذِي حَدَّثَكَ حَدِيثَهُ أَمَانَةً لَا أتحدث
[تُحَدِّثُ] بِهِ أَبَداً قَالَ لَا قَالَ فَسَمِّعْنَا بَعْضَ مَا اقْتَبَسْتَ
مِنَ الْعِلْمِ حَتَّى نَعْتَدَّ بِكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي
سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ النَّبِيذُ كُلُّهُ
حَلَالٌ إِلَّا الْخَمْرَ ثُمَّ سَكَتَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع زِدْنَا
قَالَ حَدَّثَنِي سُفْيَانُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع
أَنَّهُ قَالَ مَنْ لَمْ يَمْسَحْ عَلَى خُفَّيْهِ (کفش) فَهُوَ صَاحِبُ بِدْعَةٍ
وَ مَنْ لَمْ يَشْرَبِ النَّبِيذَ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ وَ مَنْ لَمْ يَأْكُلِ
الْجِرِّيثَ (مارماهي) وَ طَعَامَ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَ ذَبَائِحَهُمْ فَهُوَ
ضَالٌّ أَمَّا النَّبِيذُ فَقَدْ شَرِبَهُ عُمَرُ نَبِيذُ زَبِيبٍ فَرَشَحَهُ
بِالْمَاءِ وَ أَمَّا الْمَسْحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَدْ مَسَحَ عُمَرُ عَلَى
الْخُفَّيْنِ ثَلَاثاً فِي السَّفَرِ وَ يَوْماً وَ لَيْلَةً فِي الْحَضَرِ وَ
أَمَّا الذَّبَائِحُ فَقَدْ أَكَلَهَا عَلِيٌّ ع وَ قَالَ كُلُوهَا فَإِنَّ
اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَ طَعامُ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَ طَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ثُمَّ
سَكَتَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع زِدْنَا فَقَالَ فَقَدْ حَدَّثْتُكَ بِمَا
سَمِعْتُ فَقَالَ أَ كُلُّ الَّذِي سَمِعْتَ هَذَا قَالَ لَا قَالَ زِدْنَا قَالَ
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ أَشْيَاءُ صَدَّقَ
النَّاسُ بِهَا وَ أَخَذُوا بِمَا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَهَا أَصْلٌ
مِنْهَا عَذَابُ الْقَبْرِ وَ مِنْهَا الْمِيزَانُ وَ مِنْهَا الْحَوْضُ وَ
مِنْهَا الشَّفَاعَةُ وَ مِنْهَا النِّيَّةُ يَنْوِي الرَّجُلُ مِنَ الْخَيْرِ وَ
الشَّرِّ فَلَا يَعْمَلُهُ فَيُثَابُ عَلَيْهِ وَ لَا يُثَابُ الرَّجُلُ إِلَّا
بِمَا عَمِلَ إِنْ خَيْراً فَخَيْراً وَ إِنْ شَرّاً فَشَرّاً قَالَ فَضَحِكْتُ
مِنْ حَدِيثِهِ فَغَمَزَنِي (اشاره کرد) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَنْ كُفَّ حَتَّى
نَسْمَعَ قَالَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ وَ مَا يُضْحِكُكَ مِنَ
الْحَقِّ أَمْ مِنَ الْبَاطِلِ قُلْتُ لَهُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ وَ أَبْكِي وَ
إِنَّمَا يُضْحِكُنِي مِنْكَ تَعَجُّباً كَيْفَ حَفِظْتَ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ
فَسَكَتَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع زِدْنَا قَالَ حَدَّثَنِي سُفْيَانُ
الثَّوْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ أَنَّهُ رَأَى عَلِيّاً ع عَلَى
مِنْبَرٍ بِالْكُوفَةِ وَ هُوَ يَقُولُ لَئِنْ أُتِيتُ بِرَجُلٍ يُفَضِّلُنِي
عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ لَأَجْلِدَنَّهُ حَدَّ الْمُفْتَرِي فَقَالَ لَهُ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع زِدْنَا فَقَالَ حَدَّثَنِي سُفْيَانُ عَنْ جَعْفَرٍ أَنَّهُ
قَالَ حُبُّ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ إِيمَانٌ وَ بُغْضُهُمَا كُفْرٌ قَالَ أَبُو
عَبْدِ اللَّهِ ع زِدْنَا قَالَ حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنِ الْحَسَنِ
أَنَّ عَلِيّاً ع أَبْطَأَ عَلَى بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ عَتِيقٌ مَا
خَلَّفَكَ عَنِ الْبَيْعَةِ وَ اللَّهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَكَ
فَقَالَ عَلِيٌّ ع خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ لَا تَثْرِيبَ فَقَالَ لَهُ أَبُو
عَبْدِ اللَّهِ ع زِدْنَا قَالَ حَدَّثَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الْحَسَنِ
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَمَرَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ أَنْ يَضْرِبَ عُنُقَ عَلِيٍّ
ع إِذَا سَلَّمَ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ سَلَّمَ بَيْنَهُ
وَ بَيْنَ نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ يَا خَالِدُ لَا تَفْعَلْ مَا أَمَرْتُكَ فَقَالَ
لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع زِدْنَا قَالَ حَدَّثَنِي نُعَيْمُ بْنُ عُبَيْدِ
اللَّهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ وَدَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي
طَالِبٍ ع أَنَّهُ بِنُخَيْلَاتِ يَنْبُعَ يَسْتَظِلُّ بِظِلِّهِنَّ وَ يَأْكُلُ
مِنْ حَشَفِهِنَّ وَ لَمْ يَشْهَدْ يَوْمَ الْجَمَلِ وَ لَا النَّهْرَوَانِ (يعني
علي (ع) ازجنگ جمل ونهروان پشيمان است ودوست داشت به جاي حضور دراين دو جنگ به کشت
وکار مشغول بود) وَ حَدَّثَنِي بِهِ سُفْيَانُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ ع زِدْنَا قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّادٌ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
أَنَّهُ قَالَ لَمَّا رَأَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يَوْمَ الْجَمَلِ
كَثْرَةَ الدِّمَاءِ قَالَ لِابْنِهِ الْحَسَنِ يَا بُنَيَّ هَلَكْتُ قَالَ لَهُ
الْحَسَنُ يَا أَبَتِ أَ لَيْسَ قَدْ نَهَيْتُكَ عَنْ هَذَا الْخُرُوجِ (اي پدرمگر
به تونگفتم نرو) فَقَالَ عَلِيٌّ ع يَا بُنَيَّ لَمْ أَدْرِ أَنَّ الْأَمْرَ
يَبْلُغُ هَذَا الْمَبْلَغَ (نمي دانستم کاربه اينجا ميکشد) فَقَالَ لَهُ أَبُو
عَبْدِ اللَّهِ ع زِدْنَا قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ جَعْفَرِ
بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّ عَلِيّاً ع لَمَّا قَتَلَ أَهْلَ صِفِّينَ بَكَى عَلَيْهِمْ
ثُمَّ قَالَ جَمَعَ اللَّهُ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فِي الْجَنَّةِ قَالَ (ميمون)
فَضَاقَ بيالْبَيْتُ وَ عَرِقْتُ وَ كِدْتُ أَنْ أَخْرُجَ مِنْ مَسْكِي
فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ إِلَيْهِ فَأَتَوَطَّأَهُ ثُمَّ ذَكَرْتُ غَمْزَ أَبِي
عَبْدِ اللَّهِ ع فَكَفَفْتُ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْاي
الْبِلَادِ أَنْتَ قَالَ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ (دربصره تبليغات شديد برعليه اهل
بيت بود) قَالَ هَذَا الَّذِي تُحَدِّثُ عَنْهُ وَ تَذْكُرُ اسْمَهُ جَعْفَرُ بْنُ
مُحَمَّدٍ تَعْرِفُهُ قَالَ لَا قَالَ فَهَلْ سَمِعْتَ مِنْهُ شَيْئاً قَطُّ قَالَ
لَا قَالَ فَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ عِنْدَكَ حَقٌّ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمَتَى
سَمِعْتَهَا قَالَ لَا أَحْفَظُ قَالَ إِلَّا أَنَّهَا أَحَادِيثُ أَهْلِ
مِصْرِنَا مُنْذُ دَهْرِنَا لَا يَمْتَرُونَ فِيهَا قَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ ع لَوْ رَأَيْتَ هَذَا الرَّجُلَ الَّذِي تُحَدِّثُ عَنْهُ فَقَالَ لَكَ
هَذِهِ الَّتِي تَرْوِيهَا عَنِّي كَذِبٌ وَ قَالَ لَا أَعْرِفُهَا وَ لَمْ
أُحَدِّثْ بِهَا هَلْ كُنْتَ تُصَدِّقُهُ قَالَ لَا قَالَ لِمَ قَالَ لِأَنَّهُ
شَهِدَ عَلَى قَوْلِهِ رِجَالٌ لَوْ شَهِدَ أَحَدُهُمْ عَلَى عِتْقِ رَجُلٍ
لَجَازَ قَوْلُهُ فَقَالَ اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ مَا اسْمُكَ قَالَ مَا تَسْأَلُ عَنِ اسْمِي
إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْوَاحَ قَبْلَ الْأَجْسَادِ
بِأَلْفَيْ عَامٍ ثُمَّ أَسْكَنَهَا الْهَوَاءَ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ثَمَّ
ائْتَلَفَ هَاهُنَا وَ مَا تَنَاكَرَ ثَمَّ اخْتَلَفَ هَاهُنَا وَ مَنْ كَذَبَ
عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
يَهُودِيّاً وَ إِنْ أَدْرَكَ الدَّجَّالَ آمَنَ بِهِ وَ إِنْ لَمْ يُدْرِكْهُ
آمَنَ بِهِ فِي قَبْرِهِ. يَا غُلَامُ ضَعْ لِي مَاءً وَ غَمَزَنِي وَ قَالَ لَا
تَبْرَحْ وَ قَامَ الْقَوْمُ فَانْصَرَفُوا وَ قَدْ كَتَبُوا الْحَدِيثَ الَّذِي
سَمِعُوا مِنْهُ ثُمَّ إِنَّهُ (امام) خَرَجَ وَ وَجْهُهُ مُنْقَبِضٌ (بسيارناراحت)
فَقَالَ أَ مَا سَمِعْتَ مَا يُحَدِّثُ بِهِ هَؤُلَاءِ قُلْتُ أَصْلَحَكَ اللَّهُ
مَا هَؤُلَاءِ وَ مَا حَدِيثُهُمْ قَالَ أَعْجَبُ حَدِيثِهِمْ كَانَ عِنْدِي
الْكَذِبُ عَلَيَّ وَ الْحِكَايَةُ عَنِّي مَا لَمْ أَقُلْ وَ لَمْ يَسْمَعْهُ
عَنِّي أَحَدٌ وَ قَوْلُهُمْ لَوْ أَنْكَرَ الْأَحَادِيثَ مَا صَدَّقْنَاهُ مَا
لِهَؤُلَاءِ لَا أَمْهَلَ اللَّهُ لَهُمْ وَ لَا أَمْلَى لَهُمْ ثُمَّ قَالَ لَنَا
إِنَّ عَلِيّاً ع لَمَّا أَرَادَ الْخُرُوجَ مِنَ الْبَصْرَةِ قَالَ عَلَى
أَطْرَافِهَا ثُمَّ قَالَ لَعَنَكِ اللَّهُ يَا أَنْتَنَ الْأَرْضِ تُرَاباً وَ
أَسْرَعَهَا خَرَاباً وَ أَشَدَّهَا عَذَاباً فِيكِ الدَّاءُ الدَّوِيُّ قِيلَ مَا
هُوَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ كَلَامُ الْقَدَرِ الَّذِي فِيهِ
الْفِرْيَةُ عَلَى اللَّهِ وَ بُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ فِيهِ سَخَطُ اللَّهِ
وَ سَخَطُ نَبِيِّهِ ص وَ كَذِبُهُمْ عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ
اسْتِحْلَالُهُمُ الْكَذِبَ عَلَيْنَا».؛ (بحارالانوار، ج47، ص354-357).