درس مهدویت استاد طبسی

89/08/10

بسم الله الرحمن الرحیم

سخن در بررسی روایات رایات سود بود که ما در جلسات قبل 8 روایت از امیرالمومنین عليه‌السلامنقل کردیم.
روایت نهم:
حدثنا محمد بن همام في منزله ببغداد في شهر رمضان في سنة سبع وعشرين وثلاثمئة، قال: حدثني أحمد بن مابنداذ سنة سبع وثمانين ومئتين، قال: حدثنا أحمد بن هلال، قال: حدثني الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثنا سفيان بن إبراهيم الجريري، عن أبيه، عن أبي صادق، عن أمير المؤمنين (عليه السلام ) أنه قال:
« ملك بني العباس يسر لا عسر فيه، لو اجتمع عليهم الترك والديلم والسند والهند والبربر والطيلسان لن يزيلوه، ولا يزالون في غضارة (طیب العیش)  من ملكهم حتى يشذ عنهم مواليهم وأصحاب ألويتهم، ويسلط الله عليهم علجا يخرج من حيث بدأ ملكهم (شروع مُلکشان از خراسان بود) لا يمر بمدينة إلا فتحها، ولا ترفع له راية إلا هدها، ولا نعمة إلا أزالها، الويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتى يظفر ويدفع بظفره إلى رجل من عترتي، يقول بالحق ويعمل به »[1]
علامه مجلسی همین روایت را از الغیبة نعمانی با تفاوتی در مورد ملک عباسیان نقل می‌کند:
« مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ عُسْرٌ عُسْرٌ لَيْسَ فِيهِ يُسْرٌ، تَمْتَدُّ فِيهِ دَوْلَتُهُمْ،..[2]
واژه شناسی روایت طبق بیان مجمع البحرین:
الف: الخزر و الديلم‏و الترك والجمیع مِن مشرکی العجم
ب: البربر:جیل من الناس یقال اول من سماهم بهذالاسم اقر قیس الملک و أن بلادهم فی الجزائر
ج: طيلس) الطيلسان‏مثلثة اللام واحد الطيالسة، و هو ثوب يحيط بالبدن ينسج للبس خال عن التفصيل و الخياطة، و هو من لباس العجم، و الهاء في الجمع للعجمة لأنه فارسي معرب تالشان.
د: العلج: لرجل الضخم من كفار العجم، و بعضهم يطلقه على الكافر مطلقا، و الجمع علوج و أعلاج كحمول و أحمال.
و في حديث علي (ع) الناس ثلاثة عربي و مولى و علج، فنحن العرب، و شيعتنا الموالي، و من لم يكن على مثل ما نحن عليه فهو علج‏
و في القاموس: العلج بالكسر: العير..، و حمار الوحش السّمين القويّ، و الرّغيف الغليظ الحرف و الرّجل من كفّار العجم..
بررسی روایت:
روایت را الغیبة نعمانی از محمدبن همام از... از امیرالمومنین عليه‌السلاممی کند.
اگر سند تا حسن بن علي بن فضال صحیح باشد (چون ما ابوصادق و ابراهیم جریری را نیافتیم) وآن قاعده کلی را قبول کنیم، مانعی از اخذ روایت نمی باشد.
قاعده کلی: (خذوا ما رَوَوا و ذروا ما رأوا منظور اینکه اعتقاداتشان مشکل دارد ولي دروغ نمی گویند. افرادی مثل ابن فضال سجده‌های طولانی داشتند بطوريكه پرنده روی سرش می‌نشست، ولی با اين همه اعتقادش مشکل داشت)
پس اگر خود روایت مشکل نداشته باشد (چون مرحوم خوئی روایت ـ خذوا ما ردوا ـ را مورد اشکال قرار می‌دهد) و سند روایت تا ابن فضال صحیح باشد، روایت را می‌پذیریم.
هرچند به نظر بنده، اگر أحمد بن هلال در سند روایت منظور أحمد بن هلال أبوجعفر عبرتائی باشد، این شخص مشکل دارد. مرحوم خوئی در جلد 3 معجم خود (ردیف 1008) چندین لعن را در مورد ایشان نقل می‌کند، هر چند در آخرایشان را قبول می‌کند:
 (المتحصل: أن الظاهر أن أحمد بن هلال ثقة، غاية الامر أنه كان فاسد العقيدة، وفساد العقيدة لا يضر بصحة رواياته، على ما نراه من حجية خبر الثقة مطلقا)[3]
پس به نظر ما روایت علاوه بر اشکالات وارده قبل؛ سند تا ابن فضال هم صحیح نمی باشد (به خاطر وجود أحمد بن هلال در سند روایت)، ضمن اینکه علامه مجلسی روایت را با اختلاف ذکر می‌کند.
روایت از نظر متن، اشاره ای به رایات سود ندارد، هر چند مضمون روایت با مضامین دیگر تطبیق داردولی بعضی (مثل فاضل معاصر كوراني در چند جا از کتاب خویش با عبارتی مانند: یستفاد منه امور: الاول أنه متواتر بالمعنی) ادعای تواتر در مورد روایات رایات سود می‌کنندو استنادشان به چنین روایاتی است، اما هر چه تتبع کردیم چنین تواتری را نیافتیم (إن شاء الله در مورد تواتر بحث خواهیم کرد)
روایت دهم:
فإن كانت قد بعدت عنك خراسان فإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها مرو، أسسها ذو القرنين وصلى بها عزير، أرضها فياحة، وأنهارها سياحة على كل باب من أبوابها ملك شاهر سيفه يدفع عنها الآفات إلى يوم القيامة، لا تؤخذ عنوة أبدا ولا يفتحها إلا القائم من آل محمد، وإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها خوارزم، النازل بها كالضارب بسيفه في سبيل الله عز وجل، فطوبى لكل راكع وساجد بها وإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها بخارا، وأنى برجال بخارا سيعركون عرك الأديم، ويحا لك يا سمرقند ! غير أنه سيغلب عليهم في آخر الزمان الترك فمن قبلهم هلاكها، وإن لله عز وجل مصالح بالشاش وفرغانة، فطوبى للمصلي بهما ركعتين، وإن لله عز وجل مدينة بخراسان يقال لها أبيجاب، فطوبى لمن مات بها، فإنه عند الله شهيد. وأما مدينة بلخ فقد خربت مرة، ولئن خربت ثانية لم تعمر أبدا، فليت بيننا وبينها جبل قاف وجبل صاد، ويحا لك يا طالقان، فإن لله عز وجل بها كنوزا ليست من ذهب ولا فضة ولكن بها رجال مؤمنون عرفوا الله حق معرفته، وهم أنصار المهدي في آخر الزمان (أما مدينة هرات فتمطر عليهم السماء مطر ). حياة لها أجنحة فتقتلهم عن آخرهم، وأما مدينة الترمذ فإنهم يموتون بالطاعون الجارف فلا يبقى منهم أحد، وأما مدينة واشجردة فإنهم يقتلون عن آخرهم قتلا ذريعا من عدو، يغلب عليهم أعداؤهم فلا يزالون يقتلون أهلها ويخربونها حتى يجعلوها جوف حمار ميت. وأما سرخس فيكون بها رجفة شديدة وهدة عظيمة، ويهلك عامتهم بالفزع والخوف والرعب، وإما سجستان فإنه يكون قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من دين الاسلام كما يمرق السهم من الرمية، ثم يغلب عليها في آخر الزمان الرمل فيطمها على جميع من فيها، بؤسا لك يا سوج ! ليخرجن منها ثلاثون دجالا كل دجال منهم لو لقي الله بدماء العباد جميعا لم يبال، وأما نيسابور فإنها تهلك بالرعود والبروق والظلمة والصواعق حتى تعود خرابا يبابا بعد عمرانها وكثرة سكانها، وأما جرجان وأي قوم بجرجان لو كانوا يعملون لله عز وجل، ولكن قست قلوبهم وكثر فساقهم. ويحا لك يا قومس ! فكم فيك من عبد صالح، ولا تخلو أرضك من قوم صالحين، وأما مدينة الدامغان فإنها تخرب إذا كثر خيلها ورجلها، وكذلك سمنان لا يزالون في ضنك وجهد حتى يبعث الله هاديا مهديا فيكون فرجهم على يديه، وأما طبرستان فإنها بلدة قل مؤمنوها وكثر فاسقوها، قرب بحرها ينفع سهلها وجبلها. وأما الري فإنها مدينة افتتنت بأهلها، وبها الفتنة الصماء مقيمة، ولا يكون خرابها إلا على يد الديلم في آخر الزمان، وليقتلن بالري على باب الجبل في آخر الزمان خلق كثير لا يحصيهم إلا من خلقهم، وليصيبن على باب الجبل ثمانية من كبراء بني هاشم كل يدعي الخلافة، وليحاصرن بالري رجل عظيم اسمه على اسم نبي، فيبقى في الحصار أربعين يوما ثم يؤخذ بعد ذلك فيقتل، وليصيبن أهل الري في ولاية السفياني قحط وجهد وبلاء عظيم. ثم سكت علي عليه السلام فلم ينطق بشئ، فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا الحسن لقد رغبتني في فتح خراسان، قال علي عليه السلام: قد ذكرت لك ما علمت منها مما لا شك فيه فاله عنها وعليك بغيرها
خراسان در زمان خلیفه سوم فتح شد که مورخان در بحث فتح خراسان دروغی را هم نسبت می‌دهند و می‌گویند پرچم‌دار آن سعید بن عاص و از سربازان او حسن و حسین8 بودند، این عبارت را طبری نقل می‌کند و سند آن را به علی بن مجاهد نسبت می‌دهد؛ شما به هر کتاب  رجالی اهل سنت مراجعه نمایید علی بن مجاهد را کذاب و وضاع احادیث در فتوحات می‌داند که به شخصیتها نسبت می‌دهد)
 فإن أول فتحها لبني أمية وآخر أمرها لبني هاشم، وما لم أذكر منها لك هو أكثر مما ذكرته والسلام.[4]
بررسی روایت:
روایت از نظر متن، قوی است، خصوصا با پیشگوئیهائی که در روایت آمده است.
سند روایت:
روایت را الفتوح اعظم کوفی مرسلا از أمير المؤمنين عليه السلام نقل می‌کند و بعد شافعی از فتوح نقل می‌کندو دیگران مثل عقد الدرر و جمع الجوامع، عرف الوردي السیوطی، الحاوی، کنزالعمال و... روایت را در کتب خویش آورده‌اند.
از شیعه اولین کسی که روایت را نقل می‌کند کشف الغمه اربلی است (مقدمه کشف الغمه را ببینید خصوصا چاپ جدید که محقق آن بسیار زحمت کشیده است)
با مبانی مولفین آشنا باشید تا در نقلها اشتباه نکنید. مرحوم اربلی در مقدمه کتاب خود می‌گوید: من معمولا از کتب اهل سنت نقل می‌کنم. تنها کتاب شیعه که روایت ضعیف و جعلی «ولدني
أبو بكر مرتين» را نقل می‌کند کتاب کشف الغمه است که روایت را از جنابذی نقل می‌کند، این روایت در هیچ کتاب ما نیامده است. بعضی برای جلب توجه دیگران در ماهواره و بعضی بدون تحقیق در داخل، این روایت را به عنوان ارسال مسلمات به شیعه نسبت می‌دهند.[5]
بالأخره روايت دهم را اثبات الهداة از کشف الغمه، سپس غایةالمرام و حلیةالابرار از بیان شافعی، بحارالانوار از كشف الغمه، و ملحقات احقاق الحق و منتخب الاثر هم این روایت را در منابع خود آورده‌اند.


[1]. معجم أحاديث الإمام المهدي (ع)، ج4، ص  111.
[2].  بحارالانوار، ج‏31، ص .531
[3]. معجم رجال الحديث، السيد الخوئي، ج 3، ص 153.
[4]. معجم أحاديث الإمام المهدي (ع)، ج 4، ص 113.
[5].قال الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي رحمه الله أبو عبد الله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام الصادق وأمه أم فروة واسمها قريبة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ولذلك قال جعفر عليه السلام ولقد ولدني أبو بكر مرتين ولد عام الجحاف سنة ثمانين ومات سنة ثمان وأربعين ومائة. (کشف الغمة، ابن أبي الفتح الإربلي، ج 2، ص 374)