روايت ديگری که برای مثبت بودن يمانی و تاييد ايشا ن به آن استناد نموده‌اند،روايتی است که أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ الداني  درسنن خودش (السنن الواردة في الفتن وغوائلها والساعة وأشراطها )آورده است. (بنده غير از روايت خطبه غدير، روايتی به اين تفصيل از پيامبر صل الله علیه وآله وسلم نديده‌ام)
متن روايت:
596 حدثنا أبو محمد عبدالله بن عمرو المكتب قراءة منى (من بر استادم ميخواندم) عليه قال حدثنا عتاب بن هارون قال حدثنا الفضل بن عبيد الله قال حدثنا عبدالصمد بن محمد الهمداني قال حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب قال حدثنا عبدالوهاب الخزاز أبو أحمد الرقي قال حدثنا مسلمة بن ثابت عن عبدالرحمن عن سفيان الثوري عن قيس بن مسلم عن ربعي بن حِراش عن حذيفة قال:
 قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تكون وقعة (جنگ) بالزوراء قالوا يا رسول الله وما الزوراء قال مدينة بالمشرق بين أنهار (الزوراء بيشتر به بغدادتطبيق دارد)
 يسكنها شرار خلق الله وجبابرة من أمتي تقذف بأربعة أصناف من العذاب بالسيف وخسف وقذف ومسخ وقال صلى الله عليه و سلم إذا خرجت السودان طلبت العرب ينكشفون حتى يلحقوا ببطن الأرض أو قال ببطن الأردن فبينما هم كذلك إذ خرج السفياني في ستين وثلاثمائة راكب حتى يأتي دمشق فلا يأتي عليه شهر حتى يبايعه من كلب ثلاثون الفا فيبعث جيشا إلى العراق فيقتل بالزوراء مائة الف وينحدرون إلى الكوفة فينهبونها فعند ذلك تخرج دابة من المشرق يقودها رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح فيستنقذ ما في أيديهم من سبي أهل الكوفة ويقتلهم ويخرج جيش آخر من جيوش السفياني إلى المدينة فينهبونها ثلاثة أيام ثم يسيرون إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله عز و جل جبريل عليه السلام فيقول يا جبريل عذبهم فيضربهم برجله ضربة فيخسف الله عز و جل بهم فلا يبقى منهم إلا رجلان فيقدمان على السفياني فيخبرانه خسف الجيش فلا يهوله ثم إن رجالا من قريش يهربون إلى قسطنطنية فيبعث السفياني إلى عظيم الروم أن ابعث إلى بهم في المجامع قال فيبعث بهم اليه فيضرب أعناقهم على باب المدينة بدمشق قال حذيفة حتى إنه يطاف بالمرأة في مسجد دمشق في الثوب على مجلس مجلس حتى تأتي فخذ السفياني فتجلس عليه وهو في المحراب قاعد فيقوم رجل من المسلمين فيقول ويحكم أكفرتم بالله بعد إيمانكم إن هذا لا يحل فيقوم فيضرب عنقه في مسجد دمشق ويقتل....
كذلك انبعث رجل من الروم فقال غلب الصليب فيقوم رجل من المسلمين إلى الصليب فيكسره ويقول الله الغالب قال فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فعند ذلك يغدرون وهم أولى بالغدر وتستشهد تلك العصابة فلا يفلت منهم أحد فعند ذلك ما يجمعون لكم للملحمة كحمل امرأة فيخرجون عليكم في ثماني غياية تحت كل غياية اثنا عشر ألفا حتى يحلوا بعمق أنطاكية فلا يبقى بالحيرة ولا بالشام نصراني إلا رفع الصليب وقال ألا من كان بأرض نصرانية فلينصرها اليوم فيسير إمامكم ومن معه من المسلمين من دمشق حتى يحل بعمق أنطاكية فيبعث إمامكم إلى أهل الشام أعينوني ويبعث إلى أهل...
قال حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أفضل الشهداء شهداء أمتي شهداء الأعماق وشهداء الدجال ويشتعل الحديد بعضه على بعض حتى إن الرجل من المسلمين ليضرب العلج بالسفود من الحديد فيشقه ويقطعه باثنين وعليه درع فتقتلونهم مقتلة حتى يخوض الخيل في الدم فعند ذلك يغضب الله تبارك وتعالى عليهم فيطعن بالرمح النافذ ويضربالسيف القاطع ويرمي بالقوس التي...
فيقوم مناد في المشرق يا أيها الناس ادخلوا الشام فإنها معقل المسلمين وإمامكم بها قال حذيفة فخير مال المسلمين يومئذ رواحل يرحل عليها إلى الشام وأحمرة (جمع حمير) ينقل عليها حتى يلحق بدمشق ويبعث إمامهم إلي اليمن أعينوني (امام در خواست کمک از يمن ميکند) فيقبل سبعون ألفا من اليمن على قلائص (جمع قلوص"الناقة الشابة-مرکبهای تندرو) عدن حمائل سيوفهم المسد (حمائل آنان طنابهای از ليف خرما) يقولون نحن عباد الله حقا حقا لا نريد عطاء ولا رزقا حتى يأتوا المهدي بعمق أنطاكية فيقتتل الروم (اروپائيان) والمسلمون قتالا شديدا فيستشهد من المسلمين ثلاثون ألفا يقتل سبعون أميرا نورهم يبلغ إلى السماء...[1]
اما توضيحي درمورد روايت:
 صاحب معجم البلدان[2] درمورد کلمه زوراء ميگويد:
زوراء تأنيث الأزور وهو المائل والازورار عن الشيء العدول عنه والانحراف ومنه سميت القوس (کمان) الزوراء لميلها وبه سميت دجلة بغداد الزوراء و...
قال الأزهري و مدينة الزوراء ببغداد في الجانب الشرقي سميت الزوراء لازورار في قبلتها وقال غيره الزوراء مدينة أبي جعفر المنصور وهي في الجانب الغربي وهو أصح مما ذهب إليه الأزهري بإجماع أهل السير (مورخين) قالوا إنما سميت الزوراء لأنه لما عمرها جعل الأبواب الداخلة مزورة عن الأبواب الخارجة‌اي ليست على سمتها وفيها يقول بعضهم
ود أهــل الـزوراء زور فلا تغرر بـالوداد من ســـاكنيها
هي دار السلام حسب فلا يطمع       مـنها بغير ما قيل فـيها
و الزوراء دار بناها النعمان بن المنذر بالحيرة [3]
شروع روايات اشاره به جريانات بغداد است.بعضی ازقسمتهای متن روايت از حذيفه است (نه پيامبر) قال حذيفة فخير مال المسلمين يومئذ رواحل يرحل عليها إلى الشام
ما فعلا از بررسی دلالی اغماض ميکنيم و درمورد سندبه 2 اشکال اکتفا مي‌کنيم.
1- (عن ربعي بن حِراش عن حذيفة) روايت چند طريق دارد که عمده طريق آن حذيفه است. و نقل ربعي از حذيفه نميتواند صحيح باشد چون هيچ روايتي مستقيماً و بلاواسطه از او نشنيده؛ لذا روايات او از حذيفه معمولا مرسل است.[ همين اشکال به روايت اقتدوا بالذين من بعدی ابی بکرو عمر (که برای اثبات حقانيت و خلافت اولي و دومي استناد مي‌کنند) وارد است]
2- أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ الداني  از قدماست که در قرن 5 وفات نموده است و معاصر شيخ طوسی است. دانی در نزد اهل سنت جايگاه بلندی دارد.ذهبی در مورد او ميگويد:
أبو عمرو الداني * الامام الحافظ، المجود المقرئ، الحاذق، عالم الاندلس،[4]أبو عمرو، عثمان بن سعيد بن عثمان بن سعيد بن عمر الاموي، مولاهم الاندلسي، القرطبي ثم الداني، ويعرف قديما بابن الصيرفي، مصنف " التيسير " و " جامع البيان "، وغير ذلك... قال المغامي: كان أبو عمرو مجاب الدعوة، مالكي المذهب.
وقال الحميدي: هو محدث مكثر، ومقرئ متقدم، سمع بالاندلس (ريشه تفکر او از اندلس است) والمشرق.
قلت المشرق في عرف المغاربة مصر وما بعدها من الشام والعراق، وغير ذلك، كما أن المغرب في عرف العجم وأهل العراق أيضا مصر، وما تغرب عنها.
قال أبو القاسم بن بشكوال: كان أبو عمرو أحد الائمة في علم
القرآن رواياته وتفسيره ومعانيه،[5]وطرقه وإعرابه، وجمع في ذلك كله تواليف حسانا مفيدة، وله معرفة بالحديث وطرقه، وأسماء رجاله ونقلته، وكان حسن الخط، جيد الضبط، من أهل الذكاء والحفظ، والتفنن في العلم، دينا فاضلا، ورعا سنيا (دشمن اهل بيت بود)
وفي فهرس ابن عبيدالله الحجري قال: والحافظ أبو عمرو الداني، قال بعض الشيوخ: لم يكن في عصره ولا بعد عصره أحد يضاهيه في حفظه وتحقيقه، وكان يقول: ما رأيت شيئا قط إلا كتبته، ولا كتبته إلا وحفظته، ولا حفظته فنسيته...
وقد كان بين أبي عمرو، وبين أبي محمد بن حزم وحشة ومنافرة شديدة، (درگيری شديد بود) أفضت بهما إلى التهاجي، وهذا مذموم من الاقران، موفور الوجود.
نسأل الله الصفح.
وأبو عمرو أقوم قيلا، وأتبع للسنة، (ابوعمر ديندار از ابن حزم است) ولكن أبا محمد أوسع دائرة في العلوم، (ابا محمد عالم‌تر است) بلغت تواليف أبي عمرو مئة وعشرين كتابا.[6]
با اين همه خصوصيات ذکر شده برای أبو عمرو عثمان بن سعيد المقرئ الداني درکتب اهل سنت، در هيچ کتاب (تفسير،رجال،حديث) از کتابهای شيعه (متقدمين و متاخرين) نامی ازدانی (به جهت بعضی خصوصيات او ازقبيل دشمن اهل بيت بودن،عالم اندلسی بودن...) نيامده، ومورد احراز علماء ما بوده است.

---