درس مهدویت استاد طبسی

88/12/23

بسم الله الرحمن الرحیم

اين جلسه مربوط به ارزيابی کعب الاحبار است (بحث رجالی) ؛ درا ين ارزیابی نکات زیر بد ست مياید:
 1- ايشان مجموع روایاتش در معجم امام مهدي 75 روايت است که همه روایات او در قسمت روایات نبوی است ولي از اهل بيت: روایات ندارد
 2- روایاتش معمولا به پیامبر صل الله علیه وآله وسلم نميرسد
 ((لم يسنده الی النبی صل الله علیه وآله وسلم؛ یعنی اثر است نه روايت) جز یک روايت که آن هم مرسل است (لن یجمع الله علی هذه الامة سيف الدجال و سیف الملحمه [جنگ])) چون ايشان پیامبر صل الله علیه وآله وسلم رانديده است.
3 - همچنين غالب روایاتش از فتن ابن حماد است وقبلا گذشت که خصوص کتاب فتن نه در نظر شيعه (جز ابن طاووس) ونه در نظراهل سنت قابل اعتماد نیست.
4 - کتاب شيخ طوسی که از قدیميترين کتب ماست، فقط یک روايت از کعب در مورد امام زمان عج الله تعالی فرجه الشریف  نقل ميکند.
5 – بحار الانوارتقريبا 75 مورد اسم کعب را ذکر ميکند؛ نکته مهم اين است،3 جلد بحار که در مورد امام زمان عج است فقط 2 مورد نام اورا میبرد ویک روايت از او نقل ميکند (ص226 ج 52، ب25، ح89) و یکجا در (ج2، ص 201، ب25، ذيل حديث27) فقط اسم او را ميبرد نه اينکه ازاو روايت نقل نماید؛بلکه کلام شيخ صدوق را بیان ميکند.شیخ صدوق ميفرمايد:
و کيف یصدقونه بما یرد من الاخبار عن وهب بن منبه و عن کعب الاحبارفی المحالات التی لا يصح الشیء منها فی قول الرسول صل الله علیه وآله وسلمو لا فی موجب العقول و لايصدقون بما يرد عن النبی صل الله علیه وآله وسلمو الائمة: فی المهدی عج الله تعالی فرجه الشریف  و غيبته(چگونه حرف اورا که با نقل و عقل سازگار نيست قبول مينمائيد ولی از پیامبر صل الله علیه وآله وسلم و ائمه: ما در مورد مهدی عج نمی‌پذیرید) در واقع صدوق خط بطلان به همه روایات کعب و وهب کشید.
6- تنصيص امام باقر علیه‌السلام  به دروغ گو بودن کعب الاحبار است.بحارالانوار روايت ذيل را به نقل کافی بيان ميدارد[1]
كا، [الكافي‏] عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ كُنْتُ قَاعِداً إِلَى جَنْبِ أَبِي جَعْفَرٍ علیه‌السلام  وَ هُوَ مُحْتَبٍ (درحاليکه امام زانوها را در بغل گرفته بود) مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فَقَالَ أَمَا إِنَّ النَّظَرَ إِلَيْهَا عِبَادَةٌ فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ يُقَالُ لَهُ عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ علیه‌السلام  إِنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ كَانَ يَقُولُ إِنَّ الْكَعْبَةَ تَسْجُدُ لِبَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي كُلِّ غَدَاةٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ علیه‌السلام  فَمَا تَقُولُ
فِيمَا قَالَ كَعْبٌ فَقَالَ صَدَقَ الْقَوْلُ مَا قَالَ كَعْبٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ علیه‌السلام  كَذَبْتَ وَ كَذَبَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ مَعَكَ وَ غَضِبَ قَالَ زُرَارَةُ مَا رَأَيْتُهُ اسْتَقْبَلَ أَحَداً بِقَوْلِ كَذَبْتَ غَيْرَهُ ثُمَّ قَالَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بُقْعَةً فِي الْأَرْضِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْهَا ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْوَ الْكَعْبَةِ وَ لَا أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهَا لَهَا حَرَّمَ اللَّهُ الْأَشْهُرَ الْحُرُمَ فِي كِتَابِهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَةٌ لِلْحَجِّ شَوَّالٌ وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ وَ شَهْرٌ مُفْرَدٌ لِلْعُمْرَةِ وَ هُوَ رَجَبٌ
 (مجلسی میفرمايد روایت حسن کاالصحيح وحسن بودن روايت به خاطرابراهیم بن هاشم که توثيق ندارد ولی امامی ممدوح است)[2]
7- مرحوم تستری پس ازنقل روایتی که از امیرالمومنين تعبیر به صديق امت مينماید میفرمايد: (قاموس ج8 ص 576)
اقول (تستری) علی فرض صحة الخبر لیس فیه اثر لدفع ا لطعن عنه (کعب) لان نطقه فی موضع بالحق-کنطق عمر بالحق-بلا ثمر بعد کون قوله و عمله فی سا ير المواضع علی خلافه و انما صدور مثله من مثلهما من اتمام الحجة علی الناس.
تستری میفرمايد: این روایت توثیق کعب را نمی‌رساند زیرا؛
 1- اقوال واعمال خلاف کعب در سایر مواضع با نقل صحیح یک روایت (فرضا) نادیده گرفته نمیشود ووثاقت اورا ثابت نمیکند وتاثیری نداردالبته نقل این روایت ازمثل کعب و وهب یک فایده دارد وآن اتمام حجت بر مردم است.
 2-راوی این روایت خود کعب است ومانمیتوانیم توثیق اورا از روایت خودش بدست آوریم چون دور است
والا مجلسی هم روایتی رانقل میکند که همان اشکال مرحوم تستری اینجا هم وارد است.
[ ني، (الغيبة للنعماني) ابْنُ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدِّينَوَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْكُوفِيِّ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ أَوْسٍ قَالَتْ حَدَّثَنِي جَدِّيَ الْخَضِرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ أَنَّهُ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ حُشِرَ الْخَلْقُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ صِنْفٌ رُكْبَانٌ (سواره) وَ صِنْفٌ عَلَى أَقْدَامِهِمْ يَمْشُونَ (پیاده) وَ صِنْفٌ مُكَبُّونَ وَ صِنْفٌ عَلَى وُجُوهِهِمْ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ وَ لا يَتَكَلَّمُونَ وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَ هُمْ فِيها كالِحُونَ فَقِيلَ لَهُ يَا كَعْبُ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى‏ وُجُوهِهِمْ وَ هَذِهِ الْحَالَةُ حَالُهُمْ فَقَالَ كَعْبٌ أُولَئِكَ كَانُوا فِي الضَّلَالِ وَ الِارْتِدَادِ وَ النَّكْثِ فَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ إِذَا لَقُوا اللَّهَ بِحَرْبِ خَلِيفَتِهِمْ وَ وَصِيِّ نَبِيِّهِمْ وَ عَالِمِهِمْ وَ فَاضِلِهِمْ وَ حَامِلِ اللِّوَاءِ وَ وَلِيِّ الْحَوْضِ وَ الْمُرْتَجَى وَ الرَّجَا دُونَ هَذَا الْعَالَمِ وَ هُوَ الْعِلْمُ الَّذِي لَا يُجْهَلُ وَ الْحُجَّةُ الَّتِي مَنْ زَالَ عَنْهَا عَطِبَ وَ فِي النَّارِ هَوَى
ذَاكَ عَلِيٌّ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ أَعْلَمُهُمْ عِلْماً وَ أَقْدَمُهُمْ سِلْماً وَ أَوْفَرُهُمْ حِلْماً عَجِبَ كَعْبٌ مِمَّنْ قَدَّمَ عَلَى عَلِيٍّ علیه‌السلام  غَيْرَهُ وَ مَنْ يَشُكُّ فِي الْقَائِمِ الْمَهْدِيِّ عج الله تعالی فرجه الشریف  الَّذِي يُبَدِّلُ الْأَرْض غَيْرَ الْأَرْضِ وَ بِهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَحْتَجُّ عَلَى نَصَارَى الرُّومِ وَ الصِّينِ إِنَّ الْقَائِمَ الْمَهْدِيَّ عج الله تعالی فرجه الشریف  مِنْ نَسْلِ عَلِيٍّ علیه‌السلام  أَشْبَهُ النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ خَلْقاً وَ خُلُقاً وَ سِيمَاءَ وَ هَيْئَةً يُعْطِيهِ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ مَا أَعْطَى الْأَنْبِيَاءَ: وَ يَزِيدُهُ وَ يُفَضِّلُهُ إِنَّ الْقَائِمَ عج الله تعالی فرجه الشریف  مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ علیه‌السلام  لَهُ غَيْبَةٌ كَغَيْبَةِ يُوسُفَ وَ رَجْعَةٌ كَرَجْعَةِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ثُمَّ يَظْهَرُ بَعْدَ غَيْبَتِهِ مَعَ طُلُوعِ النَّجْمِ الْآخِرِ [الْأَحْمَرِ] وَ خَرَابِ الزَّوْرَاءِ وَ هِيَ الرَّيُّ وَ خَسْفِ الْمُزَوَّرَةِ وَ هِيَ بَغْدَادُ وَ خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ وَ حَرْبِ وَلَدِ الْعَبَّاسِ مَعَ فِتْيَانِ أَرْمَنِيَّةَ وَ آذَرْبِيجَانَ تِلْكَ حَرْبٌ يُقْتَلُ فِيهَا أُلُوفٌ وَ أُلُوفٌ كُلٌّ يَقْبِضُ عَلَى سَيْفٍ مَجْلِيٍّ [مُجَلًّى‏] تَخْفِقُ عَلَيْهِ رَايَاتٌ سُودٌ تِلْكَ حَرْبٌ يُسْتَبْشَرُ فِيهَا الْمَوْتُ الْأَحْمَرُ وَ الطَّاعُونُ الْأَكْبَر][3]
و اما نظر ابن طاووس نسبت به کعب الاحبار: ایشان در کتاب خویش میگوید[4]
فيما نذكره من حال عبد الله بن سلام وكعب الأحبار: أنهما من خواص مولانا علي عليه السلام اعلم أنني وجدت من أدركته من المنسوبين إلى العلم من شيعة أهل البيت عليهم السلام يعتقدون أن عبد الله بن سلام وكعب الأحبار من المخالفين لأهل بيت النبوة، وربما توقفوا عن أخبارهما لاجل هذا الاعتقاد، فرأيت أنني أذكر في هذا الكتاب بعض ما عرفته في تحقيق هذا الباب، وأن عبد الله بن سلام وكعب الأحبار كانا من خواص مولانا علي عليه أفضل السلام.ولعل بعض ما يذكرونه عنهما من الملاحم التي يحتمل أنها عن مولانا علي عليه السلام ولم يسندوها إليه تقية ويكون عنه صلوات الله عليه (ملاحمی که از کعب نقل میشود همه آنها راکعب از امیرالمومنین علیه‌السلام  نقل میکند واگر نام علی علیه‌السلام  نیامده به جهت تقیه بوده است و گاهی به کنایه میگویند.)
وأما ان كعب الأحبار كان من خواص مولانا علي عليه السلام فإنني وجدت ذلك في مجلد عتيق اسمه مناقب الامام الهاشمي أبي الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام رواية أبي عمر محمد بن عبد الواحد اللغوي صاحب ثعلب، وربما كانت النسخة في حياة أبي عمر الزاهد الراوي لها، فقال ما هذا لفظه: ومنه عبد خير، قال: أخبرني كعب، قال: كنت عند علي صلوات الله عليه ذات يوم، فقام (علی) زائرا لعمر رحمه الله، قال: وكنت بعدما أسلمت، قال: فقال لي علي عليه السلام: (أسلم تسلم) قال: فأسلمت، قال: فرفع عمر الدرة علي، قال: فقال له علي عليه السلام: (ما تريد منه أليس قد أسلم؟) قال: فقال له عمر: وأنت يا سيدي علي علیه‌السلام  معه؟ ! قال: فقال: (ما فعل حتى تعلوه بالدرة؟) قال: نعم هذا رأي المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولو كان موسى في أيام محمد صلى الله عليه وسلم، لما وسعه أن يتخلف عنه حتى يعينه على الكفار، ومن جحد التوحيد ثم أدرك بعد النبي صلى الله عليه وسلم خليفة رسول الله فما أسلم على يده، ثم أسلم على يدي أنا، قال: فقال: صدقت...على كعب، فقال: قد قطعك، فقال كعب، إنما تربصت حتى أتبين...التوراة، قال: قرأت في التوراة...ذكرمحمد صلى الله عليه وسلم وذكر › من معه...فقال: نعم قرأت في التوراة أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم...يكونون صفوفا في الحروب وصفوفا في الصلاة، يذكرون الجبار عز وجل في كل وقت، ورأيت في التوراة - وإلا فعميتا، يعني عينيه - سطرا مكتوبا محمد ميد، وبعده علوانا علوانا، وبعده فطم فطم، وبعده شبر شبر، وبعده شبيرا شبيرا، فأسلمت.
پس ابن طاووس دلیل اعتماد خویش راروایت أبي عمر محمد بن عبد الواحد اللغوي صاحب ثعلب میداند.
1- ذهبی این شخص (اللغوی) را به بزرگی یاد میکند و میگوید:
- أبو عمر الزاهد * الامام الاوحد العلامة اللغوي المحدث، أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم، البغدادي الزاهد، المعروف بغلام ثعلب.ولد سنة إحدى وستين ومئتين (تولد261 –وفات345) قال الخطيب: سمعت غير واحد يحكي عن أبي عمر أن الاشراف والكتاب كانوا يحضرون عنده ليسمعوا منه كتب ثعلب، وغيره.وله جزء قدجمع فيه فضائل معاوية، فكان لا يترك واحدا منهم يقرأ عليه شيئا حتى يبتدئ بقراءة ذلك الجزء[5]
 (کتابی درفضيلت معاويه داشت که قبل از شروع درسش بايد صفحه‌ای از آن خوانده ميشد)
2- ابن النديم (وفات 385) که معاصر أبو عمر محمد بن عبد الواحد است در مورد ايشان ميگويد: اومخالف اميرالمومنين علیه‌السلام  است.
3- آقای تستری هم به آقای مامقانی اعتراض ميکند که چرا نام أبو عمر محمد بن عبد الواحد را دررجال ماآورده است بااينکه اوازرجال مانيست؛وازطرفی پس از آوردن نام اوچرااشاره به ناصبی بودن او ننموده است[6] (والتنبيه علی نصبه حتی يعلم انه اذا قال شيئا علی خلافنا ليس بمقبول).
4- نکته ديگر اينکه اين شخص (أبو عمر محمد بن عبد الواحد) درقرن4 بوده و جناب ابن طاووس در قرن7 ميزيسته است.طريق ابن طاووس به اين شخص چگونه بوده وازکجا ثابت ميکندکتاب مربوط به اوبوده است.
پس در نتيجه نميتوانيم وثاقت کعب را ثابت نمائيم.


[1]. بحارالانوار، ج‏46، ص 354، ب9، ح6.
[2] . مرآة العقول، 17/100، باب فضل النظر إلي الكعبه، ص1.
[3]. بحارالانوار، ج‏52، ص 225، ب25، ح89.
[4]. ا لملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 81 – 82.
[5]. سير آعلام النبلاء ج15 ص508-510.
[6] . قاموس الرجال، ج9، ص397، شماره 6967.