درس مهدویت استاد طبسی

88/07/27

بسم الله الرحمن الرحیم

بحث در مورد خطبه البيان بود که ببينيم مصادر اين خطبه به کجا مي‌رسد،به نتيجه قطعي نرسيديم ولي قطعا مي‌توان گفت که در مصادر دسته اول اين خطبه با آن سه خطبه(افتخاريه،تطنجيه واقاليم) ومحتوا در منابع دسته اول نيست ولي در منابع متأخر نقل شده اما از شيعه در قرن 13و12 آمده وبه آقاي حافظ رجب برسي نسبت داده‌اند که البته حرف است در مولِّف و در مولَّف.
ابتدا به بيان نظرات اين سه بزرگوار مي‌پردازيم:
مرحوم مجلسي، مرحوم والد رحمة الله عليهماو سيدجعفرمرتضي.
قبل از بيان اين نظرا ت گفته شد مرحوم قمي در جامع الشتات اين خطبه رانقل نموده است. ظاهرا ايشان هم به سند وهم به محتوا اشکال دارند.
اما بيان مرحوم مجلسي:
مرحوم مجلسي بعد از بيان رواياتي در مقام ائمه بحثي راجع به معناي غلو وبحثي راجع به تفويض بيان مي‌کنند.بعد از بيان غلو گله ايي به علماي کلام دارند بيان ايشان از اين قرار است:
اعلم أن الغلو في النبي و الأئمة ع إنما يكون بالقول بألوهيتهم أو بكونهم شركاء الله تعالى في المعبودية أو في الخلق و الرزق أو أن الله تعالى حل فيهم أو اتحد بهم أو أنهم يعلمون الغيب بغير وحي أو إلهام من الله تعالى أو بالقول في الأئمة ع إنهم كانوا أنبياء أو القول بتناسخ أرواح بعضهم إلى بعض أو القول بأن معرفتهم تغني عن جميع الطاعات و لا تكليف معها بترك المعاصي. و القول بكل منها إلحاد و كفر و خروج عن الدين كما دلت عليه الأدلة العقلية و الآيات و الأخبار السالفة و غيرها و قد عرفت أن الأئمة ع تبرءوا منهم و حكموا بكفرهم و أمروا بقتلهم و إن قرع سمعك شي‏ء من الأخبار الموهمة لشي‏ء من ذلك فهي إما مؤولة أو هي من مفتريات الغلاة.
و لكن أفرط بعض المتكلمين و المحدثين في الغلو لقصورهم عن معرفة الأئمة ع و عجزهم عن إدراك غرائب أحوالهم و عجائب شئونهم فقدحوا في كثير من الرواة الثقات لنقلهم بعض غرائب المعجزات حتى قال بعضهم من الغلو نفي السهو عنهم أو القول بأنهم يعلمون ما كان و ما يكون و غير ذلك مَعَ أَنَّهُ قَدْ وَرَدَ فِي أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ لَا تَقُولُوا فِينَا رَبّاً وَ قُولُوا مَا شِئْتُمْ وَ لَنْ تَبْلُغُوا وَ وَرَدَ أَنَّ أَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ وَرَدَ لَوْ عَلِمَ أَبُو ذَرٍّ مَا فِي قَلْبِ سَلْمَانَ لَقَتَلَهُ و غير ذلك مما مر و سيأتي. فلا بد للمؤمن المتدين أن لا يبادر برد ما ورد عنهم من فضائلهم و معجزاتهم و معالي أمورهم إلا إذا ثبت خلافه بضرورة الدين أو بقواطع البراهين أو بالآيات المحكمة أو بالأخبار المتواترة كما مر في باب التسليم و غيره. و أما التفويض فيطلق على معان بعضها منفي عنهم ع و بعضها مثبت لهم فالأول التفويض في الخلق و الرزق و التربية و الإماتة و الإحياء فإن قوما قالوا إن الله تعالى خلقهم و فوض إليهم أمر الخلق فهم يخلقون و يرزقون و يميتون و يحيون و هذا الكلام يحتمل وجهين. أحدهما أن يقال إنهم يفعلون جميع ذلك بقدرتهم و إرادتهم و هم الفاعلون حقيقة و هذا كفر صريح دلت على استحالته الأدلة العقلية و النقلية و لا يستريب عاقل في كفر من قال به. و ثانيهما أن الله تعالى يفعل ذلك مقارنا لإرادتهم كشق القمر و إحياء الموتى و قلب العصا حية و غير ذلك من المعجزات فإن جميع ذلك إنما تحصل بقدرته تعالى مقارنا لإرادتهم لظهور صدقهم فلا يأبى العقل عن أن يكون الله تعالى خلقهم و أكملهم و ألهمهم ما يصلح في نظام العالم ثم خلق كل شي‏ء مقارنا لإرادتهم و مشيتهم. و هذا و إن كان العقل لا يعارضه كفاحا لكن الأخبار السالفة تمنع من القول به فيما عدا المعجزات ظاهرا بل صراحا مع أن القول به قول بما لا يعلم إذ لم يرد ذلك في الأخبار المعتبرة فيما نعلم‏ و ما ورد من الأخبار الدالة على ذلك كخطبة البيان و أمثالها فلم يوجد إلا في كتب الغلاة و أشباههم مع أنه يحتمل أن يكون المراد كونهم علة غائية لإيجاد جميع المكونات و أنه تعالى جعلهم مطاعين في الأرضين و السماوات و يطيعهم بإذن الله تعالى كل شي‏ء حتى الجمادات و أنهم إذا شاءوا أمرا لا يرد الله مشيتهم و لكنهم لا يشاءون إلا أن يشاء الله. و أما ما ورد من الأخبار في نزول الملائكة و الروح لكل أمر إليهم و أنه لا ينزل ملك من السماء لأمر إلا بدأ بهم فليس ذلك لمدخليتهم في ذلك و لا الاستشارة بهم بل لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تعالى شأنه و ليس ذلك إلا لتشريفهم و إكرامهم و إظهار رفعة مقامهم. الثاني التفويض في أمر الدين و هذا أيضا يحتمل وجهين. أحدهما أن يكون الله تعالى فوض إلى النبي و الأئمة ع عموما أن يحلوا ما شاءوا و يحرموا ما شاءوا من غير وحي و إلهام أو يغيروا ما أوحي إليهم بآرائهم و هذا باطل لا يقول به عاقل فإن النبي ص كان ينتظر الوحي أياما كثيرة لجواب سائل و لا يجيبه من عنده و قد قال تعالى وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى‏ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى‏. و ثانيهما أنه تعالى لما أكمل نبيه ص بحيث لم يكن يختار من الأمور شيئا إلا ما يوافق الحق و الصواب و لا يحل بباله ما يخالف مشيته تعالى في كل باب فوض إليه تعيين بعض الأمور كالزيادة في الصلاة و تعيين النوافل في الصلاة و الصوم و طعمة الجد و غير ذلك مما مضى و سيأتي إظهارا لشرفه و كرامته عنده و لم يكن أصل التعيين إلا بالوحي و لم يكن الاختيار إلا بإلهام ثم كان يؤكد ما اختاره ص بالوحي و لا فساد في ذلك عقلا و قد دلت النصوص المستفيضة عليه مما تقدم في هذا الباب و في أبواب فضائل نبينا ص من المجلد السادس. و لعل الصدوق رحمه الله أيضا إنما نفى المعنى الأول حيث قال في الفقيه و قد فوض الله عز و جل إلى نبيه ص أمر دينه و لم يفوض إليه تعدي حدوده و أيضا هو رحمه الله قد روى كثيرا من أخبار التفويض في كتبه و لم يتعرض لتأويلها. الثالث تفويض أمور الخلق إليهم من سياستهم و تأديبهم و تكميلهم و تعليمهم و أمر الخلق بإطاعتهم فيما أحبوا و كرهوا و فيما علموا جهة المصلحة فيه و ما يعلموا و هذا حق لقوله تعالى ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا و غير ذلك من الآيات و الأخبار وَ عَلَيْهِ يُحْمَلُ قَوْلُهُمْ ع نَحْنُ الْمُحَلِّلُونَ حَلَالَهُ وَ الْمُحَرِّمُونَ حَرَامَهُ أَيْ بَيَانُهُمَا عَلَيْنَا وَ يَجِبُ عَلَى النَّاسِ الرُّجُوعُ فِيهِمَا إِلَيْنَا وَ بِهَذَا الْوَجْهِ وَرَدَ خَبَرُ أَبِي إِسْحَاقَ وَ الْمِيثَمِيِّ الرابع تفويض بيان العلوم و الأحكام بما رأوا المصلحة فيها بسبب اختلاف عقولهم أو بسبب التقية فيفتون بعض الناس بالواقع من الأحكام و بعضهم بالتقية و يبينون تفسير الآيات و تأويلها و بيان المعارف بحسب ما يحتمل عقل كل سائل و لهم أن يبينوا و لهم أن يسكتوا كَمَا وَرَدَ فِي أَخْبَارٍ كَثِيرَةٍ عَلَيْكُمُ الْمَسْأَلَةُ وَ لَيْسَ عَلَيْنَا الْجَوَابُ كل ذلك بحسب ما يريهم الله من مصالح الوقت كما ورد في خبر ابن أشيم و غيره و هو أحد معاني خبر محمد بن سنان في تأويل قوله تعالى لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ و لعل تخصيصه بالنبي ص و الأئمة ع لعدم تيسر هذه التوسعة لسائر الأنبياء و الأوصياء ع بل كانوا مكلفين بعدم التقية في بعض الموارد و إن أصابهم الضرر و التفويض بهذا المعنى أيضا ثابت حق بالأخبار المستفيضة. الخامس الاختيار في أن يحكموا بظاهر الشريعة أو بعلمهم و بما يلهمهم الله من الواقع و مخ الحق في كل واقعة و هذا أظهر محامل خبر ابن سنان و عليه أيضا دلت الأخبار.السادس التفويض في العطاء فإن الله تعالى خلق لهم الأرض و ما فيها و جعل لهم الأنفال و الخمس و الصفايا و غيرها فلهم أن يعطوا ما شاءوا و يمنعوا ما شاءوا كما مر في خبر الثمالي و سيأتي في مواضعه و إذا أحطت خبرا بما ذكرنا من معاني التفويض سهل عليك فهم الأخبار الواردة فيه و عرفت ضعف قول من نفى التفويض مطلقا و لما يحط بمعانيه‏.[1]
خلاصه اينکه ايشان 6 معنا راجع به تفويض بيان مي‌کند که هيچ يک را قبول نمي‌کند بعد توضيحي راجع به تفويض داده ومي گويد تفويض اينست که ائمه به اراده خودشان خلق مي‌کنند که اگر کسي اين حرف را بزند کافر است.
شاهد کلام ما اين عبارتست که مي‌فرمايد: ما ورد من الاخبار الدالة علي ذلک (خلق) کخطبة البيان وامثالهما (افتخاريه و…) لا يوجد الا في کتب الغلاة. علامه که خود گله مي‌کند از نسبت غلو آيا اين حرف را مي‌زند؟
شاهد ما اين بود که ايشان زيراب خطبه البيان را زد. علامه کسي است که در همه علوم متبحر است او در مقدمه کتاب بحارالانوار مي‌گويد: علوم مختلفي را ديده ام اما به جز علوم محمد وآل محمد6 علمي را شايسته فراگيري ندانستم. «إني كنت في عنفوان شبابي حريصا على طلب العلوم بأنواعها مولعا باجتناء فنون المعالي من أفنانها فبفضل الله سبحانه وردت حياضها و أتيت رياضها و عثرت على صحاحها و مراضها حتى ملأت كمي من ألوان ثمارها و احتوى جيبي على أصناف خيارها و شربت من كل منهل جرعة روية و أخذت من كل بيدر حفنة مغنية فنظرت إلى ثمرات تلك العلوم و غاياتها و تفكرت في أغراض المحصلين و ما يحثهم على البلوغ إلى نهاياتها و تأملت فيما ينفع منها في المعاد و تبصرت فيما يوصل منها إلى الرشاد فأيقنت بفضله و إلهامه تعالى إن زلال العلم لا ينقع إلا إذا أخذ من عين صافية نبعت عن ينابيع الوحي و الإلهام و إن الحكمة لا تنجع إذا لم تؤخذ من نواميس الدين و معاقل الأنام وجدت العلم كله في كتاب الله العزيز الذي لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ و أخبار أهل بيت الرسالة»[2]
اما بيان سيدجعفر مرتضي عاملي:
علامه سيد جعفر مرتضي در کتابالمختصر المفيد(به لحاظ پاسخ به شبهات مختصر ومفيد است نه به لحاظ حجم کتاب) در ج3 ص248 مي‌فرمايد: ان في هذه الخطبه اشکالات عديده سواء ما يرتبط بالناحية اللغوية و الاشتقاقات المستعملة فيها او فيما تضمنته من اخطاءتاريخيه[3] اين اشکالاتي است که به جاعلين روايات گرفته مي‌شود. «کل ذلک (اشکالات) تجعلنا نشک في صحة نسبتها الي الامام علیه‌السلام…» احتمالا اين خطبه کار فردي بوده، «مبادرة من شخص لا يملک ثقافة ولا معرفه بالقواعد اللغوية ولعله کان يجمع ماكان يقع تحت يده من احاديث يجدها من کتب السنه والشيعه او الزيدية او الاسماعيلية اواية فرقة من الفرق دون ان يمحص تلک الاحاديث علما أن ما اطلعنا عليه من كتب المتقدمين لم يورد هذه الخطبة و لم يشر اليها
اما بيان مرحوم طبسي:
ايشان درکتاب الشيعة والرجعة گويا خطبه را مي‌پذيرد ص146 چ 1385 «هجري» فصل في الخطب وما يتعلق بالمهدي المنتظر وخطبة البيان…ذکرناها عن بعض اجلاء المحدثين..سپس سندي ارائه مي‌دهد که همه آنها مشکل دارندوسند به ابن مسعود ختم مي‌شود.سپس بعد از اينکه برخي از شروح را ذکر مي‌کنند درباره اين فراز خطبه «انا الذي اوجدتُ السماوات والارض في طرفةعين» مي‌فرمايند:
لکن في ثلاث نسخ عندي غير موجودة وعلي الاول لا يمکن المصير اليها والاخذ بظاهر تلک الفقرة لکونها مخالفة للقرآن کيف ويقول الله تعالي في سورة الاعراف آية 53 (ان ربکم الله الذي خلق السماوات والارض وما بينهما في ستة ايام) و لا اشکال في ان مثل هذه العبارات من مدسوسات الغلاة ومن مفتعلات اعدائه ضرورة انه لا ينطق بماهو مخالف للقرآن.[4]
اما بعض الفقرات مثل: (انا مورق الاشجار ومثمرالثمار) فنظيرها موجود في الاخبار ويساعده الاعتبار شاهد بر آنها وجود دارد: (بنا اثمرت الاشجارواينعت الثماروجرت الانهاروبناتنزل الغيث وتنبت عشب الارض)
يا در زيارت مطلقه حضرت امير المومنين علیه‌السلام داردکه:
«وبکم تنبت الارض اشجارها وبکم تخرج الاشجاراثمارها وبکم تنزل السماء قطرها) و يا در زيارت رجبيه مي‌فرمايد: (انا سائلکم وآملکم فيما اليکم التفويض وعليکم التعويض وبکم يجبر المهيض ويشفي المريض وعندکم ما تزاد الارحام وما تغيض»
وقولهم: ( لولانا ما عبد الله) وقولهم: (نزلونا عن الربوبية وقولوافينا ما شئتم)
فعليه کل عبارة کانت مخالفة لظاهر القرآن ولم تکن قابلة للتأويل الصحيح فهم صلواة الله عليهم برآء منها فهي من الدجالين والمعاندين ضرورة انهم بمنزلة شخص واحدلا يصدر عنهم ما يخالف التنزيل فکون الخطبه الشريفة مشتملة علي بعض الفقراتالمدسوسة كما في النسخةالتي كانت عند المحقق القمي لا يقدح ولا يوجب القاء جميع الخطبة الشريفة کما لا يخفي علي اهل التحقيق.[5]
اما اکثرا کل خطبه را زير سوال مي‌برند.



[1] . بحارالأنوار، 25/346.
[2]. بحارالأنوار، مقدمه، ص2.
[3]. مثلا راجع به سلمان فارسي که در جنگ جمل نبوده) يا راجع به معاويه گفته شده ؟ آن روزي که جعفر زنده بود معاويه مسلمان نبود وآن روزي که مسلمان شد جعفر شهيد شد.
[4]. جلد 47 بحار الانوارص354، مناظرات، را حتما نگاه کنيد که تمام جنگها را نواصب زير سوال مي‌برند… وهمه را به امام صادق. علیه‌السلام نسبت مي‌دهند.
[5]. الشيعه و الرجعه، ص146فصل في الخطب و ما يتعلق بالمهدي.