جلسه83
بسم الله الرحمن الرحیم
روایت بعدی در نوادر این است:
18 عُثْمَانُ بْنُ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُهُ ع عَنْ رَجُلٍ يَجْعَلُ عَلَيْهِ أَيْمَاناً أَنْ يَمْشِيَ إِلَى الْكَعْبَةِ أَوْ صَدَقَةً أَوْ عِتْقاً أَوْ نَذْراً أَوْ هَدْياً إِنْ كَلَّمَ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ أَوْ أَخَاهُ أَوْ ذَا رَحِمٍ أَوْ قَطَعَ قَرَابَةً أَوْ مَأْثَماً يُقِيمُ عَلَيْهِ أَوْ أَمْراً لَا يَصْلُحُ لَهُ فِعْلُهُ فَقَالَ كِتَابُ اللَّهِ قَبْلَ الْيَمِينِ وَ لَا يَمِينَ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ إِنَّمَا الْيَمِينُ الْوَاجِبَةُ الَّتِي يَنْبَغِي لِصَاحِبِهَا أَنْ يَفِيَ بِهَا مَا جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الشُّكْرِ إِنْ هُوَ عَافَاهُ مِنْ مَرَضِهِ أَوْ عَافَاهُ مِنْ أَمْرٍ يَخَافُهُ أَوْ رَدَّهُ مِنْ سَفَرٍ أَوْ رَزَقَهُ رِزْقاً فَقَالَ لِلَّهِ عَلَيَّ كَذَا وَ كَذَا شُكْراً فَهَذَا الْوَاجِبُ عَلَى صَاحِبِهِ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَفِيَ بِهِ.[1]
در کافی این روایت را با تعویض سند گفته است. مراد از احمد بن محمد های کافی کیست؟ آیا احمد بن محمد بن عیسی است یا احمد بن محمد بن خالد؟ به نظر یک احتمالی هم میرسد که مراد هر دو است. یعنی هم ابن عیسی و هم ابن خالد در این حالت میتوانند باشند. مواردی که کلینی تعبیر احمد بن محمد بکار میبرد که بعدش مشایخ مشترک این دو باشد و عده من أصحابنا عن احمد بن محمد عن (شیخ مشترک) میتوانند هر دو باشند. لذا عمدا کلینی تعبیر مبهم بکار برده است که بگوید در واقع دو طریق است[2] این البته یک تحقق مفصلتر نیاز دارد.
7- عِدَّةٌ مِنْ أصحابنا عَنْ احمد بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ جَعَلَ عَلَيْهِ أَيْمَاناً أَنْ يَمْشِيَ إِلَى الْكَعْبَةِ أَوْ صَدَقَةً أَوْ عِتْقاً أَوْ نَذْراً أَوْ هَدْياً إِنْ هُوَ كَلَّمَ أَبَاهُ أَوْ أُمَّهُ أَوْ أَخَاهُ أَوْ ذَا رَحِمٍ أَوْ قَطْعَ قَرَابَةٍ أَوْ مَأْثَماً فِيهِ يُقِيمُ عَلَيْهِ أَوْ أَمْراً لَا يَصْلُحُ لَهُ فِعْلُهُ فَقَالَ كِتَابُ اللَّهِ قَبْلَ الْيَمِينِ وَ لَا يَمِينَ فِي مَعْصِيَةٍ.[3]
در نوادر آمده است:
19 صَفْوَانُ بْنُ يَحْيَى وَ فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ آلِ الْمُخْتَارِ حَلَفَتْ عَلَى أُخْتِهَا أَوْ ذَاتِ قَرَابَةٍ لَهَا قَالَتْ ادْنِي يَا فُلَانَةُ فَكُلِي مَعِي فَقَالَتْ لَا فَحَلَفَتْ عَلَيْهَا الْمَشْيَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَ عِتْقَ مَا تَمْلِكُ إِنْ لَمْ تَأْتِينَ فَتَأْكُلِينَ مَعِي إِنْ أَظَلَّهَا وَ إِيَّاهَا سَقْفُ بَيْتٍ أَوْ أَكَلْتُ مَعَكِ عَلَى خِوَانٍ أَبَداً قَالَ فَقَالَتِ الْأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ فَحَمَلَ ابْنُ حَنْظَلَةَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع مَقَالَتَهُمَا فَقَالَ أَنَا أَقْضِي فِي ذَا قُلْ لَهَا فَلْتَأْكُلْ وَ لْيُظِلَّهَا وَ إِيَّاهَا سَقْفُ بَيْتٍ وَ لَا تَمْشِي وَ لَا تُعْتِقُ وَ لْتَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهَا وَ لَا تَعُودَنَّ إِلَى ذَلِكَ فَإِنَّ هَذَا مِنْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ.[4]
کافی:
8- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ آلِ الْمُخْتَارِ حَلَفَتْ عَلَى أُخْتِهَا أَوْ ذَاتِ قَرَابَةٍ لَهَا فَقَالَتْ ادْنِي يَا فُلَانَةُ فَكُلِي مَعِي فَقَالَتْ لَا فَحَلَفَتْ وَ جَعَلَتْ عَلَيْهَا الْمَشْيَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَ عِتْقَ مَا تَمْلِكُ وَ أَلَّا يُظِلَّهَا وَ إِيَّاهَا سَقْفُ بَيْتٍ وَ لَا تَأْكُلَ مَعَهَا عَلَى خِوَانٍ أَبَداً فَقَالَتِ الْأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ فَحَمَل [5]
کلینی فقط صفوان را گرفته است و فضاله را ذکر نکرده است. دلیل هم شاید این است که طریق کلینی به فضاله سه واسطه ای است و اگر می خواست این را هم بگوید طریق از علو ساقط میشود و این خلاف غرض کلینی است.
مثال دیگر صفحه 454 همین جلد است. در این کتاب نذور و کفارات ارتباط زیاد است.
روایت 1 تا 5 در نوادر 28– 38 – 39 – 68 – 70 است. در اینجا هم اسناد تعویض شدهاند.
در نوادر آمده است:
28 صَفْوَانُ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا قَالَ الرَّجُلُ عَلَيَّ الْمَشْيُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَ هُوَ مُحْرِمٌ بِحَجَّةٍ أَوْ عَلَيَ هَدْيُ كَذَا وَ كَذَا فَلَيْسَ بِشَيْءٍ حَتَّى يَقُولَ لِلَّهِ عَلَيَّ الْمَشْيُ إِلَى بَيْتِهِ أَوْ يَقُولَ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أُحْرِمَ بِحَجَّةٍ أَوْ يَقُولَ لِلَّهِ عَلَيَّ هَدْيُ كَذَا وَ كَذَا إِنْ لَمْ أَفْعَلْ كَذَا وَ كَذَا.[6]
در کافی همان طریق استانداردی که برای منصور بن حازم دارد را جایگزین کرده است.
1- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا قَالَ الرَّجُلُ عَلَيَّ الْمَشْيُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ وَ هُوَ مُحْرِمٌ بِحَجَّةٍ أَوْ عَلَيَّ هَدْيُ كَذَا وَ كَذَا فَلَيْسَ بِشَيْءٍ حَتَّى يَقُولَ لِلَّهِ عَلَيَّ الْمَشْيُ إِلَى بَيْتِهِ أَوْ يَقُولَ لِلَّهِ عَلَيَّ أَنْ أُحْرِمَ بِحَجَّةٍ أَوْ يَقُولَ لِلَّهِ عَلَيَّ هَدْيُ كَذَا وَ كَذَا إِنْ لَمْ أَفْعَلْ كَذَا وَ كَذَا.[7]
در نوادر
38- عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع قُلْتُ رَجُلٌ قَالَ عَلَيَّ نَذْرٌ قَالَ لَيْسَ النَّذْرُ شَيْئاً حَتَّى يُسَمِّيَ شَيْئاً لِلَّهِ صِيَاماً أَوْ صَدَقَةً أَوْ هَدْياً أَوْ حَجّاً [8]
در اینجا چند روایت پشت سر هم در نوادر مرسل هستند. لکن با نگاه کردن به کافی میتوان فهمید سند کتاب اصل چه بوده است. راوی کتاب حسین بن سعید این سند را ناقص کرده است. یعنی سند کتاب حسین بن سعید کامل بوده است ولی ناسخ فقط راوی آخر را گذاشته است.
روایت قبل از این در کتاب نوادر یعنی روایت 37 سند فقط جمیل بن صالح است. یعنی سند مرسل است. کلنی همین روایت را در کافی نقل میکند و تصریح به نام حسین بن سعید میکند و سند را هم کامل ذکر میکند.
روایت 37 نوادر این است:
68- عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: كَانَتْ عِنْدِي جَارِيَةٌ بِالْمَدِينَةِ فَارْتَفَعَ طَمْثُهَا فَجَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ نَذْراً إِنْ هِيَ حَاضَتْ فَعَلِمْتُ بَعْدُ أَنَّهَا حَاضَتْ قَبْلَ أَنْ أَجْعَلَ النَّذْرَ عَلَيَ فَكَتَبْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا بِالْمَدِينَةِ فَأَجَابَنِي إِنْ كَانَتْ حَاضَتْ قَبْلَ النَّذْرِ فَلَا نَذْرَ عَلَيْكَ وَ إِنْ كَانَتْ حَاضَتْ بَعْدَ النَّذْرِ فَعَلَيْكَ. [9]
این روایت در کافی با این سند آمده است:
4- احمد بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: كَانَتْ عِنْدِي جَارِيَةٌ بِالْمَدِينَةِ فَارْتَفَعَ طَمْثُهَا فَجَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ نَذْراً إِنْ هِيَ حَاضَتْ فَعَلِمْتُ بَعْدُ أَنَّهَا حَاضَتْ قَبْلَ أَنْ أَجْعَلَ النَّذْرَ فَكَتَبْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا بِالْمَدِينَةِ فَأَجَابَنِي إِنْ كَانَتْ حَاضَتْ قَبْلَ النَّذْرِ فَلَا عَلَيْكَ وَ إِنْ كَانَتْ حَاضَتْ بَعْدَ النَّذْرِ فَعَلَيْكَ. [10]
مشخص میشود در کتاب حسین بن سعید قاسم بن محمد عن جمیل بن صالح بوده است که ناسخ قاسم بن محمد را حذف کرده است. روایت بعدی هم فقط اسحاق بن عمار است که در کافی صفوان عن اسحاق بن عمار است. لذا مشخص است که ناسخ این افراد را حذف کرده است و سقط حاصل شده است. مورد دیگری هم هست که در کافی از کتاب حسین بن سعید اخذ شده است و کتاب حسین بن سعید هم در اختیار ما نیست. جلد 6 صفحه 180 در کافی آمده است:
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ وَ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي الرَّجُلِ يُعْتِقُ الْمَمْلُوكَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُعْتِقُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْواً مِنَ النَّارِ قَالَ وَ يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وَ يَوْمَ عَرَفَةَ بِالْعِتْقِ وَ الصَّدَقَةِ. [11]
2- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَعْتَقَ مُسْلِماً أَعْتَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْواً مِنَ النَّارِ.[12]
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ احمد بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَعْتَقَ مُؤْمِناً أَعْتَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْواً مِنَ النَّارِ فَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى أَعْتَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ عُضْوَيْنِ مِنْهَا عُضْواً مِنْهُ مِنَ النَّارِ لِأَنَّ الْمَرْأَةَ بِنِصْفِ الرَّجُلِ. [13]
سه روایت پشت سر هم وجود دارد که همین سه روایت در تهذیب باهمین ترتیب وجود دارد که از کتاب حسین بن سعید اخذ کرده است. در تهذیب جلد 8 صفحه 216 آمده است:
1- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ فِي الرَّجُلِ يُعْتِقُ الْمَمْلُوكَ قَالَ يُعْتِقُ اللَّهُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْواً مِنَ النَّارِ وَ قَالَ يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَتَقَرَّبَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وَ يَوْمَ عَرَفَةَ بِالْعِتْقِ وَ الصَّدَقَةِ.[14]
2 وَ- عَنْهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَعْتَقَ مُسْلِماً أَعْتَقَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْواً مِنَ النَّارِ. [15]
3 وَ- عَنْهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ أَعْتَقَ مُؤْمِناً أَعْتَقَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ بِكُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْواً مِنَ النَّارِ فَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى أَعْتَقَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ بِكُلِّ عُضْوَيْنِ مِنْهَا عُضْواً مِنَ النَّارِ لِأَنَّ الْمَرْأَةَ نِصْفُ الرَّجُلِ.[16]
شیخ تعویض اسناد نکرده است ولی کلینی تعویض اسناد کرده است. شیخ عین عبارت حسین بن سعید را نقل کرده است و کلینی تعویض اسناد کرده است.
بین جلد اول فقیه با کافی هیچ ارتباط روشنی پیدا نکردیم. اما در جلد دوم فقیه ارتباطات زیاد شد. اولین باری که در فقیه اسم کلینی آمده است جلد 4 است. در مشیخه فقیه جلد 4 را برای معرفی کلینی مشخص کرده است. مجلسی اول در کتاب الحج نوشته است که فقیه روایات را از کافی گرفته است و ترتیب را هم بهم زده است. در کتاب السفر که در کتاب الحج است و این کتاب سفر در محاسن هم هست. مشخص شد که کافی و فقیه هر دو از محاسن گرفته اند و مصدر هر دو واحد بوده است نه اینکه فقیه از کافی گرفته باشد. در جلد 2 هر دو مصدر واحد داشتهاند و هر دو هم تعویض سند کردهاند. کافی که از محاسن استفاده کرده است و فقیه هم در مقدمه تصریح میکند که یکی از مصادرش محاسن است. چند نمونه مشترک که کافی و فقیه از مصدر واحد گرفته اند را بیان میکنیم:
من لا يحضره الفقيه، ج2، ص: 28
1608- وَ رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ فِي الْأَكِيلَةِ وَ لَا فِي الرُّبَّى الَّتِي تُرَبَّى اثْنَتَيْنِ وَ لَا شَاةِ لَبَنٍ وَ لَا فَحْلِ الْغَنَمِ صَدَقَةٌ. [17]
1609- وَ فِي رِوَايَةِ سَمَاعَةَ قَالَ: لَا تُؤْخَذُ الْأَكُولَةُ وَ الْأَكُولَةُ الْكَبِيرَةُ مِنَ الشَّاةِ تَكُونُ فِي الْغَنَمِ وَ لَا وَالِدٌ وَ لَا الْكَبْشُ الْفَحْلُ.[18]
1610- وَ سَأَلَهُ إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ عَنِ السَّخْلِ مَتَى تَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ قَالَ إِذَا أَجْذَعَ[19]
این روایات در کافی جلد 3 صفحه 535 آمده است:
2- مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ فِي الْأَكِيلَةِ وَ لَا فِي الرُّبَّى وَ الرُّبَّى الَّتِي تُرَبَّى اثْنَيْنِ وَ لَا شَاةِ لَبَنٍ وَ لَا فَحْلِ الْغَنَمِ صَدَقَةٌ. [20]
3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ احمد بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا تُؤْخَذُ أَكُولَةٌ وَ الْأَكُولَةُ الْكَبِيرَةُ مِنَ الشَّاةِ تَكُونُ فِي الْغَنَمِ وَ لَا وَالِدُهُ وَ لَا الْكَبْشُ الْفَحْلُ. [21]
4- احمد بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع السَّخْلُ مَتَى تَجِبُ فِيهِ الصَّدَقَةُ قَالَ إِذَا أَجْذَعَ.[22]
مورد دیگر روایت 1705 و 1706 همین جلد فقیه است که در کافی جلد؟ صفحه؟ روایت 1 و 2 است.
مورد دیگر صفحه 62 رقم 1714 تا رقم 1718 در کافی ص 46 رقم 8 – 7 – 5 – 2 – 1 است. ترتیب از آخر به اول است. که نمونه این را در تهذیب دیدیم.
مورد دیگر باب فضل صدقه فقیه این باب از اول تا آخر در کافی وارد است با اختلاف ترتیب مختصر.
اسناد این موارد خیلی قابل مقایسه نیست. زیرا در فقیه فقط نفر آخر را میگوید و در همین نفر آخر با کافی مشترک است. ولی نمیتوان گفت فقیه از کافی گرفته است. ممکن است هر دو از مصدر ثالث گرفته باشد. مجلسی میگوید از کافی گرفته است و ما میگوییم ممکن است هر دو از مصدر ثالث گرفته باشند. کافی در اوایل خیلی معروف نبوده است و در بغداد معروف شد. در زمانی که فقیه در قم نوشتهشده است کافی هنوز به شهرت نرسیده بود و لذا فقیه از کافی ظاهراً اخذ نکرده است بلکه از مصادر کافی روایت را گرفته است.
مورد دیگر فضل شهر رمضان در فقیه جلد 2 صفحه 194 سه روایت 1831 – 1832 – 1833 در کافی ص 66 و 67 روایات 4 – 5 – 6 پشت سر هم آمده اند.
مورد دیگر صفحه 108 رقم 1856 تا 1862 در کافی صفحه 89 و 88 و 87 ارقام 11 – 9 – 7 – 6 -5 – 3. ترتیب از آخر به اول است.
مورد دیگر باب صوم الحائض و المستحاضه فقیه ص 144 رقم 1988 تا 1992 در کافی 136 رقم 7-6-5-4-3. ترتیب از آخر به اول است.
یا فقیه ترتیب را بهم زده است و یا کلینی ترتیب را بهم زده است. یکی از آخر به اول رفته است. این دو کتاب ارتباط زیادی دارند که احتمالا از منبع ثالث است. همان کتاب السفر که گفتیم هر دو از محاسن گرفته اند. این باب در کتاب الحج است. حدود 35 – 36 صفحه است. عنوآنها با محاسن نزدیک هستند.
محاسن چند باب با این عناوین دارد:
2 باب الأيام التي يستحب فيها السفر و الحوائج
4 باب الأوقات المحبوب فيها السفر
5 باب الأيام التي يكره فيها السفر
در فقیه این چند عنوان باهم ادغام شدهاند و یک عنوان درست کرده است:
بَابُ الْأَيَّامِ وَ الْأَوْقَاتِ الَّتِي يُسْتَحَبُّ فِيهَا السَّفَرُ وَ الْأَيَّامِ وَ الْأَوْقَاتِ الَّتِي يُكْرَهُ فِيهَا السَّفَرُ
روایات را هم همه از محاسن گرفته است. 3 روایت است که در محاسن نیست و احتمال میدهیم در محاسن بوده است و به ما نرسیده است.
باب بعدی در فقیه با عنوان بَابُ افْتِتَاحِ السَّفَرِ بِالصَّدَقَة است. همین باب باهمین عنوان در محاسن است. یک باب هم در فقیه با عنوان بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الرُّكُوب است که در محاسن هم باهمین عنوان است. باب بعدی بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الدُّعَاءِ فِي الْمَسِير است که در محاسن با عنوان باب ذكر الله في المسير آمده است. در محاسن دو باب هم هستند پشت سر هم با این دو عنوان:
12 باب التشييع
13 باب توديع المسافر و الدعاء له
این دو باب در فقیه باهم ادغام شدهاند و یک باب با این عنوان را بوجود آورده اند:
بَابُ تَشْيِيعِ الْمُسَافِرِ وَ تَوْدِيعِهِ وَ الدُّعَاءِ لَه
ابواب دیگر هم هستند که عناوین با محاسن تطبیق دارند و مشخص است که نام عنوآنها را هم از محاسن گرفته است. روایات محاسن بیشتر هستند و فقیه ازاینروایات گلچین کرده باشد. برخی بابها که خیلی مرسوم نیست در این جا ذکر شود مثل باب الخیل که در فضیلت اسب است. این هم در هر دو کتاب هست. لذا صدوق در کتاب فقیه از محاسن زیاد اخذ کردهاند. به احتمال زیاد کلینی و صدوق در ابواب زیاد از مصدر واحد اخذ کردهاند.
اسناد هم یکی هستند. در فقیه فقط راوی آخر را میگذارد. این راوی آخر در هر دو کتاب یکسان هستند.
چند نکته در باره فقیه:
فقیه با توجه به حذف و تعویضی که انجام داده است روایات مرسل با مسند او یکسان هستند. یا هر دو مقبول یا هر دو مردود هستند. مرسلات فقیه دو جور هستند:
یک مدل این است که نام معصوم آمده است ولی نام راوی ذکر نشده است. مدل دیگر این است که نام راوی آمده است ولی طریق در مشیخه برای این راوی گفته نشده است. هرکدام هم دو قسم هستند. یا با فعل معلوم است یا با فعل مجهول. یعنی یا رَوی است و یا رُویَ. یا قال است یا قیل. شیخ صدوق به این روایات اعتماد کرده است و این احتمال که با قرائن خارجیه و اجتهادات شخصیه این روایت را تصحیح کرده است باید منتفی شود. با بنا عقلا یا انسداد این احتمال را منتفی میکنیم. مثلاً میگوییم بنا عقلا این است که اگر کسی یک قولی را به امام یا زراره نسبت داد و ما نمیدانیم که این را عن حسٍ بیان کرده است یا عن حدسٍ. بنا عقلا بر این است که حسی است نه حدسی.
لذا استدلال ما بر اعتبار روایات فقیه این است که شیخ صدوق اگر بگوید زراره ثقه است قبول میکردیم. حالا گفته است زراره فلان مطلب را نقل کرده است. این را هم باید بپذیریم. فرقی بین این دو خبر وجود ندارد. اصل عقلائی این است که بطریق معتبر شیخ این حرف را زده است. لازمه این حرف این است که مرسلات و مسندات فقیه هر دو حجت باشند. فرقی بین رَوی و رُوی هم وجود ندارد. زیرا ایشان فرموده است جمیع این روایات را از کتب مورد اعتماد گرفته ام و طبقشان فتوی می دهم. تفاوت رَوی و رُوی هم فقط برای تفنن در تعبیر است. کما اینکه به مواردی که از محاسن روایت را اخذ کرده است هم که مراجعه کنیم میبینیم بین روایاتی که تعبیر رَوی دارند و روایاتی که تعبیر رُوی دارند تفاوتی نیست و این فقط تفنن در تعبیر است.
لکن این استدلال یک اشکال دارد. وقتی ایشان قال الصادق گفته است و نام راوی را بیان نکرده است؟ چرا در برخی موارد نام راوی را بیان میکند و در برخی موارد نام راوی را بیان نمیکند؟
جواب این سؤال این است که مواردی که ایشان سند را با نام معصوم شروع کرده است چند قسم هستند: یک قسم موارد مستحبات است که در مستحبات روایات مرسل زیاد هستند. مثل باب علل الحج و فضائل الحج. اینها برای اختصار است. قسم دوم مرسلات فقیه قال رسول الله و قال علی علیهالسلام است که اینها را هم برای اختصار حذف کرده است. زیرا سند تا پیامبر و یا امام علی طولانی میشود و این خلاف غرض شیخ است که قصد اختصار دارد. قسم سوم مرسلات که محل بحث هستند روایات مرسلی است که از امام صادق و... است که مثلاً در یک باب 20 روایت هست که 15 سند مسند هستند و 5 تا مرسل هستند. گاهی در این صورت وقتی میگوید قال الصادق تعلیق است به اتکا سند قبل. مثلاً معاویه بن عمار از امام صادق در سند قبل بوده است و در این سند امام صادق را می آورد. این تعلیق است و اشکالی ندارد. اما گاهی اوقات تعلیقی هم درکار نیست. در این موارد ما بررسی کردیم در کتب دیگر که قدیمی تر از فقیه هستند دیدیم در 90% موارد این روایات خودشان مرسل بودهاند و راوی از امام مشخص نبوده است. مثلاً مرفوعه بوده است یا اساسا مرسل بوده است. مثلاً چند مورد را بیان میکنیم:
رقم 1594 فقیه این است:
1594- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ خَيْرٌ مِنْ عِشْرِينَ حَجَّةً وَ حَجَّةٌ خَيْرٌ مِنْ بَيْتٍ مَمْلُوءٍ ذَهَباً يُتَصَدَّقُ بِهِ فِي بِرٍّ حَتَّى يَنْفَدَ ثُمَّ قَالَ وَ لَا أَفْلَحَ مَنْ ضَيَّعَ عِشْرِينَ بَيْتاً مِنْ ذَهَبٍ بِخَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ دِرْهَماً فَقِيلَ لَهُ وَ مَا مَعْنَى خَمْسَةٍ وَ عِشْرِينَ دِرْهَماً قَالَ مَنْ مَنَعَ الزَّكَاةَ وُقِفَتْ صَلَاتُهُ حَتَّى يُزَكِّيَ. [23]
این روایت در کافی با این سند وجود دارد:
12- عِدَّةٌ مِنْ أصحابنا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
روایت بعدی در فقیه این است:
1595- وَ قَالَ ع مَا ضَاعَ مَالٌ فِي بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ إِلَّا بِتَضْيِيعِ الزَّكَاةِ وَ لَا يُصَادُ مِنَ الطَّيْرِ إِلَّا مَا ضَيَّعَ تَسْبِيحَهُ [24]
این روایت در کافی با این سند واقعشده است:
احمد بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُول
روایت دیگر در فقیه این است:
1616- وَ سُئِلَ ع عَنْ رَجُلٍ أَعْطَى زَكَاةَ مَالِهِ رَجُلًا وَ هُوَ يَرَى أَنَّهُ مُعْسِرٌ فَوَجَدَهُ مُوسِراً قَالَ لَا يُجْزِي عَنْهُ [25]
این روایت در کافی با این سند آمده است:
عِدَّةٌ مِنْ أصحابنا عَنْ احمد بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
روایت دیگر در فقیه:
1627- وَ سُئِلَ ابوجعفر وَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ لَهُ دَارٌ وَ خَادِمٌ وَ عَبْدٌ أَ يَقْبَلُ الزَّكَاةَ قَالا نَعَمْ إِنَّ الدَّارَ وَ الْخَادِمَ لَيْسَا بِمَالٍ [26]
این روایت در کافی با این سند آمده است:
7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
روایت بعدی در فقیه:
1807- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع صَوْمُ يَوْمِ التَّرْوِيَةِ كَفَّارَةُ سَنَةٍ وَ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ.[27]
خود شیخ صدوق در ثواب الاعمال این روایت را با این سند نقل میکند:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ احمد بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
روایت بعدی در فقیه:
1980- وَ قَالَ ع لَا يُفْطِرُ الرَّجُلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا بِسَبِيلِ حَقٍ[28]
این روایت در کافی با سند زیر است:
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ:
روایت بعدی در فقیه
2020- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع فِي لَيْلَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ التَّقْدِيرُ وَ فِي لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ الْقَضَاءُ وَ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ إِبْرَامُ مَا يَكُونُ فِي السَّنَةِ إِلَى مِثْلِهَا وَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَفْعَلَ مَا يَشَاءُ فِي خَلْقِهِ. [29]
این روایت در کافی با این سند آمده است:
12- عِدَّةٌ مِنْ أصحابنا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ رَبِيعٍ الْمُسْلِيِّ وَ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَّالِ ذَكَرَاهُ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَال
روایت 2023 فقیه و 2025 و ... هم مرسل هستند که در کافی و سایر موارد هم مرسل هستند. تعبیر غیر واحد هم هرچند معتبر است ولی نام راوی برده نشده است و نمیتواند بهعنوان راوی در اول سند قرار بگیرد.
روایت 1644 نام راوی برده شده است ولی این راوی مجهول الحال است. در فقیه آمده است:
1644- سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع عَمَّا يُخْرَجُ مِنَ الْبَحْرِ مِنَ اللُّؤْلُؤِ وَ الْيَاقُوتِ وَ الزَّبَرْجَدِ وَ عَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ هَلْ فِيهَا زَكَاةٌ فَقَالَ إِذَا بَلَغَ قِيمَتُهُ دِينَاراً فَفِيهِ الْخُمُسُ[30]
این روایت در کافی با این سند آمده است:
21- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ احمد بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَمَّا يُخْرَجُ مِنَ الْبَحْرِ مِنَ اللُّؤْلُؤِ وَ الْيَاقُوتِ وَ الزَّبَرْجَدِ وَ عَنْ مَعَادِنِ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ مَا فِيهِ قَالَ إِذَا بَلَغَ ثَمَنُهُ دِينَاراً فَفِيهِ الْخُمُسُ. [31]
محمد بن علی که در وسائل محمد بن علی بن ابیعبدالله است و این شخص در هیچ کتابی نامی از او نیست و نمیدانیم کیست. لذا شیخ صدوق روایت او را بهصورت مرسل آورده است. شیخ هم طریقی به او ندارد قاعدتا.
روایت دیگر در فقیه این است:
1649- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع إِنَّ اللَّهَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَمَّا حَرَّمَ عَلَيْنَا الصَّدَقَةَ أَنْزَلَ لَنَا الْخُمُسَ فَالصَّدَقَةُ عَلَيْنَا حَرَامٌ وَ الْخُمُسُ لَنَا فَرِيضَةٌ وَ الْكَرَامَةُ لَنَا حَلَالٌ [32]
این روایت در خصال با این سند آمده است:
52- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ احمد بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنِ الْيَعْقُوبِيِ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ:
عیسی بن عبدالله العلوی و پدرش و جدش هر سه مجهول هستند. لذا این روایت را مرسلا نقل کرده است.
روایت دیگر در فقیه این است:
1806- وَ رُوِيَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَنْ صَامَ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنْ عَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ صَوْمَ ثَمَانِينَ شَهْراً فَإِنْ صَامَ التِّسْعَ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ صَوْمَ الدَّهْرِ. [33]
این روایت در ثواب الاعمال با این سند ذکرشده است:
أَبِي ره قَالَ حَدَّثَنِي احمد بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ احمد قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ احمد بْنِ زَيْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ:
احمد بن زید مجهول است و نمیدانیم کیست. نام احمد و نام زید بسیار پرتکرار است و افراد زیادی به این نام نامیده شدهاند و تشخیص این شخص مقدور نیست. لذا شیخ بهصورت مرسل ازاینروایت تعبیر کرده است.
روایت 1843 و روایات دیگری هم به همین شکل هستند.
روایت 2047 در فقیه نکته جالبی دارد:
2047- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع الْوِصَالُ الَّذِي نُهِيَ عَنْهُ هُوَ أَنْ يَجْعَلَ الرَّجُلُ عَشَاءَهُ سَحُورَهُ. [34]
این روایت در کافی با این سند آمده است:
2- احمد بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْحَلَبِيِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْوِصَالُ فِي الصِّيَامِ أَنْ يَجْعَلَ عَشَاءَهُ سَحُورَهُ.
همانطور که مشخص است این سند مسند است ولی روایت حسن بن محبوب از حلبی معهود نیست و در هیچ جا روایت نشده است. لذا این سند اشکال دارد. شاید سند این بوده است که «عن رجل» و این رجل تصحیف شده است به الحلبی. یا احتمالات دیگری. لذا شیخ این سند را قبول نداشته است لذا بهصورت مرسل آن را نقل کرده است.
بههرحال مرسلاتی که ایشان بکار برده است. برخی را اصلشان را پیداکردیم. این موارد نزدیک 90% در مصادر بهصورت مرسل بودهاند. البته در مواردی هم، برخی منابع هم مسند ذکر کردهاند و برخی منابع مرسل. پیداست که شیخ به منابع مرسل رجوع کرده است و منابع مسند را ندیده است.
خلاصه اینکه میزان مواردی که ایشان مرسل بکار برده است و در سایر کتب هم مرسل بودهاند. در این موارد بنای عقلا وجود ندارد که به ایشان اعتماد کنیم. زیرا آن بنای عقلا بیشتر به دلیل انسدادی بود که در کار بود و نمیدانستیم که از کجا این روایت را گرفته است و به او اعتماد میکردیم. ولی وقتی میدانیم از این منابع اخذ کرده است و این منابع هم مرسل ذکر کردهاند دیگر چنین بنای عقلائی نداریم.
کسی فقیه را بدقت بخواند روشهای خاصی را پیدا میکند. «فی خبر آخر» و «فی روایة» معمولاً یک معنای خاصی دارد. معمولاً لفظ روایت نیست و معنای روایت را نقل کرده است. ولی در مورد «قال» و «روی» تفاوتی به دست نیاوردیم.
برخی موارد هم ایشان «قال الصادق» بکار برده است و دلیل هم این است که ایشان از چند روایت این روایت را ساخته است. یعنی این روایت به این شکل درجایی نیست بلکه هر جمله ازاینروایت در بخشی از یک روایت از امام صادق وجود دارد. این روایت را خودش ساخته است و به امام صادق نسبت میدهد. در اینجا طبیعی است که بگوید «قال الصادق»
برخی موارد هم راویان زیاد است. هیچکدام را نیاورده است و گفته است قال الصادق. یعنی این روایت از طرق مختلف رسیده است و محکم است و ایشان تعبیر قال الصادق میکند. اما در بیشتر موارد این گونه نیست و منابع شیخ بهصورت مرسل نقل کردهاند.
اگر فقیه را با دید کتابشناسی بررسی کنیم نتایج جالبی به دست میآید. مثلاً در جلد اول مرسلات زیاد است. در جلد دوم مرسلات کمتر و مسندات بیشتر میشود و تا آخر به ترتیب مسندات بیشتر می شوند. ایشان در ادامه کار تشخیص داده است که این سبک خوب نیست و بهتدریج مسندات را بیشتر میکند.
اصل این نظریه که قدما تعویض اسناد میکردند و مرسلات فقیه هم مثل مسندات او است و مشیخه ارزش سندی ندارد به نظر نظریه صحیحی است و باید بیشتر شواهد برای این مطلب پیدا کنیم.
مقایسه کافی و تهذیب در مواردی که تهذیب تصریح میکند از غیر کافی گرفته است. مثلاً از کتاب حسین بن سعید گرفتهشده است. این موارد را با کافی مقایسه کنیم ببینیم که آیا اسناد باهم مشابهت دارند یا خیر؟ تا کجای سند مختلف و تا کجا یکسان است. اینها ثمرات زیادی برای این مبنا دارد.
مقایسه کتاب الزهد با کافی را هم انجام دادیم ولی مشابهات های محکمی پیدا نکردیم و به آن خیلی اعتماد نکردیم.
در فهرست شیخ حذف و تعویض صورت گرفته است. به نظر میرسد ایشان طرق خود را از فهرست شیخ صدوق گرفته است و شیخ صدوق هرجا ابن ولید در سند داشته است ایشان ابن ابی جید را جایگزین کرده است. یعنی بجای شیخ صدوق نام ابن ابی جید را گذاشته است و از طریق این ابی جید به ابن ولید رسیده است. به دلیل علو سند. زیرا از شیخ طوسی تا شیخ صدوق یک واسطه است و خود شیخ هم یک واسطه. لذا تا ابن ولید دو واسطه میشد در حالی که ابن ابی جید مستقیماً از ابن ولید نقل میکند و شیخ ابن ابی جید را درک کرده است.
فهرست اصلی ابن ولید دست شیخ نبوده است. مستثنیات ابن ولید که خیلی معروف است را به شیخ صدوق نسبت میدهد. در کتاب رجال هم در باب من لم یرو تمام آن مستثنیات را تضعیف کرده است و در برخی موارد که نامبرده است چه کسی تضعیف کرده است، فرموده «ضعفه ابنبابویه» معلوم است این کتاب دست شیخ نبوده است هرچند دست نجاشی ظاهراً بوده است. تعبیرات نجاشی بگونه ای است که ظاهراً از خود ابن ولید نقل میکند. در فهرست شیخ هم تعویض سند هست.
در کامل الزیارات هم ظاهراً تعویض سند باشد. زیرا اسنادش خیلی استاندارد و یکسان هستند. مثلاً حسن بن محبوب همیشه با یک سند عالی (علو سند) ذکر میشود. این خود نشانه استاندارد سازی است. مشکل این است که ما کتب مزار متقدم بر کامل الزیارات را نداریم.
یک ابهامی برای ما همیشه بوده است که در زمان کلینی اخذ از کتب معمول بوده است. وقتی از یک کتاب روایت اخذ میشود بطور طبیعی از یک کتاب چند روایت که مربوط به بحث هستند را اخذ میکنند و پشت سر هم مینویسند. ولی در کافی این طور نیست. مثلاً جلد 6 صفحه 12 اسناد این است:
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ احمد بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ قَالَ:
همین سند تا ابن محبوب در روایت 4 هم هست:
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ احمد بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ:
همین سند در روایت 7 هم هست:
7- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ احمد بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ
بطور طبیعی باید بگوییم این روایات را از کتاب ابن محبوب اخذ کرده است. کتاب ابن محبوب هم ظاهراً مرتب بودهاند. چرا اینها را پشت سر هم نیاورده است. در ابواب مختلف همین شیوه هست که روایات یک باب اسناد یکسان در جاهای مختلف دارد. اسناد یکسان پشت سر هم نیستند.
به نظر میرسد به دلیل حذف و تعویض بوده است. امکان دارد همه اینها از یک کتاب باشد. برخی نام حسن بن محبوب آمده است وبرخی نیامده است. اگر بعد از حسن بن محبوب کسانی بودهاند که شیخ به آنها طریق نداشته است و نمیتوانسته تعویض اسناد با آنها کند، نام خود حسن بن محبوب را می آورده است و سند خود تا ایشان را می گفته است و اگر بعد از حسن بن محبوب فردی را پیدا میکرده است که سند تا او داشته است همو را اول سند می گذاشته و سند خود را تا آن راوی تعویض میکرده است. لذا باوجود استاندارد بودن اسناد کافی ولی روایات یک راوی پشت سر هم نیست. حتی روایات یک صاحب کتاب پشت سر هم نیست. این نشان میدهد ایشان تعویض اسناد میکرده است و در واقع روایات صاحب کتاب پشت سر هم هست ولی در بسیاری از اسناد نام صاحب کتاب برده نشده است.
اسنادی که در کافی احمد بن محمد بن عیسی در سند است ایشان گاهی تعبیر میکند محمد بن یحیی عن احمد بن محمد بن عیسی و گاهی هم تعبیر میکند عده من أصحابنا عن احمد بن محمد بن عیسی. آیا اینها فرق دارد؟
در مورد احمد بن ابیعبدالله البرقی هم همین نکته هست. گاهی میگوید عده من أصحابنا عن احمد بن ابیعبدالله البرقی و گاهی علی بن محمد بن بندار عن احمد بن ابیعبدالله البرقی تعبیر میکند. آیا این موارد فرق دارند یا نه؟ احتمال تفنن در تعبیر هست. ولی شاید دلیل دیگر داشته باشد. جهت دیگر شاید این باشد که برخی موارد احمد بن محمد گاهی مطلق می آورد و گاهی ابن عیسی را اضافه میکند و گاهی این خالد را.
آیتالله سیستانی می فرماید در مورد برقی وقتی از طریق عده من أصحابنا روایت را نقل میکند محکم تر است. زیرا عده از کتابی بوده است که مسلم است و بندار از کتابی است که خیلی مسلم نیست. بنده وجه این حرف را نفهمیدم. اتفاقا به نظر میرسد قضیه برعکس باشد. عده من أصحابنا طریق اجازه ای است و بندار یک طریق سماعی است. البته ما هم شاهد محکمی بر این حرف نداریم.
نباید در مسائل رجالی بدون قرینه محکم اظهارنظر کنیم.