درس خارج فقه استاد سید محمدجواد شبیری

99/12/06

بسم الله الرحمن الرحیم

 

 

موضوع: وطی به شبهه در عده /تداخل یا عدم تداخل عدد /اقوال فقها در عده

خلاصه مباحث گذشته:

بحث در تداخل یا عدم تداخل عدد، در مورد صورتی بود که زنی در عده‌ی طلاق یا وفات باشد و وطی به شبهه شود.

مرحوم آقای خویی با توجه به انقلاب نسبت بین صورتی که زن در عده‌ی وفات باشد و صورتی که در غیر عده‌ی وفات باشد، تفصیل داد.

آیت الله والد همین تفصیل را با توجه به شاهد جمع مطرح کرد و علاوه بر روایاتی که مرحوم آقای خویی بیان کرد، روایت جمیل بن دراج را به عنوان شاهد جمع ذکر کرد.

روایت جمیل بن دراج مرسل است و در فقیه نیز به صورت مرسل وارد شده است:

فِي رِوَايَةِ جَمِيلِ‌ بْنِ دَرَّاجٍ‌ فِي الْمَرْأَةِ تَتَزَوَّجُ فِي‌ عِدَّتِهَا قَالَ‌ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا وَ تَعْتَدُّ عِدَّةً وَاحِدَةً مِنْهُمَا فَإِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ أَوْ أَكْثَرَ فَهُوَ لِلْأَخِيرِ وَ إِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ فِي أَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَهُوَ لِلْأَوَّلِ.[1]

گفتیم که نمی توان برای مرسلات فقیه، اعتبار خاصی قائل شد؛ زیرا اکثر مرسلات فقیه در سایر منابع دیگر نیز مرسل هستند. بنابراین اعتماد شیخ صدوق به این مرسلات از جهت سند نمی باشد؛ بلکه از جهت قرائن خارجی می باشد. به همین دلیل اصالت الحس در دوران امر بین حس و حدس در این مرسلات جاری نیست.

در مواردی که شیخ صدوق «فی روایة ...» تعبیر کرده است، روایت مرسل فراوان است. در برخی از این موارد، ظاهرِ روایت بیان گر ارسال است و بعضی دیگر مرسل بودنش روشن نیست؛ اما به قرینه‌ی سایر کتب مرسل بودنش مشخص می شود.

 

1- مرسل بودن اسناد فقیه به قرینه‌ی سایر کتب

بعضی از مواردی که مرسل بودن روایت فقیه ( روایاتی که با تعبیر «فی روایة ...» آمده است) به قرینه‌ی سایر کتب مشخص می شود، بیان می کنیم:

1.1- روایت اول

وَ فِي رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَنَّ الصَّادِقَ ع قَالَ لِرَجُلٍ إِذَا أَصَابَكَ هَمٌّ فَامْسَحْ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ ثُمَّ امْسَحْ يَدَكَ عَلَى وَجْهِكَ مِنْ جَانِبِ خَدِّكَ الْأَيْسَرِ وَ عَلَى جَبْهَتِكَ إِلَى جَانِبِ خَدِّكَ الْأَيْمَنِ قَالَ قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ- كَذَلِكَ وَصَفَهُ لَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثُمَّ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ‌ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ ... الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‌ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنِّي الْغَمَّ وَ الْحَزَنَ ثَلَاثا[2]

این روایت در تهذیب به این صورت آمده است:

مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا أَصَابَكَ هَمٌّ فَامْسَحْ يَدَكَ عَلَى مَوْضِعِ سُجُودِكَ ثُمَّ أَمِرَّ بِيَدِكَ عَلَى وَجْهِكَ يَعْنِي مِنْ جَانِبِ خَدِّكَ الْأَيْسَرِ وَ عَلَى جَبْهَتِكَ إِلَى جَانِبِ خَدِّكَ الْأَيْمَنِ كَذَلِكَ وَصَفَهُ لَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثُمَّ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي‌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ ... الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‌ اللَّهُمَّ اذْهَبْ عَنِّي بِالْهُمُومِ وَ الْحَزَنِ ثَلَاثاً.[3]

1.2- روایت دوم

4775 وَ- فِي رِوَايَةِ الْبَزَنْطِيِ‌ أَنَّ مُتْعَةَ الْمُطَلَّقَةِ فَرِيضَةٌ[4]

در تفسیر عیاشی این روایت به این صورت آمده است:

قال أحمد بن محمد عن بعض أصحابنا إن متعة المطلقة فريضة[5]

مراد از احمد بن محمد، به قرینه‌ی موارد بعدی که ذکر خواهد شد، بزنطی است.

در کافی این روایت به این صورت آمده است:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ ذَكَرَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّ مُتْعَةَ الْمُطَلَّقَةِ فَرِيضَةٌ.[6]

در تهذیب این روایت به این صورت آمده است:

490- 89 وَ- عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ مُتْعَةَ الْمُطَلَّقَةِ فَرِيضَةٌ.[7]

1.3- روایت سوم

2542- وَ فِي رِوَايَةِ جَمِيلٍ أَنَّهُ قَالَ‌ غُسْلُ يَوْمِكَ يُجْزِيكَ لِلَيْلَتِكَ وَ غُسْلُ لَيْلَتِكَ يُجْزِيكَ لِيَوْمِك[8]

در مستطرفات سرائر این روایت به این صورت آمده است:

جَمِيلٌ عَنْ حُسَيْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ أَحَدِهِمَا أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ‌ غُسْلُ يَوْمِكَ‌ يُجْزِيكَ لِلَيْلَتِكَ وَ غُسْلُ لَيْلَتِكَ يُجْزِيكَ لِيَوْمِك[9]

1.4- روایت چهارم

فِي رِوَايَةِ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ‌ أَنَّهُ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا هَلْ تَحِلُّ لَهُ ابْنَتُهَا قَالَ الْأُمُّ وَ الِابْنَةُ فِي هَذَا سَوَاءٌ إِذَا لَمْ يَدْخُلْ بِإِحْدَاهُمَا حَلَّتْ لَهُ الْأُخْرَى[10]

این روایت در نوادر به این صورت آمده است:

241 ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع‌ فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً ثُمَّ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا أَ يَحِلُّ لَهُ ابْنَتُهَا قَالَ الْبِنْتُ وَ الْأُمُّ فِي هَذَا سَوَاءٌ إِذَا لَمْ يَدْخُلْ بِأَحَدِهِمَا حَلَّتْ لَهُ الْأُخْرَى‌[11]

1.5- روایت پنجم

این روایت، روایت مورد بحث ماست:

فِي رِوَايَةِ جَمِيلِ‌ بْنِ دَرَّاجٍ‌ فِي الْمَرْأَةِ تَتَزَوَّجُ فِي‌ عِدَّتِهَا قَالَ‌ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا وَ تَعْتَدُّ عِدَّةً وَاحِدَةً مِنْهُمَا فَإِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ أَوْ أَكْثَرَ فَهُوَ لِلْأَخِيرِ وَ إِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ فِي أَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَهُوَ لِلْأَوَّلِ.[12]

این روایت در تهذیب به این صورت آمده است:

رَوَى ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلٍ‌ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَحَدِهِمَا ع‌ فِي الْمَرْأَةِ تَزَوَّجُ فِي‌ عِدَّتِهَا قَالَ‌ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا وَ تَعْتَدُّ عِدَّةً وَاحِدَةً مِنْهُمَا جَمِيعاً وَ إِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ أَوْ أَكْثَرَ فَهُوَ لِلْأَخِيرِ وَ إِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ لِأَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَهُوَ لِلْأَوَّلِ.[13]

این روایت در جای دیگر تهذیب نیز وارد شده است:

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ‌ بْنِ صَالِحٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع‌ فِي الْمَرْأَةِ تَتَزَوَّجُ فِي‌ عِدَّتِهَا قَالَ‌ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا وَ تَعْتَدُّ عِدَّةً وَاحِدَةً مِنْهُمَا فَإِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ أَوْ أَكْثَرَ فَهُوَ لِلْأَخِيرِ وَ إِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ لِأَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَهُوَ لِلْأَوَّلِ.[14]

گفتیم «بن صالح» یا زائد است و یا محرف «بن دراج» است.

1.6- روایت ششم

4799 وَ- فِي رِوَايَةِ جَمِيلٍ أَنَّهُ قَالَ‌ فِي الرَّجُلِ يُطَلِّقُ الصَّبِيَّةَ الَّتِي لَمْ تَبْلُغْ وَ لَا تَحْمِلُ مِثْلُهَا وَ قَدْ كَانَ دَخَلَ بِهَا وَ الْمَرْأَةَ الَّتِي قَدْ يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ وَ ارْتَفَعَ طَمْثُهَا وَ لَا تَلِدُ مِثْلُهَا فَقَالَ لَيْسَ عَلَيْهِمَا عِدَّةٌ.[15]

این روایت در کافی به این صورت آمده است:

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ بَعْضِ‌ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع‌ فِي الرَّجُلِ يُطَلِّقُ الصَّبِيَّةَ الَّتِي لَمْ تَبْلُغْ وَ لَا تَحْمِلُ مِثْلُهَا وَ قَدْ كَانَ دَخَلَ بِهَا وَ الْمَرْأَةَ الَّتِي قَدْ يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ وَ ارْتَفَعَ حَيْضُهَا فَلَا تَلِدُ مِثْلُهَا قَالَ لَيْسَ عَلَيْهِمَا عِدَّةٌ وَ إِنْ دَخَلَ بِهِمَا.[16]

- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا مِثْلَه[17]

در تهذیب نیز به این صورت آمده است:

219- 138 وَ- عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع‌ فِي الرَّجُلِ يُطَلِّقُ الصَّبِيَّةَ الَّتِي لَمْ تَبْلُغْ فَلَا تَحْمِلُ مِثْلُهَا قَالَ لَيْسَ عَلَيْهَا عِدَّةٌ وَ إِنْ دَخَلَ بِهَا.[18]

در مستطرفات سرائر نیز به این صورت آمده است:

قَالَ جَمِيلٌ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا فِي الرَّجُلِ يُطَلِّقُ الصَّبِيَّةَ الَّتِي لَمْ تَبْلُغْ وَ لَا يَحْمِلُ مِثْلُهَا وَ قَدْ كَانَ دَخَلَ بِهَا أَوِ الْمَرْأَةَ الَّتِي قَدْ يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ وَ ارْتَفَعَ طَمْثُهَا وَ لَا يَلِدُ مِثْلُهَا قَالَ لَيْسَ عَلَيْهَا عِدَّةٌ وَ إِنْ دَخَلَ بِهَا[19]

1.7- روایت هفتم

5305- فِي رِوَايَةِ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ قَالَ: قَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي رَجُلٍ قُتِلَ وَ لَهُ وَلِيَّانِ فَعَفَا أَحَدُهُمَا وَ أَرَادَ الْآخَرُ أَنْ يَقْتُلَ قَالَ يَقْتُلُ وَ يَرُدُّ عَلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ الْمُقَادِ نِصْفَ الدِّيَةِ[20]

این روایت در کافی به این صورت آمده است:

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ فِي رَجُلٍ قُتِلَ وَ لَهُ وَلِيَّانِ فَعَفَا أَحَدُهُمَا وَ أَبَى الْآخَرُ أَنْ يَعْفُوَ قَالَ إِنْ أَرَادَ الَّذِي لَمْ يَعْفُ أَنْ يَقْتُلَ قَتَلَ وَ رَدَّ نِصْفَ الدِّيَةِ عَلَى أَوْلِيَاءِ الْمَقْتُولِ الْمُقَادِ مِنْهُ.[21]

با توجه به مجموع این نکات، روایت مورد بحث ما که در کتب دیگر با واسطه‌ی «بعض اصحابنا» یا «بعض اصحابه» وارد شده است و مرحوم صدوق، «بعض اصحابنا» یا «بعض اصحابه» را ذکر نکرده است، به این معنا نیست که منبعی که شیخ صدوق روایت را از آن اخذ کرده است، جمیل مستقیما و بدون واسطه‌ی «بعض اصحابنا» یا «بعض اصحابه»، روایت را نقل کرده است؛ بلکه با واسطه بوده است و از آن جا که اعتماد شیخ صدوق به این روایت از جهت سند نبوده است، نیازی ندیده است که بعض اصحابنا را ذکر کند.

بنابراین این روایت به جهت اعتماد شیخ صدوق معتبر نمی شود.

تعبیر «فی روایة ...» را شیخ صدوق در بسیاری از موارد در صورتی که روایت مرسل می باشد، ذکر می کند. مثلا «فی روایة السکونی» ذکر کرده است و روایت را به پیامبر یا امام علی علیه السلام نسبت می دهد و صریحا بیان نمی کند که سکونی از امام صادق علیه السلام نقل می کند. سی و یک مورد «فی روایة السکونی» و یک مورد هم «فی روایة اسماعیل بن مسلم» ذکر کرده است.

در بعضی از مرسلات صریحا «بعض اصحابنا» یا «بعض اصحابه» ذکر شده است.

در بعضی موارد نیز سند را ذکر نکرده است:

4634 وَ- فِي رِوَايَةِ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ‌ أَنَّهُ لَمَّا بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص النِّسَاءَ وَ أَخَذَ عَلَيْهِنَّ دَعَا بِإِنَاءٍ فَمَلَأَهُ ثُمَّ غَمَسَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ ثُمَّ أَخْرَجَهَا فَأَمَرَهُنَّ أَنْ يُدْخِلْنَ أَيْدِيَهُنَّ فَيَغْمِسْنَ فِيهِ وَ كَانَ ع‌ يُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ وَ يَرْدُدْنَ عَلَيْهِ السَّلَامَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ وَ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُسَلِّمَ عَلَى الشَّابَّةِ مِنْهُنَّ وَ قَالَ أَتَخَوَّفُ أَنْ يُعْجِبَنِي صَوْتُهَا فَيَدْخُلَ مِنَ الْإِثْمِ عَلَيَّ أَكْثَرُ مِمَّا أَطْلُبُ مِنَ الْأَجْرِ.[22]

4986- وَ فِي رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ قَالَ: كَانَتِ امْرَأَةٌ عَلَى عَهْدِ دَاوُدَ ع يَأْتِيهَا رَجُلٌ يَسْتَكْرِهُهَا عَلَى نَفْسِهَا فَأَلْقَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي قَلْبِهَا فَقَالَتْ لَهُ إِنَّكَ لَا تَأْتِينِي مَرَّةً إِلَّا وَ عِنْدَ أَهْلِكَ مَنْ يَأْتِيهِمْ قَالَ فَذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ فَوَجَدَ عِنْدَ أَهْلِهِ رَجُلًا فَأَتَى بِهِ دَاوُدَ ع فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أُتِيَ إِلَيَّ مَا لَمْ يُؤْتَ إِلَى أَحَدٍ قَالَ وَ مَا ذَاكَ قَالَ وَجَدْتُ هَذَا الرَّجُلَ عِنْدَ أَهْلِي فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ ع قُلْ لَهُ كَمَا تَدِينُ تُدَانُ.[23]

بنابراین مرحوم صدوق تعبیر «فی روایة ...» را معمولا در جایی که روایت مرسل است و اعتمادش به روایت از جهت سند نمی باشد، ذکر می کند.

در نتیجه در مورد تعبیر «فی روایة جمیل» در فقیه که در سایر کتب «بعض اصحابنا» یا «بعض اصحابه» واسطه شده است، نمی توان گفت که مرحوم صدوق قرینه‌ی داخلی خاص دیگری در اختیار داشته است که موجب اعتبار این روایت می شده است.

2- اعتبار بخشی به روایات مرسل جمیل

حال ببینیم آیا می توان به این روایات مرسل اعتبار بخشید؟

جمیل ( بن دراج) از «بعض اصحابنا» یا «بعض اصحابه» روایات فراوانی دارد. بعضی از روایات جمیل مستقیما از امام علیه السلام می باشد؛ اما اکثر روایات جمیل که با واسطه از امام علیه السلام نقل شده است، با واسطه‌ی «بعض اصحابنا» یا «بعض اصحابه» می باشد. آیا می توان این روایات را معتبر دانست؟

روایت مورد بحث ما در دو جای تهذیب وارد شده است:

رَوَى ذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلٍ‌ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَحَدِهِمَا ع‌ فِي الْمَرْأَةِ تَزَوَّجُ فِي‌ عِدَّتِهَا قَالَ‌ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا وَ تَعْتَدُّ عِدَّةً وَاحِدَةً مِنْهُمَا جَمِيعاً وَ إِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ أَوْ أَكْثَرَ فَهُوَ لِلْأَخِيرِ وَ إِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ لِأَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَهُوَ لِلْأَوَّلِ.[24]

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ‌ بْنِ صَالِحٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحَدِهِمَا ع‌ فِي الْمَرْأَةِ تَتَزَوَّجُ فِي‌ عِدَّتِهَا قَالَ‌ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا وَ تَعْتَدُّ عِدَّةً وَاحِدَةً مِنْهُمَا فَإِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ أَوْ أَكْثَرَ فَهُوَ لِلْأَخِيرِ وَ إِنْ جَاءَتْ بِوَلَدٍ لِأَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَهُوَ لِلْأَوَّلِ.[25]

با بررسی وسائط «جمیل یا جمیل بن دراج» و «احدهما علیهما السلام» مشخص می شود که بیش ترین واسطه، «بعض اصحابنا» می باشد. موارد زیادی هم زراره واسطه شده است. پس از این دو، «بعض اصحابه» و سپس محمد بن مسلم فراوانی بیش تری دارند.

بعضی روات خیلی کم بین «جمیل یا جمیل بن دراج» و «احدهما علیهما السلام» واسطه شده اند:

    1. بکیر

ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ بُكَيْرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: إِنَّ آدَمَ ع قَالَ يَا رَبِّ سَلَّطْتَ عَلَيَّ الشَّيْطَانَ وَ أَجْرَيْتَهُ مِنِّي مَجْرَى الدَّمِ فَاجْعَلْ لِي شَيْئاً فَقَالَ يَا آدَمُ جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ مَنْ هَمَّ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ بِسَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ وَ مَنْ هَمَّ مِنْهُمْ بِحَسَنَةٍ فَإِنْ لَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ وَ إِنْ هُوَ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْراً قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي قَالَ جَعَلْتُ لَكَ أَنَّ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ سَيِّئَةً ثُمَّ اسْتَغْفَرَ غَفَرْتُ لَهُ قَالَ يَا رَبِّ زِدْنِي قَالَ جَعَلْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ أَوْ قَالَ بَسَطْتُ لَهُمُ التَّوْبَةَ حَتَّى تَبْلُغَ النَّفْسُ هَذِهِ قَالَ يَا رَبِّ حَسْبِي‌[26]

    2. اسماعیل الجعفی

عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ‌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: الْمُبَارَاةُ تَطْلِيقَةٌ بَائِنَةٌ وَ لَيْسَ فِيهَا رَجْعَةٌ.[27]

    3. عبدالرحمن بن الحجاج

الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَحَدِهِمَا ع أَنَّهُ قَالَ: لَا وَصِيَّةَ لِمَمْلُوكٍ.[28]

    4. حسین الخراسانی

جَمِيلٌ عَنْ حُسَيْنٍ الْخُرَاسَانِيِّ عَنْ أَحَدِهِمَا أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ غُسْلُ يَوْمِكَ‌ يُجْزِيكَ لِلَيْلَتِكَ وَ غُسْلُ لَيْلَتِكَ يُجْزِيكَ لِيَوْمِك[29]

بکیر بن اعین از اجلاء ثقات است؛ اسماعیل بن عبدالرحمن الجعفی از فقها و اجلاء ثقات است؛ عبدالرحمن بن الحجاج نیز ثقه است؛ حسین الخراسانی وثاقتش ثابت نشده است. فقط یک مورد الحسین بن الحر الخراسانی در رجال برقی وجود دارد و در جای دیگری نام او نیامده است و دلیلی بر وثاقتش نیست و در حکم ضعیف است.

یک روش در بحث ما این است که تمام روایاتی را که یک راوی بین «جمیل یا جمیل بن دراج» و «احدهما علیهما السلام» واسطه شده اند، با حذف روایات تکراری، آمار بگیریم تا مشخص شود در چند درصد از این روایات، راوی ثقه بین «جمیل یا جمیل بن دراج» و «احدهما علیهما السلام» واسطه شده است و چند درصد ثقه نیستند و وثاقتشان ثابت نشده است.

جهت به دست آوردن آمار دقیق، نیازمند حذف مکررات و بررسی تمام روایات هستیم که کار سخت و زمان بری است. باید دید آیا با استفاده از برنامه های کامپیوتری موجود می توان آماری به دست آورد که به آمار واقعی نزدیک باشد؟

به نظر می رسد اگر آمار وسائل الشیعه را ملاک قرار دهیم، به آمار واقعی نزدیک تر است. البته در وسائل هم تکرار وجود دارد؛ اما به قدری نیست که آماری که از آن به دست می آید، دور از واقع باشد.

آمار کتب اربعه مناسب نیست؛ زیرا تهذیب روایات زیادی را از کافی گرفته است و استبصار نیز همه‌ی روایاتش از تهذیب است. گاهی طریق استبصار به ارباب کتب با تهذیب متفاوت است؛ اما بخش انتهای سند که مورد بحث ماست، تفاوتی ندارد. تا جایی که به خاطر دارم یک بار بررسی کردم و فقط یک روایت جدید در استبصار وجود دارد که در تهذیب وارد نشده است. روایات مشابه و تکراری فقیه و کافی نیز کم نیستند. به همین دلیل ملاک قرار دادن کتب اربعه مناست نیست.

در برنامه‌ی درایة النور در بخش ارتباط ( درایه←اسناد←راوی←ارتباط) جمیل بن دراج را از عنوان معیار و «احدهما ع» را از عنوان اصلی انتخاب می کنیم و کتب اربعه را می بندیم و فقط وسائل را باز می کنیم. با فشردن دکمه‌ی شروع، وسائط نمایش داده می شود:

    1. بعض اصحابنا 66 مورد

    2. زراره 36 مورد

    3. بعض اصحابه 16 مورد

    4. محمد بن مسلم 11 مورد

    5. غیر محمد بن مسلم و زراره 3 مورد

    6. رجل 3 مورد

    7. عبدالرحمن بن الحجاج 2 مورد

    8. من اخبره 2 مورد

    9. حسین الخراسانی 1 مورد

مجموع مواردی که نام راوی مشخص است، 50 روایت است ( 36 روایت از زراره، 11 روایت از محمد بن مسلم، 2 روایت از عبدالرحمن بن الحجاج، 1 روایت از حسین الخراسانی)

روایات حسین الخراسانی یک پنجاهمِ این روایات است.

احتمال این که «بعض اصحابنا»، «بعض اصحابه» یا «من اخبره» شخصی مثل حسین الخراسانی ( که توثیق ندارد) باشد، یک پنجاهم ( دو در صد) است و احتمال نادری است.

احتمال این که مراد از «بعض اصحابنا»، «بعض اصحابه» یا «من اخبره»، خودِ حسین الخراسانی باشد بسیار کم است و مستبعد می باشد؛ زیرا حسین الخراسانی در هیچ سند دیگری واقع نشده است و فقط در یک سند نامش ذکر شده است. با توجه به این نکته احتمال این که «بعض اصحابنا»، «بعض اصحابه» یا «من اخبره»، غیر ثقه باشد، حتی از دو در صد هم کمتر است.

در نتیجه به وثاقت روات «بعض اصحابنا»، «بعض اصحابه» یا «من اخبره» اطمینان حاصل می شود.

ما با این استدلال تمام مرسلات جمیل را حجت می کنیم. ممکن است اشکال شود که علم اجمالی داریم که در بین این مرسلات ( طبق آماری که ارائه شد) دو درصد از روایات حجت نیستند. 87 روایت مرسل ( طبق آماری که از وسائل ارائه شد) وجود دارد که یکی دو روایت از آن حجت نیستند.

پاسخ این است که این مشکل همیشه در موارد اطمینان نیز وجود دارد. اگر صد روایت اطمینانی داشته باشیم احتمال این که یکی از این روایات مخالف واقع باشد، وجود دارد. عقلا به این احتمالات ترتیب اثر نمی دهند. اگر به این احتمالات ترتیب اثر دهند، باید موارد اطمینانی را حجت ندانند.

نکته ای که باعث می شود خبر ثقه حجت شود، ندرت خطاست؛ نه عدم خطا. این ندرت، باعث می شود اماریت قوی برای خبر ثقه ایجاد شود. موارد اطمینان نیز همین طور است که احتمال خطا نادر است و اگر خطا در موردی قطعی هم باشد، لطمه ای به حجیت خبر اطمینانی وارد نمی کند.

در نتیجه با این وجه می توان مرسلات جمیل را حجت دانست.

برای کامل شدن بحث راویانی را که هم بین جمیل و امام باقر علیه السلام و هم بین جمیل و امام صادق علیه السلام واقع شده اند، به این پژوهش ضمیمه می کنیم. فقط دو نفر واسطه‌ی بین «جمیل» و «امام باقر و امام صادق علیهما السلام» هستند:

    1. زراره

    2. محمد بن مسلم

در نتیجه آماری که به دست آورده بودیم با این نکته، تقویت می شود که به احتمال زیاد مراد جمیل از بعض اصحابنا، زراره یا محمد بن مسلم است و احتمال این که شخصی غیر از این دو باشد، خیلی کم است و احتمال این که بعض اصحابنا یک راوی ضعیف باشد از این هم کمتر است.

در نتیجه می توان روایت ما نحن فیه را با وجود ارسال آن اعتبار بخشید.

3- کلام حاجی نوری در مورد «بعض اصحابنا»

مرحوم حاجی نوری می فرماید: مراد از «بعض اصحابنا» بعضی از بزرگان و مشایخ طائفه است و با تعبیراتی چون «رجل» یا «عمن اخبره» فرق دارد. اگر این نکته را نیز ضمیمه کنیم، این استدلال محکم تر می شود.

3.1- اشکال

اما این که در روایت مورد بحثِ ما خود جمیل «بعض اصحابنا» تعبیر کرده باشد، روشن نیست؛ زیرا در یک نقل «بعض اصحابنا» و در نقل دیگر «بعض اصحابه» آمده است. ممکن است علی بن حدید چنین تعبیری آورده باشد و این که تعبیرش «بعض اصحابنا» بوده یا «بعض اصحابه» بوده است، مشخص نیست؛ بنابراین این روایت را نمی توان با بیان حاجی نوری، معتبر دانست.

البته این روایت صدری دارد که در تهذیب نقل شده است:

سَعْدٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ عَنْ جَمِيلٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي الْمَرْأَةِ تَتَزَوَّجُ فِي عِدَّتِهَا قَالَ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا وَ تَعْتَدُّ عِدَّةً وَاحِدَةً مِنْهُمَا جَمِيعاً.[30]

همین روایت در جای دیگر تهذیب به این صورت وارد شده است:

سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ عَنْ جَمِيلٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ أَوْ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي الْمَرْأَةِ تَتَزَوَّجُ فِي عِدَّتِهَا قَالَ يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا وَ تَعْتَدُّ عِدَّةً وَاحِدَةً مِنْهُمَا جَمِيعاً.[31]

ممکن است گفته شود به قرینه‌ی این روایت مراد از بعض اصحابنا در روایت مورد بحث ما ابن بکیر یا ابی العباس است.

پاسخ این است که روایت مورد بحث ما «عن احدهما ع» می باشد و ابن بکیر و ابی العباس راویان امام صادق علیه السلام هستند و از امام باقر علیه السلام روایت نمی کنند. «عن احدهما ع» در جایی گفته می شود که طبقه‌ی راوی با هر دو امام علیهما السلام موافق است. در نتیجه نمی توان ثابت کرد که مراد از بعض اصحابنا، ابی العباس با ابن بکیر است.

 


[1] من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، ج3، ص470.
[2] من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، ج1، ص331.
[3] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج2، ص112.
[4] من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، ج3، ص506.
[5] تفسیر العیاشی، محمد بن مسعود العیاشی، ج1، ص130.
[6] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج6، ص105.
[7] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص141.
[8] من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، ج2، ص310.
[9] السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات)، ج‌3، ص: 567.
[10] من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، ج3، ص414.
[11] النوادر(للأشعري)، ص: 100.
[12] من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، ج3، ص470.
[13] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج7، ص309.
[14] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص168.
[15] من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، ج3، ص513.
[16] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج6، ص84.
[17] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج6، ص85.
[18] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص66.
[19] السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات)، ج‌3، ص: 567.
[20] من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، ج4، ص138.
[21] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج7، ص356.
[22] من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، ج3، ص469.
[23] من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، ج4، ص21.
[24] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج7، ص309.
[25] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص168.
[26] الزهد، النص، ص: 75.
[27] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص102.
[28] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج9، ص216.
[29] السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات)، ج‌3، ص: 567.
[30] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج7، ص308.
[31] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص168.