99/09/11
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: خروج از منزل و بیتوته /عدهی وفات /اقوال فقها در عده
خلاصه مباحث گذشته:
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُ عَنِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا فَقَالَ لَا تَكْتَحِلُ لِلزِّينَةِ وَ لَا تَطَيَّبُ وَ لَا تَلْبَسُ ثَوْباً مَصْبُوغاً وَ لَا تَبِيتُ عَنْ بَيْتِهَا وَ تَقْضِي الْحُقُوقَ وَ تَمْتَشِطُ بِغِسْلَةٍ وَ تَحُجُّ وَ إِنْ كَانَتْ فِي عِدَّتِهَا.[1]
یکی از روایات وجوب حداد، صحیحهی ابن ابی یعفور بود که نیازمند توضیحات بیش تری است.
منظور از ابان، ابان بن عثمان است؛ بنا بر این که ابان را ناووسی ندانیم و امامی ثقه بدانیم ( که قول صحیح نیز همین است)، این روایت صحیحه خواهد بود.
در لسان العرب در مورد غسلة چنین تعبیری دارد:
الغِسل و الغِسْلَة: ما يُغْسَل به الرأْس من خطميّ و طين و أُشْنان و نحوه ...
و الغِسْلة أَيضاً: ما تجعله المرأَة في شعرها عند الامتشاط. و الغِسْلة: الطيب ...[2]
به احتمال قوی مراد از «تَمْتَشِطُ بِغِسْلَةٍ» این است که اگر با صابون عطری و مانند آن خودش را بشوید، اشکال ندارد؛ در واقع عطر ثابت اشکال دارد و عطر ناشی از صابون و امثال آن که در حمام مورد استفاده قرار می گیرد و بوی آن باقی نمی ماند، اشکال ندارد. اطلاق ادلهی «لا تطیِّب» شامل عطرهایی که ثبات ندارند، نمی شود. البته اگر عطر آن به قدری باشد که پس از حمام نیز باقی بماند، مشمول ادلهی «لا تطیب» می شود.
مسألة 3: يظهر من جملة من الأخبار عدم جواز خروجها ما دامت في العدة عن بيتها
نهارا و عدم جواز بيتوتتها في غير بيتها إلّا مع الضرورة أو لأداء حق أو قضاء حاجة أو للإتيان بأمر مستحب مثل الزيارة و سماع التعزية و نحوهما، إذ المذكور في الأخبار و إن كان هو الحج إلّا أنّ الظاهر إرادة المثال لكل مستحب و انّها إذا أرادت الخروج فلتخرج بعد نصف الليل و ترجع مساء، كما في بعض الأخبار أو عشاء كما في بعضها الآخر و من جملة أخرى إطلاق جوازهما و ظاهر المشهور العمل بالأخيرة و حمل الأدلة على الكراهة جمعا، و اختار صاحب الحدائق الحرمة و حمل الأخيرة على صورة الضرورة، و الأقوى ما عليه المشهور من الكراهة في غير الموارد المذكورة.[3]
بحث این است که آیا زن می تواند در زمان عدهی وفات از خانه خارج شود؟
روایات مختلفی در این زمینه وجود دارد که نیازمند بحث و بررسی می باشد.
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبَانٍ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُ عَنِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا فَقَالَ لَا تَكْتَحِلُ لِلزِّينَةِ وَ لَا تَطَيَّبُ وَ لَا تَلْبَسُ ثَوْباً مَصْبُوغاً وَ لَا تَبِيتُ عَنْ بَيْتِهَا وَ تَقْضِي الْحُقُوقَ وَ تَمْتَشِطُ بِغِسْلَةٍ وَ تَحُجُّ وَ إِنْ كَانَتْ فِي عِدَّتِهَا.[4]
حُمَيْدٌ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنِ ابْنِ رِبَاطٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا قَالَ لَا تَكْتَحِلُ لِلزِّينَةِ وَ لَا تَطَيَّبُ وَ لَا تَلْبَسُ ثَوْباً مَصْبُوغاً وَ لَا تَخْرُجُ نَهَاراً وَ لَا تَبِيتُ عَنْ بَيْتِهَا قُلْتُ أَ رَأَيْتَ إِنْ أَرَادَتْ أَنْ تَخْرُجَ إِلَى حَقٍّ كَيْفَ تَصْنَعُ قَالَ تَخْرُجُ بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ وَ تَرْجِعُ عِشَاءً.[5]
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ يُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا وَ تَكُونُ فِي عِدَّتِهَا أَ تَخْرُجُ فِي حَقٍّ فَقَالَ إِنَّ بَعْضَ نِسَاءِ النَّبِيِّ ص سَأَلَتْهُ فَقَالَتْ إِنَّ فُلَانَةَ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا فَتَخْرُجُ فِي حَقٍّ يَنُوبُهَا فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ص أُفٍّ لَكُنَّ قَدْ كُنْتُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ أُبْعَثَ فِيكُنَّ وَ أَنَّ الْمَرْأَةَ مِنْكُنَّ إِذَا تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا أَخَذَتْ بَعْرَةً فَرَمَتْ بِهَا خَلْف ظَهْرِهَا ثُمَّ قَالَتْ لَا أَمْتَشِطُ وَ لَا أَكْتَحِلُ وَ لَا أَخْتَضِبُ حَوْلًا كَامِلًا وَ إِنَّمَا أَمَرْتُكُنَّ بِأَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً ثُمَّ لَا تَصْبِرْنَ لَا تَمْتَشِطُ وَ لَا تَكْتَحِلُ وَ لَا تَخْتَضِبُ وَ لَا تَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهَا نَهَاراً وَ لَا تَبِيتُ عَنْ بَيْتِهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ تَصْنَعُ إِنْ عَرَضَ لَهَا حَقٌّ فَقَالَ تَخْرُجُ بَعْدَ زَوَالِ اللَّيْلِ وَ تَرْجِعُ عِنْدَ الْمَسَاءِ فَتَكُونُ لَمْ تَبِتْ عَنْ بَيْتِهَا قُلْتُ لَهُ فَتَحُجُّ قَالَ نَعَمْ.[6]
از این روایت استفاده می شود زنی که بخش اعظم شب را در منزل نباشد، بیتوته نکرده است و باید حداقل نیمی از شب را در خانه باشد. در روایات بیتوتهی منا نیز گفته اند که نیمی از شب را باید در منا باشد و اگر بعد از نیمه شب از منا خارج شود، بیتوتهی در منا صدق می کند.
این سه روایت از خروج از منزل در زمان عدهی وفات نهی کرده اند.
روایات دیگری وجود دارد که خروج از منزل را جائز دانسته اند:
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ امْرَأَةٍ تُوُفِّيَ زَوْجُهَا أَيْنَ تَعْتَدُّ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا تَعْتَدُّ أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ قَالَ بَلَى حَيْثُ شَاءَتْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع لَمَّا مَاتَ عُمَرُ أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَأَخَذَ بِيَدِهَا فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ.[7]
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا أَيْنَ تَعْتَدُّ قَالَ حَيْثُ شَاءَتْ وَ لَا تَبِيتُ عَنْ بَيْتِهَا.[8]
در جامع احادیث الشیعه ذیل این روایت می فرماید: «حمله الشیخ علی الاستحباب»
با توجه به روایت اول که بیتوته در خارج از منزل خودش را جائز دانسته است، این روایت را بر استحباب حمل کرده است.
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا أَ تَعْتَدُّ فِي بَيْتِهَا أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ قَالَ بَلْ حَيْثُ شَاءَتْ إِنَّ عَلِيّاً ع لَمَّا تُوُفِّيَ عُمَرُ أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ.[9]
حمید بن زیاد و حسن بن محمد بن سماعه واقفی ثقه هستند.
مراد از محمد بن زیادی که ابن سماعه از او نقل می کند، ابن ابی عمیر می باشد.
بنابراین روایت موثقه می باشد.
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا أَ تَخْرُجُ إِلَى بَيْتِ أَبِيهَا وَ أُمِّهَا مِنْ بَيْتِهَا إِنْ شَاءَتْ فَتَعْتَدُّ فَقَالَ إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَعْتَدَّ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا اعْتَدَّتْ وَ إِنْ شَاءَتِ اعْتَدَّتْ فِي أَهْلِهَا وَ لَا تَكْتَحِلُ وَ لَا تَلْبَسُ حُلِيّا[10]
الحسین بن محمد بن عامر امامی ثقه می باشد.
در مورد معلی بن محمد، مضطرب الحدیث و المذهب گفته شده است. آیت الله والد در مورد او بحث کرده و در نهایت روایات او را پذیرفته است.
در جای دیگر بحث کرده ایم که واسطهی بین معلی بن محمد و ابان بن عثمان همیشه الحسن بن علی الوشاء می باشد. این که اینجا الحسن بن علی الوشاء او غیره تعبیر شده است، احتمالا در کتاب معلی بن محمد، ابان بن عثمان اول سند بوده است و سند قبلی «الحسن بن علی عن ابان بن عثمان» بوده است؛ در نتیجه سند بعدی که ابان بن عثمان ابتدای سند بوده، معلق بوده است؛ مرحوم کلینی مردد بوده است که این سند معلق بر سند قبل می باشد یا معلق نمی باشد و مرسل می باشد؛ به همین دلیل «حسن بن علی او غیره» تعبیر کرده است.
اما با توجه به این که بین معلی بن محمد و ابان بن عثمان غیر از الحسن بن علی الوشاء واسطه نشده است، احتمالا سند معلق بر قبل بوده است و اگر معلق نباشد، معلی بن محمد این روایت را از کتاب ابان بن عثمان اخذ کرده است و طریق کتاب ابان بن عثمان، الحسن بن علی الوشاء می باشد؛ در نتیجه اشکالی در سند وجود ندارد.
ابان بن عثمان بنابر تحقیق امامی ثقه می باشد و ناووسی نمی باشد.
در خاتمهی مستدرک در شرح مشیخهی من لا یحضره الفقیه ذیل طریق به عبدالله بن سلیمان می فرماید:
و إلى عبد اللّه بن سليمان:
محمّد بن الحسن، عن محمّد ابن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن صفوان بن يحيى و محمّد بن أبي عمير جميعا، عنه.
السند في أعلى درجة الصحة.
و أمّا [ابن] سليمان فظنّه الشارح: الصيرفي الكوفي، الذي له أصل، و صرّح النجاشي أنه: روى عنه جعفر بن علي، قال: فالخبر قوي كالصحيح، و يمكن الحكم بصحته لاتفاق الأصحاب على أصله على ما ذكره المفيد رضي اللّه عنه، و اعتماد الأصحاب على كتابه مع صحته، عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى، و هما من أهل الإجماع، و لهذا عمل أكثر أصحابنا المتأخرين على العمل بأخباره، انتهى.
و لكن الأقوى وفاقا لجامع الرواة أنه: النخعي الكوفي، الذي يروي عنه: أبان بن عثمان، و صفوان بن يحيى، و ابن أبي عمير، و يونس ابن عبد الرحمن، و عبد اللّه بن مسكان، و النضر بن سويد، و هارون ابن الجهم، و معاذ بن مسلم، و حمزة بن حمران، و الوشاء، و أبو شعيب المحاملي، و يحيى الحلبي، و عبيس بن هشام، و ابن أذينة، و عبد اللّه بن سنان، و محمّد بن الحسن العطار.
صرّح بذلك كلّه في الجامع، و منه يظهر وثاقته مع أن رواية صفوان و ابن أبي عمير كافية في الحكم بها، سواء كان هو الصيرفي أو النخعي.[11]
السند في أعلى درجة الصحة. یعنی طریق به عبدالله بن سلیمان در اعلی درجهی صحت می باشد؛ زیرا همهی روات در طریق به او از اجلاء و بزرگان می باشند.
فظنّه الشارح مراد از شارح، مجلسی اول در روضة المتقین می باشد.
سپس شانزده نفر ( ابان بن عثمان، صفوان و ...) را ذکر می کند که از او نقل می کنند. در هیچ یک از روایات به «النخعي الكوفي» تصریح نشده است و جامع الرواة نیز چنین مطلبی ندارد. جامع الرواة سبکی دارد که اکثر بزرگان به آن سبک توجه ندارند و موجب برداشت اشتباه از آن می شود.
در مقدمهی جامع الرواة چنین آمده است:
و ليعلم ان فى الاسماء المشتركة مثلا محمد بن عبد اللّه و محمد بن على سعى سعيا بليغا بقدر الوسع و الطاقة حتى وجد قرینة- الترجيح و كتب راوى كل واحد منهم تحته و ان لم يجد قرينة و ترجيحا بنحو من الانحاء كتب بعد مجموعها كذا: روى فلان عن محمد بن عبد اللّه عن فلان حتى لا يخل بالضابطة الكلية التى هى جمع جميع الروات و لعل الناظرين يجدون قرينة للترجيح[12]
می فرماید: اگر قرینه ای بیابد که مراد از عنوان مشترک، فلان شخص می باشد، روایت را ذیل آن عنوان می آورد.
اما اگر قرینه ای برای تمییز نیابد، پس از ذکر افرادی که مشخصه دارند، عنوان مشترک را می آورد. عبدالله بن سلیمان نیز به همین صورت است. مرحوم اردبیلی ابتدا عبدالله بن سلیمان را آورده است:
3986 عبد الله بن سليمان
[ين. قر] «مح».
رمز «ین» یعنی از اصحاب امام زین العابدین علیه السلام و رمز «قر» یعنی از اصحاب امام باقر علیه السلام می باشد.
رمز «مح» یعنی رجال وسیط میرزای استرآبادی
سپس عبدالله بن سلیمان بن الصیرفی را آورده است.
3987 عبد الله بن سليمان الصيرفى
مولى كوفى روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام له اصل عنه جعفر بن على [جش] و لعله العبسى الآتي
«مح».
سپس آدرس مواردی را که عبدالله بن سلیمان الصیرفی در اسناد با قید «الصیرفی» آمده است، بیان کرده است:
احمد بن محمد بن ابى نصر عن عبد الكريم عن عبد اللّه بن سليمان الصيرفى عن ابى جعفر عليه السلام فى [فى] فى باب من طلق لغير السنة و- الكتاب. عنه يونس بن يعقوب فى باب اكل- الرجل فى منزل اخيه من ابواب الاطعمة. عنه عبد الرحمن بن عتبة فى [يب] فى باب ضروب- الحج.
3988 عبد الله بن سليمان العامرى كوفى
[ق] «مح».
«ق» یعنی از اصحاب امام صادق علیه السلام می باشد.
عنه ربيع بن محمد المسلى فى [فى] فى باب ان الارض لا تخلو من حجة و فى باب الكتمان و فى باب النوادر فى كتاب الحد و فى [يب] فى كتاب المكاسب و فى باب قتيل الزحام و الظاهر ان هذا و ابن سليم المتقدم من [فى] واحد بقرينة الرواى و المروى عنه و كونهما عامريين و اللّه- اعلم.
3989 عبد الله بن سليمان العبسى الكوفى
يعرف بالصيرفى [ين] و تقدم «مح».
3990 عبد الله بن سليمان النخعى كوفى
[ق] عربى [قى] «مح».[13]
«قی» رمز برقی می باشد.
بعد از بیان همهی «عبدالله بن سلیمان» هایی که در کتب رجال آمده است، موارد مطلقات را بیان کرده است. عبدالله بن سلیمان النخعی کوفی تصادفا آخرین نفری است که با نام عبدالله بن سلیمان ذکر شده است و پس از آن آدرس روایات و رواتِ عبدالله بن سلیمان بدون قید و مشخصه را بیان کرده است. مرحوم محدث نوری همهی این روات را بیان نکرده است و شانزده نفر از روات معروف را ذکر کرده است.
در واقع مرحوم اردبیلی عبدالله بن سلیمان را در این موارد عبدالله بن سلیمان نخعی نمی داند؛ بلکه آخرین نفری که با قید و مشخصه بیان کرده است، عبدالله بن سلیمان نخعی است و سپس مطلقات را آورده است و محدث نوری گمان کرده است که این مطلقات مربوط به عبدالله بن سلیمان نخعی است.
این که عبدالله بن سلیمان ( بدون قید و مشخصه) چه کسی است، نیازمند بحث مفصلی است که رساله ای در این موضوع نوشته ام و وارد آن بحث نمی شویم؛ اما با توجه به اکثار اجلاء و همچنین روایت صفوان و ابن ابی عمیر از او، عبدالله بن سلیمان توثیق می شود و این که مراد از عبدالله بن سلیمان چه شخصی است، تاثیری در بحث های ما ندارد.
در نتیجه این روایت معتبر و قابل استناد می باشد.