درس خارج فقه استاد سید محمدجواد شبیری

99/07/07

بسم الله الرحمن الرحیم

 

 

موضوع: عده‌ی وفات /تکمله‌ی عروه /اقوال فقها در عده

خلاصه مباحث گذشته:

بحث در «کتاب العدد» تکمله‌ی عروه بود. مسائل مرتبط با اقسام عده و احکام آن را بیان کردیم. حال مسائل فصل اول ( عده‌ی وفات) را آغاز می کنیم.

 

1- مساله‌ی اول

الفصل الأول في عدة الوفاة‌

مسألة 1: تعتد الحرّة و إن كانت تحت عبد أربعة أشهر و عشرا‌، إذا كانت حائلا في العقد الدائم بالإجماع و الأخبار المستفيضة مضافا إلى الآية ﴿وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ عَشْرا﴾ و أمّا الآية‌ الأخرى و هي قوله تعالى ﴿وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ﴾ فعلى فرض دلالتها على وجوب العدّة سنة فهي منسوخة بالآية المذكورة، بل و كذا في عقد الانقطاع على الأقوى من غير فرق بين الصغيرة و الكبيرة مسلمة كانت أو ذمية من ذوات الأقراء أو لا، و من غير فرق بين كونها مدخولا بها أو لا بالإجماع و إطلاق الأخبار، و أمّا خبر عمار الدال على عدم العدّة عليها مع عدم الدخول كما في الطلاق فلا عامل به و محمول على التقية.

كما يظهر من خبر عبيد بن زرارة «عن رجل طلق امرأته قبل أن يدخل بها أ عليها عدة قال: لا. قلت. المتوفى عنها زوجها قبل أن يدخل بها أ عليها عدة. قال: أمسك عن هذا» و في خبر آخر «قال (ع): كف عن هذا» و كذا لا فرق في الزوج بين الكبير و الصغير و الحرّ و العبد و العاقل و غيره.

و المراد بالأشهر الهلالية و حينئذ فإن مات في أول رؤية الهلال اعتدت بأربعة أشهر هلاليات و تضم إليها عشر ليال بأيّامها من الشهر الخامس و إن مات في أثناء الشهر فإن كان الباقي منه عشرا اعتدت بها مع أربعة هلاليات، و إن كان الباقي أقل من عشرة أكملته عشرا من الشهر السادس، و إن كان أكثر من عشرة تعتد بثلاثة أشهر و تكمل الأول من الخامس ثلاثين و تضم إليها عشرا، و لو كان موته في أثناء النّهار تكمل بقيته من اليوم الّذي بعد المدة، و لو كانت لا تعرف الهلال لحبس أو غيره اعتدت بالأيام مائة و ثلاثون يوما بلياليها، و لو كانت حاملا فعدتها أبعد الأجلين من الوضع و العدد المزبور بالإجماع و الأخبار المستفيضة مع إنّه مقتضى الجمع بين الآية المزبورة و آية (أُولاتُ الْأَحْمالِ).[1]

زن آزاد ( گر چه همسرش عبد باشد) در صورتی که حامله نباشد، در وفات همسرش باید چهار ماه و ده روز عده نگه دارد؛ این مطلب در عقد دائم اجماعی است و اخبار مستفیضه بر آن دلالت می کند.

از آیه‌ی ﴿وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ عَشْرا﴾ نیز استفاده می شود که عده‌ی وفات چهار ماه و ده روز است.

اما آیه‌ی ﴿وَ الَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَ يَذَرُونَ أَزْواجاً وَصِيَّةً لِأَزْواجِهِمْ مَتاعاً إِلَى الْحَوْلِ﴾ با فرض این که عده‌ی وفات را یک سال دانسته است، به واسطه‌ی آیه‌ی قبلی نسخ شده است.

در عقد انقطاعی نیز عده‌ی وفات، چهار ماه و ده روز می باشد. برخی عده‌ی عقد انقطاعی را مانند عده‌ی امه دو ماه و پنج روز دانسته اند.

بالإجماع و إطلاق الأخبار مربوط به «من غير فرق بين الصغيرة و الكبيرة مسلمة كانت أو ذمية من ذوات الأقراء أو لا، و من غير فرق بين كونها مدخولا بها أو لا» می باشد.

در خبر عمار چنین آمده است که زن غیر مدخول بها، عده‌ی وفات ندارد. این خبر دو اشکال دارد؛ اول این که کسی به این روایت عمل نکرده است. دوم این که حمل بر تقیه می شود.

با لفظ «خبر» مرحوم سید به ضعف سند اشاره می کند.

تقیه ای بودن روایت با توجه به خبر عبید بن زراره مشخص می شود؛ زیرا در خبر عبید بن زراره وقتی از امام علیه السلام در مورد عده‌ی وفات غیر مدخول بها سوال می شود، امام علیه السلام می فرماید: أمسك عن هذا

2- بررسی روایات عده‌ی وفات غیر مدخول بها

2.1- روایت اول

حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَضَى‌ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ‌ ع‌ فِي‌ الْمُتَوَفَّى‌ عَنْهَا زَوْجُهَا وَ لَمْ يَمَسَّهَا قَالَ لَا تَنْكِحُ حَتَّى تَعْتَدَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً عِدَّةَ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا.[2]

«ابن سماعه» ای که حمید از او نقل می کند، حسن بن محمد بن سماعه می باشد. حمید و ابن سماعه هر دو واقفی ثقه می باشند.

«محمد بن زیاد»ی که ابن سماعه از او نقل می کند، ابن ابی عمیر می باشد.

2.2- روایت دوم

نقل کافی: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع‌ فِي الرَّجُلِ يَمُوتُ وَ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا قَالَ لَهَا نِصْفُ الْمَهْرِ وَ لَهَا الْمِيرَاثُ‌ كَامِلًا وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ كَامِلَةً[3]

مراد از احمد بن محمد، احمد بن محمد بن عیسی می باشد.

مراد از علی بن الحکم، علی بن الحکم بن زبیر الکوفی الصیرفی می باشد و مشترک بین دو نفر نمی باشد.

الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع‌ فِي الرَّجُلِ يَمُوتُ وَ تَحْتَهُ‌ امْرَأَةٌ لَمْ‌ يَدْخُلْ‌ بِهَا قَالَ لَهَا نِصْفُ الْمَهْرِ وَ لَهَا الْمِيرَاثُ كَامِلًا وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ كَامِلَةً.[4]

هر دو سند صحیح می باشد.

كَامِلَةً بیان گر چهار ماه و ده روز بودن عده می باشد؛ یعنی نصف نمی شود.

2.3- روایت سوم

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا وَ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا إِنَّ لَهَا نِصْفَ‌ الصَّدَاقِ‌ وَ لَهَا الْمِيرَاثُ‌ وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ.[5]

متاخرین روایات ابراهیم بن هاشم ( ابیه) را صحیحه می دانند.

«محمد بن اسماعیل»ی که از فضل بن شاذان نقل می کند، از مشایخ کلینی است و ثقه می باشد.

این روایت در جلد هفت کافی با سند دیگری آمده است.

أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ رَجُلٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ‌ ع‌ فِي الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا وَ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا قَالَ لَهَا نِصْفُ‌ الصَّدَاقِ‌ وَ لَهَا الْمِيرَاثُ‌ وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ.[6]

مشکل این دو سند، «عن رجل» می باشد. مشهور متاخرین روایات اصحاب اجماع را تصحیح می کنند، هر چند روایت بعد از اصحاب اجماع تا معصوم ضعف یا ارسالی داشته باشد. ( ابن ابی عمیر و صفوان از اصحاب اجماع می باشند.)

البته مبنای دیگری نیز وجود دارد که ابن ابی عمیر، صفوان و بزنطی، «لا یروون و لا یرسلون الا عن ثقة»؛ اما ظاهر لا یرسلون الا عن ثقة، این است که خود ابن ابی عمیر و صفوان مرسل باشند و در جایی که مرسل شخص دیگری است و بین ابن ابی عمیر و صفوان با محل ارسال فاصله است، این مبنا شامل آن نمی شود.

2.4- روایت چهارم

نقل کافی: عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ دَخَلَ بِهَا وَ قَدْ فَرَضَ لَهَا مَهْراً فَلَهَا نِصْفُ‌ مَا فَرَضَ‌ لَهَا وَ لَهَا الْمِيرَاثُ وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ.[7]

مراد از حماد، حماد بن عثمان می باشد.

مراد از حلبی، عبید الله حلبی می باشد.

دو نفر معروف به حلبی وجود دارد. یکی عبید الله بن علی الحلبی و دیگری برادرش محمد می باشد که هر دو ثقه می باشند. حماد بن عثمان از عبید الله نقل می کند و ابن مسکان از محمد نقل می کند.

نقل تهذیب: عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ‌ ع قَالَ: إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ دَخَلَ‌ بِهَا وَ قَدْ فَرَضَ‌ لَهَا مَهْراً فَلَهَا نِصْفُ مَا فَرَضَ لَهَا وَ لَهَا الْمِيرَاثُ وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ.[8]

2.5- روایت پنجم

حُمَيْدٌ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ وَ أَبُو الْعَبَّاسِ الرَّزَّازُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ‌ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ وَ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي الْمَرْأَةِ يَمُوتُ عَنْهَا زَوْجُهَا قَبْلَ‌ أَنْ‌ يَدْخُلَ‌ بِهَا قَالَ‌ لَهَا نِصْفُ الْمَهْرِ وَ لَهَا الْمِيرَاثُ وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ.[9]

مراد از ابی العباس، ابوالعباس فضل بقباق است.

2.6- روایت ششم

نقل کافی: مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ امْرَأَةٍ هَلَكَ‌ زَوْجُهَا وَ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا قَالَ لَهَا الْمِيرَاثُ وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ كَامِلَةً وَ إِنْ سَمَّى لَهَا مَهْراً فَلَهَا نِصْفُهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَّى لَهَا مَهْراً فَلَا شَيْ‌ءَ لَهَا.[10]

مراد از ابن فضال، حسن بن علی بن فضال است که از مشایخ احمد بن محمد بن عیسی و راوی از عبدالله بن بکیر می باشد.

حسن بن علی بن فضال و ابن بکیر فطحی می باشند؛ در نتیجه روایت موثقه خواهد بود.

نقل فقیه: سَأَلَ عُبَيْدُ بْنُ زُرَارَةَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَنِ امْرَأَةٍ هَلَكَ‌ زَوْجُهَا وَ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا قَالَ لَهَا الْمِيرَاثُ وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ كَامِلَةً وَ إِنْ سَمَّى لَهَا مَهْراً فَلَهَا نِصْفُهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَّى لَهَا مَهْراً فَلَا شَيْ‌ءَ لَهَا[11]

طریق مرحوم صدوق به عبید بن زراره صحیح می باشد:

و ما كان فيه عن عبيد بن زرارة فقد رويته عن أبي- رضي اللّه عنه- عن سعد ابن عبد اللّه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن الحكم بن مسكين الثقفيّ، عن عبيد بن زرارة بن أعين، و كان أحول‌[12]

2.7- روایت هفتم

حُمَيْدٌ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا وَ لَمْ يَدْخُلْ بِهَا قَالَ هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْمُطَلَّقَةِ الَّتِي لَمْ يَدْخُلْ بِهَا إِنْ كَانَ سَمَّى لَهَا مَهْراً فَلَهَا نِصْفُهُ وَ هِيَ تَرِثُهُ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَّى لَهَا مَهْراً فَلَا مَهْرَ لَهَا وَ هِيَ تَرِثُهُ قُلْتُ وَ الْعِدَّةُ قَالَ كُفَ‌ عَنْ‌ هَذَا[13]

این روایت به خاطر وجود واقفه در سند آن، موثقه می باشد.

در این روایت امام علیه السلام، عده‌ی وفات غیر مدخول بها را بیان نمی کند و می فرماید: كُفَ‌ عَنْ‌ هَذَا

2.8- روایت هشتم

سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ عَنْ عَلِيٍّ أَخِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ وَ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا وَ لَمْ‌ يَدْخُلْ‌ بِهَا فَقَالَ إِنْ كَانَ فَرَضَ لَهَا مَهْراً فَلَهَا مَهْرُهَا وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ وَ لَهَا الْمِيرَاثُ وَ عِدَّتُهَا أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ فَرَضَ لَهَا مَهْراً فَلَيْسَ لَهَا مَهْرٌ وَ لَهَا الْمِيرَاثُ وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ.[14]

2.9- روایت نهم

عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: فِي الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا إِذَا لَمْ يَدْخُلْ بِهَا إِنْ كَانَ فَرَضَ لَهَا مَهْراً فَلَهَا مَهْرُهَا الَّذِي فَرَضَ‌ لَهَا وَ لَهَا الْمِيرَاثُ‌ وَ عِدَّتُهَا أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً كَعِدَّةِ الَّتِي دُخِلَ بِهَا وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ فَرَضَ لَهَا مَهْراً فَلَا مَهْرَ لَهَا وَ عَلَيْهَا الْعِدَّةُ وَ لَهَا الْمِيرَاثُ.

وَ- عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ مِثْلَهُ.

وَ- عَنْهُ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ نَحْوَهُ. [15]

ضمیر در «عنه» به حسین بن سعید بر می گردد.

ابن بکیر فطحی ثقه می باشد.

«قاسم» ی که حسین بن سعید از او نقل می کند و راوی از علی می باشد، قاسم بن محمد جوهری است.

مراد از علی، علی بن ابی حمزه بطائنی می باشد.

مراد از ابی بصیر، یحیی بن ابی القاسم می باشد.

2.10- روایت دهم

عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ فَيَمُوتُ عَنْهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا قَالَ لَهَا صَدَاقُهَا كَامِلًا وَ تَرِثُهُ وَ تَعْتَدُّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ عَشْراً كَعِدَّةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا.[16]

2.11- روایت معارض

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ السَّابَاطِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَطَلَّقَهَا قَبْلَ‌ أَنْ‌ يَدْخُلَ‌ بِهَا قَالَ‌ لَا عِدَّةَ عَلَيْهَا وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا مِنْ قَبْلِ‌ أَنْ‌ يَدْخُلَ‌ بِهَا قَالَ‌ لَا عِدَّةَ عَلَيْهَا هُمَا سَوَاءٌ.[17]

محمد بن عمر ساباطی توثیق نشده است؛ اما طبق مبنایی که مشایخ احمد بن محمد بن ابی نصر، ثقه می باشند، توثیق می شود.

با توجه به روایات متعددی که برای متوفی عنها زوجها، عده‌ی کامله در نظر گرفته اند، نمی توان به این تک روایت عمل کرد.

همچنین این روایت قطعی الصدور نمی باشد و در تعارض با روایات قطعی الصدور، باید روایات قطعی الصدور را ترجیح داد.

از طرف دیگر این روایت مخالف ظاهر آیه‌ی قرآن می باشد و آن روایات موافق آیه‌ی قرآن می باشند.

به احتمال زیاد این روایت تقیه ای است یا به عبارت بهتر برای بیان غیر حکم واقعی است.

مرحوم شیخ طوسی ذیل این روایت می فرماید:

وَ لَا يَمْتَنِعُ أَنْ يَقُولَ ع ذَلِكَ لِبَعْضِ مَا يَرَاهُ فِي الْحَالِ مِنَ الْمَصْلَحَةِ وَ لَوْ كَانَ فِيهِ تَصْرِيحٌ بِأَنْ لَا عِدَّةَ عَلَيْهَا مِثْلُ الْخَبَرِ الْأَوَّلِ لَمَا جَازَ الْعُدُولُ عَنِ الْأَخْبَارِ الْمُتَقَدِّمَةِ مَعَ مُوَافَقَتِهَا لِظَاهِرِ الْقُرْآنِ إِلَى الْخَبَرَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ الشَّاذَّيْنِ لِأَنَّ مَا هَذَا حُكْمُهُ لَا يَجُوزُ الْعَمَلُ عَلَيْه‌[18]

شاذین را دو گونه می توان معنا کرد:

    1. معرض عنه اصحاب می باشد.

    2. مخالف اخبار کثیر می باشد.

 


[1] تکملة العروة الوثقی، السید محمد کاظم الطباطبائی الیزدی، ج1، ص62.
[2] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج6، ص119.
[3] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج6، ص118.
[4] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص144.
[5] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج6، ص118.
[6] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج7، ص133.
[7] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج6، ص118.
[8] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص144.
[9] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج6، ص120.
[10] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج6، ص120.
[11] من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، ج3، ص507.
[12] من لا یحضره الفقیه، شیخ صدوق، ج4، ص441.
[13] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج6، ص119.
[14] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص145.
[15] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص146.
[16] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص146.
[17] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص144.
[18] تهذیب الاحکام، شیخ طوسی، ج8، ص144.