درس خارج فقه آیت الله هاشمی شاهرودی

93/02/22

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: بحث در ادوار شش گانه فقه

بحث در ادوار شش گانه فقه بود و دور اول گذشت كه فقه روايى بود .
2 ـ دور فقه استدلالى و كامل
عرض كرديم دور دوم، دور فقه استدلالى و فقه مستقل از روايات و كامل است كه از زمان شيخ طوسى(رحمه الله)شروع مى شود و موسس اين دوره نيز مرحوم شيخ طوسى(رحمه الله) است كه از اوائل قرن 5 هجرى تا زمان صاحب شرايع(رحمه الله)يعنى نيمه هاى قرن 7 هجرى ادامه پيدا كرد و مرحوم شيخ(رحمه الله) با آن نبوغ و وسعت اطلاعاتى كه داشتند و همچنين به دست آوردن اصول روايات و استعدادهاى خدادادى، موسس اين دوره قرار گرفتند و شيخ الطائفه(رحمه الله)شد به طورى كه بعد از ايشان شاگردانشان با اعتقاد به فاصله زياد علم و تفقه و اطلاعات مرحوم شيخ(رحمه الله) از ديگران، از وى تبعيت مى كردند و عظمت شيخ(رحمه الله) و اشراف كامل ايشان در فقه و اصول سبب شد كه فتاوا و استدلالات ايشان براى ديگران علم آور باشد و ايشان موسس دور اكتمال در علم فقه بودند و علاوه براين هم حوزه بغداد را تاسيس كردند و بعد از حمله ظالمانه سلجوقيان و فتنه سوزاندن كتب ايشان و ذخاير كتابخانه جندى شاپور باز از كار دست نكشيد و در تثبيت معارف دينى شيعه نقش بزرگى ايفا كرد و حوزه نجف و علماى بزرگ ديگرى تربيت كردند و در اين دوره نيز علماى زيادى مى زيسته اند همانند ابن برّاج، ابن حمزه، قطب الدين رواندى(رحمه الله) و ابن ادريس حلى(رحمه الله)و غير هم و مى توان امتيازات اين دور را از نظر عملى اينگونه نام برد.
1- جدا سازى و مستقل كردن علم فقه و اصول فقه و تدوين و تقرير مبانى و روش استدلال و اجتهاد در آنها و در اين دور اصول فقه به دست ايشان تنقيح شد كه عدة الاصول ايشان كه ظاهرا قبل از الذريعه سيد مرتضى(رحمه الله)تدوين شده شاهد بر آن است زيرا آنچه مرحوم مفيد(رحمه الله) در اصول مطرح كرده بودند مختصرات و تذكره بود و ايشان ادله فقه را در ادله اربعه منقح مى كند و همچنين بيان مى كند كه مقصود از سنت، كتاب، اجماع و عقل چيست و در اين كتاب بنيان علم اصول فقه شيعه پايه ريزى مى شود تا جايى كه مرحوم بحر العلوم(رحمه الله)كه از شاگردان مرحوم وحيد بهبهانى(رحمه الله) در قرن دوازدهم بودند، مى فرمايد (انه احسن كتاب الّف فى علم الاصول) و شيخ طوسى(رحمه الله)علم رجال و تفسير تبيان را ـ كه از بهترين كتب تفسيرى بود و مورد توجه حتى علماى اهل سنت واقع شده است ـ نيز تاليف كرد و در همه علوم اسلامى اين مرد بزرگ به گونه اى قلم زده است كه افتخارى براى شيعه و اسلام آفريده است و بحق شيخ الطائفه است.
2- مشخصه ديگر توسعه مسائل فقهى و تهذيب آن بر طبق اصول فقه شيعه نه اصول مذاهب ديگر، چرا كه بعضاً فقهاى ما مثل ابن جنيد بغدادى، اسكافى و عمانى تحت تاثير مذاهب ديگر قرار مى گرفتند و به سبك آنها استدلال مى كردند مرحوم شيخ(رحمه الله)اجتهاد شيعه را از شوائبى كه از اجتهادات اهل سنت وارد شده بود تهذيب كرد و همچنين آنها را از بحث هاى كلامى و اعتقادى كه در فقه رايج بود تجريد نمود و به فقه و اجتهاد شيعه اصالت بخشيد .
3- مشخصه ديگر شموليت فقه در اين مرحله است يعنى نظر استيعابى به تمام ابواب فقه انداختن كه معمولاً قبل از مرحوم شيخ(رحمه الله)در رساله ها و كتب مدون كل ابواب فقهى وجود نداشت و مرحوم شيخ(رحمه الله) با تاليف كتاب شريف مبسوط در فقه نظر استيعابى به فقه نمودند و اين كتاب از شاهكارهاى كتب فقهى ما است و خود ايشان هم به آن كتاب افتخار مى كند در مقدمه آن آورده است كه (فإنى لا أزال أسمع معاشر مخالفينا من المتفقهة و المنتسبين إلى علم الفروع يستحقرون فقه أصحابنا الإمامية، و يستنزرونه، و ينسبونهم إلى قلة الفروع و قلة المسائل، و يقولون: إنهم أهل حشو و مناقضة، و إن من ينفى القياس و الاجتهاد لا طريق له إلى كثرة المسائل و لا التفريع على الأصول لأن جل ذلك و جمهوره مأخوذ من هذين الطريقين، و هذا جهل منهم بمذاهبنا و قلة تأمل لأصولنا، و لو نظروا فى أخبارنا و فقهنا لعلموا أن جل ما ذكروه من المسائل موجود فى أخبارنا و منصوص عليه تلويحا عن أئمتنا الذين قولهم فى الحجة يجرى مجرى قول النبى صلى الله عليه و آله إما خصوصا أو عموما أو تصريحا أو تلويحا).
(و أما ما كثروا به كتبهم من مسائل الفروع. فلا فرع من ذلك إلا و له مدخل فى أصولنا و مخرج على مذاهبنا لا على وجه القياس بل على طريقة يوجب علما يجب العمل عليها و يسوغ الوصول (المصير خل) إليها من البناء على الأصل، و براءة الذمة و غير ذلك مع أن أكثر الفروع لها مدخل فيما نص عليه أصحابنا، و إنما كثر عددها عند الفقهاء لتركيبهم المسائل بعضها على بعض و تعليقها و التدقيق
فيها حتى أن كثيرا من المسائل الواضحة دق لضرب من الصناعة و إن كانت المسئلة معلومة واضحة و كنت على قديم الوقت و حديثه منشوق النفس إلى عمل كتاب يشتمل على ذلك تتوق نفسى إليه فيقطعنى عن ذلك القواطع و شغلنى (تشغلنى خ ل) الشواغل، و تضعف نيتى أيضا فيه قلة رغبة هذه الطائفة فيه، و ترك عنايتهم به لأنهم ألقوا الأخبار و ما رووه من صريح الألفاظ حتى أن مسئلة لو غير لفظها و عبر عن معناها بغير اللفظ المعتاد لهم لعجبوا (تعجبوا خ ل) منها و قصر فهمهم عنها، و كنت عملت على قديم الوقت كتاب النهاية، و ذكرت جميع ما رواه أصحابنا فى مصنفاتهم و أصولها من المسائل و فرقوه فى كتبهم، و رتبته ترتيب الفقه و جمعت من النظائر، و رتبت فيه الكتب على ما رتبت للعلة التى بينتها هناك، و لم أتعرض للتفريع على المسائل و لا لتعقيد الأبواب و ترتيب المسائل و تعليقها و الجمع بين نظائرها بل أوردت جميع ذلك أو أكثره بالألفاظ المنقولة حتى لا يستوحشوا من ذلك، و عملت بآخره مختصر جمل العقود فى العبادات سلكت فيه طريق الإيجاز و الاختصار و عقود الأبواب فيما يتعلق بالعبادات، و وعدت فيه أن أعمل كتابا فى الفروع خاصة يضاف إلى كتاب النهاية، و يجتمع معه يكون كاملا كافيا فى جميع ما يحتاج إليه ثم رأيت أن ذلك يكون مبتورا يصعب فهمه على الناظر فيه لأن الفرع إنما يفهمه إذا ضبط الأصل معه فعدلت إلى عمل كتاب يشتمل على عدد جميع كتب الفقه التى فصلوها الفقهاء و هى نحو من ثلاثين (ثمانين خ ل) كتابا أذكر كل كتاب منه على غاية ما يمكن تلخيصه من الألفاظ، و اقتصرت على مجرد الفقه دون الأدعية و الآداب، و أعقد فيه الأبواب، و أقسم فيه المسائل، و أجمع بين النظائر، و أستوفيه غاية الاستيفاء، و أذكر أكثر الفروع التى ذكرها المخالفون، و أقول: ما عندى على ما يقتضيه مذاهبنا و يوجبه أصولنا بعد أن أذكر جميع المسائل، و إذا كانت المسئلة أو الفرع ظاهرا أقنع فيه بمجرد الفتيا و إن كانت المسئلة أو الفرع غريبا أو مشكلا أومئ إلى تعليلها و وجه دليلها ليكون الناظر فيها غير مقلد و لا مبحث، و إذا كانت المسئلة أو الفرع مما فيه أقوال العلماء ذكرتها و بينت عللها و الصحيح منها و الأقوى، و أنبه على جهة دليلها لا على وجه القياس و إذا شبهت شيئا بشىء فعلى جهة المثال لا على وجه حمل إحداهما على الأخرى أو على وجه الحكاية عن المخالفين دون الاعتبار الصحيح، و لا أذكر أسماء المخالفين فى المسئلة لئلا يطول به الكتاب، و قد ذكرت ذلك فى مسائل الخلاف مستوفى، و إن كانت المسئلة لا ترجيح فيها للأقوال و تكون متكافية وقفت فيها و يكون المسئلة من باب التخيير، و هذا الكتاب إذا سهل الله تعالى إتمامه يكون كتابا لا نظير له لا فى كتب أصحابنا و لا فى كتب المخالفين لأنى إلى الآن ما عرفت لأحد من الفقهاء كتابا واحدا يشتمل على الأصول و الفروع مستوفى مذهبنا بل كتبهم و إن كانت كثيرة فليس تشتمل عليهما كتاب واحد، و أما أصحابنا فليس لهم فى هذا المعنى ما يشار إليه بل لهم مختصرات)[1] و بدين ترتيب ايشان فقه شيعه را از آن نقصى را كه عامه، علماى شيعه را به آن متهم مى كردند ـ كه فقه شما فقه روايت و ناقص است و آن را غير فنى و حقير مى شمردند ـ مبرا كرد و فقه تقديرى كه فقه فروض و تشقيقات است را وارد فقه كرد و فقه شيعه را تكميل نمود و همه اين ابواب فقه را در كتاب شريف مبسوط ذكر مى كند و ايشان در اين مقدمه به مشخصات محدود دوره قبل ـ فقه روايى ـ به خوبى اشاره مى كند.
4- مشخصه ديگر اين دوره همان فقه مقارن است كه تطبيق اقوال و استدلالات فقهى با اقوال و استدلالات مذاهب فقهى ديگر و نقد آنها مى باشد و در همين راستا مرحوم شيخ(رحمه الله) خلاف را نگاشتند مضافا بر اين كه در خود مبسوط هم محاكمه و تطبيق با اقوال آن مذاهب و استدلالات آنها را ذكر مى كند و به نقد مى گذارد و اين روش و منهج مقارنه اى تا زمانهاى زيادى در فقه باقى بود .
5 - مشخصه ديگر توجه شيخ طوسى(رحمه الله) به تدوين علوم پيش نيازى است كه مقدمه و منطق فقه مى باشد، مثلاً اصول فقه يكى از مهم ترين علم پيش نيازى فقه است و روش و منابع و ادله فقه اجتهادى شيعه در آن بيان و منقح مى شود كه ايشان آن را توسعه و تنقيح كردند و رجال و حديث نيز از علوم پيش نيازى فقه است كه لازم بود به آن توجه شود و به دست ايشان نيز آن ها تنظيم و تنقيح شد و كتب مهم استبصار و تهذيب در جمع احاديث فقهى از مهمات كتب حديثى شيعه است و از اصول اربعمائه كه در دسترس ايشان بوده، با ملاحظات علمى خود ايشان بر آنها، جمع آورى شده است و كتاب تهذيب شرح مقنعه شيخ مفيد(رحمه الله)است كه مزين به نكات ايشان است و كتاب استبصار هم براى رفع تعارض ميان روايات و بيان علاج ها و كيفيت جمع ميان آنها است و در رجال هم دو كتاب فهرست و رجال را تنظيم نمودند كه اين دو كتاب نيز خلأ مهمى را در علم رجال پر كرده است كه اگر توثيق روايات نبودند بسيار مشكل مى شد.


[1] المبسوط فى فقه الإمامية، شيخ طوسي، ج1، ص1.