درس خارج فقه آیت الله هاشمی شاهرودی

92/08/04

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع : فصلٌ : عناويني که زکات فطره آنها بر مکلف واجب است
(فصل فى من تجب عنه، يجب إخراجها بعد تحقّق شرائطها عن نفسه و عن كلِّ من يعوله‏ حين دخول ليلة الفطر من غير فرق بين واجب النفقة عليه و غيره) مرحوم سيدرحمه الله در اين فصل به بعد متعرض اين مطلب مى‏شود كه اگر شرايط وجوب در موردى جمع شد از چه كسانى واجب است كه زكات فطره را بپردازد؟ آيا لازم است كسى كه شرايط وجوب اداى زكات فطره بر او تمام است تنها از خودش فطره را خارج كند يا بايد از سر عيالش هم فطره بدهد؟ مى‏فرمايد بعد از تحقق شرايط تكليف هم از خودش و هم از هركسى كه در تحت عيلولت او است در وقت دخول ليلة الفطر - كه مبدأ يوم العيد و مبدأ وجوب زكات فطره است - واجب مى‏شود كه فطره را بپردازد پس با اولين زمان ماه شوال واجب مى‏شود از خودش و از هر كه تحت عيلولت او مى‏باشد زكات فطره را پرداخت كند و مقدارش را هم در فصل ديگر به آن مى‏پردازد.
 اصل وجوب اخراج - هم از خودش و هم از كل من يعول به - فى الجمله مسلم است و مورد اجماع قولى و سيره عملى است و شايد اصلش از ضروريات فقه باشد كه زكات فطره تنها بر خود مكلف نيست بلكه بايستى از من يعول به نيز زكات فطره بدهد.
 مضافاً بر اين كه از مجموعه روايات معتبره - كه ممكن است گفته شود مجموع آنها به حد تواتر يا اطمينان به صدور برخى از آنها مى‏رسد - نيز اين حكم استفاده مى‏شود و لسان اين روايات مختلف است يعنى عناوين مختلفى در آن روايات وارد شده است كه مثلاً در برخى از آنها عنوان (عيال) آمده است و در برخى عنوان (من تعول) وجود دارد و در برخى ديگر عنوان (اهل) آمده است (عن نفسك و عن اهلك) و در بر خى عنوان (من ضممت الى عيالك) و در برخى عنوان (ما اغلق عليه بابه) آمده است و در برخى نام عناوين تفصيلى آمده است (ولد ، والد، عبد و زوجة) و امثال آن و اين عناوين هم مفهوما و هم مصداقاً با همديگر فرق مى‏كند مثلا ممكن است اهل، بر كسى كه حتى تحت تكفل او نباشد صادق باشد و يا ولد يا زوجه تحت عيلولت او نباشد بنابراين اين عناوين با هم تفاوت مى‏كند فلذا بايد بحث شود كه كدام يك از اين عناوين معيار است ما ذيلاً اهم روايات معتبره را كه عناوين مختلف در آنها آمده است ذكر مى‏كنيم :
روايت اول : صحيحه عمر بن يزيد ، (وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ‏عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ عِنْدَهُ الضَّيْفُ مِنْ إِخْوَانِهِ فَيَحْضُرُ يَوْم الْفِطْرِ يُؤَدِّى عَنْهُ الْفِطْرَةَ فَقَالَ نَعَمْ الْفِطْرَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مَنْ يَعُولُ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ حُرٍّ أَوْ مَمْلُوك).[1] در اين صحيحه هم عنوان (ضيف) و هم عنوان (من يعول) آمده است .
روايت دوم :(مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّه‏عليه السلام قَالَ: كُلُّ مَنْ ضَمَمْتَ إِلَى عِيَالِكَ مِنْ حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ فَعَلَيْكَ أَنْ تُؤَدِّيَ الْفِطْرَةَ عَنْهُ الْحَدِيثَ)[2]در اين صحيحه عنوان (عيال) آمده است.
روايت سوم :(وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه‏عليه السلام قَالَ: صَدَقَةُ الْفِطْرَةِ عَلَى كُلِّ رَأْسٍ مِنْ أَهْلِكَ الصَّغِيرِ وَ الْكَبِيرِ وَ الْحُرِّ وَ الْمَمْلُوكِ وَ الْغَنِيِّ وَ الْفَقِيرِ الْحَدِيثَ)[3] در اين صحيحه عنوان (أهل) آمده است.
روايت چهارم :(وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّه‏عليه السلام قَالَ: يُؤَدِّى الرَّجُلُ زَكَاةَ الْفِطْرَةِ عَنْ مُكَارِيهِ وَ رَقِيقِ امْرَأَتِهِ وَ عَبْدِهِ النَّصْرَانِي وَ الْمَجُوسِى وَ مَا أَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَهُ).[4] و در اين صحيحه عنوان (ما أغلق عليه بابه) آمده است.
روايت پنجم :(وَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه‏عليه السلام عَنِ الْفِطْرَةِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ قَالَ الْوَاجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تُعْطِيَ عَنْ نَفْسِكَ وَ أَبِيكَ وَ أُمِّكَ وَ وَلَدِكَ وَ امْرَأَتِكَ وَ خَادِمِكَ)[5] و در اين صحيحه عناوين تفصيلى آمده است.
روايت ششم :(مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى نَجْرَانَ وَ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَ بُكَيْرٍ ابْنَيْ أَعْيَنَ وَ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ كُلِّهِمْ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ وَ أَبِى عَبْدِ اللَّه‏عليه السلام أَنَّهُمَا قَالا عَلَى الرَّجُلِ أَنْ يُعْطِيَ عَنْ كُلِّ مَنْ يَعُولُ مِنْ حُرٍّ وَ عَبْدٍ وَ صَغِيرٍ وَ كَبِيرٍ يُعْطِي يَوْمَ الْفِطْرِ (قَبْلَ الصَّلَاةِ)  فَهُوَ أَفْضَلُ وَ هُوَ فِى سَعَةٍ أَنْ يُعْطِيَهَا مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ يَدْخُلُ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَى آخِرِهِ الْحَدِيث).[6] در اين صحيحه نيز عنوان (كل من يعول) آمده است .
 اين روايات فوق الذكر معتبر است و غير از اين موارد هم روايات ديگر موجود است بنابراين اصل مسئله از راه اخبار معتبره و مستفيضه ثابت مى‏شود.
 حال بحث در اين است كه معيار و ميزان در اين روايات كدام عنوان است ؟ مشهور از اين روايات (عيلولت) را استفاده كرده‏اند فلذا مرحوم سيدرحمه الله فرمود (يجب إخراجها بعد تحقّق شرائطها عن نفسه و عن كلِّ من يعوله حين دخول ليلة الفطر) و نكته اينكه عنوان (عيلولت) را معيار قرار داده‏اند - نه عناوين اجمالى يا تفصيلى ديگر - اين است كه از خود همين روايات اين معيار استفاده مى‏شود يعنى استفاده مى‏شود كه ضابطه و علت اين حكم، عيلولت است نه عناوين ديگر يعنى معيار عناوين ذاتى اهل، ولد، أب وضيف نيست بلكه معيار عنوان عرضى (عيلولت) است مثلاً در صحيحه عمر بن يزيد سؤال از ضيف شده بود ليكن امام‏عليه السلام در مقام جواب (كل من يعول) را بيان مى‏كند و همچنين در صحيحه عبد الرحمن مى‏فرمايد (وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَن‏عليه السلام عَنْ رَجُلٍ يُنْفِقُ عَلَى رَجُلٍ لَيْسَ مِنْ عِيَالِهِ إِلَّا أَنَّهُ يَتَكَلَّفُ لَهُ نَفَقَتَهُ وَ كِسْوَتَهُ أَ تَكُونُ عَلَيْهِ فِطْرَتُهُ قَالَ لَا إِنَّمَا تَكُونُ فِطْرَتُهُ عَلَى عِيَالِهِ صَدَقَةً دُونَهُ وَ قَالَ الْعِيَالُ الْوَلَدُ وَ الْمَمْلُوكُ وَ الزَّوْجَةُ وَ أُمُّ الْوَلَد).
[7]
 هم در صدر جواب، امام‏عليه السلام (عيال) را قرار داده است و هم در ذيل عناوين تفصيلى را از مصاديق عيال قرار مى‏دهد و مى‏خواهد بفرمايد ميزان صدق عيلولت است و عناوين تفصيلى هم چون عيال هستند بر شخص واجب شده كه زكات آنها را بپردازد همچنين در صحيحه عبد الله بن سنان ميزان را (كل من ضممت الى عيالك) قرار داده است كه دال بر بيان علت  ضابطه عيلولت مى‏باشد كه هرگاه تحقق يافت فطره واجب مى‏شود بنابراين مستفاد از مجموع اين روايات آن است كه معيار نفياً و اثباتاً عيلولت بالفعل است حال آن عناوين باشد يا نباشد پس اگر يكى از آن عناوين از عيال خارج شد قهراً فطره او بر عهده مكلف نيست.
 البته دلالت بر اينكه غير از عناوين تفصيلى چنانچه عيال شدند فطره‏اشان واجب است، صريح و مسلم است اما اين كه اگر يكى از عناوين تفصيلى مانند والد، ولد و زوجه عيال نشدند فطره او واجب نيست اين مطلب ضمنا استفاده مى‏شود و روايات در نفى وجوب صريح نيستند كه اين استفاده را هم مشهور بيان كردند - ليكن استفاده ضمنى - و مرحوم سيدرحمه الله در مسئله(3) هم متعرض آن مى‏شود.
 مشهور وقت عيلولت را حين شروع وجوب يعنى مقارن غروب شب عيد فطر قرار داده‏اند چون كه مبدأ دخول يوم اول شوال است كه زمان وجوب است و اگر در اين زمان عيلولت حاصل بود فطره‏اش واجب مى‏شود كه معنايش اين است  لازم نيست مقدارى از ماه مبارك را هم درك  كند كه قبلاً گفته شد مشهور به آن فتوا داده‏اند و بحثش در مسئله(1) خواهد آمد و اشكال آن نيز ذكر خواهد شد.
 بعد مى‏فرمايد (من غير فرق بين واجب النفقة عليه و غيره، و الصغير و الكبير و الحرّ و المملوك و المسلم و الكافر و الأرحام و غيرهم حتّى المحبوس عنده و لو على وجه محرّم) زيرا هم عموم من يعول اطلاق دارد و هم برخى از روايات به اين عناوين تصريح داشت مانند صحيحه حماد كه تصريح داشت به عبد مجوسى و نصرانى بنابر اين فرقى بين اين موارد نيست مضافا براين كه شايد مسئله اجماعى هم باشد.
 در ذيل  مى‏فرمايد اگر يك كسى را حبس كند و عيال او بشود اينجا هم بر او واجب است و بايستى زكات فطره او را هم بدهد گرچه اين حبس هم حرام باشد زيرا كه اطلاق (عيلولت) يا (اغلق عليه بابه) او را مى‏گيرد و آنچه كه حرام است حبس او است نه فعل اخراج زكات؛ لذا با هم منافاتى ندارند بلكه برعكس عقوبت بيشترى بر او است كه بايد زكات فطره‏اش را هم بدهد مثل خود وجوب انفاق بر وى و يا حفظ نفسش كه بر او واجب است و اين هم روشن هست.
 بعد مى‏فرمايد (و كذا تجب عن الضيف بشرط صدق كونه عيالًا له و إن نزل عليه فى آخر يوم من رمضان، بل و إن لم يأكل عنده شيئاً، لكن بالشرط المذكور و هو صدق العيلولة عليه عند دخول ليلة الفطر بأن يكون بانياً على البقاء عنده مدّة، و مع عدم الصدق تجب على نفسه، لكن الأحوط أن يخرج صاحب المنزل عنه أيضاً حيث إنّ بعض العلماء اكتفى فى الوجوب عليه مجرّد صدق اسم الضيف، و بعضهم اعتبر كونه عنده تمام الشهر، و بعضهم العشر الأواخر و بعضهم الليلتين الأخيرتين، فمراعاة الاحتياط أولى) يعنى بر ميهمان هم - اگر صدق عيلولت كند - واجب است فطره‏اش بدهد گرچه اين ميهمان در روز آخر رمضان بر او وارد شده است و حتى اگر اتفاقاً چيزى هم نخورد البته بشرط صدق عيلولت.
 اساساً نسبت به ميهمان ميان فقها اختلاف شده است و مى‏فرمايد اقوال، مختلف است ولى معيار نزد ايشان صدق عيلولت است و در ذيل احتياط استحبابى هم مى‏كند كه در صورت عدم صدق عيلولت، هر دو فطره بدهند هم خود ميهمان - اگر شرايط تكليف را داشته باشد - و هم ميزبانش واين به جهت همان اختلاف اقوال است كه به آن خواهيم پرداخت .


[1]وسائل الشيعه، شيخ حر عاملي، ج9، ص327، ح2، شماره12140، ط آل البيت.
[2]وسائل الشيعه، شيخ حر عاملي، ج9، ص329، ح8، شماره12146، ط آل البيت.
[3]وسائل الشيعه، شيخ حر عاملي، ج9، ص330، ح10، شماره12148، ط آل البيت.
[4]وسائل الشيعه، شيخ حر عاملي، ج9، ص331، ح13،شماره12151، ط آل البيت.
[5]وسائل الشيعه، شيخ حر عاملي، ج9، ص328، ح4، شماره12142، ط آل البيت.
[6]وسائل الشيعه،شيخ حر عاملي، ج9، ص354، ح4، شماره12219 ،ط آل البيت.
[7]وسائل الشيعه، شيخ حر عاملي، ج9، ص328، ح3، شماره12141،ط آل البيت.‏.