الأستاذ الشيخ محمد السند

علم المذاهب و التمذهب

43/09/10

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: علم المذاهب و التمذهب (9)

كان الكلام في المذهب و المهبية و التمذهب و ان الديانة و المذهبية لابد ان تستند الى الضرورة و لا يسوغ استنادها الى الظن المعتبر او الاجتهاد الظني و لا الى فتوى المجتهد يعني لا عموم المسلمين او عموم المؤمنين يصح لهم ان يستندوا في التعبد للمذهب الفقهي او مذهب عقائدي او فضلا عن الديانة لا يصح ان يعتمدوا على فتوى المفتي كما ان نفس المفتي لا يصح ان يعتمد على دليل ظني معتبر مثلا مجتهد من الجتهدين او فقه من الفقهاء يعتمد على فتوى ظنية بل لابد في التمذهب ان يستند الى ضرورة من الضرورات فهذا عدم الاستناد الى الن الكعتبر هذه ضابطة يتساوى فيها العالم و غير العالم و عموم المسلمين و عموم المؤمنين و كذالك عموم العلماء لا يصح الاستناد في التمذهب الى الظن المعبر سواء ظن معتبر عند المجتهد او ظن معتبر فتوى الفقيه او فتوى عالم من العلماء من الكتلمين او غيرهم فلابد من الاستناد الى الضرورة فهذه تسوية في المقامين الان نريد ان بعد البنيتين التين كرتا بنا نريد ان نتعرف الى ابعاد هذه الضابطة في المذهبية و التمذهب او استناد الديانة الى الضرورة ابعاد هذه الضابطة ما هي؟

فلكي يتضح الامر لا باس ان نذكر هذه النقطة الاخرى وهي تقريبا محل تسالم بين مذاهب المسلميين و ربما حتى مذاهب في الديانات ايضا كذالك ان الضروريات الدينية سواء التي يستند اليها في الدين او التي يستند اليها في المذهب.

وهي ان الضروريات تنقسم الى اقسام القسم الاول يعبر عنه بـ (اسس الدين) القسم الثاني اصول الدين و القسم الثالث الضروريات طبعا الاسس ضروريات و زيادة الاسس وهي اصول الدين و زيادة فن الاسس اخص من الاصول و الاصول اعم من الاسس و الضروريات و اصول الدين اخص من الضروريات و الضروريات اعم من الاصول فاضيقهن الاسس ثم اوسطهن الاصول ثم اوسهن الضرورات فتصير اسس و اصول و ضروريات هذه المراتب فالضروريات ايضا تنقسم الى اقسام ثلاثة اسس و اصول اذن ليس بين الاقسام تباين بل بينهما عموم مطلق كل اساس فهو من الاصول وليس كل اصل فهو اسس كل ما هو اساس الدين فهو من اصول الدين و ليس كل ما هو من اصول الدين فهو من الضروريات فهذا تقسيم ثلاثي .

طبعا ياتي بعد الضروريات اليقينيات و هذا قسم رابع وهو اليقينيات فيها يقينيات نسميها البينة بالمعنى الاعم و هناك يقينيات نظرية وهو القسم الخامس طبعا هذان القسمان اي اليقينات البينة بالمعنى الاعم الرابع او اليقينيات النظررية اي القسم الخامس البعض يطلق عليها الضروريات الخاصة و الاخص . القسم الخامس اليقينيات بالمعنى الاعم و اليقينيات النظرية اليقين.

الرابعة تسمى الضروريات الخاصة و الخامسة تسمى الضروريات بالمعنى الاخص باصطلاح الفقهاء و المتكلمين .والثالثة الضروريات العامة لدى العموم ؛ فالاولى هي الاسس اسس الدين الثانية اصول الدين و الثالثة الضروريات الدينية العامة و الرابعة الضروريات الخاصة و تسمى اليقينيات البينة بالمعنى الاعم .

طبعا هذا التقسيم ليس ترف فني علمي بل له آثار فقهية و كلامية عقائدية قسمها علماء الفقه و علماء الكلام فالرابعة الضروريات الخاصة و سموها الخاصة لانه لا يطلع عليها الا العلماء ومن ثم يعبرون عنها الضروريات الفقهية او الضروريات الكلامية اي الخاصة بعلماء الفقه او الكلام او الضرورات التفسيرية خاصة بعلوم التفسير و القرآن .

البارحة سالني احد فقال القرآن برواة فلان قلت له اعوذ بالله ان يكون القرآن برواية راوي . قل قراءت القرآن اجل من ان يكون ذو رواية نعم قرءات وهذه ازمة علمية عجيبة في الوسط العام الاسلامي و حتى الخاص و هو عدم التفرقة بين مساحات القرءات ومساحة متن القرآن و هذه ايضا مشكلة علمية . المهم هذه ضرورة تفسيرية لم يلاحظها الاخ وهو ان القرآن اجل من ان يثبت براوي بحث القراءات غير متن القرآن القرءات هامش لمتن القرآن و لا نخلط بينها .

ايا ما كان فالضروريات الدينية العامة التي هي ثابتة عند عموم المسلمين او عموم اتباع مذهب معين عموم المؤمنين هه الضرورات العامة القسم الثالث القسم الرابع الضرورات الخاصة اي خاصة بالعلماء ربما فقيه لا يطلع ان كان فقيها فقط لا يطع على الضروريات الموجودة في علم الكلام اذا لم يكن متضلعا في علم الكلام بالتالي يكون الفقيه يكون غير العالم في علم الكلام كذلك المتكلم ان لم يطلع على علم الفقه يكون عالم الكلام كالعوام في الفقه لان كل علم من العلوم يحتاج الى تضلع فلذلك علماء كل علم من العلوم الدينية قد يطلعون على ضروريات خاصة بهم وهي ضروريات دينية خاصة ادراكا بهم و ليست خاصة بهم في الادراك هم يختصون بها مثل علماء علم الحديث قد يطلعون بضروريات لم يطلع عليها الفقه لكن علماء علم الحديث افترض كالشيخ الطوسي فانه كان فقيها و محدثا و كذا الشيخ المفيد كان فقيها و محدثا يطلع بما هو محدث اي ملم بعلوم الحديث و تراث الحديث يطلع و يضلع على ضروريات يجهلها الفقيه من جهة انه فقيه و هلم جرا ها امر متعارف لان كل علم يكون له مختصيين قد يكون الانسان موسوعي عنده اطلاع في علوم متعددة .

اذن ليس من الضروري ان الفقيه ان لم يكن عالما في علوم اخرى يكون مضطلعا في علوم اخرى كما ان المتكلم اذا كان متكلما ليس من الضروري ان يكون فقيها او محدثا العلوم الدين علماء كل علم من العلوم الدينية العلماء يقفون و يطلعون و يدركون ضروريات في دين بتوسط ذلك العلم ما لا يطلع عليه من لا يخوض في لك العلم و هذا ليس بالشيء العجيب فانه موجود الفقيه اذا اختص بالفقه فهو كسائر الفضلاء في العلوم الاخرى المتكلم اذا اختص بالكلام فهو كسائر الفضلاء في الفقه او علوم الحديث او الفقيه المتكلم لكن لا خبرة له و لا تبحر له في علم الحديث لا يلتفت الى ان هذا الكتاب في الحديث مدى اعتباره كل علم من العلوم له مختصين وربما يكون هو اعلم في الفقه لكن ليس باعلم في علم الكلام حتى لو كان مجتهدا في علم الكلام هو في الفقه فيه تعدد اعلمية بحسب الابواب فكيف بك في العلوم الدينية قد يكون هو اعلم في الفقه لكنه ليس اعلم في علم الكلام او انه اعلم في علم الكلام ولكنه ليس اعلما في الفقه او قد يكون اعلم في علم الكلام او في علم الفقه لكنه ليس اعلم في التفسير و قد يكون عالم و مجتهد في علمين لكنه لا دربة له في علم الحديث مترجل له فضل علمي لكنه ليس بمجتهد محقق في علم الحديث لماذا لان كل علم يتطلب جهدا لذلك.

في السنين السابقة ذكرت مقولة ربما لم يهضمها البعض وهي ان اغا بزرك الطهراني تخصصه في علم الحديث السيد الخويي ره زعيم الحوزة العلمية و عظيم و طود في الحوزة لكنه في جانب الفقه و جوانب اخرى اما في علم التراث و تراجم الكتب و الرجال اغابزرك هو قمة سبعين سنة من عمره و هو فقيه ومتكلم ومفسر و محدث مجتهد في علوم عديدة لكن تخصصه و تركيزه كان في علم التراجم و في علم الرجال يعني كتاب هل هو معتبر ام لا اذا اردت ان ابحث عنه لا ارى نفسي انجذب الى السيد الخوئي تماما السيد الخوئي يطلع على مقال و نكات لكن ليس هو بحرها بحر هذا البحث اغا بزرك الطهراني لا اقول نقلده لكنه متالق في تراث الكتب و علم الرجال و.. حتى ان كتابه في التفسير في نفي تحريف القرآن و لو لم يطبق قديما طبع ، هذا الكتاب من جهة صناعة التفسير اصعب و اعقد و اثقل صناعة علمية من كتاب البيان للسيد الخوئي مع ان كتاب البيان للسيد الخويي ره كتاب طود مهم و فخر للمذهب فيه جامعات متعددة تعتبره مصدر وفعلا هو مصدر لكن اذا اردت بنظري القاصر ان اقارن بين كتاب الذي كتبه اغا بزرك الطهراني من جهة صناعة التفسير اكثر غورا و ادق عمقا في الصناعة التفسيرية اغا بزرك من كتاب البيان للسيد الخويي ره لانها علوم و امثلة هذا كثيرة و لو اردنا ان نخوض في هذا المجال لا يقف الى حد.

 

فالعلوم الدينية لنلفت ان السيد الخويي ره مع كونه زعيم الحوزة و الطائفة و المذهب بلا شك لكن له رحمة الله عليه لكن بعض الاحيان وفود من مذاهب الاسلامية الاخرى في بحوث الكلام اذا تاتي يحولون السيد الخويي على مثلا فلان عالم من العلماء رغم تضلعهم في .. مثلا علم الخلاف اكثر بلا شك هذا تخصص المرحوم العلامة الاميني متخصص في علم الخلاف و علم المذهبية العقائدية نعم محمد حسن القزويني ايضا كان طودا في علم الخلاف بين المذاهب الاسلامية وهو علم من علوم الدينية عنده كتاب الفدك و كتاب الامامة الكبرى و غيرها فالمقصود هذه علوم متعددة في العلوم الدينية لا نظن انه اعلم في علم يعني انه اعلم في كل علم بل قد لا يكون مجتهدا متجزئا في علم آخر و كم له من نظير و هذا لازم نلتفت اليها .

نعم، كتاب الذريعة الى تصانيف الشيعة هذا الكتاب ليس موسوعة واحدة بل هذا في الحقيقة موسوعات فيه دراية و رجال و تراجم علوم دينية كثير فيه و اعتبار الكتب فيه يعني عدة موسوعات يمكن للانسان ان يستخلصها و عيب الكتاب انك لا تجد البحث الذي تريده في موضع واحد بل ربما يوجد في عشرين موضع الان الحمدلله الحاسوب و الكمبيوتر يذلل هذه الصعاب و لا استغرق في الامثلة.

نرجع الى الكبريات اذن هناك ضرورات خاصة و هي اليقينيات بالمعنى الاعم و هذه يختص بها علماء كل علم نعم زعيم في الفقه و الحوزة العلمية لكنه قد لا يطلع على ضروريات التراث اغا بزرك يطلع على ضروريات التراث و الحديث لانه اعلم في ذلك المجال .

القسم الخامس الضروريات بالمعنى الاخص اي اليقينيات النظرية هذه عبارة عن الضروريات التي لا يطلع عليها علماء العلم المعين بل يطلع عليها روّاد علم معين فقط رواد اي الاكابر او النوادر او النوابغ في علم معين يطلعون عليها و الا حتى علماء ذلك العلم لا يطلع عليها وانما نوابغ ذلك العلم يطلع عليها .

شبيه هذه التعابير من باب المثال ابن سينا في الشفاء يقول هؤلاء الفلاسفة الذين يسخرون و يستهزؤن بالدعا و التوسل و الاستغاثة وكذا هؤلاء متفلسفة جهلة و ليسوا فلاسفة تعبير ابن سينا نفسه في كتاب الشفاء و الاهيات فلاحظ ابن سينا يفرق بين رواد الفلسفة و جمهور علماء الفلسفة.

الخواجة نصير الدين الطوسي في كتابه الاشارات وهو كتاب فلسفي المتن لان سينا و الشرح لخواجة نصير الدين الطوسي ره في قضية ان الله عالم بالجزئيات او كذا يقول كيف ينسب للفلاسفة انهم قائلون بان الله لا يعلم قال ان جمهور الفلاسفة متفلسة و ليسوا بفلاسفة يعني يريد ان يقول الخواجة نصير الدين الطوسي ان بعض اسرار الفلسفة لا يطلع عليها الا رواد العلم اما العموم لا يطلعون عليها فضلا عن الفضلاء هذا كلام خواجة نصير الدين الطوسي و ابن سينا في مسالة معينة.

ملاصدرا ايضا له نفس الكلام في الاسفار لما يبحث يعترض ان الفلاسفة ينكرون هذا قال هولاء ليسوا بفلاسفة بل هؤلاء متفلسفة جهلة الفسلفة . مقصوده ان الرواد يفهمون ذلك وهذا كمثال و الا في الفقه ايضا هكذا و الاصول و التفسيروالرجال و الحديث و في علم الطب ايضا هكذا .

انا لا اريد ان ادخل في الامثلة احد الخطباء الاجلاء كان قد يعاني من مرض شديد يؤرقه عن نوم الليل و النهار عشر سنين و دار به البلدان ثم قالوا له انه مضر الى القيام بعملية معينة وهذه العملية تميت الهرمونات الرجولية الذكرية في البدن لكن مضطر اليه ماذا يصنع المهم توسل بسيد الشهداء عليه السلام فيوم من الايام كان يمشي في ازقة الكوفة وجد عقد صغير ضيق فيه عيادة طبية لطيب بلغ من العمر ثمانين عاما مختص بالكلية ذهب اليه فقال له هذا المرض بسيط و علاجه سهل وعالجه بشيء يسير هذا المرض الذي ذهب به الى بلد فلان و بلد فلان الى الاطباء ابدا ما يستبن بينما هذا ثمانين سنة عمرة و خبرة متروك في احدى ازقة الكوفة لكن خبرة في كذا اعطاه دواء يسير كل ذلك ببركة ابي عبد الله عليه السلام لكن مقصودي التفاوت بين العلماء في علم واحد انفق مبالغ كذا ذهب الى بلدان كثيرة لم يعد بناتج بينما هذا بحجز مبلغ يسير و دواء يسير انتهت الامه التي كان يعاني منها عشر سنين .

المقصود وفوق كل ذي علم عليم فلا نستغرب هذا القسم القسم وهذا في الفقه ايضا هكذا في العقائد ايضا هكذا و كذا في التفسير و ليس فقط في الفلسفة و الطب فالقسم الخامس الضروريات بالمعنى الاخص اي الرواد فقط يطلعون عليها .

نقطة اخرى: هل الضروريات الدينية التي يستند اليها الدين او المذهب-و سنتعرض اليها و نقدم ذكرها قبل مجي ء اوانها- لها واقعية علمها من علم وجهلها من جهل او ان الضرورة الدينية هي وصف ادراكي يعني ادراك من يدركها . ؟ و سنشرحها و سناتي اليها.

عنوان البنية الثالثة و الرابعة و الخامسة عنوان واحد مشترك: وهو ابعاد الضرورة الدينية التي هي مستند للدين او مستند للتمذهب ابعاد هذه الضرورة ما هو؟

نرجع الى التقسيم ما هو التقسيم التقسيم الى اساسيات اسس الدين و اصول الدين و ضروريات الدين بالمعنى العام و ضروريات الدين بالمعنى الخاص و ضروريات الدين بالمعنى الاخص هذه اقسام خمسه و هناك قسم سادس ملحقا بالملعومة الدينية وهي الظنون المعتبرة و هذه معلومة دينية القسم السادس و القسم السادس الظنيات غير المعتبرة و الشيخ الانصاري ره في بحث الانسداد بحث هذه الاقسام بمناسبة العقائد .

عل اية حال ما هو اسس الدين؟ و فرقه عن اصول الدين؟ و هل هذه التفرقة بين اسس الدين و اصول الدين باصطلاح و جعل من العلما او من الوحي ؟ لا . بل من الوحي. فالتفرقة بين اسس الدين و اصول الدين و التفرقة بين اسس الدين و اصول الدين و الضروريات العامة ومر ان بينهما عموم و خصوص اعم . هذه التفرقة وحيانية و ليست تفرقة اجتهادية و من فتوى الفقهاء او العلماء بل هي وحيانية كيف من اين؟ اسس الدين سميت اسس الدين او اسم آخر الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في كتاب اصل الشيعة و اصولها ذكر ها التقسيم لكن هذا التقسيم غير مختص به و الا سنذكر ان الفقهاء اين ذكروا هذا التقسيم و الشيخ محمد رضا المظفر رضوان الله عليه ايضا في كتابه عقائد الامامية ذكر هذا التقسيم لا اقل ذكر الاول و الثاني و الثالث . لكن مجموع التي يسبرها عند العلماء موجودة .

ما هي اسس الدين ؟ و ربما بعض الاكابر يقع في غفلة بين القسم الثاني و الاول و الحال ان الخلط غير صحيح و هذا التقسيمات لعلمكم اما بحسب الدين الظاهري او بحسب الدين الواقعي و تقسيم الظاهري و الواقعي من اين ياتي هذا ياتي الاسلام الظاهري و الدين الظاهري و الاسلام و الدين الواقعي طبعا الوحي فرق بين الاسلام ﴿و الايمان قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإيمانُ في‌ قُلُوبِكُم‌.﴾[1]

اذن فرّق القرآن بين الاسلام و الايمان وهذا وحي . و هذا التقسيم بحسب الاسلام الظاهري و تارة بحسب الدين الواقعي و هو الايمان فالاسس و الاصول و الضروريات تارة بحسب الاسلام و تارة بحسب الايمان اي واقع الاسلام و واقع الدين .

 

{تعریف اسس الدین}

الاسس هي التي بتوسطها يدخل الاسلام في حظيرة الاسلام و هي الشهادتان الاسلام الظاهري اما اسس الايمان فهي الشهادات الثلاث هذه اسس الايمان واما ظاهر الاسلام الشهادتان فاسس الدين الظاهري الشهادتان و اسس الدين الواقعي الشهادات الثلاث .

اللطيف ان المذاهب الاسلامية كلها على هذا التقسيم يعني الكل و ليس فقط الامامية بل غير الامامية ايضا اتفقوا على ان وارء الشهادتين شهادة ثالثة الان هذه الشهادة الثالثة ماهي هناك اختلاف عند الامامية شكل و عند غيرهم شكل آخر لكن الكل متفق بان هناك شهادة ثالثة هي من اسس الدين الواقعي . و اختلفوا في الشهادة الثالثة ماهي . سياتي البحث عنها.

المعاد: وهو اليوم الاخر بحسب بيانات الوحي سواء في علم الفقهي او الكلامي هو من اصول الدين و ليس من اسس الدين . الاسس ماهي؟ هي مفتاح الباب للدخول في حظيرة الاسلام او في حظيرة الايمان . فربما هناك غفلة حصلت من بعض الاكابر فجعل المعاد من اسس الدين و هي غفلة بل هو من اصول الدين و ليس من اسس الدين والتي هي اخص من اصول الدين و الاصول اعم .

ماهو تاثير هذا البحث في التمذهب و الديانة؟ سنتعرض له في الجلسة اللاحقة.

 


[1] الحجرات/السورة49، الآية14.