الموضوع: العلاقة بين العقل والعلم

منطق البغي والبغاة في اتباع الرسل:-

كنا في هذه الاية الكريمة في سورة البقرة مئتين وثلاثة عشر ومر ان هذه الاية بين المفسرين او المتكلمين. او الباحثين في العلوم المختلفة الفكرية الثقافية كذا هذه الاية ملحمة مهمة في بعثة او بعثات الانبياء. وان البشر لو تركوا . انفسهم هل يهتدوا أو يضلوا عنهم اذا حاجتهم ضرورية ملحة لهداية السماء ام لا? لأنه نص الاية الكريمة هكذا ﴿كَانَ ٱلنَّاسُ أُمَّةً وَٰحِدَةً فَبَعَثَ ٱللَّهُ ٱلنَّبِيِّۦنَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ ۚ وَمَا ٱخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ بَغْيًۢا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ ٱلْحَقِّ بِإِذْنِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ يَهْدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍ﴾ اذا كان الناس هم وانفسهم مع ذلك بعث الله وهم امة واحدة يؤمون ماذا?. يأمون الضلال كما بين في قرائن عديدة من الروايات و الآيات في الحقيقة سننبه على شواهد الآيات .. فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين. وانزل معهم الكتاب بالحق، اللطيف انه مبشرين ومنذرين مقام و دور الانبياء عليهم السلام . وانزل معهم الكتاب بالحق. دور ثاني دور آخر . ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه هذا مقام وغاية اخرى اقامة. الحكم المستند الى الكتاب السماوي. ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. وما اختلف فيه الا الذين اوتوه. من بعد ماجائتهم البينات اذا بعد ماجائتهم البينات لماذا ماذا يختلف فيه? اذا ليس عن جهل وعماية يعني وعدم فهم وانما بغيا بينهم يبغي بعضهم على بعض .لذلك احتاج بهذا المقطع أمير المؤمنين عليه السلام ومقاطع أخرى من القرآن ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَٰرَةً لَّن تَبُورَ﴾ يعني بالتالي يعني ينزل. عليهم ولهم الكتاب هم يختلفون ويبغي بعضهم على بعض. وقد بين القرآن في آيات اخرى انه يسدد ويهدي المؤمنين منهم والمتقين الى الهداية ذهبت من بالي . في اية اخرى شبيهة بهذه كذا اختلفوا وكذا كذا موجودة في احد السور لازم نقف عليها. هنا ايضا فهذا في نفس الاية فهدى الله. الذين امنوا اذا صار اختلاف وصار بغي. اذا ليس كل صحابة النبي صلى الله عليه واله وسلم على هداية اختلفوا. ﴿فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ ٱلْحَقِّ بِإِذْنِهِۦ ۗ وَٱللَّهُ يَهْدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٍۢ مُّسْتَقِيمٍ.﴾ فقط يهدي الذين امنوا اما الذي يحمل في صدره من النفاق وغيره وهلم جرا لا يهديه ، فهدى الله الذين امنوا ، لما اختلفوا فيه وليس عداهم كلهم ففي باغي وفي مبغي عليه فهدى الله البغاة ، فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه هذا منطق البغي والبغاة من هنا حكمه ينشأ. في اتباعا النبي صلى الله عليه واله وسلم الواحد. والكتاب الواحد مع ذلك بعضهم بغاة وبعضهم مبغي عليهم والهداية لبعضهم لا لكلهم. لا فهداهم الله انما فهدى الله الذين امنوا قيدها حصرها فهدى الله الذين امنوا بما فيه من الحق بأذنه. وايضا لاحظ الاية تقول انزل الكتاب غاية انزال الكتاب لا قراءته وتلاوته فقط غاية الكتاب ان تقام. احكام وبنوده في الأرض ، اقامة الكتاب. فهذا غرض مطلق لا مقيد. بقول مطلق يجب اقامة احكام الكتاب ومن ثم حتى في زمن الغيبة الكبرى من عبارة الشيخ المفيد والمرتضى والطوسي وابن براج وابن حمزة. وابن زهرة وابن وغيرهم من الكبار الى الجواهر وفي الشرايع. قالوا بانه يجب قومة احكام الدين. بقدر القدرة والوسع. ومناصرة المؤمنين مثلا الفقيه لإقامة احكام الدين. نص عبارة هؤلاء الاعلام . المقصود ايا ما كان هذا المطلب انه الغرض والغاية من انزال الكتاب ليست تنظير وقراءه فقط الغرض. النهائي اقامة الاحكام . لا مجرد العلم بها والمعرفة مقدمة طبعاً العلم والمعرفة. والتعلم والتعليم. والقراءة والدراسة، والمعرفة الغاية اقامة الاحكام. على الصعيد الواقع ليحكم بين الناس الكتاب يحكم. فالحاكم هو الكتاب في الحقيقة. ليس الاشخاص، فليس هناك موضوعية للشخص بما هو هو وانما بمن بالكتاب انزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس . نفس هذا الباب حكومة الفقه اكثر من حكومة الفقيه حكومة الدين اكثر من حكومة مثلا الاشخاص. ليحكم بين الناس فيما اختلف فيه . وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات فلاحظ مشروعية اقامة الحكم الاسلامي هي هذه الاية الكريمة نفسها. هذا امر لا يعطل. ما داموا طبعا إقامة الحكم الاسلامي. لا اقامة الحكم اللا اسلام. او اللادين او غير مستند الى كتاب الله، فكتاب الله هو المصدر الاول والاخر. غاية الامر نعم تشريعات الباري تعالى تفتح المجال الى نوافذ لتجارب . البشرية لكذا فلان في الموضوعات في النخب دورهم هلم جرا هذا لا منافات فيه مع على كل حاكمية الكتاب وحاكمية التشريع ﴿في الكتابوَأَنزَلَ مَعَهُمُ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ فِيمَا ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ ۚ وَمَا ٱخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا ٱلَّذِينَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ ٱلْبَيِّنَٰتُ بَغْيًۢا فَهَدَى ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ ٱلْحَقِّ بِإِذْنِهِۦ ۗ﴾

المنطق القرآني في الاتباع والتمييز بين الصحابة:-

اذا نفس القرآن لا يصحح ان نقول. نحن مع مجموع الصحابة وجميع الصحابة كيف نحن مع جميع الصحابة اذا صار خلاف بينهم فيجب اتباع فرقة الحق منهج الحق لا كل من هب ودب حسب منطق القرآن حسب منطق القرآن هذا يجب معرفة من هم الفئة من الصحابة التي الذين هم على الحق مبغي عليهم من البغاة والى يومنا هذا النهج لماذا اخذا بالكتاب? من بالموازين لا بالأشخاص نعم ليحكم يعني الكتاب بين الناس فيما اختلفوا فيه. وما اختلف فيه الا الذين اوتوه . طبعا كما يقول أمير المؤمنين عليه السلام في صفين الكتاب لا ينطق يستنطق ومن الذي يستطيع ان ينطقه العالم به? علي مع القرآن والقرآن مع علي. اقضاكم علي.. أنا مدينة العلم وعلي بابها فبدون العلم بهذا الامر كيف يحكم الكتاب ويتقاضى رفعوا المصاحف. لكن اختطفوا فيها ابصار الخوارج يخدعون بأبصارهم وهلم جرا والا من يعرف من يتقاضى بالكتاب. ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. شعار مهم لكن الية هذا الشعار ما هي ? السبيل والطريق الى هذا الشعار كيفه و من هو. ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. وما اختلفوا فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات باغيا بينهم. فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق بأذنه والله يهدي من يشاء . الى صراط مستقيم. اذا ليس الكل على صراط مستقيم بهذا اللحاظ المقصود نرجع الى المبحث الاصلي ان حاجة العباد الى ماذا الى النبوات.

هناك بيان عقلي للأمام جعفر ابن محمد الصادق عليه السلام. بيان عقلي هو بيان يوضح. العلاقة تكوينية او العقلية بين العقل البشري والوحي . هذا البيان اورده الكليني يعني كما مر مرارا في بحث التفسير او العقائد. نظرتنا الى روايات لا سيما في المعارف اوالعقائد اوالتفسير نظرة ليست نظرة الى الرواية بما هي الرواية، يعني ماذا? يعني ليست نظرتنا الى رواية الراوي كفعل الراوي هذا ليس ذي اهمية كبيرة في البين ،

دراية مضمون الرواية أعظم من وثاقة ناقلها:-

وانما النظرة الى مقالة المعصوم. قول يعني مقول المعصوم، المضمون والهندسة هندسة المعنى والمضمون الموجود في ماذا? في كلام في الكلام المنسوب للمعصوم عليه السلام فاذا تارتا . الهم والتركيز في الرواية. لرواية الرواية. وتارتا التركيز في دراية المضمون. في العقل او في الوحيان الموجود في الرواية. وهذا نظرة اخرى. فمن ثم ليس الاعتماد في الرواية.. على الراوي في المعارف ما قدر وشأن الراوي انما الاعتبار على هندسة بنيان. المضمون الذي ينسب الى المعصوم يعني هذا المضمون بنيان وحياني بنيان عقلي ام لا الاعتماد على الدراية في الرواية لا على رواية الرواية. كما بين ائمة اهل البيت عليهم السلام رواة العلم كثيرون. ووعاته قليلون . تعي تفهم تعرف المضمون حديث تدريه من الاجتهاد والفقاهة خير من الف رواية راوي ووثاقة رواة تدري في المضمون ليس تدري في الصدور.. صدور يعني نقل رواية الرواة هم حملة المحمول ما هو. تارتا تنظر الى المحمول وتارتا تنظر الى من? الى الحامل. العمدة سيما بالمعارض في العقائد الى المحمول ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ المحمول ما هو دع عنك الحملة .المحمول ما هو ، ثم لم يحملوها كيف يعني يحملوها ? لم يعقلوها احسنت بارك الله فيك لن يعلموا بها لن يعرفوها. لذلك شبه بمن كمثل الحمار الحمار يعني حمل مادي وليس حمل معنوي. هذا تشبيه القرآن لا نجرأ أن تعبر غير تعبير القرآن يقول اذا كان الراوي لا يعي ما يحمل لا ينزل نفسه الراوي محترم مقدس ماكو مانع لكن هكذا يوجد فرق بين دور الحمل المادي وبين دور ماذا الحمل المعنوي يحمل عرش ربك اين وبين يحمل التوراة مثلا من هذا القبيل فرق بينهن يعني يوجد فرق الوعي والعلم حملت الكتاب حملت. العلم والمعرفة وهلم جرا والدراية. فالمقصود هناك بيان هذه لفته الآن واحد يقول كيف تستدل بهذا المبحث العقلي برواية? ياأخي لا نستدل بالرواية، نستدل بالدراية لا بالرواية . لا تخطئ تظن اننا نستدل بالرواية. اصلا شأن الرواية كفعل للراوي لا شأن له ولا وقع له في العقائد. الكلام في الدراية يعني الدراية يعني المنظومة العقلية والهيكل المعنوي الموجود في المضمون ليس الاستناد إلى . ومع ذلك وثقافة الراوي الى اين تصل بالحجية الى اين? الكلام في المضمون المهم اخر حديث اورده الكليني في كتاب العقل والجهل. عن الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام. في ذلك الحديث يبين الأمام الصادق عليه السلام يبين ماذا? العلاقة بين العقل والفطرة من جانب والوحي. يقول عليه السلام مبدأ الامور يعني أصل اعتناق التوحيد بشكل اجمالي. ولو بدرجة نازلة رأس الخيط الاهتداء الى التوحيد. هو بالعقل مبدأ الامور العقل، ليس هنا الوحي هنا العقل. وقد يسمى بالوحي الفطري، هو الفطرة قال هذا ربي

قال لا احب الآفلين قال هكذا فكان في صدد تلبية الواعز الفطري لمعرفة الباري والخالق ﴿إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ﴾ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ . فلاحظ هنا النبي ابراهيم ينبههم ينبه البشرية الى الواعز الفطري، حول من هو خالق للسموات والارض. لا انه ينحمس الباحث عن. الباري الله وفي معرفة الرب الى المحسوس. الشمس النجوم الكوكب القمر? لا يجب ان يرى بعقله ما لا يراه حسه

هو عباده أني وجهت وجهي للذي فطره الذي فطر هذا الحس لا يراه. العقل يراه. مضمون كلام النبي ابراهيم عليه السلام هذا. فلاحظ. هذا بيان عقلي من النبي ابراهيم عليه السلام بيان عقلي. فهنا يقول الامام الصادق عليه السلام مبدأ الامور لمعرفة للباري طبعا هو بالعقل. بعد ذلك يقول عليه السلام. لكن العقل البشري يدرك انه لا قدرة له للوقوف على العلم بإرادات الله ونواهيه ومراضيه وسخطه، ومشيئته وزجره ووو فاضطر العقل البشري الى من? الى وسيط وسفير. بينه وبين الباري وهم الانبياء و الاوصياء ﴿وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.﴾ فهناك سفراء ووسطاء بين الله . وبين خلقه اعم من الانبياء والرسل او الائمة. عليهم السلام سفراء وسطاء بين الله وبين عباده. هذه نماذج مذكورة في القرآن الكريم.. فبالتالي كما يبين الامام عليه السلام انه ببداهة الفطرة والعقل يعلم العقل البشري من نفسه انظر ادرك رأس الخيط. العقل البشري. ولكن يدرك انه ليس بقدرته ان يهتدي الى الطريق . استمرارا وتكاملا. وسعة الا. بلطف وعناية منه وهداية من الله من هذا الخالق الذي ادرك بشكل مجمل وجوده. و هنا تنبعث ضرورة الحاجة الى الرسل والانبياء والاوصياء.

هنا يبين العلاقة الامام عليه السلام العلاقة بين العقل والوحي ماهي أن العقل البشري متعلم مخاطب والوحي معلم. هذه علاقة علمية عظيمة. بها يتم انقشاع الاجمال والغموض الذي مر بنا بالأمس بين جماعات كثيرة من اصحاب العلوم. والفرق والمذاهب البشرية.

العلاقة بين الوحي والعقل (مُعلِّم ومُتعلِّم:-

العلاقة بين العقل والوحي أن الوحي معلم والعقل متعلم. هذه علاقة. علمية وليست عمياوية هذه العلاقة لا انفة فيها لماذا لا انفة و استنكار فيها? وليس فيها الغاء للعقل. بدليل. ان كل أفراد البشر بما لهم من عقول الا يلزمون باب التعليم والتعلم يلزمون ام لا و لماذا لا منافات وهل ذهاب افراد البشر من ذوي العقول? الى الجامعات والمدارس والمعاهد والكليات للدراسة هذه عبارة عن ابادة للعقل لا تهميش للعقل ابدا الغاء للعقل ابدا، محاربة للعقل ابدا لا عقلانية ابدا عين العقلاني يرونه. يرون او لا، اي نعم بالعكس تكامل، للعقل تنوير للعقل تنمية للعقل. اذا كان هكذا فكيف بك بالمعلم الاكبر، المعلم اللامتناهي شيء طبيعي اذا كون العلاقة كما يبينها الوحي ويبينها. الأمام الصادق عليه السلام سواء في القرآن او في بيانات المعصومين كون العلاقة بين العقل والوحي معلم ومتعلم هذه ليست عبارة عن سيد وعبد.. لأنه بعضهم يقول لماذا العقل يصير عبد الوحي والباري تعالى يكون سيد لا نحن نريد ند بند هو نقول اذا كان هكذا اذا ذهاب كل البشر، الى المدارس التعليمية الاكاديمية عبارة عن عبودية ورقية يأنف من الوقوع فيها. احرر العقول البشرية. هذا مجنون الذي يقول بهذا التعبير لماذا? لان التعلم لا ينافي الحرية والتعلم لا ينافي الكرامة ومن قال التعلم عبودية? بالعكس التعلم تحرر من الجهل. ورقي وترقية وتنمية اذا هذه العلاقة التي يرسمها القرآن ويرسمها الامام الصادق عليه السلام ويرسمها ائمة اهل البيت عليهم السلام علاقة مزدهرة شامخة. واحترام عظيم للعقل بان يزود بالعلم تدققوا يزود بالعلم يعني ماذا? يعني لا انه يعرف وينقاد جهلا بل يعرف وينقاد ماذا? عن بصيرة وعن علم طبعا. ينقاد عبادة العالم اعظم من عبادة الجاهل لأنه ذاك ينقاد عن علم ومعرفة وبسيطة.﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ يوضح القرآن كما في بيانات أهل البيت عليهم السلام ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ﴾ لماذا سمي الموت يقين، لان علم فيه معرفة ، فاذا غاية العبادة المعرفة واليقين.

المُعلِّم والمُتعلِّم ومنظومة الحجّية:-

اذا ما خلقت الجن والانس الا ليستيقنوا ليعرفوا ليعلموا، فبالتالي العلم ليس فيه عمياوية وليس فيه عماية وليس فيه مثل ما نقول الجهل بالعكس، عن علم وارادة واختيار وبصيرة ينقاد العبد الى مولاه اذا لماذا نسمي العقل حجة وهو متعلم طبعا لان المتعلم اذا حصل على العلم قامت لديه الحجة. بدون أن يكون هناك متعلم عنده قدرة على الفهم تتم الحجة لا تتم لان العقل له دور بالحجية. طبعا لأنه متعلم متفهم. والمعلم له حج ايه? صبغ ونمط ونوم وحجية المعلم. له. حجية سنخ ونمط ونوع حجية المعلم تختلف عن سنخ ونمط حجية المتعلم ولكن بالتالي منظومة الحجج لا بد ان يقال الكتاب والسنة كوحي سنة المعصومين والعقل والفطرة. يعني حجة رباعية.

معلم و متعلم وهذه منظومة معلم بلا متعلم. هباء منثورا متعلم بلا معلم.. أيضا هباء منثورا متى تتم كمال الحجية بهذه الحجج الاربعة? الكتاب والسنة المعصومين. وبالتالي العقل والفطرة. اذا . هذه العلاقة مشيدة وعظيمة من ثم كان الناس . امة واحدة بحسب فطرتهم وعقلهم. لهم مصباح ضئيل.. اما هذا المصباح يجب ان يقودهم للأنبياء الى المعلم الاكبر. العقل بما اوتي حتى من تجارب بشرية ونعم بها. ولكن هذه التجارب ليست كل شيء . ما هو الدليل على انه ليست كل شيء ليست هي كل الحقيقة ما هو الدليل على ذلك ان البشر لا زالوا ولا يزالون ويستيقنون انهم مستمرون. في البحث والتنقيب عن مجاهيل كثيرة في الحقائق. مما يدل على هذه المساحة والكل مقتنع مساحة المجهول في العلم. اعظم بما لا يتناهى مع مساحة المعلوم. فبالتالي بالله عليك هذه مساحة المجهول الا يسترشد العقل معلما محيطا بكل هذه الحقائق. وهذا هو معنى الوحي والنبوة والامامة ووز فاذا ظهرت الخارطة بشكل جديد الخارطة انه نعم بدء الامور بالعقل صحيح. وبالاستمرار

تلقي العقل البشري من المُعلِّم الإلهي:-

ايضا بالعقل البشري لكن في الاستمرار. العقل البشري متلقي متعلم وليس ملقي وهذا معنى الادراك. الادراك يعني ماذا? يعني تدرك تتلقف نعم تدرك مدرك وليس منشئ يدرك الملاكات يعني ايه? يلتفت يكتشف يلتقط نعم يستوعب المعلومة التي تصل اليه. من مرسل آخر مرسل ورسول ومرسل اليه هذه هي العلاقة الصحيحة اذا بين العقل والوحي او الفطرة والوحي او الدين والعلمانية والدين والعلم التجريبي البشري او ما شئت من تعابير مختلفة هذه ضرورة لا يمكن نكرانها. الى ان نواصل بقية. الحديث حول الاية