درس التفسير الاستاذ السند -
جلسه 70
بسم الله الرحمن الرحیم
70
اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الغوي الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين محمد وال بيته الطيبين الطاهرين...
الكلام في قواعد واصول التفسير على منهج امومة محكمات القران وامومة ولاية اهل البيت لمحكمات القران في تفسير القران.
كنا في نظام الاستعمال اللفظي في القاعدة الرابعة استعمال اللفظ في اكثر من معنى.
ومر بنا ان المراد من هذه القاعدة الشريفة المهمة ليس هو خصوص استعمال في مرحلة الاستعمال والمدلول الاستعمالي بل المراد في الحقيقة مراتب متعددة من المداليل والدلالات بدءا من الصعيد التصوري إلى الصعيد الاستعمالي وإلى صعيد المعنى التفهيمي وإلى صعيد المعنى الجدي وإلى طبقات المعنى الجدي أيضاً.
ثم أيضاً مر بنا كذلك بحث القرينة على هذا المنوال ثم مجموعة قرائن والتناسب بين القرائن ثم أيضاً ليس خصوص لفظة واحدة أو لفظتين أو ثلاث بل كل علم من علوم اللغة من العلوم اللغوية الادبية في الادب للغة العربية مثلا علم الصرف علم النحو وعلم المعاني وعلم البيان علم الاشتقاق علم النحو علوم عديدة لها قواعد ولها اليات تلك القواعد وتلك الاليات امثلة للكلام الكلام كان مثلا ماذا؟
ان المراد استعمال تلك الالية ليست في معنى واحد مثلا اعراب الضم تقديم ما حقه التاخير في معاني البيان أو تاخير ما حقه التقديم وهلم جرا... هذه اليات في علوم اللغة استعمالها في اكثر من معنى الهيئات التامة الهيئات الناقصة حينئذ نلتفت إلى اننا نقف وننفتح على افق لا محدود ثم ليس في علم النحو قاعدة واحدة قد تكون في الجملة الواحدة عدة اعاريب عدة قواعد هذه القواعد كيف تستخدم؟
عدة اشتقاق عدة هيئات كل قاعدة تستعمل في اكثر من معنى وهلم جرا... اذن سنقف حينئذ يعني هذه لفظة أو الجملة الملفوظة في الحقيقة فيها اليات لا تحصى هذه الجمل الواحدة الملفوظة فيها اليات لا تحصى فيها قواعد لا تحصى فيها دوال لا تحصى كل دالة دالة كل لفظة لفظة كل هيئة هيئة كل حركة حركة فيها تستعمل في اكثر من معنى الكلام مو هذا وإلاّ ليس فيها استعمال لفظ في اكثر من معنى على اللفظة الملفوظة لا...
المراد منه كل دال لفظي يستعمل في اكثر من معنى سواء دال بشكل حالة الاعراب أو دال بشكل هيئة ناقصة أو دال هيئة تامة أو دال بصيغة صورية أو أي شيء اخر أو قرينة أو.. أو ... المراد اذن استعمال الدال اللفظي في اكثر من معنى يعني لم احص كم دال لفظي في البين في الجملة الواحدة وكيف تستعمل في اكثر من معنى وكيف إذا اريدت استقصاء المناسبات بين هذه الدوال مع تعدد تعدد محتملات المعاني فيها حينئذ سوف نقف على كنز كبير من الدوال اللفظية.
هذا المراد الجدي اصل تصور القاعدة استعمال لفظ في اكثر من معنى ليس في خصوص اللفظ الواحد جيد إذا الان إذا وصلت إلى محصلة ومحصول اولي للقاعدة شيء فشيء نخوض في ادلة القاعدة.
وربما ادلل على هذا المطلب ان الفاظ ادلة المسالة العلمية أي مسالة علمية سواء في علم التفسير أو علم اخر الفاظ ادلة المسالة ليس اثبات للمسالة وتطبيق في فائدة هي اعظم من التطبيق والاثبات للمسالة ما هي الفائدة من الادلة في اية مسالة علمية؟
الفائدة في الحقيقة هي ان قضية المسالة قضية تفيد تصور عن المسالة أوسع افقا نتخيل التصور اثمن من التصديق وان كان التصديق نعم ثمرة لكن نستطيع ان نعبر هكذا:
وأي تصديق افضل من التصور التصديق الذي يصل إلى التصور البين احكم احكاما وثباتا من التصديق المبهم
على كل هذه فائدة معترضة خضت فيها ايا ما كان ان الادلة إذا نظر إليها في مسائل علمية إذا نظر إليها إلى دور تبياني ستكون اكثر كفاءة من تلك الادلة من ان ينظر إليها إلى انها لها دور اسفافي اذعاني مجمل مبهم.
على أي تقدير هذه الادلة ستزيدنا وضوحا في قاعدة استعمال اللفظ في اكثر من معنى.
احد الادلة على صعيد الامكان العقلي والوقوعي وقدرة المتكلم والسامع إذا افترضنا في اصل فرض محل البحث ان الكلام له دوال عديدة وهذه الدوال العديدة يمكن ان يكون لها رباط مع دلالات عديدة كثيرة فنقول ما المانع في ان تستعمل هذه الدلالات للدلالة على معاني عديدة.
البعض قال المانع امكانية موجودة الارضية موجودة فما المانع لماذا لا تستثمر هذه طاقات الدوال سواء دالة لفظية أو لفظ أو دالة اعراب دالة اشتقاق وهلم جرا ...
البعض اثار وحاول ان يصور راي ثبوتي من هذا المطلب ما هو المانع؟ قال لان اللفظة مراة والمراة ما يمكن ان تستوعب كلها عدة صور حتى ان بعض الذين يقولون بالامتنتاع يقولون يجب ان يكون سليم لا يمكن ان يدعي انه يمكن ان يبصر باللفظ عدة معاني كيف يمكن؟
إلاّ إذا كان واحد جنون عقلي لاحظ هذا الجواب عنه: ان مراحل الدلالة سيما القيل في عالم الان تلاحظون شايفين شاشات التلفزيون تقطع اربعة صور عشر صور صورتين اربع خمس ست اثنتان عن مناطق مستقلة مختلفة عن بعضها البعض تماما من قال لابد ان تكون شاشة التلفزيون مراة تستوعب المعنى بكله لا مو معنى مندمج مدمج ممزوج مقبوض لا... معنى منفلت ولكنه في ان واحد مقاطع موازي متعددة مستقلة عن بعضها البعض هذا مثال و إلاّ في امثلة اخرى لهذه الفرضية. شلون نتصور ذلك ممكن ما في أي استحالة.
هاي دوما بنحو عربي يمكن الان حتى تنتقل من صورة إلى صورة وين الاستعمال بعد شبيه انت تصور الانتقال من استعمالي إلى استعمالي إلى تفهيمي ومن تفهيمي إلى جدي ينتقل من تصور إلى تصور ومن تصور إلى تصور.
ومن قال بانه لا مسؤولية في التصور الالتفات الذي هو اقل امكانية لا انه درجات من معنى استعمال إلى استعمال باعتبار انت تخاطب جهات عديدة وليكن فبالتالي تحشد عدة معاني استعمالية هي تفترق عن بعضها البعض في نفسها لكن تلتقي في وقت زماني ما المانع في ذلك؟
أو معاني تفهيمية مع بعضها البعض متكثرة ينتقل إليها الذهن انتقالات زمانية اقل من الثانية كل ثانية تنتهي بثالثة كل ثالثة تنتهي برابعة كل رابعة تنتهي بخامسة كل خامسة تنتهي بالسادسة ينتقل منها الذهن في السادسة مو بالثانية اقل بكثير من الثانية ينتقل من كثير إلى كثير وهذا واقع في الحقيقة واقع سنبين كيف واقع في النمط الاول واقع المثال الاول هذا مثال الثاني مثال قدرة عجيبة غريبة في فترة وليس حصر واستقصاء وانما هذه عينات.
لاحظ الان حتى بعض الصور حتى الفوتغرافية صورة مدمجة في صورة بلا خط ولا لون يعني ذيك الصورة فيها ظل فيها خيال ذي الصورة فيها ماذا؟ الذوق الالوان لا ...
تزاحم صور مستقلة عن بعضها البعض بحيث تقدر ترتبها على ذي الصور تقدر الصورة الاصلية أو شبيه تشبه هذه الصور صور متعددة إلى لا نهاية مع اختلاف الالوان اختلاف الترتيب متصورة في عالم المادة.
المهم في انواع الوان عديدة في قضية تصور معاني مستقلة عديدة متغيرة عن بعضها البعض مو على وتيرة واحدة.
اذن لاحظ الدليل الاول الامكانية موجودة وما يدعى من مواقف كلها مدفوعة بالحسي التصويري الحسي المحسوس وانما المراد سيما عالم الامكان بل هناك عالم الوقوع دليل ثاني
الدليل الثاني عالم الوقوع اذن الوقوع ماذا؟
الان نتدرج إلى الدليل الثاني بدا بالمحاورات في جملة التي مثال استعمال اللفظ في اكثر من معنى مثل باب الالغاز باب الاحجية يعني في صورة امتحان معين يوصل المتكلم إلى السامعين يريد ان يتسابقون يتبارون في ادراك النتيجة أو المعنى حينئذ عمدا هو ياتي بالفاظ متشابهة وعمدا هو يريد ان يسمع ويوهم السامعين في معاني متشابهة ومشتبهة.
كي يصل إلى الحقيقة ومن ثم صورة السامعين يا ايها المتكلم على صعيد المعنى الاستعمالي والتصوري والتفهيمي يريد السامع والمخاطب اكثر عدد من المعاني الان على صعيد المراد الجدي المتوحد مراد في باب الالغاز لكن على صعيد المراد التصوري والاستعمالي والتفهيمي مو فقط الاستعمالي حتى التفهيمي نظرة يريد ان يوقع يوجد في ذهن السامع عدة مفاهيم تفهيمية عدة معاني استعمالية عدة معاني تصورية كي يرتبك عليه الواقع في المعنى الجدي هو لا انه من الخطا ومن الغلط ومن الاشتباه ابراز المتكلم تفهيم السامع بلحاظ ومن صلب ارادة يوجب ويفهم السامع عدة مفاهيم.
المراد الجدي واحد مثلا اما المعنى الاستعمالي فهو كثير لذلك تعالوا بنا إلى ما هو اكثر وقوعا مع الاحجيات تعالوا بنا إلى باب التورية وباب الكنايات والذي يستخدمه عادة لم يراعي العطايا السرية سواء على كل يعني كل طبقات البشر من شرائح مختلفة عندها اساليب في خفاء الدلالة اخفاء الدلالة باشكال واساليب مختلفة وهو ما يعبر عنه العلم الامني في فن التحاور والحوار الكلامي علم هذا قائم يدرس في الاكاديميات في علم الاعلام في علم السياسة علوم متعددة استراتيجية علم قائم براسه كيفية التوصل إلى حزام امني من خلال نفس الحوار الكلامي بحيث لو اطلع على هذه الرسالة أو هذا الكتاب سوف يرى نقشا منقوشا لا يلتفت إليه ومراداته الاصلية لو يوقع فيه لا يراد من أي مطلع على هذا الكلام يوجد في ذهنه مفاهيم اخرى...
لاحظ انت الان كلام النبي ابراهيم (قالوا من فعل هذا بالهتنا قال بل فعله كبيرهم فسئلوهم ان كانوا ينطقون) الان يريد القران الكريم اسناد الكلام ولكن هو في الحقيقة أيضاً ان يلتفتوا إلى معاني اخرى.
دور الكنايات في المعنى التصوري والمعنى الاستعمالي شيء اما هو لاحظ في الكنايات لا اقول في كل الكنايات لكن الغالب في الكنايات
علماء البلاغة الكناية فرق الكناية عن المجاز ما الفرق بين الكناية والمجاز لاحظوا الفرق الفارق بين الفصل الفاصل بين المجاز والكناية الذي هو بعد اوسع من المجاز انه في باب الكناية استعمال لفظ متأتي فيه ان يكون يراد منه المعنى الحقيقي ومتاتي فيه في نفس الوقت ان يستعمل في معنى اخر
طبعا البلاغيون عبروا بالمحتمل هي مو قصة محتمل هو مستعمل في المعنى الحقيقي وفي معنى غير حقيقي.
كذلك الكناية اقسام الكناية على صعيد استعمالي الكناية على صعيد المعنى التفهيمي فضلا عن ترامي الكنايات هذا موجود ذا البحث في علم البيان طبعا مو في علم المعاني ترامي الكنايات.
ترامي الكنايات ماذا؟ ترامي الكنايات في الحقيقة هو تعدد اصل اصل باب الكناية عبارة عن تغطية شيء بشيء كناه يعني اخفاء شيء التعددية لا بد ان تكون مطلوبة ولكن المتكلم حينئذ قد يقع في جمهرة تراكم عدة افلام يعني عدة كتب كلما قد كشف كتاب كثيرة اللباس المتعدد فيه كتاب كالسباق اللباس متعدد كلما كشف كتاب بقي كتاب اخر جدر من الحصانات هذا باب الكناية وأيضاً ليس في لغة العرب حتى في لغات البشر اسلوب حوار بشري ياتيك وياخذك المتكلم وصورة ولباقة وحلاوة في البيان واللسان عندليب البيان هذه تعابير وصفها كثير في تلوين وتنوير اسلوب البيان ما شاء هذه في كل افراد البشر قضية الكناية والتورية وما شابه ذلك.
وللبحث تتمة لان هذا فيه مجالات لابد من حصرها اكثر واكثر في هذه القاعدة الشريفة ...
وصلى الله على محمد واله الطاهرين ...