44/10/13
الموضوع: اختصاص المشروع الديني بالمؤمنين أولوية
كان الكلام في معنى قلناه عن السيد الخوئي والشيخ الانصاري وجمله من الاعلام اليوم وقفت على كلام السيد الخميني رحمة الله عليهم ايضا يشير الى نفس النكته ان هذا التجويز في الدخول للنظام الجور للصلاح بالدرجه الاولى انما هو لاغاثه المؤمنين لاهمية دمائهم واعراضهم و اموالهم واما غير المؤمنين في بعض الموارد دخول في النظام الغير لكذا فيه تامل.
نعم ان لم يرتكب في المحرم لا مانع فيه الغوث للعباد عموما مطلوب للشارع. لكن الكلام في معي اذا استلزم ارتكاب المحرم في نظام الجور يسوغ لدفع الجور او حقن دماء خصوص المؤمنين وسياتي في تنبيهات البحث لو استلزم دخول مع بعض الكبائر كما في شرب الخمر او ارتكاب فجور معين لكن يلزم منهم حقن دماء عظيمه للمؤمنين هذا هو محل الكلام اما غير المؤمنين هذا اول الكلام فمن هؤلاء الاعلام وغيرهم و انا في صدد ان ابحث اكثر من هم السيد الخوئي في مصباح الفقهاء صرح ان التكافؤ في الدماء انما هو في القصاص اما في غير القصاص ليس العيار واحد وما ورد من الروايات والايات هو في القصاص اما في غير القصاص هو اول الكلام فحرمة دم المؤمن او عرضه او ماله اعلى من حرمه دم غير المؤمن او عرضه او ماله فضلا عن الضالين ولذلك يقول هؤلاء الاعلام الثلاثه او اكثر كما هو في الروايات ومر بنا امس جمله منها ان كنت ولابد فاعلا فاتق اموال المؤمنين .
واستدل بعض الاعلام ان الزمهم بما الزموا به انفسهم لانه عندهم السلطان ظل الله في الارض.
فهذا المبحث مرتبط بالقاعده بهذا اللحاظ من هذا الجانب ومن ثم هناكانشطه سياسيه واداريه وخدميه الامام عليه السلام يقول اذا لم يلتزم للمؤمنين بذلك فابراوا منه بريئ الله منه هذا ولاء سياسي وولاء اداری غير موجود عنده وهذا مصطف مع الطرف الاخر .
يونس بن عمار قال وَصَفْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام)مَنْ يَقُولُ بِهَذَا الْأَمْرِ، مِمَّنْ يَعْمَلُ عَمَلَ السُّلْطَانِ، فَقَالَ إِذَا وَلُوكُمْ يُدْخِلُونَ عَلَيْكُمُ الْمِرْفَقَ، يعني الرفقه في حوائجكم. وَ يَنْفَعُونَكُمْ فِي حَوَائِجِكُمْ، قَالَ قُلْتُ: مِنْهُمْ مَنْ يَفْعَلُ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَا يَفْعَلُ، قَالَ مَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ يعني من انتحل الايمان ودخل في ادارات النظام الوضعي، فَابْرَءُوا مِنْهُ بَرِئَ اللهُ مِنْهُ.
لانه ليس له ولا سياسي لائمه اهل البيت عليهم السلام ولا ولاء اقتصادي ولا ولاء خدمي ولا...
تشكيل النظام الايماني من الاساس هو نظام هو اختراقي في قبال البيئه الاخرى وهذا مشروعهم عليهم السلام وهذا اصل البحث من الاول الى اخر الخارطه واذا ورد في قضيه امور العم العامه احللنا لموالينا لا للكل حتى في قضيه منظومه حركه المال الاقتصادي انما عنايتهم عليهم السلام لمواليهم لا للاعم اذا كان الطرف الاخر ليس له ولاء لاهل البيت عليهم السلام فكيف الائمه يرعونه نعم لو كان معدم ومستضعف هذا بحث اخر لانه عندهم رافه وعنايه لكنه اذا كان متعنتا ومعاندا فاي رعايه وعنايه يستحق لها فهذه النقطه مهمه جدا في الانظمه السياسيه والاقتصاديه والقضائيه والعسكريه والامنيه يبينها الائمه عليهم السلام كل هذه البحوث الدرجه الاولى فيها حومه الايمان لا حرمه من يخالفهم. هذه النقطه مهمه وذكرها الشيخ في اخر مطاف كلامه وكذا السيد الخوي بعض الاعلام يذكرون كلماتهم بشكل متوزع.
الرواية الاخرى باسناد الشيخ الطوسي ،عن محمد بن علي بن محبوب عن إبراهيم النهاوندي وهو وان لم يوثق لكنه قابل للتوثيق ، عن السياري وهو بصري عن ابن جمهور وهو ايضا عامي بصري وان قيل فيه ما قيل لكن يمكن اثبات حسن حاله كما عليه الوحيد البهبهاني وهو من اصحاب الجواد عليه السلام ومع كونه عاميا لكن ينقل امر معهود قريب العهد للامام الصادق عليه السلام وان كان فيه انقطاع و غيره من أصحابنا قال: كَانَ النَّجَاشِيُّ وهو ليس النجاشي في الحبشة بل هو من اصحاب الصادق وتولى ولاية ضخمة وهو كل جنوب فارس وَ هُوَ رَجُلٌ مِنَ الدَّهَاقِينِ، عَامِلًا عَلَى الْأَهْوَازِ وَ فَارِسَ، فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ عَمَلِهِ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام) إِنَّ فِي دِيوَانِ النَّجَاشِيِّ عَلَيَّ خَرَاجاً، وَ هُوَ مِمَّنْ يَدِينُ بِطَاعَتِكَ،
لانه كانت ولاءات سياسيه ومسارات سياسيه متعدده وهذا لا رابط له بالنظام العباسي ولا الاموي بل على طبق النظام الجعفري الامام عليه السلام يرسم خطه للنظام الضريبي اذا كان الوالي من مواليهم تجاه اتباعهم فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَكْتُبَ لَهُ كِتَاباً قَالَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ كِتَاباً بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، سُرَّ أَخَاكَ يَسُرَّكَ اللهُ،
فالمدار على الاخوه وهذا نظام قائم على هذا المطلب الذي مكثنا فيه اشهر تصنيف الدولات والدول والتكتلات فالامام عليه السلام اعطاه خطوط عامة.
فَلَمَّا وَرَدَ عَلَيْهِ وَ هُوَ فِي مَجْلِسِهِ، فَلَمَّا خَلَا نَاوَلَهُ الْكِتَابَ وَ قَالَ لَهُ، هَذَا كِتَابُ أَبِي عَبْدِ اللهِ(ع) فَقَبَّلَهُ وَ وَضَعَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، ثُمَّ قَالَ مَا حَاجَتُكَ فَقَالَ عَلَيَّ خَرَاجٌ فِي دِيوَانِكَ، وهي ضريبه في تحكم النظام العباسي قَالَ لَهُ كَمْ هُوَ قُلْتُ هُوَ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ، يعني ديه كامله وبالسعر الموجود الان 180 مليون دينار وضريبه بهذا المقدار كثيره جدا .
من هذه القبيل روايات كثيره الم يعلم بان لك في بيت المال نصيبا وهذا البيت المال رعاته خليفه الله في الارض لا الخليفه العباسي وخليفه الله في الارض يعط الرعايه للمؤمن وهي تختلف عن الرعايه لغيره من الجاحدين والمعاندين اول مناوئين سياسيا.
قَالَ فَدَعَا كَاتِبَهُ فَأَمَرَهُ بِأَدَائِهَا عَنْهُ، ثُمَّ أَخْرَجَ مِثْلَهُ فَأَمَرَهُ أَنْ يُثْبِتَهَا لَهُ لِقَابِلٍ،
وهي ما تقارب 340 او 350 مليون دينار لا المليارات التي تسرق ولا يدرى اين تذهب والسرقه شيء والضمان الاجتماعي للمؤمن شيء اخر فان تلك السرقه غير مسوغة لان المؤمن انت ترعاه لانه لا حول له ولا قوه
لذلك هذا الضمان الاجتماعي للمعيشه المتوسطه لا ريب فيه كل مؤمنين له حق فيها وهذا بنظام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام لا النظام الوضعي و قرانا سابقا عن الروايات لاخي زراره ونحن بدانا من باب 45 الى الان ما يقرب تسعه او عشره من الابواب. من جهة انه مؤمن روعي له الضمان و حاله معدم لا حول ولا له ولا قوه وليست هناك عمليه نهب ولا كذا يثبت لهذا المؤمن الضمان حق اجتماعي له حق الضمان الصحه المجانيه والتعليم المجاني ولذلك في مطلب المعدمين او دون المتوسط لا تردد في رعايتهم كضمان اجتماعي هذا ليس محل ترديد فاذا لم تكن عنده مأوى فماذا يصنع؟ من وظيفة بيت المال رعايته وتهيئة المسدن اليه وتهيئة الضروريات الاولية له .
ثُمَّ قَالَ هَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ نَعَمْ، قَالَ فَأَمَرَ لَهُ بِعَشَرَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ أُخْرَى، فتكون بحساب اليوم 510مليون دينار حتى يخرج من قارعة الطريق و يكون له ماوى فَقَالَ لَهُ هَلْ سَرَرْتُكَ قَالَ نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَأَمَرَ لَهُ بِمَرْكَبٍ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِجَارِيَةٍ وَ غُلَامٍ وَ تَخْتِ ثِيَابٍ، فِي كُلِّ ذَلِكَ يَقُولُ هَلْ سَرَرْتُكَ، فَكُلَّمَا قَالَ نَعَمْ زَادَهُ حَتَّى فَرَغَ، قَالَ لَهُ احْمِلْ فَرْشَ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي كُنْتُ جَالِساً فِيهِ،
يعني الخدمات الاولية التي يحتاجها الفقير الذي لا مأوى له هذا هو الضمان الاجتماعي ولم يعطه القصر و.. وانما هي اشياء ضرورية وهذا الامر تكرر في جملة من الروايات ان الضمان الاجتماعي للمؤمنين غير الاثرياء من طبقة متوسطة فضلا عن ما دونهم من المعدمين لا تردد فيها بحسب الادلة والاذن من المعصومين عليهم السلام وهذه هي الوظيفة الاولية في دساتير المدعاة
حِينَ دَفَعْتَ إِلَيَّ كِتَابَ مَوْلَايَ فِيهِ، وَ ارْفَعْ إِلَيَّ جَمِيعَ حَوَائِجِكَ،
مع انه اعطاه من الاموال مع ذلك يقول له ارفع الي جميع حوائجك وهذا مما يدل على انه معدم المال .
قَالَ فَفَعَلَ وَ خَرَجَ الرَّجُلُ، فَصَارَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللهِ(عليه السلام)بَعْدَ ذَلِكَ، فَحَدَّثَهُ بِالْحَدِيثِ عَلَى وِجْهَتِهِ، فَجَعَلَ يَسْتَبْشِرُ بِمَا فَعَلَ،
و هذه سياسه النظام الرعايه الاجتماعيه عند الائمه عليهم السلام وذكرت لكم الروايات وكان فيها جهات عديده ولما نستعرض الروايات لا نستعرض لكل الجهات المتعدده فيها فهذا يضم الى البحث السابق
فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ، كَأَنَّهُ قَدْ سَرَّكَ مَا فَعَلَ بِي، قَالَ إِي وَ اللهِ لَقَدْ سَرَّ اللهَ وَ رَسُولَهُ.
فاصل رعاية الاموال العامة تحت رعاية خليفة الله لا تحت رعاية الامم المتحدة هي تنهب ثروات الشعوب.
الرواية اللاحقة: من الشيخ الطوسي
١٤- و عنه عن محمد بن عيسى العبيدي
وهو جليل تلميذ يونس بن عبدالرحمن وان كان بينه وبين القميين صراع او نزاعات طعنوا عليه كما ان هناك جماعة من القميين كانوا شديدي الصراع مع يونس وهي صراعات كالعادة.
قال: كَتَبَ أَبُو عُمَرَ الْحَذَّاءِ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ(عليه السلام) يعني الامام الهادي عليه السلام .
وَ قَرَأْتُ الْكِتَابَ وَ الْجَوَابَ بِخَطِّهِ يُعْلِمُهُ، أَنَّهُ كَانَ (ابو عمرالحذاء ) يَخْتَلِفُ إِلَى بَعْضِ قُضَاةِ هَؤُلَاءِ، وَ أَنَّهُ صَيَّرَ إِلَيْهِ وُقُوفاً، وَ مَوَارِيثَ بَعْضِ وُلْدِ الْعَبَّاسِ أَحْيَاءً وَ أَمْوَاتاً،اموال بيت المال خصوها لانفسهم وَ أَجْرَى عَلَيْهِ الْأَرْزَاقَ، يعني كان يعطيه التموين وَ أَنَّهُ كَانَ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ إِلَيْهِمْ، يعني كان مؤظفا في تولية الوقف اي بيت المال. ثُمَّ إِنَّهُ بَعْدُ عَاهَدَ اللهَ أَنْ لَا يَدْخُلَ لَهُمْ فِي عَمَلٍ، وَ عَلَيْهِ مَئُونَةٌ وَ قَدْ تَلِفَ أَكْثَرُ مَا كَانَ فِي يَدِهِ، وَ أَخَافُ أَنْ يَنْكَشِفَ عَنْهُ، مَا لَا يُحِبُّ أَنْ يَنْكَشِفَ مِنَ الْحَالِ، فَإِنَّهُ مُنْتَظِرٌ أَمْرَكَ فِي ذَلِكَ فَمَا تَأْمُرُ بِهِ، فَكَتَبَ(عليه السلام)إِلَيْهِ لَا عَلَيْكَ، وَ إِنْ دَخَلْتَ مَعَهُمُ، اللهُ يَعْلَمُ وَ نَحْنُ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ.
يعني انت مصلح ولست بمفسد . والرواية معتبرة السند .الامام عليه السلام قال هذه الوظيفه التي ترزق عليها لا اشكال فيها.
الرواية اللاحقة: لا بأس بسندها الا انها مرسلة عند الكثير لان فيها بعض اصحابنا لكن الوحيد البهبهاني ان المراد من اصاحبنا اشارة الى انه ليس فقط من الموالين بل المراد به من اصحاب الرواية المعروفين عادة يعبر عنه بعض اصحابنا ومن ثم فانها تصبح كالمحسنة.
١٥- و بإسناده عن الحسن بن سعيد عن بعض أصحابنا عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة عن أبي جعفر(عليه السلام)قال سمعته يقول: مَنْ أَحْلَلْنَا لَهُ شَيْئاً أَصَابَهُ مِنْ أَعْمَالِ الظَّالِمِينَ، فَهُوَ لَهُ حَلَالٌ.
ولا يحلون عليهم السلام الا اذا كان حاميا وراعيا لموالي اهل البيت عليهم السلام والا لا يكون حلالا سواء كان في نظام مسلم او غير مسلم.
وَ مَا حَرَّمْنَاهُ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ لَهُ حَرَامٌ. وهذه الروايه معتبره ولها عده طرق. الرواية اللاحقة وهي معتبرة
ومدبلجة الطريق كما لو كان طريقا واحدا ينشعب منه طريقان يعني في الوسط يصير له عدة طرق وهذا نوع تدبيج في الطريقة كما ان الاجازه في الرواية ايضا يقال انها مدبجة
١٦- عبد الله بن جعفر في قرب الإسناد عن محمد بن عيسى عن علي بن يقطين أو عن زيد عن علي بن يقطين أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى(عليه السلام)أَنَّ قَلْبِي يَضِيقُ، مِمَّا أَنَا عَلَيْهِ مِنْ عَمَلِ السُّلْطَانِ، وَ كَانَ وَزِيراً لِهَارُونَ، والوزير اعلى رتبة من الوالي. فَإِنْ أَذِنْتَ جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ هَرَبْتُ مِنْهُ، فَرَجَعَ الْجَوَابُ لَا آذَنُ لَكَ بِالْخُرُوجِ مِنْ عَمَلِهِمْ، وَ اتَّقِ اللهَ أَوْ كَمَا قَالَ. يعني انك في خدمه المؤمنين كيف تريد ان تهرب من هذه المسؤولية .
فمن يكون همه المشروع الديني والمؤمنين فتكون وظيفه ووجوب وليست فقط مجرد المشروعيه من هو وجوب كفائي يبلغ الوجوب العيني والا لو ترك الكل المسؤوليه تصبح الامور منفلته ولذلك الخوض في النظام السياسي من باب الوجوب الكفائي على المؤمنين سيما من له اهلي لذلك في العفره السياسيه والامنيه والاقتصاديه العسكريه هذا واجب عليه.
نعم الشخص الذي هو بسيط الحال والامكانيه هذا بحث اخر لكن تنميه المؤمنين بعضهم البعض مهاراتهم الاخرى للقيام بهذه المسؤوليه الكفائيه من الواجب لذلك نقول لا يكتفى بالتخصصات الطبية. و الى متى نكتفي بهذه التخصصات اي التخصصات المهندسية والخدمية المفروض الدخول في تخصصات الادارة والادارة بيدها مقاليد الامور وهذه واجبات كفائية الا هذا الوجوب ليس خاصا بعلي بن يقطين وانما هذا الوجوب الكفائي صار عينيا على علي ابن يقطين لانه سياسي اداري واما عدم الدخول بحجه التقوى لله فاي تقوى هذه الامام عليه السلام يقول لعلي بن يقطين :
اتق الله فان عزوفك عن السياسه حرام وعزوفك عن الخوض في النظام السياسي حرام بل من احرم المحرمات عليك اذا كانت عندك القدره التقدس ان تنخرط في النظام السياسي وتخوض فيه وفي النظام البنكي بعض الشيعه في بعض البلدان عزل لا حول لهم ولا قوه وهل هذا صحيح قال هذا حرام فان قوله تعالى اعدوا لهم ما استطعتم من قوه لابد ان تكون عندكم قوه نعم لابد ان تكون بورع لا للافساد هنا التقوى اعظم من التقوى الفردية واقوى من التقوى الاخلاقيه الجنسية فان القيام بهذه الواجبات الاجتماعيه الولائيه اعظم من الصلاه وان كانت الصلاه هي عظيمه لان هذه الواجبات ولائية كيف تعرض نفسك.
وتخاطر بها في مشروع الديني ومشروع اهل البيت عليهم السلام هذا منطق قاعده في عموم النظام السياسي النظام العسكري والنظام الامني لان الواجبات امنيه اوجب علينا من الواجبات الفرديه واتخاذل عن المشروع السياسي لاهل البيت عليهم السلام اعظم معصيه والا لماذا الذين تخاذلوا عن نصره الحسين عليه السلام اشد عقابا لانهم تركوا الواجب الولائي عقائدي السياسي بخلاف ما لو تخاذلت عن الواجبات الفرديه فانه لا قياس بينهما وليس عندنا تعبير بانه لعن الله من خذل التقوى اما في الواجب الولائي السياسي عندنا هذا التعبير لانه اشد ليس عندنا من فعل هذه المعاصي الفرديه فلعنه الله ولم يرد في الادب الديني ان نلعنه وان كان مبغوضا بلا شك انه من الكبائر لكن اين هذه من الكبائر في البيئة السياسية والعقدية هذا اوجب