الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الأصول

42/06/26

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الموضوع: بحث الاجتهاد و التقليد

طبعا المسألة مسألة تقليد الاعلم في موارد الاختلاف ، منذ ، الطبقات المتقدمين محل خلاف لا انها محل وفاق ، يشير لذاك السيد مرتضى حتى ، لكن الاكثر نستطيع ان نقول الاكثر يبنون على لزوم تقليد الاعلم او الاورع او الادين حسب تعابير السيد مرتضى او تعابير القدماء ، على الترجيح بالافضلية و هي اعم من الاعلمية طبعا ، الاكثر هكذا ، لكنه فيه ففي المعارج او كتب اخرى هي محل دائما في محل خلاف بين علماء المؤمنين ، يعني ليست مسألة وفاقية تسالمية ، و لا هي حتى قول المعظم ، نعم هي قول الاكثر ،

و مر بنا على أية حال بيان ان مقتضى القاعدة ليس كما صوره الاعلام في مبحث الحجية في التعارض بل كما ذكره المتقدمون ، في التعارض او في حجية الفتوى ، عندهم مقتضى القاعدة التخيير لا ان مقتضى القاعدة هو تعين قول الاعلم ،

هذا تحرير القاعدة سوف يفيد في ما ذا ? سوف يفيد في موارد متعددة ، منها ما لا تغطيه او تشمله الادلة العلاجية للتعارض في الفتاوى ، كما لو ترددت الاعلمية صغرويا بين اثنين ثلاثة اربعة خمسة فما هي مقتضى القاعدة هنا ؟

السيد الخوئي بنى على انه مقتضى القاعدة هو احوط الاقوال ، لان النصوص الواردة في تعين اخذت الاعلم ، يعني بين فتوى الاعلم و غير الاعلم النصوص العلاجية تعين الاعلم ، صغرويا الاعلم اذا صار فيه دوران علم اجمالي ، فالادلة العلاجية ما تعالج هذه الصورة و هذا الفرض ، فما هي الوظيفة ? السيد الخوئي يرى ان الوظيفة هي احوط الاقوال ، احوط الاقوال كما لايخفى عليكم احوط الاقوال هو الاحتياط في التقليد ، و ليس الاحتياط المقابل للاجتهاد و التقليد ، لما ذا اصولي ? لانه يأخذ ، يأخذ ، لمن تقول يأخذ يعني اذن عمل اصولي ، خذ بقول كذا ، الاخذ بالامار و هلم جرا ، فهنا يأخذ باحوط الاقوال في الامارة ، الاحتياط في التقليد ،

المهم ان هذا ليس احتياط المصطلح عليه المعروف من مقابلة الاحتياط و الاجتهاد للتقليد انما هو احتياط في التقليد ، كما مر بنا ان هناك ايضا احتياط في الاجتهاد ، كما عندنا احتياط مقابل الاجتهاد و التقليد و عندنا احتياط في التقليد لدينا ايضا احتياط في الاجتهاد ، و هو من اصعب انواع الاحتياط ، لانه احتياط في العمل العلمي ، احتياط في العملية العلمية ، و هذا غير الاحتياط الفقهي في العمل البدني ، لطيف هذا احتياط في العمل الفكري ، فيراد له فكر وقاد و فطن كي يلتفت كيف يحتاط في الفكر ، سبحان الله! حتى الفكر فيه احتياط ، طبعا الفكر كعمل فيه احتياط ، كما نبه القرآن و نبه النبي صلى الله عليه و اله و سلم ، و نبه اهل البيت عليهم السلام ان العمل القلبي غير العمل البدني و غير العمل الفكري ، في العمل القلبي و الفكري هناك احتياط عقائدي ، شف انواع الاحتياط يعني موديلات و يعني موضات ، المهم انواع عجيبة و أنماط للاحتياط ، احتياط في العقائد كيف يصور ، ذكره القرآن ، احتياط ذكره النبي صلى الله عليه و اله و سلم في احتجاجاته ، و كل ائمة اهل البيت عليهم السلام في احتجاجاتهم ، الاحتياط في الاعتقادات و الاحتياط في عمل القلب سنخه يختلف و هو احتياط فكري بعد ، و هناك احتياط علمي في الاستنباط يمارسه الفقيه او اي عالم في العلوم الدينية ، احتياط علمي في العلم في نفس الخطوات العلمية ، فهذا الذي ذكره السيد الخوئي رحمة الله عليه ، و ذهب اليه جماعة من محشي العروة ان عند الدوران صغرويا بين من هو الاعلم يحتاط في احوط الاقوال ، طبعا يحتاط في احوال الاقوال يعني ما ذا ? يعني تقليده يكون تقليد امتثالي اجمالي للتقليد ، كلام لطيف ، تقليد بصيغة احتياطية اجمالية ، تقلد من ? اقلد هالمجموعة خمسة ثلاثة ، اثنين ، من تقلد ? اقلد من هو الاعلم في كل مسألة لا اعلم به ، لكنه ما بين هؤلاء و هذا نوع من ممارسة التقليد بصيغة احتياطية ، و هذا يختلف عن الاحتياط الفقهي

كما مر بنا ان الاحتياط في الاجتهاد يختلف عن الاحتياط الفقهي و الذي هو احتياط في العمل ، صناعة يجب على الباحث ان يميز بين هذه الصياغات في الصناعة ، و هو مهم ، لأن اثارها تختلف ، و نكاتها تختلف ، و قوالبها تختلف ، فالسيد الخوئي رحمة الله عليه و جماعة من المحشيين على العروة بنوا في تلك المسألة انه اذا دارت الاعلمية و حصل شك صغروي مصداقي ايهم من هؤلاء الاعلم ،

في زمن الوحيد البهبهاني ، دارت الاعلمية ربما بين خمسة عشر نفر ، الجماعة الكثيرة في نجف جماعة اقل في كربلاء ، و خمسة في الكاظمية سبحان الله ، خمسة ممن تحوم حولهم الاعلمية ، الله اكبر ، يعني مو علي اذا استغربها ، شلون بركة ? كم كانت قوية حوزة الكاظمية فضلا عن كربلا فضلا عن النجف البركات ذاك الزمان ، خمسة ممن تحوم حولهم الاعلمية فقط في الكاظمية ، المقدس البغدادي الاعرجي و السيد عبد الله شبر و الشيخ اسد الله التستري و اثنين اخرين نسيت أسمائهم خمسة تدور من خمسة عشر او اكثر من خمسة عشر ، خمسة منهم فقط في الكاظمية ، شلون ازدهار العلم يعني ? على أية حال ، الله يعود لتلك الايام ، و ما ينافي الظهور ، لان حتى في الظهور طاقم الفقهاء هو ذراع مهم في دولة الظهور ، على اي تقدير ، المقصود هذا المطلب انه اذا شك في الاعلمية صغرويا و مصداقيا هناك من ذهب الى كذا ، السيد اليزدي قال بالتخيير ، و هو الصحيح السيد اليزدي يعني هو اصل اشتراط الاعلمية عنده من باب الاحتياط ، يعني ما افتى بها و ما جزم بها ، اما طبيعي انه لم يفتي لا بالاعلمية و لا كذا ، جعلها يعني حاجة معينة ، فكان احوط وجوبي ، ففي موارد الشك الصغري له فتوى بالتخيير السيد اليزدي و هو الصحيح و هو رأي مشهور جملة من طبقات الفقهاء المتقدمة ، ما هو وجه التخيير ؟ هو اللي مر بنا الان مقتضى القاعدة لانه اذا لم تكن هناك نصوص علاجية ليست مقتضى القاعدة التساقط و ليست اصالة التعيين بل هو ما ذا ? التخيير ، كما يعني مر بنا تحرير ذلك ،

المقصود على أية حال في هذه الموارد ، فلاحظ ان السيد الخوئي رحمة الله عليه و الميرزة النائيني ، و جمهور تلاميذهما بنوا في كل تفاصيل بحث الاجتهاد و الفتيا عند التعارض و عدم وجود دليل خاص ، بنوا على عدم التساقط ، و انما بنوا على بقاء الحجية ، و لو واحدا لا على التعيين ، مما يدلل على انه ما حرروه في باب الاجتهاد و التقليد ابدا لا يتوافق و لا يتسق مع ما ذكروه في باب التعارض في الروايات ان الامارية و الكاشفية الاصل فيها عند التعارض هو تلاشي الحكاية ، و تماهي الطريقية يعني تزول ، لا هذا مو صحيح ، الطريقة تبقى على حاله و يراد علاج الحكاية ،

مثل تجيك صورتين و قد كلا الصورتين واقعيتين بس في النظرة الابتدائية متناقضتين هاتين الصورتين مثلا عن مشهد الحدث ، فلابد لك من انتباه و فطنة كيف تزيل هذا التناقض مثلا ? مثلا بنحو او بنحو ثاني او ثالث و هلم جرى ، فمقتضى القاعدة عند العقلاء عدم التساقط و التزم به بقوة النائيني و تلاميذه و السيد الخوئي و تلاميذه ،

على أية حال ، هذه نقاط اذا تحرير مقتضى القاعدة ما الفائدة فيه ؟ الفائدة فيه ان هناك فروع كثيرة في الاجتهاد و التقليد ، لا تعالجه النصوص الخاصة و لا العامة ، لا بد من تحرير مقتضى القاعدة ، و مقتضى القاعدة اما تخييري او تعييني ،

ان ما احتاط به السيد الخوئي في المسألة التي مرت بنا استعراضها اذا شك مصداقيا في من هو الاعلم احتاط لان في الاصل عنده التعيين ، و المعين غير معلوم فيكون احتياط بين المعين ، اعلم بان في اطراف العلم الاجمالي احدهما الاعلم في الواقع هو يتعين

في موارد التساوي و هاي مسألة ثانية غير المسألة التي ذكرتها ، مسالة الشك في الاعلمية بين دائرة السيد الخوئي يدعي الاحتياط و السيد اليزدي في العروة يبني على التخيير و هو الصحيح و هو مشهور القدماء يعني الطبقات المتقدمة و هو الصحيح ،

مسألة اخرى مسألة و فروع كثيرة في الباب كمثال :

لو تساووا و تقاربوا سيأتي ان شاء الله ان الاعلمية اذا بون شاسع اما اذا كان البون يسير ، فهذا في الفيزياء قوي و هذا في الكيمياء قوي و هذا في الرياضيات قوي و هذا في اللغة مثلا العربية قوي و هذا في التاريخ قوي و بالتالي يعني تقارب هو كل واحد يمتاز على الاخر ، هذا يعبر عنه تساوي و تقارب هسا معنى التساوي ما ذا و معنى التفاوت ما ذا ، و معنى الاختلاف ما ذا ، اجمالا اذا صار تساوي ، فاذا كان تساوي او تقارب في البين فما هو الحل ؟ السيد الخوئي ايضا يقول احوط الاقوال ، بينما السيد اليزدي و المشهور يعني الطبقات المتقدمة يرون التخيير بمقتضى القاعدة ، يعني في الموارد التي النصوص الخاصة او العامة او الخاصة لا تبدي علاجا فمقتضى القاعدة يكون مؤثرا ، و في فروع كثيرة في باب الاجتهاد و التقليد لا تغطيها النصوص الخاصة بل لا بد من تقريب مقتضى القاعدة بحسب العمومات هذا المقدار كافي ، الان نستعرض الروايات الخاصة الواردة في لزوم تعيين الاعلم ، هي فقط الاعلم او شي اخر ؟ ،

الرواية الاولى ،

يستدل بها هي مصححة عمر ابن حنظلة ، هناك وجيزة مطبوعة في كتاب الهيويات بحث الهلال ، مطبوع ، على أية حال تقريبا اكثر من عشر شواهد مسندة على ان عمر ابن حنظلة من الفقهاء الكبار و المراجع الكبار في زمن الامام الصادق ع ، و مرجعيته كانت يعني في زمن الامام الصادق و الباقر كان تلاميذ الائمة فقهاء و مراجع يرجع لهم في حضور المعصوم ، المعصوم هيمنته فوق الكل و لكنه لا ينشغل بكل التفاصيل المعصوم ، فالتفاصيل يأخذها عموم المؤمنين من الفقهاء ، هذه سيرة النبي و الائمة و بشكل بين بارز ايضا حتى في زمن الباقر و الصادق عليه السلام و بقية الائمة ، يعني في الكوفة في زمن الامام الصادق ع ثمان مرجعيات كانت و يكون لها دور قسم من شيعة الكوفة يعبر عنهم بزرارية ، شلون التعبيرات موجودة ? طبعا موجودة ، زرارية ، قسم مسلمية اتباع محمد بن مسلم ، قسم ساباطية اتباع عمار الساباطي ، قسم بريدية ، يعني اتباع بريد بن معاوية و قسم هشامية اتباع هشام بن الحكم في الكشي موجود هذا التقرير في زمن الامام الصادق ع مرجعيات الشيعة ثمانية كانت ، و لكل اتباع و حتى في اوقات الصلاة مختلفين لكنه اختلاف في الفتوى لن يخالف بينهم في التآزر ، نعم

اللطيف الطبري هم موجود نفس المطلب ، ان شيعة اهل البيت في زمن الامام الصادق ع كانوا على ثمان فرق ، هم يعبرون فرق و ان كانوا هم ليس بفرق ، اللطيف يعني النظام الذي بناه ائمة اهل البيت ع شوف بعد ما يتوفى زرارة و بعد ما يتوفى كذا يجي جيل اخر و فقهاء اخرين ، و ليس كالمذاهب الاربعة بقوا على الرباعية و ما شابه ذلك لا مو هكذا ،

على كل فعمر ابن حنظلة هناك نصوص مسندة صحيحة دالة على ان مرجعية عمر ابن حنظلة في الزمن كذا ، طبعا اخوه علي ابن حنظلة هم من الفقهاء و الاجلة بحيث يعرف اخوه مع انه جليل ، يعرف بعمر ابن حنظلة و كان من خواص الباقر ع ، يعني الى حد ما مع جلالة اصر ان يتعلم الاسم الاعظم من الامام الباقر ، قال له ما تتحمل ، قال لا اصبر ، فادخله في دار او في احد الغرف ، اي فولج في ظلمة شديدة ، قال سيدي لا اقدر و كافي ، و رجع ، و لكن اراه الباقر و الصادق اروه من الملكوت الشيء المعتد به ، سبحان الله الامام الباقر ع ايام زمان كان يري بعض تلاميذه الفقهاء بعض الملكوت ، مثلا عبد الله بن سنان كان وزير في الدولة العباسية ، و صاحب ثراء ، و قصر بعد ربما و كذا ، عبد الله بن سنان فقيه و وزير او له منصب في الدولة العباسية ، و اراه الامام الصادق الملكوت ، هذا حظي بالدنيا و الاخرة ، اي اراه الامام الصادق حوض الكوثر و اراه خيمة رسول الله ، و خيمة اصحاب الكساء و خيمة خديجة ، و خيمة الامام الصادق في البرزخ ، المهم ابو بصير هم اراه الامام الصادق ع و الائمة كلهم كذلك ، الامام الصادق ع كثير من تلاميذه الفقهاء موجود في الروايات في بصائر الدرجات و في الكافي و غيره اروا كثير من تلاميذهم جملة من الملكوت حسب طبقات سعتهم مع انهم فقهاء ، يعني مرتبطين بالعلوم نعم الكسبية و الاكتسابية ، اي فعلى اية حال عمر بن حنظلة هم هكذا ، فالانسان جليل و فقاهته كانت اسبق زمنا من فقاهة زرارة و فقاهة محمد بن مسلم يعني في زمنه مرجعيته اسبق زمن ، ثم ظاهرا بعد ذلك توفي هو فصارت الفقهاء بين ثمانية يعني زرارة و محمد بن مسلم و اربعة و غيرهم اربعة اخرين ثمانية ، و الا في زمنه كان مثلا ابان بن تغلب و غيره و فضيل بن يسار ، هؤلاء الطبقة من تلاميذ الباقر المتقدمين على زرارة ووو على اي تقدير زمنا يعني متقدمين و وجاهتهم و موقعيتهم متقدمة زمنا ،

بعد ان انقرض هذا الجيل اتى جيل جديد يعني كمرجعية زرارة كمرجعية و فقهاء ، زرارة او محمد مسلم او بصير و بريد بن معاوية و هشام بن الحكم و و غيرهم ،

هاي نكتة لطيفة طبقات فقهاء و تلاميذ الائمة لانه الواحد لازم الواحد يعرفها و تؤثر فيه

هذا يسمونه علم الرجال ان الانسان يدرس تاريخ الامامية مو تقول لي اسود كارت و كارت ابيض و كارت احمر و كارت اخضر هذا مو علم رجال ، هاي بطاقة مدري شسميها ، رجال يعني روح اسبر تاريخ ما حصل هذا علاقته شلون؟ نسيجه كيف العلاقات السياسية و الفكرية و العقائدية هذا يسمونه علم رجال ، بحث و تمحيص يعطيك بصيرة ان روايات من اين صدرت ? و الى اين ذهبت ? و الى اين كذا و كذا ? هي هذا يسمى علم الرجال ، اما فقط تقول لي هذا اما اخضر او اصفر او كذا هذا مو علم رجال ، هاي تقليد ، سطحي ، علم الرجال يعني علم تحليلي للتراث و لتاريخ المدرسة الامامية و تاريخ تلاميذ الائمة هذا يعطي بصيرة للانسان يلتفت هاي الرواية الامام يجيب من ? يجيب كذا ، لان الائمة كثيرة ما او غالبا ما اجوبتهم لعلماء تلاميذهم يختلف عن مثلا رواة عاديين ، قد بالعكس يصير يعني انا ما انفيه لكنه على كل هذا يسمى علم الرجال ، يعني علم تحليلي ، الان مثل علم التاريخ بس مو تاريخ سطحي تاريخ تحليلي هذا علم الرجال بدقة و بموازين ، هذا يسمونه علم الرجال و الضروري ضروري كما يقول النجاشي في اول صفحة من كتابه و كما يقول الشيخ الطوسي في اول صفحة من الكتاب لان هذا العلم الرجال بهذا النحو التحليلي ، و ليس الجاف الاجوف و انما بهذا النحو التحليلي يعطيك انت تاريخ هوية المذهب ، و تاريخ عقيدة المذهب ، اصلا نفس السيرة التاريخية هي برهان لمسير المذهب ، لذلك الكشي من الكتب المهمة جدا قراءتها عدة مرات كل الكتاب ، لم ؟ لكي الانسان يسبر قرائن هاي البحوث ، اصلا اسرار حتى عرفانية موجودة في الكشي ، اسرار فوق الاسرار موجودة من كلمات الائمة في الكشي ، صدقوني ، اختيار معرفة الرجال ، اسرار عجيبة فيه ، تاريخ فيه كذا فيه هذا رجال ، حتى النجاشي رحمة الله عليه النجاشي ما يكتفي ثقة ضعيف فلان كثيرا ما يعني ينفتح ، في ابان بن تغلب ما قدر يجود روحه ، نفس النجاشي ، يذكر بسط نكات حتى التاريخ ما ذكرها ، النجاشي ذكرها رحمة الله عليه ، فالرجال هو علم تاريخي تحليلي ، من الضيم العلمي و الظلم لانفسنا ان نعتبر الرجال فقط نتائج جافة و جامدة و مثلجة ، هذا مو رجال ، هذا اصلا مو رجال يا اخي اصلا مو رجال هذا ، هذا نوع من تعليم الكتاتيب معذرة للبراعم ، انت تريد الرجال روح اقرأ ، شخصية زرارة من وين بدأت ? كيف صارت ? ها هذا ، مو الثقة بعد شنو تريد ؟ لا لا مهم تعرف ان زرارة شلون بدأ ؟ قبل كان من العامة استبصر كذا فلان ، شلون صار ? شلون جهبذ صار ? كذا ، موقعيته و مدرسته و تلاميذه و اساتذته ، دوره ، هذا يسمونه علم الرجال ، اما انه ثقة او ضعيف ، هذا مو علم الرجال ، هذي نتائج مال البراعم ، مو النتائج مال الفحول و المباحثين و المحققين ، اللي يعرفون هوية المذهب و تراث المذهب كيف هو ? يجي لك مستشرق يعطيك نظرية عن او حتى اكاديمي من او او من داخلنا و وسطنا صار اكاديمي تبدل ، واحد درس في استاد في جامعة فلان و فلان غربية و كذا ، اوه و كتب عن تاريخ تحليل التشيع ، ادري هو سبرة هالقضايا ؟ ، فعلم الرجال علم تحليل تاريخ و فلسفة التاريخ و غير التاريخ ، تحليل التاريخ و غير التاريخ ، التاريخ مواد ركامية ، هذا المهم هنا هنا بيت القصيد في علم الرجال ايه

فعلى كل كما يقول النجاشي في اول كتابه اعظم غاية عند علم الرجال هو اثبات هوية تراث المذهب ، هوية المذهب هو تراثه ، بلفظة اخرى جايبينها بس هو هذا يقول هذا اعظم غاية لعلم الرجال ، و الطوسي رحمة الله عليه نفسه ، نفس المطلب جايبنه في اول صفحة بعد من الفهرس ، غاية علم الرجال تعرف هوية تراثك هذا ، مو يجي واحد لك يقول لك و الكتاب هذا ما اقبله ، انت شنو تقبله و الا ما تقبله ? عندك بحث تراثي ? لا ، بمناسبة مصححة عمر ابن حنظلة ، ان شاء الله نواصل ،