42/06/11
الموضوع: بحث الاجتهاد و التقليد
على أية حال كنا في الاشارة الى ان الاعلام فسروا الحجية في باب الاجتهاد و التقليد اي حجية الفتوى حتى حجية الفتوى هي في نفسها ، بغض النظر عن الصلاحيات الفقيه الاخرى في القضاء و في التنفيذ و الولاية النيابية او نيابة الولاية او الولاية النيابية ، فضلا عن تقرير بقية الصلاحيات فسروا حجية الفتوى ليس حجية طريقية محضة بل اعطوها مفاد ما ذا ? اعطوها مفاد ولاية ، و هي ولاية التشريع و نيابية عامة و هي سلطة تشريعية عامة عن المعصوم ،
فتقرير الحجية في باب الفتوى و في باب الاجتهاد بالولاية و انها ليست طريقا محضا ، هذا التقرير معناه انه الحجية اذن من نمطين و من نوعين مندمجين في بعض : حجية نظرية ، لو صح التعبير او الاصطلاح و حجية عملية ، حجية نظرية يعني طريقية محضة ، و الحجية العملية يعني فيها جنبة العمل و ذلك بالتطبيق و بالتنفيذ و بالولاية ،
اذا تم هذا المطلب اتفاقا في بحوث اخرى في الدورة هذه الاصولية الثانية ، اشرنا الى انت بحث الحجية و الحجج اليس يبحثون الاصوليون الالفاظ و الحجج ؟ مقصودهم من الحجج هي الحجج النظرية البحتة ؟ او الاعم الحجية النظرية و الحجة العملية ؟ فاذا كان المراد الاعم من الحجج و هو الصحيح انه اعم من حجية العقل العملي و حجية العقل العملي ليست حجية نظرية محضة ، العقل الذي يقول به بالاساس الاصوليون و علماء الكلام سيما علماء الامامية ليس مرادهم العقل النظري ابتداء ، وانما العقل العملي ، كلما حكم به العقل حكم به الشرع هو العقل العملي و هو الحسن و القبح ،
العقل العملي ليس حجية نظرية طريقية محضة ، فهي ليست فقط طريقية ، لا ، هي جنبة ولاية ، و جنبة اعمال ، و جنبة كذا ، اذا كان هكذا فما حال بقية الحجج ?
كذلك لدينا حجية الفتوى ليست حجية محضة ، و هذا يعزز ما يعني اثرناه سابقا في مواضع ان نظام الحجج في علم الاصول لا يختص بالعقل النظري و لا يختص بالطريقية المحضة ، بل الصحيح انه اعم ، يعني اعم حجية من هذا البناء ، و الشواهد امس ايضا ذكرناها عن الشيخ الطوسي و السيد المرتضى في حجية الاجماع ، تمسكوا بقاعدة اللطف و كذا مرتبطة بجانب المسير و تدبير الطائفة و ادارة الطائفة يعني اتباع اهل البيت عليهم السلام و هذا يعزي ان الحجية عندهم فسرت ايضا ليس بمعنى العقل النظري و انما الحجية بمعنى العقل العملي في جنبة ولاية ،
فالاجماع هكذا و حجية الفتوى هكذا و حجية العقل هكذا ، و بلا شك حجية الكتاب و السنة سلطة تشريعية ، وهي سلطة مو فقط تشريع و فقط طريقية
فالصحيح اذن ان الحجية في بعض الحجج اعم من العقل النظري و العقل العملي و اعم الحجية النظرية المحضة و الحجية العملية الولائية ، و بالتالي نظام تبويب و فهرسة و مسار ابحاث الحجج في علم الاصول يحتاج الى ثمة وقفات و نوع من البلورات او نوع من الاصلاحات اكثر فاكثر بحيث يجمع هاتين الحيثيتين و هذين الجانبين ،
هذا من جانب ، جانب اخر مر بنا بعد ، و نركز عليه اكثر و هو ان الذي ذكر في ضوابط الحجج لا يختص اذن بالفقه الفتوائي و الحجية الفتوائية ، و انما يرتبط بالفقه السياسي و بحث الولاية و السلطة التنفيذية و هلم جرا ، بشهادة ان الاعلام في مصححة عمر ابن حنظلة انتقلوا من موازين و نكات في السلطة القضائية الى السلطة التشريعية الفتوائية عكس ذلك ، مما يعزز نفس الحيثية كثمرة لجعل نظام الحجية المبحوث عنه في الحجج، و هو اعم من الحجية في باب العقل العملي او العقل النظري ، يعني الطريقية المحضة او مشوبة بالولاية و السلطة و القدرة و هلم جرا ،
لذلك ما بحثنا في البحث الاعلم و كذا و انه ليس ولاية فردية و ما شابه ذلك انما هي جهاز جمعي هسه الان بنحو مثلا ، صياغات الجمع لا يتبادر لدى الانسان انه قد مثلا مثلا الصياغات الموجودة للجمع عند العقلاء يفترض انها فيدرالية ، حيث الفيدرالية نوع من الجمع ، كونفدرالية نوع من الجمع ، اتحاد نوع من الجمع ، و مثلا الحكومة المركزية و ما ادري كذا نوع من الجمع ، فالمقصود انه هذا ، او افترض رئاسة جمهورية و رئاسة وزراء ، هسا نفس رئاسة الوزراء و رئاسة الجمهورية ربما في العالم الان لها خمسة صيغات او اكثر عشرة صياغات في العالم ،
بين الوزراء و بين رئاسة الوزراء او بين وزراء و رئاسة الجمهورية لها عدة صياغات و هي جهاز واحد ، مما يدل على ان الامر مرن ، مثلا لاحظ الان المجلس و البرلمانات لها صياغة جمعية معينة ، الوزراء لها صياغة جمعية اخرى ، الجمع بين السلطة التنفيذية و السلطة القضائية و السلطة التشريعية في كل دولة لها صياغة جمع و تناسق و ترابط معين ، مما يدل على ان الامر واسع جدا في طريقة الجمع و الادلة الواردة في جهاز الفقهاء و الجهاز الديني وجهاز الحوزات يحتمل كل هذا ، كل هذه المرونات ،
و لذلك اختلفت الانظار في هذا ، ان هذا الجهاز الذي اسسه المعصومون صلوات الله و سلامه عليهم و لا زال قائما و هلم جرا ، و بالتالي تحت رعاية و اشراف صاحب العصر و الزمان هذا الجهاز قابل و مرن يعني ان يتقولب بهياكل و اشكال مختلفة يجمعها جهاز جمعي ، لا تفرد فيه بهالمعنى ، هاي اللي ذكرناه ، و هذي نكات مهمة ، لم نقحم هذا البحث التنفيذي في هذا البحث الحجية النظرية ؟؟ لما مر بنا الان ، انه اصلا الحجية في هالابواب هي حجيتان حجية العقل النظري و حجية العقل العملي و ليس واحد ، و ارتكاز الاعلام على هذا الشيء سواء في باب القضاء و في باب الفتيا و في ابواب اخرى و في حجية العقل العملي و حجية العقل النظري في في في و هلم جرا ،
اتفاقا الاعلام كلما حكم به العقل ارادوا المشهور من هذا العقل العملي ، بينما نبهنا على ان ارتكاز الاعلام اعم من العقل العملي ، و يشمل العقل النظري ، و بيناه مرارا ، فعلى اي تقدير هاي نقطة مهمة ،
لذلك مر بنا مثال بعد اخر و شاهد اخر يعني مثال او شاهد او ما شئت فعبر ما صنعه الميرزا النائيني في كتابه الحكومة تنزيه الملة و تنبيه الامة نقاط كثيرة مما ذكرها الاصوليون في باب الحجج استفاد منه الميرزا النائيني مما يدلل على ان ارتكازه مو مخصوصة بالحجية النظرية و انما مرتبطة ايضا بالحجية العملية و ايضا باب الولاية و كذا فلان
فهذه نكتة صناعية مهمة في مفاد بحث الحجج و في نظام الحجج عموما من بحث القطع خذه و اذهب الى باب الاجتهاد و التقليد ، نقطة مهمة هكذا في استفاد من الروايات الشريفة ،
فالكلام في يعني بعد العبور من تعداد الايات الواردة و الروايات الواردة انما الكلام في تحليل المفاد صناعيا ، هنا مطبخ الاجتهاد ، ليس قضية فقط طريق و السند و ما شابه ذلك ،
رواية احمد ابن حاتم ، هذي الرواية ايضا في الباب 11 من ابواب صفات القاضي لعل رواية عشرين كذا ، المهم يعني ما بعد الرواية التي مرت بنا ، عبارة عن رواية يعني في طريق الرواية من لم يوثق ، قال كتبت اليه يعني ابا الحسن الثالث الامام الهادي ، الرواية خمسة و اربعين ، في الباب 11 ، كتبت اليه ابا الحسن الثالث عليه السلام اسأله عمن اخذ معالم ديني ? و كتب اخوه ايضا بذلك يعني اخو ابن احمد ابن حاتم ، فكتب اليهما فهمت ما ذكرتما فاصمدا في دينكما على كل مسن في حبنا و كل كثير القدم في امرنا ،
لذلك قضية السن ايضا بعضهم جعلها من المرجحات في التصدي ، كل مسن في حبنا يحتاج الى امد طويل ثبت على النور المستقيم ، ما ينزلق لا سمح الله و يزيغ عن مسار اهل البيت عليهم السلام ، كل مسن في حبنا في ولاية اهل البيت عليهم السلام ، بالتالي يعني من جرب من خضرم و كذا ، اي نعم ، بالتالي الثبات على ولا يتهم مهم ، يعني بعبارة اخرى مرجع ولائي ، هاي عبارة بسيطة ، يعني كل ما كانت ولائيته اكثر هذا ترجيح في المرجع و في الفقيه يكون ، كل مسن في حبنا و كل كثير القدم في امرنا ، هاي نكتة ، يعني تمسكه باهل البيت لا أنه لا سمح الله خذول او كذا اعوذ بالله ، و كذا ، يعني غيور في ثوابت الولاية و هلم جرا ، فانهما كل مسن في حبنا او كل كثير القدم في امرنا كل كثير القدم يعني له سوابق ، كثير القدم يعني له سوابق مشرفة في على كل في صيانة ثوابت اهل البيت و الذب عن حمى اهل البيت عليهم السلام ، كثير القلم يعني كثير كثير العدد ، مثلا مواقف المشهورة ، شنو زيارة الغدير ? ، بلا قياس ، المواقف و الايام المشهورة يعني بهذا المعنى ، قدم هو هذا يعني موقف ثابت ، ثابت القدم ، مثل ثابت القدم بارك الله فيك ، كثير القدم في امرنا ، يعني له سوابق ولائية ، ما نشوف هالرواية تركز على الجنبة الولائية في المرجع ، مو قصة سبوح قدوس ، و انما غيور عن مذهبه ، كل مسن في حبنا و كل كثير القدم في امرنا فانهما كافوكما ان شاء الله تعالى ،
اي سابقة عنده ، اي نعم في الذب عن حريم ولاية اهل البيت عليهم السلام ، امرنا و ليس القرآن بما هو قرآن ، و ان كان القرآن بما هو قرآن يؤدي الى اهل البيت عليهم السلام بما هو كامل ، هذا في تلك الرواية بعد موجود و هو جنبة التركيز على الايمان و الايمان هو الولاية ، هنا مو التركيز على الولاية ، الاشد ولاية و الاكثر ولاية ، اصل الولاية و الايمان يعني شلون في العدالة مر بنا الايمان لا بد منه ، فهل يؤمن بامامة اهل البيت ام لا ? يؤمن بها و يؤمن بمنظومة ولايتهم ام لا ? يؤمن بالولاية لهاي البيت ام لا ? اي نعم ، هكذا حينئذ هنا نقول اشد و الاشد ولاءا ،
كل مسن في حبنا و كل كثير القدم في امرنا فانهما كافوكما ان شاء الله تعالى ،
شلون مالك ، مالك الاشتر مثلا متشدد في ولاية امير المؤمنين عليه السلام او قيس بن سعد بن عبادة ، الحواريين يعني يومين يعني متشددين ، بمعنى المتمسكين بشدة بولاية امير المؤمنين بهذا المعنى ?
نعم هذي احد الميزات التي لا بد من الالتفات اليها و هذه نكتة مهمة ،
الرواية اللاحقة مصححة عمر بن حنظلة المعروف ، نعم الامام الهادي اذن اكد و الامام الكاظم ع ، الامام الكاظم في محسنة علي بن سويد اللي مرت بنا ،
مصححة عمر ابن حنظلة : ينظران ...
و فعلا ارتكاز المؤمنين هكذا ، يعني كل ما كان اشد كذا و كذا في ولاية البيت ع اكثر اطمئنانا و المؤمنين اطمئنانا و ائتمانا به ، نعم ،
مصححة عمر ابن حنظلة ... ،
بدءا بالشيخ المفيد و الصدوق و هلم جرا من قبيل رموز كبيرة ، مع ان ابن الجنيد رغم انه فقيه كبير لكنه لم يشغل محورية ، مع انه فقيه جدا قوي ، و تشرف حتى ان الجنيد رغم انه ، و كثير كانوا اقران للشيخ المفيد ، فلم الشيخ المفيد برز ? مو فقط العلمية ، بل لشدة تنمره في الذب عن حريم و حمى ولاية اهل البيت عليهم السلام ، حتى ان الشيخ المفيد ابعد مرتين من بغداد رغم انه المرجع الاعلى ، و لكنه لم يتقهقر بخطوة في ثوابت الحفاظ على ايمان اتباع اهل البيت عليهم السلام باهل البيت يكفيك ان تنظر كتاب المقنعة اي كتاب الرسالة العملية تقطر بالولاء الصارخ و هو في بغداد ، المقصود هذا تعبير يعني موجود اي نعم هذي الخاصية موجودة
السيد المرتضى ربما ابعد ايضا مثل استاذه ابعد من بغداد و سجن في شيراز مدة مديدة بهذه المواقف ، نعم مع انه المرجع الاعلى ، المرجع هذا و مو سهلة ، لكن لم يتنازل عن استحقاقات ايمان اهل البيت ، السيد المرتضى ابعد من بغداد و سجن في شيراز ، احد الاخوان عنده رسالة من اصدقائنا في هالمبحث يروي كامل الحدث
نفس الشيخ الطوسي احرق كرسيه و احرق بيته ، يعني لاجل الثبات على هذا المطلب ، و مع ذلك الشيخ الطوسي عباراته و نهجه و كذا مثل نهج استاذيه المفيد و السيد المرتضى ، فهذه الخاصية هذي معروفة عند مسار ارتكاز المؤمنين و المتشرعة ، يعني هاي علاوة على مفاد هاتين الروايتين ، كل مسن في حبنا ، كل كثير القدم في ...، اعتقادا شديد كذا و كذا معرفة و عملا عنده مواقف مشرفة في الذب عن حريم اهل البيت ع ، هاي امران ها : فانهما تثنية ، يعني صفتان مو هي صفة واحدة ،
الرواية اللاحقة مصحح عمر ابن حنظلة :
ينظران من كان منكم ممن قد روى حديثنا و نظر في حلالنا و حرامنا ، نظر لاحظ يعني المنظومية و الاستنباط و اجتهاديا نظر في حلالنا و حرامنا ، و عرف احكامنا كلها فيه جنبة فقاهة مو فقط راوي بما هو راوي ، ينظران من كان منكم ممن قد روى حديثنا و نظر في حلالنا و حرامنا و عرف احكامنا
تعلمون العلامة الحلي كم مرة كان محل ملاحقة اغتيال من الطرف الاخر ؟ ، اغتيالات بسبب يعني مواقفه في الاصرار على حقانية امامة اهل البيت و بسبب كتبه العقائدية ، مو تقول لي مواقف سياسية ، و انما بسبب كتبه العقائدية نفس العلامة الحلي رحمة الله ،
يعني الشيخ المفيد هكذا تعرض الى الخطر بسبب الموقف العقائدي قبل السياسي ، السيد المرتضى و الشيخ الطوسي و كثير من علمائنا نعم ، و كذلك على كل العلامة الحلي لو بالدقة تقرأون ترجمته هكذا ، الخواجة نصير الدين الطوسي هم هكذا ، علماء ابرار كبار يعني ثبتوا ، و لا سيما الجانب العقائدي يعني في مواقفهم ، و كلهم رضوان الله عليهم و شكر الله سعيهم ،
ينظر من كان منكم ممن قد روى حديثنا و نظر في حلالنا و حرامنا و عرف احكامنا ، اذن ليس مجرد رواية و انما لا بد من نظر ، عرف ، هي الفقاهة ، فليرضوا به حكما فاني قد جعلته عليكم حاكما ، لما يقول ينظران اذن هاي وظيفة المؤمنين ، احراز الصفات و الشرائط وظيفة المؤمنين ، الانتخاب يعني ، و ان كان الصلاحية هي معطاة من المعصوم ، لكن الانتخاب من المؤمنين و بسط اليد من المؤمنين ، اوكل لهم الامام هذا الشيء ، و احراز الصفات من المؤمنين و لو باستعانة بالنخب ووو ، فليرضوا به حاكما فاني قد جعلته عليكم حاكما ، عند ما يقول كل مسن في حبنا و كل كثير قدم في امرنا اي بلحاظ المسؤولية الكثيرة في موقع عقائدي و موقع سياسي و موقع عسكري و موقع بالتالي هي هكذا كل ما كان اقرب نفعا لحريم اهل البيت عليهم السلام هكذا يكون اولى بالتقديم ، و تتعدى الالوان و الانواع و الابواب و كل يوفق الى باب من الابواب ، هكذا السيرة موجودة ، و التجربة موجودة ، نظر في حلالنا و حرامنا و عرف احكامنا فليرضوا به حكما ، فاني قد جعلته عليكم حاكما ، يعني الصلاحية اصلها مو الشعب مصدر الصلاحية و الشرعية ، الامام مصدر ، و انما اوكل الى الشعب المراقبة و الانتخاب يعني كأنما عون للامام عليه السلام ، كما ان في المادة الثانية من الدستور العراقي ايضا دين الدولة و دين الشعب هو الاسلام ، و المادة الخامسة مع ان الثانية اصل ، و خامسة فرع ، الترتيب في مواد الدستور عند ما يكتبه المقنن يراعي ما هو الاصل و مقدم على ما هو فرع و تابع و مؤخر ،
فعند ما يقول ينظران فاجعلوه او من هذا القبيل المراد به اذا ليس المراد به ليس انه ايكال الامر و ايكال الانتخاب و الاحراز و المراقبة للشعب المؤمنين و قاعدة المؤمنين ، و لكن اعطاء الصلاحية هو من الامام ع اصالة ، فليرضوا شوف فعل الامة ، و ينظران فعل الامة المؤمنة ، رقابة و ابتداء و استمرارا وظيفتهم الرقابة ، هذه مفادات في الفقه السياسي و في الفقه على كل النظمي ، و من جانب الانتخاب هم يحرزون الصفة ، لكن اصل الصلاحية اعطاها من المعصوم ، لا ان منبعها الشعب ، المصدر هو الاسلام ، المصدر هو الامام ، فالجمع بين المادة حتى في الدستور العراقي ، الجمع بين المادة الثانية و المادة الخامسة هو هذا ، لا انه مصدر بقول مطلق ، لما ذا المادة الاولى و الثانية ؟ ، اي لازم الوعي العام الثقافي الذهني للمؤمنين يجب ان لا يغفلوا عن هذا المطلب ،
فليرضوا به حكما فاني قد جعلته عليكم حاكما ، فاني قد جعلته عليكم اصل الصلاحية جعلوها من المعصوم ، فاذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فانما استخف بحكم الله ، و علينا رد ، و الراد علينا كالراد على الله ، و هو على حد الشرك بالله ،
فاذا حكم بحكمنا طبعا فيه كلام ، ما المراد من حكم بحكمنا ? فتوى ؟ قضاء ؟ القضاء بلا شك محله هذا ، اذا قضى اذن هنا ليست فتوى محضة و ليس طريق محض ، هناك سلطة و ولاية ، و لم تقتصر على سلطة القضاء ، هي سلطة القضاء من اقوى السلطات ، سلطة القضاء بقول مطلق يعني المفروض في القضاء ان يقاضي حتى الرئيس و الوالي ، فاذا اذا قرر سلطة القضاء للفقهاء بالتالي يعني جهاز التنفيذ وجهاز الكذا ، بس هذا من دون ازواء الامة او النخب لان في نفس الرواية في دور للنخب و الامة ، كيف يصاغ الان ? يصاغ بعدة صياغات ، شوف هذي المفاد الذي موجود في مصححة عمر ابن حنظلة و في معتبرة ابي خديجة و في معتبرات اخرى تقريبا بنفس الشاكلة ، هذا يمكن ان يصاغ بعدة صياغات و ليس بصيغة واحدة ، يعني لو تأتي الى خبير قانوني او تأتي الى خبير في الفقه السياسي او تأتي الى خبير دستوري و هلم جرا ، تتباين الانظار عندهم في كيفية الاستفادة ، مما يدل على ان القالب و المفاد الموجود في هالادلة مرن و قالب قابل بان يتشكل بعدة هيئات ، دور الامة و النخب و دور الفقهاء كجمع ايضا يعني عموم استغراقي ، و هذه من المباحث المهمة في بحث ولاية الفقيه النيابية و في بحث الحكم السياسي و في بحث الدولة و في بحث القضاء ، كله يستخرج من هذا هذه العبارات و هذه القوالب ، لا نتصور انه البحث هنا سهل ، و انما البحث جدا مبسوط ببسط طويل و انما احنا بحثنا من الزاوية الاصولية فقط ، اما الزوايا الفقهية موكولة الى ابوابها الفقهية ، نكات مهمة جدا
ينظران و يرضوا ، لم يرضون ? له دور ، مع انه ورد اني جعلته ، شو ف شلون جمع بين الامور ، هاي جهات و نقاط لطيفة و مهمة ، روى و نظر و عرف صفات للمتصدي ، اما الحوادث الواقعة فارجعوا ، اذن حوادث يعني حوادث عسكرية قد تكون و حوادث امنية و حوادث اقتصادية ، اذن يجب ان يكون ذاك ملم بها ، و حوادث اجتماعية و حوادث عقائدية و هلم جرا ، في كل مجال ميادين عديدة مو ميدان واحد ، و انما شنو ? ميادين و ليست ميدان ، هذي نقاط كلش مهمة ، هذه انا هنا اثير هاي القرائن لكي انبه و سيأتي في البحث الاعلمية انه هل يتصور الاعلمية في كل الابواب في شخص واحد ؟ او عملا الاعلمية متعددة في الابواب ، حسب الخبرات و التجارب ؟ غالبا هكذا ، هذي نكتة مهمة ، او الجهاز الجمعي او او او
هاي نقاط هي من الادلة تستخرج ، و يجب الالتفات اليها ، و كلها مرتبطة بقيادة المسيرة و قيادة الطائفة و هلم جرا ،