42/05/20
الموضوع: بحث الاجتهاد و التقليد
كنا في هذا البحث و هي ان اية النفر دالة على حجية فتوى الفقيه و حجية بالتالي التقليد يعني العمل بالفتوى يعني هو التقليد بالتالي او الاخذ بالفتوى و ما شابه ذلك او العمل مستندا الى الفتوى باعتبار حجية الفتوى و حجية ذلك و جواز ذلك
التقريب مر امس في الجلسة السابقة هناك اية الكتمان ايضا نتعرض لها عفوا اية اسألوا اهل الذكر ثم نتعرض الى اشكال صاحب الكفاية
آية فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
الاية الكريمة فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون تقريب الدلالة في هذه الاية الكريمة انها تشير الى نفس المركوز الطبعي الفطري العقلائي من ان غير العالم يرجع الى العالم يعني ارشاد الى نفس هذا المرتكز العقلائي و العقلي و الفطري و الجبلي و هلم جرا فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ، ان كنتم لا تعلمون الوصف يعني عدم العلم مشعر بمناسبة الحكم و وجه الحكم و علة الحكم فبالتالي ايضا هي تقرر نفس الارتكاز العقلائي و ما شابه ذلك في رجوع غير العالم للعالم
هذا تقريب اجمالي طبعا الاية الكريمة بعضهم قال من مفسري العامة مثلا ان موردها فاسألوا اهل الذكر يعني اهل الكتاب ان كنتم لا تعلمون و لكن ورد في رواية اهل البيت عليهم السلام ان الذكر هو رسول الله صلى الله عليه و اله و اهله اهل بيته بالتالي المراد بهذا
و قد استعمل الذكر و اريد منه رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم في سورة الطلاق: انزلنا اليكم رسولا ذكرا في سورة الطلاق فاطلق الذكر على رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم كما اطلق الذكر على القرآن و اطلق الذكر على امير المؤمنين في مورد نزول بعض الايات في نفس استعمال التنزيل
فبالتالي ليس المراد به اهل الكتاب كما يزعم
على اي تقدير اجمالا هذه الاية الكريمة اللطيف في رواية عيون اخبار الرضا و الاحتجاج عن الرضا عليه السلام يقول عليه السلام علي بن موسى الرضا ان المراد من الذكر رسول الله و اهل الذكر اهله يقول هذا بين في كتاب الله ، اللطيف يقول بين مما ينبه على انه على كل معالجة يعني ينبه على نكتة و فائدة صناعية ان معالجة روايات اهل البيت للايات في جملة من الموارد او يعني في اغلب الموارد هي معالجة لنفس منصة الظاهر و ان كان منصة الظاهر فيها عناصر و قرائن لا يلتفت اليها ربما عموم الاذهان الا بتوفيق و ارشاد من بيانات اهل البيت عليهم السلام
فلطيف انه يعبر عليه السلام عن ذلك انه بين في كتاب الله مع ان هو يحتاج الى نوع من التدبر و التروي و الالتفات الى ان الذكر هو رسول الله فهذا الذكر مو المقصود بكذا يعني يراد له نوع من التدبر و نوع من المراجعة و نوع من جمع القرائن و ما شابه ذلك فلذلك سماه بين مما يدلل على انه علي تقدير ان نمط و منهج استدلال ائمة اهل البيت بالايات هو معالجة لنفس منصة الظاهر
و ان كان هذا و للاسف خفي هذا المنهج على كثير من مفسري حتى الخاصة و بنوا ان الروايات الواردة في الايات جلها او كذا هي تأويلية او ما شابه ذلك يعني بعبارة اخرى لم يعنوا انفسهم رضوان الله تعالى عليهم المفسرين الخاصة ان يتدبروا و يتأملوا انه كيف الروايات تشير الى قرائن في منصة الظاهر و لو في سور و ايات اخرى بالتالي تكون ناظرة للاستعمال القرآني
و مرارا ذكرنا للاخوة في بحث التفسير او غيره انه انا شخصيا الى الان لم اقف على مورد رواية فيه لاهل البيت في التفسير لا يمكن اقتناص مفادها او هي ليست ناظرة الى منصة الظاهر نعم يريد لها تدبر و يريد لها تروي و يراد لها قرائن كذا صحيح ما انفي ، في موارد حتى جملة من الاساتذة قالوا يلا هذا المورد شلون او ذاك المورد بالتدبر و التروي اكتشفت وياهم انه كيف القرائن موجودة في نفس حاق اللفظ ، لكن المشكلة هي ماذا ؟ السرعة و العجلة انه هذه الرواية تأويلية و هاي رواية كذا فلان
هذا مع ان قد تم تنقيح ان التأويل من الظهور لكنه ظهور خفي كما يقول السيد مرتضى ، التأويل هو نفسه يعني تاويل الحق ما في عندنا تاويل في واقع الامر لا يرجع الى الظهور خلافا لما هو متبادر في اذهان الكثيرين حتى من المفسرين ليس لدينا تاويل البعض يقول تاويل تعبدي يا اخي تاويل تعبدي لانه انت لم تتنبه للنكتة طبعا حينئذ سلمت اجمالا بما يقوله ائمة اهل البيت هو نعمة التسليم نحن ما نريد نخدش لكن بالدقة هذا تسليم اجمالي مبهم لذاك يسمى تعبدي لكن بالدقة لو يعمل جهد و تدبر و تروي يرى ان القرائن الموجودة في اشارة الروايات لنفس منصة الظاهر
نعم فهذه نكتة على كل منهجية في علم التفسير و منهج اهل البيت في رواياتهم في ذيل الايات من السور لذلك شوف التعبير يعبر عنه الامام الرضا عليه السلام في ذيل هاي الاية و ذلك بين في كتاب الله ، يعني انهم اهل الذكر رسول الله و اهل الذكر اهله
ذلك بين في كتاب الله و اني على اطمئنان انه لولا ان اهل البيت نبهوا على هذه القرائن في منصة ظاهر القرآن لما التفت اليه احد الى يوم القيامة ربما الا النادر ، بس هذا ما ينفي ان هذا من الظاهر
الان لاحظوا مثلا اعزز ذا المنهج اللي هو مخفي للاسف يعني حتى عند مفسري الخاصة مثلا النكات التي يتوصل اليها الزمخشري في تفسير الكشاف هو من اين يصل اليها ؟ تحليل الظاهر من نكات و قرائن ثم من درجة من المعاني الى درجة اخرى الى الى الى ، زين هاي من يلتفت اليها ؟ يريد لها تروي و تدبر و مهارة بلاغية مع صناعة في علم المعاني
حتما الاخوان سامعين النقد الادبي ، الناقد الادبي و النقد الادبي هاي مو موجودة الان هذا وجوده قبل حتى عهد الاسلام في الجاهلية النقد الادبي موجود و ربما في كل اللغات مو فقط باللغة العربية و لكن في اللغة العربية بشكل ظاهر
فالنقد الادبي ما هو دوره ؟ في سوق عكاظ في منى كل سنة موسم في نقد ادبي و ربما تكون هم المرأة هي الناقدة الادبية متضلعة
ما دور النقد الادبي ؟ الناقد الادبي يلتفت الى معاني في نفس الكلام لا يلتفت اليه احد غيره هذا معنى النقد الادبي حتى الى الان الى يومنا هذا كل عام يعني كم الان من وضع الاسلام الف و اربع مئة سنة و كذا ؟ الف و اربع مئة و اربع و اربعين ؟ يعني من الفين عام الى الان في اللغة العربية كل سنة يعقد النقد الادبي هسا اذا لم يكن في السنة عدة مرات ، زين و ما دور النقد الادبي ؟ هل النقاد في الادب هم في الحقيقة يستلون المعاني و يتوصلون اليها من باب التعبد الوحياني في كلمات البشر بعضهم مع بعض ؟ لا ، و انما من نفس منصة الظهور يتوصل الى تركيب و ظرائف التركيب و قرائن كذا كذا يتوصل الى منويات المتكلم
الان حتى هذا علم بشري و ليس في خصوص اللغة العربية علم بشري موجود بشري موجود انه من خلال كلام المتكلم يفهمون اخلاقه و يفهمون هويته و يفهمون منوياته و يفهمون ما شاء الله و شخصيته كلها لا يدرسونها
الان هذا كيف ؟ بالتعبد ؟ لا من نفس منصة الكلام ينتقلون من مدرج الى مدرج
فهذه المعاني الخفية هي لا ربط و لا صلة لها بظاهر الكلام ؟ لا و انما لها صلة و تمام الصلة لكن من يقوى على ذلك بحث اخر
فرق بين عجز الكثير عن الوصول اليه و بين انه ليس من الظاهر صار خلط بين قدرات البشر في الاستظهار و بين واقع بنيان الظهور ، فاي صلة بين المطلبين ؟
شبيه الفلسفة ، في الفلسفة الفلاسفة يدعون يعني على كل كذا كذا مو كلهم كثير منهم او اكثرهم مع ان الفلسفة في تعريفها معرفة حقيقة الحقيقة بقدر الوسع ، بقدر وسعه وسعه وسعه و وسع الطاقة البشرية صحيح الحقيقة هي هذي اذا كان بقدر وسع الطاقة البشرية اذا ما صارت حقيقة بما هي فليش تدعون انه العلم بالحقائق و انا ربكم الاعلى ؟ كيف بيصير ؟ اذا بقدر وسع الطاقة البشرية هسا في الكتب الفلسفية الاخيرة قاموا يشيلون هالتعريف بس هو التعريف موجود ، الحقيقة تقيد بقدرة البشر ؟ تقيد ؟ ما تقيد ، هاي مو تعريف الحقيقة و انما هو تعريف للذهنية البشرية
فشلون يدعي الحقيقة بما هي هي و كذا و الوحي لازم نعطفه على الفلسفة مثلا مشكلة يعني ايه على كل مع ان العقل عنده دليل عقلي ان الله علمه فوق المخلوق فشلون يصير يعني كيف يعني ؟
فالمقصود هنا نرجع الى انه هو وسع الطاقة البشرية في الظهور الان لا تنقض اليقين بالشك جملة واحدة تسعة قرون او سبعة قرون على العلماء لم يستظهروا منها ليس فقط الاستصحاب لان الاستصحاب عبارة عن منظومة مباحث ، و منظومة نتائج هذا الذي توصل اليه العلماء الان تاويل و بعيد عن الظهور ام ماذا ؟ كيف الباء هنا تجر ؟ و الباء في رواية اهل البيت لا تجر ؟ شلون نفتهم يعني ؟ ما ادري شنو القصة ؟
لذلك السيد المرتضى يصر على انه يا جماعة الخير المعنى الخفي مو معناته بعيد عن الظاهر فقط انت عجزت عنه
الان كثير من مباحث الاستصحاب اذا لم يكن الباحث من رواد علم الاصول ما يفهم ماذا يقول الاصوليون في الاستصحاب صدق يعني ، نقاط دقيقة عدم الازلي و مجهولي التاريخ الان مبحث معلوم التاريخ و مجهول التاريخ و مجهولي صدقوني في تقريبات حزورة رياضية معقدة و لطيفة و لذيذة بس نقصد هل انها خرجت عن الظهور ؟ ابدا
نعم الشهيد الصدر رحمة الله عليه السيد محمد باقر الصدر يقول بان العدم الازلي في نفسه متين لكنه خلاف الظهور بس ما احد وافقه على هذا الكلام ، اذا متين في نفسه تلقائيا العموم يشمله ،
فالمقصود هذا المطلب و هو ان غوص المعاني المستخرجة من الظهور هذا لا يعني ان هذا ليس ظهور او خفاء او عدم قدرة الكثير ، أي كثير من الفقهاء ليست لديهم قدرة الا الرواد بس هذا معناته ان النتائج اللي يتوصل لها الرواد بوابة ليست من الظهور ؟ او ان الظهور قيد بان يكون بقدر قدرة البشر ؟
هو الظهور مرتبط ببنيان و معادلات العلوم أي علوم اللغة و علوم الادب ام لا ؟ و المعادلات هاذي في تراميها و تعاقبها تقف الى حد ؟ ما تقف عند حد الى درجة تترامى قواعد علم النحو علم الصرف و علم الاشتقاق و علم البلاغة تترامى يعجز عنها البشر عجزا تاما و هو البلاغة القرآنية ، و الا البلاغة القرآنية لماذا ؟ البلاغة في اللغة العربية و المعجزة ماذا يعني ؟ يعني مستند الى بنيان اللغة العربية الا ان البشر ليست لديهم قدرة على اكتشاف هذا البنيان لا انه خلاف الظاهر ، اذن اي اعجاز هذا ؟ معنى الاعجاز في اللغة العربية و في اللغة ان حتى الذي لا يتناهى من ترامي المعاني و التركيبات و جمالها و اناقتها و انسياقها و كذا ، كله مرتبط ببنيوية الظهور و الظاهر لكن يعجز عنه من يعجز ،
على كل هذا شقشقة علمية المقصود منه هذا المطلب بان الروايات الواردة في ذيل الايات كثير من الاعلام رضوان الله عليهم بنوا على انها تأويل تعبدي و لا صلة له بالظهور و و و هذا المنهج فيه تأمل كبير صناعي من وجوه عديدة لذلك يقول الامام الرضا و ذلك بين في كتاب الله و ما ذكرناه شرح لهذه الفائدة اللطيفة التي ذكرها الامام الرضا عليه السلام
نرجع فاسألوا اهل الذكر اذا هذه اجمالا دالة على حجية الفتوى و حجية الرجوع الى فتوى الفقيه
هناك بعض ايات اخرى الان نؤجل الكلام فيها دعنا نتعرض الى اشكال المرحوم الاخوند
اشكال المرحوم الاخوند يقول مفاد هذه الايتان مفادهما ليس في صدد حجية الفتوى و لا حجية التقليد كظن و امارة بل في صدد ماذا ؟ يقول هو في صدد الالزام بالمسؤولية بتكوين العلم و وجوب التعلم و وجوب التعليم او التعليم و التعلم ما شئت فعبر بلحاظ ان من لا يعلم يتعلم و من يعلم يعلّم و ما هو هذا بنيان التعليم و التعلم ؟ وزارة التربية و التعليم ما هو مسؤولية التعليم و التعلم ؟ مسؤولية العلم ، يقول مسؤولية العلم يعني نفر الرواة للتعلم من سيد الرسل ثم مجيئهم و تعليمهم الهدف منه الوصول الى درجة العلم لا الظن ،
لماذا يروي الرواة مسؤولية تحمل الرواية و اداء الرواية لماذا ؟ لاجل البقاء على درجة الظن ؟ لا لاجل الوصول و ايصال الشريعة بدرج العلم ؟ نفس نشر الشريعة و الدين و معارف الدين بدرجة العلم هذي مسؤولية واجب
زين بالنسبة لفتاوى الفقهاء كذا ايضا كذلك يجب ان يكثر الفقهاء بيان صناعي مهم ها يجب ان يكثر الفقهاء بدرجة يحصل لعموم المتشرعين العلم و ما يحتاج يرجعون لواحد او اثنين او ثلاثة نعم كل الفقهاء هذا مبناهم و هذا اقوالهم ، اكثرهم هكذا جمهرة كبيرة منهم تستغني عن اعلم و غير اعلم و انما يصل درجة العلم الديني الى درجة العلم بدل ما يتبع الاعلم اللي هو ظن او فقيه واحد بشكل ظني او الاعلم بشكل ظني لا اصعد به فوق الاعلم اصعد به الى عشرات المراجع و مئات المراجع
يتخطون درجة الاعلم
هاي نكتة مهمة يا اخوان المشهور اعلى درجة من مرجع الواحد الاعلم هاي بنيان يذكره صاحب الكفاية مو بس صاحب الكفاية هذا الذي يذكره صاحب الكفاية الكل يقول ان الايتين في هذا الصدد و ان ناقشه صاحب الكفاية بشيء اخر الكل يسلم بان هاي الاية اية النفر و اية فاسألوا اهل الذكر في صدد ايصال النشر الديني الى العلم ، لا حصر النشر الديني براوي و روايتين و خبر صحيح ، لان الخبر الصحيح ليس ذروة النشر الديني ، الخبر الواحد و لو كان صحيحا هو ظن ضعيف في قبال العلم ، هاي شلون بنيان المهم ? شنو تدور لي على الخبر الصحيح ? انت دور على العلم و على الاستفاضة و ساذكر كلام صاحب الكفاية انه يقول الاستفاضة ما له ربط بصحة الخبر ، الاستفاضة و التواتر ترتبط بالعامل الكمي او الكيفي ساذكر كلامه
فمن الطمس للدين ان تجعل الدين يعتمد على اخبار الاحاد من الحياة و الاحياء للدين ان تجعل الدين دايما في درجة لا اقل العلم العرفي هسا لا العلم العقلي الدقي ، العلم العرفي أي الاطمئنان و الشهرة خذ بما اشتهر بين اصحابك و دع الشاذ النادر و لو كان اعلم خذ بما اشتهر بين اصحابك الشهرة تولد استفاضة
ففي مجال الرواية او في مجال الفتيا الكثرة اعلى شأنا من الوحدة من الراوي الواحد او الرواية الواحدة و روايتين او ثلاث صاحب الكفاية يقول هاتان الايتان في صدد مسؤولية اقامة العلم و ايجاد العلم و تكوين العلم ، العلم مهم ، تبحث لي عن الظنون المعتبرة و غير المعتبرة شنو ? اصعد بها
هاي طبعا مسلك المفيد و السيد المرتضى و حتى الشيخ الطوسي اجمالا و الحلبيون و ابن زهرة و ابن براج و ابن حمزة و القدماء و ابن ادريس حتى ان الاعتماد على العلم و لو العلم العرفي مو العلم الدقي ، العلم العرفي هو الاطمئنان من تراكم هذا مستوى عالي من النشر الديني فلا تبقى على خبر الواحد و لو كان صحيحا عندهم الخبر الواحد في نفسه و لو كان صحيحا لا يسمن و لا يغني من جوع
الى درجة السيد المرتضى في كثير من كلماته و الشيخ المفيد في كثير من كلماته انه حجية الخبر الواحد و لو كان صحيحا بدعة في الدين لانه ما يصير تعتمد عليها اصعد شوية خذ قرائن و خذ شواهد اكثر فأكثر ان تصل الى درجة الاطمئنان و كذلك في الفتيا مو فقط يأتون الى الفقيه الاعلم و غير اعلم لا ، لا كثرة لما تصير في الفقهاء و كثرة في المجتهدين القضية تصير بيان و نشر للاحكام عبر الفتيا نشر علمي و لو علم عرفي و ليس علم دقي و ان لم يكن علم على اية حال
فلاحظ اذا الشهرة او الكثرة فوق الاعلائية و الكثرة في الروايات فوق الخبر الصحيح حتى الاستفاضة ، حتى الاستفاضة في ادنى درجاتها اعلى من الخبر الصحيح و هذي من بديهيات العلماء في علم الاصول و في علم الدراية و في علم الرجال و في علم الحديث لكن وا مصيبتاه انه هاي مجهولة يا اخي الكثرة في الرواية فوق الخبر الصحيح الواحد مشكلة هؤلاء احاديون في الاخبار فقط يريد النظرة التقطيعية التجزيئية مو النظرة المجموعية المنظومية و هاي مشكلة ، ما ينظر الى المجموعية و انما ينظر فقط مثلا حتى في الفتيا و فتوى الاعلم و فتوى كذا او فتوى الفقيه الواجد للشرائط يا اخي اذا كانت كثرة في الفقهاء كثرة يعني شهرة تصير بمستوى اعلم
اتفاقا في مصححة عمر بن حنظلة الشهرة قدمت على اعلمية الفقيه اذا كان شهرة فيرجح اكثر يعني فتوى مشهور بين فتوى غير مشهور ، و لو اعلم فان فتوى المشهور يقدم
اي النائيني رحمة الله عليه يقول خمسة او ستة من الفقهاء القمم اذا افتوا بفتوى هو الميرزا كان يقول و في درسه معروف انا اقطع يعني هذا حكم واقعي هكذا فلان و فلان و فلان و فلان من الكبار لعلها كان الشيخ الانصاري و المجدد ما ادري منه خمس على كل يقول اذا هؤلاء افتوا بشيء انا اجزم بدون ما اطالع الدليل اجزم بانه حكم واقعي
زين شوف لاحظ الميرزا النائيني يعني يريد يقول الكثرة و الشهرة فوق قضية الاعلمية
المهم اعتراض صاحب الكفاية شنو ابعاده ? ما هو حقيقته الصناعي ? قالبه الصناعي شنو هذا الاشكال ? طبعا هذا الاشكال للعلم اشكل به الكثير من الاعلام في ادلة حجية الخبر الواحد ، يعني هو ليس في صالح حجية الخبر الواحد الصحيح او الخبر الواحد و انما في صدد نعم ايجاد العلم و انهر من العلم مسؤولية لكي يحصل العلم ، لان العلم هو في نفس مسؤولية ايجادا و تعليما و تعلما
هو الذي بعث في الاميين رسولا منهم يتلوا عليهم اياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكة ما هو معنى مقام المعلم لرسول الله ? مو رسولا غير رسولية الرسول و غير نبوة النبي صلى الله عليه و اله و سلم غير رسالة النبي و غير ولاية النبي و غير حاكمية النبي انه معلم يعني ليس حجية تعبدية يوجد العلم ، من مسئوليات سيدنا الانبياء ان يوجد العلم ، تتبعه الناس عن علم بغض النظر عن الولاية و عن حجية النبوة و الرسالة تتبع العلم على كل البحث طويل و جديد في هذا المطلب
فكثير ممن اشكل انه الادلة التي استدل بها على حجية الخبر الواحد ليست بصدد الخبر الواحد و انما في صدد بيان انه يجب اقامة العلم و ايجاد العلم و توليد العلم و تكوين العلم تعليما و تعلما
والعلم ما يحتاج الى حجية اعتبارية هو بنفسه حجة ذي مسؤوليتك
كيف يذكرون الاصوليون في نهاية البحث في الاصول العملية وجوب التعلم هل هو وجوب نفسي ? غيري ؟ مقدمي ؟ مر عليكم البحث او لا ? للمجتهد او للعامي ، وجوب التعلم ما هو ?
فهذه الايات في صدد وجوب التعلم تكليفا كذا فلان مو في صدد جعل حجية ظنية اعتبارية بعد ، علم
ابعاد هذا الاشكال ما هو ? بغض النظر عن انه تام او مو تام ، ابعاده الصناعية لهذا الاشكال ما هو
هو مو اشكال هذا الاستظهار ابعاده الصناعية ابعاد خطيرة مهمة مفيدة تلزمنا بالتراث كله هذا المعنى الذي يعترف به صاحب الكفاية و يعترف به الكل لان الكل يقول هاي مفاد الاية هكذا كما قال صاحب الكفاية ما حد ينازعك يا صاحب الكفاية لكن هذا لا ينفي ان لها مفاد اخر اذا هذا المفاد تام معناته التراث كله بقظه و قضيضه لكن وفق نظام علمي لا وفق عشوائية نلزم نحن به خبر واحد صحيح و واحد كذا لا قيمة له في قبال هذا المنهج و المناهج