الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الأصول

42/05/18

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: نكات صناعية في ادلة التقليد ▫️

كان الكلام في الادلة التي استدل بها الاعلام على حجية التقليد او حجية رجوع الجاهل للعالم و في صدر تلك الادلة ذكر الاعلام انه دليله اجمالا عقلي و فطري و جبلي

و مر بنا الميز بين هذه العناوين العقل او البديهي عفوا و الفطرة و الجبلة هذي العناوين الثلاثة

على اي تقدير و مر بنا انه كيف تكون الجبلة يعني دليل ؟ بعد توسعة عموم قاعدة كل ما حكم به العقل حكم به الشرع مر بنا و ان التطابق الارادة التكوينية مع الارادة التشريعية و بالدقة تطابق غايات الارادات التكوينية الالهية مع الارادة التشريعية بهذا الاعتبار و هذا الاستدلال الاول

و هذا الالاستدلال اول كما امر يصاغ ايضا بصياغة :

ان الانسان مدني بالطبع يعني يتكافل ليس وحشي ينفر من بعضه و من ابناء جنسه كما في بقية الحيوانات او ما شابه ذلك مع ان اجمالا الحيوانات أيضا يعني نوع له ، لطيف في بيان معجزة لسيد الانبياء صلى الله عليه و اله و سلم : لا خير في من لا يألف و لا يؤلف

طبيعة النظام البشري او النظام المدني او المجتمعي او الاسري و ما شابه ذلك قائم على الالفة و التآلف حتى مع الكفار و المؤلفة قلوبهم لان تأليف القلوب سياسة عظيمة من الوحي الالهي

على كل فاجمالا هذا المطلب من غايات اسس النظام المدني و المجتمع المدني و هو قائم على رجوع غير اهل الخبرة لاهل لخبرة طبعا و الخبرات مختلفة و النخب مختلفة و بالتالي هذه ليست مخصوصة بعديم الخبرة بقول مطلق لا ، لان الخبرة في مجال و عدم الخبرة في مجال اخر و المهارة في مجال و عدم المهارة في المجال اخر ، التخادم و التكافل البشري اساس المجتمع المدني هو مدنية الانسان و اساس حياة الانسان هي المجتمعية بل اصل مصير حياة الانسان ، فهي ضرورة قائمة في حياة الانسان

جيد هذا اجمال الاستدلال قبل ان انتقل للايات الكريمة و ما شابه ذلك و الاخذ و النقض و الابرام يعني في الاستدلال بها لا بأس ان نشير الى ان قضية وجوب التقليد او قل مشروعية التقليد و جواز التقليد بالمعنى العام امر مسلم يعني تقريبا بين علماء الامامية او رجوع الجاهل للعالم او غير العالم للعالم امر مسلم ، من جهة الاقوال اقصد قبل الدخول في الادلة المفروض ان كنا استعرضنا هذا الاقوال في ذلك و ان استعرضنا الاقوال في التقليد و في ماهية التقليد و لكن لا بد ان نستعرض بعض الاقوال في حكم التقليد و الادلة لاجل حكم التقليد و لبيان ماهية التقليد ايضا ليس فقط لاجل بيان ماهية التقليد ايضا حكم التقليد

فحكم التقليد بمعنى العام يعني معنى رجوع الجاهل للعالم او غير العالم للعالم امر متسالم عليه عند علماء الامامية نقل عن الحلبيين من فترة عاصمة العلمية للحوزات العلمية صارت حلب يعني ما كانت تابعة لاهل البيت عليهم السلام و ما شابه ذلك

فعلى كل كان ينقل عن علمائنا الحلبيين انهم يذهب الى وجوب الاجتهاد و عدم جواز التقليد و وجوب الاجتهاد

في الحقيقة هم على القول المنسوب اليهم لا ينفون مشروعية التقليد و لكن يعني يقيدون جواز التقليد ليس في عرض الاجتهاد أي الوظيفة الاولية هي الاجتهاد ان لم يتمكن مثلا الاحتياط ، كما ان الاحتياط مثلا جملة من العلماء المتأخرين لا يذهبون الى كونه في عرض الاجتهاد و التقليد و انما مثلا رتبته طولية أي ان لم يتمكن من التقليد تصل نوبة الى الاحتياط مثل الميرزا القمي و الميرزا النائيني و اجمالا نحن ايضا نذهب اليه هذا ، يعني طولية تأخر الاحتياط عن الخصلتين

الحلبيون يذهبون ايضا الى هذا و هو ان التقليد طولي بالقياس الى الاجتهاد و ليس في عرض الاجتهاد بالتالي هم لا ينفون مشروع التقليد انما يقيدوه بعدم التمكن من الاجتهاد و طبعا اذا اراد الانسان يقرر في زمن النبي و الائمة انه لم يكن الكل يعني يتمكن من الاجتهاد و لا الان ، لانه بالتالي يختل نظام الحياة حتى لو يزاولوا طلب العلوم الدينية و يزاولوه كهواية يبقى ماذا يبقى بالتالي لا تبحر و لا تضلع و لا تخصص و لا و لا ، فيبقى بالتالي الاحتياج للمتخصصين و ما شابه ذلك كما هو الشأن في كل مجالات الحياة

فتوزع الادوار التخصصات و ما شابه ذلك هذا امر ضروري قائم عليه نظام المجتمع البشري و هذا معنى ان الانسان مدني بالطبع يعني يحتاج الى تخادم مع ابناء جنسه لا محالة

فبالتالي انه ليس الكل متمكن اذا تتعطل الحياة فلا بد اذن ان لم يتمكن فكذا

هو في العلوم الدينية هكذا يعني في العلوم الدينية ليس بالنادر او القليل يستطيع ان يكون موسوعي متبحر في كل علوم الدينية ، لا نفس الكلام و هلم جرا

بل حتى في العلم الواحد ، ففي العلم الواحد في فقه الفروع مثلا ترى بعض الفقهاء في ابواب عندهم قممية ، و في بعض الابواب متوسطين ، في تلك الابواب اللي هم متوسطون هناك من هو قممي و هلم جرا فالقضية متوزعة بانواع المهارات و الخبرات يعني شيء فطري متوزعة متعددة

فعلى اي تقدير مع عدم التمكن الحلبيون يقرون الى رجوع الجاهل الى العالم و لكن عندهم خلاف بانه ذي الثلاث الخيارات عرضية او طولية مثل خصال الكفارات ، ترتبية او عرضية فاصل المشروعية لا نقاش لهم فيها

طبعا هذا القول ليس فقط منسوب الى الحلبيين و الاصوليين الحلبيين بل منسوب ايضا الى بعض اهل الحديث علمائنا من اهل الحديث انه لا يسوغ الرجوع الى غير المعصوم و ما شابه ذلك من التعبيرات

و لكن حتى هذا الشعار اكثر ما هو واقع و الا كل اصحاب مسلك الحديث او الاخبار او المنهج الاخباري او ما شابه ذلك او منهج الحديث هم كلهم على مستوى واحد يعني و الكل يستطيع ان يتضلع مثل صاحب الوسائل قضى عمره الشريف في الروايات و في تبويب الروايات او مثل المجلسين

فاذا هذه شبيه دعوى الحلبيين ان الكل يجتهد . . . كيف الكل يتعلم و يجتهد ؟ لا بد من استعانة غير العالم بالعالم و لا مفر من ذلك و هي مفاد الايات التي ستاتي

فاجمالا اذا ان اصل مشروعية التقليد و اقوال علماء الامامية في حكم التقليد و في اصل المشروعية و لو بنحو طول او عرضي اجمالا بالتالي لا كلام في المشروعية ، اما الان طوليا ؟ او عرضيا ؟ هذا بحث اخر و هو الصحيح انه عرضيا

هاي بالنسبة الى الاقوال في حكم التقليد بعد ما مر بنا الاقوال في ماهية التقليد ،

اما الايات الكريمة او الروايات الدالة على حجية التقليد او قل حجية فتوى المجتهد نضيف هذا البحث يعني من الطرفين : حجية التقليد او قل حجية فتوى المفتي افتاء المفتي شيئا واحد

شبيه تعبير الاصوليين بالنسبة الى وظائف المجتهد : حجية العمل بالاخبار او حجية العمل بالخبر الواحد فالعمل بالخبر الواحد بالاضافة الى المكلف ، بعضهم يعبر حجية الخبر الواحد بالاضافة الى السبب و الامارة نفسها

فسواء نسبت الحجية الى الامارة فتوى المفتي او نسبة الحجية لمن ؟ الى عمل المكلف بالامارة يعني هما شيئان متضايفان فبدل ان يعنون حجية التقليد او حجية عمل غير العالم بقول العالم يعنون بعنوان اخر : حجية فتوى المفتي فتواه و حكمه في الفتوى ، حكمه التشريعي كفتوا و امارة

نفس الكلام يعني شيء واحد حجيته

طبعا نفس الفتوى لاحظ الفتوى فيها ايضا عمل الفقيه انه يتصدى للافتاء يبرز و يحكي ، يحكي تكليفا و وضعا و نفس هذا عمل الفقيه كفتوى و كاخبار بالاضافة الى العامي او المكلف

فاذن الفتوى و الحكاية و الاخبار من الفقيه فعل يضاف الى الفقيه و يضاف الى من ؟ المقلد

بالتالي هو البحث عن هذا

فالفقيه له ان يستنبط او انه اخباره مثلا نافذ تكليفا و وضعا بعد ان يستنبط و بالتالي هذا اذا اخبره تارة هذا الفعل من جهة الفاعل و هو الفقيه و أخرى من جهة المتلقي بس هو شيء واحد بالدقة هو شيء واحد يعني مو شيء واحد مقصودي حيثية واحدة لكن في واقعية واحدة لها حيثيات

فهذه الامارة و الفتوى طرفين البحث فيها كامارة لها طرفين و من جهتين

ففي الحقيقة كما يقول المححق العراقي و هو الصحيح ان باب الاجتهاد و التقليد امارة من الامارات و لكن هاي الامارات يقوم بها فقيه و ليس الرواة ، الخبر الواحد من يقوم به ؟ الرواة عن المعصوم يسوغ له ان يروي عن المعصوم ؟ يروي للاخرين ثم من يروي عنه و من يروي عنه ثم تترامى الرواية ؟ نفسها الرواية هنا عمل الفقيه ، المتلقي للرواية هم بقية الرواة و بقية الفقهاء و بقية عموم المكلفين للرواية كفعل للراوي كخبر

و هنا ايضا كذلك كامارة اخرى غير الرواية و هو الفقاهة و الاستنباط و الاستنتاج يتلقاها المكلف و يقوم بها الفقيه

فهذه الخارطة الموجودة يعني و هذه تعدد الحيثية الموجودة في الفتوى بالدقة ترجع للرواية نفس الكلام ، يعني هناك فاعل و هناك متلقي ، الفاعل الراوي المتلقي اما مجتهد او عموم المكلفين ، نفس الكلام هو هو ، هذي الحيثيات مهمة التفات لها ، لماذا ؟ لانه سيأتي الان في الايات في تدقيق فيها ، يعني في تفكيك او في نظم لهذه الحيثيات في الايات يجب ان نلتفت لها

لذلك هاي نكتة لطيفة في الاستدلال و في الاستنباط بغض النظر عن البحث باب الاجتهاد و التقليد ان فعلا واحدا له اطراف فاذا امضى الشارع ذا الطرف ما تم امضاء كل الحيثيات ام لا ؟ و اذا امضى الطرف الاخر كناية عنه ام لا ؟ و هلم جرا

اذهن هو فعل واحد مرتبط بحيثيات

هاي نكتة مهمة يعني في كيفية الاستدلال اي نعم ، شبيه مثلا بالايجاب في بيع لفظي و في بيع معنوي و في اثار معنوية للبيع المعنوي ، المعنوية المقصود منها يعني اعتبارية و افتراضية

تارة الشارع يمضي الفروع يعني ما تفرع عن هذه المراحل فاذا امضى و اعتبر ما تفرع عن هذه المراحل معناته يمضي ما سبقها من المراحل او قد يمضي المراحل الاولى فحينئذ تلقائيا معناه انه يمضي بقية المراحل المتعاقبة اللاحقة لم ؟ لان هي طبيعتها سلسلة مترابط و هي نقطة مهمة هذه عبارة عن متلازمات عرفية قانونية او عقلائية عقلية و هلم جرا اعتبارية فهو فعل واحد له حيثيات الان سنأتي يمكن ما يمكن شلون بس لكن بالتالي هي كاقتضاء طبيعة و ان هذا الفعل كفتوى او رواية لها جانب فاعل الراوي او الفتوى المفتي و لها جانب متلقي فالبحث ينفك عن بعضهما البعض ؟ فعل الفاعل مع فعل المتلقي منفك عن بعضهم او متلازمان ؟ او يمكن تفكيك او لا يمكن التفكيك ؟ و هلم جرا

نعم فهذه نقاط لازم نلتفت اليها و الا لماذا خص الاعلام في باب الاجتهاد و التقليد . . . هو اغا ضياء يتسائل و تساؤله في محله و لكن هناك نكتة للجواب عن هذا التساؤل انه يعني لماذا في الاجتهاد و التقليد لم يقولوا الفتوى و الامارة حجة ؟ يعني بحثوا في فعل المتلقي لماذا نفس الامر ؟ طبعا في نفس حجية خبر الواحد البعض لم يقل الخبر الواحد حجة او الظهور حجة قال عمل المجتهد بالظهور واجب ، وجوب العمل بمؤداه

و ليكن بس اقصد نلاحظ هناك ايضا الكلام الكلام ، فبعضهم لاحظ فعل المتلقي و لم يلاحظ فعل الفاعل لهذا للامارة او لم يلاحظ الاماره بما هي هي ، نفس الاقوال السبعة او الاحدى عشر في حجة خبر الواحد او في حجية الظنون المثارة جملة من نكات تعدد الاقوال من هالجهة انه فعل المتلقي ؟ او فعل الفاعل ؟ او هي الامارة بما هي ؟ لذالك هو تعجب يعني راجعوا كلام العراقي انه لماذا اختلف بحث الاجتهاد و التقليد عن بقية الأبحاث ؟ هنا ايضا قولوا الامارات و كان الله غفورا رحيما و هو كافي

لكن سبق ان مر بنا ان تقليد كفعل المتلقي لهذه الامارة له اثار ، اثار مع حياة الفقيه او بعد موته ، مر بنا اذا تحبون اعيدها و الا مرت بنا اما البحث السابق او اللي قبله

بهذا اللحاظ ركزوا الاعلام على ماهية التقليد ؟ مثلا الايجاب و القبول له شرائط و كذا ، عقد لفظي العقد المهوي المعنوي له اثار ، اثار البيع ايضا انتقال و ملكية المشتري للمبيع و ملكية البائع للثمن له اثار و اثار الاثار و هلم جرا ، صحيح هي شيء واحد ذو اطراف لكن بالتالي كل مرحلة لها اثار او كل حلقة من هالحلقات المترابطة لها اثر ، فيجب التدقيق فيها من هالجهة

و هذا يعني وجه ان الاعلام في هذا الباب يعني باب الاجتهاد و التقليد ركزوا على فعل المتلقي اكثر مما ركزوا على الامارة بما هي ، او على فعل الفاعل للامارة هاي النكتة لازم نلتفت اليه

نعم بسم الله الرحمن الرحيم الايات التي استدل بها على الاجتهاد و التقليد

هذه الايات عديدة نتعرض لها الان لكن قبل ان ندخل فيها ايضا نلفت الى نقطة لطيفة:

هذه الايات استدل بها على حجية التقليد و الفتوى و استدل بها على حجية خبر الواحد بل البعض استدل بها على صلاحية الفقيه للقضاء ، اذن الفتوى و الرواية و القضاء و الحكم القضائي ، فثلاث ابواب

و استدل بها باب الرابع و هو ايضا وجوب العلم و التعلم ، بل بعضهم ايضا في باب خامس و هو قضية الولاية النيابية للفقيه عن المعصوم

فكيف يجمع هذا المعجون ؟ فكيف يجمع بين هذه الانواع من الامارات ؟ الرواية نمط ، الفتوى نمط ، القضاء نمط ، اصل وجوب التعلم و التعليم نمط اخر ، كيف يستدل بها الامور ؟ ما هو الجامع المعنوي ؟ هل متباينات هاي المعاني ؟ هل هو من باب استعمال اللفظ لاكثر من معنى ؟ او من باب انه له جامع معنوي ؟ و ما هو الجمع المعنوي بين الامور ؟ فهذا بحث يعني يستحق التدبر فيه انه لماذا الاعلام هاي الايات استدلوا بها في ابواب عديدة ؟

و من اوائل هذه الايات اية النفر :

لولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون

صاحب الكفاية طبعا سنذكر تقريب الاية و كيفية الاستدلال بها على يعني حجية الفتوى او حجية التقليد و تقريبات الاعلام فيها

بعد ذلك لكن صاحب الكفاية يرفض تمامية الاستدلال و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون صاحب الكفاية طبعا لم يقبل تمامية الاستدلال و يقول الاية مفادها شيء اخر ، لم يقبل مفاد الاية على حجية الفتوى او حجية التقليد ، مع ان الدليل العقلي و الجبلي و الفطري قبله صاحب الكفاية او بعض الايات و الروايات لكن هذه الاية الكريمة الاستدلال بها لم يقبل الاستدلال بها و لم يقبل تقريب المفاد بها

و بغض النظر عن تمامية اشكال صاحب الكفاية ، طبعا ليس فقط صاحب الكفاية و انما هذا الاشكال اشكل به كثيرون على الاستدلال بالايات في الابواب الخمسة ، قالوا ان مفاد الايات شيء اخر ، و الذين استدلوا بهذه الاية و الايات لم ينفوا كون الايات في صدد المفاد الاخر الذي ادعاه صاحب الكفاية او غير صاحب الكفاية ، يعني الذين استشكلوا في الاستدلال بالايات او اية النفر و الايات التي ستأتي او الروايات استشكلوا فيها قالوا ان مفادها شيء اخر

هذا الشيء الاخر عند الذين استدلوا بحجية بالايات لحجية التقليد لم ينفوا الشيء الاخر لكن قالوا لا تدافع بين الشيء الاخر و بين ما نحن في صدد الاستدلال عليه

اصل الاثارة صناعية و مهمة ، اولا تقريب الاية لازم نخوض فيه ان شاء الله في الجلسة القادمة و اعتراض صاحب الكفاية مهم بغض النظر عن تماميته و عدم تماميته لانه كما مر بنا الان حتى الذين قالوا بتمامية الاستدلال بالاية و الايات سواء هنا في حجة خبر الواحد او كذا قالوا بان المفاد الاخر تام و هو مفاد للاية لكن لا يتناقض و لا يتنافر لا يتضاد مع ما نحن في صدده نفس هذه التجاذب الصناعي فيه نكات عجيبة و مهمة و ثمينة جدا

يعني بعبارة اخرى هذا اللغط العلمي الموجود هنا في الاستدلال بالاية و الايات مثمر لما لاعطائنا خارطة مهمة ما ورائية لبحث الحجج في علم الاصول سبق ان اشرنا اليها لكن هذا وجه اخر سبحان الله ان شاء الله يأتي الكلام فيها