الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الأصول

42/05/06

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: بحث الاجتهاد و التقليد

كان الكلام في مبحث التقليد و مر بنا انه هناك نقاط تمهيدية لتعريف التقليد

و جملة من الموارد على اية حال النقاط مر التنبيه عليها و التذكير بها

و اجمالا مبحث التقليد هناك على اية حال عند الاعلام تعاريف متعددة للتقليد

و مر بنا هذه النقطة ان عنوان التقليد بالدقة ليس له موضوعية انواع التقليد نفسه و انما الموضوعية هي في الحقيقة للعناوين الواردة في الادلة و سنلاحظ ان العناوين الواردة في الادلة في الحقيقة يعني رواية واحدة ورد فيها عنوان تقليد لان المدار و الموضوع هو ما ورد في الادلة ليس ما صاغه حتى العلماء الاعلام اذ ما يسبكه علماء الاعلام عبارة عن مثل ما نقول نقل بالمعنى او ضبط المعنى هي هذي طبعا جدلية علمية لطيفة

مثال نذكره في مبحث شرطية نفقة الزوجة يعني شرطية ما هو الموضوع و الشرط في وجوب النفقة للزوجة هل الزوجة فقط بما هي هي ؟ او الزوجة بشرط التمكين ؟ او الزوجة بشرط عدم النشوز ؟ او الشرط الزوجية مثلا بشرط كونها في الحضر حاضرة لديه في بيت الزوج يعني ساكنة في بيت الزوجية ؟ ربما خمس عناوين اثارها الاعلام في ما هو الشرط في نفقة وجوب نفقة الزوجة ؟ صاحب الجواهر رحمة الله عليه تراجعون هنا في مبحث النفقة يقول بالتالي هذه عناوين استنبطها الفقهاء لاجل اصطياد المعنى لانه اذا وردت تارة مثلا في الادلة ترد السن اي عناوين متعددة لموضوع الدليل ؟ او لمتعلق الدليل ، فيا ترى اي من هذه العناوين هي الموضوع و هي المراد و هي كذا فاما قد يكون الموضوع مركب او لا الموضوع هو عنوان وراء هذه العناوين الواردة في السن الادلة

هذا المبحث طبعا مثير علميا و محل ابتلاء في كل الابواب الفقهية

ايضا نذكر هذا المثال لا بأس الشيخ الطوسي رحمة الله عليه في اول مقدمة المبسوط اذا الاخوة يراجعون اول مقدمة الصفحة الاولى او الثانية من كتاب المبسوط الشيخ الطوسي هناك يقول ان اعتاد اصحابنا ان كتب الفتوى تكون نفس متون الروايات طبعا مقصود الشيخ الطوسي انها هي نفس متون الروايات يعني ماذا ؟ اذا كان الفقيه دوره نفس الراوي اذا ما الفرق بين الفقيه و الراوي ؟ لان الفتيا و التصدي للفتيا موضوعه يعني الاية الكريمة في الفتيا كما سيأتي اية النفر ليست موضوعها صرف الراوي بما هو راوي بل الراوي بما راوي يعني يعتمد على الرواية و هو فهيم و هو ملم بمجمل الفهم يعني ملم بالتالي بمنظومة و مجموع الادلة و الا صرف رواية او روايتين او ثلاث نعم هاي لا تسوغ له التصدي للفتيا

كما في منصب القضاء كذلك في منصب القضاء انظروا الى رجل منكم روى حديثنا واحد نظر في حلالنا و عرف احكامنا نظر هذه النظرة ليس هذا نظر هذا نظر في احكامنا نظر في حلالنا و عرف احكامنا الموضوع لماذا ؟ لماذا ؟ ما الفرق بين الراوي طبعا سطحيين الاخباريين و سطحيي الاصوليين كليهما في مشي واحد هذا تزين بلباس الاصولي و هذا تزين باللباس الاخباري الاصولي يقول النص اين ؟ هذا مسلك سطحي الاصول الحشوي يقول النص اين ؟ بدون نص استحسانات و قياس انا ما اريده باسم الاصولية و الا هو حشوية اصولية و الحشوية الاخبارية ايضا يقول احنا روات ليس من رأي و هلم جرا بس كلا المسلكين الحشوي الاصولي و الحشوي الاخباري هذا حشوية قشرية كما يقول الشيخ المفيد و الطوسي و المرتضى و ما شابه ذلك لانه الدليل لا يأتيك بلسان واحد و لا لسانين و لا ثلاثة و لا اربعة ربما في مسألة واحدة مثلا في نكاح البكر الرشيد البالغة سبعة السن من الروايات هسا يا لسان ؟ وهاي الالسن ظاهرة هم مو منسق يعني الوحي كله منسق لكن رواة العلم كثيرون الرواة يعني السماع و وعاته وعي المعنى قليلون كما ورد عنهم صلوات الله عليهم

فالمقصود هنا كثير من الاصوليين الحشويين يقول اريد نص بدون نص لا تروح لي يمين و لا يسار النص يعني يريد حرفية اللفظ و نفس اللسان هذا نفس مسلك الحشوية من الاخباريين بينما المحققين من الاصوليين و المحققين من الاخباريين لا انما ينظرون الى منظومة الادلة و منظومة الالسن يصطادون منها المعنى خوب هذا المعنى انت اتيت ايها المحقق الاصولي او ايها المحقق من الاخبارية اللي يكون مثل المجلسيين و غيرهم من اين اتيت بهذا الموضوع ؟ يا اخي هذا الموضوع هو عبارة عن خلاصة عدة السن من الادلة انت تجعلها هذا اللسان او هذا اللسان او هذا اللسان هذا اللسان بغض النظر عن قضية بحث التعارض اصلا هي الموضوع المصطاد ما هو

المعاني مر بنا المعاني بالتالي طبقات ايضا للفظ لذلك لاحظ في الاية الكريمة لا تكتفي الاية الكريمة بالراوي بما هو راوي ما يكفي هذا لو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة يعني يسافرون و ينزحون عن الاوطان الى سيد الرسل صلى الله عليه و على اله و سلم او الى الائمة عليهم السلام او الى الحوزات العلمية التي تختزن علوم الائمة عليهم السلام هذا السفر هذا لا يكفي بمفرده هذا مجرد رواية بعد ذلك ليتفقهوا اي يتفهموا في الدين فهم الدين كل الدين في كل العلوم الدينية لا بد لها من منظومة اي منظومة تتركب من معاني و تتنسق و تتناسق و تتناسب و تتأطر و تقولب يصير معنى جزل جامع لها الالسن اي طبعا او كما يعني في العام و الخاص و المطلق و المقيد و الناسخ و المنسوخ و المفسر و المبين و المجمل و هلم جرا طبيعة الادلة ذات السن متعددة

اذن الذي يسوغ التصدي للفتوى ايهما ؟ الراوي بما هو راوي ؟ هذا ما يقدر يتصدى للفتوى ، لأن الروايات متعددة و هاي التعدد مو تضارب في الادلة حاشا و انما هو كيف تصطاد المعنى من وراء الروايات ؟ من وراء العناوين ؟ لذلك في الاية الكريمة موضوع الفتيا جعلته الاية راوي و فقيه و ليس راوي فقط

هذا بالنسبة للفتيا

ادلة القضاء التي وردت عن الامام الصادق صلوات الله عليه و بقية الائمة لا سيما الامام الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليه هكذا انظروا الى رجل روى حديثنا و نظر في حلالنا و حرامنا ، نظر زين لماذا ينظر ؟ لان هو طبيعة القوانين و الاحكام عندهم صلوات الله عليهم هي منتشرة و متوزعة كيف ينظمها ؟ كيف يوالف بينها ؟ كيف كذا كذا نظر في حلالنا و حرامنا و عرف احكامنا ، المعرفة معرفة الاحكام ليس في وصف الرواية يعني يصف و يحفظ و سماع الرواية و هاي المشكلة مع الحشوية سواء من الاصوليين او من الاخباريين انه يلاحظ الاحكام او المسائل او الروايات او الادلة بشكل موزع مبعثر مو بشكل منسق موحد منظومة ذات نظام هاي المشكلة مشكلة في كلا الطرفين الحشوية او في سطحيي التحليل و العمق في كلا الطرفين هذا و قد الانسان نفسه يواجه حالات يعني الانسان في بعض الموارد يصير سطحي و في بعض الموارد يصير محقق هو الانسان نفسه و الباحث نفسه

فالمقصود اللازم في المنهج يعني جيد هذي الاطلالة على ان الادلة في القضاء و الادلة في الفتيا موضوعها الفهم ، الفهم يعني مجموع الادلة و ما تتمسك لي برواية واحدة و روايتين صحيحة و اية واحدة و ايتين مجموع الادلة من ايات و من روايات و من قضايا عقلية بديهية كذا كذا كذا اجمعها حينئذ ننسق منها بناء منظومي كامل في مسألة واحدة هو هذا معنى عرف ، معرفة الاحكام هي هاي معناتها لم يسوغ الامام الصادق لاحد العلماء ان يتصدى للقضاء او الفتيا لان القضاء متضمن للفتيا طبعا تعرفون وتدرون طبعا في روايات اخرى بعد نفس المضمون نظر في حلالنا و عرف احكامنا ، الامام لم يسوغ له مجرد الرواية الرواة كثيرون لكن كيف يعرف الاحكام ؟ كيف ينسق و ينظم و يبوب و هلم جرا

جيد لماذا ذكرناه ؟ لكي يعني نجيب عن استفسار و تساؤل انه لماذا الفقهاء لا يبقون الموضوع الوارد في الادلة بلفظه و قالبه دائما و انما في كثير من الموارد يتبنى الفقهاء عنوانا اخر يعني كانما لفظ اخر قالب لفظي اخر يعني انت لاحظ في الابواب الفقهية و هلم جرا و هو الذي اشار له الشيخ الطوسي في المبسوط في اول المقدمة

كنا في ذكر مثال ثان لهذا المبحث الشيخ الطوسي في اول مقدمة المبسوط ذكر هذا المطلب قال ان اصحابنا يعني علماء الاعلام استأنسوا ان لا يفتوا الا بمتون الروايات مثل كتاب النهاية حيث كتاب النهاية كله متون روايات مع انه كتاب فتوائي للشيخ الطوسي رسالته العملية الاصلية الفقهية لفتاوى الشيخ الطوسي هو كتب النهاية الرسالة العملية مر بنا امس الرسالة العملية الفقهية للصدوق هو من لا يحضره الفقيه مو امالي الصدوق و لا عيون اخبار الرضا و لا معانى الاخبار فيها روايات فقهية كثيرة مثلا كتاب التوحيد للصدوق او كتب اخرى للصدوق ، كتاب الفتوى للصدوق المقنع و الهداية و الفقيه ثلاث كتب كل ذي ثلاث كتب هي متون روايات متون روايات ايضا الكليني مر بنا امس الكافي هو متون روايات الشيخ الطوسي في اول المبسوط يقول انا لن انحوا هذا المنحى في هذا الكتاب المبسوط و ان نحى هو هذا المنحى في كتاب النهاية و انما سآتي يعني بالمتصيد من المعاني و ما شابه ذلك

طبعا نقل بالمعنى مسوغ ان اردت و اصبت ما معناه فذلك جائز فيسوغ ذلك او كذا فلك ذلك في النقل عنهم عليهم السلام هذا المطلب و هو ان الشيخ الطوسي قال في صياغة الفتوى صياغتان صياغة الكتاب النهاية لنفس الشيخ الطوسي صياغة الفقيه و المقنع و الهداية و صياغة الكافي اذن نحوان

المقنعة شلون ؟ هم مقنعة الشيخ المفيد كيف صياغتها ؟ مقنعة الشيخ المفيد امر بين امرين متون موجود فيها في موارد لا بصياغة سبك المبسوط اصطياده اذا تراجعون المقنعة للشيخ المفيد السيد البروجردي نقلا ربما عن استاذه شيخ الشريعة ايضا ينقل هذا المطلب ان كتب القدماء اكثرها متون روايات

هم قد يسائل الان سائل انه اليس قبل قليل مر انه لا يسوغ الفتوى بمجرد الرواية فكيف يفتون بمثل الروايات ؟ ماذا يعني يفتون

هذه نكتة مرت بنا امس شرحناها اجمالا لكن نبسط شرحها اليوم اكثر اذا لاحظنا كتاب النهاية للشيخ الطوسي صحيح هو متون روايات لكن هاي الروايات اتى بالخاص مع العام قيد العام بالخاص قيد و فسر المجمل بالمبين يعني في الحقيقة ركب الفاظ الروايات و السن الروايات و اتى بمركب لفظي من مزيج من الروايات اذن هي عملية اجتهادية و انه عملية استنباط

فاذن الشيخ الطوسي في النهاية ماذا صنع ؟ و في الفقيه نفس الشيء الصدوق ماذا صنع الصدوق ؟ لم يأت لك فقط برواية او لسان انما ركب بين الالسن طبعا يقول هذا هكذا و هكذا لكن يأتيك يعني بعبارة اخرى ينظم لك نحو الاستدلال يجيب لك العام و يجيب لك الخاص الصدوق يعني ربما تركيبه ربما اقل من الشيخ الطوسي في النهاية اذا اردنا المقارنة لكن يأتي بالحاكم و بالمفسر ثم يقول الصدوق مثلا في الفقيه و هذا اللسان المفسر هو عليه المعول في التفصيل يجيب مثلا السن الروايات ثم يقول هذي الطائفة من الروايات هي الحكم و هي المدار و هي التفصيل بالاضافة الى قيد مثلا مر في لسان سابق

فلاحظ يعني يعطيك توليفة نفس الصدوق في الفقيه يعطيك توليفة و في المقنع هكذا و في الهداية للصدوق هم هكذا في مقنعة المفيد مو هكذا حتى الكافي ، الكافي لما يأتي بروايات يعني هو يأتيها بنسق انت تستنتج تلقائيا قد ما يعطي النتيجة و هو فوق في عنوان الباب هو يعطي النتيجة هاي النتيجة اللي يذكرها في عنوان الباب هي استنباط هي ليست قالب الرواية و انما هي تركيب من الفاظ الرواية نفسه حتى صاحب الوسائل كالكليني يعطي عنوان الباب عبارة عن حصيلة معنوية لالسن الروايات اللفظ ليس لفظ الروايات بلسان واحد او لسانين او ثلاثة و انما مزيج ما وراء هاي الالسن المعنى المحصل

لماذا صنع صاحب الوسائل هذه ؟ تلقائيا اذا اراد ان يحصل حصيلة لا بد و مضطر الى هذا الشيء لماذا ؟ لان منظومة الالسن هي حصيلتها هذه المعادلة الجامعة المانعة من بياناتهم عليهم السلام

كذلك الكليني لماذا عنون الكليني حتى الصدوق عنون الابواب هاي العنوان من وين جابه الصدوق ؟ هو في الحقيقة حصيلة الابواب هي النتيجة و هي الفتيا هاي النتيجة اتاها من هذه الصغرى و الكبرى و السن و طوائف الروايات و كيف النسبة بينها ؟ حتى هم كثيرا ما الصدوق يذكر التأويل ، التأويل يعني كيف ان الحديث يفسر بعضه بعضا يستنبط هذا من وراء هذا شيء من وراء اللفظ و كذلك الكليني و كذلك الصدوق و كذلك الطوسي في التهذيب و هلم جرا سيرة العلماء الاعلام

فالشاهد على اية حال كنا في هذا المطلب و هو ان الموضوع اذن الذي يؤخذ موضوع عن الحكم هو لسانه هل هو متصيد بالمعنى ؟ لماذا ؟ لم اتينا بهذا البحث ؟ نفس بحث التقليد ، التقليد هل هو عنوان وارد ؟ او شيء متصيد من الالسن او المتصيد من الالسن شيء وراءه يوميات ابواب الفقه هكذا الباحث يواجه هذا المطلب

المعاني متصيدة ؟ او الالفاظ واردة ؟ او يركب بين الالفاظ الواردة ؟

الان مثلا صلاة المسافر متى يجب القصر ؟ على المسافر ؟ في الروايات هناك ثمانية شروط يعني ثمانية طوائف بل كل شرط قد فيه طوائف اضرب ثمانية في اثنين او ثمانية في ثلاثة مثلا من مجموع هذه الطوائف الفقية المسؤولية العلمية عليه ان ماذا ؟ ان يأتي بمعادلة كلية جامعة مانعة هو هذا لا مفر من ذلك ، اذن عنوان الفهم هو الاية الكريمة تقول عنوان الفهم هو المدار ان يكون على الموازين ليتفقهوا اذن هو الموضوع كما يقول الامام الصادق عليه السلام ايضا نظر ، نظر الفقيه بعد هو الميزان طبعا مو ميزان واحد احنا لا نغالي في الفقهاء و لا نعادي الفقهاء في من هناك يعادي الفقهاء هذا مو صحيح فيمن هناك يؤله الفقهاء هذا ايضا مو صحيح لا غلو في الفقهاء و لا تقصير في الفقهاء امر بين امرين ، الفقهاء علماء ابرار على كل يحملون مسؤولية قد يخطئ و قد يصيب و الخطأ يلتفت اليه بني صنفه من العلماء

المقصود هذا المطلب و هو ان المدار قال ماذا ؟ نظر في حلالنا و حرامنا النظر هو لا بد من عنده طبق موازين الشواهد طبعا و العلوم هي الموازين اي العلوم التي تقرر سواء علوم اللغة العربية او العلوم الدينية الاخرى و هلم جرا العلوم بما برهن بالموازين و القواعد و القرائن هي تكون ميزان

فالنظر مدار ، و معرفة الاحكام مدار ، ليس فقط الرواية بما هي الرواية نعم هذا ليس وحي ما احد يدعي وحي لذلك كما مر بنا علماء الاصول قدموا في مبحث التقليد مدرسة الامامية مدرسة التخطئة المخطئة يعني لا تجعل من العلماء ائمة اربعة او مثلا كذا و انه جعلوا منهم انهم شلون الرواة قد يخطئ و يصيب قد يشتبه كذا لان الرواة فقط يروي الرواية اللى رواها او ثنتين او ثلاثة ما يلم و يعتني بمنظومة و هيكلة المعاني بينما الفقيه مسؤوليته علاوة على الرواية كمسؤولية علمية عمل علمي على ان هي مسؤولية انه يلملم المعاني يهندس المعاني الامام مثلا يعطيه اموال هاي المادة مثلا اسمنت و جص و كذا شلون تبي الحين تلتفت الهيكل ؟ نعم هذا ليس وحي منزل لكن هذا حجة كيف الراوي حجة و هي ظنية ؟ كذلك الحال في فهم الفقيه ايضا بالموازين طبعا مو لشخصنة شخصه كما ان الراوي ليست لشخصنة شخصه و انما بالموازين

اذا لاحظ هذا المطلب المدار ان نلتفت اليه ان عنوان التقليد في الباب هل هو عنوان التقليد ؟ هل هو عنوان اخر ؟ او عناوين اخرى ؟ اتفاقا الاعلام حيث هو في رواية واحدة وردت في ان للعوام ان يقلدوه رواية واحدة و ليست روايات كثيرة و في الروايات الاخرى في ائمة الابرار الهدى وردت في لسانهم ، او تكفر ببعض الروايات و تؤمن ببعض ؟ بالتشهي و الهوى ؟ و هذي الرواية موجودة وردت فيها وردت روايه فيه كيف يعني بالهوا ؟ الاستحسان ؟ هي رواية وردت نعم في السن اخرى نقذف الروايات هذا تجريم دير بالك شلون القصة هي رواية وردت في هاللسان

اي على اية حال تفسير العسكري ايه فالمقصود هل هذه هي حقيقة رجوع غير العالم للعالم ام شيء اخر ؟ اذن هذا الاختلاف سببه اختلاف الالسن في الروايات و في الادلة

ما هو الموضوع ؟ و هذا ليس خاص بهذا الباب نعم بكل ابواب الفقهية هكذا كما ذكرت لكم في بحث نفقة الزوجين مثلا مثال اخر صلاة المسافر و و و كثير هنا الفقاهة هنا الفقهاء لا السفاهة او لا الحشوية و السطحية الفقاهة حينئذ ان يحلل الانسان المعاني و كيف يستطيع ان يركب و يكتشف نظام المعاني ؟ هنا تسابق الفقهاء و في ذلك فليتنافس المتنافسون اما ان الفقاهة هي رتبة واحدة و لا غير كما قد يتخيلها البعض كما قال سيد الانبياء صلى الله عليه و آله و سلمفي خطبته المشهورة على الاتفاق بين الفريقين رب حامل فقه و ليس بفقيه ليس بفقيه بس هو ليس بالفهيم و رب حامل الفقه الى من هو افقه منه اذا من هو افقه منه اذا الفقه درجات و ليست درجة واحدة و هلم جرا

فحينئذ هنا التسابق في ذكاء الفهم و قدرة الفهم و قوة الفهم و الممارسة و هلم جرا هذا البحث كلغط علمي وجدلية علمية موجودة ان كيف نحدد موضوع الحكم الشرعي ؟ كيف نحدد نفس عنوان متعلق الحكم الشرعي ؟ او القضايا الشرعية هل نقفل على السن الادلة ؟ او او او او او هي الميزان ماذا ؟ ليس هذا تخلي عن التعبد بل هو نوع من الوصول الى الحكم الواقعي بقدرة ليس السماع ، السماع ما يكفي وحده سماع و رعاية وعاية فكر هذه النقطة و هاي النقطة و هاي النقطة لذا المزيد و بعبارة اخرى مر بنا في بداية بحث الاجتهاد و التقليد مدرسة النص ليست تعني مدرسة اللفظ فقط مدرسة النص تعني الوحي و الوحي كما فيه الفاظ ايضا الوحي ماذا ؟ معاني و بطون معاني و معاني المعاني

مشكلة الحشوية انهم يظنون من الاصوليين و من يعني الازمة مع الحشوية من الاخباريين و الحشوية السطحيين القشريين ما شابه ذلك هاي تعابير ليست تعابير هي تعابير الشيخ المفيد و الطوسي و السيد المرتضى و المحقق الحلي و هؤلاء الافذاذ مشكلة الحشوية انهم يريدون يجمدون على اللفظ و الحال ان الوحي مو بس لفظ المعنى و معنى المعنى و معنى معنى معنى معنى معنى معنى معنى معنى معنى المعنى كله كله في الحقيقة وحي و هي نص

مثلا كثير من الاصولين يعني اللي يسلكون جانب مو في كل المسائل و لا في كل الابواب لكن في جملة من الابواب هذا في نص والنص ما هو ؟ النص يعني شنو ؟ النص بمعنى الدلالة الصريحة ؟ او تريد من النص يعني فقط اللفظ ؟ الوحي مو بس اللفظ ، الوحي قد هو معنى وراء هذه المعاني و هو معنى جامع و هذا من الوحي و هذا من النص لان الوحي المعاني كلها وحي اتفاقا وحيانية المعاني اعظم من وحيانية اللفظ لم ؟ لان المعاني يكون جملة منها جامعة مانعة ناظمة منظومة و في الحقيقة هذه النصوص اللفظية المتعددة الالسن المتعددة القالب المعاني هي التي تجمعها وليس هي الالفاظ نفسها

نعم فاذن هذه مبحث لاحظ يرتبط ببحث مدرسة النص ما هو معناها بحث يرتبط بالتخطئة ما هو معناه بحث يرتبط ان موضوع الفتيا و الفقاهة و القضاء ما هو ؟ في الادلة ؟ و هلم جرا الى ان نصل الى صيغة الاستنباط او منهجية الاستنباط و هي في الحقيقة مراحل و ليست مرحلة واحدة

الرواية و الانباء اللفظي و الاخبار اللفظي هاي مرحلة اولى بعد تتلوها مراحل كثيرة انا لا نعد الفقيه منكم فقيها مثلا حتى نلحن له فيعرف او يعرف يعلم معاريض كلامنا مجموع هذه الامور

على اية حال هذا منهجية في تحديد الموضوعات و في تحديد عناوين القضايا الشرعية من عنوان متعلق او عنوان حكم و هلم جرا لانه قد لا يكون نفس اللفظ الذي ورد في رواية او روايتين لان السن الروايات مثلا متعدد فهي تشير الى معنى جامع وراء ذلك ان للقرآن بطن الى سبعين بطن ان لكلامنا بطن الى سبعين بطن

بس هاي البطون ما يبطن فيها الا الفقيه سفينة الفهم بعد الرواية و من يصعب عليه الغوص يبقى عند الساحل عادة كثيرين يسهل عليهم المشي عند الساحل الغوص فيه اهوال اي غرق فيه كذا و هلم جرا لكن اذا كان غواص يخوض في دجاج البحوث

على اية حال نرجع تعريف التقليد هسا تقليد عنوان اخر ما شئت فسميه رجوع الجاهل للعالم او رجوع غير العالم للعالم او الرجوع الى اهل الخبرة ما هو موضوع الادلة ؟ او بالتالي ما هو العنوان المتصيد عند كل من الفقهاء من عدة السنة الادلة ما هو ؟ عدة اقوال

القول الاول

احد الاقوال التي ذكرت ان التقليد طبعا تقليد لغة عفوا نقدم المعنى اللغوي ثم نذهب الى العنوان و العناوين التي تبناها الاعلام و الاصحاب في اللغة احد معاني التقليد يعني تحميل مسئولية و تحمل المسؤولية قلد فلان هذا المنصب او ولاية كذا او رعايته كذا يعني حمله هذه المسؤولية للتصدي ، التقليد معناه يعني تحمل المنصب و المسؤولية و التصدي بهذا المعنى و هذا المعنى شائع و سنذكر في الادلة وردت هذا العنوان بلفظ و بالفاظ كثيرة اخرى مو رواية واحدة رواية واحدة جمود على قاف و لام و دال نعم رواية واحدة اما نفس هذا المعنى اللي هو تحميل المسؤولية و تصدي المسؤولية و الزج في المسؤولية و فسح المجال للمسؤولية معينة هذا ورد في روايات عديدة و له ابعاد مهمة هم في الفقه السياسي و فقه القضائي و في الفتيا حتى كسلطة تشريعية للمرجعية له ابعاد مهمة سنذكرها كلش مهمة لانه ورد في الادلة بس هذا احد الالسن

على كل بقية المعاني اللغوية نتعرض لها ان شاء الله اولا ثم نأخذ في اقوال الاصحاب و اقوال الاصحاب ان نقارن بينهم لماذا تخلونا نشتغل باقوال اصحابنا ؟ لان هي عبارة عن شروحات للادلة و سنستمر في هذا البحث بعد ذلك نتعرض للادلة