الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الأصول

42/05/05

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الموضوع: بحث الاجتهاد و التقليد

في مبحث التقليد من مباحث الاجتهاد و التقليد مر بنا ان عنوان التقليد يعني بالتالي ليس المراد منه ما قد يثار لغطا عليه كثير يعني لعل هذا العنوان الان في هذا المقطع الزمني يختزن ثقافات معينة او معاني معينة تتداعى للقارئ او للسامع ان المراد به كذا و كذا

بل المراد هو كما قال صاحب الكفاية رجوع غير العالم للعالم او رجوع غير المختص للمختص و هذا على اية حال كما مر امر جبلي مدني بالطبع عند افراد البشر

و مر بنا هذا البحث

نقطة اخرى غير التي مرت بنا امس هل عنوان البحث تقليد ؟ او عنوانه رجوع غير العالم للعالم ؟ يعني في الحقيقة ليس البحث في نفس عنوان التقليد بما هو عنوان التقليد هو ورد في بعض النصوص و لكن اكثر النصوص وردت بعنوان اخر فليس البحث في الحقيقة متمحور في عنوان التقليد او معنى التقليد حتى بل هو البحث كما يذكر صاحب الكفاية في اصل رجوع الجاهل او قل غير العالم للعالم و رجوع غير العالم للعالم على اية حال هذا هو موضوع البحث سمي تقليدا او سمي اخذ او سمي رجوع او سمي سمي و هلم جرا يعني هو في الحقيقة نوع من سمي تعلم سمي التزام سمي و هلم جرا

ربما يعني الكثير عندهم حساسية سواء من جهة الاخباريين او من جهة الوسط الثقافي العصري الحديث انه عنوان التقليد هو ليس البحث في عنوان التقليد البحث في الاستناد و في الرجوع و في الاستعانة و ما شئت فعبر يعني ظاهرة معينة ان المكلف حيث انه ليس متخصص في العلوم الدينية يعني في الجانب النظري منه فلا بد عليه من استقاء و الاستعانة فيه استقاء هذا العلم من المتخصصين بعلوم الشريعة هذا هو اصل البحث اما خصوصية الان عنوان هو التقليد اختلف فيه يعني في الحقيقة هل هو كذا او كذا او بعبارة اخرى يعني التقليد يراد منه هسا أرادة حقيقية او إرادة مجازية إرادة اصطلاحية يراد منه سبعة ثمانية ماهيات مما يدلل على ان البحث بالدقة ليس في هاي النقطة الثانية الذي نحن الان فيه ليس بالدقة في عنوان التقليد و معنى التقليد هسا لغة او حقيقة شرعية و كذا البحث حقيقة في ظاهرة علمية معينة و هي استعانة غير العالم او رجوع غير العالم الى العالم هذه هو الحقيقة و هذا على اية حال العلماء الاعلام من الاخباريين افرض كالمجلسيين مثلا او كالصدوق او مثلا الكليني او على اية حال صاحب الحدائق او غيره اصل رجوع غير العالم للعالم هذا مو هالكلام مو محل مزايدة نعم الحشويين او الاخباريين كما الافراطيين الاصوليين قد يقال انكروا التقليد او ما شابه ذلك لا المسالة على كل خلاف ما هو سيرة علماء الامامية فان علماء الامامية من كلا الطرفين هذه الظاهرة مناقضة

الان كليني اصل كتابة ذكره هو ليس البعد الروائي يعني هو العمدة طبعا الاستناد الى الثقلين الكتاب و السنة و الروايات لكن نفسه الكليني في بداية كتابه انه هذا نوع من شبيه الكتاب الفتوائي نفس الكافي اللي الفه الكليني شبيه بكتاب الفتوى الى من طلبه منه من كذا كذا مما يدلل على انه ينبه على ان حتى الكافي و هذا نكتة مهمة في علم الحديث و في تتبع المصادر ان كتاب الكافي نفس الكليني اعترف انه لم يأت بكل الاحاديث الموجودة في الابواب و انما ما تبناها و ما رجحها بنظره الاجتهادي ما كذا كذا هو عبارته في بداية الكافي و لذلك اذا تقارن الكتاب الكافي بكتب اخرى قبله او بعده ترى ان الكليني رحمة الله عليه يعني ما اختاره في كل باب سواء في العقائد او في غيرها هي انتقائيات و ليس هي كل الروايات نعم ليس كل الروايات عدم وجود الرواية في الكافي ابدا ما يدل على خدشة في الرواية او ما شابه ذلك لماذا ؟ لان نفس الكليني هو من الاساس ليس بناءه ان يأتي بكل الروايات بما يتبناه و بما يعتمده هو كتاب فتوائي في الحقيقة لكن فتوى بصيغة المجيء بالروايات يعني بلفظ الرواية ان هذه الرواية هي التي اعتمد عليها و ارجحها و اقدمها اخصص بها يعني عملية اجتهادية بلفظ الروايات كما يقول الشيخ الطوسي في المبسوط ان كتب الفتوى الفقهية لدى الاعلام هي بالفاظ الروايات لكن هي تجري فيها عملية الاستنباط من تقديم و ترجيح و تخصيص وهلم جرى

فالمقصود على اية حال ان كتاب الكافي هو كتاب فتوائي و كتاب الفقيه ايضا كتاب فتوائي يذكره الصدوق يعني ايضا لازم نلتفت الى ان الروايات الموجودة في الفقيه لا يعني انها هي كل الروايات هو انتقى في الاصل اذا طلب منه احد من الاشخاص ان يكتب فتاواه فكتبها بها البيان يعني صيغة فتاوى بس بهالبيان رجح و قدم و خصص كذا و هلم جرى و لذلك تجد له تعليقات نفس الصدوق الكليني هم عنده تعليقات على الروايات تعليقه لشرح الرواية نكتة لتقديم هذه على هذه و هلم جرى

فاذا لاحظ ان الكليني اصل رجوع الغير العالم للعالم هذه مسلمة بديهية عند الكليني يعني و عند الصدوق هي كذلك بديهية و الشيخ الطوسي بعد شأنه واضح

كذلك على اية حال لاحظ صاحب الحدائق عندك و رسائله العملية و الرسالة الصلاتية و رسالة مدري كذا اذا قضية اصل الرجوع غير العالم للعالم امر مبده يعني مو محل كلام الان سميناه اسميناه تقليد اسميناه رجوع الجاهل للعالم اسميناه اخذ معالم الدين و الاحكام من العالم سميناه التزام باتباع العالم عناوين مختلفة

اذن بالدقة البحث في التقليد ليس متمحور في هذا العنوان و لا متمركز فيه بل هو في ظاهرة اكبر من عنوان التقليد

هذه نكتة نقطة ثانية نلتفت اليها ان البحث هو مو مطروح في التقليد مع الالتفات للنقطة الاولى التي ذكرناها امس و اتممناها اليوم هذه جانب نقطة ثالثة سيأتي النوبة قبل ان ندخل بعد في النقاط الاخرى

شواهد عديدة هم على ان بحث الاعلام من الطرفين سواء علماء الاصول او علماء الاخباريين رضوان الله تعالى عليهم اجمعين البحث ليس في خصوص عنوان التقليد ، في ظاهرة كما مر بنا اعمق و اكبر من هذا و سيأتي المزيد تتمة و شواهد على هاي النقطة الثانية

و لذلك نذكر النقطة الثالثة و هي توضيح بعد للثانية و معاضدة لها و تتمة لها ان الوصول الى الاحكام الشرعية مثلا من باب المثال النقطة الثالثة اريد هكذا انه الوصول واللزوم الموجود هو ان المكلف يجب ان يقف و يتعرف على الاحكام الشرعية و المعارف الدينية و الاداب الشرعية ، ثلاث مراحل عقائد اداب اخلاق روح و الاحكام الشرعية ثلاث ابعاد العلم كله فضل الا ثلاث : اية محكمة العقائد سنة قائمة الاداب الروحية كذا كذا و فريضة عادلة و هي الاحكام الشرعية هذي الابعاد الثلاثة يجب الانسان ان يقف يعني ليس البحث الان في التقليد هو التقليد في خصوص الفروع النقطة الثالثة لدينا احنا فيها هي اصل معارف الدين يجب ان نعرفها

معارف الدين تتمحور في ثلاث في المعارف في في الاداب الروحية و كذا و مر بنا ان كثير من الكبائر مرتبطة بالنفس و الروح و القلب و هلم جرى و في الفروع فالمكلف اذا التفت اما ان يقطع مثلا او يظن او يشك هاي تقسيم او المكلف اذا التفت الى ادلة الدين اما ان يجتهد او يقلد ان يرجع للعالم او يحتاط هذا التقسيم تقسيمان تقسيم ثلاثي اول و تقسيم ثلاثي ثاني هذا التقسيمان الثلاثيان بمجموعتين من الثلاثية هذان التقسيمان لا يختصان بالفروع بل يشملان حتى المعارف و يشملان ايضا الاخلاق و الرياضة الروحية مو انى اروح اخذ رياضة هندوسية مدري رياضة بوذية شنو وانما الرياضة الشرعية مو رياضات اخرى رياضات لا بد ان تكون هنا فعلى كل الرياضات و الاداب فاذا معارف الدين في دي الثلاث ابعاد او الدين و الشريعة في ذي الثلاث ابعاد لا خصوص الفروع

نقطة اخرى بعد في بحث التقليد لا بد الالتفات اليه هذي الثلاثة ابعاد لذلك كيف مثلا في العقائد اما ان يجتهد او يقلد او يحتاط الاكثر على ان التقليد غير جائز في العقائد اما مطلقا غير جائز او في خصوص اصول الدين فتفاصيل العقائد قد بعضهم نادر قليل يسوغ في تفاصيل العقائد لا في اسس و اصول العقائد ، الاكثر مطلقا ما يسوغون او يحتاط فالاعلام الذين الاكثر الذين لم يسوغوا التقليد في المعارف او العقائد مر بنا اذا لم يسوغ التقليد ماذا يلزمون ؟ لماذا يلزمون ؟ بالاجتهاد ، الاجتهاد يعني ماذا ؟ الاجتهاد معناته انه انت تطلق العلماء ؟ مر بنا ان رجوع العالم الى العلماء اشد رجوعا من رجوع غير العالم للعالم ، واضح او مو واضح ؟ رجوع العالم الى العلماء مو بس الى العالم الواحد و انما رجوع العالم الى العلماء اشد رجوعا و اشد انغماسا في العلماء من رجوع غير العالم للعالم لم ؟ لان غير العالم يرجع الى عالم واحد بينما العالم لما يريد يرجع فهو يرجع الى طبقات من العلماء زرافات من العلماء من الاسود غير الاحتياط نفس الرجوع ليتعلم

ما افترض شخص يريد ان لا يسلك مسلك التقليد و يريد يسلك مسلك الاجتهاد فهو اشد رجوعا العالم للعلماء مو اقل ما يكفي واحد و لا اثنين و لا عشرة و لا جيل و لا جيلين الاجيال ، لمن ؟ لان هذا هو معنى الاجتهاد ؟ الاجتهاد ترامي في احضان الجهود و الانجازات العلمية للعلماء اكثر من التقليد ، التقليد خيط ضعيف في الرجوع لا انه اذا واحد ما يريد يسوغ التقليد في العقائد او في الفروع او اي مكان لانها خياري تقسيم ثلاثي اما يجتهد او يقلد او يحتاط

التقليد اقلهن رجوع للعلماء لانه الرجوع لعالم واحد بينما الاجتهاد هو ماذا ؟ الاجتهاد هو عبارة عن الترامي في احضان كل العلماء و انجازاتهم العلمية لا أنه يأخذ فاصلة بعيدة بينه و بين العلماء

الكثير مثلا تمنيهم الكلمات الخادعة انت ليش تقلد ؟ اذا ما تقلد لازم تنغمس اكثر في العلماء مو شخوص و لا الاحياء فقط عشرة قرون من الغيبة الكبرى و خذ او الغيبة الصغرى و خذ الى الان قريبا عشرة قرون احدى عشر قرن يعني العملية اكثر ارتباط يصير بانجازات العلماء مو انه يبتعد

فمن يقول بعدم جواز التقليد في العقائد يعني ماذا يصنع ؟ ينفرد ؟ مو ينفرد لا ينفلت و لا ينفرد لان الادلة تدل الادلة الدالة على لزوم الدين و التدين بالدين و اننا سنؤاخذ بالدين و و و هاي الادلة هي تزج بنا جميعا تزج بالعلماء و تزج بالفقهاء و تزج بالفضلاء و تزج عموم المؤمنين و النخب كلهم تزج بهم في لزوم تعلم الدين و معرفة الدين و طريقة الاجتهاد او الفقاهة في كل علوم الدين هي مزيد من الارتباط بالعلماء و العلوم الدينية و مزيد من الرجوع الى العلماء ما يكفيه صاحب الجواهر ما يكفيه صاحب العروة ما يكفيني السيد الخوئي ما يكفيني المستمسك ارجع لمبسوط الطوسي و كذا و القدماء والمتأخرين و طبقات اصعد انزل ، اوازن و مضطر اني ارجع الى هالجحافة هذي كلها انجازات علمية

ففي الحقيقة التقليد اقل مراتب رجوع غير العالم للعالم ، و الاجتهاد اشد مراتب رجوع العالم الى العلماء رجوع عالم بعد انت تقول لي غير العالم هذا العالم يرجع مرارا ذكرت لكم صاحب الجواهر و الصيمري و كاشف اللثام و العلامة الحلي و السيد الكلبايكاني و السيد البروجردي كثير كثير كل الكبار يقولون ان العالم الذي لا يرجع الى العلماء خلل في اجتهاده لا يجوز له العمل لنفسه و لا لغيره و لا فتوى لغيره خلل فيه ما يسوغ ، لانه ما استوفى الجهد العلمي الذي هو حقه ما يصير يستبد برأيه ينفرد يعني يكتفي بعجزه ، هذا ما يجوز ، اعلم الناس من جمع علوم الناس الى علمه ، مضمون حكم عن ائمة اهل البيت عليهم السلام اعقل الناس من جمع عقول الناس الى عقله فلا بد من الرجوع ، مهما انت تكون شقد تنجز انت حاسوب واحد و كمبيوتر واحد بينما الان كم يعني عقول العلماء كم كمبيوتر ؟ و ربما ذاك سعة الميجا بايت او جيجا بايت منهم ازيد و قدرته اكثر

فهذي الانجازات هاي ما يمكن يعوفها ابدا لا بد منها ، يصير خلل هو يصير ضعيف ما يمكن نسميه اعلم حتى الاعلم لازم يراجع الاولين و الاخرين اصعد انزل حلل هذا معناته ،

فعلى اية حال اذا باب التقليد اذا مثلا اختار غيره هسا اما غير مشهور كما في العقائد او في الفروع يريد يختار خيار اخر لانه هو اما يجتهد او يقلد او يحتاط ، فالمقصود انه هو اذا باب الاجتهاد بالعكس رجوع هذا العالم هكذا فكيف بغير العالم ؟ لذلك سمعنا يعني كثير من اهل الورع و التقى و كذلك المجتهدين ما يكتفون بتقليد العالم يحتاطون ، يحتاطون مو احتياط كامل لا اقل احتياط بين مجموعة المراجع احوط الاقوال يعملون بها كثير كثير من اهل الورع و التقوى و هذا بعد خيار يعني مو بس يرجع الى عالم واحد ما يكتب يرجع الى عالم يرجع لمن ؟ لمجموعة و يأخذ احوط الاقوال و اشد الاقوال هذا الطريق و ان كان هو ليس احتياط كامل كبير احتياط ضمن نفس التقليد يحتاط فيه و لا يكتفي بقول عالم واحد يرجع لمجموعة علماء احوط الاقوال فيها و امتن الاقوال فيه في كل مسألة مسألة لا سيما في القضايا الخطيرة الحساسة كذا ذات بعد عام بعد سياسي او بعد اجتماعي او بعد مصيري للمذهب او بعد يرتبط بهوية المذهب و الشعائر الدينية و الشعائر الحسينية يعمل باحوط الاقوال لا أنه باندر الاقوال ، فما يكتفي حتى برجوعه للاعلم بل يعني نفس التقليد يضاعفه الى عدة مجموعة خيوط تقليد ، عساس سيرة كثير من اهل الصلاح و التقوى و البر يعني ما يكتفي فقط بتقليد العالم ، ما يكتفي بالرجوع و الى عالم و الى اعلم فقط واحد

فالمقصود هذا المطلب وهو النقطة الرابعة العامة التي هي مرت بنا هذي النقطة انه هو اذا قيل في باب العقائد او في الفروع اذا اراد يرفع اليد عن التقليد لا انه معناته انه يأخذ فاصل بينه و بين العلماء و هذا ليس لشخصنة العلماء و انما لاجل ان علوم الدين و علوم الروايات بالتالي هي علوم تحتاج الى جهود مو تحتاج الى كسل و بلل و جهالة و تبعثر و بعثرة و بعثرات و باع ثورة و ما شئت فسم من التعابير ما يصير ، تخصص بل علوم الدين اعظم ، شأنا اعظم حصانة

نعم الان تعال افتح الوسائل و افتح كتاب و اعمل ! و من قال لك ان هاي الروايات كلها كاملة كيف تجي ؟ و من قال لك انه اكثر مو اكثر ؟ و كذا ؟ فالقضية هي اذا ليست انفلات و انما النظام مهم و خطير و حساس كما مر بنا العالم نفس الفقيه لفتوى نفسه فضلا عن غيره لا يسوغ له ان يكتفي بالرجوع الى عالم او عالمين يعني يطلع على جهودهم بل لا بد ان يطلع على الكثير الكثير لا سيما في المسائل الحساسة و هلم جرا فكيف بك بعد بغير العالم ؟

فاذا هذه مخادعات قد كثير تنطوي على كثير من عوام المؤمنين و لكن هذا يجب الالتفات الى هذه النكتة مهم ان هو في الحقيقة التقليد ادنى مراتب الارتباط بالعالم ، اكثر من الاجتهاد او الاحتياط ، الاحتياط ايضا اذا احتياط يطلع على الاقوال على اموات و منهم و الاحياء و كذا و ما هو احوط الاقوال و هلم جرا و ان كان كثير ما يقال عنه احتياط هو ليس احتياط كامل هو بالدقة احتياط في التقليد عند ما يقلد واحد ام اثنين يرجع الى مجموع احوط الاقوال و امتن الاقوال و اقرب الاقوال لذلك فكرة المشهور مهمة ، انا اتعجب من كثير من الفضلاء لما تقول لهم مشهور يتبادر لذهنهم مشهور الاحياء مشهور هذا مو هذا مو مشهور مشهور يعني مشهور طبقات علماء الامامية من بدء الغيبة الكبرى او حتى في الغيبة الصغرى و السيرة بعد اعظم ، اللي هو ما قبل الغيبة الصغرى

فالمقصود ان المراد من المشهور شيء مهم هوية المذهب به حتى الانسان هذا يحتاط يحتاط مع المشهور امتن اليه حتى من يرجع الى الاعلم يعني تقليد الاعلم هو ادنى الدرجات و الاولى ان تحتاط بين عدة المراجع الاحياء الاحوط من ذلك ان ترجع الى احوط الاقوال من الاحياء و الاموات و تراعي المشهور و نظر المشهور و الرأي المشهور اي مشهور طبقات علماء الامامية هو المذهب بهم مو بواحد مو بجيل بل باجيال كيف يعني فضلاء و اساتذة ما يعرفون اراء المشهور في الابواب الفقهية ؟ ذي كارثة علمية واقعا كارثة علمية او فضلاء ما يعرفون مشهور علماء الامامية في الابواب العقائدية شنو وينه ؟ اي فضيلة هذي ؟ تعلم اراء المشهور شيء مهم في العقائد في الفروع لم ؟ لان هذا المذهب لا يستبد به واحد و لا جيل و لا شخصي و لا شخصي واحد واحد اخر هذا المذهب جهود تحت رعاية صاحب العصر و الزمان جهود قوافل العلماء السيد المرتضى و الشيخ الطوسي يعتقدون باجماع اللطف او قاعدة اللطف باجماع اللطف ، اجماع اللطف يعني ماذا ؟ يعني هاي المسيرة يرعاها شخص مو القضية في المشهور القضية في شخص هو يرعاه من هو صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى في فرجه الشريف ؟

فاذا مشروع علماء ما يمكن التغاضي عنه هي مدرسة رباها هذا الصاحب عجل الله تعالى في فرجه الشريف لا انه نقول معصومون لكن هو تحت رعايته و تدبيره و ما شابه ذلك

لذلك ثقافة المشهور ضرورية ثقافة المشهور اي قرون علماء الامامية مو ثقافة جيل واحد مو مشهور جيل واحد

من الخطأ انت تبدي رأي ما تعرف رأي المشهور تستنكر شيء ما تعرف رأي المشهور فيه فقهيا اخلاقيا على كل عقائديا ما له معنى يا اخي ؟ هذا المذهب ما يقدر يصادره واحد او جيل من العلماء فضلا واحد و لا جيلين و لا ثلاثة هذا المذهب له مسيرة هوية معلومة عبارات الشيخ المفيد في الارشاد في مكانات اخرى يؤكد على هذا المطلب الشيخ المفيد و قبل الشيخ المفيد ائمة اهل البيت عليهم السلام فعموم المؤمنين و عموم الفضلاء و عموم كذا لا ننخدع يعني احنا القضية هي قضية انه ناخذ فاصلة مع العلماء اي عالم تقصده انت ؟ هذا و هذا اثنين يعني هي العلماء هي واحد اثنين جيل جيلين اجيال جهود هذا المذهب يمثله عشرة اثنا عشر قرن من العلماء افذاذ البشر هولاء صلاحا و برا و تقوى و علما و نبوغا لا يتمثل في واحد اثنين او جيل و جيلين ابدا ما دام ما يتمثل بهذا الشي هذا هو عمدة هوية المذهب هذا هو عمدة معلم المذهب هاي مهمة يلتفتون له الاخوان الفضلاء على الاساس اذا الاساتذة و الفضلاء ما يلتفتون اليه فوا ويلاه ، فعلى هذا تشوف شيء طبيعي العوام ينخدعون بعد اكثر ياخذون فاصلة عن العلماء و العلم اكثر ، و العلم و العلماء ليس واحد

ايضا هذه نقطة مهمة لما نؤكد على التقليد نقطة اخرى اثيرة بعد و هي قضية المشهور مهمة يا اخوان مهمة جدا مشهور علماء الامامية و الانس بكتب علماء الامامية القدماء و المتقدمين و المتأخرين و متأخري المتأخرين و المتأخرين و المعاصرين مهم الانسان ينفتح على هالكتب هو بس قصة تقليد مو قصة بس عمل قصة الانسان يحصل معرفة دينية حتى في الفروع و من يلزمك انت فقط بالاعلم ؟ لا انت تقلد احوط الاقوال افضل اليك انجى لذمتك اصلا ، ما تتيح عليك الدروب و ما تتعقد لأنه دايما انت تشوف خيارات مختلفة نعم اذا اردت ان تكتفي بواحد وهو العالم الحي بحث اخر هذا ادنى المراتب مو اعلى المراتب اعلى المراتب هو ان تنفتح على العلماء انفتح على كتاب الجواهر انت فاضل او استعين بالفضلاء انفتح على المستمسك خذ انفتح على كثير من الدورة المبسوط وغيره و كشف اللثام و هلم جرا كتب كثيرة و الحدائق و غيره و غيره خذ باحوط الاقوال لا ينازعك احد و لو مو احوط كل الاقوال احوط بفاصلة اربعة دوائر ما المانع في ذلك ؟ هذا اكثر ارتباط بالعلماء اكثر ابراء للذمة اكثر مشيا لمسيرة المذهب و ليس في مسألة و مسألة الان كثير من المسائل يا اخي فضلاء ما يدرون بيها ما يدرون القدماء ماذا ذهبوا ؟ المتأخرين ماذا ؟ عندك هذا الشيء منكر يا اخي هذا وينه ؟ وين صرنا ؟ وين صلته في الميزان العلمي ؟ تمييز الضروريات و البديهيات هذه نقطة جدا مهمة قضية الاطلاع على المشهور ، الاطلاع على المشهور للعوام فضلا عن الفضلاء و الاساتذة الاطلاع على المشهور شيء مهم مشهور الامامية عبر قرون و طبقات و هي ترويج للثقافة الدينية و ترويج للمعرفة الدينية و تقليل للجهل و الجهالة و الجدر الفاصلة بين المسيرة البشرية و المعرفة الدينية فان العلماء جسور كمجموع

ابدا من قال لك انه انت محبوس في تقليد الاعلم ؟ لا اخي تقليد الاعلم ادنى الدرجات اذا كنت تريد ان تكتفي بواحد و الا انت تحتاط بالعكس افضل الك امتن الك لانه تطلع على اكثر و هلم جرا كاحتياط بحث اخر و الاحتياط درجات درجة ثنتين ثلاث اربع مو الدرجة العالية اللي ما يقدر عليها الا الفقيه ، لا درجات حتى المتوسطة ابرأ للذمة مو قصة بس براءة الذمة قصة المعرفة ان تعرف دينك ما هو معالمه معالم مذهبك ما هو ؟

بالتالي هاي جهود كل ما تكون الجهود اكثر كل ما يكون التركيز اكثر و اكثر

هذه نقطة لازم نلتفت اليها جدا في بحث تقليد المشهور و الانفتاح على المشهور نكتة جدا مهمة و ضرورية

نقاط اخرى ان شاء الله نواصل البحث فيها