42/04/23
الموضوع: العلاقة بين الدين و العقل و العلم و الحاكمية
كنا في بحث التخطئة و التصويب و شمولية الدين لكل واقعة و ان في هذا المحور يبحث عن علاقة العقل و الدين و الوحي مثلا و العقل و العلم و الوحي و الدولة مثلا و الوحي و الحاكمية البشرية مثلا مع الحاكمية الالهية
او بعبارة كما مر بنا شاملة العلاقة بين ارادة المخلوق و ارادة الخالق و ارادة العبد و ارادة الباري تعالى و قد تقدم انه في الحقيقة جانب الوحي او جانب الارادة الالهية كما في بحث الجبر و الاختيار و الجبر و التفويض جانب الارادة الالهية لا محدودة و لا متناهي و هذا لا يسبب نقص في قدرة العبد او اختيار العبد
على العكس كلما تقيد العبد ازداد حرية و قدرة و كلما تقيد المخلوق ازداد قدرة و و و
انما يقل الاختيار و انما يقل اختيار العبد او المخلوق او الشعب او ما شئت او العقل او يقل حتى مساحة العلم بالابتعاد عن الوحي و الابتعاد عن تقييد الوحي لانه يكون اسير امور اخرى يعني اذا يصير اسير ذاته او اسير اي مخلوق اخر و تقيد بالمخلوق الاخر سواء شهوات او طواغيت بشرية في مثال بحث الدولة او مثال الحاكمية او قناعات ضيقة في مثال العقل و العلم
بالتالي تقيد المخلوق بالمخلوق نفسه او غيره هو اكبر حرمان اما بخلاف انفتاح المخلوق على الخالق اللامتناهي هو اكبر فسحة و اكبر اختيار و اكبر حرية هذا اصل الفكرة هي هاي انه في الحقيقة الدين هكذا مساره و مجاله
طبعا حينئذ علماء العلوم الدينية سواء الفقهاء او المتكلمين او المفسرين او الفلاسفة على كل العرفاء كيف ينظمون القواعد ؟ بحيث يؤمن فيه اطلاق الارادة لله لا محدودية و لا متناهية الالهية و الوحي الاهي من جانب ثاني ايضا ارتباط الارادة البشرية بالارادة الالهية من دون ان تقيد بعوائق مخلوقية او بشرية او ما شئت فعبر او غير ذلك من التعابير
نعم هذا هو حينئذ مكمن البراعة او مكمن بيت القصيد كما مر في مثال الدولة عدة صياغات ربما بمعنى القيادة في الدولة الدينية قبال الدولة كذا
و ليست الدولة الدينية معناها فيما يعنيه كما مر منع و ممانعة الدور العقلائي و الدور العقلي و الدور البشري على عكس ذلك كما مر ان في الدولة الالهية لا سيما دولة المعصوم يحفز و ينشط فيها الدور البشري فرد فرد من البشر باتم و اكمل ما يمكن من دون ان يكون هناك حجب او هناك تجميل او هناك عدم رعاية يعني حتى الطاقات التي ربما هي لا تلتفت الى قوام قدراتها و قابلياتها و استعداداتها هو الوحي يرعاها و يحفزها و ينشطها و يكاملها و ينميها فهذا مو فقط لا يحجب يعني في الدولة الالهية او في الارادة الالهية ليس فقط لا يحجب بل هو ينمي يكمل نعم يرعى يربي
طبعا ليس بنحو الجبر و انما بنحو يعني الاختيار
فنعم يبقى حينئذ مثلا في البحث العقل و العلم و الوحي كيف يصيغ ذلك علماء الاصول ؟ و صاغوه طبعا و ليس هذه الصياغة نهائية ان الوحي معلم والعقل متعلم
طبعا في العلم ليس هناك عماية او ابهام العلم يعني ادراك عن دليل عن تفصيل او ما شابه ذلك و ان كان التسليم طبعا التسليم مو بالضرورة التسليم يكون مرهون و موقوف على العلم التفصيلي قد العلم الإجمالي هذا نوع من الدليل هناك يعني كثير من الضوابط و التوصيات ذكرت في علم الكلام او في علم الاصول الان لست في صدد التعرض لها يعني ليست هذا المبحث و انما فقط نحن في صدد انه شمولية الدين لا تعني الغاء الفحص العقلي و الفكر العقلي والبحث العقلي و التحليل العقلي العلمي ابدا و لا العلمي ايضا كذلك للبشرية ؟ لكن هذا لا يعني انها ان تجبح و تتمرد على الوحي و لا يعني ان
ولذا حتى في علماء الاصول او علماء قالوا اذا كان ظن بالوحي و ظن عقلي ايهما يقدم ؟ لاحظ الوحي الشيء و الظن بالوحي و النقل يعني النقل غير الوحي النقل طريق الى الوحي العلوم النقلية طريق الى الوحي
نعم هذه المعايير و الضوابط موازنة بين الوحي و العقل خوب تارة لا طريق للوحي مع العقل هم بحثوها بشكل مفصل انا لا اريد ان ادخل فيها فقط في صدد هذا المطلب انه ابدا لا يعني كما مر بنا اساس العلاقة لا محدودية من كلا الطرفين هذه و هي العظمة و المعجزة لا محدودية من الطرفين في حين ان الطرف المخلوق فقير مفتقر الى ربه و في حين طرف الخالق هم هو المحيط هو الموجد هو المقيم لكل شيء اي نعم كل شيء قائم به مع ذلك لا تناهي هنا و لا تناهي هناك ما المعنى
فهذه هذه اساس المعادلة صياغاتها بلغة اصولية بلغة كلامية بلغة فلسفية عرفانية بلغة تفسيرية بلغة فقهية هذا بحث اخر هذا يعتمد على نفس الباحثين و العلماء كيف ينظموا في كل علم من العلوم الدينية او العقلية بحيث ما تصطدم مع دي الضابطة الام الاساس التي مرت بنا
و ليس معنى دا كل اطروحة من عالم من العلماء هي يطرحها هي ابدا المجال دائما واسع
حتى في تفسير الاختيار نفي الجبر و نفي التفويض كل جيل من الفلاسفة الاسلاميين و لا سيما الاسلاميين الشيعة او العرفاء او كذا او المتكلمين او المفسرين كل جيل يأتي و يأتي بصياغة و بتركيبة و بقالب و ببلورة و توضيح يفوق او يستدرك الانجازات السابقة يعني يكاملها مما يدلل على ان الوصول الى الصيغة النهائية مو بالضروري يكون الجهد و الاستنتاج هو الصيغة النهائية الطريق لا زال ايضا مفتوح لماذا ؟ لان هو هي المعادلة هذي صعبة لا تناهي من قبل الوحي و الدين و لا تناهي - لا تناهي مو بمعنى الاستقلال لا تناهي في استفاضة المخلوق و نشاطه و حيويته مع لا تناهي الارادة الالهية - هذه المعادلة طياتها و طبقاتها ايضا لا متناهية في كيفية الوصول اليه
شبيه البحث مر بنا في شهر رمضان ان قضية الموازنة بين المادة و الغيب ، الغيب يمثل جانب الارادة الالهية و المادة تمثل نوع من الارادة المخلوقة او الواقع المخلوق ، فالواقعية منحصرة بالمادة او الواقعية هي الموازنة و هاي الموازنة تعني نص بنص او كذا نفس المبحث ربما مر بنا فيه قريب من عشرين ضابطة أي عشرين ضابطة معقدة جدا و غامضة مذكورة في علم الكلام في الفلسفة في علم التفسير في علم كذا مر بحثها في علم الاخلاق عشرين ضابطة معقدة جدا في الموازنة بين المادة و الغيب بحيث هذي هي تخلي الفقيه كيف يصوغ سياسة الفتوا في الوباء مثلا ، تدبير السائس او الحاكم السياسي يعني اذا كان متشرع كيف يوازن ؟ ليست بالشئ السهل
و من احد الضوابط التي مرت بنا هناك ان انطلاق المادة و العلم لانه ايضا علم الوحي لا متناهية الارتباط بالغيب يجب ان يكون لا متناهي شوف انظروا نفس الموازنة و نفس المعادلة اما انه يتم التركيز على جانب دون جانب اخر هذا خطأ هاي مو موازنة
بينما حتى في الشرع مر بنا مثال انه صلاة الاستسقاء استسقاء الجذب الماء الشارع يعني ايضا ما نسى الجانب الغيبي لانه ضروري الجانب الغيبي يتدارك الجانب المادي ، صلاة الايات ، الايات يعني الكوارث الطبيعية او الخطيرة المخيفة بس هاي حتى في الكوارث الطبيعية الشارع يقول الجأوا الى الغيب لا أنه تتركون الجانب المادي يعني جانب الغيبي لا تنسونه
فلاحظ في صلاة الايات و الامثلة منها ، صلاة الحاجة مع ان الشارع يأمر بالتوكل و عدم التواكل و ينهى عن الكسل و الملل و ينهى عن الفشل و ينهى عن الفتور و ينهى عن السؤم و ينهى عن هاي الامور الكثيرة المحجمة لنشاط الانسان المادي مع ذلك يأمره ايضا بالجانب الغيبي و بنحو هذا من الجانب الغيبي هو مقوم لا متناهي و الجانب المادي منفعل لا متناهي بالانفعال يعني منفعل و مستعطي و بالتالي لكن هذا لا يعني اغفالك للمستعطي المخلوق و لا يعني اغفالك للخالق مو نسبة ند و ند
اقول هذي اذا كانت هي اساس الدين يعني هذه شوف القاعدة قضية لا جبر و لا تفويض امر بين امرين قاعدة مهيمنة على بحوث كثيرة في الحجج في علم الاصول في علم الفقه و في علم الكلام و في علم التفسير و في علم الفلسفة الاسلامية او العرفان الاسلامي و كذا كذا ليس الفقيه حينئذ ان يغفل هذه الموازنة في سياسته الفتواية او المفسر او هلم جرى
لطيف الفقيه كل الفقيه حافظين الحديث ؟ من لم يقنط الناس يقنط الناس يعني شوف حالة التوازن هذي ضرورية شوف هاي التوازن صعب يعني كل صياغة قد فيها تعبير كبار كثيرين يقول كل من خاض بالجبر و التفويض اما في النهاية يصير جبري خفي مو جبر جلي ، تارة جبر جلي و في تفويض جلي هذا واضح خطأ تارة لا جبر خفي و تفويض خفي تارة لا جبر اخفى و تفويض اخفى فكثير من الباحثين قد ينجوا من الجبر الجلي و من التفويض الجلي لكن يقع في شراك اما التفويض الخفي او الجبر الخفي او اذا استطاع ان ينجو علميا من الجبر الخفي و التفويض الخفي قد يقع في شراك الاخفى
شوف اذن الاختيار هاي الجادة الوسطى الموازنة ذات درجات و طبقات مو بالشيء السهل سواء الحاكم في سياسته اذا مر بالدولة الدينية و الدولة العقلائية و المدنية او الحاكم الديني و الحاكم و كذا و الدور الشعب ، نجمد الشعب ؟ نجمد النخب ؟ النائيني كان يحرص على تنشيط النخب في كتابه في حين ان لا يبرز على كل استقطاب لفرد ، لان الاستقطاب للمعصوم مر بنا المعصوم مو استقطاب ديكتاتورية بالعكس هو اما في غير المعصوم لا القضية لازم تصيب الموازنة
على كل في اطروحة للميرزا النائيني في اطروحة لكثير من العلماء الاخرين و هلم جرا و ليست هاي اطروحات نهائية هي بحالة تنضيج و تكامل في كل ذي الابحاث فلذلك هذي نقاط جدا مهمة و بحث انصافا هذا المبحث بحث هذا المبحث اللي اجتمع على هالمحاور مبحث خطير يهيمن على قواعد كثيرة في الدين او في المعرفة لازم يلتفت له
نعم و ليس كل محاولة هي محاولة خالية من من الشوائب او اخفاقات او الخفوق لا فيها فتحتاج الى تكامل تحتاج الى ترميم تحتاج الى الى الى الى هذه نكات مهمة لازم نلتفت اليها
هذا اجمال الكلام و لكنه في مبحث التخطئة و التصويب بالتالي يقع الكلام في شيء ما تعرضنا اليه وعدنا به نعم اقول في هذا المبحث فيه شيء وعدنا به لم نوفي به او فيه ابهام وعندنا اجا الكشف فيها الاستجمالي على كل ذكرنا ننتقل للمبحث اللاحق مبحث الاجزاء
طبعا مبحث الاجزاء في الاجتهاد و التقليد هل يجزي الاجتهاد السابق عن الاجتهاد اللاحق او الاجتهاد السابق يجزي و لو تبدل الاجتهاد اللاحق ام لا ؟
طبعا لاحظ مبحث الأجزاء هنا تارة اجتهاد يجزي عن اجتهاد تارة تقليد يجزي عن تقليد ، تقليد لاحق تقليد سابق هل يجزي اذا تبدل التقليد لاحقا اذا تبدل الى تقليد لاحق اذا تبدل الى تقليد لاحق مغاير و الفرض في المغاير و الا في المطابق لا كلام
فاجتهاد يتبدل الى اجتهاد مغاير او تقليد يتبدل الى تقليد مغاير او تقليد يتبدل الى اجتهاد مغاير قد يكون مثلا فاضل يقلد و لكن بعد ذلك قوي اقتدر بنى في نفسه ملكة الاجتهاد فصار اجتهاد بعد تقليد
كل ذي الصور او العكس لا سمح الله مجتهد مثلا طرا عليه النسيان و كذا و كذا تبدل الى تقليد كل هذه الصور محتملة و كلها على كل في مبحث الاجزاء يعني على منوال واحد البحث فيها و الادلة على منوال واحد
قبل ان ندخل في التفاصيل و ما شابه ذلك لا بد من التفات ان فرض البحث وين ؟ اين ؟ حتى في هذه الصغرى تارة التقليد يكون على غير الشرائط مثلا تبدل تقليد على الشرائط هذا بحث اخر التقليد على غير الشرائط هل هو مطلقا تخيلي ؟ و غير مجزي ام ام ؟ هذا في بحث في مباحث التقليد يعني غير الشرائط يعني مثلا يعني تارة نفس الذي قلده غير واجد للشرائط هذا بحث اخر يعني غير واجد للعلمية و كذا او انه ليس في مسائل اختلافية وفاقية فاقية متفق فيها بين الاعلم و غير الاعلم فبالتالي المبحث تبدل التقليد او تبدل الاجتهاد على هذه الصور اذا محل البحث و الفرض هو فيما اذا كان المرحلة السابقة اجتهادا او تقليدا كانت على الشرائط و ليس تخيلي ثم تبدلت الى اجتهاد او تقليد على الشرائط محل فرض البحث هذا
هذه نقطة لا بد من الالتفات اليها و الضابطة في كونها على الشرائط اجمالا مر بنا انه يعني لا بد يكون على الشرائط لا تخيليا ما الفرق بين الاجتهاد التخيلي و الاجتهاد الظاهري ؟ مر البحث فيه انه ضابطته ماذا ؟ و ان كان هي الضابطة الكلية في الموارد التفصيلية الجزئية تحتاج الى مزيد من التركيز و الامعان ، التقليد أيضا هكذا كونه واجد الشرائط ام لا ام ام ايضا يحتاج اليها تدقيق كثير
هذي نقطة لا بد من الالتفات اليها
نقطة اخرى ايضا لا بد من الالتفات اليه ان تبدل اجتهاد لاجتهاد او تقليد لتقليد او اجتهاد لتقليد او تقليد للاجتهاد الصور الستة اللي مرت بنا ست صور هذا التبدل هو تبدل من الحكم الظاهري لحكم ظاهري اصل فرض البحث هذا فرض البحث من ظاهري الى ظاهري ليس من ظاهري الى قطع يقين و واقع ، و انما ظاهري الى ظاهري كما مرت الاشارة اليه اجمالا هاي نقطة ثانية
نقطة ثالثة مهمة يلتفت اليها هذا التبدل من ظاهري الى ظاهري مو بالضرورة ان يكون الظاهري اللاحق مقدم رتبة على الظاهري السابق مر بنا مراتب الحكم الظاهري الاخوان يتذكرونها يعني تبدل الظاهري الى الظاهري مو من الضروري ان يكون في رتبتين قد يكون في رتبة واحدة هذه نكتة مهمة جدا ؟ يعني انه مر بنا انه تارة المجتهد استند الى اصل عملي بعد ذلك و بعد مضي سنين تنبه الى وجود روايات معتبرة يعتمد عليها مخالفة للاصل العملي و الروايات دليل اجتهادي و الاصل العملي دليل فقاهتي ففي اختلاف رتبة ، تارة هكذا و لكن استناده في تلك السنين الى الأصل العملي كان صحيحا لان كان عاجز كذا يا فلان يعني فحص عنها بالمقدار اللازم و لم يحالفه القدر او كذا و هلم جرا و بعد ذلك اطلع انه عنده ادلة الاجتهادية الاختلاف رتبة بين الحكم الظاهري
تارة لا مو اختلاف هذا في التقليد مثلا رجع الى مرجع او فقيه واجد للشرائط و توفي بعد ذلك قالوا اللاحق اعلم مثلا عدل اليه هذا واجد الشرائط أيضا فما في تقدم و تأخر رتبي سيما مثلا الثاني اصبح اعلم بعد رحيل الاول او تصدى للفتيا مع انه اعلم بعد رحيل الاول مو قبله مثلا
فهنا تبدل في الحكم الظاهري لكن من دون اختلاف في الرتبة من دون ماذا ؟ اختلاف فليس من الضروري عند تبدل الحكم الظاهري الى حكم ظاهري اخر ان يكون الحكم الظاهري الاخر مقدم رتبة ذاك له موضوع و انتفى ثم استجد موضوع الحكم الظاهري الثاني و تفعل هذه نكتة جدا مهمة اذن تبدل الحكم الظاهري ليس من الضروري ان يكون ماذا ؟ ان يكون بسبب اختلاف الرتبة و لو في رتبة واحدة دي نكتة مهمة
نقطة اخرى مرت بنا سابقا لكن نعاود التأكيد و التركيز عليها لانه يؤثر في البحث الذي سيأتي في الاجزاء ان تبدل الاجتهاد بالاجتهاد او التقليد بالاجتهاد او تقليد بالتقليد هذا التبدل لا يعني فيما يعنيه ان موازين الحكم الظاهري السابق في الظرف السابق مختلة
نعيد العبارة :
تبدل الحكم الظاهري اجتهاد الى اجتهاد ؟ تقليد الى تقليد او اجتهاد لتقليد و تقليد لاجتهاد المهم كل الصور الست هم تبدل الحكم الظاهري الى حكم ظاهري اخر مع هذه النقاط المفروضة في الفرض لا يستلزم و لا يعني ان الحكم الظاهري السابق كان مختل الموازين اذا لم يكن مختل الموازين اذن لماذا تبدل ؟ تبدل لطرو موازين أخرى
في المجهر ان هذا الموازين مو بالضرورة تنسحب الى الوقت السابق يعني فقط موازين في هذا الظرف موازين الحكم الظاهري و تلك الموازين في الحكم الظاهري الاول على حاله يعني امثل مثال اخر مثلا مر بنا صلاحية حكومة جديدة تارة تزيل تصرفات الحكومة السابقة تارة يقال ليس لها الحق ان تدخل على خط تصرفات الحكومة السابقة انما هي الان هذه الحكومة الجديدة لها صلاحيات التصرف من الوقت الراهن فلاحقا
تارة لا ؟ تمتد صلاحياتها للتصرف في الوقت اللاحق فهنا هذه النقطة انه التبدل ليس بالضروري ان يكون هذا الحكم الظاهري كاشف عن خلل بحيث يمتد كاشف عن خلل في الموازين الاحكام والحكم الظاهري السابق و لو لم يكن مع ذاك التبدل صحيح مدى صلاحية او اعتبار اللاحق و ان لم تدخل مو بالضروري التبدل يعني انه تمتد الصلاحيات اعتبار الحكم الظاهري اللاحق الى فترة السابق شبيه ما مر بنا في بيع الفضولي مر بنا ، الاجازة صدرت في الوقت الراهن لكن متعلقة بماذا ؟ متعلقة بالبيع السابق هل التبدل في الحكم الظاهري يكون ضرورة شبيه الاجازة ، لا مو ضروري مع ذلك يصير تبدل الحكم الظاهري الان بيجي بعد تفصيل اكثر في معركة الاقوى
هذه نقاط لا بد ان نلتفت اليها في فرض البحث لماذا ؟ لان هذه النقاط اذا لم تكن في البين يعني مسيرة النتيجة في الاجزاء تتغير و قد يبنى على عدم الاجزاء بشكل بعد واضح هذه هي نقاط فروض البحث
الاقوال في الاجزاء و عدم الاجزاء مع حفظ نقاط فروض البحث مشهور طبقات الفقهاء على الاجزاء ان لم يستثني اما كما مر بنا قول اخر يبني على عدم الاجزاء مطلقا الا ما استثني منهم صاحب الكفاية منهم الميرزا النائيني و تلاميذه و السيد الخوئي و تلاميذ السيد الخوئي اكثرهم يبدو عدم الاجزاء الا ما استثني هذا قول ثاني قل ثالث نختم قول صاحب الفصول و هذا قول صاحب الفصول يريد له توضيح جيد ثم ادلة هذه الوجوه ما هي ؟