الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الأصول

42/04/22

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: العلاقة بين الدين و العقل و العلم و الحاكمية

كان الكلام في ضمن بحث التخطئة و التصويب عن شمولية الدين و شمولية الشريعة و هذا في الحقيقة منشأ و مبدأ التخطئة منشأ و مبدأ التخطئة انه الدين شمولي ما من واقعة الا و لله فيها حكم شمولي

و استعمل الحكم حتى في القرآن الكريم ليس معنى الحكم التشريعي فقط استعمل حتى بمعنى الحكم التكويني يعني الحكم الالهي يعني اعم من التكويني و التشريعي

فهذا ايضا نوع من بيان للتعميم في شمولية الدين و الشريعة ان الدين و الشريعة ليست فقط قوانين و احكام اعتبارية و معارف مثلا اعتقادية و انما امور تكوينية هي المعارف الاعتقادية عموما عبارة عن معلومات كونية و تكوينية المعارف الاعتقادية و النظام الاخلاقي ما شابه ذلك يعني هذا الدين و هذا بيان لطيف في معنى الدين ان الدين ليس فقط التشريع و ليس فقط جانب جانب التشريع و جانب القوانين و ما شابه ذلك الدين ايضا هو يستطيع ان يقول الانسان التكوين و من ثم يعني كثير من و المفسرين و الفلاسفة يعني فلاسفة الشيعة و غيرهم و المتكلمين ايضا و كثير من المتكلمين بنوا على ان القرآن مثلا كتاب تكوين و كتاب تشريع شلون قرآني كتاب تكوين و كتاب تشريع ؟ و ان كان هذا طبعا البيان الذي ذكروه مأخوذ عن بيانات اهل البيت عليهم السلام و القرآن باعتبار ان له حقيقة تكوينية و له وجود منقوش و مكتوب نعم منقوش و مصوت في علم المنطق كما بين وجود منقوش موجود ملفوظ مثلا هذا وجود اعتباري

اما المعاني و العينيات و الوجود العيني الخارجي فوجود حقيقي تكويني هو القرآن العظيم كذلك له وجود ملفوظ و له وجود منقوش لكن هذا تنزيل و انزال و انزل مراتب القرآن الكريم و الا فالقرآن الكريم وجود تكويني غير المعاني وجود تكويني بعد عيني خارجي و هو الروح الامري و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب

فالقرآن الكريم اذا كبقية الاشياء و هو اعظم كيف نقول زيد ، زيد ابن ارقم له وجود لفظي صوته و له وجود منقوش او صورته حتى منقوشة مثلا و لكن معنى زيد يعني المعنى لماهية زيد لها حظ من الوجود التكويني و وجود زيد الخارجي ذو طبقات هو وجود عيني حقيقي كذلك القرآن الكريم له وجود تكويني الذي بينه القرآن الكريم و بينه اهل البيت عليهم السلام و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا و الروح بينه القرآن الكريم اعظم من جبرائيل و ميكائيل و اسرافيل و عزرائيل حسب القرآن فبالتالي القرآن له وجود تكويني ذو طبقات و له وجود تشريعي ، تشريعي يعني اعتباري لفظ ملفوظ مصوت اصوات و مكتوب منقوش

و لذلك في بيان القرآن الكريم يبين هذا الوجود نازل تنزيل القرآن يقول و لو انزلناه على بعض الاعجمين ما كانوا به يؤمنون يعني القرآن له حقيقة واحدة ما تتبدل نزل بثوب عربي لفظ عربي او بالفاظ اخرى من الفاظ البشرية هو هو شي واحد حقيقته التكوينية شيء واحد ما تتبدل و الا لا هو عربي و لا هو اعجمي هو شيء اخر روح امري

و لو انزلناه على بعض الاعجمين ما كانوا به مؤمنين ، فالقرآن هو شيء واحد حقيقة التكوينية ما تتبدل نور هدى نعم وجوده النازل المتنزل الاعتباري التشريعي ما شئت فعبر له صورة عربية انزلناه حكما عربيا هذا وجوده النازل

هذا البحث لماذا اقحمناه هنا ؟ لكي نبين انه لاحظ القرآن له وجود تكويني و هو الروح الامري و الروح الامري ذكر القرآن انه محيط بكل السماوات و الارض كيف الان هو ؟ مو موضوع بحثنا عنه ، كتاب مبين محيط تكوينا لكل السماوات و الارض فباب التكوين هكذا و هو قرآن و هو دين

فالدين اذا القرآن بالتالي هو عمود من اعمدة الدين فالدين اذا ليس فقط تشريع و اعتبار الدين ايضا له بعد تكويني و حكم الله ان الحكم الا لله حكم تكويني و حكم تشريعي يشمل التكوين و التشريع

نعم هذا التكوين من يصل اليه فقط لا يمسه الا المطهرون لا يمس القرآن الكريم في كتاب مكنون تكويني مكنون يعني بمنع عن البشر لا يمسه الا المطهرون تنزيل من رب العالمين هذا الوجود التشريعي تنزيل لذلك التكوين هذا التشريع نعم طرف منه عند الناس و هو التنزيل التشريعي اما التكويني حبل ممدود طرف منه عند الله هذا لا يمسه الا المطهرون

لذلك ذكر الامامية العدلية انه تابع للملاكات و المصالح و المفاسد التكوينية هذا معناه ان هذه الضرورة للصلاة ضرورة تكوينية يعني البشر الذين لا يصلي البشر الذي لا يتعبد بكل العبادات هو يصيبه امراض روحية تضيبه فوادح روحية عواصف روحية لا ينجو منها ضرورة تكوينية كلما حكم به الشرع القاعدة المذكورة عند الامامية العدلية كلما حكم به الشرع حكم به العقل لو اطلع عليه العقل حكم يعني يدرك انه هاي ضرورة تكوينية

فالصلاة الوجوبات لا انها فقط وجوب تشريعي في الحقيقة هو ضرورة تكوينية بس البشر ما يدركوها الصلاة كذلك الصوم كذلك كل الواجبات الشرعية

كذلك المحرمات الشرعية عبارة عن مفاسد ضروري للانسان ان يتجنبها شلون الوباء يتجنبه ؟ هذي اشد من الوباء هو وباء اخروي بعد ابدي لازم يتجنبه بس عقل الانسان ما يدركها

فكلما حكم به الشرع حكم به العقل لو اطلع عليه العقل ففي الحقيقة اذن صفحة التكوين مع صفحة التشريع متطابقة فالدين ليس فقط بعد تشريعي و اعتباري بل الدين بعد تكويني كل التكوين و لذلك في الحقيقة كتاب التكوين لان القرآن هو كله كتاب التكوين و لو ان قرآنا سيرت به الجبال او كلم به الموتى و هلم جرا اذا كان النافخ في الصور و هو اسرافيل هو الذي يبعث الخلائق كله هو هذا بنص القرآن يحتاج الى مدد الروح الامري من القرآن هو يحتاج في سور عديدة الان مو وقت تفصيلها بس فقط في هذا الجانب

مما يدل على ان القرآن اذا كتاب تكويني شمولي ، شمولي ليس فقط حتى اهل الجنة يتكاملون بالقرآن موجود في بيانات في الوحي فكيف بالسماوات و الارضين

فلاحظ اذا عمومية الدين مر بنا الدين غير الشريعة بعد الدين شامل لعالم الجنة و عالم ما فوق الجنة و كل العوالم الدين هم بعد دائما تكامل

فاذا الدين لا نتصور هو فقط مقررات اعتبارية و تشريعية و هلم جرا هذه المقررات الاعتبارية و التشريعية حسب نفس كلام الامامية العدلية هي في الحقيقة عبارة عن صفحة التكوين كلها فالدين اذا تكويني الشمول او شمولية تكوينية لديه و الدين لديه ايضا شمولية تشريعية و مقررات

لذا امس الذي مر بنا هذه الابحاث العقل و الدين العقل البشري يعني طبعا و الدين او نقول العلم و الدين اي علم من العلوم ؟ اي علم من العلوم ؟ العلوم التكوينية او العلوم الاعتبارية و القوانين و الاعتبارات و العلوم الاجتماعية او الدولة الدينية او الدولة البشرية العقلائية المدنية و الدولة العقلية التكوينية او الحاكمية حاكمية الله لا تعني عدم تحجيم دور البشر في الحكومة و الحكم

و بقول اخر خامس مر بنا المحور الجبر و الاختيار لا جبر و لا تفويض امر بين امرين

هاي الامر بين امرين مطلق سعة قدرة الله و عدم انحساره يعني ليس الله عز و جل كما يقول امير المؤمنين عند ما يقدر الله عز و جل البشر فهو اقدر منهم فيما اقدرهم عليه ، الله عز و جل لم يلد و لم يولد ، لم يلد و لم يولد يعني ما يقتطع من شؤونه شيء و يعطيه للاخر كقطع جبن مثلا او كذا طحين او عجين لا ، لم يلد لا في صفاته لم يلد و لم يولد و لا في ذاته لم يلد و لم يولد و لا في افعاله لم يلد و لم يولد حتى فعل الله ليس له شريك في الفعل مع انه ليس له شريك في الفعل لكن ليس جبر زين شلون تحل المعادلة

هو هاي الصعوبة في حين لا تناهي لحاكمية الله و فعل الله و قدرة الله في حين البشر ليس مجبورين هاي الفلاسفة عجزوا عنها و لو حاولوا تصويرات بس صعب المتكلمين عجزوا عن تصويرها العرفاء ايضا عجزوا لكن مع ذلك هو بيان عظيم من ائمة اهل البيت عليهم السلام و الا ظاهر الفلاسفة القدماء شبيه الجبر يعني شلون يصورون بانه لا ند لله في الافعال مو بعد في الوجود في الوجود لا ند لله لا شريك له في الوجود شيء موجود مستقل بذاته غني بذاته ما له شريك لا هو له شريك لا هو له ند ضد لا لم يلد و لم يولد و مع ذلك المخلوق له تمام الاختيار شلون يصير يعني ؟

مو التفويض الاختيار غير التفويض لما يقول الكثير يشتبهون لما يقال ذلك التمام الاختيار ليس معناته تمام التفويض هو الاختيار شيء و التفويض شيء اخر فكيف لا تناهي لا محدودية قدرة الله فعل الله ارادة الله لا توجب الجبر ها توجب الجبر ؟ ما توجب الجبر

كذلك في حاكمية في الدولة الالهية و الدولة الدينية الامام سلطاته لامحدودة بس هذي ما يؤدي للديكتاتورية هاي شلون هي حل هذه المعادلات ؟ صعب

ابدا بل اعظم حرية ستكون للبشر في دولة المعصوم اعظم تفجر طاقات عدم كبح للطاقات في دولة المعصوم هم أيضا معترفين العلوم الانسانية و العلوم الاجتماعية و العلوم الحضارية و العلوم الاستراتيجية ان الرسول في ظرف عشر سنوات عشرين سنة فجر طاقات عجيبة

تقول الزهراء سلام الله عليها كنتم تقتاتون القد وتخافون ان يتخطفكم الناس اذلة خاسئين اذلة و عدة امبراطوريات تحيطكم فانقذكم الله بابي بعد التي و اللتيا و ذكرت امير المومنين

يعني هاي جعلت منكم حضارة تهابكم الامم بنظم اجتماعي و هاي مو قصة تعبد المنصف يرى هذا الشيء

الى الان دولة الرسول باقية من اندونيسيا الى المغرب من موريتانيا و مدري كذا الى الالبانيا دولة ترمي باطرافها دولة الرسول صلى الله عليه و اله و سلم زين هذه الدولة التي لم تنقشع و لم تتصرم و لم تنقضي شنو هالنظام الذي اوجده ؟ هذا الموجود العظيم سيد الرسول شفتوا شلون ؟ هو بالعكس حاكمية الله و حاكمية الرسول عدل علي الى الان يرن في اذهان البشر حيادية امير المومنين و انصافه و عدله بالرعية الى ان يهز وجدان البشرية شوف اذن بالعكس المعصوم و الامام او الدولة الالهية هي لما تيجي نفس كيف في حين مطلق الصلاحيات له لكن تليس الديكتاتورية و ليست نوع من منع و سد الفرص بقدر شعرة بالعكس تزداد تتحفز الطاقات تتحفز الارادات يرعاهم تنمويا يكملهم يهديهم يأخذ بيدهم الى الكمالات و التكامل

فكيف في ارادة الله عز و جل و حاكمية الله ؟ بعد لا ند له و لا شريك له لا كذا لا انحسار له ما تنحسر قدرته

الله عز و جل لما يقدر البشر يقدر المخلوقات يقدر جبرئيل او يقدر ميكائيل او يقدر اي مخلوق العرش تنحسر من قدرة الله شيء ؟ حاشاه ، يقول هو اقدرهم الباري تعالى و هو اقدر منهم فيما اقدرهم فيه هي شلون تجمعها ؟ هي هاي شلون تجمع بين لا جبر و لا تفوض بين لا متناهية قدرة الله لا تناهي ارادة الله في حين للبشر ارادة بس مو ارادة يعني بمعنى ان البشر مفوض اليه فرعون البشر ند لله

دي المعادلة الصعبة هي الدين هي هذي الدين هو الدين هو هذا لا جبر و لا تفويض امر بين امرين هذا هو اساس الدين اساس فكرة الدين كله مر بنا قاعدة لا جبر و لا تفويض امر بين امرين و بين اساس كل الدين كل العلاقة بين الخالق و المخلوق كيف هكذا في باب التكوين ؟ باب الدولة هكذا باب الحاكمية هكذا باب العلم كذلك باب العقل كذلك بالعكس العقل يجد مراح و سعة و رحب في افق العلوم الوحدانية اعظم و اعظم مو انه يكبح ابدا ما يكبح اعظم مخاطب للوحي هو العقل لا انه يكبح العقل او يلجم او ابدا بالعكس

بالعكس المدارس الاخرى لما تثير الغرائز و الشهوات هي في الحقيقة تشاغب العقل هي تمانع العقل ، العقل لا الغرائز الشهوية ، الشهوة بحث اخر مملكة الشهوة بحث اخر دولة الشهوات و الشهوانيين و الشهويين هذا بحث اخر الفلاسفة هم قسموا الدول في دول الشهوانيين وفي دول الغضبيين السفاكين الدمويين و المتوحشين دول مختلفة اما الدولة العقل او دولة الوحي و هو شيء واحد

طبعا هذي اذا اساس الفكرة اساس الفكرة ان هو كيف يمكن صياغة النظرية في العلاقة بين العقل و الوحي ما يكبح العقل بل يتفجر العقل اكثر يتناول العقل اكثر هذا يريد لها صياغة كيف يمكن الصياغة بين العلوم كافة و سعي البشر للوحي

ربما هذا شيء جديد يعني في الاذهان ربما الذي ذكرناه امس بشكل مجمل نذكر اليوم

اعظم نموذج للعلاقة بين الخالق و المخلوق هو نفس المعصوم ، نفس المعصوم اعظم نموذج لعدم التفويض و لعدم الجبر و امر بين امرين هو نفس المعصوم كيف ؟ هذا يفسر لنا حتى افعال المعصوم و المعجزات و ما شابه ذلك بتفسير اخر غير التفسير يعني معجزة ايضا ليست خارجة من القانون

الكثير اذا تفسر المعجزة ربما عند الفلاسفة او عند اكثر و اغلب المتكلمين او كل المتكلمين او المفسرين او . . المعجزة بعدها الجبري يبينوها يعني هوية فعل الله و ليس للمعصوم فعل

هناك من حاول لا اقول هناك من حاول من المتكلمين او الفلاسفة او العرفاء او المفسرين او غيرهم من المحدثين على كل الجهود الكثيرة حاول ان يفسر المعجزة فعل نفس صاحب المعجزة

القرآن معجزة هي فعل النبي مو فقط القرآن المنقوش اصل الروح الامري كل معجزة صاحبها من ؟ صاحب المعجزة هو فعل له باذن الله حتى الروح الامري اني تارك فيكم القرآن و العترة ، تركة صدرت من النبي صلى الله عليه و اله اني تارك نعم تارك التركة تارك تركة تركة من ؟ انجاز من ؟ انجاز النبي صلى الله عليه و سلم القرآن بعظمته هو فعل من افعال النبي مو القرآن فقط البعد النازل منه البعد حتى الصاعد منه

يعني كيف ان المعجزة فعل الصاحب المعجزة ؟ في طرح هذا في علم الكلام مو المعجزة تجيب لي البعد الجبري منها كثيرا ان تعرف لا المعجزة لا هي تفويض استقلال يستقلهم ابدا باقدام الله و لا المعجزة هي جبر و انما هي امر بين امرين و ما تخرج عن قانون الامر بين الامرين ؟

بعبارة اخرى هذا تشوف بحث المعجزة نشوف بحث المعجزة عرفت تعريف جبري المعجزة لا امر بين امرين لا هي تقول يستقل بها و لا يجبر عليها يقدره الله عليها يمكنه منها

الكثير في معنى العصمة و الاصطفاء فسروا العصمة و الاصطفاء رب كثير بظاهرة جبرية لا الاصطفاء مر بنا مرارا في ابحاث كثيرة العام الماضي او قبل بعد الاصطفاء قمة الاختيار ذروة حسن الاختيار يسمى اصطفاء و عصمة اما الصفات الاكتسابية حتى لو كانت المواهب لدنية ليست اصطفاء ليست كل موهبة لدنية اصطفاء

مثلا ما اوتي بلعم بن باعورة اصطفاء ؟ لا ليس اصطفاء اكتساب موهبة لدنية اكتسبها ما وهبها بس يعبر عنعل اكتساب و لا يعبر عنها اصطفاء لماذا ؟

كذلك مثلا ابليس بلغ في العبادة الى ان نعم بلغ مقامه في العبادة في صفوف الملائكة الكروبيين في السماء السابعة المدرسة العرفانية لابليس مو ابليس ابو عرفان يعني قبل ان ينحرف و هذه البيانات من ائمة العترة يعني يذكرون لك فيلم كامل عن ابليس ، مقاطع فيديوية كاملة و شيقة عن ابليس جملة منها لا النبي ابراهيم يدري بيها و لا يحيى و لا زكريا و لا عيسى و لا موسى فقط يعلم بها الائمة مذكورة في رواياتهم

هذا التراث الذي لا نثمنه نحن انه وحي مذكور فيلم كامل عنه فبلغ ابليس بلغ الى مقام السماء السابعة

انا ما سمعت الان مرتاض في الرض عرج الى السماء الاولى و الثانية و الثالثة ما سمعت اما هو بل عندنا هاي يمكن صعبة عليكم جملة من الأنبياء لم يعرجوا و لم يبلغوا معراجهم الى السماء السابعة شو تقولون ؟ يا الله ابليس بلغ السماء السابعة بس ابليس اصطفاء ؟ دي صعبة ما في ضمان للبقاء شنو الفرق بين المواهب اللدنية الاكتسابية و المواهب اللدنية الاصطفائية ما هو الفرق ؟ تحصل انت عروج الى السماء الرابعة السماء الثانية بالاصطفاء اضمن للبقاء من انك تعرج الى السماء السابعة بالاكتساب حتى لو لم تخسرها ليست كالسماء الرابعة بالاصطفاء لماذا ؟ شنو معنى الاصطفاء ؟ و ما هو معنى الاكتساب ؟ الاصطفاء بالدقة هو عبارة عن استيفاء الاختيار باحسن درجاته

الاكتساب مهما كان ليس فيه استيفاء للاختيار باحسن درجاته ، نص درجاته الاكتساب حتى لو كان بالمواهب اللدنية فالاصطفاء بالدقة هو قمة الاختيار قمة حسن الاختيار الاعجاز من صاحب المعجزة لان عنده قمة حسن الاختيار مكنه الله من ذلك لان المعجزة جبر ابدا اظهرها الله فعله الله على يده خوب هاي كل افعال المخلوق هكذا

فالاصطفاء في الحقيقة قمة الاختيار حسن قمة الاختيار قمة حسن الاختيار في التعبير هذا قمة حسن الاختيار ذروة حسن الاختيار الاكتساب و لو نال به المخلوق مواهب لدنية ليس هو قمة حسن الاختيار الذي يحسن الاختيار من دون جبر و لا تفويض احسن الا وهو المعصوم هو المصطفى شرطت عليهم الزهد فعلمت منهم الوفاء به فقربتهم شوف معادلة يعني باختيار الامتحان شرطت فقبلتهم رفضتهم اهبطتهم كذا كذا كذا

اصطفاء ناتج للاختيار لكن حسن و قمة حسن الاختيار هو الاصطفاء قمة حسن الاختيار هو حقيقة الاصطفاء منها المعجزة منها وووو

زين هذا شنو ربطه ببحث العلاقة بين العقل و الدين ؟ العلم و الدين ؟ الدولة و الدين ؟ الحاكمية و الدين ؟ الجبر و الاختيار شنو ربطه ؟ ربطه تمام الربط

لاحظ اقول هالكلمة و نختم تمام الربط باعتبار ان شوف لاحظ المعصوم لم تنحسر قدرة الله على اللا تناهي و المعصوم اكمل قدرة في المخلوقات عنده ، فهمت شلون ؟ اكمل قدرة في المخلوقات لديه ، اكمل اختيار في المخلوقات لديه ، اكمل ارادة في المخلوقات يعني اختيارات و قدرة سيد الانبياء صلى الله عليه و آله و سلماعظم من قدرات جبريل ، لماذا ؟ لان اختياره فاق اختيار جبرائيل ، ليلة المبيت شنو معناها ؟ امتحن الله ميكائيل و جبرائيل ثم قال لهم انزلوا ليلة المبيت الباري تعالى بين لجبرائيل و ميكائيل ان اختيار علي بن ابي طالب اعظم من اختياركم حسن اختياره اعظم من عندك جبرائيل و ميكائيل هو معناه عجبت من شجاعتك ملائكة السماوات و الارض يعني بالارادة الموجودة في علي ابن ابي طالب مع انه في الارض كينونة ظاهرها صغير الارادة الملكوتية عظيمة

عجبت من صبر الحسين ملائكة السماوات نفس الكلام الكينونة جسد صغير في الكون في الارض لكنه ارادة ، ارادة تذهل الملائكة فلاحظ اذن القدرة التي بلغها المعصوم تفوق قدرة لم تفوق ؟ لان حسن الاختيار عنده ذروة بالعكس كل ما يحسن اختياره يمليه الله قدرة اكثر عبدي اطعني كل ما يزيد حسن اختياره يعطيه الله عز و جل قدرة اكثر

بالعكس اذا نلاحظ كلما نتدين نتكامل اكثر نعم حريتنا تصير اكبر قدرتنا تصير أكثر العبودية جوهرة منسوبة للامام الصادق العبودية جوهرة بس كنهها يعني اذا صدق عبودية حق العبودية بتصير كل المملكات لك يعني تربوا قدرات كثيرة تمتلك قدرات كثيرة

عكس ما يتصور البشر ان الدين مو انه يكبح القدرة مو انه يكبح الارادة بالعكس الدين يعلي و يكمل الارادة البشرية هسا هذا شلون اللغز هذا كيف هالجدل الموجود في هالمحاور يرجع لنفس النكتة وللكلام تتمات