الموضوع: العلاقة بين الدين و العقل و العلم و الحاكمية

من البحوث التي ترتبط بالتخطئة و التصويب كما مر هذه القاعدة العظيمة التي شيدت في مذهب ائمة اهل البيت عليهم السلام قاعدة ان ما من واقعة الا و لله فيها حكم

و هذا القاعدة بهذا اللفظ يمكن التعبير عنها بالفاظ اخرى واردة في الروايات او في كلمات الاعلام من شمولية الدين الحنيف و ابدية الدين و خلود الدين يعني تعابير عصرية اذا اردنا لهذه القاعدة هكذا شمولية الدين و ابدية الدين و خلود الدين

هذا المبحث طبعا هاي القاعدة اذا من المهم كما مر بنا مرارا و كرارا ان الاخوة يلتفتون و اهل الفضيلة يلتفتون الى ان المبحث الواحد يمكن ان يعنون و يتزيى بعناوين عديدة

مثلا نفس مبحث خلود الدين و ابدية الدين هو نفسه مبحث ما من واقعة الا و لله فيها حكم نفس المعنى لا انه مبحث اخر لاجل اختلاف الالفاظ لا يا اخي نفسه نفسه بقالب اخر و بزي اخر هاي ضرورة ان اهل الفضيلة يلتفتون الى وحدة المعنى مع اختلاف القالب يعني الترجمة من معنى الى معنى هي من مسؤولية العلمية لاهل الفضيلة انه كيف يلتفت لمعنى واحد ؟ ربما حتى المعاني اثوابها تختلف يعني المعاني لكن بالدقة يدقق الانسان يشوف المعنى واحد و اختلاف طفيف مثلا في القالب و في الاطار هذا جدا شيء مهم من الفطانة العلمية ان يلتفت الانسان الى وحدة المبحث موضوعا و محمولا و شرائطا مع اختلاف الاطر و القوالب جدا شيء هذا مهم

فاذا نفس هذا المبحث العصري خلود الدين و ابدية الدين كذا كذا ان الاحكام الشرعية عابرة للزمان و المكان ما من واقعة الا و لله فيها حكم هذي نكتة لا بد نلتفت لها دي قاعدة عمومية الاحكام الشرعية و كذا و الشريعة و الدين و هلم جرا

و مر بنا هو اصلا هذه الأدلة ما ادري صاحب الوسائل الحر رحمة الله عليه اتى بهذه الادلة الكثيرة ؟ الدالة حتى على عمومية الشريعة للبرزخ و عمومية الشريعة لعوالم الرجعة و عمومية الشريعة لسكان السماوات كلها و سكان الارضين ، الشريعة كل هذه الشريعة فضلا عن الدين الشريعة امدها القيامة عالم القيامة ما قبل عالم القيامة الشريعة لها عمومية الشريعة حتى بتفاصيلها

هسا الان واحد مسافر واحد في وطنه واحد طبعا في اختلاف موضوعات في الشريعة هذا موجود واحد يصلي داخل الكعبة و واحد يصلي خارج الكعبة مثلا هذي اختلاف البيئة و الموضوعات موجودة صحيح و لكن المهم انه الشريعة لها عمومية في كل ذي العوالم السماوات و الارضين و هذا نوع من عظمة شريعة سيد الانبياء صلى الله عليه و آله و سلم

الان انا ما اتخطر في بالي انه هو وصف غير الأربعة عشر معصوم عليهم السلام يعني من بقية الانبياء وصفهم انهم حجج على اهل السماء بس طبعا بالنسبة الى مثل ادم هكذا و لا بد يكون الحال جاري فيه بلحاظ من اصطفي للامامة من الانبياء لانه قال ربك للملائكة اسجدوا لادم كخليفة نعم هذا امر ساري لبقية الانبياء الذين حظوا بالامامة و الاصطفاء

على اي تقدير فالشريعة لها هكذا عمومية فضلا عن ان الدين له عمومية كما مر بنا في كل عوالم الخلقة حتى العرش ملزم بالدين نعم حقيقة العرش حقيقة الكرسي حقيقة حية شاعرة كذا فلان ملزم بالدين

الدين ما يستثنى منه مخلوق ، الدين اوسع من الشريعة ، الشريعة يعني مدرسة ابتدائية مثل ما نعبر لاجل الشروع ابتداء اما الدين فعمومي و هذي ادلة مفعمة و عظيمة موجودة في القرآن و في الاحاديث النبوية غير الثمانين يعني قريب الثمانين رواية التي اوردها صاحب الوسائل موجودة في شوف بلسان اخر ربما لا ادري لا استطيع ان احكم لانه ما استقصيت الثمانين رواية التي اتى بها صاحب الوسائل ربما لم يأت بها صاحب الوسائل لم ؟ لانها بلسان اخر بس هي نفس المعنى و نفس المطلب و هاي نكتة مهمة منهجية في الاستنباط ان الانسان يلتفت الى ان مبحث واحد قد يستدل له بالسنة مختلفة و باطر مختلفة و بقوالب مختلفة و لكن المعنى واحد الان اذا لا نومن ان المعنى النوعي واحد او الصنفي واحد لا اقل معنى الجنسي واحد مثلا نعم

هذه نقاط طبعا يحتاج لها فطنة استنباطية و فطنة اجتهادية و فطنة في الفهم و التدبر لا بد نلتفت اليها

فهذه على كل نكتة عامة و مفيدة في مباحث كثيرة ترجمة المعنى مو ترجمة الصوت للصوت او الصوت المعنى و المعنى للصوت لا معنى لمعنى ترجمة معنى لمعنى هذه نكتة مهمة جدا يعني بناءه انه شيء واحد لكن بثوبين من المعنى

المهم هذا المبحث مبحث جحفلي يعني مبحث عرمرمي او قل مبحث مترامي الاطراف نفس هذه القاعدة الشريفة ما من واقعة الا و لله فيها حكم او قل ابدية الدين او قل خلودية الدين او قل شمولية الدين ما شئت فعبر

طبعا البحث هنا المراد حتى خصوص الشريعة و الدين مر بنا من التمييز بين الدين بالمعنى المقابل للشريعة

فعلى اي تقدير هذه القاعدة يثار حولها لغط كثير لانه مرتبطة باصل الدين و باصل الشريعة يثار عليها لغط كثير سواء في علم الاصول او في علم الكلام او في علم الفلسفة او العرفان او العلوم الاخرى العلوم الانسانية و العلوم العصرية يثار عليها او تجاهها لغط كبير ساذكر المحاور كفهرس و فهرسة مو بالضروري ادخل فيها في التفاصيل لكن فقط لاجل تنبيه الاخوة على مدى اهمية و دسومة هذا المبحث اللي مرتبط بالتخطئة و التصويب و معنى المذهب الامامي هو التخطئة لان واقعية الدين و الشريعة افق وسيع نعم جدا متسع

من الامور و المحاور التي تثار في لغط حول هذا المبحث ما هي العلاقة بين العقل و الدين ؟

طبعا المبحث هذا قديم و جديد و جرى النقاش فيه بين الامامية و الاشاعرة و كذا و جرى النقاش فيه بين الفلاسفة و علماء الدين و جرى فيه النقاش بين الاخباريين و الاصوليين هذا المبحث اللي هو العلاقة بين العقل و الدين او الوحي ؟ مبحث اثير بصياغات مختلفة ، العلاقة بين العقل و الدين ما هي النسبة ؟ في تضاد ؟ في تناقض ؟ لا ، و ابدا

هذا مبحث سنذكر نتائج الاخيرة التي ذكرها علماء الامامية حول هذا المبحث كفتاوى يعني كنتيجة بصيغة فتوى علمية مو فتوى تقليدية و انما فتوى نتيجة البحث سنذكرها

ايضا هذا المبحث لاحظوا يثار حول شيء اخر العلاقة بين العلم و الدين العلم لا العقل و العلم ؟ شنو فرق بين العلم و العقل و الدين ؟ ما هو الرابطة بين العلم و الدين و الشريعة ؟ الدين بما يشمل الشريعة ما هي علاقة

احد العناوين هذا المبحث العلم و الدين عناوين جديدة مر بنا ان العناوين المختلفة يجب ان يعني ما نغفل انه ربما هذا عنوان جديد لكن هو نفس المطلب و المعنى

مثلا هذا المبحث الثاني العلم و الدين العلاقة بين العلم و الدين يبحث الان حول اسلمة العلوم مسالة كلامية عصرية من الكلامية من علم الكلام مستحدثات علم الكلام و مستجدات علم الكلام الجديد ربما يعبر عنه اسلمة العلوم اي علوم ؟ الدين يريد ان يؤسلم العلوم او باي معنى ؟ يفرض نفسه على العلوم كيف كذا و فلان ؟ و اي علوم ؟ علوم الانسانية او اجتماعية او قانونية او العلوم التجريبية بعد ؟ لانه تدري العلوم منظومات حتى العلوم البشرية منظومات و ليس منظومة واحدة و ليس مجموعة واحدة شوف هاي كلها ما من واقعة الا و لله فيها حكم او ليس علي ابن ابي طالب اسد الله غالب امير المؤمنين و سيد الوصيين عليه السلام عنده مسائل رياضية بتعبير الشيخ البهائي ربما لم يكون في علماء الشيعة يعني علماء الشيعة مقصودي الحوزويين لم يكن هناك انبغ رياضيا في علم الرياضيات من الخواجة نصير الدين الطوسي و الشيخ البهائي ، فالشيخ البهائي في كتابه يقول هناك خمس مسائل رياضية اجاب عنها امير المؤمنين ع و علماء الرياضيات يدرون صحيح بس كيف الجواب استخرجه امير المؤمنين ع بالبداهة الى الان رمز لا يحل يذكرها في خلاصة الحساب الشيخ البهائي هذا اتكلم عن القرن العاشر الحادي عشر شيخ البهائي لانه وفاته في القرن الحادي عشر يعني الى زمان الخوارزمي يعني بعده علماء الرياضيات المتعددين الإسلاميين الخوارزمي و خيام و غيره و فلان و غيرهم كثير جاءوا علماء الاسلام في الرياضيات مع ذاك ما استطاعوا ان يحلوا ذي المسائل التي اشار اليها الشيخ البهائي

الى زمن الشيخ البهائي نفس الشيخ البهائي ما استطاع ان يحلها ، حلها شنو ؟ الان من زمن الشيخ البهائي الى الان ما عندي متابعة انه صار مداولة يعني بعض المعاجز العلمية في الرياضيات لامير المؤمنين عليه السلام موجودة

قد يقال ان هذا من باب معجزة لا أن الدين يريد ان يتدخل في علم الرياضيات او ما يتدخل و ما شابه ذلك

احد الباحثين المحققين عنده دلائل على ان النبي ادريس ع صعد الى السماء الرابعة مو قصة ملك و غير ملك و انما بالة صناعية و من الجهة البشرية صنعها هو بالسعي البشري و الجهة البشرية فيه و السعي البشري فيه صعد الى السماء الرابعة والحال انه سماء مو كوكبة و مو مريخ و ارض و اللي هو الى الان ما معلوم صعدوا او ما اصعدوا و ان ادعوا انهم صعدوا ؟ لان في كثير من المراكز العلمية الغربية المستقلة عن الحكومات بكثافة من التسعينات عندها دلائل على تكذيب هذه الادعاءات مراكز غربية و شرقية تكذب هذه الادعاءات و انها زيفية ما لها اي صحة ، بغض النظر عنا مو نحن ندعيها هم يدعوها ، يعني صار حتى لقاء لما صارت سفرات تبليغية صار لقاء مع بعض المراكز الموجودة كثيرة كثيرة و مراكز معترف بها علميا شامخة مو مراكز يعني بنائنا كذا الى الان تكذب خروج اي مركبة او صاروخ كذا عن الغلاف الجوي لا مأهول بالانسان و لا لا غير مأهول فضلا عن المأهول

بغض النظر عن هالمباحث انا الان مو في صددها تأييد هذا الطرف العلمي او ذاك الطرف العلمي هي موجودة في الانترنت و اليوتيوب تراجعون موجود و موجودة منتشرة هاي المراكز العلمية البحثية المعترف بها في تخصصاتها تنفي و تفند و تقول كلها الاعيب سياسية و الدواعي سياسية و ليست هي دواعي علمية لان السياسة تتدخل في العلم مشكلة

على اية حال المقصود انه نرجع الى هذا المبحث و هو ان بل هذا بعض الباحثين عنده الباحثين انه نفس ائمة اهل البيت صلوات الله عليهم كانت عندهم صناعات من الجهة البشرية مو الاعجازية ، صناعات مذهلة نفس مو جهة اريد اكرر مو من الجهة كذا

المقصود بمعنى اسلمة العلوم نرجع الى نفس المطلب انه هذا المطلب و هو انه هذا العلاقة بين العلم و الدين ما هي العلاقة بين العلم و الدين ؟ سواء العلوم التجريبية او العلوم الانسانية أصلا مساحة الدين لغط موجود افترض جملة من الكبار اللي هو في عصرنا عندهم باع في التفسير او الفلسفة او في العرفان او كذا ما يرون ان الدين له الشمولية للعلوم التجريبية ، العلوم فقط يختص بالعلوم الانسانية علوم انسانية و علوم اجتماعية و قانونية و روحية

لكن هذا ما يوافق كثير من الدلائل القرآنية و الروائية نعم علماء الحوزة او البشر لم يستخرجوا من الدين او من القرآن او من العترة ما يرتبط بالعلوم التجريبية هذا صحيح ، طبعا يقرون هؤلاء يعني مثلا كثير من المفسرين حتى من الامامية او غير الامامية يقرون بان هناك في القرآن معاجز فيزيائية و معاجز كيميائية لكن هذي مو بمعنى ان القرآن متكفل لعلوم الكيمياء و الفيزياء و هكذا يتبنون طبعا لكن في القول الاخر لا ، في المفسرين منا و من المذاهب الأخرى ان في القرآن كل العلوم فيه تبيان لكل شيء لكن من يستطيع هذا فقط قدرة المعصوم

على اي تقدير نرجع الى انه هذا المبحث اذا العلاقة بين العلم و الدين صار واضح ؟ مبحث ذو اطراف و صياغات مختلفة نفسه مرتبط بما من واقعة الا و لله فيها حكم يصيبه من يصيبه

احد معاني لولا الحجة لساخت الارض باهلها ان في العلوم الرياضية و العلوم البيئية و العلوم المناخية و العلوم الزراعية و العلوم المختلفة المرتبطة بمنظومة الطبايع اكو سيستم على قولتهم تعبير اصطلاحي انجليزي يعني هاي الطبايع المختلفة ان البحر يؤثر على الهواء و الهواء على النبات و النبات يؤثر على الحيوان و سلسلة المعادن و الثروات هاي يسمونها ذوات الطبيعة يعني او دورة الطبائع هذه دورة الطبائع البشر مثل كان ما يقول يجرب و ما يدري شنو يصير ما يصير كذا فلان يصير يصير كذا يصير تصحر يصير وباء يصير ما يدرون البشر و انما المعصوم سلام الله عليه بما زوده الله من علوم طبعا ايضا هذا ان معنى زود الله المعصوم ع بالعلوم مو جنبة جبر حتى في المعصوم ع ما في جبر و لا في لقمة سائغة الله يقدمها امر بين امرين هذا مبحث جديد في الامامة من المستجدات لا ادخل فيه مثل ما ذكرنا عن ادريس النبي ع انه صعد الى السماء الرابعة مو صعوده فقط اعجاز و كذا مثل النبي ص مثلا بالمعراج بالملائكة ، لا أن الصعود بصنعة بشرية منه ، الان هذا الرأي صحيح او مو صحيح بحث اخر هكذا موجود ايه في انه ليس كل ابعاد المعصوم كن فيكون اعجاز جبر كذا لا لا لا قسم منها ايضا بسعيه و جهد جهيد بشري من المعصوم هسه شلون تفسره ؟ كما ان الله زود الانسان بقدرات انتاج الانسان يكون جبر ؟ تفويض ؟ لا امر بين امرين

هذا المبحث نقدر نطرحه في المعصوم ام لا ؟ التفتوا غير المعجزة غير الدلائل لا غير بحث اصل الاصطفاء يعني نشاط المعصوم صلوات الله عليه نشاطه الصناعي و نشاطه الزراعي و نشاطه الاداري و نشاطه القيادي و نشاطه على كل الاداري و التدبيري هذا النشاط هل يعني فقط جانب جبر ؟ لا ، تفويض ؟ لا ، امر بين امرين

يعني بعبارة أخرى ما الفرق بين حتى في بحث المعجزة هم عندهم لغط المتكلمين و الفلاسفة و العرفاء و المفسرين و المحدثين المعجزة ماذا تعني ؟ المعجزة هل نفسرها ان المعصوم معذرة استغفر الله بس اريد امثل قول بان المعصوم محل المعجزة لا دور لارادته فيها البعض قد يفسر هالتفسير يفسر كل المعجزة معاجز الانبياء طرا و الائمة ما لهم دور ؟ معذرة انا قد اعبر هذا التعبير السيء لكن اريد اوصل المعنى سيئ يعني في شأن المعصوم ما لازم نعبره بس اقصد مثل جسد الميت كيف يقلبه الغاسل هكذا المعصوم محل المعجزة ؟ ابدا هو ليس له ارادة ؟ هذه نظرية

نظرية اخرى في المعجزة كل المعاجز ، ابدا المعاجز ليست تعني ان المعصوم جبر محض من الله عليه و انما امر بين امرين وانما شبيه اكو في ايات كثيرة في القرآن تشير الى هذا المبحث لماذا اذا اثرت هذا المبحث ؟ قضية العلم و الدين قمة تلاقي العلم و الدين في من ؟ في المعصوم ،

على اية حال ايضا انا كذلك في الامر و الجبر والتفويض هذا اذا

هذا المحور الثاني المحور الاول العقل و الدين المحور الثاني العلم و الدين المحور الثالث او القالب الثالث لنفس هذا المبحث الدولة الدينية الدولة المدنية العقلائية دولة عقلية المدينة الفاضلة نفس المبحث هذا مبحث بعنوان ثالث

مبحث بعنوان رابع نفسه يعني مو نفسه بهالمعني البحث هو هو

العنوان رابع ايضا اللي يثار نفسه الحاكم من الله بامر الله ؟ هالعناوين هذي بس هي مأخوذة من روايات او بيانات الائمة الحاكم بامر الله من اسماء حتى بين الفاطمين نفس الشيء المقصود حاكم الهي الامام سلام الله عليه خليفة الله في الارض زين البشر ما لهم دور في الحكومة ؟ الشعب لهم دور ؟ محدود مقيد ام كيف ؟ نشوف نفس المبحث و ان كان في السلطة التنفيذية او السلطة القضائية

اذا كم اربع محاور ؟ اربع محاور ؟ ايه اربعة

نعم و ربما بعد محاور اخرى كانت و لا زالت محل لغط بحث و هي مرتبطة انه يمكن شبيه ان يقول ان الله يتدخل في اي في اي مجال ؟ جبر ؟ لا ، تفويض ؟ لا امر بين امرين ، هاي امر بين امرين شنو معناها في هالاصعدة ؟ اذا كان هي نكتة اللي ذكر يعني ذكر تم ذكرها مع الاخوان مرارا ان قاعدة لا جبر و لا تفويض و لكن امر بين امرين لا تفكر في البعد الفردي افعال فردية و انما حسب متابعات بحثية في علم المعارف هذه القاعدة الشريفة التي من معاجز علوم اهل البيت عليهم السلام هذه القاعدة في كل علاقة بين الخالق و المخلوق محكمة حتى في اصل وجود المخلوق دي القاعدة عجيبة عظيمة امر بين امرين

اي نسبة بين الخالق و المخلوق هاي موجودة لا جبر و لا تفويض امر بين امرين حتى في هالبحوث الاربعة التي مرت يعني شلون التعقيد الغامض الموجود بين النسبة بين فعل الخالق و فعل المخلوق قدرة الخالق و قدرة المخلوق وجود الخالق وجود المخلوق ، فعل الخالق و فعل المخلوق قدرة الخالق و قدرة المخلوق كون البحث عن النسبة الموجودة كيف انه ليس نفيا لدور المخلوق و ليس نفيا لدور الخالق الاختيار يتولد و ينبع من ذا الطرفين كيف هذا البحث بعينه اسسه يعني مهمة تأتي في هالمحاور هاي عنوان خامس للمبحث هي قاعدة شنو ؟ الجبر و الاختيار او التفويض لا جبر و لا تفويض امر بين امرين هذا الخامس نستطيع ان نقولها و هذا النوع الخامس هو شامل للاربعة المتقدمة

شلون في مبحث الجبر و التفويض نفيهما و اثبات الاختيار ان اكبر قدر من الاختيار للانسان مفتوح في فسحة للانسان منه في حين لا تتناقص من قدرة الله

تدرون بعد مبحث قاعدة الجبر و الاختيار او التفويض لغط فيها من ابليس قبل حتى البشرية الى الان ابليس هم تورط في القاعدة لان ابليس جبري يبرر افعاله يعني معروفة شبهات ابليس ازلية يعني ما عليها جواب سبع شبهات عنده هذي السبع شبهات لابليس هي تدور حلقة على الجبر

المهم فقاعدة الجبر و الاختيار او الجبر و التفويض و الاختيار مبحث لغط غامض جدا مو صعيد على صعيد فردي المجتمع مجبور مو مجبور الفرد في المجتمع مجبور غير مجبور البشرية وهلم جرا البحث وسيع فيها قاعدة الجبر و الاختيار و التفويض كيف في لغط قديم حديث كذا و تصويرات ؟ من براعة علماء الامامية يعني انتفاعا من علوم اهل البيت عليهم السلام ذكروا حلول عظيمة في ذلك طبعا اكثر الفلاسفة الاسلاميين تبنوا مذهب الامامية في نفي الجبر يعني كل بحسب قدرته في تصويره المهم ان في قاعدة الجبر هذا عنوان خامس نفس المبحث في قاعدة الجبر و الاختيار و كذا كذا كذا هذا المبحث استطاع الجهود العلمية لعلماء الامامية استطاعت انتفاعا من علوم اهل البيت عليهم السلام استطاعوا ان يصوروا ماذا ؟ ان يصوروا انه هو اقصى الاختيار للمخلوق و الانسان موجود بلا أي قيود في حين ذرة و شعرة عن انحسار قدرة الله ليس في البين هذا صار واضح لو لا ؟

اخطبوطية تعبير عصري مو مناسب لكن لكي اوصل المعنى كيف عظمة و احاطة الله ؟ في قاعد الجبر و الاختيار و التفويض ؟ عظمة عظيمة هذه لا تسبب جبرية و مجبورية المخلوق كما ان اطلاق العنان بقدرة المخلوق و اختيار المخلوق كذا كذا لا توجب انحسار رأس ابرة من قدرة الله فالاطلاق في هالجانب و الاطلاق في هالجانب ما في تصادم هذه تقريبا الصياغة العقلية التي بينت لهذه القاعدة بهالمثابة

هذا بنفسه عند ما ذكرت الان ينسحب على العلاقة بين العقل و الوحي بين العلم و الوحي بين الدولة الدينية و الدولة المدنية او الدولة العقلية بين الحاكمية الالهية و بين حاكمية الشعب و حاكمية النخب و دور النخب في الحكم

بكل صراحة براعة الفقيه و المفسر و المتكلم و غيرهم و الفيلسوف غير الديني ان يصور اطلاق قدرة الله بلا اي تحجيم و اطلاق العنان للمخلوق تحت هيمنة قدرة الله بلا قيد هنا البراعة سواء من الفيلسوف او المتكلم من المفسر من الفقيه لماذا ؟ لانها حتى ان صياغة الدولة الدينية او مع الدور البشري ذي الصياغة لا تفكرون انه فقهاء الامامية او غير الامامية استطاعوا ان يطرحوا صياغة اخيرة كل من الفقهاء يدلوا دلوه لتنضيج دققوا لتنضج هاي النسبة المعادلية العظيمة

الميرزا النائيني عنده كتاب تنزيه الملة و تنبيه الامة صياغة عنده الثورة الدستورية اللي عبروا عنها المشروطة في قبل مئة سنة اكثر من مئة سنة ايضا فقهاء الامامية لا سيما علماء النجف كان لهم دور في تصوير صياغة الحكم و بكل صراحة هذا الدور لعلماء النجف في الثورة الدستورية متقدم على اطروحات العالم الإسلامي كلها يعني حتى مصر بعد ثلاثين سنة بحث عندهم قضية البرلمان ، بينما الثورة الدستورية اللي حصلت في ايران باشراف علماء النجف متقدمة على مصر بثلاثين عاما و على تركيا بعد هذا هذه انجاز عظيم لعلماء الامامية

هاي الصياغات و توالت الصياغات صياغات الى اطروحة السيد الخميني او قبله او بعده دي كلها صياغات و ليست نهائية و انما هي عبارة عن جهود علمية تريد ان تبني دي العلاقة كيف نؤمن دققوا ؟ نؤمن كيف قاعدة الجبر و الاختيار نعم اطلاق العنان للدور البشري او دور المخلوق في حين انه ما ينحسر الدور الالهي قيد شعره ، شلون نوزن هاي المعادلة ؟ لا تجبره في الدولة و لا تفويض في الدولة من الله امر بين امرين هو امر بين امرين الفقيه البارع اللي يقدر يستطيع ان يصيغ صياغات النخب لها دورها و لها رقابتها و الامة تراقب

لطيفة احد الباحثين الكبار هو فقيه و مرجع و هم اكاديمي استاذ جامعي ايه توفي الله يرحمه يقول من اروع طرق انتخاب القيادة هو اكاديمي كبير و فقيه صاحب رسالة عملية قال من اروع ان انظمة الانتخاب في العالم ما يجري من انتخاب الفقيه او المرجع في الحوزات العلمية مثله ما موجود لا في النظام الفلاني للدولة العظمى و لا في النظام الفلاني في الدولة العظمى يبين عنده بحث لطيف متكامل في هذا الجانب

بغض النظر عن هالقضية و هذا من ارساه ؟ جعفر ابن محمد الصادق ، انظروا الى رجل منكم كذا كذا فاجعلوه حاكما فاني انظروا انتم الامة و النخب انتم انتم شوفوا المواصفات فيه بدءا و انتهاء و اثناءا ، الرقابة و كذا فاجعلوه حاكما فاني جعلته يعني ابسط له اليد فاني جعلته عليكم حاكما بس الرقابة موجودة هذه العلاقة و النسبة بين الحاكم و المحكوم او النخب كيف لها دور ؟ الامة كيف لها دور في الرقابة ؟ لها دور في السلطة التنفيذية لها دور في السلطة التشريعية هذا المبحث ما يقوم به فقيه او فقيهين او جيل او اجيال ، اجيال من فقهاء الامامية نفس المبحث

مبحث الدولة هم هكذا من يقول ان الدولة الالهية و دولة الرسول الم يكن فيها مشاركات من الامة و في كل شيء ؟ كل شيء نفس الكلام على كل مبحث طويل لانستعجل غدا نواصل ان شاء الله