الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الأصول

42/04/16

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع:شمولية الشريعة والثابت والمتغير

كنا في هذه النقطة من بحث التخطئة و التصويب و هي ما هو الوجه في جزام علماء الامامية و مذهب اهل بيت عليهم السلام بالتخطئة يعني التخطئة لدى علماء الامامية و ليس لدى ائمة اهل بيت عليهم ، عند علماء الامامية التخطئة ما هي الاسس التي تعتمد عليها ?

فمر بنا انه يعتمد على امور

الامر الاول شمولية الشريعة

فضلا عن شمولية الدين و هذا مر البحث فيه و قد جمع صاحب الوسائل كما مر في كتاب الفصول المهمة من اصول الائمة و هذا كتاب في الحقيقة مقدمة لكتاب الوسائل الفه صاحب الوسائل هو كتاب قيم جدا من جهة استخلاص زبدة قواعد في ابواب عديدة من الروايات نعم في الباب السابع جمع قريب من ثمانين رواية اقل من ثمانين رواية كلها تصب و هذه الروايات طبعا تشير الى دلالة الآيات على شمولية الشريعة يعني هذه الروايات ليست هي فقط روايات و انما تشير الى وجه دلالة الآيات ايضا كذلك و ان تشريعات سيد الانبياء صلى الله عليه و اله هذا يرتبط حتى بهذا المطلب اللي يثار دائما على كل في قرون و هلم جرا حتى ان يثار عند الحداثويين ان تشريعات سيد الانبياء عابرة للقرون عابرة للاجيال

معذرة اذكر هذا المثال في الوسط الخاص فضلا عن العام في الوسط الخاص اثير من قبل قلة اثارت ان تشريع النبي صلى الله عليه و اله و سلم للضريبة المالية و هي الزكاة لما خصصت بالذهب و الفضة و لعل هذا يعني بلحاظ ان النقد كان في تلك الازمان الذهب و الفضة و الا هو المفروض يصير الضريبة المالية تجعل عموم النقد هكذا مثلا طرح هذا التساؤل

البشر مر بازمة اقتصادية الان في هذا العصر الحديث الازمة تجاوزت خمسة عشر سنة تقريبا ازمة بمعنى عواصف عواصف مالية يعني تسقط او تردي دول مو بس شركات و مؤسسات يعني كيف العاصفة تأخذ بالشيء و تدق به الارض هكذا هذه العواصف المالية فالكثير الكثير من منظري الاقتصاد العالمي في البلدان المختلفة اما في مجال النقد او في مجال المال او في مجال البنوك و الصيارفة او في مجال الضريبة الجمركية او في مجال التجارة او في مجالات عديدة أنه سبب هذا الزلزال سبب هذه الازمات ما هي الاقتصادية التي يعني لم يستطع كل المحاسبات لا البنك الدولي و لا مؤسسة النقد الدولية و لا المؤسسات العريقة في المال لم تستطع ان تسيطر عليه فكل يدلوا سبحان الله لو الانسان المتتبع يجمع تصريحات هؤلاء يعني زبدة نوابغ البشر في هذه المجالات العديدة بين الفترة و الاخرى هؤلاء يعترفون بعظمة تشريع سيد الانبياء و بالاسم يأتون به لأم هذا التشريع هو الواقي بدونه لا يمكن انا لست في صدد استعراض قائمة من اسماء هؤلاء لمن يتتبع هذا الملف يجد الكثير الكثير من كبار لا تربطهم بسيد الانبياء الا اعجاز التشريع الذي صدر منه عبر القرآن او عبر الاحاديث النبوية و منها حتى هذا قضية ان حصر النقد بالذهب و الفضة يقولون بدون حصر النقد في الذهب و الفضة التلاعب و التضخم و غسيل اموال لا يمكن الوقوف امامه الا بارجاع النقد الى الذهب و الفضة اما الورق النقدي فضلا عن الالكتروني فهو بوابات للتلاعب للتحايل للتمويه الى ما شاء الله و هذي يخلق ازمات ازمات في اقتصاد البشر ما يمكن على كل الحيلولة دونها

سبحان الله لاحظ هؤلاء كيف الان و صلوا الى هالنتيجة اذا هاي النتيجة هي ان النبي صلى الله عليه و اله قبل اربعة عشر قرن جعل النقد الذي هي الضريبة المالية للزكاة فقط الذهب

جملة من الوسط الخاص مو جملة كثيرة يعني من ذوي المستوى الكبير بدأوا يتساءلون هذا حصر النبي لعله تشريع تاريخي زماني سابق مو عابر لزماننا بينما يجي العلم يسجد لك نفس المتخصصين في علوم النقد و المال يسجدون يقولون يجب ان يرجع الى ذلك

فالروايات لدينا ان الله بعث الى سيد الانبياء ملك لم يبعثه لنبي قط فقط بعثه لسيد الانبياء كثير من الملائكة الذين هم و سائط علم الوحياني خصوا فقط بالارسال الى سيدنا نبينا لم يبعثوا الى الانبياء السابقين فقط بس سيد الانبياء منهم هذا اسمه راح عن بالي خازن خزائن الارض الى يوم القيامة فبعث الى سيد الانبياء و بيده مفاتيح شفراته كيف هي معناها الله اعلم فقال مضمون للحديث انه حديث قدسي و كذا قال للنبي سيد الانبياء ان الله امرني ان اعطيك اسلمك او كذا مفاتيح كنوز الأرض فرسول الله نعم لم يرتضي ان يكون صاحب كنز او كذا

المقصود لما تكون خارطة في جوجل ارث او كذا الى يوم القيامة خزائنه موجودة علم هذا موجود عند النبي صلى الله عليه لذلك تشريعات سيد الانبياء و التشريعات القرآنية و بالتالي هذه ليست فقط عابرة للاجيال و القرون عابرة للارض الى السماوات لذلك في منطق القرآن و منطق اهل البيت ان النبي صلى الله عليه و اله و سلم في الرجعة سيبعث ببعثة النذارة الكبرى الان ما تقدم قبل الف و اربع مئة سنة النبي اندر البشر بنذارة صغرى ، صغرى ادنى من الصغيرة و ادنى من المتوسطة و الاوسطية دون الكبيرة فسيبعث صلى الله عليه و اله و سلم في الرجعة و سينذر و يبشر ينذر بالنذارة الكبرى و يبشر بالبشارة الكبرى يعني عقول البشر نفوس البشر ما تتحمل شبيه انه الان ما بعث به النبي صلى الله عليه و اله و اطلعه البشر مرحلة ابتدائية فقط مرحلة متوسطة و مرحلة اعدادية مرحلة مراحل نهائية الى الان النبي صلى الله عليه و اله و سلم لم يفصح بها لان البشر بعد تحملهم ما كمل فهذا نذير من النذر الاولى يا ايها المدثر قم بالتراب حتى تأويله و تعابيره هذه الاية الكريمة يا ايها المدثر بالتراب قم في القوم قم فانذر ان النعم الكبرى يعني روايات عديدة موجودة

فالمقصود انه تشريعه صلى الله عليه و اله و سلم نعم عام عابر هو فقط للقرون و للاجيال بل عامرة و شواهد لطيفة نفسها هذا الباب ممتع جدا انه علم الكلام و علم الفقه و علم الاصول و علوم عديدة اذا يلاحظ الانسان هذا الباب هذا بالنسبة للامر الاول مر بنا الامر الثاني

 

الامر الثاني و هو الملاحظة التشريعات القرآنية و التشريعات النبوية و تشريعات الائمة عليهم السلام ملاحظتها كما مر بنا البحث في ذلك بما لها من طبقات منظومة طبقات يعني هنا اسس و اصول في التشريع تتنزل شيئا فشيء

فهذه اصول التشريع طبيعتها كلية عامة شمولية للوقائع الجزئية و الموارد الجزئية هاي شمولية يجب ان نلتفت اليها معنى الشمولية يعني غير الشمولية الزمانية التي مرت في الامر الاول و غير شمولية العوالم شمولية الموارد هذا البحث الامر الثاني يعني يمكن الالتفات اليه بالالتفات لدي النقطة في حقيقة علم القانون و هو ان في كل قانون فيه جانب ثبات و فيه جانب تغير على الجدل الدياليكتيكي المعروف بين الجمع بين الجانب الثبات في الدين او الثابت في الدين و المتغير كيف يمكن رسم العلاقة بين الثابت و المتغير في الدين ، الدين يتغير ? الدين و هو الشريعة تتغير ? فكيف اذا كيف يستوعب الدين ? من تغير في الازمان في البيئات في الاجيال كيف يستوعبه الدين ?

هذا البحث على كل حساس و يبحث جملة من زواياه في علم اصول الفقه فكيف يمكن يعني لما يقال شمولي الدين شمولي الشريعة شمولية اذا لابد فيها استيعاب للمتغير و في حين هو ثابت فكيف يمكن الوئام و التلاؤم بين الثابت و المتغير ? هدا بحث حساس و مهم طبعا حساس جدا مهم

هذا بحث الجمع بين الثابت و المتغير في الدين و الشريعة له عدة زوايا و لسنا في صدد التعرض له مفصلا في الدورة السابقة تعرضنا لها بشكل مفصل ربما قريب من الله اعلم عشرات الجلسات مسجلة هو بحث على كل بحث فيه ثراء فكري لبحوث الشريعة و الدين و ما شابه لكل العلوم الدينية هذا البحث الشمولية من هذه الزاوية غير ذيك الاول اللي هو جانب الزمان الاوائل هذي جوانب متغيرات البيئة و المواد و الاجيال كيف يمكن للدين مواكبة و استيعاب متغيرات الموارد و الجزئيات كيف ?

احد الضوابط لبناء العلاقة بين الثابت و المتغير هي هذه العلاقة المهمة و هي ماذا ? و هي ان طبيعة علم القانون سواء قانون سماوي او قانون و ضعي طبيعة علم القانون حتى طبيعة العلوم حتى لو لم تكن علوم القانون كالفيزياء كيمياء ما شئت هذا البحث بنفسه في علم الفيزياء نعم او علم الكيمياء او علم الرياضيات اليس يبحثون عن المعادلات و المعلومات ? معلومات المعادلات ? طبعا فكيف هذه المعادلات تستوعب المتغيرات ?

الكلام هو الكلام هذا ليس علم القانون الشرعي بل حتى في الفيزياء حتى في الكيمياء حتى في الرياضيات حتى في الطب حتى في الهندسة في اي علم من العلوم حتى العلوم التكوينية التجريبية العلم يعتمد على الثبات هو البحث عن الثبات البحث عن المعلومات الثابتة اذا كان هكذا العلم معلوماته يعتمد على الثبات كيف يغطي و له شمولية لمتغيرات للحالات المتغيرة الجزئية الكلام هو الكلام

فهذا اولا هذا التساؤل ليس خاص بماذا ? ليس خاص بعلوم الشريعة و الدين بل هذا عام في العلوم اذن مسألة علمية هذي نقطة

نقطة اخرى في هذا البحث الامر الثاني ان المعادلات الكلية كلما صعدت في الكلية و العمومية و الشمولية كلما صعدت كلما كانت مساحة انطباعها على المتغيرات اوسع و اكثر ، فيها عمومية فوقية جدا كلما كان سعة استيعابها للمتغيرات اكثر يعني كليته اكثر سعتها اكثر و معنى كليتها سريانها في الافراد المتغيرة و الحالات المتغيرة و البيئات المتغيرة اكثر فاكثر فيزيائيا في اي علم من العلوم هذه زواية علاج بين الثابت و ماذا ? و المتغير ان الثابت كلما ارتفع عموما كلما كان اشد ثباتا كلما كان اشد سعة و اتساعا و شمولية للموارد المتغيرة كلما كان اقل سعة ادنى مرتبة متوسط مرتبة كلما كان استيعابه للمتغيرات اقل فلو اردنا ان نرسم خارطة لعلم القانون سواء الشرعي او القانون الوضعي لو اردنا ان نرسم خارطة تكون الاسس عامة الفوقية اكثر اكثر شمولية تبدأ طبقات القانون تتنزل كلما تتنزل طبقات القانون كل ما يكون فيها معرض للتغير اكثر

كلما كانت تتصاعد شموليته و ثباته اكثر فالثبات و التغير حالة نسبية كلما صعدت يتلاشى التغير يتركز اللون الثبات كلما تنزلت كلما اشتد لون التغير و قل لون الثبات هذه ضابطة مطردة

فاذم تلاحظ الدول مثلا تقر دستور معين قد هذا الدستور يبقى مئات او مائتين و يبدل ، لماذا تبدل الدول دساتيرها ? طبعا عندما تبدل دساتيرها مو بالضرورة ان تبدل كل المواد الدستورية بس تبدل الشيء الكثير

او بعض الاحيان ما تبدل كل الدستور تجري ماذا ? تجري اصلاحات في الدستور لماذا ? لانهم هم في نفس الاسس الثابتة لم يستطيعوا ان يستقصوا كل الثوابت فمن ثم يحتاجون اليوم الى استدراك ثم استدراك تبصرة او استدراك قانوني و ربما بعد فترة الدستور برمته لانه لابد من الكثير من التغيرات لما ? لانهم لم يستطيعوا ان يصلوا الى الثوابت الشمولية في العمومية ذات السعة الوسيعة فمن ثم اذا اقتصروا على الطبقات المتوسطة مضطرين للتغيير هاي ظاهرة الدساتير في البشر

بخلاف لاحظ الشريعة، الشريعة طبعا طبقات من القوانين اولا سنة الله مر بنا سنة الله مقدمة مهيمنة على سنن النبي صلى الله عليه و اله فرائض الله صنع الله مقدما تأتي بعد ذلك سنن النبي صلى الله عليه و اله يأتي بعد ذلك سنن الائمة عليهم السلام و لها طبقات موجود هذا المعنى في رواياتنا ربما سنن الائمة يعني تتبدل بين امام و امام من الائمة و ذلك ليس بمعنى النسخ المصطلح انما بمعنى اولوية تطبيق قواعد من الامام اللاحق على قواعد اسست من امام سابق من الائمة الاثنى عشر

فاذن ذي النقطة ان الثبات و التغير كيف يمكن علاجها ? بهذا اللحاظ ، دائما في بطن المتغير يبحث الانسان عن الثابت ، لان العلم عبارة عن الشيء الموحد ، العلم هو البحث عن الوحدة عن الموحد هذا معناه بعد اي كلما تستقرأ الجزئيات في اي علم من العلوم غرض العلماء ما هو ? غرضهم من الكثرة في الموارد و المصاديق و النماذج و الامثلة ماذا ? الوصول الى معادلة واحدة ثابتة في كل هذه الموارد فلما يكون هذا غرضهم فبالتالي في طيات بطن المتغيرات و الافراد هناك شيء ثابت لكن الثبات على الطبقات و الا ما يكون علم كثرة بما هي كثرة من دون جهة موحدة جهل ، العلم يعني موحدة و هذه اية الواحد الاحد في المخلوقات ان العلم لابد ان يكون له صبغة مرتبطة بالالوهية الوهية الواحد الاحد عز و جل

فبالتالي اذن طبقات الشريعة هي سنن الله فرائض الله ثم سنن النبي ثم سنن المعصومين ثم ثم

ثم يأتي دور الفقهاء ثم يأتي ماذا ? دور الفقهاء في تغطية هذه الاصول العامة تغطيتها للموارد الجزئية اما الحوادث الواقعة الجزئية المتغيرة اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا ، طبعا هذا المراد به الفقهاء و ليس الراوي لم ? لان الراوي و هو راوي بدون تضلع في منظومة الروايات و فهمه لمنظومة الرواية لا يتمكن من الوصول الى المعادلة المناسبة للواقعة النازلة المستجدة مما يدل على انه نفس ربط لاحظ الرواية شيء ثابت او الروايات شيء ثابت معلومات ثابتة ربطها بالمتغير يحتاج لفهم فقاهة و ليس الشأن الراوي بما هو راوي انما شأن الراوي بما هو فقيه لان الفقهاء ايضا رواة لماذا الفقهاء رواة ? لانهم يستندون بالروايات لا انهم يستندون الى اهوائهم و ارائهم فهنا الرواة الفقهاء مراد بها في قوله و اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا

ولم ركز على جنبة الرواية في الفقيه ? لانه لا بد ان يكون مستنده كلام اهل البيت عليهم السلام ثوابت اهل البيت عليهم السلام روايات يعني ثوابت اهل البيت الحوادث الواقعة يعني المتغيرات الجزئية التي على الدواليك هي في حالة نهر متغير جاري

كذلك لاحظ هنا دور الفقهاء يكون يعني يكون موقع الفقهاء في هذا الموارد

ونظير هذا في الروايات موجود شبيه لهذه اما الحوث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا الان غاب عن بالي رواية اخرى مضمونها نفس المضمون لان دور الفقهاء اين يكون ? اذن دور الفقهاء هو في فحص المتغيرات و الوقوف على الثوابت الاتية من الله و رسوله و اوصياء الرسول لتطبيقها على هذا

هذي التطبيقات طبعا قابلة للتغير طبعا لم ? لانه اذا تغير المورد

هنا زاوية اخرى لبيان الضابطة في المتغير و الثابت الحين ضابطتين ذكرنا ضابطة الرتب العليا و الرتب السفلى و دور الفقهاء اين يكون هذه الضابطتين

الضابطة الثالثة انه اما الحوادث الواقعة هذا الموضوع الجزء فارجعوا فيها الى رواة حديثنا المحمول الكلي العلاقة بين الموضوع و المحمول هي الزواج الدائم الابدي بين الثابت و المتغير ، العلاقة بين الموضوع و المحمول ، طبعا غير الضابطتين اللي مرت بنا الان

الضابطة العلاقة بين المحمول و الموضوع ، المحمول و الموضوع لان الموضوع موضوع الموضوع موضوع الموضوع الموضوع هناك يعني كما يقال منحنى اشتداد التغير يضبط بالثابت ما دام المحمول ثابت و الاحكام ثابتة لكن تشوف تلاحظ ما في منافاة ان الاحكام ثابتة و الموضوع متغير ، بارتفاع الموضوع يجيك موضوع اخر لحكم الثابت الاخر

الاحكام ثابتة لان تغير الشريعة بمعنى ارتفاع موضوعات و مجيء موضوعات الاحكام في نفس الشريعة هذه ليس تغير في الشريعة هذه تغيير في و ين ? تغيير في الموضوعات ، هذا التغير في الشريعة تستوعبه الشريعة لان هي ذات موضوعات مختلفة و ليست موضوع واحد و المصاديق تتدحرج من موضوع لموضوع من موضوع الى موضوع لا مانع من ذلك التغير الاتي من الموضوعات لا اشكال فيها هذا ليس من نسخ الشريعة و لا شيء اخر ما في اي ضير

هذه الزاوية الثالثة من بحث الثابت و المتغير و يشير اليه علم القانون ما في اي مانع الا هو العلاقة بين الموضوع و المحمول

طبعا لما يقال العلاقة بين الموضوع و الموضوع سلسلة الطولية للموضوع يعني الموضوع له مصداق ، و المصداق له مصداق يعني موضوع الموضوع الموضوع الموضوع يعني تنزل في سلسلة عمودية للموضوعات ما في مانع

كما أن المحمول مراد به تصعد الى سلسلة عمودية من المحمول من المحمول المحمولات ما في مانع هذه زاوية اخرى لاستيعاب الثابت و المتغير

لذلك الراوي ما يفيد هنا فقط يجب ان يكون فقيه لماذا ? لانه لا بد ان يحيط بمنظومة الاحكام بمنظومة الابواب لذلك الفقهاء يقولون الفقيه فقط أصول الفقه ما يفيد يعني عنده قوة في علم الاصول هذا بمفرد لا يكفي ما يخليه اعلم لم ? لانه اذا ما عنده احاطة بابواب الفقه لذلك يقولون هذا متتبع في الفقه عنده ذوق فقهي عنده عارضة فقهية ، لماذا يصرون على العارضة الفقهية ? علاوة على القوة الاصولية عند الفقيه ? يعني اذا ما كانت عنده عارضة يعني عرض عريض هو متضلع مطلع على عرض عريض ينظر به لكي يعلم اي معادلة هنا انسب للتطبيق ما يكفي ان يكون مقطعي الفقيه المقطعي ما يفيد المجتهد المقطعي ما يفيد المقاطع يعني مقاطع صغيرة ما تفيد يجب ان يكون موسوعي هذه هي خاصية صاحب الجواهر هذه خاصية كاشف اللثام هذه خاصية هؤلاء الفحول الشيخ جعفر اللي و الشهيد الأول و كذا كذا

اما الرسم الجاري في هذا الزمان في هذه الأجواء من كون البحث مقطعي بعثري بعثوري موزعي اوزاعي المنهج الاوزاعي ما يفيد المنهج المنظومي مفيد و الان طابع اوزاعي موجود الاوزاعي موزع مقطع مبعثر هذا ما يفيد لم ? لانه ما يلتفت الى اي القواعد الانسب تطبيقا ?

طبيعة القانون هكذا لذلك لا يكفي ان يكون قويا في الاصول انا ما اريد اجيب اسماء من الماضيين رحمة الله عليهم هو كان قوي في علم الأصول اما عارضته الفقهية ضعيفة ما يلتفت للابواب المناسبة للبحث الفقهي المترابطة المتشابكة ذوق فقهي ما عنده ذوق فقهي ما عنده يعني ماذا ? يعني تتبع في ابواب الفقه ، حدس فقهي قوي ما عنده بس يلحظ المقطع ، هنا فقه الاوزاعي هاي المشكلة ، هو هذا الفقه الاوزاعي المقطعي فقه حقيقة اخباري يسمي نفسه اصولي بس هو اخباري ، بينما الاصول اصول التشريع كما يقول الامام علي ابن موسى الرضا نحن نلقي عليكم الاصول عبارة معجزة من علي بن موسى الرضا و هاي العبارة معجزة معجزة نحن نلقي اليكم الأصول و عليكم بالتفريع