42/04/15
الموضوع: شمولية الشريعة لحياة السماوات والأرض
كان الكلام في التخطئة و التصويب في الحكم الظاهري و كما مر بنا ان معرفة المائز بين الحكم التخيلي مع حكم الظاهري الذي هو نتيجة الاجتهاد الظاهري امر مهم ضابطته ماذا
اذا تم التثبت من المائز و الفارق بين الامرين حينئذ نعم يقع الكلام انه الحكم الظاهري يمكن ان يكون فعليا متعددا ام لا ?
في مبحث طبعا في مبحث اوائل الحجج مبحث الجمع بين الحكم الظاهري و الواقعي بمناسبة البحث عن امكانية الجمع بين الحكم الظاهري و الواقعي هناك كيف يمكن تصوير حكمين فعليين مثلا متضادين او متناقضين او مختلفين ? الحكم الواقعي الفعلي و الحكم الظاهري الفعلي كيف يصير ? هو في يعني في صورة الخطأ و عدم صوابية حكم الظاهري للواقعي و عدم اصابة الحكم الظاهري للواقعي كيف يمكن يكون حكمين هناك حكمان فعليان متغايران او متخالفان او متناقضان او متضادان عندما لا يصيب الحكم الظاهري الحكم الواقعي
بحث مهم و لعل ممن توسع في هالزاوية طبعا من بحث الجمع بين الحكم الظاهري و الواقعي من هذه الزاوية وجود ارادتين فعليتين فبالتالي الحكم الظاهري فيه ارادة او ما فيه ارادة تشريعية ?
هذا محل بحث بينهم
ففي مورد اجتماع هذين الحكمين من هذه الزاوية المرحوم الاخوند بسط البحث بشكل جيد و ان كان النائيني بسطه من زاوية اخرى العراقي بسطه من زاوية الملاك كل من الاعلام بسطه من زاوية مهمة مثمرة جهودهم مغتنمة لكن من زاوية انه كيف يمكن تصوير فعليتين لحكمين فعليين المرحوم الاخوند انصافا في الكفاية او في حاشيته على الرسائل
على اي تقرير فهنا ايضا الكلام ان الحكم الظاهري يمكن يكون حكم ظاهري متعدد ام لا ? حكم ظاهري فعلي لكنه متعدد في حق و شأن مكلف واحد ? ما قيل هناك بعينه يأتي هنا طبعا بالاضافة الى ما مر بنا امس من ان فعلية الحكم الظاهري غير متلازمة يعني ليس هناك من ضرورة في تلازم فعلية الحكم الظاهري مع منجزية الحكم الظاهري وصول الحكم الظاهري الى المكلف و ان لم يصل اليه هو فعلي بناء على هذا المبنى من ان الحكم الظاهري يتصور له فعلية من دون تنجيز حينئذ اي نعم يمكن يكون الحكم الظاهري الفعلي المنجز هو الذي وصل للمكلف الحكم الظاهري غير المنجز و ان كان فعلي لم يصل للمكلف قابل للتصوير ما في مانع
فمر بنا امس ان الوصول المراد به مقوم للحكم الظاهري ليس الوصول الشخصي ليس الوصول الشخصي للمكلف بل الوصول النوعي لنوع المجتهدين و الفقهاء و المكلفين هذا المراد من الوصول مضافا الى نوعية اخرى بعد في الظن او في الامارة و هي انه هذا الخبر الذي هو في متناول و معرض تناول الفقهاء هذا الحكم الذي هو في معرض تناول الفقيه هو له كاشفية نوعية بحسب نوع طبيعة هذا الظن هذه نوعية اخرى بعد نوعية اخرى هل هذا المقدار من النوعية كافي في تقرير فعلية الحكم الظاهري مع القول بان حقيقة الحكم الظاهري هو الكاشفية المراد منه الكاشفية النوعية لا الكاشفية الفعلية الشخصية و ما شابه ذلك
والكاشفية بحسب طبع الظن هذا اذا كان هكذا فاذا هو فعلي كاشفيته و ليس المراد من الكاشفية هي الكاشفية الشخصية او الكاشفية بدرجة التنجيز و ما شابه ذلك يعني طبعه كاشف بهذا المعنى ? بهذا المعنى من الكاشفية الطبعية النوعية في معرض الوصول حتى لو افترضنا في زمان واحد او قرون الفقهاء لم يلتفتوا الى هذه الرواية او لهذا الظن و ليكن و لكن هو في معرض تناول ايدينا لسبب لمانع ما و صلوا اليه و ليكن هذا لا ينفي فعلية الحكم الظاهري
اذن فعلية الحكم الظاهري بفعلية موضوعه بالكاشفية النوعية ليست كاشفية شخصية هذا يتصور له فعلية من دون تنجيز و اذا تم تصوير للحكم الظاهري الفعلية و لو ناقصة من دون تنجيز اذا يمكن تصوير ان الحكم الظاهري متعدد المراتب و اجتماع احكام فعلية متعددة في موضوع واحد لمكلف واحد لكن بمراتب هذا امكانية تصويره ذكرها الاعلام بالجمع بين الحكم الظاهري و الواقعي قابل للتصوير
على اية حال هذا المقدار من هالنقطة نكتفي به
نرجع الى اصل التخطئة و التصويب لكي نبقي بعض الكلام لبحث الاجزاء اللي هو جهة لاحقة في مباحث الاجتهاد و التقليد
لماذا التزم العلماء الامامية ب التخطئة ? لماذا ? لجملة من الأمور التزم العلماء الامامية في مذهب اهل البيت عليهم السلام بالتخطئة
الامر الأول:
هو ثبوتي و هو ان لله في كل واقعة حكما موجود حتى ارش الخدش و كذا كذا كذا صاحب الوسائل في كتاب الفصول المهمة في اصول الائمة انه هذا نسميه تكميل للوسائل او مقدمة الوسائل كتبه صاحب الوسائل ثلاث مجلدات غير كتاب الوسائل هذا مقدمة له و هذا الثلاث مجلدات المجلد الاول فيه دورة عقائدية ممتازة اربعمية و خمسين صفحة دورة عقائدية لم يأت فيها بكلام من نفسه ينشئه و انما اقتنص صاحب الوسائل المعادلات المعرفية الكلية في بحث التوحيد في بحث النبوة في بحث الامامة في بحث المعاد في بقية محاور العقائد اصول العقائد انصافا صابنا دورة جزلة جدا تصلح للتدريس لان هذه المعادلات كلها بلغة عقلية وحيانية يعني كمتن تدريسي يتوسع فيه الاستاذ و التلميذ في المصادر على بحث اخر لكنه دورة ممتازة جدا يعني حتى لو تدرس مع الكفاية كمقرر درسي كلش جيد كتاب الفصول المهمة في اصول الائمة طبع ثلاث مجلدات مقدمة الوسائل كتاب جيد جدا و كله لغات المعادلات الموجودة فيه بلغة عقلية دورة عقائدية مهمة
هذا المجلد الاول طبعا هو في ثلاث مجلدات صاحب الوسائل كتب دورة عقائدية كاملة جيدة ثم دورة في أصول الفقه المأخوذ من الروايات ثم دورة في القواعد الفقهية او الاخلاقية ثم دورة في قواعد الفقهية يعني تقريبا هي دورة عقائدية دورة اصولية دورة في الاداب و الاخلاق دورة في قواعد الفقه ثلاث مجلدات و أيضا في بحث الطب
فانصافا ثلاث مجلدات نافعة جدا و مفيدة جدا و كلها عبارة عن اقتناص و اصطياد بنظم علمي جيد لهذه المنظومات الاربعة في البحوث
في المجلد الاول الذي ذكر فيه الدورة العقائدية اربعمية و خمسين صفحة حسب هذه الطبعة الجديدة بعد ذلك اربع مئة و واحد و خمسين مثلا تبدأ عنده ابواب اصول الفقه اذا ما اشتبه في الباب السابع من هذه أبواب أصول الفقه اللي عقدها صاحب الوسائل عقد بابا هناك و بعنوان انه لا واقعة الا و لله فيها حكم ، في هذا الباب السابع من منظومة اصول الفقه اللي هو منظومة الاصول العقارية المنظومة الثانية اللي تبدأ ايضا في اواخر المجلد الاول اربع مئة و واحد و خمسين احصى صاحب الوسائل قريب من ثمانية ثماني و سبعين رواية في هذا الباب دالة على ان ما من واقعة الا و فيها حكم علم بهذا الحكم من علم و جهله من جهل انصافا روايات هذا الباب بعضها انا اقرأها شفتها سبحان الله كأنما نفس تساؤلات الحداثويين الان و كذا فيها مثلا سماعة يسأل من الامام الصادق ان رسول الله صلى الله عليه و اله سماعة فقيه ان رسول الله صلى الله عليه و اله بعث باحكام لعهد زمانه او لكل زمان ? قال الصادق ع لكل زمان و لكن ليس كل ما اتى به رسول الله عند الناس و انما هو عندنا يعني عندهم
اي فالمقصود ان هذا الباب حافل جدا لماذا حافل جدا ? لانه يبين شمولية الدين و شمولية الشريعة و انصافا مباحث لطيفة في هذه الروايات لهذا الباب تعالج كثير من التساؤلات و الشبهات و الكذا و كذا و كذا ليس بالسهل يعني ثمانية و سبعين رواية على ما ببالي في هذا الباب مو شي سهل يعني لو كان في وقت متسع لتعرضنا الى رواية رواية فيها ، فيها نقاط في فلسفة التشريع جدا ممتازة هذه النقاط لا هي اصولية بحتة و لا فقهية بحتة و لا كلامية بحتة برزخية بين العلوم لكن جدا مفيدة سيما مع التساؤلات و الاثارات الموجودة في هذا الزمان باب جدا نفيس جزاه الله خير جمع فيه روايات كثيرة ، يعني كثير من اثارات الحداثويين كذا كذا الانسان يبي يشوفها اجوبتها موجودة في هذا الباب بس بقرائة طبعا دقيقة عميقة عقلية تحليلية
طبعا علاوة على ذلك دي الروايات تستشهد باصول قرآنية ايضا انه الكتاب تبيانا لكل شيء ما من غائبة في السماوات و لا في الارض هذه نكتة لطيفة ان القرآن ليس مخصوص للقوانين العملية على كوكب الارض بل القرآن يعم قوانينه سكان اهل السماء الاولى و سكان اهل السماء الثانية و سكان اهل السماء الثالثة و الرابعة و الخامسة و السادسة و السابعة اللي هي اخر القيامة و للعلم حسب بيانات الرجعة البشر ستتوسع حياتهم كما الان في مخيلات البشر لماذا لا نسكن الكواكب ? لماذا لا نسكن الفضاء ? في روايات الرجعة هناك روايات مستفيضة على ان البشر بل حتى في عهد صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف يبدأ البشر ببركة يمن اهل البيت عليهم السلام تصبح لديهم علوم لغزو الفضاء او قل الرحلة في الفضاء و السكون ايضا في الفضاء مع بقاء اتصالهم بكوكب الأرض في الرجعة موجود هذا انه هو تتسع حياة البشر من الكون في الارض الى الكون في كينونة السماوات تلك لها طبيعة قوانين تختلف عن طبيعة القوانين في كوكب الارض في القرآن الكريم و العترة ان الشريعة كما مر بنا مرارا خطأ اشتهر بين الفقهاء ان لم يكن شبه تسالم عندهم او عند المتكلمين او عند الفلاسفة او عند المفسرين ان الشريعة تنتهي بل عند القبر و الموت هذا خطأ يعني اشتباه بيانات الوحي الشريعة عامة ليس فقط في البرزخ و في القبر و في الرجعة الشريعة تعم الحياة الموجودة للكائنات السماوية و نحن سنكون يوما ما في بنك دولة اهل البيت عليهم السلام يعني متسع الحياة المعيشية للبشر الى حتى ان نقطن اقطار السماوات و الشريعة تبقى الى يوم القيامة فالشريعة باقية الى يوم القيامة كل هذه لكن كيف تستخرج من القرآن و الحديث النبوي و الحديث المعصومين هذا امر اخر لا ان الشريعة عامة شمولية لقرون و اعمار الارض كوكب الارض حسب بيانات الوحي الشريعة لها شمولية لكل اقطار السماوات و الارض كل اقطار و كينونة و كائنات و معيشة السماوات و هذه طبعا اذا هي كوكب الارض قوانينها يا الله فكيف السماوات التي هي بالنسبة للارض كل سماء بالنسبة للارض و كل سماء بالنسبة للسماء الاخرى قطرة في بحر لا متناهية ، كيف استخراج مثل هذه الاحكام و نظام القوانين هذه عهدته على المعصوم و قدرة المعصوم لكنها هكذا ما من غائبة في السماوات و لا في الارض الا في كتاب مبين او فيها و لا اكبر و لا اصغر جنس السماء
فبالتالي اذن شمولية الشريعة اذا كان الحداثويين او من بعض من تاثر بهم من الوسط الداخلي يتكامل في شمولية الشريعة للارض و كوكب الارض و قرون الارض و اعصار الارض لا في دعوى اكبر من هذه ان القرآن و الشريعة و الوحي هو شمولي للكينونة في اقطار السماوات و كيف و كيف هذا بحث اخر اي نعم
فايات كثيرة ما من ربط و لا يابس و لا اصغر الا في كتاب مبين المهم هذا الكتاب المبين الذي لا يغادر صغيرة و لا كبيرة في كل السماوات و الارضين ما بينهما و ما تحت الثرى هذا كله في الكتاب المبين و هو القرآن نفس القرآن الكريم لانه ليس حبل مقطوع القرآن ليس حبل مقطوع حبل ممدود ممتد و موصول مثلا في بعض التعابير و ليس مقطوع حبل ممدود طرف منه عندنا طرف منه عند الناس يعني بدء العروج و الوصول الى طبقات القرآن تبدأ من المصحف الشريف اقرأ و ارقى اقرأ و ارقى
فطبقات القرآن اذا شمولية القرآن في الشريعة هكذا شمولية لا انه شمولية فقط بحسب كوكب الارض و ما شابه ذلك حتى ورد لدينا في روايات الرجعة و هذا تصب في نفس المبحث ان المؤمنين يعلمون من علوم القرآن و الوحي الشيء الكثير بحيث يتمكنون من القضاء بين اهل السماوات لا القضاء في كوكب الارض القضاء بين اهل السماوات فالوحي الوارد في الآيات و الروايات يعطي يعني مستقبل و اعد لشمولية الشريعة بشكل عظيم حتى انه موجود في الروايات ان المؤمنين البشر يتكاملون و يفوقون جملة من طبقات الملائكة و يكونون هم زعماء و قادة لقضاء من الملائكة الى هذا الحد الشريعة تتطلع لتكامل المؤمن
طبعا هاي الفترات التي ستأتي في الرجعة لأن الرجعة ليس موطنها الارض فقط ، الرجعة نعم الى الارض لكن ليس فقط خصوص الأرض الرجعة حتى موطنها السماوات يعني رجعة بعد رجعة رجعات لكل انسان انسان لكل فرد فرد رجعات لا رجعة واحدة و لاهل البيت دول و دولة الدول
فاذن هذا الوحي القرآني و هو القرآن الكريم له شمولية في الشريعة الى كل السماوات الى كل اعماق السماوات لا خصوص ماذا ? لا خصوص الأرض و فعلا اهل السماوات الان يتدينون لله عز و جل بالقرآن و بالعترة ورد في النصوص المتواترة في الزيارات و الادعية ان و صف ائمة اهل البيت انه حجة على من في السماء و من في الارض حجة ليس فقط في العقائد و الأصول حجة ايضا في اخر دون سبع اراضين
فالمقصود في الشمولية الشريعة بحسب بيانات الوحي المتواترة في القرآن و الروايات شمولية مهولة لا انك تتوقف قضية شمولية الدين في كوكب الارض حسب اطوال و قرون الزمان لا هاي الشمولية عجيبة عظيمة
هاي بالنسبة للشريعة اما بالنسبة للدين الذي مرارا تعريف دائرة الدين المتميزة عن الشريعة ، الدين بالمعنى المقابل للشريعة لاالدين بالمعنى العام الشامل للشريعة الدين بالمعنى المقابل للشريعة هذا الدين هو لكل العوالم و ليس بخصوص حتى الارضين و السماوات لاهل الجنة لما فوق الجنة للعوالم للعرش لكل العوالم كل ما عدا عالم الاسماء و حتى في عالم الأسماء ، الدين هذا الدين لا يحد بالقيامة هذا امر اخر بعد ، الان حرروه المتكلمين او ما حرروه ، الفقهاء حرروه او ما حرروه ? المفسرين بلوروا هذا البحث او لا الفلاسفة كذا و الدين له شمولية بعد لكل العوالم أصلا ما يقبل التحديد بشيء ، الدين هو مجموعة العقائد كلها و اصول الواجبات اركان الفروع مر بنا مرارا ان اركان الفروع ليست فروع ليست من الشريعة اركان الفروع هي من اصول الدين
اذا لم يسموها اركان الفروع ? قالوا اركان للفروع لا أنها هي فروع يعني اصل وجوب الصلاة مو الصلاة اصل وجوب الصلاة الاعتقاد بالصلاة من الضروريات العقائدية اصل هذي اذا داخلة في الدين لا في شريعة تفاصيل الصلاة تفاصيل احكام الصلاة هي في الشريعة اصل وجوب الصلاة من الدين و ليس من الشريعة لذلك الصلاة لا امد لها مو تفاصيل الصلاة يعني اصل حقيقة الصلاة اللي هي فوق اشكال اداء الصلاة المختلفة في الشرائع او كذا اصل الصلاة هذه لاتحد بحد و لا بعالم من العوالم حتى الحج مو الحج هذا بتفاصيل حول الكعبة او حول بيت المعمور لا اصل الحج
الطواف مثلا لدينا في الروايات الطواف القلم و هو له نشأة فوق الجنة كان يطوف بنور رسول الله صلى الله عليه و سلم في عالم الانوار نور النبي كعبة الانوار موجودة هذه روايات مستفيضة ان نور النبي صلى الله عليه و اله و سلم كعبة الانوار القبلة الاصلية هو نور النبي صلى الله عليه و اله نور الانبياء طافت حول نور النبي كذا الف سنة
يعني المقصود الدين اصول الدين يشمل العقائد و يشمل اصل الأركان ، الاركان التي هي اركان الفروع الفروض و ليست هي الفروع يشمل اصول الواجبات اصول المحرمات اصول الاخلاقيات التكبر مذموم او محرم بعض درجاته هذا ليس خاص بعالم السماوات و الأرض حتى في الجنة الفضائل فضائل في الجنة او غير الجنة
المهم ان الدين له شمولية لكل العوالم ما يحد بحد ، كل عوالم المخلوقات الدين
هذه بحوث انصافا نفيسة يجدها الباحث في بيانات الروايات و الآيات
اذا نبذ التقليد و سلك مسلك التحقيق يرى ان الدين له شمولية في كل عوالم الخلقة و الشريعة لها شمولية لكل السماوات و الارضين المجرمة
فشمولية الشريعة و عمومية الشريعة ليس فقط في ادوار الأرض و ليس فقط في البرزخ و ليس فقط في الرجعة حتى رجعة السماوات التي هي ما قبل القيامة امد الشريعة ينتهي عند القيامة لكن الدين لا ينتهي يبقى اما نفس هذه الشريعة بهذه التفاصيل هذي موجودة شموليتها
فهذه نظرة شمولية للدين عظيمة جدا فمع هاي النظرة الشمولية للدين العظيمة هذا الامر الاول
يأتي الامر الثاني
كيف تستخرج هاي الاحكام في الشريعة ? و كيف تغطي و تواكب كل هذه المساحة العظيمة ? يعني المفتي لاهل الارض اذا كان فقيه بارع متضلع جمع بين المعارف و العقائد و اصول الاخلاق و كذا يستطيع ان يكون مفتي لاهل السماء الاولى و السماء الثانية مو فقط مفتي لاهل الأرض مو فقط مفتي للجن او الانس مفتي حتى لاهل السماوات لكن اذا تضلع في فقه الشريعة و في اصول الاخلاق و في اصول العقائد اذا تضلع يستطيع ان يكون فقيها فهما حتى لاهل السماوات لكائنات السماوات نعم فبالتالي طبعا الفقهاء دوائر قد يكون فقيه فقط في المعاملات فقيه فقط في الفقه السياسي فقيه فقط في بقعة من بقاع الارض اللي محل الابتلاء اما اذا اتسع الفقيه في علمه يمكن ان يكون ان كذا كما و عدت بذلك الروايات اذا تكامل المؤمنون
فالفقاهة لا تحد بالارض ابدا شمولية في الشريعة موجودة الان ما نفتح هاي الملفات موجودة في بيانات و هي اسرار موجودة و قف عليها من و قف
يبدأ الامر الثاني كيف تكون الشريعة لها هذه الشمولية للبرزخ لعوالم الرجعة للسماوات كيف لها الشمولية ? كيفية تغطية الشريعة لهذه المساحة العظيمة كيف تغطي ? هذا سؤال جدي مهم
هل في منطقة فراغ ? او ما في منطقة فراغ ? هذا التعبير صحيح ام غير صحيح ? كذا كذا شنو دور العقلاء ? التشريع العقلائي نسبته و علاقته مع التقنيات الشرعية ما هو ? ما في دور لهم او في دور ? دي بحوث لطيفة في كيفية تغطية الشريعة لهذه المساحة العظيمة
بحث ان شاء الله ندخل فيه الجلسة اللاحقة ان شاء الله