الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الأصول

42/04/02

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع:التخطئة والتصويب في الاجتهاد

الجهة اللاحقة في بحث الاجتهاد و التقليد التي عنونها الاعلام صاحب الكفاية و غيره هي قضية التخطئة و التصويب و المعروف عن مذهب علماء الامامية انهم يرون التخطئة في الاجتهاد التخطئة في الاجتهاد يراد به ان المجتهد قد يصيب الواقع و قد يخطئه

هذه على اية هذه المقالة و المقولة تعتمد على جملة من الامور نفس ان المجتهد قد يخطئ و يصيب

ومذهب الامامية مخطئة يعني ليس هناك ضمانة للصواب و للسداد في الاجتهاد بحسب الواقع اما بحسب الظاهر بحث اخر هذا على الموازين

التعبير عنده اخر العلامة الحلي رحمة الله عليه يقول ظنية الطريق لا ينافي قطعية الحكم ، يقصد الحكم الظاهري لا الحكم الواقعي

فالتخطئة و التصويب اذا في المجتهد بلحاظ الحكم الواقعي قد يخطئه و قد يصيبه و ليس عندنا تصويب مطلق انه على الدوام ان الفقيه او المرجع يصيب في الاحكام نعم هو يتقيد بالموازين الظاهرية بالمأمور بها لكن هذه الموازين قد تخطئ و قد تصيب

وقد يقرر البحث في اوسع حتى الموازين الظاهرية لان الموازين الظاهرية طبقات قد يخطئه و قد يصيب حتى لو كان معذورا المجتهد و الفقيه بالتالي ليس ممتنعا ان يكون هناك خطأ حتى في موازين الظاهرية كما مر البحث في الاجتهاد التخيلي و سنعود الكلام عنه بعد مرة اخرى

على اي تقدير اذا طبقات التخطئة قابلة للتصوير حتى في الحكم الظاهري و ليس فقط في الحكم الواقعي بل قد يتصور حتى تعدد الحكم الظاهري و ان لم يكن اجتهاد تخيلي اجتهاد ظني قد يتصور الطبقات و التعدد فيه و بلحاظ يقال التخطئة و التصويب بعد هذا ممكن و ليس ممتنع قابل للتصوير تعدد الحكم الظاهري بحسب اجتهادات المجتهدين و كل منها على الموازين

المقصود البحث في المقام ذو صور و حالات و شقوق بحث التخطئة و التصويب في الاجتهاد لدى الفقيه و لدى المرجع

طبعا هذا القول عند علماء الامامية في قبال الاشاعرة على كل لا سيما الاشاعرة يعني قائلين ان معروف عن مسلكهم بالتصويب انهم مصوبة

الغريب عجيب عند الطرف الاخر يقولون بان المجتهد او كذا او العلماء و الفقهاء يصيبون دائما و بالنسبة للنبي ص يمكن ان يجتهد و يخطئ لا اله الا الله

من جهة يصوبون المجتهد و عندهم غلو يعني في المجتهد او في الفقيه او في العالم مطلق يصيب و ما عنده خطأ و من جهة في النبي صلى الله عليه و اله و سلم يجتهد و ان كان يمكن ان يخطئ سبحان الله غريب يعني افراط و تفريط اي نعم تقصير عظيم في سيد الانبياء و غلو عندهم في العلماء و هكذا على كل حال الاجتهاد عندهم حتى في الصحابة معروف الامر عندهم

ايا ما كان فالمعروف عندهم مصوبة باعتبار انما يتوصل اليه المجتهد او العالم و كذلك الفقيه هو حكم الله

طبعا الجماعة كاقوال في التصويب لهم اقوال و مدارس منهم من يقول انه لا حكم الا في الواقع و انما الذي يصل اليه المجتهد هو ينشأ يعني بعض المقالات عندهم في التصويب جدا صارخة فاضحة بعضها لا يعني ، بعضهم يقول ان لله حكم في الواقع لكن المجتهد حتى اذا وصل الى ما توصل اليه النتيجة هذا الحكم مثلا يكون كالعنوان الثانوي مع الحكم الاولي كليهما واقعي فهذا الثانوي يكون غالب على الحكم الاولي

من هالقبيل مقولات عندهم كثيرة يعني نعم قضية تصويب التصويب على درجات

لكن كثير من المعتزلين غير هذا الشيء

اذا هذا مبحث التخطئة و التصويب في الاجتهاد و اجتهاد المجتهد و الفقهاء يعتمد على اصل المبحث و شنو ثمرته و غايته طبعا الجهة اللاحقة التي ستأتينا في بحث الاجتهاد و التقليد بحث الاجزاء فاذا بنينا على التخطئة بالتالي ماذا مصير الاجزاء في الاعمال ?

الجهة التي ستأتي هذه احد الجهات طبعا ذات ثمرة بخلاف ما اذا بني على التصويب حينئذ يبنى على الاجزاء مثلا و ان كان في هذا المطلب ناقش جملة من اعلامنا منهم صاحب الكفاية انه قد نلتزم بالتصويب و لا نلتزم بالاجزاء ، يمكن ان نلتزم بالتصويب و مع ذلك لا نلتزم بالاجزاء او قد نلتزم بالتخطئة و نقول بالاجزاء و سياتي ذلك في بحث الأجزاء و الا مقتضى القاعدة مثلا او حسب مقتضى الطبع انه من قال بالتصويب يقول بالاجزاء من قال بالتخطئة لا يقول بالاجزاء لكن كما ذكر جملة من الاعلام لا تلازم كما سيتبين فلا تلازم قد يقال بالتخطئة و هو الحق في مذهب علماء الامامية و مع ذلك يلتزم بالاجزاء في الجملة طبعا لا بالجملة في الجملة في مواد كثيرة و قد يلتزم بالتصويب مع ذلك لا يلتزم بالاجزاء لماذا لا يلتزم بالاجزاء مع القول بالتصويب ? لان التصويب ما توصل اليه المجتهد و الفقيه حكم واقعي لا يسد مسد الحكم الواقعي الاولي مصلحة الحكم الواقعي الاولي على حالها فلا بد ان تقضى و لا يجوز الزيادة عن هذا من باب تعدد الواقع مثلا حتى على القول بالتصويب

على اية حال المقصود هاي المقولة ان يعني شلون مقولة علماء الامامية او مذهب ائمة اهل البيت عليهم السلام مدرسة النص هي مدرسة الوحي لكن في قبال مدرسة الرأي و المراد بالمدرسة النص مدرسة الوحي كما مر ليس مدرسة النص يعني اللفظة سطح اللفظ و مر بنا من كيف هذا معلم مهم مدرسة النص و مدرسة الغير ? ايضا معلم مهم في يعني مذهب علماء الامامية و مدرسة ائمة اهل البيت عليهم السلام التخطئة في قبال التصويب

فهذا معلم مهم من المعالم المرتبطة باعتقاد علماء الامامية بامامة الائمة الاثني عشر صلوات الله عليهم ان يقولوا ان العصمة و السداد منحصرة بالاربعة عشر معصوم صلوات الله عليهم النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و التسعة المعصومين من ذرية الحسين اما البقية بما فيهم حتى النواب الخاصين الاربعة لا ضمان للسداد

لطيف يعني هذا التخطئة ليس فقط للفقهاء و المجتهدين هذي نقطة جدا مهمة التخطئة تقول بها علماء الامامية حتى في النواب الاربعة الخاصين يعني مو مخصوص بالفقهاء و المجتهدين

الان كميزان ظاهري لابد ان اتبع في الغيبة الصغرى لما كان و حتى الى الان اخذ ب مثلا بما ينقله النواب الاربعة كوظيفة ظاهرية و لكن لا يعني ذلك انه دوما يصيب كما ان مثلا الراوي الثقة ملزم باخذ الراوي ام لا ظاهرا ? طبعا ملزم ، ملزم انا المكلف ان اعمل برواية الثقاة بس كوني ملزم بان اعمل بروايات الثقات لا يعني ان هؤلاء الرواة الثقاة العدول الكذا دوما يصيبون ، قد يشتبهون يخطئون ينسون يغفلون يلتبس عليهم الامر لكن كميزان ظاهري انا ملزم بماذا ? بالاخذ برواية الثقة شلون حجية الراوي الثقة

كذلك في النواب الخاصين و ان كان مرتبة النواب الخاص اعلى من الرواة و بينهم و بين الفقهاء عموم و خصوص من وجه هذا صحيح بس لا يعني انه دوما على السداد و على الصواب قد يشتبهون

الشاهد على ذلك ماذا ان علماء الامامية هكذا عندهم مقالة في النواب الخاصين الاربعة رضوان الله تعالى عليهم ? ما ذكره الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة ان النائب الثالث رضوان الله تعالى عليه الحسين ابن روح النوبختي ارسل الى فقهاء قم المعاصرين له كتاب فيه مرويات عن الائمة ليس مرويات عن الصحابة لان هو حسين بن روح كان فقيها مو انه يعني واحد عادي لا كان فقيه و عالم رضوان الله تعالى عليه نعم عنده مرويات بالتالي عنده مشايخ عنده اساتذة و نفس حتى الناحية المقدسة صاحب العصر و الزمان يعني ليست سنة صاحب العصر و الزمان ان يطلع النواب الخاصين بكل العلم بالواقع هذا ليس اعتقاد علماء الامامية في النواب الخاصين هذا يعني قناة معينة وظائفهم نعم هم يؤخذ منهم

 

فالمقصود فارسل الحسين بن روح النوبختي رضوان الله تعالى ارسل كتابه الى علماء قم قال هذه كتابي انظروا ما فيه على اساس تصححون ما يطابق ما عندكم و مثلا ترشدون الى ما هو كذا

شوف لاحظ حتى النائب الخاص لطيف حتى النائب الخاص ليس دائب صاحب العصر و الزمان يطلعه على الاحكام الواقعية كلها و انما يؤمرون بالرجوع الى روايات ابائه صلوات الله عليهم

المهم فارسل كما يقول الشيخ الطوسي الحسين بن روح النوبختي في كتاب الغيبة ارسل كتابه الى

هذه اي نكتة جدا مهمة نكتة جدا مهمة سبعين شلون ثمراته مهمة ارسل الى علماء قم مع كونه نائبا خاصا ? قالوا له في الموضع كذا كذا هذا خلاف ما عندنا غير صحيح هو استجاب و لم يقل لا ، و فعلا في موارد يعني مثلا فيها مقدار زكاة الفطرة كذا كذا مذكور عند الشيخ الطوسي

فهذا لاحظ ان الميزان نعم حتى في النواب الخاصين لا ضمان هناك لكونهم يعني يصيبون

لذلك حتى الرواة مو عاديين زرارة لما ينقل مو مثل البقال اكو راوي ثقة بقال اكو زرارة بن اعين فقيه جهبذ الرواة ذو درجات بلا شك الفقهاء أيضا ذو درجات مو كل الفقهاء طبقة واحدة واحد من الفحول من الاساطين عنتر في الفقه عنتر في العلمية و فقيه معتاد

هذا ما يعني لكنه في ضمان على عدم الالتباس

مع ان اللي ينحرف عن النايب الخاص الطائفة عندهم موقف خاص شديد منه مو مثل ما احد يخالف مرجعه فقيه لا اللي يخالف النائب الخاص الطائفة عندهم موقف شديد اتجاهه

هذا كله صحيح بس الكلام ان التخطئة شاملة للموازين هذي نكتة مهمة يجب نلتفت اليها انه اذا اولا هذا مبحث التخطئة و التصويب هل اثارها فقهية ? اثارها عقائدية ? اثارها معرفية ? بحث و مهم حساس

بتعبير السيد الخوئي رحمة الله عليه يقول هذا كلام السيد الخوئي مو كلامي السيد الخوئي رحمة الله عليه يقول حتى لايطلع لنا بعد معصوم اخر في العلماء انه واحد يدعي العصمة في العلماء او الفقهاء او المراجع العصمة فيه أربعة عشر معصوم ? ضمانة عصمة ما موجودة الا في الأربعة عشر معصوم نعم الدائرة الاصطفائية الثانية معصومون بدرجة عصمة انزل من الاربعة عشر هاي ادلة القرآنية قامت عليها لكن غير هذا لا ما عندنا بعد في العلماء تقول لي في الفقهاء انسان معصوم هذا يسمونه العصمة الاكتسابية هذه مزحة مزحة علمية ، العصمة يريد لها علم لدني التسديد مسدد فلان

على اية حال فاذا هذه بحث التخطئة ان علماء الامامية يذهبون الى التخطئة في غير المعصومين مهما بلغ من و رع علم كذا يقولون بالتخطئة هذا المعلم فيه علماء الامامية له تداعيات عقائدية و فقهية و علمية او لا فقهية و لا عقائدية علمية بحتة له تداعيات عظيمة جدا مفيدة و له كما يقول الميرزا النائيني تداعيات سياسية ?

يعني اعيد العبارة

له تداعيات فقهية يعني فقهية بالطبع له تداعيات عقائدية سواء تداعيات فقهية بالطابع العام له تداعيات علمية محضة له تداعيات سياسية في الفقه السياسي جدا شنو يعني له تداعيات سياسية يقول يعني احنا مأمورون بان عموم قاعدة المؤمنين عليها المسؤولية ان تراقب ايضا حتى العلماء و الفقهاء كما ان العلماء يراقبون الامة مراعاة للامة الامة ايضا تراعي هذا كلام الميرزا النائيني في كتابة تنزيه الملة و تنبيه الامة يعني المراقبة من الطرفين موجودة اي الرعاية

الرقابة لا يعني انه هذا دونية في مقام الفقهاء لا و انما نوع من التواصي بالحق و التواصي بالصبر او ان المؤمنين و المؤمنات بعضهم اولياء بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر طبعا ليس في مجال الاجتهاد النظري و انما الكلام في الضروريات تكون ميزان

اذا هذا المبحث مبحث التخطئة معلم مهم في مسيرة الاجتهاد معلم جدا مهم مهم بحثه مهم

لذلك مثلا من اثار هذا افترض ان مجتهد اتى باجتهاد معين خالف المشهور او خالف ما اتفق عليه العلماء الامامية لكن ما اتفق عليه العلماء الامامية ليس ضرورة ، في فرض انه ليس ضرورة و ليس تسالم كالضرورة و انما اجتهاد فاتى مجتهد على الموازين خالف ، ما في مانع ما دام ان البقية مر بنا ان الضابطة في الاجتهاد الموزون على الموازين ما هو ? عدة ضوابط نذكر ضابطتين مهمتين

الضابطة الاولى

ان لا يخالف ضرورة من ضروريات الدين او المذهب اجماع كالضرورة او التسالم كالضرورة يجب ان لا يخالفه

الضابطة الثانية

ان يكون ما توصل اليه من نتيجة و رأي و لو خالف فيه الكل او الكثير او الاكثر او الاعظم ما توصل اليه مبتني على موازين استنباطية موازين ظاهرية و ليس التشهي في الرأي او تحكم

اذن اذا اجتهد من العلماء و الفقهاء و لم يخالف الخطوط الحمراء و هو ضروريات الدين ضروريات المعصومين و كان مشيه في ظل هذا الاطار داخل اطار الخطوط الحمراء كان مشيه على الموازين مثل كانما قاعدة سيارة او مركبة مثلا ما تقتصر على قاتلة او كذا مثلا

حينئذ هذا الاجتهاد مشروع هذا الافتاء عن الموازين مشروع و ليس فيه بدعة و لا تبديل

شوف من احد الامور المهمة في هذا المبحث الاجتهاد و التقليد انه ان لم يخالف المجتهد ضرورة من ضروريات المذهب و ضروريات الاسلام و الدين الواقعي و هو الايمان ان لم يخالف المجتهد ضرورة ايمانية و لا ضرورة اسلامية و كان اجتهاده على الموازين شرطين مو عبط و عبث و تشهي على الموازين فهذا الاجتهاد شرعي و ليس بدعة ابدا

من معالم هذا المبحث المهم انه ليس تخطئة المجتهدين بعضهم لبعض علميا يعني تفسيق و لا حكم بالبدعية احد الازمات الموجودة في الخوارج او الوهابية او كذا عندهم من يخالف محمد بن عبد الوهاب او اللي يخاف ابن تيمية او خالف يبدع يفسق يكفر

الاختلاف بين المجتهدين في التنظير و في الرؤية و في الرأي - الرأي مو بمعنى مدرسة الرأي ، الرأي معنى مدرسة النص- هذا الاختلاف لا يعني فيما يعنيه- تخطئة علمية موجودة- لكن هاي التخطئة ليس بمعنى التكفير و لا التفسيق و لا التضليل بعد ، حتى ليس للمجتهد ان يحكم على المجتهد الاخر بالضلال ما دام لم يخالف الضروريات الاسلامية و لا الايمانية و كان ما توصل اليه من نتيجة على و فق الموازين ليس عبط لعب ليس لعب و انما على الموازين

اذا كان هكذا فحينئذ اذا ليس لاحد ان يخطئه ، نعم يخطئه علميا لا يخطئه في ماذا ? في دينه التخطئة العلمية لايعني التخطئة في الدين

قد يحكم بان عمله مثلا غير صحيح عمله في الصلاة و الصوم باعتباره اجتهاد لكن هذا لا يعني انه يخطئه في الدين

لكن ذكرنا في مبحث الاسلام الظاهري و الاسلام الواقعي بالمناسبة في الفقه و في رسالة و جيزة ان في المذاهب الاسلامية فضلا عن الوحي ان حقن الدماء و الاعراض و كذا و الحرمة و الاحترام ما في يتوقف على انه مذهب يصحح اعمال مذهب اخر و لا متوقفة انه مذهب يصحح المذهب الاخر و هذا محل اتفاق كل مذاهب المسلمين كل مذاهب المسلمين مر بنا هذا البحث بس هذا في النطاق الاوسع انا اريد اجيبه في النطاق الاضيق كنطاق أوسع كل مذاهب المسلمين ليس عندهم حقن الدماء و الاعراض و الاموال و جواز النكاح و التوارث احكام الاسلام الظاهري لا تبتني –

هسا ما ادري السيد البروجردي رحمة الله عليه مع شلتوت كذا يعني ما اراها انه هذه خطوة كانت مع احترامنا العظيم للسيد البروجردي رحمة الله عليه او تقديرنا لموقف شلتوت او غيره او غيره من الاعلام ما كانت خطوة يعني هي عميقة افترض ان شلتوت يريد ان يصحح التدين بمذهب علماء الامامية و مذهب اهل البيت او لا صحيح ، هذه القضية المهم هذه ليس هو من القضايا هي ليست فتوى اجتهادية اصل المبحث هذا ، اذا بنينا على فتاوى اجتهادية خطر المطلب خطأ و خطر لماذا ? لان حقن دماء المسلمين و حقن اعراضهم و اموالهم و اعراضهم و جواز النكاح و التوارث هذا ليس من شلتوت و لا من السيد البروجردي هذا من رسول الله من الائمة عليهم السلام ضرورة دينية يتفق بها كل المسلمين مو محل مزايدة اجتهاد هاي نقطة مهمة انا اتعجب يعني التركيز كثير على هذا المطلب جعله مرهون للاجتهاد و الاجتهادات هذا مو مرهون للاجتهاد و الاجتهادات خطر و خطأ يجي مجتهد اخر يقول لا هذا مو محل اجتهاد ، من يخالف ان الشهادتان تحكم بها دين الاسلام يحقن بها الدماء و الاعراض و الاموال و كذا من يخالف ذلك خالف رسول الله و ليس خالف مجتهدا من المجتهدين لذلك هذا مذهب التكفير ليس مثلا الخوارج او مسلك السلفية و هم خوارج جدد قسم منهم او كلهم هذا اصلا خلاف دين رسول الله لا انه خلاف اجتهادات لان هاي الضرورة ما نحتاج فيها لفتوى شلتوت و لا نحتاج فيها لموقف السيد البروجردي رحمة الله عليه هاي امر ضرورة الاسلام ضرورة مذاهب المسلمين

لذلك اللي ذكرناه فيما سبق كله اعتمد على الضرورات ما اعتمدتها على اجتهاد المجتهدين انا افتي اصحح الاعمال و العبادات بقية المسلمين عساك تفتي و ما تفتي هذا الامر ما له ربط بفتواك حقن الدماء حقن الاعراض و الاموال و جواز النكاح و التوارث ضرورة من ضروريات سيد الرسل لاربط له باجتهاد المجتهدين هذي نقطة مهمة يجب الالتفات اليها تعدد الاسلام و الايمان الاسلام الظاهري و الاسلام الواقعي و هو الايمان كل مذاهب المسلمين بالضرورة مو انه انت تفتي انه لا انا احكم ببقية الاسلام الواقعي هذا مو محل فتوى مو محل الفتوى و مزايدة انت تفتي او ما تفتي مع احترامي لكل الاعلام هذا امر ضرورة ضرورة انه في اسلام ظاهري مثل اذا جاءك المنافقون المنافقين باتفاق كل مذاهب المسلمين ليس لهم ايمان و اسلام واقعي لكن لهم اسلام ظاهري و يرتب عليهم حقن الدماء و الاموال و النكاح و جواز النكاح و التوارث معهم

فالافضل في مبحث درء الفتنة بين المسلمين و ما شابه ذلك بناء الامر على الضرورات مو بناء الامر على اجتهادات و فتاوى اذا بنيته على هكذا يجينا واحد اخر يفتي بطريقة اخرى ما يلتئم الصدعة الفتنة تبقى هكذا بس الصحيح هو البناء على الضرورات الموجودة مو بعض الضرورات في مذهب معين ضرورات بحسب المذاهب المسلمين كلهم و هاي اللي ذكرناه في الوجيزة نقلا عن ضرورات مشتركة بين كل مذاهب المسلمين و من خرج عنها كالخوارج اخرجوه عن الاسلام كل مذاهب المسلمين هاي النكتة هي مهمة

هسا عند زمن السيد البروجردي رحمة الله عليه او على اتحاد او غيره كيف ما هذا المبحث حرر و نوقعها بشكل جيد ? ما ادري ، هي مو مرتبطة بالاجتهاد يفتي او لا يفتي راح نقدر الموقف بس عسا انه يفتي او ما يفتي او يفتي هي القضية مو محل فتوى مو محل مزايدة دين الاسلام دين و ليه رسول الله و ليه ائمة اهل البيت ? مو و ليه نعم مجتهدين و فقهاء و كذا

وهذه الضرورات لها ثوابت لا احد يقدر يزايد عليها يزايد عليها يخرجها من الدين يمرق من الدين كالخوارج اللي يكفرون كل المسلمين و يكفرون كذا كذا النكتة هاي شلون ? البناء هاي نكتة مهمة جدا البناء في الاسلام الظاهري العام على الضرورات بين المسلمين هذا هو المهم هذه هي البصيرة هذا هو التقريب الصحيح او الوحدة الصحيحة بهذا المعنى ان ضرورات سيد الرسول احنا متفقين عليها الكل متفق عليها لان هذه الضرورات هي المهمة و هاي الضرورات ما احد يختلف فيها بعد كل مذاهب المسلمين يقولون بتعدد الايمان الظاهري و الايمان الواقعي و ليس محل مزايدة و لا يبتني هذا انه مذهب يصحح عبادات مذهب اخر او مذهب يصحح التمذهب بالمذهب الاخر ابدا هذا ما يبتني كل المسلمين متفقين انه لا يبتني حرمة الدماء و كذا على اني اسوغ التدين الاخروي لا قد لا اسوغ التدين اخروي لكن مع ذلك انا ملزم اي مذهب من المذاهب انا الزم بان احقن الدماء و الاعراض هذي غير مرهون المنافق يحكم عليه بذلك فكيف غير المنافق ?

هذي نكات مهمة لاحظ كيف الاسلام الظاهري يجب بناء الرؤية على الضروريات ? في المذهب الايمان ايضا هناك ضروريات في المذهب ، مذهب علماء الامامية ليس محل المزايدة ما هي ? قضية التخطئة كما ذكر السيد الخوئي لكي لا يدعى عالم او فقيه او مرجع الاصطفائية و العصمة لان العصمة الاصطفائية منصوصة محصورة اذا كان هكذا فالنقاش و النقد العلمي مجاله مفتوح بين العلماء

دي مباحث جدا حساسة و مهمة لا نفكر فيها انها مجرد ترف فكري لا هي معلم و منهاج عظيم

ان شاء الله نواصل