42/03/25
الموضوع: استدراك اسانيد الوسائيل خطورة في الاستنباط
لا زلنا في مقدمات عملية الاستنباط و مقدمات الاجتهاد و دور علم الحديث في الاستنباط و مدى خطورة علم الحديث في الاستنباط
والحديث طويل الذيل ، اليوم نكتفي بهذا القدر ثم ننتقل الى دور آيات الاحكام في الاستنباط
لكن نذكر هذه النبذة عن علم الحديث ايضا لانه بممارسة علم الحديث يكشف هذا الانسان مدى مدى مدى مدى مدى مدى خطورة تأثير علم الحديث في الاستنباط
باعتبار استنباط الامامية كما مر مدرسة النص هي مدرسة تتبع الوحي و ليس مدرسة الراي على كل التخرص بالرأي او ما شابه ذلك او تكوين تصنع و صنع الرأي و ما شابه ذلك
نعم القراءة بتوسط العقل بتوسط الفهم من بدء البحث الاجتهاد و التقليد هو مدرسة النص و صار الحديث عن ذلك و سيأتي مزيد من الحديث عن ذلك
فبالتالي من لا يتفحص و يتتبع و يستقصي النص كيف يتم اجتهاده و استنباطه ? كيف ? لا يتم
اي نعم
الله يرحمه المرحوم استاذنا الميرزة هاشم الاملي اللي ينقل عن استاذ اغا ضياء الدين العراقي يقول كثرة التشبث المجتهد او الفقيه بالاصل العملي دليل عجزه في الدليل الاجتهادي و هو غير مجزي
بينما الفقيه المتسلط في الاستنباط و كذا هو الذي يقل عنده التمسك بالاصول العملية او ما شابه ذلك
فاذا كان التركيز دوما على الادلة الاجتهادية و وو فمن الواضح انه يراد له تتبع كثير استنباط كثير كذا
وكيف يمكن ان يتم من دون ان يكون لدى الانسان ممارسة تمرين تدريب كثرة مزاولة لكتب الروايات يتصفح الابواب لها الفهرست كيف يمكن يعرف الحديث فيه نقص ?
هاي قضية تقدم و يأتي لاحظ تقدم و يأتي في كتاب الوسائل فقيه فحل حفيد صاحب الجواهر اسمه الشيخ علي الشيخ علي الجواهري حفيد صاحب الجواهر درس عند السيد محسن حكيم و الشيخ عبد الرسول الجواهري قرابة خمسة عشرة سنة في الفقه حسب نقل بعض تلاميذ السيد محسن حكيم و الشيخ عبد الرسول الجوهري
شيخ علي آل صاحب الجواهر عنده حاشية على العروة الوثقى مطبوعة فقيه جزل كذا فلان مع ذلك عند تعليقة كاملة على الوسائل يشرح فيها تقدم و يأتي في كل باب لانه مو دائما صاحب الرسائل يشير اليها هو استخرجه
ولماذا صنع هذا الفقيه هذا ? لابد ان يصنع لانه كيف يريد ان يقف على مظان الروايات
فعلى كل قضية ضرورة التمهر و التضلع في كيفية المراجعة الى كتب الحديث هذا امر ضروري
والا كما مر بنا فالاجتهاد يصير شيء تخيلي و ليس اجتهادا حتى ظاهري فضلا عن ان يكون اجتهادا واقعيا اي نعم تخيلي ليس فيه ليس مجزئ و لا على الموازين و لا و لا و لا
فقضية قدرة الفحص عن الروايات كما لو ان اكتفي بما ذكره السيد الخوئي او تكتفي على اية حال بما ذكر في المستمسك او صاحب الجواهر
كم في موارد عديدة مع تعظيمنا و احترامنا الكبير للسيد الخوئي ما يتقصي كل الروايات الان في خارج الكتابة بحث اخر السيد الخوئي اما حتى المباني التي هي بقلم السيد الخوئي رحمة الله عليه مسائل الحدود و الشهادات و القصاص مررنا عليها مع الاخوة و طبع منها كذا و يطبع ان شاء الله كثير من المواد السيد الخوئي ما يستقصي كل روايات الباب الموجودة في الوسائل كيف يجمع بينها ? فالان اما لانه خارج الكتابة استقصاءه هذا بحث اخر و لكن لان فيها قرائن فيها توازنات
فالمقصود اذن كيف واحد يكتفي بس يراجع السيد الخوئي و من يضمن لك ان السيد الخوئي راجع عن كل الروايات
فالقضية اذا تحتاج الى تمرس تدريب تمرين
وهذا ليس بالكلام و شلون انتقل من هذا الباب بذاك الباب ? من هذي المسألة لتلك المسألة و هلم جرا
اذن هذا شيء ضروري
لنذكر هاي مستدرك اسانيد الوسائل
مستدرك اسانيد الوسائل باعتبار ان الرواية الواحدة قد يذكرها صاحب الوسائل عن الفقيه و لا يتكلم عن التهذيب و هي موجودة في التهذيب و لها سند اخر او العكس قد يذكرها عن التهذيب و لا يذكرها عن الفقيه او عن الكافي دون الفقيه و لو كان هو غالبا يذكر غالبا يحاول يذكر بس مع ذلك هذا الغالب غالبا ليس كل الاسانيد
لماذا ?
لان الشيخ الطوسي ايضا قد يكون ذكرها في الكتب الروائية الاخرى و صاحب الوسائل اما و قف على اسانيد اخرى و ادرجها في أبواب أخرى و لم يدرجها في هذا الباب او الصدوق باسانيد اخرى في كتبه الروائية الاخرى او الصدوق او الشيخ او الكليني يذكرون الرواية في عدة أبواب و في كل باب بطريق و كثير ما يدرون و الحال انه هكذا
فصاحب الوسائل لا أنه ليس يدري لكنه قدرته محدودة بشر
يعني ذكرت لكم ان مجلد واحد في الوسائل احد المتضلعين المتبحرين في الحديث استدرك اسانيد الوسائل - كنموذج و هو قام به لاجل ان يريني كيفية استدراك اسانيد الوسائل- مجلد واحد من الوسائل الى الان عندي المجلد السادس قريب يعني اقل من ثلث المجلد ثلاثين مورد سند فيه استدراك على صاحب الوسائل ما اورده ، مو نفس السند مكرر ، اسانيد اخرى لم يذكرها صاحب الوسائل ، هاي مقدار ربع مجلد في الوسائل
بالله عليك هذا اذن هذا لا يحتاج الى استدراك ? اسانيد و روايات
نفس هذه الرواية لها عدة طرق صاحب الوسائل ذكر لها طريق او طريقين او طريق واحد زين كيف نحكم بهاي الرواية ضعيفة او كذا من دون ان نرى بقية الطرق لها ، نفس الرواية
هذا فضلا عن ان الروايات كثيرا ما ان المتن مقطع او غيره استدراك نسخة المتن و صحة المتن و شؤونها
يعني هذا كتاب الوسائل بضرس اليقين الان ثلاثين مجلد للطبعة لو يطبع باستدراك متوسط الحاسوب ، طبعا الحاسوب لرواية واحدة يريد لها عدة عمليات فحص حتى تلتفت الى كل الاسانيد الموجودة
لماذا ? لان هاي الرواية التي اوردها صاحب الوسائل قد يكون هو اوردها كاملة ، الصدوق اورد قطعة منها الكليني اورد قطعة اخرى منها انت لا يكفيك ان تتبع جملة واحدة ، الفقرات المتعددة يجب ان تتبعها فترى طرقها لها
المهم هذي عملية استدراك اسانيد الوسائل ايضا لها برنامجها الخاص الان ما اريد اخوض فيه ، يريد لها اليات و الاضطلاع بنكات فنية في كيفية التتبع الان المجال لا يسمح
فعلى هذا فكيف انا اقول هاي الوسائل كذا هاي الروايات كذا الاسانيد كذا باي وجه باي دليل
لذا هذا بسم الله الرحمن الرحيم اول الغيث استدراك اسانيد الوسائل و فعلا مشروع ضروري المفروض يقام في الحوزة
الان يطول الكلام فيها ذكرت الان بعضها
فاذن قضية استدراك اسانيد الوسائل مشروع جبار و ضروري ان يقام و ينجز يعني جامع احاديث الشيعة السيد البروجردي احس بضرورة اقامة مشروع تكميلي للوسائل ، تكميل لكل من الوسائل و مستدرك الوسائل و حاول ان يجمع بعد دورة البحار الفقهية لكن مع ذلك هذا التكميل أيضا ناقص بعد يحتاج لتكميل
يعني بعبارة اخرى جامع الاحاديث الشيعة مع احترامي لكبيرك كذا كذا ايضا لم يستدرك اسانيد الوسائل
هو قد ذهب الى روايات اخرى لا بأس اكرم به و انعم نفس روايات الوسائل لها طرق اخرى لم يوردها صاحب الوسائل اما اوردها في ابواب اخرى او بعض لم يوردها اصلا و هذا بالممارسة شفناه كثير و هذا لابد من عنده و الا كيف يتم الاستنباط من عنده؟
او بناءنا احنا انه ما نراعي موازين الاستنباط بدون الموازين العلمية فيصير اجتهادات تخيلية فهذا بحث اخر
ولذلك هو السيد الخوئي رحمة الله عليه ذكرت هذا المطلب يعني في جو الحوزة الكل يدري به انه كان يرى مثل السيد البروجردي ضرورة تكميل و استدراك الوسائل لانه اما ان الروايات التي أوردها في هذا الباب مو مناسبة روايات اخرى مناسبة اكثر كذا
السيد الخوئي مع اصوليته هاي كذا اللامعة و نجمة و كذا هذا اللي تشوفونه معجم رجال الحديث و في ذكر النسخ كثير يتعرض السيد الخوئي في معجم رجال الحديث عن النسخ و الطبعة ذي اصح و ذيك الطبعة اصح و روى عمن و و هذا لانه هو في الاصل هذا مشروع في الاصل كان مشروع كتابة جامع احاديث الشيعة ، و لكن لانه سمع ان السيد البروجردي قال بعد لايصير تكرار خليه على السيد البروجردي و انا احول على الرجال
فهاي المواد اللي جمعها السيد الخوئي و كذا و كذا لاستدراك و تكميل الوسائل زج بها في بحث الرجال لذلك تلاحظ السيد الخوئي يقول كم راوي روى عن راوي ? الراوي روى عن من ? اين الموارد ? هو هذا سبب انه أراد ان يستدرك الوسائل
هذا مما يدل و يدلل و ينبه بوضوح ان السيد الخوئي يرى ضرورة ان هذا الوسائل يراد لها استدراكات كثيرة و تكميل كثير اسانيدا و غير و غير ، كما رأى السيد البروجردي و كما رأوا كثير و هؤلاء فحول الأصوليين ، تعرف يعني ماذا ? يعني بكم شغل وقته السيد الخوئي حتى يرى كذا ، لانه ضروري الاستنباط ،
البعض يتكهرب عن علم الحديث و يتصور انه لازم يبتعد عن اهل الحديث هذا منهج اخباري ، ادري اذا تبتعد عن علم الحديث انت شنو ? انت وراء اخبار كلمات العلماء يعني كلمات اخرين ، تقليدي ? او مجتهد ، اذا مجتهد لازم تستنبط انت بنفسك ، تطلع ، او انت نبي من الأنبياء ، فأنت اما نبي او وصي شيء او او تابع للاوصیاء ، اذن لازم تعرف الروايات كيف هي ? لا ان تأتي من جيبك
نفس نقص التتبع تسامح لا أنه الاستقصاء و التتبع تسامح ، هو شلون الاية معكوسة هاي صارت عندهم ? الان كثير من الفضلاء بل اساتذة ربما تشوفه بعيد عن القدرة على استخراج الاحاديث من مظانها ، ميصير لابد من ذلك هذا عمل فني ، نعم عمل فني مهارة لكن لا بد يكتسبها المجتهد و الفقيه و الا كيف يعني ، ياخذون بيده يعني و يودونه للابواب يدلونه وين وين ، ما يصير هو لازم يفهم هو لازم عنده قدرة ما يمكن هذا الحكي
على كل هذا الحديث في علم الحديث طويل و طويل طويل و و فيه من التجارب و على كل المهارات الالية يمكن الانسان يقف عليها الشيء الكثير لكن شرط الممارسة الدؤوبة و المستمرة و الا ما تجي ?
ذكرت الان السيد الخوئي كم بذل وقته ? السيد البروجردي كم بذل ? الشيخ علي صاحب الجواهر قلنا كذا كم بذل وقته ? سيد هادي الميلاني كم بذل وقته ، العلامة الطباطبائي مع انه فيلسوف و كلامي و مفسر مرتين يا اخوان مرتين يلخص البحار مرتان و هو حظر اربع دورات اصوليه مرتين دورتين عند النائيني و دورتين اصوليتين عند الكمباني غير الكتب الفقهية و غيره ، ملخص البحار مرتين العلامة الطباطبائي صاحب تفسير الميزان بنص كلام الشيخ جعفر السبحاني تلميذه ذكر في احد اللقاءات اللي حول شخصية العلامة الطباطبائي ذكر هذا المطلب و كثير من تلاميذه ذكروا انه طوى البحار كله ، بس الشيخ جعفر السبحاني ذكر انه طواها مرتين مو مرة
فهؤلاء الكبار مو عبطا
الشيخ حسين الحلي ذكرناه اسماء كثيرة لامعة الشيخ حسين الحلي حافظ من تلاميذ الشيخ حسين الحلي سمعت انه حافظ كل مو حافظ الروايات حافظ اسماء كل عناوين ابواب الوسائل كلها فلماذا يحفظه ? حتى يلتفت وين المصدر ? وين مظان البحث كذا ? ضروري ايامه ما كان حاسوب و كذا
فهذه الامور ضرورية كل هؤلاء الفحول هكذا
انا اتعجب شيخ جعفر كاشف الغطاء رحمة الله عليه في كتابه كشف الغطاء في بحثه في علم الخلاف مع الجمهور عبالك متبحر في مصادر الحديث عندهم ، البخاري ماذا قال ? مسلم ماذا قال ? راجعوا المؤاخذات اللي سجلها على المستولي الاول و الثاني و الثالث و على فلانة و فلان ، علم الخلاف بعد نفسه مثل منهج السيد شرف الدين و الشيخ المفيد و غيره ، حافظ مضامين الروايات و مصادرة الرواية و مقابلهم هذا يدل على انه واحد متبحر مو سهل و مستنسخ على قولته من كتب اخرى هو منتقد كم تطلعه ? عنتر الفقه و عنتر الاصول و هكذا تضلعه في كتب الحديث العامة بعد مو كتب الحديث الامامية
لاحظوا امامكم اذا هو على اساس تشوف كالعيان ليس كالسماع لاحظوا باعيانكم راجعوا كتاب كشف الغطاء عندما يتعرض لبحث الامامة و المناويين
الشيخ محمد حسن مظفر المرجع الفقيه من بيت المظفر شوفوا دلال الصدق و تضلعه في الرجوع لابواب الحديث و الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في عدة كتابات له
فكلهم هكذا يتبحرون ما يمكن انت شلون اذا انت تعرف رؤية الاسلام و رؤية منهاج ائمة اهل البيت حول قضية معينة بدون ما تراجع! كيف يعني هوا وحي ينزل عليك انترنت عندك شنو لازم تراجع هو هذا علم الحديث
و مو تراجع كتاب و باب و فصل يجب ان يصير عند الانسان المام كما مر ، السيد هادي الميلاني و العلامة الطباطبائي تباحثوا في الوسائل كله ، مع انهم اصوليين بس هذا البعد لابد فيه لان احد مراحل الاستنباط هو الوقوف على الاحاديث و متونها و نسخها و قرائنها و شؤون و شجون الفاظها
ذكرنا ان مراجعة شرح المجلسي للكافي و والده للفقيه و هو للتهذيب و كذا مراجعة شروحهم جدا مفيدة مثمرة لأنهم يذكرون قرائن روايات اخرى
على كل الباب واسع واسع جدا في هذا الحديث كلما تمرس و توسع و تضلع الباحث و الفقيه كلما كان اكثر سيطرة و المام
بهذا المقدار نكتفي.
اخر ما نتعرض اليه في بحث مقدمات الاجتهاد و عملية الاستنباط ما ذكره الاعلام من آيات الاحكام ، آيات الاحكام ، آيات الاحكام و اثرها في الاستنباط ، آيات الاحكام،
اولا آيات الاحكام هل هي خمسمائة اية او لا ، اكثر ، اضعاف ذلك ، هذا بحث مهم يجب الالتفات اليه
لأن كثير من المحققين من الرواد قالوا حصر هذه الخمس مئة مسامحة و خطأ ، لماذا ? لان في الحقيقة طبقات التشريع متعددة كثير من الآيات التي يحسبها المشهور انها فلسفة حكم ، حكمة حكم ، نظرات اخرى اصولية دقيقة تعتبرها من آيات التشريع لكن التشريع هو ذو طبقات
نعم قضية ان التشريع و القوانين ذو طبقات امر مهم لفهم دور آيات الاحكام لا يمكن الالتفات الى اهمية و دور آيات الاحكام من دون ان نلتفت الى هذه حقيقة في القانون و التقنين في الاحكام ، احكام اي قانون ، تقنين يعني تشريع ، هذه الحقيقة و هي انه قانون و الاحكام طبقات اذا لم يلتفت اليها ما يمكن ان نعرف دور آيات الاحكام
طبعا الذي يراعي السيد البروجردي يحاول يشرح هذا الدور أي آيات الاحكام في الاستنباط ، طبعا الان بلغة اخرى و ليس حصرية بالسيد البروجردي كي تصير واضحة ان آيات الاحكام بمثابة الدستور،
مثلا في احاديث النبوية بمثابة شرح لهذا الدستور ، يعني مثلا القوانين البرلمانية مثلا ، طبعا تشبهه خطأ بس يعني
و احكام ائمة اهل البيت صلوات الله عليهم بمثابة شرح الشرح ، يعني المتن هو آيات الاحكام الاحاديث النبوية شرح لهذا المتن كلمات ائمة اهل البيت بمثابة شرح الشرح ، يعني ثلاث طبقات للقوانين و يفيد انه الذي حسب ما ينقله كلام تلاميذه ان الذي راعى هذا النظام في الاستنباط و الاستدلال ابرز واحد في علماء الامامية هو الشيخ الطوسي ، المفيد و المرتضى كذلك لكن في كتاب و اصل لنا بارز الان كتابي المبسوط للشيخ الطوسي الخلاف لحد ما هكذا لكن المبسوط اكثر يبدأ بآيات الاحكام في كل في كل فصل بعد ذلك يعرج على الاحاديث النبوية و ارتباطها و شرحها لها ? بعد ذلك يتعرض الى الروايات الواردة عن الائمة الاثني عشر صلوات الله عليهم
طبقات هكذا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولي الامر منكم إشارة الى الطبقية
ويقول السيد البروجردي: ممن راعى منهج الشيخ الطوسي هذا بقوة ايضا راعاه صاحب البحار في البحار في كل ابواب الدين يعني في الفروع و في المعارف و الاخلاق
وفعلا المجلسي يصر على هذه المنهجية اولا يبدأ باستقصاء كل الآيات سواء في باب و فصل فقهي او باب و فصل في علوم الكلام و علوم المعارف او باب و فصل في علم الاخلاق و الاداب في اي باب من الابواب من ابواب علوم الدين داب صاحب البحار بشدة و بصرامة على هذا الترتيب
السيد البروجردي يشرح هذا المطلب لماذا ? يقول لان احاديث النبي صلى الله عليه و اله و سلم ناظرة الى القرآن فانت لا تفهم القرآن ايها الباحث الا بالمعلم الالهي و هو النبي كما انك لا تفهم حديث النبي من دون ان تلاحظ القرآن لان النبي صلى الله عليه و اله و سلم كلامه ناظر لاصول تشريعية من الله
طبعا عندما نقول الاحاديث النبوية ناظرة في الرتبة الثانية عن القرآن هذا لا يعني ان النبي اعوذ بالله رتبته تالية للقرآن ، لا ، حديث النبي شيء و نفس النبي صلى الله عليه و اله و سلم شيء اخر ، نفس هذا تفكيك قد يكون صعب على كثيرين ، مثل ما يقول النبي الصامت و النبي الناطق ، النبي الناطق ذات النبي صلى الله عليه و اله و سلم النبي الصامت هاي الاحاديث النبوية صامتة ، مثل امام الناطق نفس الامام الحي عجل الله تعالى فرجه اما الامام الصامت يعني نفس حديث الامام الصامت هو احاديث الائمة عليهم السلام صامت و ليس ناطقا
ففرق بين رتبة حديث النبي و بين رتبة نفس النبي صلى الله عليه و اله و سلم ، و الا النبي مهيمن على القرآن و على العترة ، تركة النبي القرآن و العترة اني تارك ، تارك يعني مهيمن فهو يرجع اليه مهيمن على الثقلين بدءا و انتهاء
فهاي النقطة لابد ان تصير واضح ة لانه الواحد يخلط بين النبي الصامت و هو الحديث و بين ذات النبي الذي هو نبي ناطق ففي فرق ، مرتبة النبي الناطق صلى الله عليه و اله و سلم اين و مرتبة النبي الصامت اين ?
شبيه شوف امير المؤمنين عليه السلام لاحظ ماذا قال ? قال المصحف قرآن صامت و انا القرأن الناطق ، على كل بحث طويل لا اريد الخوض فيه ، بحث كلامي يؤثر على الفقه و يؤثر على آيات الاحكام و يؤثر على علوم دينية كثيرة
أقول هذا لاجل ان لا يشتبه المشتبه يقول القرآن مرجع للرسول ، لا الرسول صلى الله عليه و اله و سلم مرجع للقرآن طبعا هذا شخص الرسول ، اما الاحاديث النبوية نعم هذا الترتيب فيها كذا
الان ما الفرق بين الاحاديث النبوية و نفس النبي بحث طويل ،
فالسيد البروجردي يقول ان الاحاديث النبوية بمثابة ماذا ? بمثابة الشرح لايات الاحكام و احاديث ائمة اهل البيت بمثابة شرح الشرح يعني ناظرة للقرآن و ناظرة لكلام النبي صلى الله عليه و سلم.
فاذا لم نلتفت الى القرآن و الى احاديث النبي ص كيف نلتفت لمبادئ ائمة اهل البيت ? هم ناظرين له ? مثل ما تاخذ شرح بدون ما تقف على المتن كيف يصير ? لان احاديث الائمة ناظرة فاذا المنظور اليه ما تلتفت للصورة و هي لم تكتمل