الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الأصول

42/03/22

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: بحث الاجتهاد و التقليد

لا زلنا في مبحث مقدمات الاجتهاد او مقدمات الاستنباط و عملية الاستنباط و وصل بنا الحديث الى اهمية علم الحديث و التضلع في علم الحديث

وسبق في الجلسة السابقة ان تبين لنا ان من أنفس تفاسير الحديث هو تفسير الحديث بالحديث يعني بعبارة اخرى الوقوف على القرائن الموجودة في الروايات لبعضها البعض و هذا باب واسع لمن تتبع المتن الواحد

و المقصود من المتن الواحد مو بالضرورة من اول الرواية لاخر الرواية بل المقصود المعادلات و الجمل التركيبية اللفظية التي تمثل معادلات مهمة في المتن لو تتبعها سيما مع وجود الان بحمد الله اليات الفحص و التتبع و الحاسوب و الموسوعات التشغيلية و ما شابه ذلك و المرادفات مع الالتفات الى المرادفات كذا اللفظية و ما شابه ذلك يمكن الوقوف حينئذ على تكاثر هذا المتن يعني المعادلات الاصلية في الرواية و مو بالضرورة بنحو الاجتماع او لو بنحو التفرغ يمكن الوقوف على سيل من المصادر و الطرق ، ليس لاهمية في الطرق و لا الاهمية للمصادر بقدر ما لها من الاهمية في نفس المتون المتعددة الصادرة منهم عليهم السلام مثلا في شرح هذه المعادلة هذا شيء مهم جدا

اتفاقا في مبحث العقائد او التفسير كنت نقلت متن احد الاخوة قال لا هاي الجملة مو موجودة في المتن هو كلامه صادق راجع الى مصدر معين ما موجود مصدر اخر يعني مثلا هالرواية نقلها الكليني و الصدوق في كتابيه و ربما جملة من المصادر نفس هذا المتن مثلا ليس مروي كاملا في بعض المصادر و مروي بزيادة و هذي الزيادة هي البيت القصيد في الرواية البيت القصيد لاجل مثلا دلالة معينة هذه الحالة و النموذج من الحالات في الروايات الى ما شاء الله

يكفيك شيء من التتبع سترى الاعاجيب ، الاعاجيب من اي جانب ? ان متنا واحد ينقل بصور و بصياغات عديدة اما صدورا من الائمة صلوات الله عليهم صدر بصياغات متعددة و بالتالي هذه الصياغات هي تفسير لبعضها البعض او لان الرواة مثلا تارة يروونه بنحو موجز تارة يروونه بنحو مبسوط تارة بنحو متوسط موسط

وهذا له تأثير كثير كثير في دلالة الرواية و دلالة نفس المتن و الحديث يفسر بعضه بعضا

في الصيف الماضي و الا قبله كان عندي على كل متابعة لتحقيق بعض ابواب الفصول العقائدية منظومة و هيكلة البحث في تلك الفصول تلك الابواب ما هي ? و كيف هي يعني مرسومة من قبل بيانات أئمة اهل البيت ع

وجدت سبحان الله هذا قضية ان تتبع الحديث الواحد بمتونه ذات شجون و صياغات مختلفة الى ما شاء الله الى ما شاء الله و هذا ليس خاص بالمعارف و هذا ليس من باب اما هو عليه السلام يوجز لبعض و يبسط لبعض و يبسط لبعض او نفس الراوي حتى ربما الراوي لتلاميذه او الرواة فهذا في الحقيقة يعين الشيء الكثير الكثير جدا في توضيح الدلالات

للتتبع لمعرفة الصياغات و المقدار الكمي و الكيفي للمتن مؤثر الشيء العجيب

البعض قال لي مثلا ما هو شرح الزيارة الفلانية ? قلت له الزيارات يفسر بعضها بعضا سبحان الله واقعا هكذا نفس الزيارة مثلا افضل شرح للزيارة الجامعة قلت له مجموع الزيارات افضل شرح للزيارة هو مجموع الزيارات اذا تراجع مضامين الزيارات بعضها مع بعضها البعض سبحان الله تتضح لك المعاني بشكل عجيب غريب نفس هاي المعادلة الواحدة جملة واحدة تكررت في زيارات عديدة فسرت من قبلهم بمعانيه و هذا الشيء كلش بديع و مهم

ونظيره ايضا تفسير القرآن بالقرآن لكن لا سيما اذا يعني يكون هو محل محط باسترشاد من المعصوم عليه كيف يفسر يربط الآيات بعضها مع بعضها البعض ? حيث يلفتك الى ترابط العضوي الذاتي الموجود بين الآيات بين المحاور القرآنية و ما شابه ذلك بحيث انت ايها القارئ تتدبر و تلتفت لا انه قضية تعبد مبهم لا لا هو ارشاد منبه الى نفس التركيب الموجود لكن بقسم وحياني من المعصوم عليه السلام

فالمقصود هذا الشيء الكثير كما هو في القرآن كما ان القرآن يفسر بالحديث و الحديث يفسر بالقرآن و الحديث ، و الحديث يفسر بالحديث و قوانين يفسر القرآن و هذه المنظومة سبحان الله! دواليك موجودة

يعني المهم ان التتبع في الحديث يشرف الفقيه و المجتهد في الاستنباط على قرائن جدا مؤثرة مؤثرة جدا في الوصول الى متن الحديث

وهذا حتى ليس فقط القضية قضية جبر السند و تصحيح السند و استفاضته و كذا هذا امر بالنسبة الى الوصول الى حقيقة المتن امر هين الوصول لحقيقة المتن هذا هو المهم العظيم يعني لانها سترى ان كثير من المعادلات هذي هي مستفيضة لفظا ليس فقط معنى المعادلة الاصلية في متن الرواية سواء في الفروع او في غيرها سترى ان هذا المتن في الغالب مستفيض لفظا سيما اذا كانت المعادلة ليست معادلة في مسألة جزئية معادلة تمثل نوع من الكلية و العمومية و لو بحسب فصل معين فقهي يعني بدل ان يكون الجهد منصبا فقط على السند و الصدور و ما شابه ذلك اذا انصب الجهد على المتن و تتبع مصادره سترى انك كثرة الطرق تغنيك عن حتى الطريق الواحد حال الطريق الواحد و ليس المهم بعد كثرة الطرق كما مر الاهم من هذا ان تلتفت الى ان هذا المتن واضح بين في بيانات و تشريعات اهل البيت عليهم السلام مثلا و معانيه ما هي ? و دلالاتها ما هي و هذا اهم ، اهم شيء عمدة الاستنباط هو الفقاهة و ليس عمدة الاستنباط ان يكون الفقيه فقط رجالي لا و هذا شيء مهم جدا جدا جدا جدا يعني حتى التكرر و التواتر اللفظي او الاستفاضة اللفظية ما يمكن ان يقف عليها الباحث بدون تتبع و ليس المراد من التواتر اللفظي ان الحديث من اوله لاخره متواتر المراد و البيت القصيد هو قلب الحديث و القلب النابض في الحديث يعني المعادلة المهمة في الحديث هي هذه متكررة ام لا ? و قد تكون متكررة بتقديم و تأخير في الالفاظ و وو يعني بتوسط التتبع

تعلمون الان فنون التتبع بالحاسوب مختلفة تكتب انت تركيبة قد يكون اقل اصطيادك و وقوفك على الروايات تكتب الكلمة واحدة اكثر سعة في الوقوف على المصادر و تارة هذا الفنون في كيفية التتبع يجب ان يلتفت اليه الانسان

هذي امور يومية في الاجتهاد و الاستنباط لا يستهين بها الانسان لانه توفر للباحث وفرة مصادر أي وفرة مصادر في قرائن الدلالة في توضيح المدلول فضلا عن قضية كثرة الطرق و المصادر

عجبتني طبعة لدعاء الندبة طبعتها مؤسسات في حوزة قم كل جملة في دعاء الندبة ذكروا له مصادر ، هذه نكتة لطيفة شوف هاي الالتفاتة جدا لطيفة كل جملة شوف لنا ايش ? انت تريد تشوف دعاء الندبة مصدرها ماذا ? انظر الى كل جملة جملة فيه ما هي مصادر فبها اللحاظ يكون دعاء الندبة مستفيض يعني المعادلات التي ذكرت فيه القوانين التي ذكرت فيه المضامين التي ذكرت فيه هذه المعادلات موجودة حتى بعض المصادر تقول انها متطابقة و هذه الاية مع هذه الاية ، و ان لم يكن لفظ الاية

فقضية اذا ندقق شوية الاستفاضة اللفظية ليس المراد منها ان الحديث من صدره الى ذيله بنفس التركيب و بنفس الفقرات هل هو مستفيض ام لا ? لا هذا ليس المراد من الاستفاضة و انما هي مثل ما يقولون خاصة من نمط معين لا هي اوسع من هذا

الجملة التي هي بيت القصيد في الرواية هذه مستفيضة ام لا ? واردة ام لا ? و هاي مهم هي المهمة في الرواية او الجمل المتعددة فيها و هلم جرا

فقضية التواتر اللفظي او الاستفاضة اللفظية شيء مهم

من بركات التتبع اكثر في الحديث انه ينبه الفقيه و المجتهد الى عدم الجمود على اللفظ ، اللفظ المرادف يعني الوحدة في المعنى اللي هي اهم من الوحدة في اللفظ مثل التواتر المعنوي ? التواتر و الاستفاضة المعنوية المعنى واحد و ان كانت الاسباب مختلفة مثلا من باب المثال كون فاطمة الزهراء صلوات الله عليها في الحجية رتبتها بعد النبي و امير المؤمنين عليه السلام ع يأتي النوبة بعد ذلك للصديقة سلام الله عليها قبل الحسن و الحسين و قبل التسعة

زين انت لو تريد تتبع هذا الحديث الذي نسب في تفسير اطيب البيان هذا اللفظ هل هو شافه في التشرف نعم عنده و هم من السادة العلماء الاجلاء يجوز في التشرف سمع شيء كذا لكن مصدره ما موجود و لكن شوف هذا الحديث اللي هو ضعيف و كذا يعني ضعيف باعتبار المصدر و اين مصدره ? بهذا المعنى من جهة المصدر اقصد ، هذا الحديث نفسه نبه الباحثين للمعنى ان هذا المعنى متصور في الادلة ام لا ? تنبه للمعنى شيء مهم اهم من التنبه للفظ و للطريق

لاحظنا ان هذا المعنى هذه المعادلة موجودة في قريب ثلاثين دليل مستفيض بس موجود هذا المعنى يعني تواتر معنوي فيه و ليس تواتر لفظي ، مثلا روايات خلقة النور اول الانوار سيد الانبياء ثم سيد الاوصياء ثم سيدة النساء ثم الحسن و الحسين ثم ثم المهم تقريبا ربما ثلاثين لسان اربعين لسان من السنة اما مستفيضة او متواترة او معتبرة جدا جدا لفظها لفظ اخر في صدد شيء اخر لكن هذا المعنى موجود فيها لاحظ فاذا نفس المعنى موجود لان معنى الانوار بحسب اللغة العقلية الفلسفية ان الصادر الاول يهيمن على الصدر الثاني في كل الكمالات و الصادر الثاني يهيمن على الصادر الثاني و الثاني على الثالث و الثالث على الرابع فنفس المعنى انت تريد نفس اللفظ بحث اخر

فلاحظ اذا اقصد التتبع في الابواب الروائية سواء في الفروع في الفقه او في المعارف او في التفسير او في السيرة او في الاخلاق الروحية او او او او او في اي علم من العلوم الدينية التتبع يوفر للباحث الشيء الكثير يعني عصفورين بحجر او عشرة عصافير بحجر واحد

اولا يوقف الباحث على المضمون و الدلالات المتعددة هذا حتى في المصادر التاريخية مثلا في مبحث سيرة اهل بيت و مقتل و مقاتل الطف و ما شابه ذلك التتبع الكثير في مضامين الروايات سيرى ان هذه الحادثة مثلا او هذا المطلب هذا واضح تكرر في المصادر بالفاظ مختلفة او بمعاني مختلفة معاني مختلفة المعنى المتكرر في معاني مختلفة ? نعم لان قد يكون المعنى وراء طبقات من المعاني يعني المعنى الاول و الثاني غير متكرر لكن المعنى الثالث وراء هاي المعاني معنى استعمالي متكرر

مثال اذكره مثال اخر الشيخ محمد تقي التستري الله يرحمه صاحب كتاب قاموس الرجال خوب هو متضلع في التتبع و الكذا و فلان عنده كتاب اوائل المقالات عجيب على كل يعترض على حديث نزلونا عن الربوبية و قولوا فينا ما شئتم فيقول هذا ما له مصدر! شيء عجيب هو بس بصائر الدرجات كتاب اخر ربما له عشرين طريق بالفاظ مختلفة ثم بحثنا هاي المعادلة شنو هي نزلونا عن الربوبية و قولوا فينا ما شئتم او اجعلوا لنا ربا نؤوب اليه ثم كذا كذا يعني ضابطة الغلو و التقصير ، و جدنا هذا المعنى بالفاظ اخرى و تركيبات اخرى الى ما شاء الله شوف فالفقيه هل يتتبع تارة الفقيه يريد ان يتتبع الفقيه المتكلم المفسر او المحدث يريد ان يتتبع الحديث بالفاظه من صدره الى ذيله قد همته فقط في هذا خب هذا قد يجد له طرق و قد لا يجد ، لكن في تتبع من نمط اخر افكك هذا افكك الحديث الى جمل اشوف هاي الجمل موجودة ام لا ثم تركيب هذه الجمل اشوفها بالتالي يقتضيه الاستنتاج و الاستنباط ام لا

هذا نمط اخر هذا نمط اخر اوسع افقا في التتبع حتى التتبع اللفظي ، ما ادري صار واضح اليوم المسألة ام لا ? الكثير يخطئ انه اذا اريد ان اتتبع هاي هذه الرواية المستفيضة او لا او موثوقة الصدور ، تعلمون ان الوثوق بالصدور انزل رتبة من ماذا ? من الاستفاضة و الاستفاضة انزل رتبة من ماذا ? من التواتر

الوثوق بالصدور بعد اوسع افقا من الاستفاضة لان الاستفاضة اضيق اشد شرائطها لكن هذه الاستفاضة او التواتر او الوثوق ليس من الضروري ان ابدأ من صدر الرواية لنهاية الرواية المهم جمل الرواية الموجودة يعني الشواهد على ان الرواية هذه متينة هذا تتبع لفظي تواتر لفظي او استفاضة لفظية او و ثوق لفظي من نمط اخر افكك متن الرواية الى جمل الى معادلات دي مهمة دي مغفول عنها الكثير يعني ، يعني مو اقول عند جملة من الرواد من الاعلام لم ? يلتفتون اقصد في الجو العلمي العام مغفول عنه و الحال ان هذا شيء مهم جدا مهم جدا مهم و يعطيك سعة في التتبع سعة في الافق الى ما شاء الله تفكيك الفاظ جمل الحديث يعني كل بصمة بصمة في هالحديث لها مصادر اخرى لها شواهد اخرى ام لا ? هاي شيء مهم

هذا النمط من التواتر اللفظي او الاستفاضة اللفظية او الوثوق اللفظي مغفول عنه بنائنا انه اذا تقول تواتر لفظي يعني من صدر الحديث الى نهاية الحديث هذا يكون لا مو هكذا

الان مثلا حديث الغدير متواتر بين الفريقين بس مو ضروري كل نقولاته من البداية الفيلم واحد ، لان البعض نقل حلقة من الفيلم واحد نقل حلقة ثانية من الفيلم بس هو اصل الحديث مذكور الفاظه من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم و ال من و الاه و عاد من عاداه مثلا هذا هو

المراد من تواتر للحديث اذا مو ضروري ان يكون من صدر الحديث الى نهاية الحديث كثير الان للاسف من المتتبعين يعني من اهل الاجتهاد و الفقهاء و كذا غفلة مركوز في ذهنهم الشريف هذا ، التتبع و الاستفاضة او التواتر اوسع من ذلك و سبحان الله هذا النمط من التواتر اللفظي لا يقل وفرة عن التواتر المعنوي ، تعلمون التواتر المعنوي اكثر وفرة من التواتر اللفظي ام لا ? ماذا تقولون ? اقل او اكثر ? نعم المعنوي يعني شبكة المعنى اوسع من ان تنحبس بالفاظ معينة التواتر اللفظي المفكك اوسع من التواتر اللفظي اللي هو من صدر الرواية الى نهاية الرواية و هذا مو في التواتر فقط في الاستفاضة كذلك مو في الاستفاضة في الوثوق كذلك الوثوق من الرواية بلحاظ جملها المفككة اكثر سهولة من الوثوق بالرواية من صدر الرواية لنهاية الرواية شوف انظر اذا لاحظنا التراث كشبكة حلقات مرتبطة مع بعضها البعض هذا هو المهم هذا هو اللي يولد الفقاهة الاجتهاد لاحظ حتى علم الرجال مديون و موقوف على الفقاهة لا العكس ، الرجالي يحتاج للفقيه الرجالي يحتاج للمتكلم مو فقط المتكلم يحتاج الى الرجالي لم ? لانك تقدر تتحدد نظرة هذا المضمون الذي رواه هذا الراوي شيء غير مستنكر في تراث الحديث ليس شاذ

تتذكرون نقلنا كلام نموذج لابن الغضائري ? قال رجل فلان يضعفه القميون و يطعنون فيه الا اني رأيت له كتابا في الصلاة صحيح سديد المضمون فالمقصود ان هذه السعة اي اذا نظرنا الى التراث كمنظومه! كيف تعرف وحدة التراث ? الفقيه يفهمها او الراوي يفهمها ? الراوي يقول له هذه الرواية التي رويت من الصدر الى الذيل طريقها هذا و لا غير ، هذا الراوي ، الراوي مع احترامنا للرواة شكر الله سعيهم مجد الله ذكرهم اعوذ بالله نستهين بالرواة لكن الراوي يعرف لفظ الحديث من اوله الى اخره الفقيه المتكلم او المفسر الحاذق طبعا الفحل مو السطحي هذا يسبح في غمرات المعاني و يلتفت الى معاني ما يتقيد بهذا الحديث فيه ثلاث فقرات و كل فقرة فيها خمس جمل لا المهم عنده انه الجمل دي موجودة في احاديث اخرى او لا هذه الطريقة من الاستنتاج و التوليف المستنتجة في هذا الحديث لها شواهد علمية في ابواب اخرى و روايات اخرى ام لا ? لاحظ اذا يمزج الفقاهة و الاجتهاد بسعة السباحة و التتبع و الفحص في الفاظ الاحاديث يوفر للفقيه الدلائل الكثيرة القرائن الكثيرة الشواهد الكثيرة يوفر للفقيه اليقظة و الاطلاع الرصين على ان هذا المتن له اصل فصل و شواهد روائية في تراث الحديث ام لا ? و يسهل عليه حتى مدلول و دلالة الحديث ليستنبط منها طبقات المعاني فنون المعاني

نعم في نموذج نؤخره للجلسة اللاحقة ان شاء الله قضية استدراك الاسانيد الميرزا النوري رحمة الله عليه استدرك على الوسائل مستدرك الوسائل ، المستدرك الذي استدركه الميرزا النوري استدراك على متون الوسائل لكن هناك مشروع لم ينجز بعد مستدرك اسانيد الوسائل و ان كان خطب المضمون اخطر و اهم و اعظم من الاسانيد لكن لا بأس نذكره ، كيف نستطيع ان ننشئ موسوعة هامش تضاف الى الوسائل مستدرك اسانيد الوسائل مشروع لم ينجز بعد حتى جامع احاديث الشيعة بالدقة مستدرك متون الوسائل مستدرك اسانيد الوسائل مشروع لم ينجز بعد ، العناوين هذا بحث اخر ربما اراد جامع احاديث الشيعة انجاز شيء منه و لكنه مستدرك الاسانيد شيء اخر نعم مستدرك تبويب الوسائل هذا بعد مشروع ثالث و مهم ايضا على اية حال ان شاء الله نواصل فيه البحث

اجل لاحظ كله عبارة عن مطالسة و ممارسة و التمرس و التكرس و التلبس و التبحر و السباحة و الغوص و الغور في علم الحديث عالم عجيب