42/02/17
الموضوع: الاجتهاد والتقليد
كنا في هذا المبحث من مباحث الاجتهاد والتقليد وهو مبحث مقدمات الاجتهاد ما هي?
ومقدمات الاجتهاد في الحقيقة مبحث حساس ومهم ومر بنا ان المعروف في كلمات الاعلام في الرسائل الوجيزة التي الفوها حول عملية الاستنباط والاجتهاد ان هناك اربع مراحل فقهية للاجتهاد و لعملية الاستنباط واربع مراحل تتلوها اصولية.
المرحلة الاولى في الاستنباط اي مسألة من المسائل الفقهية عبارة عن تحرير فرض المسألة الفقهية يعني شرح محل ومحط الكلام موضوعا ومحمولا في المسألة الفقهية.
طبعا هذا لا يرتبط بعلم الفقه فقط والاستنباط في علم الفقه هذا في كل علم من العلوم الدينية او غير الدينية الباحث اول ما يبحث عن مسألة لابد له ان يتصور ما التصورية او ما الشارحة للمسألة التي يريد ان يبحثها موضوعا محمولا من زوايا مختلفة.
ومر بنا ان هذه المرحلة للمرحلة الاولى من المراحل الحساسة جدا في استنباط الفقه او استنباط علم الكلام او استنباط علم التفسير او اي مسألة في اي علم من العلوم تحرير الفرض الفقهي تصور الفرض الفقهي امر بالغ الاهمية جدا. ومضى الكلام الكثير في هذا الجانب وهذه المراحل بالدقة جملة منها ليست مختصة بعلم الفقه بل كل العلوم الدينية هكذا.
المرحلة الثانية هي جمع الاقوال ومر الحديث عن هذه المرحلة الكثير ربما يظن ان جمع الاقوال عبارة عن زخرفة زركشة ديكور يعني امر شكلي وري جدا والحال انه مر بنا ان هذه المرحلة الثانية ايضا وهو جمع الاقوال استقصاء الاقوال بقدر ما يمكن هذه المرحلة ايضا جدا هامة لانه عبارة عن جمع جهود الاخرين وتحريات الاخرين يعني الان سيما في يعني ربما الوضع المعاصر جو المعاصر يغلب على الكثير لا اقول الاكثر انه لا يهتم بجمع الاقوال وربما يعتبرها انه نوع من الاتيكيتات الصورية والحال انه لا هي في الحقيقة مرحلة جدا مهمة وتؤثر على ما بعدها من المراحل مرحلة جمع الاقوال ومضى الحديث مفصلا في هذه المرحلة المهمة والحساسة انها تؤثر سلبا او ايجابا في المراحل اللاحقة عليها.
المرحلة الثالثة هي مرحلة جمع الوجوه والروايات وجوه الاستدلال ومن الواضح ان جمع الوجوه والاستدلال انما تستفاد من جمع الاقوال من مراجعة كتب الاعلام المختلفة بل هذه المرحلة الثانية في الحقيقة تؤثر حتى على المرحلة الاولى تحرير الفرض الفقهي لانه اذا جمع الانسان الاقوال يلاحظ تحرير الفرض الفقهي فرض المسألة اصل المسألة اين المبحوث اي زاوية اي جهة في المسألة يبحث عنها عند الاعلام يلتفت الانسان من المرحلة الثانية لتنقية وتنقيح المرحلة الاولى وثم بالتالي المرحلة الثالثة ايضا لذلك مرحلة جمع الاقوال امر مهم جدا.
المرحلة الثالثة هي جمع الوجوه والروايات وجوه مختلفة بغض النظر عن ان تكون صحيحة غير صحيحة تامة ناقصة لكن نفس الجمع هو جانب مهم جدا على اية حال اذا هذي هي المرحلة الثالثة.
المرحلة الرابعة
وتسمى بالصناعة الفقهية وهي الموازنة بين هذه الوجوه او بين الروايات ان كانت متعارضة او متوافقة الموازنة بينها عام وخاص مثلا او ما شابه ذلك او وارد ومورود حاكم ومحكوم او انقلاب نسبة ايا ما كان عبارة عن الموازنة الصناعة الفقهية طبيعة الصناعة كما مر الصناعة هي عبارة عن نسق تناسق تناسب نسبة هندسة غير مرئية بين مواد الأدلة تسمى صناعة لماذا تسمى صناعة فقهية وليست صناعة اصولية لانها مرتبطة بالقواعد الفقهية ترتيب بحسب القواعد الفقهية بحسب الضوابط الفقهية من ثم تسمى صناعة فقهية هي هندسة وترتيب ونسق بين غير مرئي هندسي ترتيبي بين مواد الادلة لكن بحسب الضوابط الفقهية الفقه هو اللي يعين هذا الترتيب والتراتب اي من القضايا الصغرى اي من القضايا كبرى وهلم جرا مراتب الاستنتاج فهذه المرحلة الرابعة مرحلة الصناعة الفقهية الموازنة.
طبعا المقصود من ترتيب بين هذه المراحل ليس بالضرورة ترتيب زمني وان كان هذا طبعي الترتيب الزمني لكن ليس من الضروري ان يكون زمنيا بل هو المقصود عنده رتبي ولو مع تقارن الزمني لكن الباحث يجب ان يلتفت الى ان بينها تراتب رتبي و الا في حين الانسان يتصفح الاقوال هو يحرر الفرض و ينقح الفرض لكن يلتفت الى ان تحرير الفرض مقدم على الاقوال أي البدء بالاقوال زمنا لكن هو ليس منحصر في جمع الاقوال هو من تنقيح اصل تحرير اصل تنقيح اصل فرض المسائل في حين هو ينقح اصل فرض المسألة ايضا يجمع الوجوه ويجمع الروايات هذا ايضا موجود فلاحظ هو تعاصر تقارن زمني
ربما يلتفت الى نوع من الموازنات نوع من الترجيح تقديم الكذا اللي هي من المرحلة الرابعة ايضا يدونه طبعا التدوين اثناء البحث والتتبع امر ضروري جدا لايتكئ الإنسان على الحافظة الحافظة يجعلها على اية حال عضيدا له لا انها هي معتمدا له. لانه كثيرا ما تغيب عن الانسان مهما كان خصوصيات المواد او خصوصيات النكات اي شعر او واردة او خاطرة علمية احتمالية ظنية كذا ترد على الانسان ضروري ان يدونها التدوين اثناء الفحص والتتبع امر بالغ الاهمية مؤثرة جدا التدوين جدا مؤثر.
واثناء التدوين يمكن للانسان على اية حال ان يرتب المدونات المواد اي منها في الوجوه اي منها في الروايات اي منها مثلا في تحرير الفرض الفقهي أيا ما كان المهم التدوين امر مهم جدا هذي مراحل الفقهية المحضة يعبر عنها تأتي بعد ذلك مراحل اصولية.
المراحل الاصولية المرحلة الخامسة عبارة عن تحرير مقتضى القاعدة الاصولية في المسألة هل اصل عملي او اصل اجتهادي او ما شابه ذلك طبعا باستعانة مواد فقهية تحرير مقتضى القاعدة الاصولية في المسألة. هل مقتضى القاعدة هو الاستصحاب هل مقتضى
القاعدة البراءة هل مقتضى القاعدة هو الاحتياط هذا الامر مهم لماذا? لان هذه القاعدة الاصولية يكون لها تغطية لشقوق المسألة التي ربما لا تفي بها الادلة الفقهية الخاصة او ربما لا تتم لدى الباحث الادلة الفقهية الخاصة اما ان تكون متعارضة او ما شابه ذلك
فبالتالي اذا الرجوع الى القاعدة الاصولية مهم طبعا استنزاف الجهد في المراحل الفقهية اهم. اهم باي معنى? لان المراحل الفقهية تعتبر دليل اجتهادي و المراحل الاصولية
قد تعتبر اصل عملي وشي طبيعي ان الدليل الاجتهادي مقدم على الاصل عملي.
فمن ثم استنزاف الجهود في الدليل الاجتهادي بلا شك مقدم الزاما على الاصل العمل ولكن مع ذلك لابد من هذا الجهد وهو تحرير وتنقيح القواعد الاصولية اذا هدي مراتب ونكات صناعية يجيب الالتفات اليها المرحلة الخامسة اذا تنقيح مقتضى القاعدة الاصولية من الامور اللطيفة التي ذكرها العلماء الاعلام في علم اصول الفقه سواء كانوا من مدرسة الانسداد او من مدرسة الانفتاح ما هو? قالوا ما هو مقدار القاعدة الاولية في تراث الحديث على الموجود الواصل بايدينا.
اذا اردنا ان نبحث عن حجية الخبر الواحد كذا فلان مقتضى حجيته حجيت خبر الثقة حجية خبر موثوق به او كذا بعبارة أخرى الان باحث اصولي يريد ان يبحث حول حجية الخبر يؤثر على كل العلوم الدينية طبعا المساحات الضرورية والمتواترة هذا امر اخر المساحات غير تلك المتواترة والضرورية طبعا مساحات الضرورية او المتواترة او المستفيضة كثيرة لكن المساحات التي ليست مستفيضة وليس متواترة وليست ضرورية من هذا التراث الشريف للثقلين ما هي القاعدة الأولية فيها.
الم يمر بنا الان ان هذه الثمان مراحل غير مختصة بعلم الفقه تشمل حتى علم الاصول نفسه فاذا اراد باحث مجتهد فقيه ان يحرر مسألة اصولية نفس الكلام يمر بنفس المراحل يحرر الفرض الاصولي يعني فرض المسألة ثم الاقوال ثم الوجوه والروايات ثم الادلة الخاصة ثم يأتي الى مقتضى القاعدة الاصولية الاكبر الفوقية نفس الكلام.
ان هذه الثلاث مراحل غير مختصة بعلم الفقه بل علم التفسير علم الكلام علم الاخلاق علم الاداب والسير وحتى علم اصول الفقه نفسه علم الاصول نفسه ايضا يوزن نفسه بطبقات من قواعد فوقية من نفسه.
فما هو هذا الذي ذكره الاصوليون امر بديع بديع جدا لكن للاسف الان باب دليل انسداد متروك ولذلك فوائد صناعية عظيمة تفوت الفضلاء بترك باب الانسداد اللطيف اخيرا العتبة العسكرية جزاهم الله خيرا طبعا بقلم صاحب الكفاية حول دليل انسداد هذا الكتاب لصاحب الكفاية حول دليل انسداد دروس المجدد الميرزا محمد حسن الشيرازي رحمة الله عليه باعتبار كان المجدد استاذ صاحب الكفاية في النجف الاشرف ولما انتقل الى سامرا بقي صاحب الكفاية في النجف ولكن في العطل يأخذ بنفسه ويذهب الى استاذه الميرزا المجدد فهناك قرر الاخوند صاحب الكفاية دليل الانسداد من دروس الميرزا محمد حسن المجدد رحمة الله عليه المهم هذا الباب باب نافع فيه فوائد عظيمة جدا مع ان صاحب الكفاية ليس انسدادي ومع ذلك الف في الانسداد لانه كما امر بنا البحوث التي اثارها الاعلام الاصوليون في باب الانسداد اعظم من نتيجة الانسداد نفسها. بحوث يعني ما متوقفة على نفس مبحث دليل الانسداد هي بحوث في نفسها قيمة شبيه مبحث مقدمة الواجب في علم الاصول مقدمة الواجب مبحث في علم الاصول بغض النظر عن وجوب المقدمة شرعي يثبت او ما يثبت يبقى عقلي فقط او لا هي المقدمة الموصلة او المقدمة التوصلية المهم بغض النظر عن النتيجة في مقدمة الواجب البحوث التي اثارها الاعلام في مقدمة الواجب جدا مهمة ومفيدة في نفسها بغض النظر عن نتيجة مقدمة الواجب.
اقسام الوجوب اقسام الواجب مباحث جدا حساسة الواجب المعلق الواجب المشروط الواجب المنجز الواجب الكذا هي نفسها خطيرة حساسة جدا.
كثيرا ما في ابواب في اي علم من علوم نفس طيات البحوث في ذلك الباب اهم من نتيجة الباب كله نتيجة الفصل كله البحوث المطوية هكذا في الانسداد في دليل الانسداد نفس المباحث المذكورة مثلا ما هو الهندسة الاصولية الصناعية لعلم الكلام بحث الاصوليون نظام الاستدلال في علم الكلام في علم العقائد هذا بحث مهم.
في مبحث الانسداد وتنبيهات خبر الواحد بحث الاصوليون عن نظام السيرة والاثار والتاريخ الذي يتصل بالعلوم الشرعية تاريخ المعصومين ما هو النظام? هل هو النظام الفقهي او غيره او او.
هذه مباحث مهمة يعني ما هو المنهج في علم التاريخ الشرعي عندما يرتبط بالشرع بسيرة صاحب الشرع سيد الرسول صلى الله عليه واله وسلم والسيرة اوصيائه الهداة المهديين صلوات الله عليهم ما هو كيف النظام المنهج ما هو? اين بحثه الاصوليون?. في النهاية تنبيهات حجية خبر الواحد و تنبيهات مبحث الانسداد اذا لاحظ مبحث الانسداد او تنبيهات حجية خبر الواحد هناك بحث الاصوليون كيف يرسم خارطة علم الأصول لمناهج العلوم
الدينية مثلا في مبحث حجية ظواهر القرآن هذا مبحث اسبق ترتيبا اثاره الاصوليون حجية القرآن وحجية القراءات العشرة او السبعة اتفاقا بتلك المناسبة علماء الاصول بحثوا بحث مفصل مهم حساس وخطير عن جملة مهمة من قواعد التفسير منهج علم التفسير طبعا لا اقول فقط في هذا الموضوع هذا احد المواضع ففي علم الاصول وابوابه وطياته وكذا وكذا يبحث علماء الاصول مناهج العلوم الدينية كيفية هندسة العلوم الدينية اذا راجع الباحث كتاب البيان للسيد الخوئي في التفسير سيجد ان الامور التي بحثها السيد الخوئي رحمة الله عليه هي في الحقيقة مباحث اصولية اثارها الاصوليون مع مواد تفسيرية اكثر تركيزا.
او استاذة المرحوم البلاغي في مقدمات علم التفسير يعني في كتابه مجلدين الاء الرحمن. المجلد الاول مقدمات علم التفسير و قواعد علم التفسير نفس الكلام الكلام على اية حال المقصود ان الاصوليين في الابواب المختلفة بحثوا ونقحوا جملة من مناهج منهجة تمنهج الخطة في منهجية العلوم الدينية المنهج ما هو? الميزان ما هو.
المهم منها في باب الانسداد باب الانسداد باب مهم حساس ذكروا هذا المطلب سواء الانفتاحيون منهم او الانسداديون ذكروا ان القاعدة الاولية الاصولية في حجية الخبر ما هو? الان وصلنا للمرحلة الخامسة في الاستنباط انت ايها الاصولي حرر القاعدة
الاولية الاصولية ما هي في حجية تراث الحديث بغض النظر عن ادلة خاصة قامت لديك او لم تقم ان جاءكم فاسق فاسق بنبأ
دالة على حجة خبر الواحد او لم تدل. فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون تدل او لا تدل لولا نفر من كل فرقة منهم طائفة
ليتفقهوا في الدين تدل على حجة خبر واحد او لا تدل ... وهلم جرا الايات التي بحثوها
افترض لو لم تتم لديك ادلة خاصة على حجية خبر الواحد ما هي القاعدة الاولية الاصولية في تراث الحديث? هل هي البراءة?
لا يعنيك شيء من تراث الحديث او الاستصحاب او هو لزوم الاحتياط ?
كلهم اجمعون اكتعون الاصوليون قالوا مقتضى القاعدة الاولية في تراث الاحاديث حتى لو لم يتم دليل خاص هو الاحتياط
للزوم منجزية العلم الاجمالي الموجود لدينا هذا مقتضاه تنجز اي خبر اي حديث علينا حتى لو كان صدوره احتمال ولم تتم
نفترض لم تتم بالادلة الخاصة على حجية الخبر
طبعا الفرق بين المنهج الاصولي والمنهج الاخباري في حجية كل الاخبار حسب القاعدة الاصولية انه ليس معنى حجية كل
خبر ان تتعاطى مع كل خبر بمفرده بشكل مفكك موزع هذا الخطأ هذا خطأ منهجي هذا منهج حشوي قشري يرتكبه كثير من
السذج الاخباريين لا المحققين منهم المحققين اجل وارفع شانا ويرتكبه ايضا كثير من حشوية علماء الاصول يعني في بعض
علماء الاصوليين أيضا حشويين قشريين يعني سطحيين الاستدلال يتعاطى مع الادلة بشكل مفكك موزع مبعثر.
طبعا بلا تشبيه الوهابية أيضا نفس المنهج منهج الحشوية والقشرية كل رواية هو بس بمفردها يتعاطى معها هذا لا يصير لأن الدين منظومة الحجج منظومة وليست ايادي سبأ يعني مبعثرة مفككة متباعدة.
اذا مقتضى القاعدة الاصولية في بحث حجية الخبر هو منجزية العلم الاجمالي الكبير لكل الاحاديث. ليس مقتضى القاعدة الاولية البراءة او سقوط الخبر عن الاعتبار بل مقتضى القاعدة ان تلزم باي حديث محتمل النسبة الان انظر الى قاعدة من بلغ ما مؤداها عند مشهور القدماء الشيخ المفيد وغيره الى صاحب الجواهر ما هي مفاد قاعدة من بلغ مؤداها ان كل حديث محتمل النسبة في كتب الحديث الى النبي واهل بيته في باب المندوبات او المكروهات على اختلاف المباني يكفي في باب الاداب المكروهات والمستحبات يكفي في اعتبار الحديث ولو بدرجة بدرجة احتمالية ليس من الضروري ان يكون صحيح السند
القاعدة الاولية الاصولية في تراث الحديث لمن يتفطن لمباحث علم الاصول من لا يتفطن بحث اخر انما الكلام في من يتفطن القاعدة الاولية في باب الحديث ما هي? القاعدة هي ان كل حديث الباحث المستنبط المجتهد ملزم به حتى يقوم دليل يقول لا اضيق الدائرة ممكن تراها فقط الاحاديث الصحيحة والحسان او الموثقة والقوية فالدليل الخاص يوجب انحلال العلم الاجمالي الكبير منجزيته لا ان التنجيز نابع من الدليل الخاص انظر الى هذه الهندسة الاصولية تنجيز الخبر اصل حجية الخبر بالدقة ليست نابعة من الدليل الخاص. اصل حجية الخبر من العلم اجمالي الكبير الموجود بالعكس هذا الدليل الخاص يضيق الحجية في نطاق اضيق دور هذا لكي يقول ان العلم الاجمالي في غير هذه الدائرة ليس بمنجز لاحظ هذه الهندسة التي اتفق عليها الاصوليون مغيبة عن وسط الفضلاء في هذا العصر وللبحث تتمة ان شاء الله.