42/02/03
الموضوع: حجية المضمون وصناعة التحليل والتركيب
كنا في المرحلة الثامنة من مراحل الاستنباط
المرحلة الثامنة من مراحل الاستنباط و هي مرحلة ايضا فيها تدقيق و التثبت من الاستنتاج و نتائج الاستنباط و لكن بصناعة ممتزجة بين الصناعة الاصولية و الصناعة الفقهية. و هي هذه المرحلة تعتبر من او الالية في هذه المرحلة الثامنة تعتبر من اصول القانون و هي عبارة عن ماذا؟ و هي عبارة عن تدقيق النتائج على اصول التشريع ، كيف مثلا قانون برلماني او قانون وزاري او بلدي او ما شابه ذلك يعرض على القوانين الدستورية اصول التشريع. عرض النتائج التفصيلية الجزئية على اصول التشريع التي هي بمثابة قوانين دستورية هذا العرض نعم استمداد باصول القانون و اصول التشريع و هذا هو عبارة عن العرض على الكتاب او العرض على السنة ، الكتاب المراد به محكمات الكتاب و محكمات سنة النبي و اوصيائه صلوات الله عليه و عليهم اجمعين
نعم. فهذا العرض عرض يعني ماذا كيف نعرض يعني هناك تطابق ام لا? طبعا هذا التطابق ليس تطابق لفظي حرفي سطحي هذا ليس بامكان الراوي فهمه او الرواة او المحدثون و انما بامكان الفقهاء يعني ربما محدث فقيه نعم راوي فقيه نعم. اما راوي ليس بفقيه او محدث ليس بفقيه لا لا يمكنه
وهذا عمدة الاستنباط و الاجتهاد انه تحليل المعاني عملية تشريح للمعاني تحليل للمعاني و تفكيك المعاني المدمجة المركبة الواحد يفتقها يفككها حينئذ يلاحظ انطباقها على اصول التشريع اصول القانون. هذه العملية عملية تفهم ، تفهم للمعاني و استنباط و تفقه و العرض على المحكمات يعني بهذا النحو. يعني نوع من موازنة المعاني مع المعاني ، اصحاب الفقه القانوني الدستوري المحكمة الدستورية ماذا تصنع؟ كيف تقرر ان قانون البرلمان الفلاني او القانون الوزاري الفلاني او القانون البلدي الفلاني ايا ما كان مطابق للدستور او لا؟ بهذه الطريقة ، نفس الالفاظ هي ما موجودة ، الدستور ربما مثلا عشرين صفحة قوانين البرلمان عشرين مجلد ، عشرين مجلد وين? و كتيب عشرين صفحة وين . كيف يعني يمكن التطابق ؟ في الالفاظ لاتطابق ، التطابق بلحاظ المعاني هذا هو اول ما بدأنا به في بحث الاجتهاد و التقليد مر بنا ان المراد من مدرسة النص هل في هذا المطلب نص وارد او نص ليس بوارد ، ليس المراد به المعنى منهج الرواة او منهج المحدثين المراد به منهج الفقهاء مدرسة النص ، النص يعني ليس اللفظ فقط ، اللفظ من الوحي نعم. لكن معنى اللفظ ليس من الوحي؟ بل معنى اللفظ اعظم من اللفظ ثم معنى معنى اللفظ معنى معنى معنى اللفظ. بحور المعنى اليست بالوحي؟ فمدرسة النص هي مدرسة الوحي اذا كان المراد هو مدرسة الوحي فكل طبقات المعنى للفظة الواحدة التي هي معاني لهذه اللفظة يعني بنحو طولي او بنحو غير طولي هذه المعاني المرتبطة بهذه اللفظة كلها من الوحي و كلها تسمى مدرسة النص
الفرق في الحقيقة بين المسلك الحشوي من الاخباريين و الا بعض الاخباريين المحققين اعمق ممن يسمون وينتسبون للمدرسة الاصولية. المقصود الحشويين من الاصوليين و السطحيين من الاخباريين او الذي لا لديه هذه النزعة ممن ينتسب الى المدرسة الاصولية يقول بان هذا الغوص نوع من الهلوسة او استحسان او ما شابه ذلك طبعا الانتقال في المعاني لابد ان يكون بموازين ليس بنحو تخرص و تظني هذا شيء طبيعي ، شواهد قرائن دلائل لابد من ذلك. لكن لا ان المراد من مدرسة النص اللفظ و المعنى الاول القريب لسطح اللفظ هذا ليس معنى مدرسة النص او مدرسة الوحي
نعم فالمقصود على اية حال هذا المطلب و هو اذن مدرسة النص هل في هذا نص وارد؟ هل في هذه الشعيرة الحسينية نص وارد؟ ما المقصود من نص الوارد يعني نفس اللفظ؟ على نفس اللفظ؟ او المراد معنى شمولي يشمل هذا ايضا
هذا استعمال روائي لمعنى النص او مدرسة النص او التنصيص.
طبعا النص في اصطلاح الاصوليين و اصطلح الفقهاء له معاني عديدة: النص مقابل الظاهر هذا معنى من المعاني. يعني الذي دلالته ليس فيها ترديد و احتمالات هذا معنى اخر للنص و ليس المراد مدرسة النص هذا المعنى.
او يستعمل النص يعني بخصوص هذا و خصوصيته ورد في لفظ و نص هذا معنى ثالث للنص.
مدرسة النص مقابل مدرسة الرأي كما مر بنا يعني الوحي و الوحي يشمل لفظه و معانيه. بل في تعبير القرآن و تعبير سيد الانبياء صلى الله عليه و اله و سلم اللفظ انزل مراتب الوحي تنزيل القرآن نزلناه كذا اما المراتب التي تتصاعد و تترقى في القرآن تلك بحور المعاني و ما و راءها و فوقها بحور الحقائق
فالمقصود ليس مراد مدرسة النص هو هذا المراد به مدرسة الوحي تشمل كل هذه الموارد.
اذا التطابق بين القوانين التفصيلية و اصول التشريع هذا التطابق بالدقة هو عملية استنباط عمل اجتهاد و فقاهة. هي هذي و هذي طبعا طاغية على منهج صاحب الجواهر كاشف اللثام الشهيد الاول و غالب الفقهاء و كذا هذا هو يذهبون نحو تحليل المعاني تفكيك المعاني او اللفظة او المعنى المدمج يجعلوه في مختبر تحليلي عملية التحليل و التركيب
احد الصناعات القديمة المنطقية المهجورة و الحال انها من عمدة الصناعات هي صناعة التحليل و التركيب في قبال مثلا الاستقراء و في قبل القياس الاقتراني صغرى و كبرى. هذي اليات للوصول الى حجة في المنطق في التصور او كذا و الحجة ، الحجة التصديقية و العلم التصديقي و ذلك هو العلم التصوري الالفاظ الدلالة دلالة و الحجية قسم الدلالة المراد به هو المعنى التصوري و الحجية المعنى التصديقي تقسيم علم المنطق هكذا
علم الاصول بعين هذا التقسيم مقسم و هذا ليس صدفة مباحث الالفاظ تصورية طبعا فيها تصديقات مطوية فيها مباحث كثيرة تصديقية. و لكن الغالب و لو بنسبة اثنين و خمسين بالمئة خمسة و خمسين ستين بالمئة مبحث الدلالة التصورية الالفاظ في قبال الحجج مبحث الحجية نفس التقسيم الثنائي مبحث التصورات الدلالة القسم الاول القسم الثاني مبحث التصديقات الحجية
ففي علم المنطق اليوناني او غيره عندهم مبحث الدلالة أي التصور و مبحث التصديق الحجية. الحجية غير منحصرة بقياس الاقتراني صغرى و كبرى و اشكال اربعة او الاستقراء هذا بعد صناعة ثانية بل في صناعة اخرى و لعلها اهم من هذه الصناعتين حتى باعتراف كثير منهم ابن سينا و غيره الا و هو صناعة التحليل و التركيب. أصلا كل باب البرهان الذي يستند به في بحث الحجية و القياس الاقتراني بين قضيتين صغرى و كبرى يعتمد على صناعة التحليل و التركيب مثل احد اليات صناعات التحليل و التركيب باب الكليات الخمس نوع جنس و فصل و عرض و كذا كذا هذه تحليل المعاني
فبتوسط هذه الكليات الخمسة هذا طبعا الية من اليات التحليل و التركيب و الا لها اليات عديدة.
هو نوع التفهم ، التفهم شنو. تفهم المعاني ان يفكك الانسان المعاني المدمجة فيلتفت اليها.
نعم فعلى اية حال اذا هذي المرحلة الثامنة اصول القانون اصول التشريع طبعا مر بنا مرارا اصول القانون ربما له ثمان اسماء اكثر او اقل أصول القانون مبادئ الاحكام اصول التشريع التعبير واحد. مبادئ القانون نفسه مبادئ التشريع مثلا و هلم جرا
فهذا اصول قانون او اصول التشريع يعني الفوقية التي تهيمن على علاقتها بما دونها مهيمنة هذا تعرض عليه النتائج التفصيلية.
نلاحظ مثلا المحقق الحلي في الشرائع من بداية الشرائع الى نهاية الشرائع دائما يقول هذا مطابق لقواعد المذهب و اصول المذهب هو و ليس مقصودة من اصول المذهب اصول الاعتقادات مقصوده اصول التشريع في الفقه. و هذا لا بد ان يلتفت اليه ليس المراد من اصول التشريع بالضرورة ان يكون الاصول الفوقية جدا جدا. لا بل الاقرب هو الاصول التشريعية الخاصة مثلا بباب الصلاة اذا كانت المسألة من الصلاة. اصول التشريع هي القواعد الاولية الاساسية في باب الحج اذا كانت من مسائل الحج او في قواعد البيع. او قواعد المعاملات اذا كانت المسألة معاملية و هلم جرا
فيعني ليس بالضرورة ان يكون أصول تشريعية فوقية بعيدة جدا لا اصول تشريعية قريبة في موارد عديدة عند السيد الخوئي رحمة الله عليه مثلا اذا تكاثرت روايات في فصل من فصول كتاب الصلاة اذا تكاثرت على مطلب واحد يقول هذه السنة قطعية كذلك دأب الفقهاء ، هذه تكون سنة قطعية اذا كانت سنة قطعية تتلون بلون اصول التشريع يعني حكم محكم و هذا ليس حكم محكم فوقي جدا بعيد بل قريب لباب الصلاة
مر بنا تتذكرون في المرحلة الخامسة قاعدة قد تكون لها مراتب و دايما المرتبة الادنى الصق بالتمسك من المرتبة الاعلى. فالمراد من اصول التشريع و ليس بالضرورة اصول فوقية جدا لا حتى الاصول القريبة بس هي قطعية مثلا و متسالم عليها في هذا الفصل
لاحظ اذا الفقيه لا يغتر بالنص الخاص لخصوصيته المعروف ان الخاص يقدم على العام اي نعم لكن شرعية الخاص و الاطمئنان من مفاد الخاص بانتساب الخاص الى العام. و ان لم يكن هذا العام الذي قدم و ان لم يكن هذا العام و ان لم يكن هذا العام و ان لم يكن هذا العام الذي قدم الخاص عليه. لكن لابد ان ينتسب الى عام اخر الى عام اخر الى عام اخر الى عمومات اخرى
مر بنا هذا البحث في الاجتهاد و التقليد او في التعارض. ان الخاص معروف نعم يقدم على العام لكن لابد من انتسابه الى عمومات أخرى هويته يجب ان تجدها من عمومات اخرى. و حقيقة الخاص عند القدماء اذا تتذكرون حقيقة الخاص عبارة عن مجموعة عمومات يقدم على عموم معين. توليف و تأليف توليفة مجموع عمومات تقدم على عام معين يسمى هذا خاص. يعجن كم عام معين مثلا معجون معين بلون الخاص يقدم على عام اخر هذا هو التخصيص حقيقة التخصيص عند القدماء و هو الصحيح او عند المشهور
فالخاص لاحظ هذا الفرق بين مسلك سطحيي الاجتهاد او مسلك فحول المجتهدين او فحول الفقهاء. سطحيي الفقهاء و المجتهدين ما ان يرى خاصا الا و يقدمه على العام و كان الله غفورا رحيما كلا شوف هذا الخاص له هويه له اصالة له اصاله يعني ماذا? يعني ينتسب الى اصول التشريع عندما يعبرون اصالة يعني ارتباطه باصول التشريع و ارتباطه بدستور الدين.
فهذه المرحلة اذا حساسة ربط النتائج التفصيلية باصول التشريع سواء اصول التشريع فوقية جدا او قريبة المدى أصول القانون عملية الربط باصول القانون. هذي المرحلة جدا مهمة و هذي كان يمارسها بكثافة و قوة الشيخ الطوسي في كتاب المبسوط مثلا في كتاب الشركة و كتاب الهبات يبدأ بالقواعد العامة الفوقية المؤسسة من قبل الشرع في كتاب الهبات او كتاب الشركة او كتاب المضاربة ثم يأتي الى قاعدة قاعدة انزل فانزل الى التفاصيل. منهجية الشيخ الطوسي في المبسوط هو هذا
في الخلاف الى حد ما هكذا بس المبسوط اكثر
كتاب فقه القرآن لقطب الدين الراوندي بامتياز دورة فقهية نعم تمتاز بهذا المنهج يعني بيان طبقات اصول التشريع ، الراوندي في فقه القرأن
عموما كتب ايات الاحكام باعتبار ان ايات الاحكام هي اصول التشريع في كل باب و في كل كتاب هكذا عندهم هندسة طبقات التشريع لذلك كنز العرفان للسيوري ايضا هكذا. ايضا هكذا
فهناك جملة من الكتب هكذا فيها هذا التأصيل كما مر بنا كتاب المبسوط للشيخ الطوسي بقوة. منهجية المحقق الحلي على هذا المنهج تقريباً أي ملاحظة اصول التشريع و قواعده و لذلك في الشرائع دائما يوازن بين الاقوال او بين الروايات بتوسط اصول المذهب و قواعده هذا تعبيره
ومر بنا احد الاليات التي ذكرها مرارا و هي داب المشهور يعني خمسة نصوص سبعة نصوص معمول بها منصوصة كذا فلان معتبرة غير سبعة عشرة هذه تشكل سنة قطعية. يعني قطعية النصوص احد سمات اصول التشريع. لكن العمدة هو المضامين
نعم مثلا قاعدة لا تعاد في باب الصلاة محكمة من محكمات باب خلل الصلاة. ان الصلاة لها اركان دون اركان هذه قاعدتان مهمتان في خلل الصلاة. يعني عليها المدار النصوص الخاصة التفصيلية توزن بها تعرض عليها. قاعدة النهي عن الغرر في البيع او في كل المعاملات قاعدة مسلمة لها مسيس ارتباط بماهية المعاوضة. فهذه القاعدة العامة من اصول التشريع القريبة في باب المعاملات
حرمة الربا قاعدة مهمة سواء في باب البيع او باب المضاربة او في باب القرض و الديون لان هذه الحرمة لايرفع الشارع اليد عنها الا في الربا من غير المسلمين الانسان يأخذ جائز او بين الزوج و الزوجة او بين الولد و الوالد و هذه ربما تصور موضوعا خارجة عن الربا لا انها استثناء و تخصيص
على اية حال المهم هذا المطلب و هو ماذا و هو ان اصول التشريع اصول القانون الذي تعرض عليه النتائج التفصيلية طبقات. نلاحظ نقطة صناعية نفيسة هنا و هي جدا مهمة ماذا هذه النكتة الصناعية ان العلاقة بين العام و التفاصيل ليست علاقة سطحية كان نقول الخاص يقدم على العام. هذه علاقة سطحية بين الخاص و العام ، ان العام اكثر سعة و الخاص اضيق هذه علاقة سطحية بين عام و الخاص علاقة قشرية بين العام و الخاص مهمة هذه العلاقة لكنها سطحية قشرية و الا العلاقة العميقة بين العام و الخاص ما هي. العلاقة العميقة بين العام و الخاص هي هذه ان العام مهيمن على الخاص و هذا بحث اخر مهمين. الخاص مستحوذ على العام هذه العلاقة سطحية اما العلاقة العميقة فان لم يكن هذا العام المخصص عمومات أخرى بين الخاص او عمومات اخرى العام مهيمن على الخاص مهيمن يعني ماذا يعني عبارة ثقافية او عبارة تحليلية صناعية؟ مهيمن بهذا المعنى يعني ان الخاص يجب الان ان تكون جيناته المعنوية و هويته عشيرته ما هي عشيرتك ايها الخاص العمومات اباء و الادلة الخاصة اولاد او احفاد
هذه العبارة لأجل ان اوضح المعنى اكثر اذا الخاص ليس له اب و لا اباء لا حسب له و لا نسب لا اصل له. هذا معنى العرض على محكمات الكتاب و السنة ، العرض على محكمات السنة يجب ان ترى الأدلة لها نسب و حسب و اصل و فصل مع الاباء و هو اصول التشريع ام لا.
زين هذا كيف يعرف ان هذا الابن الخامس يرجع الى الاب الثلاثين او الاب العشرين لأنه هناك طبقات اباء تعرف بالجينات الجينات كيف تعرف؟ بالتحليل علم الوراثة ، معذرة انا اتوغل في هذا التمثيل لتوضيح المعنى ، توضيح معنى ضبط الاحكام و الادلة و الروايات باصول التشريع هو هذا ، يعني ليس في الوهلة الاولى انت تلتفت ، و انما تحتاج مختبر فقهي مختبر فقاهة مختبر الاجتهاد كي تحلل الجينات موجودة من الاباء من الاب العشرين ، الان بيننا و بين آدم كم ظهر? الله اعلم ، كم ظهر الف? الفين اقل ازيد الله اعلم.
فهذه الاظهر هذي كلها الان علم الوراثة و علم الجينات قائم على هذا ، من هم من نسل قريش من هم من نسل إسماعيل من هم من نسل إبراهيم ربيعة مضر عدنان فلان. سام حام ابناء نوح من هم كذا الكلام بمثل الشجرة و التشجير
هذه الخارطة بالضبط هي في باب المعاني في اصول القانون هكذا ، علم اصول القانون الذي هو احد علوم اصول الفقه ، اصول الفقه علمان فيه احدهما اصول القانون العلم الثاني الدلالة و الحجية الاثبات. اصول القانون ثبوت جينات الحكم اين الخلايا الوراثية في الحكم. هذا هو الذي يصر عليه الشيخ مفيد ان الحجية بالمضمون لا بالصدور. الشيخ المفيد السيد المرتضى حتى الشيخ الطوسي اجمالا يوافق استاذيه المفيد و المرتضى. و ابن ادريس و ابن حمزة و ابن الزهرة و ابن البراج و القدماء كلهم عندهم المضمون كل شيء ، و المضمون كل شيء يعني وراثة اما الصدور مثل شهادة مستشفى ان هذا و لد ، شهادة المستشفى قد فيها تزوير و فيها اشتباه وزارات السجلات للجنسية فيها اشتباهات هذه اثباتات ظاهرية وزارة الجنسية. اما التحليل الجيني لا هذا واقعي ثبوتي اما وزارة الجنسيات هذه عبارة عن صدور الروايات سلسلة صدور الروايات اثباتية المضمون ثبوتي و الثبوت مقدم على الاثبات كيف انت تظن ان المضمون في عرض الصدور ، لا المضمون هو ثبوت و الصدور اثبات. و الاثبات تستعين عنه باثبات اخر و ثالث و رابع بل قد تستعين عن كل الاثبات بنفس قطعية و يقينية الثبوت ، او المضمون ، حجية المضمون هي المدار حتى علماء الانسداد عندهم حجية المضمون هي المدار الى المحقق الحلي الى الشهيد الأول ، عكس مدرسة السيد احمد بن طاووس و السيد الخوئي
لذلك لاحظ السيد الخوئي يعتمد منهج الصدور اكثر منهج الاثبات اكثر بينما الجواهري منهج التحليل اكثر حتى المستمسك يعتمد منهج التحليل اكثر كاشف اللثام كذلك. الشهيد الاول كتبها قائمة على هذا يعني منهج التحليل منهج المضمون. ضعيفة الصدور ما صدروا لهاي الرواية ما صدروا لها جنسية عساهم ما صدروا لها جنسية انت شوف مضمون الجينات نشوفها كيف يقول الرواية صحيحة شاذة انت اكتب الشاذة الشاذ و الشاذة في الحاسوب و في الكتب الاربعة او كتب الحديث عندهم موسوعات بحثية التشغيلية الالكترونية حول علم الحديث اكتب شاذ او شاذة سترى عشرات مئات من الروايات الصحاح اعرضوا عن الفقهاء او المتكلمون لم? مضمونها الجيني شاذ ما تنتسب لربيعة و لا الى مضر و لا الى قريش .
وقد واحد ما عنده جنسية لا جنسية عنده و لا ابوه عنده جنسية و لا اثباتات هوية ابدا لكن جينته فحل هذا الجين يتفحص بالفحول
الناطق الرسمي باسم الوزارة معينة مثال هذا مر بنا يقول ان الناطق الرسمي المؤيد المسدد باسم الوزارة الفلانية ، المادة القانونية تعرض على المحكمة الدستورية ما تطابق الدستور اعرض عنها اعزب
ولكن قد ناطق غير رسمي مداولة ليس على مادة قانونية المحكمة الدستورية تقول هذه المادة بخ بخ مطابقة للاصول الدستورية.
دققوا مطابقة القانون التفصيلي لقوانين الدستور الفوقية امر ثبوتي غير مرهون و غير موقوف على الناطق الرسمي مضمونها هي مطابقة. موافقة الكتاب و السنة غير مرهونة اصلا ثبوتا تكوينا غير مرهون بالصدور صدور معتبر او غير معتبر متصل او منقطع هذا ليس ميزان و الية من الرواة هذا ميزان فقط عند الفقهاء ميزان ملكة الاجتهاد و الفقاهة.
من الخطورة ان تبدل ملكة الاجتهاد و الفقاهة معذرة انا اطلت كثير بس تسخين التنور صعب بس ما دامه ساخن نخبز الخبزات اذا كان ملكة الاجتهاد و الفقاهة هي هي في الحقيقة مدارها الياتها غير الرواة غير الصدور تبديل الفقه الى بحث صدوري فقط و فقط و ان هذا عمدة كل شيء هذا نوع من الكارثة العلمية على علم الفقة و علم الكلام او علم التفسير او علم كذا
نعم هذا من العلوم المقدماتية علم الرجال او علم و كذا اصلا ان علم الرجال قديم نفس النجاشي يصرح يدور على المضمون. اصلا الرجاليين ماذا يقولون عن الكتاب? شاذ ، لماذا? بالصدور؟ لا للمضمون ، كل ما يرويه منكر بماذا يقومون؟ بالصدور؟ هم الرجاليون بالمضمون هذا المبنى المنهج الرجالي اندرس الان عند مدرسة السيد احمد بن طاووس ، كون الرواية منكرة او لا بماذا? بالمضمون لا بالصدور ، حديثه منكر يستعين بالمضمون لتوثيق الرجل او تضعيفه ، اكبر مصدر للتوثيق في علم الرجال هو المضمون. صار الصدور يعتمد على المضمون لا العكس ،اين من يستيقظ بهذه الحقائق اين من يبصر هذه الحقائق؟ عجيب واقعا مع ان سلسلة التوثيقات كلها مراسيل على مسلك السيد ابن طاووس و على مسلك السيد الخوئي.
عجيب انت ما تقبل دعوة الاخباريين الان تصير اخباري في الرجال انت دعواك في علم الرجال انك قبال الاخباريين تطلق الامور على عواهنها؟ تواتر كتب الرجال؟ عجيب! تواتر كتب الحديث اعظم من تواتر كتب الرجال هناك لم تقبله هنا قبلتها طبعا لا تقبلها لا بأس لكن لم هنا قبلته؟ ازدواجية المعايير. ما يصير
رجال يؤسس على الازدواجية علم الرجال فيه مناهج رجالية كثيرة اللغة ! اين اسانيد اللغة التي تعتمد عليها؟ في بداية الاستدلال تعتمد على مراسيل و في نهاية الاستدلال نفس السيد الخوئي و السيد احمد بن طاووس بداية الاستدلال تعتمد على مراسيل في التوثيقات و التضعيفات و في النهاية في الظهور تعتمد على مراسيل. في الوسط تكون متشددين! اي متشدد هذا؟ متمدد او متشدد متبدد او متشدد؟. انت في تركيب الظهور ليست لديك اسانيد بالمنهج الذي انت تتضيق اضيق تعتمد تراكم الاحتمالات امر اخر. منهج عظيم وسيع رحب طويل ليس فيه ازدواجية
في بداية التوثيقات مراسيل و في الاواخر الظهور الذي هو الاستنباط أيضا مراسيل ، بين المراسيل و المراسيل تصبح هنا ميزان التشدد! اي تشدد اي تمدد.
هذا المبنى متورط هذا المبنى اللي يسلك هذا المسلك
ومعذرة و صلى الله على محمد و اله الطيبين الطاهرين