بحوث خارج الأصول

الأستاذ الشیخ محمدالسند

34/08/09

بسم الله الرحمن الرحیم

 الموضوع : الحديث السابع وستون
 صحيح السند الى عمر ابن شمر عن جابر قال قلت لابي جعفر عليه السلام اذا حدثتني بحديث فاسنده لي فقال (حدثني ابي عن جدي عن رسول الله عن جبرائيل عن الله تبارك وتعالى وكل ما احدثك بهذا الاسناد وحديث واحد تأخذ عن صادق خير لك من الدنيا وما فيها) وهذا يدل على مفروغية تأسيس وايجاد وتكوين الاحاديث بما هي موجوده لدى العرف والعقلاء ومر ان توصيف الحديث بالثقة وعناه حكم عقلائي بالإمضاء والاعتبار من ثم الدلالة على اعتبار خبر الثقة وخبر الموثوق به متواتر بهذا اللحاظ لأنه حث وترغيب وتشيد عظيم في الروايات للنفس الحديث بالدائرة المقررة عرفيا والحديث ليس لخصوص المتواتر المستفيض ايضا لخب الثقة وخبر الموثوق .
 الحديث الثامن وستون : البرقي عن ابيه محمد ابن خالد البرقي عن يونس ابن عبد الرحمن عن عمر ابن شمر عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام قال (سارعوا في طلب العلم فو الذي نفسي بيده لحديث واحد تأخذه عن صادق خير من الدنيا وما حملت من ذهب وفضه) وهذا بيان امضاء لما عند العقلاء من ان حجية الخبر الواحد علم تعبدي وربما روايتين مرت عندنا او ثلاث اطلق بها العلم على الخبر الواحد بالتنصيص وهذا دليل على حجية الخبر .
 الحديث التاسع وستون : البرقي يرويه عن ابيه عن احمد ابن النضر ابن سويد من (اصحاب الرضا عليه السلام) عن عمر ابن شمر عن جابر عن ابي جعفر عليه السلام قال (قال لي يا جابر والله لحديث تصيبه من صادق في حلال وحرام خير لك مما طلعت عليه الشمس حتى تغرب) بيان لكون مدى عظمة الحديث وخبر الواحد .
 الحديث السبعون : عن محمد ابن الحميد عن عميه عبد السلام عن رجل عن ابي عبد لله عليه السلام قال (حديث في حلال وحرام تأخذه من صادق خير من الدنيا وما فيها من ذهب وفضة) وهذا حث واعتبار كالذي سبق
 الحديث الواحد وسبعون : روي في روضة الواعظين عن النبي صلى الله عليه واله (قال من حفظ من امتي اربعين حديثا من السنة كنت له شفيعا يوم القيامة) وهذا تتمه لتقريب دلالة الحديث المتواتر عن النبي والمعصومين والاربعين كل واحد من الاربعين معتبر .
 الحديث الثاني وسبعون : صحيح الى السيد الراوندي عن السكري عن سعيد ابن سعيد العيار عن ابي الحسن الحافظ عن علي ابن محمد ابن مهرويه عن داود ابن سليمان عن الرضا عليه السلام عن ابائه عن النبي صلى الله عليه واله قال (من حفظ على امتي اربعين حديثا ينتفعون بها بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما) يوجد تقريب اخر زيادة على ما ذكر في تعابير هذا الحديث (بعث فقيها عالما) دليل على حجية الفقاهة والفتيا وان المنهج بعد الرواية يأتي بنفس النص القرآني بعد النفر المتفقه وعلم الدين لا يقتصر على حفظ الرواية بل فقه الحديث وروايته اما اذا تم الوقوف فقط على اللفاظ الحديث هذا وقوف على سطح اللفظ يجب ان يكون فهم ومعي فقيه عالم ان النتائج التي تصل اليها يجب ان تعرف الترابط بالنتائج ومر بنا ان علم الاصول فيه حيثيتان الاولى استكشاف والثانية استخراج التي هي ذكرها الاصوليون المباحث التي بها نتائج عن المبادئ الاحكامية يعني اصول التشريع وهذا تقريب اخر لمنظومة النظام النقلي كيف هو معتبر وحجة
 الحديث الثالث وسبعون : الكشي يروي عن والد ابن قولويه عن محمد ابن قولويه عن والحسين ابن الحسن جميعا عن سعد ابن عبد لله عن محمد ابن عيسى ابن عبيد عن يونس ابن عبد الرحمن في حديث قال اتيت العراق فوجدت بها قطعه من اصحاب ابي جعفر عليه السلام ووجدت اصحاب ابي عبد الله متوافرين فسمعت منهم واحدا واحد واخذت كتبهم فعرضتها على الرضا عليه السلام فانكر منها احاديث .
 الرواية الرابعة وسبعون : عن الكشي عن جعفر ابن معروف عن سهل ابن حر عن الفضل ابن شاذان عن ابيه عن احمد ابن ابي خلف قال كنت مريضا فدخل علي ابو جعفر (الجواد) يعولني عند مرضي فاذا عندي كتاب يوم وليله عند راسي فجعل يتصفحه ورقه ورقة حتى اتى عليه من اوله الى اخره وجعل يقول (رحم الله يونس رحم الله يونس) وهذا اعتبار من الجواد الى هذا الكتاب كاملا .
 الحديث الخامس وسبعون : عن ابي بصير الكشي عن داود ابن قاسم الجعفري قال ادخلت كتاب يوم وليلة الذي الفه يونس ابن عبد الرحمن على ابي الحسن العسكري فنظر فيه وتصفحه كله ثم قال (هذا ديني ودين ابائي وهذا الحق كله) ونفس هذا الحديث رواه الكشي عن غير طريق ابي داود فأربعة طرق مذكورة في الكشي لاعتبار يوم وليلة ليونس ابن عبد الرحمن .........