الموضوع : الرواية الرابعة والخمسون
بأسناد موثق للصدوق في طريق العلويين جملة من الهاشميين عن ابائهم عن امير المؤمنين قال (قال رسول الله صلى الله عليه واله من حفظ من امتي اربعين حديثا ينتفعون بها بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما) ايضا
الحديث الخامس والخمسون : بالإسناد السابق عن امير المؤمنين قال (قال رسول الله صلى الله عليه واله من افتى الناس بغير علم لعنته ملائكة السماء وملائكة الارض) هنا الحديث بصدد الفتيا بغير علم طبعا في شرائط الفتوى وحجية الفتوى يجب ان تكون بعلم ومن الواضح بحسب سياق مثل هذا اللسان في الاحاديث عن اثار الرسول والائمة واقوالهم وليس العلم الحاصل من مصادر اخرى وهذا امضاء الى العلم وقد يكون هذا العلم يطلق على الخبر الواحد لان اصل التصور علم فضلا عن مراتب التصديق ومر بنا ان العلم تكوينا له عدة استعمالات فبهذا المعنى يطلق على الخبر الواحد المعتمد بالتالي امضاء اجمالي لما موجود من مصاديق العلم النقلي .
الحديث السادس والخمسون : الصدوق عن محمد ابن احمد ابن ادريس عن الحسين ابن عبد لله عن محمد ابن عيسى عن رجل هذا الارسال الموجود في الرواية) او في المصدر عن بعض اهل المدائن قال كتبت الى ابي محمد الحسن العسكري عليه السلام روي عن ابائكم ان حديثكم صعب مستصعب لا يحتمله ملك ولا نبي مرسل ولا مؤمن ممتحن ،( فجائه الجواب ان الملك لا يحتمله حتى يخرجه الى ملك مثله ولا يحتمله نبي حتى يخرجه الى نبي مثله ولا يحتمله مؤمن ممتحن حتى يخرجه الى مؤمن ممتحن مثله ) انما مهناه لا يحتمله من حلاوة ما في صدره حتى يخرجه الى غيره ، فلا يتحمل حتى يعكسه في الاخرين وهذا دليل على ان حديثهم وجه الدلالة على القنوات النقلية وهو دليل امضائي لها .
الرواية السابعة والخمسون : صحيح اعلائي الصدوق عن شيخه ابن الوليد عن الصفار عن يعقوب ابن يزيد عن محمد ابن عمير عن خطاب ابن مسلمة عن الفضيل ابن يسار قال (قال لي ابو جعفر عليه السلام يا فضيل ان حديثنا يحي القلوب) وهذا شبيه بما جاء بالقران اتلوا ما تيسر منه كذلك بالحديث امر بذلك ويحي القلوب يعني يجب نشره بالتالي فيه دلاله اجمالية على امضاء النظام النقلي .
الحديث الثامن والخمسون : بأسناد الصدوق في الخصال عن عبد الله ابن عباس عن النبي صلى الله عليه واله قال (من حفظ على امتي اربعين حديثا من السنة كنت له شفيعا يوم القيامة) وفسرها عده من المحدثين تشمل حتى الحكم القضائي والسياسي وحفظ يعني اقام باللفظ جامع فالحديث ليس مجرد تنظير بل هو منهاج وحياة فهي شامله للرواية والفتوى والحكم القضائي والسياسي كله يسمى منهاج .
الحديث ستون : طريق الشيخ الطوسي الى الامام موسى ابن جعفر يعني طريقه في ثواب الاعمال عن شيخه ابن الوليد عن علي ابن اسماعيل عن ابن الدهقان عن موسى ابن ابراهيم المروزي قال عن رسول الله (من حفظ من امتي اربعين حديثا مما يحتاجون اليه من امر دينهم بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما) نفس الحديث السابق ونفس الدلالة ايضا الحديث الواحد وستون نفس الحديث (من حفظ عنا اربعين حديثا من احاديثنا بعثه الله فقيها عالما ولم يعذبه) ايضا الحديث الثاني و ستون نفس الحديث تقريبا لكن هنا لفظ الحديث لعلي عليه السلام من قبل النبي صلى الله عليه واله ،
الحديث الثالث وستون : من طرق العامة رواه الصدوق في اماليه قال (قال رسول الله صلى الله عليه واله المؤمن اذا مات وترك ورقه واحده عليها علم تكون تلك الورقة له يوم القيامة سترا بينه وبين النار واعطاه الله بكل حرف مكتوب عليها مدينه اوسع من الدنيا سبع مرات ، وما من مؤمن يقعد ساعة عند العالم الا ناده ربه عز وجل جلست الى حبيبي فوعزتي وجلالي لأسكنتك الجنة معه ولا ابالي) وهذا كله حث على العلم .
الحديث الرابع وستون :مصحح محمد ابن مسلم عن ابي عبد لله عليه السلام قال (من حفظ من شيعتنا اربعين حديثا بعثه الله عز وجل يوم القيامة عالما فقيها ولم يعذبه) .
الحديث الخامس وستون : حديث العلل معروف بأسانيد معتبره عن الصدوق في حديث قال عليه السلام (انما امروا بالحج لعلة الوفادة الى الله وطلب الزيادة والخروج من كل ما اقترف العبد ....... مع ما فيه من التفقة ونقل اخبار الائمة الى كل صقع وناحيه) وهذه توصيه بنشر علوم اهل البيت عليهم السلام في كل مكان لهداية كل البشر كما مر (لو علم الناس محاسن كلامنا) .