الموضوع : اقسام الضروريات او المتواترات او اليقينيات
الكلام في التقريب الاجمالي في الاستدلال في الروايات المستفيضة
التقريب الثاني : تواتر الروايات الدالة على حجية خبر الواحد وكنا في صدد اقسام التواتر وهي دوائر وهذه الاقسام كما هي دوائر للتواتر كذلك هي دوائر للضروريات المبنية على هذه الاقسام وهناك مباحث عقائدية انكار هذا الضروري يخرج من الملة يقول البعض كيف يخرج عن الاسلام وهو فيه خلاف ولكن هذه غفلة عن اقسام الضرورة هذا التسأل ذكره السيد المرتضى في الشافي واجاب : انكم تدعون ان الامام لعلي عليه السلام فكيف تدعون انها اصل اعتقادي وهي ظنية فأجاب انها قطعية ، وكذلك لما قالوا انكم تكفرون من انكر امامة علي عليه السلام قال لماذا تكفروه عن الاسلام بل عن الايمان ليس كل ضروري له حكم واحد واثار واحده بعض اقسام الضروري وبعض اقسام اليقين يستلزم عن الخروج من الملة اساسيات العقيده اصول العقيده اركان العقيدة واجبات العقيدة ، فالثاني والثالث لا بد ان يكون دليله يقيني وليس من الضروري وان يكون مسيره عند الكل هناك كثير ما ضابطة الظروري البديهي ان مواد اليقين في منال الجمع كما للدين يقين او بديهي اخص هناك بديهية بالمعنى الاعم اي يحتاج الى الفحص معنى بديهي متواتر اي مواده موجوده وليس مغيبة
اذن اقسام الضروري ليس معناه عند الكل هذا الضروري ليس من الازم انه عند الجميع هذا التسأل كيف تعتبر هذا الشيء من الاعتقاد وهو مختلف فيه التقسيم لان هناك مقولة في حوار الاديان والمذاهب ان المختلف فيه يعني ظني اجتهادي ؟ من قال ان المختلف فيه ظني اجتهادي مثلا نبوة سيد الانبياء صلى الله عليه واله وسلم مختلف بين النصاره واليهود وهل هذا يجعلها ظني او يقيني نظري بل هو مبده نعم هي ادواتها موجوده وهذه ضابطة اليقين والمتواتر والظروري فهذا لا يعني انه مبده عند الكل
التواتر النظري : لفظي او معنوي او اجمالي اي هذا لا يكتب الا بالنظر والاجتهاد وهذا لا يعني انه ظني بل محمد تقي التستري صاحب كتاب قاموس الرجال متتبع لكن مع ذلك جعلة محل نظر وله كتاب الاوائل (نزهونا عن الربوبية.....) يقول هذا مختلف والحال ان له عشراة الطرق في بصائر الدرجات بغض النظر عن هذا التتبع ان هناك لسان من الروايات في روحه يحكي هذا الحديث وان لم يصرح باللفاظه (اول ما خلق الله نور نبيك) فهذا نفس المظمون الوصول الى كنه معرفتهم لا يصل اليه المخلوق مثلا مقام فاطمة عليها السلام فوق مقام الائمة الثني عشر عليهم السلام البعض من المتكلمين يتوقفون ولكن لو تتبع ان نورها بعد نور علي عليه السلام وانها واسطة فيض للحسنين وبقية الائمة هذا يسمى ادلة يقين موجوده لكن تحتاج الى اعمال نظر هذا نوع من التواتر الموجود .
الرجعة عقيدة ضرورية فيتسائل في المراكز العلمية : لا منافات من انها ضرورة ويجهل حقيقتها ، الجواب هناك اقسام من الظرورات واليقينات وكذلك الاستفاضه ليس خاص بالتواتر استفاضه معنوية اجمالية وهي اصل من درجة التواتر وموادها موجوده بدرجة الاستفاضة لا التواتر وكذلك للموثوق به كصفة للخبر وليس من الظروري . له اقسام ؟ لفظي ، معنوي ، اجمالي ، وسيع الدائرة ؟ ضيق الدائرة ؟ خاص ؟
الخلاصة : فلا اعلم ليس معناه انه لا يوجد . اجمالا الشيخ الانصاري والحر العاملي انه هناك تواتر معنوي في حجية خبر الواحد فهيه متواتر معنى موادها نفس المعنى .
تقريب ثالث : ذكره صاحب الكفاية لو غضضنا النظر عن التواتر المعنوي وقلنا بالاجمالي هذا اجمالي اخر خمسين او عشرين رواية قد يستشكل انها لا تشكل تواتر معنوي . التوتر جعله خمسة عشر او عشرة او مئة طريق التواتر يؤثر فيه العامل الكلي او الكيفي ، ان الكتب الروائية للشيعة مشتملة على قطعية الصدور كثيرا لان الرواة النافين لهذين الروايتين كان عليهم حاله فالفقية غير امام الجماعة بالنسبة للعدالة المقصود هذه الرواية لا يقال صحيح اعلاني حتى لو اثنان من رئساء المذهب يكفي في كونهما اعلانية تواتر اجمالي تواتر معنوي مثلا تأتي عشرة روايات او عشرة طرق ليؤدي اي تواتر هل لفظي او معنوي الجواب كلا وماذا عن الاجمالي لفظي بعينها لم ترد في الروايات العشرة احتمال واحد منها صادر عن المعصوم المعنوي اوسط مؤونه من التواتر اللفظي والاجمالي اقل
لو غضنناالنظر التواتر المعنوي نأخذ بالقدر المتيقن منها وهو الخبر العادل الصحيح الاعلائي احدها قطعا صادر عن المعصوم فالصحيح الاعلاني هو القدر المتيقن من التواتر الاجمالي ثم نفتش في الروايات العشرة فقد تكون الصحيح الاعلائي تقول حجية خبر الواحد واسعة ولا تنحصر في خبر العادل .
التواتر الاجمالي القدر المتيقن الصحيح الاعلاني هذه كبرى ثم حجية خبر العادل العادي ونفتش ثالثا بوسع خبر العادل الثقه غير الامامي وكذلك نتوسع للحسن والثقه
تقريب رابع : اخر مطاف البحث في حجية خبر الواحد جاءوا بادلة عقلية على حجية خبر الثقة ولكن هناك نكتة انها ليست ادلة عقلية محضة بل هي تولد علم اجمالي من الروايات المتواترة اما علم اجمالي بحجية خبر الواحد اونها صادر عن المعصومين عليهم السلام الادلة العقلية التي يسوقونها تعتمد اعتمادا رئيسيا على السنة بأحد التقريبات الثلاثة .
تقريب خامس : ايضا الادلة التي استدل بها بعد حجية خبر العادل ادلة الانسداد او لها اسم اخر ادلة حجية مطلق الظن هي بالدقة ترجع الى حجية الاخبار والاعتماد على التواتر والعلم الاجمالي بالاخبار (نظام القنوات النقلية) نفس الادلة العامة للظن والانسداد ترجع الى حجية الخبر الواحد ...