الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث الفقه

43/03/26

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: حرمة الغناء وأخواته الدرس (21)

كان الكلام في إستعراض الروايات الواردة في الباب (100) من أبواب ما يكتسب به ووصل بنا الكلام الى الرواية العاشرة : فيه مجاهيل

وَ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْبَصْرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاعِظِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَامِرٍ الطَّائِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرِّضَا × فِي حَدِيثِ الشَّامِيِّ أَنَّهُ سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ × عَنْ مَعْنَى هَدِيرِالْحَمَامِ الرَّاعِبِيَّةِ قَالَ تَدْعُو عَلَى أَهْلِ الْمَعَازِفِ وَ الْمَزَامِيرِ وَ الْعِيدَانِ.[1]

بتقريب : أن دعوة حيوان موكَّل على أصحاب الأفعال مما يدل على أن أصحابها يستحقون عليها العقوبة وورد التعبير هنا بـ ( المعازف ) في قبال ( المزامير ) و ( المزامير في قبال ( العيدان ) وهي اما متباينة او بينها عموم وخصوص .

إن قلت : أن الرواية لم تبين فحوى الدعوة التي تصدر من الحمام وأنها مشتملة مثلا على الالقاء في النار وما شابه ذلك ليقال أن الفعل الصادر من هؤلاء محرم ؟ [2]

قلت : ان دعاء الحمام يدل على أنهم من أصحاب إستحقاق العقوبة وإلا لو كان الشيء مكروه أو مباح لا يسوِّغ الدعاء لذلك هناك بحث ذكرناه ولم ننجزه وهو بحث في الاصل اصولي وفقهي وحاصله :

ان القدماء عندهم الحكام التكليفية ليست خمسة ( حرام ، ومكروه ، وواجب ، ومستحب ، ومباح ) بل ربما تصل الى 12 او 13 كـ ( الفريضة ، السنة ، حرام ، حرام مكروه ، حرام مبغوض ) وهذا موجود عند العامة أيضا وربما العامة لا تزال هذه التقسيمات عندهم ، وإيجاز الاحكام التكليفية في هذه الخمسة ضيَّع كثير من الأمور لأن الفقيه اذا كان يأتي الى النصوص الشرعية ـ الروايات والآيات ـ بذهنية مسبقة في ان الاحكام التكليفية خمسة فبالتالي يحمل هذه النصوص اما على الوجوب أو الاستحباب أو غيرها من الاحكام الخمسة بينما الكثير من الاحكام مثلا من قال ان الحكم الذي ليس عليه عقوبة أخروية بل عليه برزخية فقط من قال أنه ليس حرام ؟ ومثلا لو كان الحكم عليه عقوبة دنيوية فقط لمَ لا يكون إلزاميا ومن هنا فمن أين أتى هذا التقسيم وأن الحكم الالزامي هو ما يستحق عليه العقوبة الاخروية الأبدية ولم لا يكون القدماء عندهم .

الشيخ ملا أحمد النراقي أيضا اثار هذا البحث في كتابه ( عوائد الأيام ) وهو كتاب في القواعد الفقهية ، في ( قاعدة لا ضرر ) يقول ان الاعلام المتأخرين ألم يكترثوا بالضرر الدنيوي فيحرم الاقدام على فعل فيه ضرر ، فإذا كانت مراعاة الضرر الدنيوي واجبة فكيف بالضرر البرزخي اوفي القبر ، كما لو أنبأ الوحي المبين والصادق الامين أن هذا العمل يوجب ضغطة القبر من قال أن هذا العمل ليس إلزامي ؟ ومن قال ان الحكم الالزامي هو فقط من كانت مخالفته توجب النار في القيامة ؟! ، بل حتى ما قبل مراحل ما قبل القيامة من البرزخ والقبر والرجعة والدنيا .

إذن أصل الاستنباط القائم على استظهار أن الاحكام التكليفية خمسة أو لا يحتاج الى مراجعة القدماء فدائما الكبار الذين عاصرناهم يصرون على مراجعة طبقات العلماء ومن الخطأ جداً الاقتصار على مراجعة العلماء المعاصرين بل هو افق ضيق فإن الانفتاح على طبقات العلماء يعطي تراكم علمي كبير يمكن أن يستثمر .

اذن حصر الحكم التكليفي بما أوجب النار انما هو خاص بالكبائر وأما الصغائر فلا توجب دخول النار مع أنها إلزامية وهي مغفورة فهناك اختلاف بين المتقدمين والمتأخرين في أن كثير من الصغائر الإلزامية اعتبروها مكروهات أو مستحبات بينما اعتبرها القدماء من الالزاميات .

بل عند القدماء هناك إختلاف في الاثار بين الحكم التكليفي الذي إفترضه الله وبين الحكم التكليفي الذي سَنَّه النبي ’ ، والذي شرّعه الله كفريضة وسنه النبي كسنة غير الذي سنه أمير المؤمنين × وكذا باقي الائمة ^ يذكر العلمان الطوسي والمرتضى في كتابيهما العدة والذريعة [3] أن تقسيمات الحكم التكليفي ليس خمسة بل أكثر فصيغة الامر تدل على الوجوب أي وجود وصيغة النهي تدل على الحرمة أي حرمة .

ومن باب المثال ذكرناه في الفقه تأخير الصلاة عن وقت الفضيلة بلا عذر عند القدماء سيئة ولكنها مغفورة و، نحن نتبنى ذلك وكذلك الظهار حرمة مغفورة ولا يعني هذا أنها ليست محرمة .

والرواية محل البحث تبين أن الحمام يدعو على أصحاب ( الْمَعَازِفِ وَ الْمَزَامِيرِ وَ الْعِيدَانِ ) ولابد أن يكون دعاء الحمام بسبب شيء محرم لا على شيء مكروه .

وهذا ليس مبنى بعض العلماء وهم الاخباريين بل جملة من الاصوليين القدماء يتبنون أن ما توعد الشارع من حوبة ولو دنيوية مؤشر على أن الحكم إلزامي .

الرواية الحادية عشر :

السند لا بأس به مستحسن الى السيَّاري ( احمد بن محمد السياري ) وله مراسيل كثيرة الى الامام الصادق × وكتابه القراءات ولكن جملة من الرجاليين لعدم تضلعهم في علوم التفسير يخلطون بين باب القراءات وباب التحريف والحال أنهما بابين ولذا أسموا كتابه بكتاب التحريف مع أنه ليس كذلك .

وَ فِي الْخِصَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ السَّيَّارِيِّ رَفَعَهُ عَنْ أَبِي

عَبْدِ اللَّهِ‌ × أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ السَّفِلَةِ فَقَالَ مَنْ يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَ يَضْرِبُ بِالطُّنْبُورِ. [4]

أي أهل المجنون والنزوات الحيوانية أسفل فئات البشر فصورتهم صورة إنسان ونزوته حيوانية ، وقد جعلت الرواية في سياق شرب الخمر الضرب بالطنبور .

الرواية الثانية عشر : وفيها مجاهيل

وَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ نَوْفٍ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ × فِي حَدِيثٍ قَالَ: يَا نَوْفُ إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ عَشَّاراً أَوْ شَاعِراً [5] - أَوْ شُرْطِيّاً أَوْ عَرِيفاً- أَوْ صَاحِبَ عَرْطَبَةٍ وَ هِيَ الطُّنْبُورُ ـ أَوْ صَاحِبَ كُوبَةٍ وَ هُوَ الطَّبْلُ [6] ـ فَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ- فَقَالَ أَمَا إِنَّهَا السَّاعَةُ الَّتِي لَا تُرَدُّ فِيهَا دَعْوَةٌ- إِلَّا دَعْوَةُ عَرِيفٍ أَوْ دَعْوَةُ شَاعِرٍ أَوْ دَعْوَةُ عَاشِرٍ أَوْ شُرْطِيٍّ- أَوْ صَاحِبِ عَرْطَبَةٍ أَوْ صَاحِبِ كُوبَةٍ.[7]

قوله ( عَشَّاراً ) وهو الذي يأخذ الضرائب الكَمركَية غصباً ، ( أَوْ شَاعِراً ) يعني التخيل المخاييل الباطلة العاطلة لا كل شاعراً لأن أصل الشعر التخيل والسبحة فيه والهيام به ، ( أَوْ شُرْطِيّاً ) أي في نظام جائر وإلا فالشرطي في نظام أمير المؤمنين لا بأس به .

والرواية تشتمل على كبائر خاصة ولسانها لسان حرمة الكبائر لا الصغائر ، ونحن نتعرض لكل

الروايات لأنه كما ذكر الكِبار حتى الرواية شديدة الضعف تفيد على أقل تقدير البعد اللغوي لكونها نص

لغوي من القرن الأول او الثاني او الثالث .

الرواية الثالثة عشر :

وَرَّامُ بْنُ أَبِي فِرَاسٍ فِي كِتَابِهِ قَالَ: قَالَ × لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتاً فِيهِ خَمْرٌ أَوْ دَفٌّ أَوْ طُنْبُورٌ أَوْ نَرْدٌ وَلَا يُسْتَجَابُ دُعَاؤُهُمْ وَتُرْفَعُ عَنْهُمُ الْبَرَكَةُ.[8]

فآثار الكبائر وحوباتها عاجلة في الدنيا .

الرواية الرابعة عشر : الرواية من كتاب علي بن جعفر ×

ومر أن السيد الخوئي & يعتمد على رواياته كما يعتمد على روايات الكتب الأربعة وهو نعم الاعتماد ، خلافا لما نسب للسيد البروجردي & .

عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ فِي كِتَابِهِ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ×قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ اللَّعِبِ بِأَرْبَعَةَ عَشَرَ وَ شِبْهِهَا ؟

أي نفس اللعب لا المقامرة .

قَالَ لَا نَسْتَحِبُّ شَيْئاً مِنَ اللَّعِبِ غَيْرَ الرِّهَانِ وَ الرَّمْيِ.[9]

 

الرواية الخامسة عشر : فيها إرسال

الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ فِي مَجَالِسِهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ‌ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ × قَالَ: كُلُّ مَا أَلْهَى عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ فَهُوَ مِنَ الْمَيْسِرِ.[10]

 

روايات الباب 101 بَابُ تَحْرِيمِ سَمَاعِ الْغِنَاءِ وَ الْمَلَاهِي‌ :

الرواية الأولى : معتبرة

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَنْبَسَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: اسْتِمَاعُ اللَّهْوِ وَ الْغِنَاءِ- يُنْبِتُ النِّفَاقَ كَمَا يُنْبِتُ الْمَاءُ الزَّرْعَ.[11] وقد مرت علينا سابقا ً

الرواية الثانية : وقد يتوقف في بعض رواتها ولكن يمكن استحسانها

وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ قَالَ: نَزَلْنَا بِالْمَدِينَةِ فَأَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ × فَقَالَ لَنَا أَيْنَ نَزَلْتُمْ فَقُلْنَا عَلَى فُلَانٍ صَاحِبِ الْقِيَانِ ( أي الجواري المغنيات ) - فَقَالَ كُونُوا كِرَاماً فَوَ اللَّهِ مَا عَلِمْنَا مَا أَرَادَ بِهِ وَظَنَنَّا أَنَّهُ يَقُولُ تَفَضَّلُوا عَلَيْهِ فَعُدْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا- لَا نَدْرِي مَا أَرَدْتَ بِقَوْلِكَ كُونُوا كِرَاماً- فَقَالَ أَ مَا سَمِعْتُمُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ ﴿وَإِذٰا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرٰاماً﴾ [12] أي اللغو المجوني والكرام مقابل السفلة لأن سماع الغناء من التسافل .

الرواية الثالثة : الكليني &

وَ عَنْهُمْ عَنْ سَهْلٍ عَنْ يَاسِرٍ ( خادم الامام الرضا وفي توثيقه كلام ) عَنْ أَبِي الْحَسَنِ × قَالَ : مَنْ نَزَّهَ نَفْسَهُ عَنِ الْغِنَاءِ فَإِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَأْمُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الرِّيَاحَ أَنْ تُحَرِّكَهَا فَيَسْمَعُ مِنْهَا صَوْتاً لَمْ يَسْمَعْ مِثْلَهُ وَمَنْ لَمْ يَتَنَزَّهْ عَنْهُ لَمْ يَسْمَعْهُ.[13]

حتى أهل الجنة لهم عقوبات وهو يدل أن بعض الأفعال تَحرِم الانسان بعض النعم وهذا دليل على حرمة هذا الفعل وهو الغناء .

وهذا مالم يبحثه المتكلمون وهو ان بعض العقوبات تلاحق الانسان حتى في الجنة نظير من إغتاب مؤمنا لم يتلاقيا في الجنة ، لأن المؤمن نور فاذا إغتابه شخص حُرم من نوره ، ونظير من لم يكن زواراً للحسين ×فعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ × قَالَ مَنْ لَمْ يَأْتِ قَبْرَ الْحُسَيْنِ× وَ هُوَ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَنَا شِيعَةٌ حَتَّى يَمُوتَ فَلَيْسَ هُوَ لَنَا بِشِيعَةٍ وَ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَهُوَ مِنْ ضِيفَانِ أَهْلِ الْجَنَّةِ‌ [14]

وعن أبي عبد الله × ايضا قال : من لم يأت قبر الحسين × حتى يموت كان منتقص الدين منتقص الايمان، وإن ادخل الجنة كان دون المؤمنين في الجنة[15]

كما أنّ من أخر العصر حتى تصفر الشمس من دون عذر لو كان من أهل الجنة يكون صعلوكاً أي فقيراً .


[1] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج17، ص314، أبواب ما يكتسب به، باب100، ح10، ط آل البيت.
[2] إشكال من أحد الطلبة داخل الدرس.
[3] راجع كتاب عدة الأصول للشيخ الطوسي ( مجلدين ) وكان يدرس في الحوزات العلمية لأن فيه علم القران وقواعد فقهية كلامية وقواعد رجالية أساسية وقواعد تفسيره أُم، وجملة من القواعد الدينية الام، ولا أقل يتوفق الانسان لقراءته، وعلى وزان كتاب العدة للشيخ كتاب الذريعة للسيد المرتضى ( مجلدين ) فيه قواعد تفسيرية وكلامية ورجالية وأم أصول الفقه ويعتبر هذان الكتابان من المصادر الأساسية للعامة أيضا.
[4] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج17، ص314، أبواب ما يكتسب به، باب100، ح11، ط آل البيت.
[5] قال في الوسائل : فيه ذم الشعر، و قد تقدم ما يدل على عدم تحريمه، فهذا مخصوص بالباطل منه، أو بالافراط فيه، و الاكثار منه كما مر، أو على من يغني به و يلعب بالملاهي (منه. ره).
[6] لعل هذا التوضيح من الراوي أو الصدوق والكوبة لعلها كلمة فارسية فمعنى ( كوبيدن ) في اللغة الفارسية هو الضرب على الطبل، و( الطنبور ) هي القصبات التي فيها تزمير.
[7] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج17، ص315، أبواب ما يكتسب به، باب100، ح12، ط آل البيت.
[8] المصدر السابق حديث 13.
[9] المصدر السابق حديث 14.
[10] المصدر السابق حديث 15.
[11] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج17، ص316، أبواب ما يكتسب به، باب101، ح1، ط آل البيت.
[12] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج17، ص316، أبواب ما يكتسب به، باب101، ح2، ط آل البيت.
[13] وسائل الشيعة، الشيخ الحر العاملي، ج17، ص317، أبواب ما يكتسب به، باب101، ح3، ط آل البيت.
[14] كامل الزيارات - ط دار المرتضوية، ابن قولويه القمي، ج1، ص193.. وورد عن الامام الباقر × : فَمَنْ كَانَ لِلْحُسَيْنِ × زَوَّاراً عَرَفْنَاهُ بِالْحُبِّ لَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لِلْحُسَيْنِ زَوَّاراً كَانَ نَاقِصَ الْإِيمَانِ‌
[15] بحار الأنوار - ط دارالاحیاء التراث، العلامة المجلسي، ج98، ص4.