46/02/26
الموضوع: سلسلة في الشعائر الحسينية (37)/ اعتبار كتب المقاتل المتأخرة/
وصلنا الى هذه المحطة من بحث اعتبار كتب المقاتل وان التراث يتولد منه علوم اجمالية كثيرة وهذه العلوم تلزمنا عقائديا وفقهيا فضلا عن البعد التاريخي بوظائف ، اذن هناك حلقة بين مواد التراث العاشوري والبعد الفقهي لا سيما الرثاء والبكاء وانشاد الشعر باعتبار هذه الوظائف واجبات كفائية وليست مستحبات ، من احياء ذكرهم واحياء مصابهم والمواساة لهم وعدة قواعد فقهية ستأتي ان شاء الله وهي من الواجبات الكفائية كانكار المنكر .
هنا يتوسط بحث الصدق والكذب ان الرثاء بما هو واقع والندب بما هو واقع فهنا بحث الصدق والكذب له دور وتحرير وتنقيح اقسام معاني الصدق والكذب له دور كبير في هذا البحث وهو ليس بالشيء السهل الهين وانما بحث معقد صناعيا وحتى ما بحثه الفقهاء في المكاسب المحرمة ليس بالشيء الوسيع لانه هو اوسع من ذلك يعني الى درجة ان الصدق هو سبب لامامة الائمة وسبب لولاية الائمة كونوا مع الصادقين ، مثلا مريم وصفت في القرآن بالصديقة ودرجة الصدق تتصاعد وتتنامى الى ان يصير اصطفاء وعادة كل الكمالات عندما تتصاعد تصل الى درجة الاصطفاء يعني درجة من الكمال ليست كمال اكتسابي وانما كمال اصطفائي فالاصطفاء اختياري وليس اكتسابي الاختيار اما اكتسابي او اصطفائي فالكمالات اذا صعدت الى درجات تتنامى الى ان تصل الى درجة الاصطفاء كالعلم والشجاعة والصدق .
وهناك صدق اللسان وصدق العمل وصدق النية وصدق القلب وصدق النظر وهذه التنوعات موجودة في بيانات الوحي فبحث الصدق والكذب ليس بالهين وانما تقسيمات كثيرة ومن اهم التقسيمات التي مرت بنا بحث الصدق الخبري والمتن والصدق والكذب الفاعلي وهناك خلط حتى في مباحث الحجج بين الصدق والكذب الخبري المتني والصدق والكذب المخبري، فالصدق والكذب المتني مطابق للواقع او عدم مطابق اما الصدق والكذب الفاعلي هل هو يتعمد الكذب? هل يقول ما لا يعلم? هذا ليس بالمطابقة وعدم المطابقة فليس هناك تلازم ، قد يكون المخبر كاذب وصادق بمعنيين فكاذب في الكذب الخبري يعني يقول بما لا يعلم هذا كذب فيظهر انه يعلم والحال انه لا يعلم فكاذب هذه الجهة ومن ثم جملة من الفقهاء في هذه الموسوعة في الشعائر الحسينية التي فيها اربعين رسالة فقهية واجتهادية من مراجع وفقهاء يقولون الذي ينفي واقعة وحدث من احداث عاشوراء ولم يفحص فحص تام فهو يكذب فيقصدون منه الكذب الفاعلي لانه يقول ما لا يعلم حيث ينفي المصدر وهو لم يراجع او يراجع الحاسوب ، فالمخطوطات كيف يراجعها? كثير من المقاتل وكتب التاريخ حول سيد الشهداء مخطوطة فينفي من دون فحص وبما لا يعلم وهو يظهر انه استوعب الفحص فهو كاذب في ذلك ومدلس يعني يدعي الفحص ولم يستتم الفحص فمدلس بالقطع واليقين وكاذب دجال .
وهذا الكلام موجود عند الشيخ المظفر وعند عدة من الاعلام وكلامهم صحيح هذا يسمونه بالكذب الفاعلي اما وانت تدعي الفحص وليس لديك فحص كامل فكيف تنفي? وحتى لو فحصت في موارد لماذا تطلق وتبهم المصدر? ابهام المصدر الذي راجعته انت نوع من التدليس والايهام ونوع من الدجل اذا كنت تريد الصدق فكن شفاف حيث انت لم ينزل عليك جبرائيل كما هو تعبير الشيخ المظفر فاذا لم تكن مستند فانت من اكبر المدلسين الوضاعين الدجالين فهذا كذب فاعلي ودجل وتدليس متعمد فكيف تنفي بلا ان تفصل او بلا ان تكون شفاف ؟
ولذلك ذكرنا فيما سبق ان النافي اصعب مؤونة من المثبت حيث المثبت يقول لك في مصدر كذا ولا يدعي كل المصادر اما لما تنفي بقول مطلق هذا ما انزل الله به من سلطان وتدلس وتوهم فاذن لدينا كذب فاعلي وكذب متني خبري الكذب الخبري المتني يدور مدار المطابقة واللامطابقة هذا ليس فقط في مقتل عاشوراء كذلك الحال في كل اخبار تراث الحديث مع ان مثلا هذا الرجل الراوي وصف وطعن عليه بانه كذاب فهو كذاب فاعلي وليس كذاب متني .
اللطيف هذه النسخة المعروفة الى ابن الغضائري ذكر راوي من القميين المحدثين قال طعن عليه بانه كذاب وغال و وضاع ولكن رأيت له كتابا في الصلاة كله صحيح والمتون الموجودة فيه مطابقا للروايات اذن هنا يجب ان نفرق بين الصدق والكذب بلحاظ متن الخبر والصدق والكذب بلحاظي المخبر الفاعلي ، المخبر الفاعلي له شرائط في صدقه ان يقول بما يعلم وبما هي قناعته وربما علمه جهل مركب وربما يخبر بما يعلم لكنه جهل مركب هو يعتقد شيء ولكن غير مطابق للواقع ولكن من جهة ارادته وفاعلي الفاعل تعمده ليس بكاذب يعني كاذب خبرا وليس كاذب مخبرا لانه عن قناعة ومعذور فيها .
فاذن لابد نفكك بين الصدق والكذب فبحث الصدق في المتون وفي التراث سواء تراث عاشوراء اوغيره اذا لم ننقح معاني الصدق والكذب لن ندقق في البحث ومر بنا ان في كل علم سواء علم القانون او الفيزياء او الرياضيات اوعلم تراث عاشوراء لكل علم هناك اسس دستورية وقانون دستوري ومعادلات هذه المعادلات كلية جدا وبديهية مثلا عاشوراء هناك احداث اجمالية بديهية ليس عليها غبار فكل التفاصيل تطابق هذا الاجمال لها صدق اجمالي وهذا صدق من قسم اخر مثلا احداث رويت في المقاتل لا نقول صدق تفصيلي وانما صدق اجمالي يعني نفس المعلوم بالاجمال البديهي انهم قتلوا وشردوا واعتدي عليهم وسفكت دمائهم ومورست معهم كل انواع الوحشية من بني امية هذي بديهيات اجمالية وهذه التفاصيل غير خارجة عن هذا المعلوم بالاجمال من جهة البعد الكلي فالصدق الاجمالي موجود الان انت تريد ان تنقنق بالتفاصيل بحث اخر المهم المعنى الكلي الاجمالي صادق .
ذكرت لكم احد ابناء البيوتات ذكر عن خطيب ايراني كذا انه حملة شديدة عليه وماذا ذكر وانه بلا مصادر? قلت له هل خرج في التفاصيل التي ذكرها عن مظلومية اهل البيت? قال لا قلت هل خرج عن انهم قتلوا? اذن صدق اجمالي موجود كيف يطعنون عليه انه كذاب? الان يطالب بالتفاصيل والمصدر هذا بحث اخر لكن هل انتم تشكون انه قتل سيد الشهداء وسفك دمه .؟
شبيه الذي يستشكل علينا ان الحديث الذي فيه فضائل اصطفائية لامير المؤمنين والموجود في مسند احمد رقم الحديث كذا وليس كذا فهل هذه هي الدخيلة في حجية البحث? هذا يسمونه الصدق الاجمالي اذن عندنا دستور فيه وقائع احداث عاشوراء بدهها الوحي وبدهها النقل المتواتر كلها مطابقة اليه وسنشير الى السلائق المعوجة ان هذا ما اقبله وكانما يتعامل مع بني امية وانهم والعياذ بالله اناس نجباء اخيار وعندهم اصول النجابة واصول الكرم !! هم ابناء اكلة الاكباد يعني اصل الرذالة والخبث وامهم هند مثلت بجسد حمزة ابن عبد المطلب الى درجة اغشي على النبي عدة مرات لما رأى جسده الشريف فهذه دنائتهم ورذالتهم فالمقصود انت تستبعد ان هؤلاء وحشيون مسعورون دمويون هتاكون انذال ارجاس عصابات هل تشك فيه? هذه التفاصيل كانما انت تريد رقم الحديث الف واربع مئة واربعة واربعين لا بأس لكن اي دخيلة في الحجية ، نعم كل ما يصير اتقن فاتقن افضل لكن لا تقل ان هذا الخطيب او هذا الكاتب كاذب ، كلا انت تكذب فالصدق الاجمالي موجود .
فنحن نريد ان نستعرض انواع واقسام من فنون الكلام واساليبه وانواع الصدق والكذب المتعددة كي نلتفت الى ان هؤلاء الطاعنين كيف ما يراعون هذه الجهات وانه حيث يشعرون او لا يشعرون هم حماة دفاع عن بني امية لان الذي يبرئ صفحة بني امية يصب عمله في الحماية والدفاع والتلميع لبني امية وبني مروان وال زياد والله عز وجل حرم تبرئة بني امية وال زياد وال مروان حتى فيما لم يرتكبوه ولا تكن للخائنين خصيما يعني هل الله يحرم فيما اجرموه? هذا ليس خاصة بالخائنين الكذب مطلقا حرام يعني لاتخاصم الجاني في ما ارتكبه وتبرأه هذا ليس خاص بالخائنين .
مر بنا ان مدارس الصدق والكذب ليس فقط المطابقة واللا مطابقة وانما مدار الصدق والكذب شرائط اخرى من الجهة الفاعلي مثلا الان والذين يقذفون المحصنات يعني هو اخبر بما رأى بعينه مع ذلك هذا ليس فقط هو من شرائط الصدق وليست شرائط الابتعاد عن الكذب صرف المطابقة للواقع لان الصدق انواع والكذب انواع وتتشابك فيما بينها ، الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء ، فاذا كان المدار على مطابقة الواقع لماذا الصدق والكذب على مدار الاربعة ؟ واذا لم يأتوا باربعة شهداء اولئك عند الله هم الكاذبون وهم الفاسقون؟، لان الله جعل هذا الصدق والكذب فاعلي يختلف عن الصدق والكذب المتني الخبري مثل ما مر بنا القضاة اربع ثلاثة منهم في النار وواحد منهم في الجنة رجل قضى بالحق لكن لا يعلم ان هذا حق فهو في النار فهذا لا يعذر .
اذن لا تكن للخائنين خصيما فلا يسوغ لك تبرئة ساحة بني امية وبني زياد فيما لم يرتكبوه ولو تعلم انهم لم يرتكبوه لانه تلميع وجه الظالم انا اقول سيد الموقف هو الفحص والتنقيب وسيما انت تنفي دجلا فانك لم تفحص المصادر فهذا بحث اخر تنزلي جدلي مع حزب النفاة الذين ينفون احداث عاشوراء فهم وضاعون لانه هو وضع فاعلي هم ما عندهم استقصاء قطعا يعني كل الرسائل الموجودة في الحسين الفقهاء والمجتهدين النجفيين يقولون الذي ينفي بقول مطلق دجال مدلس لانه ما استقصى .
وزيادة على ذلك اقول لو طابق كلامهم الواقع مع ذلك هؤلاء من حماة الظلمة لان الله حرم الدفاع وتبرئة الظالم فيما ارتكبه وما لم يرتكبه لان الله لا يفرق بين الظالم والظالم بينما هذا الحكم خاص بالخونة وبالظالمين اذن الله يتكلم فيما هو لم يرتكبوه اذن لماذا حرم الله تبرئة الظالمين? لانه يلمع صورتهم وهذا يسبب ان تعطيهم دعاية شفافة بيضاء وهم ما يستحقون هذا الشيء انت تتلاعب بالعقول فانت في صدد تغطية جرائمهم السوداء الدموية فانت كذاب من هذه الجهة لانه لوازم تبرئتك هو هذا .
اصلا حتى لو كان نفيك على اصول علمية لا يجوز لك ابراز هذا النفي والتبرئة لهم لان هذا من جهة دعاية اعلامية لتلميع للظالمين ولبني امية ولا يجوز ذلك وهذه قاعدة فقهية راجع ايات الاحكام لا يسوغ تبرئة الظالمين فيما لم يرتكبوه لا فيما ارتكبوه لانك تكون بوق اعلامي لتلميع وشفافية هؤلاء الدمويين المجرمين المبطلين هذه احد الكبائر التي يرتكبها النفاة وهو غير الكذب والدجل والتدليس الفاعلي علاوة عليه هم يبرؤون ساحة المجرمين المبطلين .
اذن بحث الصدق والكذب منظومة معقدة في سورة النور الذين يرمون المحصنات الاية يعني لم يأتوا باربع شهداء الله سماه فسق وكبيرة اذا لم تراع الشرائط الاخرى اذن ليس الشرط هو صرف المطابقة واللا مطابقة للواقع وانما لا تبرئ الظالم حتى فيما لم يرتكبه هذا نوع تلميع ومناصرة للمجرم الظالم الجائر المبدع المبطل فانت تدافع وتناصر عن كنيف وبالوعة ورجس ونجس بني امية .
هذا كله فيما لو طابق نفيك للواقع مع ذلك انت ارتكبت كبيرة من الكبائر ، البعض يقول لماذا يدعى ان هؤلاء يحشرون مع الظالمين? بالتالي من احب قوم اشرك معهم يعني ساهم في عمل قوم يعني انت تلمع من? هل تلتفت ام لا تلتفت? فاذ لم يأتوا باربعة شهداء فاولئك عند هم الكاذبون ، فاذا كان المراد فقط الصدق والكذب بمعنى المتني الخبري والعقل النظري فلا يدور مدار يأتون بالشهداء او لم يأتوا بينما الله قال اذا لم يأتوا باربعة شهداء فما ربطها بمطابقة الخبر للواقع او غير مطابقته? فليات باربعة شهداء ما ربطها بمطابقته للواقع او غير مطابقته .
اذن الاخبار نوع اعلام واعلان ونوع تصوير وترسيم للفضاء انت مسؤول عنه ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة بين المؤمنين ... فهو قد يكون صادق ولكن ملعون هذا عند الله كذب وليس صدق يعني انت تنشر هذه الحقائق في وسط المؤمنين لتروج الفساد وتزج المرض والعدوى فليس على المطابقة واللامطابقة وانما هناك سياسة دينية اصيلة في موارد عديدة الان ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا قد يكون مطابق للواقع ولكن ليس هو كل شيء .
احد شرائط الصدق هي المطابقة للواقع ولكن هناك شرائط اخرى ان لا يكون عون للظالمين وان لا تشيع الفاحشة وان لا يصير هناك هتك للمؤمن وكشف عورة المؤمنين والعورة يعني عيب المؤمن اذن الصدق له شرائط كثيرة في القرآن وليس صرف المطابقة واللامطابقة فقط نعم المطابقة احدها ولكن هناك ثاني وثالث ورابع وخامس فاذ لم يأتوا باربعة شهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون ، الاخبار مكينة اعلامية انت توظفها لمن? هل توظفها للظالمين ولنشر العدوى والامراض بين المؤمنين? فالصدق له شرائط وليس كل ما يعلم يقال .
اذا الدين يشترط شرائط عديدة في الصدق ، شبيه سورة النور في حديث الافك ولولا اذ سمعتموه ظن المؤمنين بانفسهم خيرا اذ تلقونه بالسنتكم وهو عند الله عظيم فاذن شرائط الصدق عند الله عديدة واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به فانت تسبب بالاذاعة فت عضد المؤمنين وزلزلة عند المؤمنين لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون فبعض اعلان الخبر ارجاف للمؤمنين عن ثباتهم مع معسكر الحسين انتم اي سياسة تقومون بها ايها النفاة? وهم في بقاع كثيرة وللاسف بعضهم يتزيأ بالعلم ولكن هو في الحقيقة يتزيى بالجهل هل انت من معسكر الحسين والمدافعين عنه? اذن كشف ملفات ارتكبها المجرمون وبنو امية لم تكن يعني بها الاخرون ما بالك ليس لديك اسناد وسناد لمعسكر سيد الشهداء فقط سند واسناد لمعسكر بني امية ؟ فالخبر اكبر مسؤولية وارجاف وزلزلة واعلام علمي ومسئولية فانت ماذا تصنع بهذا الخبر? هل تقوي قلوب المؤمنين او تقوي قلوب الملحدين والمبطلين? هذا بغض النظر عن تدليسه للمطابقة وعدم المطابقة .
كثير ممن كان يأتي بخبر للنبي النبي كان يقول له اكتم فليست قصة خبر وانما امواج الخبر وليس الكل يعقل كيف يعالج الخبر واذا جاءهم امر من الامن او الخوف يعني لا يمكن ان تطشها انت ،فحرام ان تنشر المعلومة التي تسبب فت في عضد المؤمنين لانك تساعد العدو ضد الايمان هذا البحث المنظومي لفقه الخبر والاعلام ما بحث في المكاسب المحرمة وضروري يبحث كمجموعة فقه الاعلام العسكري السياسي الاقتصادي الاخلاقي الروحي ربما انا عندي معلومة وصادق يعني مطابق للواقع افرض معلومة عن رمز من الرموز لا يجوز لي ان انشرها لانك تفت في عضد المؤمنين نحن لسنا من دعاة الطم للفساد لكن طريقة المعالجة شيء اخر اذا تريد معالجة داخلية لها اسلوب اخر ان يكون بتستر .
للاسف البعض عندنا يظن ان هذه الشفافية كلها ليست معالجة بهذه الطريقة وبهذا النمط وانما قضية مجموع راية الايمان ونحن مسؤولون وقفوهم انهم مسؤولون حتى اللسان يسأل عنه ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا فله مسؤوليات وشرائط واذا نجمع منظومة الاحكام الفقهية الموجودة في القرآن والروايات عن الاعلام كثيرة .
انظر اذاعوا به يعني الاذاعة نفس الاخبار لما تنشره والاشاعة يعني يحبون ان تشيع وارجاف يعني عدة عناوين واسماء للاخبار بحسب الامواج التي تتداعى من الاخبار فالمعلومة شيء خطير الله يقول ولو ردوه الى الله ورسوله لعلمه الذين يستنبطونه منهم فالمسؤوليات كثيرة هذا فضلا عن تجاوز النقطة الاولى والتي هي عدم الفحص والتتبع ، فمن ثم كان من اللازم البحث في قضية مقاتل عاشوراء انا لما ادرس سيرة المعصومين لا سيما سيرة واقعة عاشوراء يجب ان التفت الى جهات عديدة واحد الجهات في الصدق والكذب .
نذكر بالاخص ما مر هذه الليلة ان الاخبار والصدق له شرائط عديدة وبانتفاءه يكون كذب ويكون تداعيات ومفاسد يحكم الله بانها كذب وليس صدق فالصدق عند الله ليس صرف المطابقة للواقع وانما ان يكون الصدق مطابق للواقع وان يوجب تداعيات ايجابية وبخلافه هذا عند الله كذب وليس صدق لان الذي ينخرط في الافساد كيف هو صادق لله ولرسوله وللدين ؟ لان المصالح صدق والمفاسد كذب وفساد ، اليس الكذب مفتاح الشر والشرور? احد معاني الصدق والكذب في مصطلح الوحي خير الخيريات والكذب شر الشريات ولذلك ورد عندنا ايضا في الروايات المصلح ليس بكذاب حيث هو ينقل الجانب الخيري الى هذا الطرف والى ذاك الطرف مثلا طرفان متنازعان بينهما خصومة شديدة هو ينقل المقدار الصدق الذي يحبب هذا لهذا ويخفي غيره فهذا مصلح وليس بكاذب لانه عنده مسؤولية نقل الخبر بين طرفين متنازعين سواء رحم او صديق او مؤمنين دوره ان يوجد جسور المحبة بينهما والصلح خير واصلاح ذات البين خير من الصلاة والصيام .
فعملية الصدق والكذب صناعة عظيمة عجيبة دينية عملية علمية قانونية منظومة معقدة لاحظ في سورة الانفال الله لما يوحي اذ يريكهم الله قليلا ولو اراكهم كثيرا لفشلتم او يقللكم في اعينهم ويقللهم في اعينكم ليقضي الله امرا كان مفعولا هنا الله لم يمارس السحر وانما سنة الهية ، يعني لم يري كل طرف الواقع هل هذه كذب? يعني اراءة الواقع بما هو هو ليس فيه مصلحة وانما شر والله لا يريد الشر فيري من الواقع بعضه وليس كالسحر يخيل وهو سورة الانفال اية 44 يعني نوع اخبار عملي تكويني فهنا ليس من المصلحة ان يري الله الواقع لكل طرف وهي التي منها ابتدأت انتصارات الاسلام لسيد الانبياء لذلك انت الان تأتي خبر لفرقة عسكرية عن داعش وهجومها اذا اتيت بالخبر تسبب ارجاف وزلزال يعني انت تصير جندي من جنود داعش من حيث لا تشعر وتوجب الفت في معسكر المؤمنين وفي الجانب الاخلاقي ايضا يورد هذا يعني هذا البحث ليس فقط امني وانما عسكري اخلاقي الخبر له زعزعة امنية اما امن اخلاقي او فكري او عقائدي او اقتصادي والارجاف مثل زلزال نوع انهزام للمؤمنين .
في حرب الاحزاب احد الانصار النبي قال له اذا تستطيع فت في عضدهم يعني حالف بين قريش واليهود وهي منقولة عن حذيفة وعن غيره النبي جند عدة من الصحابة والخبر سبب تفلل وتحزب الاحزاب بين القبائل المشركة واليهود وهذا سبب فت في عضدهم بعد قتل عمرو بن عبدود وبعد مجيء الريح الشديدة يعني عوامل في فت عضد الاحزاب وكانوا لا يشكون انهم سينتصرون لان الجزيرة العربية بقبائلها المشركة وباليهود عن بكرة ابيهم قالوا هذه اخر ضربة يوجه لسيد الانبياء وكان عندهم شخصين اذا قتلا فالنصر يتحقق وهما محمد وعلي وكذا حمزة ضمن غرفة القيادة لبني هاشم .
فسيد الانبياء حرض حذيفة وانظر الخبر ماذا يصنع يفت في عضد الطرف الاخر لا ان تأتي وتنشر الخبر فيفت في عضد المؤمنين وفي مقطع اخر في سورة الانفال ولو اراكم لفشلتم يعني اذا انت ترى العدو في كثرة لا تأتي وتنشر الخبر هذا يسبب ضعف نفسي في معسكر المؤمنين نعم سرا تنقله للقائد بحث اخر لا ان تأتي وتنشر الخبر اذن الخبر له مسئولية وجملة من الصدق يسميها القرآن كذب لانه شر وتداعياته شرية يعني ليس الاخبار بما يطابق الواقع هو صدق وخير وحلال وليس بحرام بل اخفاء الواقع من اوجب الواجبات في جملة من الموارد لانه يسبب الشر والشريات وزلزلة وحرب نفسية اعلامية للعدو ضد المؤمنين اما اذا اريد ان انفي هذا الرمز وذاك الرمز باسم الفساد هذا خطأ نعم الاصلاح ضروري ولكن اليته ما هي? لا ان افجر نسيج المؤمنين وازعزع اصل الايمان واجعل العدو يأخذ هذه المادة والمعلومة مادة اعلامية لضرب وفتح معسكر المؤمنين .
اذن المعلومة بعد فرض مطابقتها للواقع هي مسؤولية شبيه ما ورد عنهم ان المذيع لسرنا ليس اقل ممن سفكوا دمائنا يعني هذه المعلومة يجب ان تكتم وما يستلمها العدو والخصوم ومرضى القلوب فليس كل ما هو مطابق للواقع ينشر ، فالاخبار والاعلان والاذاعة مسؤولية كبيرة اذا ما تمت تلك الشرائط تصير كذب عند الله و ارجاف وفاحشة يعني الفساد الذي يترتب عليه الى ما شاء الله نعم المصلح ليس بكذاب هذه خلاصة ما توصلنا اليه والليلة سندخل في اقسام اخرى كثيرة فبحث الصدق والكذب حيثيات وزوايا عديدة وهذه ضروري تجمع كمنظومة ونسميه فقه الاعلام ، بل حتى الاعلام العلمي والتاريخي والمصادر مر بنا امس احد ضروريات البحث العلمي ان يكون عنده بصيرة فبالسذاجة بدل ما يخدم معسكر الايمان ومنهج الايمان يكون عون على منهج الايمان وهذا جدا خطأ اذا البصيرة مهمة واذا ما كان يوظف المعلومة المطابقة للواقع يعلم اين يضعها واين ينشرها هذه خطرة فبدون البصيرة العالم يكون يفسد اكثر مما يصلح فالعلم سلاح لكن لا يعرف كيف يستخدمه . امير المؤمنين يسأل انه لماذا لا تستخدم علمك? قال هل اعلمه من ينشره ضد حجج الله?
اشكال طرح ...
طبعا الالية واللغة مهمة الان لاحظ سيد الانبياء اخفى الولاية والشهادة الثالثة في لفظة لا ينفر منها اعداء اهل البيت وهي الصلاة على محمد وال محمد هذا حديث ذكر في سورة الاحزاب ان الله وملائكته يصلون على النبي وحديث عن النبي وعن امير المؤمنين وعن امام الرضا ان هذه الصلاة تخصيصا مع الال اعظم اصطفاء من قوله تعالى اني جاعل في الارض خليفة النبي جعل الصلاة على ال وعليه في الصلاة جزءا تشهديا بضرورة كل المسلمين فكيف هو دعاء يصير تشهد? فهذه حقيقة نشرها النبي بشكل ملفلف ومغلف كي لا يهتدي الاخر الى حذف هذا الشيء ويبقى ، يعني هذا الستار بيان واخبار وجعله النبي مركوزا في تشهد الصلاة وليس في الاذان والاقامة ولذلك الامام الرضا عندما طلب منه الخائن العباسي وعلماء الجمهور انه يابن رسول الله ائت لنا بدليل على اصطفائكم انتم اهل بيت النبوة ؟ فاتى بالصلاة على النبي والال جزء التشهد في الصلاة ما معناه? الشهادة الاولى عرفناها والشهادة الثانية عرفناها اذن ما معنى الشهادة الثالثة? يعني الشهادة الثالثة بلغة الصلاة والدعاء وهي تولي كما يقول النبي تولي للنبي والال فبالتالي هذي نوع من السياسة الاعلامية التشريعية كي نحافظ على الحقائق .
مثال اخر ذكره الامام الرضا في احتجاج المأمون العباسي وعلماء الجمهور قال له المأمون يا ابن رسول الله انكم تحكون على الغيب من اين لكم ذلك? دليل واضح قال له الامام وهناك شواهد منها قال الم يرو المسلمون كافة حديثا عن النبي اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله? قال نعم قال يعني بالايمان بنور الله وليس بعينه انظر التركيب المعجز النبوي لم يقل ينظر بعقله وقلبه وانما قال ينظر بنور الله يعني ارتباط خاص فكلما زيد في ايمانه زيد في نوره فهو يعني تناسب طردي وهل يشك احد من المسلمين ان اهل البيت اعظم الناس ايمانا? ينظرون ما لا ينظره الاخر وعندهم ارتباط خاص غير البقية ، وهنا نفس الامام يحتج باحاديث العامة فكيف ينهى عنها ؟
انظر كيف النبي عودة عبرهان الامامة الولاية في حديث مغلف فالاخبار عن الواقع تام ولكن باي بيان وباي سياسة ؟
السيد الخوئي عنده استفتاء وحتى الميرزا النائيني من اهالي البصرة كان هناك بعض الرجال ممن يتزين بالدين سبب بلبلة بين المؤمنين وذلك قبل سنة خمسة وخمسين هجرية استفتاء حساس استفتى المؤمنون في البصرة عن هذه الفتن والشبهات التي يثيرها جماعة من الرجال المتزينين بالدين حول الشعائر والعزاء للامام الحسين فاجاب الميرزا بجواب من ثلاث صفحات تقريبا يعني هو ليس جواب فقط وانما منشور يعني دستور في العزاء الحسيني ذكر فيه الميرزا عظمة الشعائر حتى التطبير وكل تلاميذ النائيني الفحول ايدوا فتوى استاذهم كالسيد محسن حكيم والسيد الخوئي والبجنوردي والميرزا باقر الزنجاني والسيد محمود الشاهرودي والسيد هادي الميلاني وربما عشرين ثلاثين من جحاجيح اسود فحول المراجع من تلاميذه امضوا ما قاله النائيني فهناك يذكر انه اذا انت عندك بعض الاشكالات في ذهنك فلا تصطدم بالشعيرة اذهب باسلوب ناعم وخفيف واصلحها لا ان تصطدم معها الاصطدام يزحزح اصل هذا الكيان الان مثلا ترى بعض الاخطاء في طواف هل تترك الطواف كله? هل انت عاقل? وانما قم بآلية في العام القادم تتلافى هذه الاشكالية لا باسلوب ينفر الناس عن الحج وباسلوب كيفية نشر المعلومة وهذا هو كلام النائيني في فتواه .
وهناك فتوى اخرى للسيد الخوئي باللغة الفارسية احتفظ بها لاحد الفضلاء من قمصر كاشان وهو كربلائي استفتى كبار المراجع فالسيد الخوئي قال اياكم ان تصطدموا مع الشعائر الحسينية ويستدل السيد الخوئي للشعار الحسينية بانها ركن الدين بالادلة الاربعة ولكن اصلحوها بطرق هادئة ذكية وليست فوضوية تزعزع اصل الكيان العظيم الذي فيه بركات خيرية عظيمة .
لذلك هذا حديث الافك عجيب يدل على انه ليس كل معلومة يلوك لسانك تنشرها انظر هل يزعزع الكيان وكيف رعاية المؤمنين او انت تخدم الاعداء الان مثلا انت ترى ثغرة في جيش المؤمنين فانت اسكت او حصل شرخ في جيش المؤمنين عسكري انت لا تبينه فتسبب ضعف النفوس في كل الجيش ، المعلومة احد شرائطها مطابقة للواقع وليس كل الشرائط هي مطابقة الواقع هذا فضلا عن انه انت ما متثبت وتوهمت وانت عندك فهم بشكل خاطئ وغير مدروس وتأتي وتنشرها يعني هي لا مطابقة وهوجائية ونشر ، لذلك البصيرة في خدمة الدين جدا مهمة .
فالعلم مهم لكن يجب ان يكون عقل في البين رب عالم لا عقل له و رب عاقل لا علم له ولكن الذي يخدم هو العاقل العالم عقل وتدبير وادار وسياسة وبصيرة فالصدق والكذب مكنة وسلاح واعلام ونشر الان بعض الدول العظمى مثلا هاليوود وود ينفق عليها اكثر مما تنفق على البنتاجون لانها تسخر عقول وقلوب الناس عن هذا الطريق لا عن طريق السلاح هو السلاح والقوى الناعمة اكثر نفوذا من القوة الحربية ، فالاعلام قوة ناعمة خطرة والاخبار اعلام واذاعة ونشر واشاعة هذا على فرض صحة مطابقة المعلومة ومع ذلك هي ليست كل شيء .
اذا في الحقيقة الاخبار منظومة ومسئوليات كبيرة وشرائطها كبيرة لا صرف المطابقة ، هذا على فرض التثبت فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فالتثبت جدا مهم نفيا او اثباتا فتصبحوا على ما فعلتم نادمين .
اشكال طرح ...
انا ارى لو يحصل بحث فقهي صناعي وهي لملمة كل ما يرتبط بالاخبار في مكان واحد وربطه كمنظومة قواعد فقهية مع بعضها البعض بشكل سلسلة نسق نظام رابط بحيث يخرج الانسان بفقه الاعلام او بفقه النشر او مسؤولية الخبر فالخبر والمعلومة نشرها خطير فالانسان اولا يجب ان يتثبت في اصل الخبر وفي اصل المطابقة واللامطابقة ثم بعد تثبته ايضا كيفية النشر يجب ان يلتفت تداعياتها ما هي.؟
اشكال طرح ...
هي ليست قضية كتمان ولما يستعرض الخبر بالتفصيل قد يجرح مثلا ربما ان الله لا يريد ان يهز البنية الروحية للعقيدة او الاخفاء مثلا ضروري قبل وقوع الحادثة فهناك ابعاد عديدة واول من يراعي الكتمان هو الله عز وجل وما يعلمه تأويله يعني له تأويل لكن الله اخفاه .
اشكال طرح ...
سنبين ان بحث الصدق والكذب اللي هي محطة معقدة طويلة وفيها بحث لسان الحال وفيها بحث التصوير وفيها بحث الاستعارة والكناية والتعريض ولكن فنون هذا البحث وربطه بالصدق والكذب لهذا يلزم التعرض له بشكل كامل لكن المقصود انه بحث منظومي مترابط معقد انت تأخذه من زاوية وتغفل من زوايا اخرى فيكون تخريب بدل ما يكون اعمار لراية الايمان .
فاذن يجب ان تلاحظ كل الزوايا كي لا تكون مخرب ومخدر فالمعلومة اولا التثبت منها ضروري فتبينوا وفي قراءة فتثبتوا وبعدها تأتي مرحلة يحبون ان تشيع الفاحشة وارجاف واذاعوا به وكشف عورة المؤمنين فهو صادق لكني اظن ان الصدق هو كل الشروط كلا هو احد الشروط و ورد في رواية المصلح صادق والمفسد كاذب فهل انت تريد ان تعالج ما هو الية الافساد? لذلك الله يقول اذا اذنب المؤمن ذنبا وكبيرة من الكبائر يستحب له ان لا يذهب ويقر حتى عند الحاكم بل يتوب بينه وبين الله فليس كل ما هو واقع انت تنشره بالعكس هو مزيد من نشر الفساد والعدوى والامراض فيستحب للانسان ان يكتم ذنوبه بينه وبين الله ولكن بينه وبين الامام مستحب للانسان انه عندما يزور الامام ان يعترف لامامه بذنوبه فهم يعلمون بها فهو معالج مصلح فمن الاداب ان يعترف امام النبي والامام بالذنوب كي يشفعون له واما في غير ذلك الكتمان المطلق لبناء شخصية الانسان وتربيته كي يربي الانسان نفسه على الصلاح وليس على الفساد وتربية الاخرين لينشروا العدوى للاخرين هذا خطأ فهذه سياسة تربوية مهمة فالنشر مسؤولية كبيرة فالنشر مكنة اما تكون مصلحة او مفسدة مع تجاوز منطقة مطابقتها للواقع والا من الاول نفي مطلق بلا فحص كامل هو تدليس وكذب .
ولا تكن للخائنين خصيما يعني على فرض هو ما ارتكبها الظالم لكن نشرك لعدم ارتكابه تلميع له وتزكية وتبرئة وحرف لبوصلة العقل من سوداوية الظالم ونجاسته كانما طهارة عنده وهذي تلاعب بالعقلية وهذه نفسها من سياسات الاعلام ولا تكن للخائنين خصيما .
اشكال طرح ...
من باب قرينة عقلية انه لا يعقل ان يكون تحريم الله عز وجل لانه هو حرام في اصله لا خصوصية له والا يصير لغو المفهوم يعني المعنى المطابقي الصحيح وينفى ما عدى المطابقي واما اصل البعد المطابقي لا يتم ، قيد الخائنين قيد حكم ، الخائنين هم حكام الجور المبطلين فلهم خصوصية والخصوصية ما يمكن تعقل الا بهذا المعنى .
اشكال طرح ...
ما قيد بالمؤمن لا يفعل ذلك حتى المسلم لا يفعل ذلك حتى لو لم يكن مؤمن حتى لو كان مستضعف ايها المسلم لا تخاصم لا تكن محامي دفاعا عن الظالم حتى فيما لم يرتكبه لان هذا يصب في عون الظالم وتلميعه يعني نوع من تحوير انظار عموم الناس من مفاسد الظالم الى تزكيته فهو نوع من التدليس والتعمية ونوع من التلاعب وغسيل الافكار يعني بدل ما تخليهم يتوجهون لظلمه كانما تبرئه .
الان مثلا بعض الذاكرين يجود في بني امية ماذا تصنع? يعني انت تلمع وتغطي الخياسة الموجودة فيهم لا يجوز ذكر هذه القضايا تعمية عن مفاسدهم وبدعهم وانحرافهم وظلمهم لذلك مدح الظالمين حرام هل هو فيه كذب? الكذب لا يخص الظالم او غير الظالم ، الظالم حتى لو كان صادق عن تعاون لظلمه في البصيرة شيء مهم جدا عندنا في الروايات عادية وعدو حكيم خير من صديق احمق يعني يريد فرعون فرعون فالبصيرة والدعاء جدا مهم في نصرة الدين وسيما في المنصة العلمية وفي منصة النشر الديني والنشر الفكري التفت لتداعيات ما تقول به والالية كيف هي? فقه سياسي فقه اعلامي فقه عقائدي مذهبي فالمقصود ان الاعلام منبر ومكينة تتأثر بها العقول والنفوس والافكار والظواهر الاجتماعية فهي مسؤولة كبيرة جدا جدا.
وصلى الله على محمد واله الطاهرين