46/02/23
الموضوع: سلسلة في الشعائر الحسينية (34)/اعتبار كتب المقاتل المتأخرة/
لا زلنا في سلسلة بحث اعتبار كتب المقاتل وهذا البحث ليس مختص بكتب المقاتل بقدر ما هو يعم كل كتب التراث والحديث الديني و السير وكتب العلماء لان كتب العلماء في العلوم الدينية هو ميراث وتراث ديني وفيه حفاظ على قسم وافر من العلوم الدينية فذكرنا ان الاعتماد الحصري على الطريق والسند لا يتم لاي مسلك من المسالك وحتى السيد الخوئي يعترف بان اسانيد اقوال الرجاليين ليست واصلة الينا مسندة وذلك في المجلد الاول من معجم الرجال وهو ليس يعتمد على منابع ومصادر اخرى كبقية الرجاليين وانما عنده الميزان الحصري في علم الرجال هو اقوال الرجاليين القدماء فما وثقوه يوثق وما ضعفوه يضعف وهذه الاقوال جلها لم تذكر اسانيدها فبالتالي صارت اقوال الرجاليين المرسلة ميزان لاحاديث مسندة فهنا زاد الفرع على الاصل .
فالسيد الخوئي عالج ذلك بالعلم الاجمالي ولكن هذا العلم الاجمالي جعله السيد الخوئي علمي تفصيلي وشرحنا مبناه ونظريا صغرا وكبرا نوافق السيد الخوئي في ذلك لكن نخالفه في هذا الجانب ان هذا الميزان لماذا حصره في علم الرجال وان كنا نحن لا نوافقه ونحن مع مدرسة الوحيد البهبهاني وتلاميذه والتي هي نفس مباني مشهور القدماء وكذلك اقوال اللغويين في جميع علوم اللغة يعني المفردات اللغوية كلسان العرب والنحو والصرف والمعاني والبيان والاشتقاق وفقه اللغة وعلوم عديدة يبتني عليها يوميات بنية الظهور في الايات والروايات باعتراف جميع الاصوليين هذه الاقوال ليست مسندة ولكن لم يفرط الاصوليون ولا الفقهاء ولا ذي مسكة فيها ولو في قصاصة من القصاصات لان الاطمئنان الحاصل من جمع قصاصات علوم اللغة هذا العلم اجمالي معول عليه لانه اطمئنان عقلائي عقلي .
فاذا كان هذا المنهج في علوم اللغة عند كافة الاصوليين هكذا وهذا التراث اللغوي لا احد ينكر انه لا بد من الاعتناء به وهذه المحطة القريبة من الافتاء تكون بنية الظهور والدلالة فنفس المبنى واللي هو العلوم الاجمالية وتراكم الظنون في اساس علم الرجال باعتراف السيد الخوئ و في بنية الظهور باعتراف كل الاصوليين .
اذن المسلك الحصري المتمثل بالسند والطريق هذا ليس وارد في اي مبنى من مباني علماء الدين وانما لابد من تراكم الظنون وهو مسلك عقلي وعقلائي فهذه العلوم توجد لدينا وعي صناعي ان الظنون المرتبطة بالعلوم النقلية والاثار هذه الظنون لا يفرط فيها واعتبارها المجموعي المنظومي المتراكم اعظم من اعتبار الظن التفصيلي فمن يفرط بالتراكم المجموعي والمنظومي فهو في تيه وانزلاق علمي حيث هذا هو الميزان الاكبر عند السيد الخوئي ولو خلخل في هذا العمود لانهدمت الخيمة على الكل وهو له براهين رياضية وعقلائية وادلة سبق ان ذكرناها وسنواصلها في العلوم الاجمالية .
في هذا المجال مسلك الشيخ المفيد والمرتضى عندهم ليس الخبر الواحد فقط وهذا الاصطلاح موجود حتى في كتاب الشيخ الانصاري حيث عندنا مسلك الخبر الواحد وعندنا مسلك الخبر العلمي ، فالخبر الواحد يعني احاد مجزأ مبتور عن المنظومة فتلحظه بما هو هو فيسموه خبر احاد وهذا شيد على يد السيد احمد ابن طاووس وهو لم يكن مفرط فيه لكن من جاء بعده افرط في المسلك اكثر الى ان وصلت النوبة الى السيد الخوئي ولكن بخلاف الخبر العلمي هو تراكم ظنون يعني ظن يتراكم معه يصير علم عرفي او عقلي فاذا منذ القدم يذكر الشيخ الانصاري في الرسائل عن الفقهاء والاصوليين ان لديهم مسلكان وكذلك ابن قبة ليس يستشكل في الظنون وانما يستشكل في الظن الاحادي ولكن لم يفهم مبناه والشيخ المفيد كان متأثر كثير به ويستحسنه ومراد ابن قبة هو هذا انه يمنع اصل العمل بالاخبار حيث مصدرنا كله هو الاخبار وانما المنهجية في الاخبار ان تعمل بالخبر الواحد يعني مجزأ مبتور مفكك او خبر علمي منظومي .
فهذه خلاصة لاصل الهيكل العام في المسير لهذه المجموعة من الحلقات ونقلنا بعض التساؤلات من الفضلاء علينا ان مسلك الخبر الواحد منضبط اما مسلك الخبر العلمي غير منضبط وبينا انه مسلك الخبر العلمي منضبط اكثر وليس غير منضبط فاولا الخبر الواحد حتى الجرح والتعديل للرواة هناك اراء مختلفة فبين يجرح ومن يعدل فليست الاراء متفقة على الجميع ، فمن اين يدعى ان هنا انضباط?
ثم في مسلك الخبر العلمي او المنظومي ايضا فيه جمع للظنون والموازين من المحكمات من المتن وهذا مسلك ثبوتي لا اثباتي فوجوه متعددة ذكرناها انه فيها موازين الظنون وسبق ان بينا هذه الظنون عندما يقال ليست معتبرة يعني ليست معتبرة بالدليل الخاص والا هي معتبرة بالدليل العام لان هذه يعبر عنها بالظنون المرتبطة بالنقل وقنوات النقل فيعبرون عنها بالظنون النقلية وهذه الظنون نسبها التكوينية لا يتلاعب فيها ولا تحتاج الى اعتبار تعبدي ، فهناك عشرة بالمئة وهناك عشرين وهناك ثلاثين واربعين يعني نسبة تكوينية لا تحتاج الى اعتبار وانضمام بعضها لبعض تكويني وليس بالتعبد والاعتبار والنتيجة الحاصلة بالاطمئنان ايضا نتيجة تكوينية فلا تتوقف على اعتبار خاص ولا حد وانما اعتبار عقلي عقلائي غير مردوع عنه وهذا موجود في سيرة العقلاء فهو منضبط وتكوينا اضبط من الاعتبار التعبدي حيث هناك محكمات الكتاب والسنة في كل باب وكل علم وكل مسألة فالانضباط اكثر واشد والانضباط هو بتوسط ميزان الفقهاء وليس ميزان الرواة ، فالانضباط السندي والطريقي هو انضباط روائي عند الرواة اما هذا الانضباط فقهائي اجتهادي بلحاظ المتون وان كانت هذه المتون يضم اليها قرائن الطريق .
فاذا الانضباط عندنا بالعكس اكثر انت لاحظ الشيخ الانصاري يأتي بالرواية الصحيحة والضعيفة والاقوال والشهرة ويكون من مجموعها النتيجة بشكل مرتب وليس عشوائي ، فالشيخ الانصاري وصاحب الجواهر ليسا عشوائيين وانما يرتبان الشواهد بشكل مسلسل ، فالانضباط من هذه الجهة اكثر ولكن لابد ان تستأنس بهذه الطريقة اما اذا كان ليس لديك حوصلة او لدى اهل الفضل او الاساتذة او ما فوق الاساتذة لفتح كتاب الجواهر فهذه كارثة علمية في اجواء الحوزة ، فكتاب الجواهر او كاشف اللثام او مسالك الافهام وكتب العلامة الحلي والمبسوط من يورقها يطلع على هذه الامور ، فعدم المراجعة والانس بكتب علماء الامامية في القرون العشرة يبعد الباحث عن حقيقة مسار البحث ويترتب عليها افات خطيرة كثيرة يعني اخفاء لمواد استدلالية كثيرة تخفى على غير المتتبع .
من ثم ظاهرة كثيرة نراها ان متأخري هذا العصر يخالفون المشهور فيما تسالموا عليه من فتاوى يقولون لم نقف على دليل والوسائل لم يأتي بشيء ولكن ليس بالضرورة ان يكون الوسائل قد وفق لان يأتي بكل ما له صلة بعنوان الباب ومن ثم رأى السيد البروجردي الحاجة لتأليف دورة حديثية جديدة وكذا الميرزا النوري فالتتبع شيء مهم جدا فهذه الدورات والكتب تجمع منظومة من الشواهد والقرائن والقوانين والظنون النقلية .
كذلك السيد اليزدي لو تلاحظون حاشيته على كتاب المكاسب هو على مسلك الشيخ الانصاري لا يفرط في صغيرة ولا كبيرة الا يجمعها نعم في الترجيح بين القرائن يقول هذا خبر امتن واصح وذاك اضعف هذا بحث اخر وهي الموازنة اما اصل تجميع المنظومة فهي ضرورية جدا اذن هناك فرق في المنهجية واضحة بين مسلك الشيخ الانصاري ومنهج السيد الخوئي وما يمكن ان يتعامى عنها او يتنكر وكذلك صاحب الجواهر وغيره فهؤلاء ليسوا متسامحين ولا متساهلين ولكن لا يفرطون في اي احتمال وانما يدارسونه ويدرسونه ويدققون فيه .
الشبهة الاخرى التي اعترض بها على منهج الخبر العلمي واللي هو مسلك الشيخ المفيد والصدوق والكليني والمرتضى والشيخ الطوسي مع ان الاخير جمع بين المسلكين وابن البراج وابن زهرة وابن حمزة وابن ادريس وحتى الشهيد الاول وجل القدماء مسلكهم الخبر العلمي وليس الخبر الواحد ونقل كلامهم الشيخ الانصاري في الرسائل في بحث حجية خبر الواحد والقدماء يسفهون من يسلك مسلك الخبر الواحد وعبارتهم شديدة اللحن فانت لو تتصفح عبارات الشيخ المفيد تراها الى درجة انه يعتبر مسلك الخبر الواحد بدعة في الدين وكما قلنا ابن قبة ليس مسلكه عدم العمل بالاخبار وانما عدم العمل بحجية ومركزية الخبر الواحد بما هو واحد لا بما هو مجموع في قبال الخبر العلمي .
والفرق بين مسلك خبر الواحد او ميزان الطريق او تراكم الظنون ان الاصل في التراث عندنا علم اجمالي وعلوم اجمالية لا ان لاصل هو العدم وهي مرغمة لانوفنا ان نعمل بها لاالعكس سواء في تراث عاشوراء او في تراث الادعية او الزيارات فلا يمكن انك تنظر نظرة عقلية وبحث السند انت ملزم بكل التراث المفرغ لذمتك عن الالزام الاجمالي وانت بحاجة الى معذر ترفع اليد عنه فمن باب العلم الاجمالي يجب ان تحتاط وان تراعي لا انك ترفع اليد فليس الاصل هو العدم وانما الاصل هو الالزام .
الاشكال الاخر اللي ذكره جملة من الفضلاء قالوا ان في مسلك الخبر العلمي او التراكمي ما يمكن تمييز او فلترة التراث عن المواد التي يأتي بها الفرق المنحرفة كالغلات وغيرهم من الفرق الباطنية بينما على مسلك السيد الخوئي هناك نقطة سيطرة تحيد من هذا الشيء .
هذا تخيل عشعش في كثير من الاذهان ولكن هذا خلاف الحقيقة العلمية تماما لانه تمييز الفرق كما بينا ليس شأن الرجالي من حيث هو رجالي وانما شأن علم الكلام في الدرجة الاولى وهذه نكتة مهمة ليس فيها مجاملات علمية ، ففي الدرجة الاولى هي وظيفة علم الكلام وفي الدرجة الثانية وظيفة الفقه ، فليس تمييز الفرق بالدرجة الاولى من صناعة علم الفقه بما هو فقه كي يشخص ان هذا غلو او جبر او تفويض وانما هذه صنعة علم الكلام بالدرجة الاولى وبالدرجة الثانية علم الفقه وبالدرجة الثالثة علم الرجال .
من ثم مر بنا انه اذا كان الرجالي ضعيفا في علم الكلام وغير متضلع كالنجاشي حيث ليس له باع وليست له كتب كلامية بخلاف الشيخ الطوسي ففي تمييز الفرق لا يعول عليه دون الشيخ الطوسي بل وحتى الشيخ الطوسي في المسائل الكلامية ليس محل تقليد وانما محل تنقيح ، فاصلا علم الكلام ليس محل تقليد ، هذا العلم التقليد فيه خط احمر فنفس علم الكلام لا يسوغ التقليد ولا يسوغ التبعية لعالم من العلماء وانما انت تنفتح على العلماء والادلة يعني تلحظ العلماء بما هم حاضنة الادلة .
فاذن بحث الفرق كيف نتخيل انه من وظيفة الرجال او من وظيفة علم الفقه بان استفتي المرجع في ذلك ؟ بل لا بد ان يشخص ان الاختصاصات الحوزية لمن ومن? يعني حتى المفتي اذا كان يفتي ان هذه الفرقة هي كذا هو من باب الارشاد العلمي في بحث العقائد والا انت لا بد ان تنفتح على جميع الاحياء والاموات ولا يسوغ لك الرجوع الى عالم واحد ولو كان المرجع الاعلى في الفروع .
مر بنا عدم جواز التقليد في العقائد يعني انه لزوم الانفتاح على مجموعة عشرة قرون من العلماء بل تنفتح على الادلة بقدر وسعك فالانسان لا بد ان يرجع للعلماء لكن ليس عالم واحد وانما لجميع الاحياء والاموات بل كما ذكروا في باب الاجتهاد والتقليد المكلف اما ان يجتهد او يقلد او يحتاط هذا ليس فقط في الفروع وانما في كل العلوم الدينية .
فاذا كان المجتهد يجب ان ينفتح على جميع العلماء فكيف بغير المجتهد? فهذه مغالطة حيث في زماننا هناك فرق منحرفة تدعي ان التقليد في الدين مطلقا ممنوع وهذا دجل وحتى لو حاربنا التقليد ليس معناه ان تنقطع عن العلماء بالعكس التقليد يعني انت تكتفي بعالم واحد فانت عندما تحارب التقليد يعني تلزمه بان يرجع الى جميع العلماء لا انه ينقطع عنهم ، او انه يحتاط يعني ينفتح على الادلة والاجتهاد هو انفتاح العلماء على الادلة .
فهذا النظام اللي ذكروه في علم الاصول وذكره الوحيد البهبهاني ثم الشيخ الانصاري في الرسائل ان المكلف سواء كان مكلفا بتكاليف عقائدية او اخلاقية او ادبية او روحية او فرعية يلزمه فطريا جبلة عقلا شرعا اما ان يجتهد اي يتعلمه بنفسه او يقلد او يحتاط وقد شرحه السيد محسن الحكيم ،
فليس التقليد فقط ممنوع في العقائد بل ذكر العلماء ايضا في الضروريات لا يسوغ لك التقليد فيها وانما يجب ان تتعلمها لانه الضروريات لا يمكن ان تكون مرهونة بعالم واحد وانما يجب ان تستقيها من المواد وليست من صلاحيات عالم واحد او عالمين او ثلاثة فالضروريات في كل علم من العلوم الدينية كعلم الفقه او علم الرجال او علم الحديث لا يسوغ لك ان تقلد وترجع فيها لعالم واحد وانما يجب ان تنفتح بقدر وسعك على الادلة وعلى العلماء وهذا البحث اللي ذكروه في فقه الفروع ليس خاص بفقه الفروع وانما هذا بحث هيكلي عام .
ففي مورد من الموارد اذا انسد التقليد انت لا تجتزء بواحد وانما يجب بقدر وسعك ان تنفتح على العلماء وعلى الادلة ، فمن اللازم على كل مسلم ولو تضائل مستواه الثقافي ان يطالس قراءة القرآن وقراءة الروايات بنفسه لان مساحة الضرورة لا يسوغ له فيها التقليد بل يجب عليه وجوب عيني ان ينفتح على الادلة فقراءة الروايات وجوب عيني لا لاجل انه يستنبط في المساحات غير الضرورية وانما يستعين بالعلماء وكذلك في الضروريات يستعين بالعلماء لكن اقصد في غير الضروريات في الفروع قد يسوغ الاكتفاء بعالم فقيه اما في الضروريات في كل علم من العلوم الدينية يلزم وجوبا عينيا ذلك .
العلماء الامامية في حوزة حلب يرون الوجوب العيني للقيام بالاجتهاد على كل مؤمن وهذه من نوادر فتاواهم مع انهم اصوليون فيرون ان التقليد لا يكفي وانما لابد ان تنفتح على جميع العلماء فليس معنى حرمة التقليد الانقطاع عن العلماء وانما لا تكتفي بعالم واحد فقط بل ارتبط بكل العلماء بقدر وسعك فاياك ان تتخندق في مجموعة من العلماء يجب عليك ان تنفتح على جميع العلماء فيصير عندك توازن في النظرة والادلة .
اذن قراءة الروايات بفتوى جميع العلماء لاكتساب الضروريات او للعقائد هو وجوب عيني على كل مكلف وحتى قراءة القرآن ليس مستحب نعم مستحب في زمان وفي وقت وفي مقدار فالخصوصية مستحبة اما اصل انا كمكلف عادي لست متخصص في الدين يجب علي عينيا ان استقي ديني في الضروريات في العقائد من القرآن ومجموع روايات اهل البيت بالاستعانة بالعلماء ولا اكتفي بالانفتاح على العلماء دون الادلة ولا على الادلة دون العلماء وانما اضمهما كالثقلين فهذا وجوب عيني وهذا التخلف في المجال الثقافي عن الانفتاح على الروايات لا يسوغه اي مسوغ فضلا عن ان نمانعه، فيجب على المؤمن ان يستقي عقيدته وضروريات العقيدة مطلقا والضروريات في كل العلوم الدينية بالاستعانة بجميع العلماء فلا يكتفي بالانفتاح على العلماء ولا يكتفي بالانفتاح على الروايات وانما يضمهما معا وهذا مقتضى توصيات الدين والادلة .
فقراءة الروايات وجوب عيني على كل مكلف بقدر وسعه لانه ليس كل مساحة الروايات مجملة ولا كل مساحات القرآن متشابهة فالمحكم يستقى منه ، فاصل طبيعة قراءة القران واجبة ولذلك في اصول الكافي في باب العلم انه طلبه فريضة على كل مسلم وعلى كل مؤمن لكي يتعرف على فرائض الدين وان لا يكون اعرابي بدوي فهذا نوع من التعرب بعد الهجرة او البقاء بلا هجرة ، فالهجرة واجبة الى الوحي الديني وللبيئة الدينية الثقافية ومن اعظم طرق الهجرة الى البيئة الدينية هو تعلم معالم الدين من القرآن والروايات ومن كلمات العلماء وجهودهم .
فالعالم بوحده لا يستغني عن اي مجتهد اخر واي عالم اذا استبد برأيه وبجهده وباستنتاجه الغير المجزيه لا يعذر عند كل العلماء فكيف بغير العالم ، اعلم الناس من جمع علوم الناس الى علمه واعقل الناس من جمع عقول الناس الى عقله ، فاذن قراءة الروايات في المعارف بل حتى في ضروريات فقه الفروع لابد منها والفقهاء يصرحون انه لا جواز للتقليد في الضروريات فهو كيف يستقي الضروريات? اليس من كتاب الوسائل والكتب الاربعة?
ولذلك نحن شهدنا في اجيال من المتدينين المؤمنين في بلادنا مع انه ليس رجل دين لكن عنده ثقافة روائية وقرآنية وتفسيرية والنجاشي يذكر في ترجمة الكليني انه كان لدى الشيعة في بغداد سيرتان سيرة مجالس تلاوة القرآن وسيرة مذاكرة الحديث وهذا كان لدى عموم الناس وليس فقط اهل العلم وهذا يقتضي نفس كلام الاعلام ان الضروريات لا تقليد فيها وانما يجب ان تنفتح على جميع العلماء وعلى الادلة ، والادلة هي ليست في الخيالات وانما في هذا التراث القرآني العظيم والحديثي الشريف اما كيف اميز فانا لا اعمل برواية او روايتين وثلاث وانما مساحة الضروريات في الروايات اذا تواترت بشكل واضح مع الاستعانة بالعلماء اتمكن منها .
فبالعكس هذه دعوة للتشبث بالعلماء وبالادلة اكثر واكثر لكي يستمسك بعرى الدين لا اني اوجد حاجز بيني وبين مصادر الادلة فالطريقة الخطأ في الولوج في الادلة يجب ان انبه عليها عموم المؤمنين انه ينفتحوا على العلماء ، اصلا من الكارثة بمكان ان نقول لا ترتبط بالعلماء بل يجب ان يرتبط بالعلماء طيلة عشرة قرون يعني التراث وكتب العلوم الدينية كلها يجب ان ينفتح ويأنس بها وشاهدنا في بعض البلدان الوعي الثقافي الديني قوي عندهم يأنسون بكتب العلماء من قرون .
بل اصل الاحتياط سواء الصغير او المتوسط كيف يحصل? هو بالتعرف على بقية اراء العلماء فمن الخطأ ان نحصر بوابة العلماء بعالم واحد بالعكس الاحتياط هو اكثر اجزاء ولكن بالاستعانة بالعلماء اكثر واكثر لا سيما في منطقة الضروريات ومنطقة العقائد التي لا يسوغ فيها التقليد ، فاذن تمييز الفرق ليس من اختصاص علم الرجال هذي مغالطة كبيرة وانما هو من تخصص علم الكلام بالدرجة الاولى وحتى ليس علم الفقه .
لذلك لاحظ الفقيه النحرير في علم كالميرزا القمي والمقدس الاردبيلي والمفيد وقبلهم المرتضى والطوسي نحريريون في مباحث الفقهية التي ترتبط بالفرق بينما اذا فقيه ليس متبحر في علم الكلام تجد بحوثه خجولة في المباحث الفقهية المرتبطة بالفرق ، فاذن علم الكلام بلا شك علماء الامامية عندهم مدارس ولكن في ظل الخطوط الحمراء لمذهب اهل البيت فبينهم مشارب مختلفة وكل ينفتح على الاخر وحتى لو كانت بينهما نقاشات وتوترات لكنهم في الجادة العظمى لاهل البيت فاذن بحث الفرق وظيفة بالاساس لعلم الكلام وبالدرجة الثانية لعلم الفقه وبالدرجة الثالثة لعلم الرجال ، لذلك الشييخ الطوسي كلماته في الفرق امتن من النجاشي كلاما وفقها فالنجاشي فاضل في الفقه والكلام لكن لايشار اليه كنجم ومر بنا ان المؤرخ لو كان متبحرا في التاريخ ليس من اختصاصه تحليل التاريخ المرتبط بعلوم اخرى في الفرق وانما دور المؤرخ تجميع اما التحليل فيحتاج الى علوم تخصصيه، فالرجالي هو نوع مؤرخ لحقل معين من التاريخ ، فالبتالي القلعة الصادة عن الفرق المنحرفة هو البصيرة في علم الكلام والفقه وليس علم الرجال .
مثلا بحث الجبر هل كل مساحات الجبر ضرورية ؟ كلا هناك مساحة مختلف فيها وكذلك التفويض والغلو ، فهل اتفق العلماء على مساحة الغلو ؟ نعم هناك مساحة ضرورية وهناك مساحة مختلف فيها ، انت تريد تدعي باسم الغلو انن كل شيء هو غلو ، فليس كل فضيلة هي غلو وانما اجتهادات فيها ، فهنا مغالطات من جهات عديدة ، اولا الفتوى ليست ملزمة حتى بالمساحة اللي هي غير ضرورية واما الضرورة لا تقليد فيها لانه يجب ان تنفتح على جميع العلماء وليس على عالم واحد والمساحة غير الضرورية ايضا في القضايا العقائدية هكذا يعني هذا المقلد ان رجع الى مرجعه في المساحة غير الضرورية من بحث المقالات الباطلة من بعد فقهي ما يستطيع ان يرجع الى مرجعه في البعد العقائدي في تلك المسألة وانما يجب ان ينفتح على جميع العلماء لا ان ينقطع عنهم ولا يكتفي بعالم واحد فيجب ان يقرأ عما قاله العلماء حول مساحة الغلو فليس له ان يكتفي ويجتزي بينه وبين الله بعالم واحد وان قلده في الفروع ..
هذه الموازين متسالمة عند الاعلام ليس عند عالم دون عالم فالنتائج التي نخرج بها هذه الليلة اذن بحث الفرق بحث عقائدي والبحث العقائدي يجب على الجميع عينيا ان يستقي من جميع العلماء ولايقلد وينفتح على الادلة بقدر وسعه كما انك لاتكتفي بطبيب واحد في العمليات الصعبة وانما توازن بين مجموع اراء الاطباء هذه مسيرة العقلاء وليس مسيرة الخبر الواحد وانما الخبر العلمي يعني تجمع الاقوال فتشكل منها علم فحينئذ لا تلام عرفا .
فالخبر العلمي هذا معناه ان توازن وتجمع وتقارن ، الان هناك علم عصري يسمونه علم المحاسبة والتدقيق وهو تخصص ناجح وعلم بشري رائج في كل انظمة البشر واداراتها تحول دون الفساد فالتدقيق والمحاسبة امر بشري كذلك العلوم الدينية ، الامام الصادق يقول ما معذور المكلف? لماذا تصير ساذج سطحي مسترسل ولا تدقق ؟ يقول فلينظر الانسان الى طعامه يعني من اين يأخذ علمه? فليس بمعذور ان يقول فلان قال لي اذا كانت المسألة عقائدية فيجب ان تنفتح على الجميع لانها ليس كلها ضروريات حتى الضروريات ليس فيها تقليد .
فالنقطة المهمة هذه انه وجوب قراءة الروايات في كل العلوم الدينية وجوبها عيني بقدر وسع الانسان فلينظر الانسان الى طعامه اعظم طعام ذكره القرآن في سورة يوسف هو العلم ما يأتيانكم من طعام ترزقانه فلينظر الانسان الى طعامه عمن يأخذه يعني تنفتح على جميع العلماء لا ان تنقطع عنهم وتنفتح على جميع الادلة فبالعكس الخبر العلمي هو يجعلك دقيق فهذا القول ان الروايات قراءتها فيها اشكال للعامي كلا ليس فقط فيه اشكال بل ليس فقط مستحب وانما هو واجب عيني عليه نعم يستعين بالعلماء من ثم ذكرنا اعتبار كتب الحديث لا يسوغ التقليد فيها اي مسالة يجب ان ينقحها ولو بالاستعانة بالعلماء.
اشكال طرح ..
عندما عبرنا انه ينفتح على الادلة يعني هو المجتهد لا يستبد برأيه وانما يطالع ادلة العلماء ، فالمجتهد لاينقطع عن العلماء ولذلك الفرق المنحرفة تغالط فكانما لما يقولون التقليد حرام يعني انقطع عن العلم ، كلا نحن نقول حرمة التقليد لها معنيان في الموارد التي حرم التقليد فيها كالعقائد او الضروريات يعني لا تكتفي بالتقليد بل يجب عليك تحصيل مزيد من التعلم من مجموع العلماء اما انه تترك العلماء او انك تتصدى وليس لديك تخصص هذا خطأ بل تستعين وتجمع اجتهاد المجتهدين ، الان الطبيب الفلاني والحاذق الفلاني كيف يوازن بينهما? اذن هناك وجوب عيني لقراءة الروايات والايات ووجوب عيني للانفتاح على مجموع العلماء بقدر ما يصل اليهم فينفتح على استدلالاتهم واستنتاجاتهم والتعلم منهم ولذلك في العقائد يقولون يجتهد فالكل قالوا بانه في العقائد يجب على كل مكلف وجوبا عينيا ان يجتهد بقدر وسعه يعني يستدل من ربك? من نبيك? من امامك? باي دليل? كي يتحصن بالدليل امام الشبهات والتيارات المنحرفة? والا اذا انحرف وانزلق فلا عذر له ولذلك يقول الشيخ الطوسي والمفيد والمرتضى الذي يعتقد بالحق ولا يحصل الدليل على الحق فهو فاسق مقيم على الكبيرة لانه ما محصن ايمانه .
اشكال طرح ...
الجانب الاخر من البحث هذا ان فطحية الشخص او جبريته هل تحصل من الاسانيد والطرق ام تحصل من المتون? وهذي مغالطة اخرى فلا مفر من المتن ، المحقق الطهراني يقول كثير من اصحاب التأليفات زيد على نسخ كتبهم لانه كان في حلب مثلا وفيهم النصيرية كثيرين والنصيرية هم من الفرق الاثني عشرية غاية الامر هؤلاء يدسون في بعض النسخ لعلماء معتمدين لكي يشبهوا على الناس ان هذا العالم منهم ، شبيه بما في ترجمة المفضل ابن عمر زيد في كتبه من قبل الخطابية كي يقولوا ان المفضل منهم وهذا بعض الاحيان ينطلي حتى على علماء الرجال ، الان مثلا كتاب التفسير لعلي ابن ابراهيم القمي هل نقول عنه زيدي? هو اثنى عشري وانما ضم الى تفسيره تفسير ابي الجارود المنذر بن زياد الزيدي اللي هو تلميذ الامام الباقر لكن لا ان تفسير القمي هو زيدي ومن هذا القبيل في زيادة الكتب المشهورة الى ما شاء الله امر متعارف ، فلا تحمل على صاحب الكتاب .
اشكال طرح ...
هذا هو الاشتباه انه يخلط بين ما زاد بعض الفرق في كتاب عالم والميرزة النوري عنده تحقيق في هذا المجال في الخاتمة او حتى المحقق الطهراني انه قاضي النعمان ليس هو فاطمي يعني ليس هو اسماعيلي وانما كان يتقي ويأتي بشواهد عديدة وحتى ربما في كتابه زيدت بعض القضايا او بعض الكتب نسبت للقاضي النعمان فاذا كانت هذه الشواهد تدل على انه اثني عشري فطبيعة الفاطميين لما ينشرون كتاب للقاضي نعمان يزيدون فيه مع انه هو متغلغل فيهم ويتقيهم ، شبيه الشهيد الثالث القاضي نور الله التستري صاحب كتاب احقاق الحق وهذا كان متغلغل في المذاهب الاربعة وكانوا يظنونه انه منهم الى ان انكشف امره والحال انه اثنى عشر فكتبه لما تكون بينهم منتشرة يزاد فيها فهو منهم وليس منهم ، يعني كن في الناس ولا تكون معهم يعني هناك شواهد كثيرة على علماء موجودين حتى في فرق اخرى هم لا يتبنون تلك الفرق يعني انظر كيف هؤلاء عندهم وعي وافق لهداية تلك الفرق الى جادة الحق لكن اصحاب تلك الفرق قد يدلسون في نسخ كتب اولئك الاعلام ومن هذا القبيل كثير فضلا عما اذا لم يكن هو منهم ولا فيهم وانما بحكم المجاورة وبعده عن الحواضر الشيعية الاثني عشرية كما عندنا كتب من علماء الامامية وصل الينا من طرق غير علماء الامامية وغير رواة الامامية اي رواة لفرق اخرى .
اشكال طرح ...
لابد ان نغلق الحديث عنها عن هذا السؤال لان ما جرى من جنايات بني امية على الرأس الشريف لا يطاق لا انه نسكت يعني نعتم وانما يحتاج مجلس عزاء والمصادر التي ذكرته وحتى ما جرى على الرأس الشريف موسوعة حسينية مستقلة وذكره الشيخ ريشهري في الصحيح من المقتل انه اين نقل والان حتى موضعين في فلسطين مقام الرأس كضريح وله حقيقة ونسبة وكذلك في مصر وفي والشام يعني ما جرى على الرأس الشريف ملحمة حسينية عاشورائية عابرة للبلدان وهي ملحمة طفوف مستقلة وبعض علماء العامة كتب فيما جرى على الرأس الشريف واحواله وشؤونه وحتى ابن تيمية مع نصبه وعداءه كتب فيه ، يعني انظر كم الجو متفاعل مع هذا البحث في الشام، كما ان مسيرة السبايا هي ملحمة موسوعية للطفوف مستقلة .
اشكال طرح...
هو المحقق الطهراني يريد ان يقول ما التزم به الشيخ المفيد والمرتضى والطوسي والشيخ جعفر كاشف الغطاء عين ما التزم به الميرزا النوري لكن فهم خطأ ويأتي بشواهد ولكن الكلام في كيفية التحليل الصناعي لرؤية العلماء الامامية وما يخوض فيه المحقق الطهراني في هذا البحث من حيث الصناعة العلمية والمادة والاصطلاحات في فصل التحريف هواضعاف قوة على ما ذكره السيد الخوئي في كتاب البيان بحث معقد جدا وعبارة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء هو هي الاخرى تشيد بعظمة كتاب النقد اللطيف لكن ليس الكل يستطيع ان يفهمه والا هو يشيد بدقته .
انظر كيف يقيم الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء الذي هو في عرض النائيني والكمباني والسيد ابو الحسن الاصفهاني كيف يقيمه من الناحية العلمية وانه مقدم على السيد الخوئي حتى وحتى السيد الخوئي لما يذكر المحقق الطهراني يذكره باجلال وشموخ .
فيقول الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء :
استوعبت بالنظر هذه الرسالة الكريمة فوجدت ان مؤلفها العلامة ادام الله ايامه قد احسن فيها واجاد واستوفى الموضوع بكل ما بوسعه .... ونحن في جلسة ورشة عمل مع بعض الاخوة كل اسبوع جلسة واحدة لمدة سنتين فقط نفسر كلام المحقق طهراني صناعيا لانه عندنا مجلدين في بحث تدوين القرآن انه كيف يثبت امامة امير المؤمنين? فيقول الشيخ كاشف الغطاء قد احسن فيها واجاد واستوفى الموضوع بكل وسعه في بذل الجد والاجتهاد يعني يعني هو مجتهد في العلوم القرآنية والاصولية ولكن مع ذلك كله فالذي اراه حسب الظروف الحاضرة وابتلاؤنا بالنازعين عن الدين من المسلمين فضلا عن غيرهم من المبشرين والملحدين ان تبقى هذه الرسالة كالجوهرة المصونة ،،، يعني كأنما اذاعة سر شبيه مؤاخذة الائمة على جملة من تلاميذهم انه اذاعوا السر فهو انحراف لكن ليس انحراف في المضمون وانما في اذاعة السر وفعلا لما امثال ابو الخطاب وغيرهم اذاعوا السر سببوا ان اتباعهم يؤلهون الائمة لانه لا يفهمون المراد .
فيقول الذي ارى ان تبقى هذه الرسالة كالجوهرة المصونة ولا ينبغي نشرها بل ربما لا يجوز خوف ان يتمسك بها بعض من في قلبه مرض ويقول ان مثل هذا العالم في هذا العصر يقول بالنقص .
اصلا الاصطلاحات في بحث التحريف كل من كتب فيه لم يحط بها ، هي اصطلاحات من رواد علوم التفسير فهو اتى بمصطلحات في علم التحريف ونفيه كل من كتب من المعاصرين فيه لم يقفوا على هذه الاصطلاحات ولم يذكروها اصلا ، اصطلاحات معقدة دقيقة ، فالكلام عن النقد اللطيف الذي يتكلم عن فصل الخطاب فيقول مثل هذا العالم في هذا العصر يقول بالنقص ويبرهن جميع العلماء المتقدمين يقولون به فيعود الوهن على كتابنا العزيز القرآن العظيم ونقع فيما فررنا ومنه ولا يلتفتون الى خصوصيات ما قاله المحقق الطهراني ايده الله هذا رأيي ورأيه محترم الله المسدد للصواب .
وذكرت انه مقاطع من هذا الكتاب النقد اللطيف اعقد من الكفاية بمراتب من جهة ثقل المطلب لا من جهة العبارة وهنا فهم غلط كلام الشيخ كاشف الغطاء شبيه بالعبارة اللي نقلها احد الخطباء في الرجعة عن الشيخ كاشف الغطاء حيث هو راح شرقا والشيخ راح غربا فظن ان الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ينكر روايات الرجعة كلا بل هو يصرح في نفس كتاب اصل الشيعة واصولها ان الرجعة من ضروريات المذهب انما ينكر ما ادعاه كاتب من الكتاب في بعض البلدان وانه لا يوجد على دعوى هذا الكاتب رواية ولا قلامة والان للاسف كثير هرج حتى في الوسط العلمي بدون تدقيق .
اشكال طرح ...
ذكرت ان هذه الاصطلاحات من العلوم القرآنية الموجودة في كتب الفريقين حتى السيد الخوئي ما اتى بها وهذه اذا لا تفهم لا يفهم مبحث نفي التحريف بشكل واضح فالان الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء يشرح لمعاصر له والشيخ محمد حسين رتبة وزمنا قبل السيد الخوئي واعظم بكلا العالمين .
اشكال طرح ...
لان الميرزا النوري في ذلك الموضع انتقد صاحب الجواهر انتقادا لاذعا فهو دفاعا عن صاحب الجواهر انتقده وهذا سجال عادي بين العلماء .
وصلى الله على محمد واله