الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث العقائد

46/02/11

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: سلسلة في الشعائر الحسينية (28) / اعتبار كتب المقاتل المتأخرة/

 

محطة البحث التي وصلنا اليها هي معايير الصدق والكذب او انواعهما وهذا المبحث من البحوث المعقدة وغامضة ومتداخلة ومتشابكة ولابد في تنقيحها من الغور فيها بشيء كثير ومبحث الحجية ايضا مرتبط به يعني الحجية والاعتبار هو باي لحاظ ؟ يعني كما اصل المبحث هو لكتب المقاتل والتراث عموما مع انه موجود في الكتب التي ليست فيها اسانيد .

الحديث في المقام الاول ان هناك مناشيء لتكون العلوم الاجمالية باعتبار هذه الكتب وهي ملزمة الاخذ بها كما في العلم التفصيلي فضلا عن الظن التفصيلي لان الظن التفصيلي قد يتخلف عن الواقع ولكن العلم الاجمالي لا يتخلف ، بعد ذلك تبقى لنا محطات منها محطة الصدق والكذب كيف تصير في العلوم الاجمالية? ودخلنا في اقسام الصدق والكذب ثم محطة الواجبات الكفائية الركنية التي لدينا حول الشعائر الحسينية او العزاء على سيد الشهداء هذه الواجبات في فتاوى الاعلام ليست مستحبات بل وليست واجبات عادية وانما واجبات ركنية كما في تعبير السيد الخوئي في بعض فتاواه باللغة الفارسية عن الشعائر الحسينية ان وجوبها من اركان الدين فهي ليست مستحبة في طبيعتها النوعية بل واجبات ركنية .

واستحضرني كلام ذكره الفقهاء في المكاسب المحرمة جوابا عن اعتراض المقدس الاردبيلي في مسألة تولي ولاية الجائر هو يعترض انه كيف المشهور التزموا بالعمل بروايات جواز تولي ولاية الجائر كعنصر اختراقي والحال ان هذه الولاية في نفسها حرام ؟ فكيف يستثنى من الحرام حكم استحبابي? الاستحباب لا يزاحم الحرام غاية الامر هي مفادها الاستحباب والحرمة لا تعارض الاستحباب .

وتعرض لهذا الاستشكال الشيخ الانصاري وبقية محشي المكاسب ومنهم السيد الخوئي واجاب بانه عندما يقول الفقهاء بالاستحباب في مورد ليس مرادهم انه استحباب بقول مطلق وانما مرادهم الاستحباب من حيث الخصوصيات الفردية والزمانية والمكانية والشخصية والا الطبيعة النوعية هي واجبة وجوب كفائي يتغلب على الحرمة في تولي ولاية الجائر كدفع الضرر عن المؤمنين وجلب وامرار مصالح المؤمنين هذا واجب من اوجب الواجبات في طبيعتها النوعية فعندما يقولون مستحب لا يأخذ الباحث هذا التعبير على ظاهره .

هكذا الحال في الشعائر او زيارة العتبات الشريفة عندما يقال عنها مستحب ليس مستحب بقول مطلق وانما من حيث الهوية الفردية والمكانية والملابسات الاخرى والا اصل الطبيعة النوعية واجب كفائي ان لم يكن واجبا عينيا فالواجب الكفائي قد يصل الى حد الركن فلا يختلطن البحث عند الباحثين في مثل هذه الابواب ان الطبيعة النوعية تبقى واجبة ومن اوجب الواجبات وان كان المصاديق الفردية للهوية الفردية انه تختار هذا الفرد او ذاك .

شبيه صلاة الظهر واجبة وعمود الدين لكن انت تختار اول وقت او ثاني وقت فهل هذا يعني اصل الصلاة مستحبة في طبيعتها النوعية? كلا وانما هذا الفرد للصلاة في المسجد او في اول الوقت مستحب لا ان اصل الطبيعة مستحبة ، فمن ثم لا يغتر الانسان بهذه الطبيعة التي يعبر عنها الفقهاء انها بقول مطلق مستحبة .

كذلك في اقامة العزاء والفرح فهذه مستحبة من جهة الخصوصيات الفردية والزمانية اما اصل الطبيعة ليست مستحبة وذكرت لكم هذا الاستفتاء موجود لاحد الفضلاء في المجلد السابع استفتى فيها المراجع بنفسه من قم والنجف فعنده هذا الاستفتاء عن السيد الخوئي هو يذكر فيها السيد الخوئي ان الشعائر الحسينية اصل طبيعتها واجبة وركن الدين ويستدل على ركنيتها باربع وجوه فهذا العلم لاجمالي بوقائع تترتب عليه واجبات ركنية ، العزاء والرثاء والمواساة اصل طبيعتها ليست مستحبة وانما واجبة .

والشيخ محمد حسين كاشف الغطاء عنده عبارة في بعض كتبه ان الائمة حثوا واكدوا على زيارة الحسين حتى عند الخوف على النفس وافتى بذلك الكثير من الفقهاء فيأتي نفس اشكال المقدس الاردبيلي او بعض الاعلام المعاصرين انه اذا زيارة الحسين مستحبة فكيف يجوز المخاطرة على النفس? او الصلاة في طريق الزيارة قصر او تمام ؟ لانه تنقطع الدراسة عن الحوزة العلمية وهي مستحب في قبال واجب ... من قال انه مستحب? نعم مستحبة بخصوصياتها الفردية وما شابه ذلك اما اقامة صرح سيد الشهداء هذا واجب كفائي كما قال سيد الانبياء سيقومن علم لا يعفو اثره ويزداد علوا فاقامة هذا المعلم من اوجب الواجبات ونجاة الامة عن الضلالة .

فالواجبات الكفائية كثيرة وليس واحد او اثنين او ثلاثة هذا غير الواجب العيني ان الانسان دائما يجدد العهد بالامام وغير الواجب العيني ان الانسان يزداد معرفة عندما يقرأ الزيارة ويتدبر ويتعرف على حقيقة الايمان فزيارة سيد الشهداء ليست مستحبة تعارض وجوب الدرس في الحوزة العلمية ، اولا الطالب المجد هو في طريقه في الزيارة يتدارك العلم ، فخر المحققين في الايضاح يقول البحث الخارج لوالدي في الدورة كان يدرس ونحن في طريق الحج فالجمع بين الواجبين ممكن ومن يشكل على ذلك في غفلة واضحة

فالمقدس الاردبيلي حينما يشكل انه تولي الطغاة في الانظمة الفاسدة حرام كيف يتغلب المستحب عليه? لان قضاء حوائج المؤمنين ودفع الضرر عنهم مستحبة وليست بواجبه فهو نظر الى البعد الفردي ولم ينظر الى اصل الطبيعة بحسب راي الشيخ الانصاري واليزدي والاخوند وبقية المحشين على المكاسب فهذه طبيعة واجبة وغالبة على طبيعة الحرمة وهذا المبحث يجب الا يغفل عنه في البحث العلمي على صعيد الاستفتاء والفتاوى وكلمات الاعلام .

نحن نقرأ في زيارة الحسين يا مولاي اتيت اجدد العهد والميثاق فطراوة الايمان ان لا يكون فيه جفاف وقطيعة والمحافظة عليه هل هو واجب عيني او مستحب .

اتذكر احد رجال الدين الصالح يقول الزيارة مستحبة والحجاب واجب وهذا خطأ منه ، اصل الزيارة هي تجديد العهد وواجب نعم خصوصيات مستحبة ان الله اخذ على كل المؤمنين ان يجددوا العهد بائمتهم كل عام وكل فترة والا اذا يضعف خيط الايمان فالانسان يزيغ كما ذكر الامام الصادق في الوسائل احد فلسفات ايجاب الصلاة بعد عبودية الله ان لا ينسى المسلمون ذكر رسول الله فذكره واجب يومي اودع في الصلاة روح الصلاة ذكر الرسول وهذا الكلام موجود في القرآن ورفعنا لك ذكرك فاينما ذكر الله يقام بذكر النبي ، واقم الصلاة لذكري وهذه الرواية متطابقة مع محكمات اساسية في القرآن فالصلاة بدون النبي ليس ارتباط مع الله ونصوص كثيرة في القرآن وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبه ، يعني القبلة التي هي من اركان الصلاة وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول وعنده ولاية للرسول يعني فلسفة الصلاة ولاية الرسول بعد ولاية الله وانا عندي كتاب في الصلاة حسب نصوص القرآن والنصوص المستفيضة في روايات اهل البيت .

اية رابعة في سورة ابراهيم رب اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل والفاء يعني هي النتيجة للغاية فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم وهذه الاية نص في الدائرة الاصطفائية الثانية فضلا عن الاولى لان الذرية بدأت من اسماعيل الى بني هاشم وهذا نص مغفول عنه وجعلها كلمة باقية وليست متقطعة في عقبه الاصلاب الطاهرة والارحام المطهرة هذه نصوص قرآنية ذكرها الامام الصادق فهل انت تستبشع بالدائرة الثانية ؟ ملة ابيكم ابراهيم هو اجتباكم فليس خصوص بني هاشم وانما كل السلسلة من ذرية اسماعيل ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك فالنصوص الاصطفائية في الدائرة الثانية فيها نصوص قطعية بينها اهل البيت سواء افرز لها علماء الكلام بابا ام لا? هم حتى مقامات فاطمة لم يفرزوا لها باب بخلاف المحدثين منهم ، فليس من الضروري ان علم الكلام يشتمل على جميع المعارف القطعية فضلا عن الظنية هل انت رأيت كتاب كلامي تطابق مع كتاب كلامي اخر ؟ فهذه امور تتفاوت والعلم في تطور والجمود التقليدي هي المشكلة مع ان هناك قائمة من العلماء الامامية من الصدوق والكليني قائلين بالدائرة الاصطفائية الثانية والصدوق لم يذكر جميع عقائده في كتاب الاعتقادات ولا غيره من العلماء وهذا يرجع الى مبحث جدلية النفي حفظت شيئا وغابت عنك اشياء .

الان احدى القراءات انه ما ارسلنا من نبي ولا رسول ولا محدث وهي في البخاري موجودة وعند محدثي العامة رواية محدث موجودة وهي قناة غيبية غير النبوة وغير الرسالة مبدهة عندهم فضلا عن محدثينا هذا الباب غير مذكور في جميع الكتب الكلامية فليس كل الواجبات الاعتقادية التي هي من اركان الفروع في كل الكتب تنبه لها الاعلام نعم ارتكازا يتنبه لها البعض .

اذن الرثاء والعزاء وهي المحطة اللاحقة بعد الصدق والكذب يعني بحث الصدق والكذب والعلم الاجمالي ممهد لوظيفة الواجبات الركنية في الشعائر الحسينية وفي عموم مصائب اهل البيت وسيرتهم فهذه اركان الشعائر وهي ليست فقط بعد التبليغ منها وانما اصل قيامها لها موضوعية مواساة اهل البيت بغض النظر عن انها صارت شعار ام لم تصبح شعارا? اصل مواساة اهل البيت في نفسه واجب كفائي درجات منه مستحبة مثل صلة الرحم ليس كل درجاته واجبة ولكن ليس كل درجاته مستحبة وصلة اهل البيت اعظم من صلة الرحم البدني ، الذين يقطعون ما امر الله به ان يوصل واعظم شيء امرنا بايصاله هو مودة اهل البيت قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى المودة اعظم من الصلاة وحتى عنوان المودة بشكل صريح لم يأمر الله الوالدين من البدن وانما وصاحبهما في الدنيا معروفا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة لكن المودة ليست فقط صلة بدنية ومجاملة لسانية وانما طاقة قلبية اصلا هل يجب قلبا مودة الاب والام? بالنسبة لاهل البيت نعم واجب والمودة حب شديد ليس حب عادي حسب تعريف القرآن وحتى اللغوية .

فالشعائر المترتبة على سيرة اهل البيت والاخبار وكتب المقاتل مهمة جدا احد الفضلاء الف في مقتل النبي ومقتل امير المؤمنين ومقتل فاطمة حسب نصوص النبوية انكم قتلى ومصارعكم شتى هذا مستفيض عند الفريقين يخاطب النبي علي وفاطمة والحسن والحسين المصرع يعني بشاعة القتل وشراسته ولها طرق عديدة شبيه حديث الكساء والف الى مقتل موسى بن جعفر فاذن المواساة هذه واجب على ما جرى على ال البيت ويترتب عليه واجب هو موضوع لواجبات ركنية بتعبير السيد الخوئي في الشعائر الحسينية .

فهذا هو هيكلة اصل البحث من بدأنا الى الان لذا نبحث الصدق والكذب واقسامه المعقدة والمنظومة الغامضة بحسب اقسام وانواع الصدق والكذب الى ان نصل الى المحطة اللاحقة قضية ان الرثاء بماذا? هذه قواعد فقهية اشار اليه الفقهاء وحتى السيد محسن حكيم سبق كلامه في عرس القاسم علل بقاعدة فقهية سنتعرض لها في الواجبات وما طبعناه من اربعة اجزاء في الشعائر هذه القواعد لم نتعرض لها وهذه القواعد جدا مهمة صناعية فقهية نحن في صدد الفهرسة الان .

فمحطة الصدق والكذب عدة نقاط معقدة مهمة صناعية وليست بجرة قلم يتسارع فيها اصحاب النفي الدجلي ان الصدق والكذب بحث مهم حساس فيه تقسيمات عديدة تعرضنا الى ان احد انواع الصدق والكذب ان الاخبار من دون اذن كذب ، الله اذن لكم ام على الله تفترون? فالافتاء اخبار لكن له سلطة صلاحية يحتاج الى تخويل من الله فان لم يكن تخويل فالتصدي للفتيا لا يسوغ مع انه اخبار لكن جعله الله افتراء لانك لا صلاحية لك ان تخبر عن الله في احكامه اذا لم يأذن لك .

وايضا في مورد اخر الشهادة على الفجور الله عز وجل قال فان لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون فهذه ايتان في سورة النور الاية الثالثة عشر في سورة النور فاذا لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون فاذن هو مطابق للواقع سواء اتى بالشهداء الاربعة ام لا ، فلماذا كاذبون? لان ليس كل صدق هو صدق عند الله الصدق المشروط عند الله لانها هي سلطة ونوع صلاحية ما يمكن للانسان ان يحدث في كل موطن بكل ما اراد اذن الصدق مواطن انت تدعي ان لك صلاحية هذا الاخبار مع انه ليس لك ، كما ان شخصا يقول انا الناطق رسمي عن البرلمان وهو لم يكن معينا فيكون كاذب فانت واقعا ليست عندك صلاحية لان هذا الاخبار ما ينشر الا بصلاحية.

لم الامام الصادق والباقر كذب المغيرة ابن سعيد? ليس هناك كذب خبري وانما الجهة الفاعلية ، فصلاحية ما عنده انت تذيع السر وتكذب لا انه واقعا كاذب ، الله اذن لكم ام على الله تفترون? فعدم الاذن سماها فرية وليس عدم المطابقة لان ليس كل اخبار صدق بالمطابقة الواقعية رجل قضى بالحق وهو يعلم فهنا الصلاحية الاقسام وليس قسم واحد ولذلك خلط بعض الرجاليين ان الطعن في جملة من الرواة مثل المغيرة ابن سعيد ابو الخطاب او حتى عبدالله بن سبأ من جهة ان كلامه ليس مطابق للواقع بالعكس كما هو الصادق يقول للمفضل هذا الرواية نعم قلناها لابي الخطاب لكن هو ما فهم معناها واذاعها بدون ان يفهمها وسبب التباس عند اتباعه وانجر الى الغلو والتاليه فنفس الافشاء له صلاحية وذكرنا في روايات الفريقين ان الباقر حدث جابر ابن يزيد الجعفي بالاف الاحاديث حرم عليه مطلقا نشرها في حياته فالاخبار في القضايا الحساسة بحاجة الى اذن وصلاحية .

مثلا النبوة اخبار لكن هي بحاجة الى صلاحية حتى لو كان مطابق للواقع فالانباء صلاحية خاصة اذن ملكوتي وحياني فهم في ايات كثيرة يدعون ان الوحي نزل علي مع انهم يكذبون ، صدق الخبر وكذبه له اقسام وانماط وبعض انواعه بحاجة الى صلاحية من الله والا حتى لو كان مطابق للواقع فانت كاذب فان لم يأتوا بالشهداء فاولئك هم الكاذبون وقبله الذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء اولئك هم الفاسقون اذن اقسام الكذب والصدق كثيرة والخلط بينها يسبب شوشرة كثيرة يعني اذا لم يحصل انسان انواع الصدق والكذب سيختلط الحابل بالنابل في الابحاث العلمية الكثيرة جدا والان لسنا في صدد الاستقصاء الكامل لكن ما لا يدرك كله لا يترك جله .

من اقسام التمييز بين الصدق الخبري والصدق المخبري هو الصدق الخبري المتني والصدق الخبري المخبري الفاعلي وللاسف في مدرسة السيد احمد ابن طاووس الى ان وصلت للسيد الخوئي بافراط في هذا المبنى هؤلاء العلمان عمليا دمجوا بينهما وصار تشويش بين الصدق الخبري والمخبري والكذب الخبري والكذب المخبري ، قد يكون المخبر كاذبا من جهة الاخبار المخبري الفاعلي وهو من حيث المتن عنده صدق خبري وقد شخص عادل وثقة من جهة الاخبار المخبري الفاعلي ولكن خبره غير مطابق مع ان العادل يتوخى الصدق والعدل والدقة لكن يكون مخالف للواقع وقد شخص كذاب وضاع خبره مطابق للواقع ، هو لم يسمع من المعصوم ولكن من قال كل ما لم يسمعه لم يصدر? فهو اختلق خبر انه سمعه من المعصوم او من النبي لكن هذا الخبر قطعا موضوع لا يوجد تلازم ، الصدق والكذب الخبري لا صلة له بالصدور التفصيلي وانما بالصدور الاجمالي وهذه من الضوابط بين الصدق الخبري والمخبري وللاسف هذا لم يراعى على مبنى السيد احمد بن طاووس والسيد الخوئي بخلاف مبنى المفيد والقدماء وابن ادريس وكذلك الوحيد البهبهاني والشهيد الاول ان المدار في صدق المتن ليس الصدور التفصيلي وهذه من الغفلات العجيبة اللي الكثير من الباحثين او الاعلام يغفلون عنها اصلا التفصيل ليس هو المدار وانما صدق الخبر .

الان مثلا قانون تفصيلي وزاري هو لم يصوب وزاريا ولا زال مسودة فلم يصدر تفصيل عن الوزارة ولا عن البرلمان ولا عن المحافظات والبلديات و لا اي جهة رسمية تشريعية بطبقاته المختلفة لم يصدر هذا القانون منها تفصيلا لكن يمكن لنا ان نقول بان هذا القانون صدر اجمالا اذا كان مطابقا للدستور فهو لم يقنن تفصيلا لا انه لم يقنن اجمالا ومر ان العلم الاجمالي الموجود في القوانين الدستورية ليس اجمال مقابل التفصيل بل هو اجمال عين التفصيل وهذا شبيه العلم الاجمالي الذي بمثابة التفصيلي فليس كل علم اجمالي ليس علم تفصيلي كما بنى عليه السيد الخوئي في العلم الاجمالي باسانيد اقوال الرجاليين مع انه لم تصل له اسانيد مع ذلك بنى على انها مسندة تفصيلا ولم يتلكأ السيد الخوئي فيها تنصيص النجاشي والطوسي والبرقي كله مسند مع انه مجمل وقد يسمون هذا الاجمال في الروايات وحتى في الفلسفة تبعا للوحي يسمى علم جملي والاستعمال اللغوي له منشأ شبيه صحيحة زرارة التي مرت في الشهادة الثالثة داخل الصلاة قال اسم الائمة في الصلاة واذكرهم? قال سمهم جملة ، يعني تفصيلا ، اتيت بالاصحاب جملة يعني كلهم ، فاستغراق وتفصيل شبيه علم الاستغراق اللي هو جملي .

رجل قضى بالحق من جهة ان هذا الحكم مطابق لما هو الواقع هو حق لكن لانه لا يعلم فالقاضي مبطل كما ذاك الذي لا يعلم بان هذا الخبر موجود وانما على الاحتمال والظن والحدس يخبر بشيء يقول له انت كذاب يعني ليس لديك علم لا انه من جهة اصل متن الخبر ليس مطابق للواقع قد يكون مطابق للواقع، اذن الصدق والكذب المتني كما ذكر المفيد والقدماء مداره مطابقة المحكمات او العلوم الاجمالية فنخرج منها بقاعدة مهمة في اعتبار كتب المقاتل المتأخرة والمتقدمة وتفاصيلها هل مطابقة للمعلوم بالاجمال ام لا? ولها صدق اجمالي ؟ فكيف لا يسوغ لي الاخبار عنها والاسناد?

عندنا علم اجمالي ان اهل البيت سفكت دماؤهم وعملت معهم اقسى درجات الوحشية والعداء والبغض ولم ترع لهم حرمة ان يوم الحسين اقرح عيوننا واذل عزيزنا واورثنا الكرب والبلاء الى يوم القيامة يا لها من مصيبة ما انكاها للقلب وهذا البيان مستفيض متواتر فبالتالي عندنا علم اجمالي بان كل ما اوتوا من وحشية ارتكبوه كالكلاب المسعورة بغيض اموية دموية هذي الاخبارات التفصيلية في كتب المقاتل مطابقة للمعلوم بالاجمال يعني عندنا علم اجمالي كيف تقول هو كذب?

كما ذكرت لكم شخص بحضوري استنكر على خطيب وقال هذا كاذب قلت صادق وانتم تكذبون عليه قال كيف صادق? اين مصدره? قلت له مطابق للاجمال والعلوم الاجمالية لها دور ملزمة للبكاء والحزن والمواساة بتعبير الشيخ بهجت بل ما هو معلوم بالاجمال اعظم من مجموع ما كتب ، فتناسي العلوم الاجمالية يورث انحرافات في النفي الدجلي .

اشكال طرح ...

اصلا اعتماد الكتب يعني ماذا? يعني مطابقة للمعلوم بالاجمال اذا كان العلم الاجمالي موجود كما عند الانسداديين يلزمه العمل بكل التراث ولا نقول بان اعتباره بحسب العلم الاجمالي واحد وانما هو درجات ولكنه لا ينافي ان العلم الاجمالي يحيط بكتب التراث كلها مع اختلاف درجات الاحتمال فيها ودرجات الظن فيها الظن الاقوى والظن الضعيف والظن المانع والممنوع تارة نحن نريد تفاصيل استنتاجية نستنتج ما وراء ما نقل من مساحات اخرى هذا يعول على الاقوى .

اشكال طرح ...

الفسق شيء واقعي وليس غير واقعي الذي ورد في الاية ، الفسق ليست معصية صغيرة ونفس القرآن وصف في الاية عدم المجيء باربعة شهد في الفجور سماه فسق وكذب واللطيف قال انها عند الله هكذا فكل شهود لم يكتملوا باربعة يعتبرون من مصادر القذف فالكذب اذا صار في مورد خطير كالعرض يصير فسق ففي نفس المورد الله اطلق عليه كذب واطلق عليه فسق وبعدنا لم ندخل في الصدق المطابق المعلوم بالاجمال يعني ماذا? فقط في الاذهان موجودة انه فقط علم تفصيلي او ظن تفصيلي كلا هناك ايضا ما يرتبط بالمعلوم بالاجمال وهذا ما بحث ، ما معنى الصدق والكذب مع المعلوم بالاجمال? المعلوم بالاجمال ليس بالتفصيل وسنذكر عدة ضوابط . المنسبق في الاذهان الصدق الكذب مع العلوم التفصيلية والظن التفصيلي بينما الصدق والكذب المرتبط بالاجمال مغيب وهذا خطر جدا وهذا هو الاصل الاساس للعلم التفصيلي.

اشكال طرح ...

قوله تعالى وما جعلنا القبلة التي كنت عليها يعني بيت المقدس اذ يصعب على قريش ترك القبلة الذي ورثه من النبي ابراهيم وهي الكعبة وكيف يتبعون قبلة بيت المقدس? اباء واجداد جروا على استقبال بيت الله وتعظيمه ، فالنبي اذا كان في بيت الحرام يتجه الى الكعبة والى بيت المقدس ولكن اذا ما كان في بيت الحرام يتجهون لبيت المقدس وهذه صعبة عليهم الله يقول فلسفة اني شرعت الامر في الصلاة وغيرها مما يستقبل فيه القبلة كي ارى من عنده ولاية النبي عن غيره ، لنعلم من يتبع الرسول يعني تبعية طاعة خضوع ، وما جعلنا القبلة التي كنت عليها ، وحتى المفسرين اعترفوا بهذا الشيء ان الكلام في بيت المقدس .

اشكال طرح ...

سنبين ان هناك بالتصوير ومع ذلك جائز وحقيقي ولازم وحتى الشعراء عندهم والمفسرين احتملوا ان في موارد من الايات ليس بقول وانما تصوير يعني حتى لو يقول فهو تصوير يعني صدق وصحيح تصوير مطابق للضوابط والضروريات والمعلوم بالاجمال ولكنه تصوير هل هذا صحيح وصدق? الان كالافلام التي هي قصص حقيقية سواء المختار او مسلسل النبي يوسف او مريم او امير المؤمنين وغيرها من مسلسلات البشر قصص حقيقية تكتب ، وهذه التفاصيل ليست عليها ادلة لكن مطابقة بالدقة مع المعلوم بالاجمال وجماعة النفي الدجلي لا يلتفتون لهذه النكات .

الان طريقة ايلام الشهداء من قبل الاعداء هل يمكن استقصاؤها? قطعا ما وقع عليهم اشد مما كتب وطبيعة التعذيب الروحي لمخدرات النبوة والايلام الروحي لهن هل وقع بطريقة او طريقتين? هم قصدوهم بالانهيار الروحي يعني ما كتب دون ما وقع ما كتب علم اجمالي صغير وما وقع علم اجمالي كبير فهل تتشبث بالهوامش التفصيلية ؟ اتستبدلون الذي ادنى بالذي هو خير? هل هذه الوقائع الخطرة لا تهزك? شبيه هذا الاشكال الموجود عند الوهابية ان الحديث الموجود في فضاءل امير المؤمنين عن لسان النبي ليس رقم الحديث فلان وانما كذا ، هل هذا دخيل في الاثار? او الكلمة ليس فيها تعالوا وانما فيها هلموا .

ونفس الفقهاء الى ما شاء الله حتى الشيخ الانصاري وصاحب الجواهر مع ان الوسائل ببابه لكن ينقل بالمعنى هل هذا كذب? فانت تبحث عن التفاصيل اللي هي ما تخل باصل المعلوم بالاجمال اللي هو الخطير في المقام ، هذه المشاغبات بالتشكيك عبارة عن طمس اصل الوقائع الخطيرة ومر بنا هذا النفي من حيث يشعر او لا يشعر سيما النفي المطلق هذا دجل وتعمية وتغطية لحجم الحقيقة والويل كل الويل له .

اشكال طرح ....

اولا القاعدة الاولية في العلم الاجمالي ينجز لك الاحتمال والاحتمال الوسط والظن وكل الاحتمالات والموافقة القطعية والموافقة الظنية والموافقة الظنية تنزل لها اذا تعجز وعسر وحرج عليك اما مع التمكن من الموافقة القطعية لا تصل الموافقة الظنية او ظن الاقوى ، فمقتضى منجزية العلم الاجمالي هذا بل عندنا علم تفصيلي او اجمالي ان ما كتب قطعا هو دون ما وقع ، والبشرية وصلت الى هذه الدرجة وهذا الموطن ان الحس في حادثة صغيرة كملعب الكرة متر مربع في متر مربع ما يستطيع ثلاثة حكام رصد الحس ويبقى مئات العدسات كي تسيطر عليها او حادثة تقع في شارع معين لا بد من عدسات الى ما شاء الله ترصده كي يحدده قاضي جنايات المرور وادارة المرور لا يكفيها عدسة وعدستين او ثلاث كي يشخص الاختناق المروري اين مصدره ؟ فيرفع الانسداد فيصير المرور انسيابي فالادارة تحتاج الى حس مسلح وليس حس عادي ففي ابواب كثيرة في العلوم العصرية الحس العادي لا يعبأ به .

ذكرت لكم الفيفا عرفوا من عشرات السنين ان ما حكم بان فلان فائز بكأس العالم كلها احكام خطأ لانه اعتمدوا على الحس العادي وهو لا يحيط بالحقائق فما يحيط بالحس الوحي ، شبيه ما قاله القرآن الكريم في واقعة احد اراكهم قليلا يريكم كذا وقللهم في اعينكم فهذا الحس الاحاطة والسيطرة عليه فقط بالوحي او لا اقل بدرجة مسلحة لا ان تأتي بواحد واثنين ، الان عقلا وعقلائيا الاعتماد على العادل سواء اثنين او ثلاثة في القضايا الحسية الخطيرة هذا سيكون حكم باطل انا شخصيا التزم بهذا الشيء حتى في القضاء الفردي لاجل ادلة اخرى ولكن القضاء في الفقه السياسي او في الفقه المجتمعي الخطير كالنزاع عشائري لا يمكن ذلك ، نعم في النزاعات الفردية يجوز .

لذلك سيرة امير المؤمنين في بعض القضايا لا يعول على البينة والايمان وانما على التحريات بحيث يجر اقرار الطرف الاخر او كشف الحقيقة فنفس العقلاء في القضايا الحساسة الخطيرة واي حساسية اكبر من واقعة كربلاء؟ فهنا لا يعول على قصة اخبار احاد ولا بينة وانما تحتاج الى تحريات وتحقيقات منهج الفحص والسبر في مقابل منهج النفي الدجلي فليس بحثنا التنجيز والتعذير وانما في الوصول للواقع والحقيقة .

اتفاقا الموازين في فقه الفروع اهون واسهل من الموازين في التاريخ عكس ما يظن فهنا يجب ان تصل للحقيقة باقصى استطاعتك والملف يبقى في ذمة التحقيق والتحري ولا يغلق الى يوم القيامة عندنا روايات مستفيضة ان الحقائق تبقى الى ان تبلى السرائر ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها يعني يوم القيامة يوم كشف الحقائق يعني الحس في الدنيا ما ينكشف انكشاف تام حتى لاهل البرزخ الى ان يكشفه يوم القيامة ، السلام على شهداء دار الفناء وشفعاء دار البقاء اللي يحيط بالدنيا فقط هم المعصومون لذلك في الوقائع الخطيرة يقولون الملف على ذمة التحقيق وباب الفحص لا يغلق ، لا اقول لا يستنتج ولو مؤقتا او في وسط الطريق ولكن هذه يسموها نتائج وسطية وليست نهائية عندنا مواصلة دوما .

الان ذكرت لك ان بعض المحققين لديه شواهد دامغة ان الحر عنصر اختراقي للحسين في جيش العدو احد المحققين الاخرين عنده ان حمزة قتل غيلة من نفس الجيش من لوبي المنافقين في جيش الرسول وانما كانت الطعنة الاخيرة من اللعين وحشي وعنده قرائن عسكرية يعني بداية المعركة الى الان ما انهزم المسلمون كيف يمكن ذلك?

اشكال طرح ...

مصادر التاريخ لا يكفي فيه كون المصدر معتمد ، تحليل المحققين من علوم اخرى هو الفيصل ربما نحن من اول السلسلة لى الان خمسين قاعدة نقلناها تكوينية واحد القواعد اللي يذكرها الكثير من المؤرخين وحتى من يدرس فلسفة التاريخ ان المؤرخ دوره فقط سلامة المواد ولا يفرط في صغيرة وكبيرة اذا كان امين اما الدور المتخصص العسكري والنفسي هو تحليل قضايا عنده خبرة بالمستوى العسكري والعرف العسكري والبيئة العسكرية في زمن الامام الحسين كي يحلل ، مثلا في حرب جمل هناك تصفية ، وعند العرب التصفيات داخل الجيش في اثناء المعركة موجودة ، طلحة قتله مروان وهذا ليس شيء مستبعد ، فمقصودي ان التحقيقات تفتح ابواب كثيرة والمشكلة هؤلاء عندهم جمود وسدوا باب الاجتهاد في باب التاريخ ومشكلتهم هي هذي في الحقيقة امعية في الجمود وهذا خطر على العلوم ومنها علوم التاريخ الديني فيجب مواصلة التحقيق والتنقيب .

ذكرنا عن علماء كبار منهم السيد الحكيم لربما رواية ضعيفة تحل لك عقدة مصادر معتبرة متضاربة بين بعضها البعض شبيه ما يقوله اصحاب علم التحريات والجنايات كلمة من صبي تحل لك الشواهد المتضاربة في ملفات التحقيق .

اشكال طرح ...

علم التاريخ لا يكفي فيه التعذير بل يشترط الوصول الى العلم وليس الظن علم تاريخ طبيعته هذا فضلا عن التاريخ الديني اذا علم لابد ان نستقصي القصاصات وهذه القصاصات درجة الظن فيها والاحتمال هو تكويني والانضمام الى بعضه البعض تكويني والاستنتاج العلمي منها او الاطمئنان تكويني فلا نحتاج الى التعبد والشرع لم يردع عنها كالسحر والتنجيم والرمل والجفر المشكلة في المنهج وعدم البصيرة في المنهج هذا من اخطر المخاطر في العلوم التي المطلوب فيها ليس بالظن التعذيري كما في فقه الفروع وانما فقه الفروع مبني على التسهيل اما التاريخ مبني على الاستقصاء بلا وقفة وبلا حد كل جيل يتابع ورب متأخر تجتمع لديه قصاصات وهذا دعوى المجلسي الاول يقول قد وقفت على شخصية ابن ابي عمير بما لم يقف عليه احد من قبلي خمسين سنة متابعة لانه اكثر من تتبع القصاصات من قنوات وروافد غفل عنها حتى النجاشي .

فاذن عندنا سيرتان للعقلاء وخبر واحد معتبر ما يعول عليه بمفرده ولا يعول على الظنون كاحاد متفرقة في تاريخ الدين وهذا ركن ركين اصلا تولد الظن التفصيلي المعتبر كما مر تولده من العلم لاالعكس وهذا تكويني لا يتزلزل .

اشكال طرح ...

هذا علم اجمالي ينجز علينا ان نراعي الاحتمال المصاب والرثاء والندبة واسنادها للشارع وهذه قاعدة اخرى ذكرها جملة من الفقهاء انه نحن نسند الى الكتاب لا الى الحادثة كل الخطباء يسندون الى الكتاب فعندنا علم اجمالي اوسع مما كتب وما كتب دون ما وقع فكيف ما اكترث بما كتب? ولو في اطراف العلم الاجمالي وسيما اسنده الى الكتاب كما قاله السيد الخوئي عن نصوص الرجاليين النجاشي لما يوثق ينقل عن مصادر وكتب التي لم تصل الينا فالنجاشي لما يوثق وليس معاصر للرواي لان الراوي من اصحاب الباقر والصادق فهو يسندها للكتب التي لم تصل مع ذلك يعول عليها السيد الخوئي ولايقول هذا اسناد كذب ولا وضع ولا تدليس فما باله في المقتل الحسيني صار وضع وتدليس طبعا ليس السيد الخوئي وانما الطرف الاخر فالبحث حتى بحسب الصناعة يعني هؤلاء النفاة مسلك النفي المبهم او المطلق يا ويل لهم يعني الميزان غير متفق معهم يعني هم في حالة طمس هذه الواقعة الخطيرة التي عظم الله من شأنها من حيث لا يشعرون فاي مسؤولية يرتكبونها هؤلاء? تعالوا ابحثوا بالموازين لماذا تبهموها وتدلسوها ؟ بالعكس نحن نقول موازين التاريخ اشد بس ما تعطيه النتيجة اللي انتم تدعوها واشد من فقه الفروع عكس ما اشتهر عشرة قرون بين الاعلام ان المنهج في التاريخ اكثر تشددا علميا من الفقه ، الفقه تعذير اما في التاريخ كسيرة عقلائية لا يمكنك ان تعتمد على خبر معتبر ولذلك حتى كثير من الاصوليين ذكروا في ذيل اية النبأ انه ما يمكن التعويل على البينة فضلا عن الخبر الواحد العادل فمورد الاية ليس حجة خبر العادل كيف نحن نستدل باية النبأ على حجية خبر العادل وهم قالوا خروج المورد ارادوا يعني بشكل او باخر يرقعون كيفية الاستدلال بالاية والاية ليست في هذه الصدد وانما في صدد تحصيل تحريات العلم لان مورد الاية شن قتال مع جماعة هل هو يكون مع بينة او خبر واحد? فهذا الذي اقول لكم ان الوالي السياسي او الحاكم السياسي او القاضي في القضايا الخطيرة ما يمكن ان يعول على خبر واحد عادل او بينة او بينتين وانما لابد ان يحصل له العلم لانه اشد .

 

وصلى الله على محمد واله