الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث العقائد

46/02/04

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: سلسلة في الشعائر الحسينية (21) / اعتبار كتب المقاتل المتأخرة/

 

نقطة نشير اليها صناعية اصولية وربما تكون غامضة ولكنها مهمة ان القواعد الصناعية في علم الاصول لها قوالب واطر متعددة وكيفية الربط ايضا ضربت بعضها ببعض ايضا في نوع من النسب والروابط الصناعية المحتاجة الى مزيد من الهندسة واليقظة الصناعية بعبارة اخرى علم الاصول من خصوصياته انه يمنهج العلوم الدينية يعني هندسة قواعد العلوم الدينية بعلم الاصول والهندسة يعني نوع من التناسبات والنسب بين قاعدة وقاعدة يعني مثلا العلوم المنطقية او بالذات علم الاصول اللي هو من العلوم المنطقية واذا هذه النقطة نفهمها نلتفت الى ان كثيرا ممن يخوض في المصادر وما شابه ذلك مع تقديرنا لوجهات النظر المختلفة والضعف وما شابه ذلك في المناهج الاصولية .

الان مثلا ما العلاقة العلمية بين علم الاصول وعلم الكلام ؟ البعض يظن بان علم الاصول حصرا استثماره الادوي فقط في فقه الفروع وهذا اشتباه انت لاحظ الان القواعد الكلية المنهجية التي يذكرها علماء الكلام مثل كتاب دلائل الصدق للشيخ محمد حسن المظفر او جملة من كتب العلامة الحلي ونهج الشيخ محمد حسن المظفر في دلائل الصدق قريب من المقدمات التمهيدية للعلامة الحلي في جملة من كتبه حتى السيد مرتضى انه العلم اليقين والدلائل اللي نستخدمه في علم الكلام ضوابطها وقواعدها هكذا .

هذا بحث تمهيدي لعلم الكلام انه انت تسير في علم الكلام على اي منهج ؟ لماذا علم الاصول يتدخل في كل العلوم الدينية? باعتبار ان علم الاصول يبحث عن الحجية والحجية انت تحتاجها في كل العلوم الدينية سواء حجية قرآنية حجية من سنة النبي واله المعصومين او حجية من العقل بالتالي هو بحث الحجية واختصاص علم الاصول هو في بحث الحجية او كيفية نظام قراءة النص ومباحث الالفاظ والعلوم الدينية ، اذن منهج الترتيب ورسم نظام القواعد في علم الكلام لا يتم بعلم الكلام بمفرده لا بد من الاستعانة بعلم الاصول .

كذلك انت لاحظ ما ذكره السيد الخوئي في معجم رجال الحديث المجلد الاول ذكر مبانيه في علم الرجال واستعان بقواعد اصولية في المباني التي يسلكها في علم الرجال وحتى كتاب البيان او تفسير الصافي للفيض الكاشاني عنده مقدمات في التفسير او كتاب الميزان عنده مقدمات في التفسير ، فكل من كتب في التفسير عنده مقدمات يكتبها في اول تفسيره او في اخره فهم مزجوا بين القواعد التفسيرية وعلوم القرآن مع علم الاصول لان علم الاصول يمنطق ويمنهج لك القواعد ويضبطها ، ومنها ايضا التاريخ الديني في سيرة النبي وسيرة الاسلام وفي الصدر الاول وسيرة المعصومين من اهل البيت وتاريخ واقعة كربلاء المرتبطة بسيد الشهداء وبالتالي تاريخ اصحاب الكساء فضلا عن الدائرة الاصطفائية الثانية المحيطة به كزينب العقيلة وابي الفضل العباس .

فبالتالي التاريخ لما يكون ديني وتستفيد منه لاجل الدين لا محالة هذه القواعد لها دخالة بعلم الاصول ، فحتى لو كنت محقق تاريخي لكن ضعيف في الاصول فقواعدك المنهجية في التاريخ محل كلام ، او انك محقق في التاريخ ولكنك كتقليدي محض في علم الاصول يعني لا تعرف المدارس الاخرى في علم الاصول والمناهج وينطبع في ذهنك ان الذي يخالفك في الموازين الاصولية اذن هو خارج عن الموازين العلمية وعن الصنعة وترميه الى التساهل والتسامح ، المشكلة فيك انت انه ما متطلع على المناهج الاصولية المختلفة وتظن ان من حال عن المدرسة الاصولية للسيد الخوئي اذن خرج عن الاصول ، ليس هكذا هل انت اطلعت على مدرسة الوحيد البهبهاني? هذا كتاب الرجال المسمى برجال الخاقاني وهو التلميذ المباشر للشيخ الانصاري هو فقط يشرح القواعد المنهجية للوحيد البهبهاني بلغة اصولية ومن الضروري ان نقارن بين المقدمات التي يذكرها السيد الخوئي مع ما خاضه الشيخ علي الخاقاني يعني ترى البون الشاسع يعني بحوث مجهرية دقيقة عميقة غامضة .

او كيف ان تدخل في علم الرجال ولكن لا تعلم كيف هندستها كما لو ان شخصا يريد ان يبني ناطحة السحاب او يبني مسجد حسينية مكتبة وهو خبير في الاسمنت لكنه ما عنده هندسة ، فالهندسة شيء وراء المواد وهي غير مرئية واذا لم تكن الهندسة قوية اذا اتت زلزلة ينهار البناء كله فلا نستخف بالهندسة هي نوع تناسب انسجام نظمي تنظيمي تراعيه انت حتى لو عندك امثل المواد اذا لا تراعيه يكون ضعف ، كما انه من الضروري ان تكون المواد قوية وحتى ذكروا في باب الهندسة علاوة على الهندسة التنظيرية لابد من اعمار قوي يعني مهندس تطبيقي قوي كما هو الحال في الطب فتنظيرات قوية في الطب لكن لما تريد تجري عملية قد ليس عنده ممارسة وتجربة فعنده اليات ومواد جيدة للعملية الجراحية لكن ممارسته ضعيفة .

فعلم الرجال هكذا وعلم التاريخ والوقائع وعلم الاثار اذا لم يكن لديه قوة في ابعاد مهما يكون النتيجة تصير ضعيفة ومع احترامنا الكبير والكثير ممن يخوض في التاريخ او يحقق فيه بالنسبة الى المنهج الصناعي في قواعد علم التاريخ يعني من بعده الاصولي هو مقلد محض فهذا لا يكون عنده سعة افق ومرونة وسعة في الحركة العلمية وفي الاستنتاج العلمي وانما يصير محبوس ولا يعلم بان جذور هذه المباني الاصولية ما هي?

وكذلك نفس علم الاصول اذا ما كان للانسان تضلع وتمرس نفس الشيء ، ولا ينكر ان تعدد المدارس دائما يوسع افق الانسان في داخل المذهب الواحد فحيث عندما يطلع على مدارس عديدة غير انه يصير محبوس في مدرسة واحدة ، فافقه يصير اوسع فالتقليد بشكل والاجتهاد الحقيقي والتحقيق بشكل اخر يجب ان يكون عندك ممارسة يقول امير المؤمنين وهذي حكمة منطقية منه وكم عنده حكم في المنطق يقول عليه السلام عند مقابلة الاقوال يعلم الخطأ من الصواب وفي رواية اخرى يقول يا ابن رسول الله علمني قال له الامام اذهب وراء المدارس المناوئة لنا كي تعلم الفارق بيننا ، فتعرف الاشياء باضدادها فنفس عملية تعدد المدارس والمناهج تعطيك افق الان مع احترامنا العظيم للسيد الخوئي هذي مباني السيد الخوئي واراءه قابلة للنقاش حيث هناك مدارس اخرى ، لا ادري لماذا هكذا يغلق الافق العلمي .

حتى الوحيد البهبهاني او اي عالم من العلماء بتعبير السيد الخوئي في الاجتهاد والتقليد اذا كان هناك عالم صارت له موضوعية هذه تصير امامة فاحترام العلماء صحيح لكن لا انك تحصر الطريق الحق به فهذا غير تام يعني مؤاخذة على بعض الجماعات المنتمية من الاثني عشرية ان عالم معين والشيخ الفلاني كذا يعني ليس هو امام او المولى الكذا يعني نحن لا نريد ان نثير توتر مع فئات من الاثني عشرية يقولون الشيخ الفلاني كذا نعم هو مجتهد تناقش ارائه لماذا هذا المغالات? فالاحترام على حاله لكن البحث العلمي شيء اخر ، الغلو كثيرا موجود ليس لاهل البيت وانما لزعامة شخص معين من علمائنا فلا افراط ولا تقصير في حق العلماء ولا تفريط وانما على الموازين .

فاذن هو محقق تاريخي لكن يجب ان يكون مطلع على المباني الاصولية ففي علم الاصول عندما يقال الظنون معتبرة هل هذه الخارطة تحتاج لاصلاح او حقيقتها شيء اخر? الاصلاح من نفس الاصول ومن نفس كلمات الاصوليين تدقيق وعمق وغور اكثر كما ذكرت لكم ان اصل مراجعة كلمات الاعلام من الشيخ الانصاري الى السيد الخوئي انت لاحظ الايات والروايات اللي استدل بها على اعتبار الخبر الواحد اعترفوا بان هذه الادلة اصلا ليست واردة في الخبر الواحد وانما واردة في الحث على نهر من الاخبار وليس خبر واحد ?

لولا نفر ينفرون لرسول الله لكن الراوي ليس له الحق ان يتصدى للفتيا بنص القرآن لابد ان يكون فقيه يعني لا يكتفي بالخبر الواحد وانما يفهم المنظومة كلها اصلا نحن ما عندنا حجة مستقلة بقول مطلق وحيانية فكيف بحجة ظنية? اصلا اعتبار الظن المعتبر يعني التفت لقيمته الظنية ضمن منظومة وليس معناه الاستقلال الذي فهمه المعاصرون هم عملا ما يتعاملون معه كاستقلال ، حجية الظهور ليست مستقلة وانما بحاجة الى الصدور وحجية الصدور ليست مستقلة وانما بحاجة الى حجية جهة الصدور وحجية جهة الصدور ليست مستقلة وانما بحاجة الى عدم المعارض ، فاذن نحن امامنا منظومة حجج وهذا معنى الحجية الاقتضائية فالبناء لا يبنى باجر فقط وباسمنت فقط ولا حديد ولا حصى ولا رمل ولا هندسة فقط وانما مجموعة هذه الامور ، فاذن الظنون التي لم ترد في ادلة خاصة ولكن ورد فيها ان هذه الظنون المحتفة بالاخبار والنقل والرواة يشكل منها العلم وهذا مطلوب لدى الشارع فكل هذه الايات التي استدل بها على خبر الواحد والروايات هي في صدد تحصيل العلم عبر قنوات الروايات والاخبار وليس في الظن بخصوصه والاعلام بمعالجة وفذلكة والتيا والتي يقربون الدلالة على الطريق والصدور والا هي اساسا ليست واردة في ذلك .

فالاصل في الروايات ان الظنون التي محتفة بالنقل بشكل منظومي منسق حجة وتولد الاطمئنان فنحن ليس اي علم يمكن نحتفي به فنحن يجب ان نحيي مباني القدماء من المفيد والمرتضى وابن ادريس حتى ابن قبة فهم كلامه خطأ هو في صدد شيء اخر ليس ان الاخبار ما يعتمد عليها وانما يقول فرق بين الخبر المفرد تعتمد عليه او خبر في منظومة وكذلك مدرسة الوحيد البهبهاني هذه مبناها والرعيل الاول من تلاميذ بحر العلوم وكاشف الغطاء والنراقي وصاحب الرياض وراجعوا رجال الخاقاني كله يذكر متون كلمات الوحيد البهبهاني ولا احد يشكك في قوة مدرسة الوحيد ، انا لا اقول هي وحي منزل لكن بالتالي هي احد المدارس المهمة لماذا تتحسسون منها? كانما مدرسة السيد الخوئي هي مدرسة غير المغضوب عليها ولا الضالين وهي الصراط المستقيم اما الوحيد فيها ضلالة ، فهذه مدرسة وتلك مدرسة ، فالشارع نهى عن قسم من الظنون كالشعبذة والسحر او حتى لو محللة كالتنجيم مثلا فالفلك والمنجمين في باب الهلال نهي عنه وهو ليس بحرام فعندنا ظنون منهي عنها محللة ومحرمة غير القسم الثالث والرابع القسم الاول الشارع ركز على ظنون معينة ولم يركز عليها بشكل مركزي وانما تبعي ، بعبارة اخرى فاسألوا اهل الذكر وليس فاسأل اهل الذكر واحد كلها بصيغة جمع يعني نحصل العلم من التكاثر .

هل الله جعل ادم لنسل واحد او لانشعاب هذا النسل ؟ فقنوات النقل للعلوم النقلية في قبال العلوم الوحيانية وفي قبال علوم العقلية البشرية هي منظومات من العلوم وهذه القنوات النقلية كل ما يحتف من ظنون وشهرة وعلوم لغة ورجال وحديث وسيرة وتاريخ وعلوم متعددة الشارع لم ينه عنها بل نهى عن انك لا تكترث بها وحرمة الرد حرمة هي بديهية ضرورية عند علماء الاصول والاخباريين بالفاظ وطوائف مختلفة معنى حرمة الرد للاخبار الضعاف يعني هذه القصاصة لا تفرط فيها وخذ بالمجموع فهذه خارطة في علم الاصول موجودة عند المتقدمين او عند مدرسة الوحيد تختلف عن مدرسة السيد الخوئي او مدارس اخرى بل حتى النائيني ليست كمدرسة السيد الخوئي مثلا مبناه في الكتاب الكافي وان كنت انا لا اوافقه في خصوص الكافي ولا اوافق السيد الخوئي في خصوص كامل الزيارات وتفسير القمي ولا اوافق الاخباريين فيما قالوه في الكتب الاربعة انا اوافق الشيخ المفيد والوحيد البهبهاني ان الطريق قضية منظومية ، الصدور ليس هو محور هذا جزء الحجة وليس كل الحجة وطبيعة الحجج في الظنون تراكمية تركيبية بموازين لا بعشوائية وهذه القواعد التي اذكرها لعلها ربما في السطح العلمي لاول مرة تذكر ان هناك سيرتان في علم التاريخ وهذا المطلب ذكره الكمباني فسيرة تعتمد على التنجيز والتعذير وعلى الظاهر وتسمى سيرة تسهيلية والسيرة عند العقلاء لا يكفي فيها الظاهر ولا يكفي فيها الظنون والتعذير وانما لابد فيها من الاحتياط في الفحص اقصى ما يمكن فلابد من الوصول الى الواقع بقدر الوسع والباب يظل مفتوحا .

ومن جانب اخر ذكرنا في باب علم السياسة الذي يعتمد على التنجيز والتعذير هذا اطرش او يعتمد على البينة في علم السياسة وفي باب الحرب والعسكر ، الرسول كان يرسل عيون يقول الامام الصادق ان كنتم تنامون فانه لا ينام عنكم فباب الامن والعسكر والسياسة ليس فيه مجاملة مثلا ان تكون اخلاقه جيدة رئيس الدولة الفلانية نعم تجامله ويجاملك بحث اخر لكن لا ان تفكر هذا موقفه الحقيقي فلا تغرك المجاملات نعم المجاملات والمشتركات لابد منها فعلم الامن والسياسة قائم على اصابة وكشف الواقع وهو ملف في ذمة التحقيق وليس ملف يغلق اما شخص يدير ملف سياسي او امني او عسكري او يدير ملف صناعي هذا لا يلتفت ان التنافس الموجود بين دول الاقليم كذا كذا فلا يمكن حملها على الظاهر .

الاقتصاد الصناعة الادارة ليست قائمة على الظاهر وليست قائمة على التنجيز والتعذير بل قائمة على الواقع وعلى الدوام فلا انغلاق ولا ختم وكذلك التاريخ ، لذلك القاعدة الثانية مرت بنا اركز عليها لانها شيء جديد في الوسط العلمي ان التاريخ مبني على اصعب واشد من علم فقه الفروع طبعا هذا في الفقه الفردي والا فقه الدولة قائم على اصابة الواقع تنظيرا وتطبيقا سواء شبهة موضوعية او شبه حكمية ، فقه الدولة وفقه العسكر وفقه الامن وفقه الادارة وفقه بناء المجتمع قائم على اصابة الواقع مهما امكن وقائم على تحصيل العلم والظنون لا تكفي ، فاول الكلام ان هذه الظنون معتبرة في كل المجالات ، كلا ابدا غير معتبرة فليس بقول مطلق الظن معتبر ، و احد الوجوه التي مرت بنا ان باب تراكم المواد والقصاصات والاثار يحصل لك العلم ولا يمكن تركه وتعتمد على الظن المعتبر ولا الطريق وانما جحافل من التحرير والمحققين والمختبرين ، فكل قول من كل باحث صغر وكبر شذ ام اعتدل يعني يكترث باثاراته ولا يوجد واحد على الاطلاق وانما هناك اجيال ، فالملف على ذمة التحقيق .

فهذه نقاط يجب ان نلتفت لها اذن بحث التراث من يريد ان يفرط في قصاصه منه فهو بعيد عن منهج توليد العلم وان المباني الصناعية الاصولية مسارات مختلفة حفظت شيئا وغابت عنك اشياء ، مثلا في باب الزنا الذي هو عرض واحد اذا لم يأتوا باربعة شهداء فهم كاذبون مع ان هذه القضية فردية عرض المؤمن والمسلم فبالتالي هو محترم فكيف بك بالمجتمع? هل يقبل باثنين او اربعة او يمين ؟ اذا كانت مسير العائلة هكذا فكيف مسير المجتمع باكمله? فنظام الحجج يجب الالتفات اليه فان لم يأتوا بالشهداء فاولئك عند الله هم الكاذبون يعني حجم القضية مع تناسب الاثبات .

استاذنا الميرزا هاشم الاملي تلميذ العراقي والكمباني والنائيني والشيخ عبدالكريم الحائري كان يسجل مؤاخذة على السيد محسن الحكيم في المستمسك في قضية البينة يقول كيف يستند السيد الحكيم في حجية البينة التي تجري في كل الابواب وفي كل الشبهات الموضوعية بموثقة واحدة هل هذا معقول? قاعدة بهذه الجحفلة لا يمكن الاعتماد على خبر واحد وهي موثقة مسعدة فعنده هذه النكتة ان المدعى اذا كان قاعدة في عموم الابواب لا يمكن تثبته بظن معتبر هذا لا يتناسب ، فاصل فكرته الاصولية هي هذه قال نثبته بروايات مستفيضة ومتواترة في القضاء ، انما اقضي بينكم بالبينات والايمان فيقول لا اريد ادخل في هذه التفاصيل والمثال وهذا النقاش اصل الفكرة ان حجم المدعى يتناسب مع الدليل مثلا لماذا في العقائد لا يعتبر الظنون? لان العقائد هي اساسيات نعم التفاصيل البعيدة في العقائد بحث اخر.

فاذن محصل البحث في كتب المقاتل ان العلم الاجمالي لا يستخف به هو مقدم ويتمسك به على البراءة او حسن الظن ، لاحظ المحقق الطهراني في كتابه النقد اللطيف يقول هذه الاثار المرسلة عند كافة مذاهب المسلمين تتشكل منها ضروريات دينية والعلم الاجمالي مقدم ببداهة الاصوليين على الظنون فالذي يريد ان يشطب على الاخبار الضعاف هو يبيد التواتر من حيث لا يشعر لانه اذا كانت الاخبار الضعاف يمتنع تواطؤهم على الكذب عقلا فاذا اردت ان تستخف وترد عملا وتشطب على هذا الكتاب الحديث وبصائر الدرجات وتفسير القمي لا اقبله اين يذهب بك? هي علوم وتواتر ويمتنع ان يتواطؤوا على الكذب ، فهناك تواتر معنوي ولفظي والتواتر المعنوي دوائر ودرجات وكذلك التواتر اللفظي وكذلك التواتر الاجمالي اين يأخذ بك الطريق? فلا يمكن ان تتمسك بالبراءة .

لاحظ المحقق الطهراني في كتابه النقد اللطيف يقول هذه الاثار المرسلة عند كافة مذاهب المسلمين يتشكل منها ضروريات دينية هذه غير مفهومة في الجو العلمي للاسف بعض الاحيان عند الفضلاء عند من لا يفرق بين الضرورة والتواتر لان التواتر انزل من الضرورة ، بحث عجيب اشار اليه الامام موسى الكاظم اشارة منطقية كي نرى ان اهل البيت عندهم ضوابط وبيانات في نفس الضوابط المنطقية ولو بلحاظ العلوم الدينية ، فانت اذا تريد ان لا تكترث بالتراث تحت ذريعة انه ضعيف وما شابه نحن لا نقول لك قوي ولا نقول ضعيف ولكن كل شيء اوزنه بنفسه ولكن هذا الضعيف اذا ما تريد تكترث به انت تبيد التواتر وهذا خطر على الدين وعلى التراث لانه ليس من شرط التواتر ان يكون ثقات وهذا من المضحكات العجيبة الغريبة يعني يفكر ان التواتر لابد ان يكون كل خبر هو معتبر ، لم يقل بهذا احد من الاولين والاخرين الا بعض المعاصرين الذين لم يفهموا ان ضابطة التواتر اما كيفية ام كمية والكم لا يشترط في قضية الاعتبار وذكر حتى في رؤية الهلال .

فانت تريد ان تهدم التراث وتبيده من حيث تشعر او لا تشعر ساذج او غير ساذج ، لو قال قائل ان كتب اللغة الموجودة كلها مراسيل سنلقيها في البحر يقولون عنه هل انت عاقل ام مجنون? فالتراث لا يفرط فيه والتراث والعلوم اللي هي مؤثرة في النقل لا يفرط فيه لا في صغيرة ولا كبيرة يجب ان تجتمع هذه المنظومة بعضها مع البعض تكفي هذه الغفلة فهذه النكات والجوانب يجب ان نلتفت لها وندقق فيها وهذه القواعد التي مرت بنا طيلة عشرين ليلة او اكثر المقصود منها هو الوصول الى زبدة في هذا الجانب .

فنرجع الى التحليل الصناعي للعلوم الاجمالية اذن العلم الاجمالي الذي يتولد من مراسيل اللغة حجة باتفاق الاصوليين سواء العلم العرفي او العقلي وهي ليست مرسلة وليست كضم الحجر في جنب الانسان بتعبير السيد الخوئي بعض الاحيان يستخدمه وهو في غير محله او تلاميذه ونحن نأكل من سفرتهم ، كيف هو كضم الحجر بجنب الانسان? ابدا لا حجر ولا جامد هو حي ولكن ذكرت انه بدرجات وقواعد كثيرة مرت بنا و احدها ان هذه الظنون درجة تكوينية وليست تعبدية سواء عشرة بالمئة خمسين بالمئة اربعين بالمئة سبعين بالمئة ستين بالمئة انسجامه وانضمامه مع ظنون اخرى انضمام تكويني شئنا ام ابينا لا يوجد فيها تعبد .

الخطوة الثالثة استنتاج علم منه ايضا هو استنتاج تكويني ، فتكوين في تكوين وليس هناك اعتبار ، وهذه المناشئ غير مردوع عنها عند الشارع هو الشارع يريد ان يحصل لك العلم فيها حتى كانه في باب الفتوى المشهور يولد لك علم اتفاق جماعات المرجعيات والفقهاء يولد اطمئنان اكثر من المرجع الواحد ، ذكره الاعلام في باب الفتوى والشهرة فالمقصود موجودة هذه الكلمات في بحوث الاعلام ذكروها اما في ادلة الخبر الواحد او في الاجتهاد والتقليد فهل طبيعة الدولة وزير واحد او وزراء? فهي طبيعة هيكلة وليس معناه انه ليست له صلاحية ، ادارة الطائفة طبيعة اجهزة وليس جهاز واحد تكامل وتعاون وفي العلم هكذا هو الانبياء لا يفرق بين احد من رسله طبيعتها مجموعة فالمنهج في علم التاريخ اشد من المنهج في فقه الفروع واشد ليس معناه ان تفرط وانما لا يكفي الظن المعتبر في التاريخ وانما التاريخ مبني على جمع كل الظنون ومبني على الواقع وليس على المعذرية ، فالظاهر المعتبر ابدا لا يعول عليه .

وقاعدة اخرى مهمة مرت بنا ليلة امس ان علم التاريخ ليس مبني على التعذير وانما الفقه الفردي يبني على التعذير وليس كل الفقه مثلا الفقه السياسي مبني على العلم تنظيرا هذه جوانب يجب ان نلتفت اليها ، فاذن دوما الملف التاريخي في ذمة التحقيق ودائما مفتوح ولا يوجد فيه غلق ، ولا يمكن هذا الكلام بان تنفي وتحكم على الطرف الاخر ان هذا وضاع ودجال انت هذه المنهجية دجل وهو تزييف للجو العلمي يعني يريدون يغلقون باب البحث وهم اعداء للعلم ، اذا شخص يشكك في جدول البحث هذا عدو للعلم وهذا سفسطي دجلي ولكنه في صورة العلم ،

الامام الصادق في قصة النبي ابراهيم يقول هل نبي من الانبياء الله يقول للشمس هذا ربي وهو من اولي العزم؟ فهذه الطريقة من التعليم للنبي ابراهيم لاولئك وهذا بحث جذري موجود والامام يذكر نكتة لطيفة منطقية وكم من قواعد منطقية لاهل البيت غير المنطق الارسطي اليوناني ، فمنطق القرآن غير ذلك المنطق ، يعني هو اعظم واشيد يقول كل باحث عن الحقيقة هو في صراط التوحيد يعني هو الباحث حتى ساعي ومنقب وفاحص لا ان تقول اشكك وملحد وكذا ولا وجود لهذا الشيء اذا انت تغلق باب البحث والتنقيب هذا عدو للعلم هو جهول ولكن يظهر نفسه ويتقمص بقميص العلم فابحث ولا تقل هذا البحث ينتهي عند حد والا يعني الموت العلم سيموت عند حد في اي علم من العلوم? دائما اعطي ارقام نفي او اثبات لا تدلس ولا تبالغ ولا تدخل الغلو في النتائج العلمية الكذب في العلم اخطر من الكذب في مكان اخر انت لما تقول هذا لا وجود له هذا كذب وايهام تدليس وانما اعط ارقام دقيقة احصائيات لا تبالغ فيها نفيا ولا اثباتا كما تطالب انه في الاثبات لا يبالغ انت في النفي لا تبالغ ، ثم يأتي دور التحليل للمواد ودور التخصص والتخصصات المختلفة انت تخصصت في فقه الفروع وليس شغلك في علم الكلام ولا تدعي انك متضلع في علم الكلام فلماذا تقحم نفسك في هذا المجال? انت لست متضلع في علم التفسير واجتهادك في فقه الفروع فاحترام التخصص هو من العلم .

اشكال طرح ...

ما الفرق بين العموم الاستغراقي والعموم البدلي? البدلي يعني واحد اما استغراقي يعني مجموعة افراد ، فما الفرق بين الاستغراق والبدلي? فسمي الاستغراق مجموعي كهندسة رياضية فلما سمي الاستغراق الجمع? انا قلت في الدورة الثانية الاصولية ان جعل الفقهاء ليس بدلي وانما استغراقي فلماذا الشارع جعل جهاز مرجعيات? حتى في زمن الامام الصادق زرارة ابي بصير محمد بن مسلم بريد العجلي عمار الساباطي بنص الكشي والطبري ثمان مرجعيات في زمن الامام الصادق من تلاميذ الامام الصادق هذه المجموعة فيها فلسفة تشريع وفيها فقه المقاصد ، الفقهاء لم يقولوا بان باب السلطة القضائية او السلطة التنفيذية للحاكم الشرعي او التشريعية الفتوائية لم يقولوا انه عموم بدلي وانما كلهم قالوا استغراقي يعني هو جهاز والشارع يريد جهاز يعني هذه التعددية بشكل فيدرالي او كونفدرالي بالتالي جهاز وهناك اشكال هندسية مختلفة للجمع وفهم قوالب العموم امر مصيري في الاستناد في الابواب الفقهية حتى في العقائد لا نفرق بين احد من رسله من جانب ومن جانب اخر يقول خاتم النبيين فكيف يجمع بينهما? من كفر باحدهم كفر بالكل فهل هو استقلال مطلق او مجموعي او بين بين او زوايا مختلفة ؟ اذا في الائمة المعصومين والانبياء هكذا فكيف بغيرهم?

النائيني في كتابه الحكومة المسماة بتنبيه الامة وتنزيه الملة كتاب جدير وصناعي في الفقه السياسي يقول الاحادية لا تصلح الا للمعصوم والا غير المعصوم لابد فيه من مجموع يقول هي بديل عن العصمة ولكن ان صح شيء فهو التعدد ، مع انه يمكن تكميل كلام الميرزا النائيني انه حتى المعصوم هو جهاز مجموعي مع انه ليس نقص فيه ولكن نحن ناقصين مثلا قضية العموم في العقائد كل امام كل نبي او في الفقهاء ليتفقهوا او فاسألوا اهل الذكر فليكن الفقيه والاصولي بعيد النظر في انه ما الفرق انه في باب يجعل بدلي وفي باب يجعل استغراقي ، حتى العموم البدلي فيه شمة من الجمع لانه عموم بدلي . هذه كلها نقاط صناعية فقهية اصولية ننتبه اليها يعني هذا الشخص بشخصه ليس صنم وانما الطبيعة العامة فيه هي المدار الشيخ الطوسي اعظم به وكذا المفيد وكذا الاعلام فهناك فرق بين شخصنة القضية وبين الطبيعة العامة .

اشكال طرح ...

الاشكال انه هل في يوم العاشر الامام الحسين حلل بيعة الاصحاب? يعني ورد في الروايات هذا الليل فاتخذوه جملا ثم قال من سمع واعيتنا ولم ينصرنا اكبه الله على منخره في نار جهنم ، الجواب الاول انه هذا امتحان وهذا صحيح والجواب الثاني انه هو اسقاط الحق بعض الحقوق ما تسقط حتى لو اسقطها المعصوم وانما هذا امتحان ثاني من الامام انه هل انتم تعتقدون بالامام لاجل عقد اجتماعي? المذاهب الاسلامية والعياذ بالله تقول ان اطاعتنا لحكومة الرسول لانه بايعناه لو لم نبايعه ليس واجب علينا البعض يرى شرعية الدولة النبوية اللي قيدها النبي انه من عقد الاتفاق مع النبي فلو لم يعقدوا ما واجب عليهم ان يطيعوا النبي كدولة وكحاكم وهذا موجود حتى في الوسط الداخلي فاي معنى لاطيعوا الله واطيعوا الرسول عشرات الموارد اطيعوا الله يعني هل تعاقدت مع الله? فهل اطيعوا الله واطيعوا الرسول ان بايعتم اولي الامر او اطيعوا الله واطيعوا الرسول ان بايعتم الرسول او اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم ان بايعتموهم ؟ كلا وانما البيعة واجب علينا يعني يجب علينا ان نؤكد العهود مع الله ورسوله واوصياء الرسول فلا هي اسقاط حق ولا هي امتحانات ، فالامامة ليست بالبيعة نعم اذا امامة الامام بالبيعة فانتم في حل اما اذا امامة الامام بالعقيدة وباصل التشريع فكيف تتركه?

الان كثير مما صنعه انصار الحسين الشهداء اصلا منطق الجهاد الدفاعي لا يبرره ليس هو جهاد دفاعي ولا جهاد دعوة وانما جهاد مواساة لا يمكن فهم عاشوراء بما مذكور في كتب الفقه بالعكس انت افهم الفقه من عاشوراء لا ان تأتي بفتاوى ظنية من الاعلام كي تفهم افعال سيد الشهداء بالعكس انت استدل على صحة فتواهم وعدم صحتها من افعال سيد الشهداء فطاعة المعصوم ليست من جهة البيعة ، فابدا عاشوراء لا يمكن ان تفسر الجهاد بها بما هو موجود في الكتب الفقهية كثير ما هو موجود في عاشوراء هي جهات اخرى لم يبحثه الاعلام هذه مسؤوليات ان الجيل المعاصر لا ينام ولا يسبت يجب ان يقوم بفتوحات جديدة ومهمة ومسئولية كما ان الماضين انجزوا شطرا من المسافة انت ايضا انجز شيئا لم ينجزوه .

فقضية اسقاط لا يوجد في البين اطيعوا الله واطيعوا الرسول ليس قابلة للاسقاط كثير ممن قاتل مع امير المؤمنين في صفين وجمل لانه بايع امير المؤمنين يعني هل اذا لم تبايعه لم تنصره ؟ اي عقلية هذا? فشرعية النبي لاتحتاج الى بيعة ، مثلا يبايعنك على ان لا يزنين هل حرمة الزنا موقوف على البيعة ؟ فهل تشريع حرمة الزنا موقوف على البيعة? وهل حرمة الشرك مبني على البيعة? البيعة موقوفة تكوينا للنصر والانتصار هذا صحيح لا تشريعا و وجوبا ، مثل ان تنصروا الله ينصركم او لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم بهذا المعنى اسباب تكوينية لا ان البيعة مشروعية حكومة النبي منوطة بها ، نعم لابد ان تكون طاعتنا لحكومة النبي وصاحب العصر والزمان ان نبايعه كواجب لا انه مشروعية الحاكم موقوفة على بيعتنا له ، فالبيعة هي احد مراسم وابرز الطاعات الكبيرة لحاكمية السياسية لصاحب العصر والزمان لا ان شرعية حاكميته موقوفة على البيعة.

اشكال طرح ...

معرفتهم للنبي فيها كلام هل وجوب طاعة النبي واتباعه وموقوف على البيعة? لكن لانهم بهذه العقلية البشرية الموجودة لديهم في ارتكازهم انه لو لم نبايع انه لايجب ، قوله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم فهم يجب ان يحكموك وليس ذلك بالبيعة وليس بالبيعة يطيعون حاكميته هم يجب ان ينفذوا ويوجدوا سلطة ونفوذ وينشئون حاكميته ويجب على عموم المؤمنين ايجاد الارضية لدولة صاحب العصر والزمان واذا كان وجوب نصرة سيد الشهداء موقوف على البيعة فلماذا واعية الحسين توجب على الانسان النصرة? حيث ليست بيعة في البين ، فهذا التغليظ واللعن موجود لكل امة خذلتك ولو لم تكن حاضرة في كربلاء وانما هذه شدة يعني اكثر ، فالاقرب والاقرب اشد على لزوم النصرة فشدة الحرمة تصير اكثر والعقوبة تكون اشد شبيه انه في الجهاد الدفاعي اوجب من يدافع هو الاقرب جغرافيا فالاقرب والاقوى فالاقوى ، فحل الحسين للانصار هو مجاراة وليست حلية واقعية حيث انت تعتقد ان وجوب نصرتي بالبيعة .ذكرت لكم كلام امير المؤمنين يقول هذا الجيش الذي تراه يقاتل معي كلهم لا يعرفون اني امام انما يطيعوني من باب البيعة .

اشكال طرح ...

واضح سببه هل هذا وقت هو يستطيع ان يفهم الامامة ما هي? كيف يبين له التكليف الواقعي وهو اصلا ما عنده ارضية للاستدلال ؟ والا لماذا التدريجية في بيان الوحي? انه حسب قابلية الطرف .

اشكال طرح ...

جملة من المشركين ناصروا رسول الله عند حلف النبي في المدينة المنورة وانطلقوا من تحالفات سياسية وليس عقائدية فليس وجوب طاعة الامام لاجل العقد الاجتماعي كالنذر فهو لو لم ينذر ليس واجب عليه ان يطيع الامام وانما لاني نذرت ان اطيع الامام فواجب هل هذا صحيح هل هكذا ؟

اشكال طرح ...

المسارات مختلفة وليس الا دنيوي حيث هو شرف عقد وتعاهد مع الامام الحسين هو يرى انه ملزم بنصرة وطاعة وحماية الحسين لاجل العقد لا لان الحسين هو سبط رسول الله ولا انه هو نور ولا انه هو وحي وقرآن مجسم وانما عقليته انه شرف لي ان التزم بقولي وشرفي والقرآن امرني باوفوا بالعهود وباطيعوا الله واطيعوا الرسول لا انه امرني بان اهل البيت معصومين ، فيقول هذا مصلح اجتماعي وعلى العدل والحق انا سانصره بمقدار ، فكثير يرون ان الحسين مصلح لا انه امام بل الخواص لا يلتفتون لهذه قضايا فكيف بالعوام وليس من مسؤولية الوحي ان يبين الواقع وانما يتدرج في بيان الواقع .

اشكال طرح ....

الخمر لم يحرمه الله في زمن قط واحد وانما تدرج القرآن في بيان حرمة الخمر ، فالخمر ليس بحلال في الواقع وفي اللوح والاشتباه الذي يحصل حتى في الاستدلالات الفقهية انه لا نراعي تدريجية البيان وكما يقول صاحب الكفاية بعض الاحكام مكتوب عليها انه الى ان يظهر صاحب العصر فبينها فارتكاز ظاهري نعم اما واقعي بحث اخر وبحث العقائد واقع وليس يرتبط بالظاهر الوجوب الفقهي اذن موضوعه جانب عقائدي هذا غير مرتبط بالظاهر .

اشكال طرح ...

هذا المشي رغم انه هو ترك لكن الى هذا الحد من نصرته حسنه موجود وفرق بين من يناوء وبين شخص اصلا ما ينصر الحسين وبين من دخل في غمار المخاطرة ولكن اخر المطاف لم يكمل .

اشكال طرح ...

هنا مبحث تاريخي مرتبط بعلم الكلام انه انت تفسر شرائح المجتمع حسب ثقافتها العقائدية وما هي مواقفها? فلما يقال علم الرجال يتوقف على علوم دينية اخرى ما يكفي ان يكون مؤرخ ورجالي فلا يفهم الحقائق لان هذه حقائق تاريخية ولكن كيف تفهم? تفهم اذا الابعاد العقائدية التفت لها والا لا يمكن ان تحلل الموقف لذلك هناك تداخل العلوم المتعددة في تفسير التاريخ وحقائقه وخفايا التاريخ وكواليسه لا ان تقول النجاشي هو اقوى من الشيخ الطوسي في الرجال بقول مطلق ، اذن علم الكلام نجعلها عند الطوسي لا النجاشي .

اشكال طرح ...

اذا الامام في مجلس واحد عنده قدرة على ذلك لكن الطرف الاخر لايستوعب ان يكون له تنزيل لكل ملفات الدين والا سوف ينفجر فالتدريج اما بسبب القابل او اسباب الوضع والملابسات فكيف يقيم عليه الحجة وهو ليس عنده قابلية لفهم اسس الحجية? هناك موازين اخرى احتج بها ... مع ما لك من الحجج البالغة .

اشكال طرح ...

في ليلة العاشر هذا بعد ما قال لهم اتخذوا الليلة جملا وامتحنهم وعلم صدقهم وصدق بصائرهم حينئذ كشف لهم الجنة فشخص يشتغل بالخيل وشخص يشتغل بالماء لا ان الكل يناديه ، انت في مكان واحد ترى شخص يبصر لما لا يبصره الاخر وهذا توفيق من الله فترى شخص يطلع على اشياء لكن الباقين غير منتبهين اصلا فليس هو غيب وانما هذا موفق لان يرى شيء ويلتقطه ولا يراه الاخر حتى برمجة الحس القرآن يقول في بدر يريكهم قليلا ويريهم كذا هذا ليس سحر وانما عبارة عن اطلاع عن واقع الحس وهذا مرتبط بالتاريخ ان التاريخ يحتاج الى حس مسلح هذه قاعدة مرت بنا ، وهذي مجموع عيون ونقلة وليس واحد واثنين وثلاثة اقرأوا الاية في سورة الانفال في واقعة بدر ان الله ما جعلهم يرون العدو بكامل عدته ولا جعل العدو يرى المسلمين بكامل عدتهم وانما اشغلهم واسهاهم ليقضي الله امرا كان مفعولا يعني لا يمكن الله الكل من الاحاطة بالحس هذه واقعة بدر في سورة الانفال واذ يريكموهم ويقللكم في اعينهم ليقضي الله امرا كان مفعولا ، فالله ما سمح لهم ان يحيطوا بالحس فحسوا بمقطع من الحس لا كله فهذا يؤثر على الجانب النفسي .فكيف تقول التاريخ لا يحتاج الى حس مسلح والحس المسلح ذو الدرجات لا تتناهى .

اشكال طرح ...

ليس عدم الاطلاع على الحقيقة موجب للهلاك اذا ما كان عن تقصير وعناد الامام الصادق يقول والله اني لاشهد ان ام ايمن من اهل الجنة ولا تعرف الذي تعرفونه ، ام ايمن صبح وليل مع فاطمة ومع امير المؤمنين والحسن والحسين والنبي لماذا لم يبينوا لها? لانه قابلية ما عندها لكن هي على نجاة وهي هائمة في الزهراء ولم تطق المكث في المدينة بعد استشهاد فاطمة وخرجت هائمة على وجهها بالبر ولها قصة معروفة والامام يقول والله لاشهد انها من اهل الجنة فليس كل من لم يعلم الحقيقة كما هو يعني هو مقصر ومعاند ومع اهل النار فلا نخلط بين الملفات اذا معذور ، فليس ان الحقيقة كما هو يفهمها الحقيقة شيء اخر غير الذي تفهمها ام ايمن مع انها من اهل الجنة .

انا لو لو كنت يعني مع ام ايمن وتقول لي الائمة اناس صالحين ما كنت اتبعها مع انها من اهل النجاة فترى شخصا من اهل الجنة ومحبوب لدى المعصومين لكن اياك ان تتبع الجهلة فالقابليات باب واسع يفسر لنا كثير من القضايا .

اشكال طرح ...

احد الاقوال المعروفة انه ليس هدفهم تشكيل دولة هدفهم فقط الانتقام وهذا هدف مقدس ولكن ليس بكامل انا اقول التوابين تفوقوا على المختار في جانب وهم اول من قام بعمل عسكري بدون وجود المعصوم وليس معناه بدون غطاء شرعي من المعصوم وانما بدون وجود غطاء فيزيائي للمعصوم وهذا ليس بضروري لا يبرر لنا اننا لا نقوم بعمل عسكري نقول ان المعصوم علنا ما اذن لنا هذا منطق جديد في التشيع ولذلك هم فازوا عليه وهم مهدوا الطريق للمختار انه بدون المعصوم يمكن ان تقوم بعمل عسكري وسياسي مشروع مرضي للائمة ومن ثم انا اتعجب من التساؤلات الموجودة انه هذه الثورات الشيعية مرضية للائمة ام لا? يعني يريد يطالب التاريخ باذن مصرح من المعصوم انه هذه الثورات يجب ان تقوموا بها والا اذا لم يكن هناك اذن مصرح معلن هذه الثورات غير شرعية ، من قال لك ان الشرعية مرتبطة بالاذن المعلن? حتى في قضية زيد مع انه اللغط فيه اكثر فانت لا تتوقع ان المشروعية تكون بشكل معلن وحتى المختار انا اقول لكل حسن ، كلام الامام الصادق في كامل الزيارات اشعار بمدح التوابين

وصلى الله على محمد واله الطاهرين.