46/01/29
الموضوع: سلسلة في الشعائر الحسينية (16) / اعتبار كتب المقاتل المتأخرة/
هناك سؤال طرح في محله ان الهدف من هذه السلسلة في البحث في كتب المقاتل والتواريخ هل الهدف بان كل ما فيها يؤخذ حرفيا جموديا ويعتبر ام ماذا? وشبه هذا السؤال ان عدم الالتزام بمبانى متأخري الاعصار وهو مسلك السيد احمد ابن طاووس الى السيد الخوئي يعني حتى عندنا مساران وليس مسار واحد المسار المعروف ان العمدة والركن هو على الطريق كما عليه السيد الخوئي والسيد احمد بن طاووس بينما القول الاخر ليس العمدة هو الطريق والصدور وانما هو المجموع المنظومي للتراث ولا المنهج العشوائي وهذا المنهج اصطلح عليه الشيخ المفيد والسيد المرتضى وابن قبة وابن ادريس وحتى في كتاب المعالم او كتب الاصول يصطلح عليه بالفرق بين منهج الخبر الواحد ومنهج الخبر العلمي يعني الذي يوجب العلم يعني الشيخ الطوسي ممن جمع بين المبنيين والمقصود من الخبر العلمي ان الطريق لانتعامل معها بما هو حجة مستقلة فلا احادية للخبر ولا تفكيك في الاخبار يعني مبنى الشيخ المفيد والصدوق والكليني هو حجية المضمون يعني حجية الخبر العلمي بحيث يجب ان يقرأ الخبر ضمن منظومة التراث حتى لو افترض باب خلل الصلاة ما ربطه بمنظومة التراث ؟ كلها بنمط او باخر التراث الوارد في الصلاة وخلل الصلاة تحت خيمة بحث الصلاة والصلاة تحت خيمة العبادات فبالتالي هناك ترابط فالمقصود هذا لم انبه عليه كثيرا في السنين السابقة لكن الان استذكرني تعبير جدا مختصر مفيد هل الحجية للخبر العلمي او لخبر الاحاد؟ الاحاد يعني الخبر الواحد بمجرد السند يعتبر مستقل او غير مستقل والاخر يقول اصل الاعتبار يكون مجموعي لمنظومة التراث بحيث من هذه المنظومة والتوليف والتنسيق والانسجام مع منظومة التراث يتولد لديك علم عرفي واطمئناني ، هذا الاطمئنان ليس فقط بالصدور وانما بالمتن وبالتشريع ومطابق لاصول التشريع والوثوق بالمتن اعظم دورا عنده من الوثوق بالصدور فقط ، او تستطيع ان تقول هناك صدور تفصيلي وهناك صدور اجمالي .
فهناك عناوين عديدة فهل مراد الشيخ المفيد من الخبر العلمي في قبال خبر الاحاد هل هو نفس دعوى الاخباريين لاعتبار كل الاخبار في الكتب الاربعة? كلا ، لاحظ الاخبارية عندهم الميزان الاكبر ان يكون صدوق يعني اتفق الاخبارية والاصولية ذوي منحى الخاص اتفقوا في ان السند هو كل شيء والصدور هو كل شيء وكذلك الطريق بينما الشيخ المفيد يقول الفقاهة والاجتهاد والتضلع في منظومة التقنين هو كل شيء ، يعني حتى المجلسيين الاول والثاني قريبي الافق من المفيد ، فالمدار سواء عند الاخبارية او الاصوليين الميزان الاكبر هو الصدور والطريق كل شيء غاية الامر الاخباريين يقولون قطعية الصدور او اعتبار الصدور للكل هؤلاء يقولون ليس للكل ولكن الصدور هو المدار هو كل شيء ، الشيخ المفيد والمرتضى حتى الصدوق والكليني والنجاشي حتى ابن الغضائري نفس المبنى وغيرهم من القدماء كلهم الى ابن ادريس والشهيد الاول هم هكذا ومدرسة الوحيد البهباني هكذا من ثم قلنا المتأخرين ليسوا على قول واحد ، فمدرسة الوحيد ليست مدرسة سهلة .
فهناك تحفظ وتأمل ان المجلسي ينسب هذا القول بين موضوعية الصدور ومركزية الصدور وركنية الصدور انه هو القول المشهور عند متأخري العصر هذا فيه مسامحة من المجلسي هي قولين في الحقيقة فنحن نريد ان نصل لهذا المطلب وهو انه ما هو الغرض في بحث اعتبار سلسلة كتب المقاتل? هل اعتبار كل كتب الحديث صدورا? كلا نحن لا نتقيد ركنيا بالطريق وليس كل شيء لدينا ، فالاعتبار عند المفيد والقدماء والوحيد بمنظومة التراث وبمحكمات التراث ، فما وافقها فنعم وما خالفها فنتوقف على الاقل لا ان نعتبره ونعمل به ، اما اصحاب الصدور يقولون اعمل به وافق الشهرة او لم يوافق في مخالفة المحكمات ام لا? ام لها ربط بهذا المسألة مسائل اخرى في هذا الباب ؟ ليس بالضرورة لها ربط ام لا? انت اجمد على النص وامش وافت .
هذا المسلك بالدقة فتوى رواة وليس فتوى فقهاء ، فتوى الفقهاء يعني تحليل وتفسير كل المنظومة فالهدف من هذا البحث في اعتبار كتب المقاتل والتواريخ لا نفرط في قصاصة ليس ان اعتبار كل القصاصات لها باعتباره درجة واحدة ونعمل بها على عماية وبدون تحليل وتنقيح وتنقيب ، وانما نحن في رد مواجهة مسلك اخر سنبينه وهو مسلك النفي الدجلي واستعجال الانكار والاختصار وسد باب التنقيب تحت عنوان التنقيب والتلبس بقميص التحقيق وهو بعيد عن التحقيق وهذا منهج خطر نواجهه علميا لااننا في صدد اعتبار كل كتب المقاتل يعني الدعوة الاخبارية ان كل الروايات صادرة ، كلا كما في الفقه عندما لا نحبس انفسنا بالطريق والقيود ليس مرادنا ان كل الروايات كما هي دعوى الاخباريين صادرة ، الاخباريين لا يهمهم هذا الخبر وافق القواعد ام لا? انسجم مع بقية الروايات ام لا? وانما اعمل به جموديا حرفيا .
طبعا الاخبارية المحققين ليسوا على هذه الرؤية وانما يرجعون الى نفس مبنى المفيد والقدماء ، فاذن ليس عندنا تساهل وانما الذي يعمل بصحة الخبر بلغ ما بلغ هذا هو المتساهل هذا يفتي بموازين الرواة لا بموازين الفقهاء ، الموازين عند الفقهاء يعني يلاحظ كل منظومة القواعد المرتبطة والروايات المرتبطة فضعف الخبر او قوته في الطريق يشكل عنصر من مجموعة عناصر ربما له بديل وابدال .
كتاب الكافي يقولون كله معتبر ، كيف كله معتبر وباي معنى? هل بمعنى ان نجمد عليه ونغمض اعيننا ولو خالف المشهور وخالف المحكمات? كلا هذا الاعتبار لا نسجله لاي رواية لا للكتب الاربعة ولا لغيرها المدار هو منظومة التراث التي هي بنسق وبانسجام علمي قواعدي بمعادلات منسقة منسجمة صناعيا فقهيا كلاميا لا ان الابحاث منفكة عن بعضها البعض ومبعثرة عن بعضها البعض انظر خبر الاحاد اسمه فيه ، يعني انه تتعامل مع الخبر بغض النظر عن ارتباطه المضموني ، لذلك الان انت لاحظ الجواهر ما هو فرقه عن الحدائق? مع احترامنا العظيم لجهود صاحب الحدائق الا انه هو عنده مراحل استنباط متميز بها ومتميز حتى على الوحيد فصاحب الجواهر يحلل المعاني الواردة في هذا المتن وربطه بماهيات اخرى في المتن الاخر هذه عملية الصناعات التحليلية والتركيبية للمنهج المنطقي هذا بصراحة عند السيد الخوئي نفتقده ، يعني شبيه بمنهج صاحب الحدائق حيث هو اذا صحت الرواة يفتي بها المشهور خالف ام لم يخالف لا يعتني به ، لا اقول السيد الخوئي في كل الفقه هكذا ، كلا وانما في موارد في البيع والخيارات باعتبار دخل اساتذته في التحليل والتركيب الصناعي بالتالي هو ايضا خاض في ذلك سواء في باب الاجارة وخلل الصلاة ، اما في موارد لم يخض اساتذته فيه فهو ايضا يتركه .
انت حتى لاحظ الفرق بين كتاب مستمسك ودورة السيد الخوئي طبعا غير هذه الابواب التي خاض فيها الاعلام الصناعية كثيرا فالمقصود من اعتبار الروايات في كل تراث الحديث في كل العلوم الدينية ليس معناه انه درجة واحدة من الاعتبار وليس معناها بشكل عشوائي وليس بمعنى انه نعرض المضمون على موازين اقوى اذا اختلفت درجات الاعتبار ، فحينئذ نقدم ذوي الاعتبار الاقوى والمهم على ذوي الاعتبار الاضعف .
فالمقصود من الاعتبار ليس من اجل الاخبارية سواء في كتب المقاتل او كتب الحديث المقصود منهج المحققين وذلك في مقابل مواجهة من يذهب الى ان صرف رواية وقاعدة معتبرة يعمل بها ولا يكتفى بالبقية وباستعجال في النفي والانكار بخلاف التحقيق العلمي ونحن في صدد التأكيد على ان باب التنقيب باب مستدام لا يغلق ولا يبت بت نهائي وانما بت مؤقت او بت نسبي سواء الان في كتب المقتل او كل كتب تراث الحديث والعلوم الدينية الاخرى فهذا التوهم وهذا الانطباع انه عندما انا اسلك مسلك السيد الخوئي في الطرق يعني معناها كل الكتب الاربعة اعتبرها مغمض العين فكلا وانما لابد نفتح اعيننا في المتن وتحليله وعرضه على المحكمات والقواعد والقانون الموجود في كل علم من العلوم فالغرض من اعتبار الكتب ليس هو انها متساوية في الاعتبار وانها يعمل بها مع غمض العين وانه يغلق باب التحليل والتحقيق والتفتيش والتنقيب بل نحن في صدد الفتح الصادق لباب التنقيب والتحقيق لاالتكاسل والاستعجال فالسرعة في ابداء النتائج سيما النفي من دون نفس طويل للتنقيب والفحص والتحليل والتنقيب والاستفادة حتى من العلوم التخصصية الاخرى في المواد التاريخية نحن في هذا الصدد .
قلنا نحن في مسارات ثلاثة :
1. مسار المواد ونوع مواد المقاتل كيف هي؟
2. ومسار اخر صناعة العلم الاجمالي التي يتولد من هذه المواد
3. هذه الاستبعادات او النقد التعسفي للنفي اللي هو في بنيته وفي منهاجه نراه فيه تدليس علمي خطير لحقائق الدين
4. ايضا مسار اخر جدا مهم هناك وظائف تجاه واقعة الطف واجبات الزامية اقامة العزاء والرثاء والندبة والمأتم وانشاء الشعر والابكاء هذه وظائف واجبة وليس مستحبة لها صلة بالولاية ونوع تولي لهم والتبري من اعدائهم هذه الوظائف والواجبات الكبيرة لا تقل عن الصلاة والصوم هذه الواجبات ما هو الموازين الشرعية فيها?
فبحث التراث واعتباره والمواد وصناعة العلوم الاجمالية وصناعة البحث في هذا المطلب يمهد الطريق لاداء هذه الوظائف باحسن وجه واللي هي وظائف تعتبر من اركان الفروع من تولي وتبري ، ولايخفى انه ليس اركان الفروع هو الفروع ، وانما هي اسس للفروع فهي من الاصول مثل وجوب الصلاة من الاصول لا الفروع اداء الصلاة من الفروع واداء الزكاة من الفروع اما وجوبها فمن الاصول هذه مباحث فقهية كلامية كثيرا ما يحصل التشويش فيها .
كذلك الان التولي والتبري اصل وجوبي مرتبط بالاصول اداؤه في هذا الموقف او ذاك من الفروع ، المهم ان الوظائف الشرعية المرتبطة بكتب التاريخ وقائع وواجبات ناموسية في الدين والمذهب وليست مستحبات نعم البعد الفردي منها من المستحب بحث اخر لكن اصل الطبيعة النوعية هي من الواجبات الكبيرة جدا في الدين فكيف تؤدى موازينها? كثير من العلماء يستفتون عن اليات الشعائر كالنائيني واللسيد ابو الحسن الاصفهاني والسيد اليزدي والميرزا القمي والنراقي ، مثلا استفتاء وجه للسيد محسن الحكيم متداول مخطوط انه مثلا عرس القاسم كذا يصنعون كذا كذا مضمون جواب الفتوى انه ما دام يصب في البكاء والعزاء فراجح
فماذا يريدون الاعلام من ذلك? هو اشارة الى هذه الوظيفة اي وظيفة اقامة العزاء والمأتم وظائف واجبة ومن الياتها اعراض الاحداث للواقعة يعني استعراض الاخبار وسرد روائي بفنون البيان وسيأتي نحن ليس في صدد قضية المقتل معتبر وغير معتبر وانما اثار ترتبط بالوظائف وواجبات كبرى مرتبطة بولاية اهل البيت فمواساتهم واجبة نعم بعض درجاتها قد تكون مستحبة لكن اصل المواساة واجبة حتى تخيير سيد الشهداء للانصار وللارحام ليلة عاشوراء انه انتم في حل من بيعتي هذا لا يحل لهم مفارقته ، نعم منطق من يرى ان وجوب النصرة بالبيعة يعني منطق وضعي عقد اجتماعي هذا صحيح اما من يرى انه امام منصوب من قبل الله يجب نصرته وطاعته حمايته وحفظه فكلا .
فالمقصود الفقهاء بحث المواساة في الجهاد ما بحثوه والمواساة غير الجهاد والدفاع يعني سيرة الحسين في الطف وفي حياته من مكة الى المدينة والى كربلاء مدرسة فقهية في الفقه السياسي والفقه الجهادي وفقه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، كثير من هذه الوحيانيات الموجودة عند الحسين لم تأت في كتب الفقه مع احترامنا العظيم للعلماء منها جهة المواساة ما هي منطقه وموازينه? هل يفسر الجهاد الذي وقع في كربلاء انه دفاعي ؟ هذا لا يفسر? الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالميزان الفقهي الفردي ايضا لا تتوفر شرائطه اما على صعيد الفقه السياسي والمجتمعي بل على صعيد احياء الدين هذه لها موازين اخرى غير ما ذكره الفقهاء في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر هم تعرضوا لطبقة من النهي عن المنكر تتناسب كثيرا ما مع الفقه الفردي وليس الفقه المجتمعي والسياسي فضلا عن فقه الدين ارتكازا موجود ولكن كتبويب كلا .
فالمقصود ان واقعة الطف منظومة فقهية عقائدية سيروية لعلوم كثيرة والابتعاد عنها عبارة عن خلل في منهج علوم الدين وليس هذا شعر عاطفة وانما حقيقة ، اذن عندنا عدة مسارات في الحقيقة ثلاث مسارات بل خمس واكثر في هذا البحث قبل ان ندخل في مسار اخر تتمة دعوانا نذكرها لمسار المواد وهو ليس نهائي وانما استعراض اجمالي والا التتبع بحر متلاطم الميرزالنائيني كانت عنده علاقة علمية مع الميرزا النوري وكتبه الاخرى عظيمة وخاتمة المستدرك مليئة بالفوائد والتتبعات والاستقصاءات في علوم الدين فالنائيني كان يستعين في الاستعمال الروائي ب الميرزالنوري لكثرة مطالسته لاستعمال الفاظ الروايات حتى ان الميرزا النائيني ذهب الى ان كل ما في الكافي صدوره معتبر والمناقشة في اسانيده حرفة العاجز ، انا ليس هذا مبناي ولا مبنى الوحيد هذا متأثر ب الميرزالنوري مع انه هو زعيم اصولي في زمانه ، فليس كل من لا يحبس نفسه في نمط معين هذا خارج عن علم الاصول ، الاصوليون مدارس ليس كلهم مبناهم مبنى السيد الخوئي حتى هذا التفسير ان مراد الكليني من كتابه الصحيح ليس ما فهمه الميرزالنوري لا نقبله ولا ما فهمه الميرزا النائيني ولا ما فهمه السيد الخوئي من ان كامل الزيارات كل اسانيده صحيحة ولا ما فهمه السيد الخوئي مع تشدده في الطرق ولا ما فهمه من علي بن ابراهيم القمي في تفسيره ان الطرق صحيحة انما مراد القدماء صحة المتون وليس صحة الطرق ، صحة المتون يعني ليس متنا تضعه معتبر بقول مطلق وانما اذا انسجم مع منظومة التراث انسجم اجتهاديا استنباطيا صناعيا ذاتيا .
فالتركيز على الاجتهاد وعلى فقه فهم الدين كمنظومة كقواعد منسق المعادلات ذات طبقات مرتبطة لا انه نتكلم عن الطرق وتغمض بلغ ما بلغ فمن ثم اي قصاصة مهما تضاءلت اعتبارها عندما تجتمع مع المجموع يصير لها دور وتتراكم وهذا التراكم ليس عشوائي وانما صناعي ولكن هذا المبنى مشكلته انه مجهول يعني ما الفرق بين الوحيد البهبهاني وصاحب الحدائق? حيث كان بينهم توتر علمي هل الوحيد يذهب الى انه كل الكتب صادرة? كلا ولكن لا يفرط يعني ليس المدار عنده على الصدور كصاحب الحدائق وانما يتخلى عن هذا المبنى الاخباري الى مبنى صناعي في موارد عديدة فهذا هو الفرق بين المسلك الوحيد وصاحب الحدائق في حين الوحيد لا يرى صدور كل الروايات ولكن لا يسقط ولو الروايات الضعيفة فلا يغالي فيها ولا يفرط فيها كل بحسبه بنسق منظومي صناعي علمي ، هذا الفرق المنهجي لا ان الوحيد البهبهاني او المفيد والقدماء يجعلون الروايات كلها في اعتبار واحد كلا هناك درجات متنا صدورا جهة ولكن لا يفرطون بالمنظومة .
انا اقصد انه لا يلبس على الذهن العام في الاجواء العلمية ان معنى حجية المتن ان نغمض العين والروات كلهم على قدم سواء كلا لربما خبر صحيح ترون في مسائل عديدة المشهور اعرض عن خبر صحيح السند وكذلك عمل به السيد الخوئي وافتى بخبر ضعيف السند مطابق مضمونه للقواعد فعندهم تحليل صناعي معه وهذا اقوى وامثل .
الان مثلا على اليد ما اخذت حتى تؤدي هذه قاعدة ام يستولد منها قواعد وليست مسائل سواء في باب الغصب والضمان والبيع والقبض وباب الماليات باب الذمة مع انها هي الرواية المرسلة عامية فما بالهم المشهور? هل نزل عليهم الوحي انه صادر من المعصوم? فهذا البيع والمعاوضات ببابك وهذه ليست رواية في مسألة وانما هي من القواعد تشمل ابواب ومن اين عرفوا اعتبارها? لم يخالف الاولين والاخرين فيها حتى السيد الخوئي اللي يحاول يخالف هذه الرواية انها مرسلة ولا يعتمد عليه لكن يقول نعم هي مضمونا منطبقة ومنضبطة فبالتالي يعني يعمل به بشكل وباخر .
اصلا تفنن الفقهاء والشيخ الانصاري في الدلالة حتى تؤدي ماذا معناه? الذمة ما هي? العهدة ما هي? كلها مستنبطة من هذه الرواية المرسلة فهم ليسوا متسامحين متساهلين وانما انت متسامح هم عندما يعطون الاعتبار ينسبون هذه الرواية الى منظومة القواعد ويرونها جدا مرتبطة طبق المقاسات ، فهذه القاعدة مئات المسائل يستنبط منها فهل هم يغالون في اعتبار الرواية? كلا وانما منهجهم منهج اخر ليس السند هو كل شيء منهجهم اجتهادي وليس روائي للرواة يعني فقط يلاحظون الطريق ، كلا انما منظومة .
هناك اختلاف منهجي بين القدماء الاصوليين والمتأخرين وطبعا المتأخرين على فريقين الوحيد البهبهاني وتلاميذه فريق حتى السيد احمد ابن طاووس في كتابه التحرير الطاووسي في حين اسس هذا المبنى لكن هو قال انا لا افرط في هذا المبنى يعني يدير باله على مبنى القدماء راجع كلماته في التحرير الطاووسي في المقدمات ولكن من افرط في هذا المبنى و وصل الى درجة السيد الخوئي وطبعا استحداثه بشكل متزامن عند العامة قدمائهم ايضا مبنائهم في الصحة نفس هذا الشيء نفس مبنى القدماء عندنا ولكن في القرن السابع حدث انقلاب علمي من اين حدث هذا الانقلاب? لم ادر كيف حدث وخيوطه لم اجدها والا لما يقال صحيح البخاري وصحيح مسلم والصحاح العشرة ليس مرادهم الطرق فحينئذ المتأخرين تورطوا في ذلك فالمهم هو صحة المتن ، الكليني لما يقول هذه كلها صحيحة يعني صحة المتن والا المراسيل كثيرة ذكرها الكليني ، وكذلك الطوسي في اوائل التهذيب والاستبصار والقمي في اول تفسير القمي وابن قولويه في كامل الزيارات وحتى في اول من لا يحضره الفقيه ليس مراده من الصحة هو الطريق مبناهم اجتهادي في المتن صحة المتن يعني تعرض المتن على القواعد تعرفها صحيحة ام لا? فنحن نبين اهداف هذا البحث انه ليس هو غلق باب التنقيب وانما مواجهة مسلك النفي الذي هو يغلق باب التحقيق تحت مبرر كتاب كتابين ثلاثة اربعة وبشكل فحص سريع اهوجي نحن نريد مواجهة هذا المسلك ان باب التنقيب والتحقيق مفتوح والاستفادة من العلوم الاخرى في مواد التاريخ لسنا في صدد ان كل مواد التاريخ نجمد على حروفها وظاهرها هو نفس ما نذكره في اعتبار تراث الحديث للعلوم الدينية كيف قلنا هناك منهجية اجتهادية منفتحة على كل قصاصه من قصاصاته .
نذكر هنا بعض النقاط المفصلية
اولا :
اذا كان علينا واجب كفائي بما جرى على اهل البيت وعندنا علم اجمالي كبير بان ما دون هو اقل مما حصل وهذه نقطة يجب ان نلتفت لها فعندنا علم اجمالي ان ما وقع حقيقة اوسع باضعاف مما دون فضلا عما وصل الينا فعندنا وظيفة بان نستذكر هذه الظلامات والمصائب فعندنا علم اجمالي .
ثانيا :
الذي يدعي بان الطريحي وغيره من الاعلام الكبار ومن كتب في المقتل في القرن العاشر والحادي عشر والتاسع هؤلاء اين مصادرهم انا لا يمكن ان اقيم هذا الكلام بكلام علمي الا تعلم بان مصادر الكتب كثيرة لم تصل الينا وماذا تصنع مع هذه الكتب? وهناك قبلها مجموعة من الكتب شبيه النقاش الذي يقول تفسير القمي نسخها القديمة ليست عندنا فنفس الاشكال ياتي في الوسائل فلاحظوا طبعة الوسائل الرائجة ثلاثين مجلد قبله كانت عشرين مجلد اندثرت الان عشرين مجلد اذا تبحث عنه في السوق لا تحصل عليها فهل هذا معناه انها في زمانها هذه العشرين مجلد لم تكن متكاثرة? او قبل هذه الطبعة الحروفية للعشرين مجلد الطبعة الحجرية لعين الدولة وركن الدولة هي كانت متكثرة الان انقرضت يعني هذه البرهة التي كانت طبعتها حجرية هل فيها ارسال ؟ هل يحتمل عقلك ان يقول هذه العبارة? فهل اندثار النسخ يسبب ارسالها? مثل المستشرقين يقولون فقط نسخة واحدة ليس معلوم اسناده الى تفسير القمي من قرن كذا ؟ من قال لك ان التفسير القمي فقط هذه النسخة? بل حتى قبل طبعة عين الدولة الوسائل كان خطيا فهل لم يكن متكاثر ، اين نسخ الوسائل ؟ هل انقرضت ؟ اصلا ما يتولد جيل من الطباعة الا بعد ان ينقرض جيل اخر لم نصل اليه ، اي غفلة وسذاجة هذه ، فالطرق فيها تواتر فهكذا الحال في كتب المقاتل لا اننا لم تصلنا كتب المقاتل في زمن الطريحي وقبلها نتركها لانها مرسلة ، اي منطق هذا ، وهذا حتى السيد الخوئي لم يقله في كتب الرجال ولكن حتى ولو لم تصل لدينا مصادر في الجرح والتعديل لكن نعلم علم اليقين انها كانت متكاثرة وان انقرضت في زماننا بل يعتبرها السيد الخوئي ان هذا علم اجمالي كالتفصيلي لا اجمالي محض وهو الصحيح ، فهل يمكن الطعن في الطريحي وامثاله ؟ هؤلاء كبار العلماء وعندهم مصادر ومواد ، فهذه مواد من العلوم الاجمالية ويوم غد ندخل في الجهات الصناعية لهذا الموضوع
اشكال طرح ....
ما معنى الصحة? ومن اين اتت معنى الصحة? كم مدرسة عند علمائنا الاعلام في معنى الصحة? هذه البحوث المنهجية اللي هي اساس للبحث اذا لم تنقح تصير القضية فوضى ونوع من العشوائية في النقض والابرام يعني البحث المنهجي جدا مهم فثبت المنهج ثم اجمع المواد ، المنهجية يعني كيفية الاستدلال فالقضايا المنهجية مهمة فليس الموضوعية للشخص وانما للمنهج وهو اليقظة والتنبه والوعي في المنهج هذا اهم شيء فهذه الغفلات ما تنجرع منهجيا يعني هو مشي عمياوي اقرب للفكاهة منها الى الجد فكيف ينطوي على الجو العلمي? فالان قاعدة اليد مع انها مرسلة لكن اعتمدها كل الفقهاء هل اعتبروها لمسألة واحدة او لعشرات المسائل او لقواعد عديدة? فهي ام القواعد تدخل في باب الاجارة وباب البيع وباب القرض وباب الضمان وباب الغصب وهو بحث سيال على قدم وساق .
كذلك قاعدتنا التي نبحث عنها تتعرض لمعادلات جارية سارية في ابواب كثيرة فيرون ان مضمون هذه الرواية مرتبط مضمونية شبكيا بقواعد جحفلية يعرفون صحتها كالشمس والا هل انت تتوقع ان قاعدة القواعد تعتمد على ارسال ؟ بل هم يقولون اذا رواية صحيحة السند لكنها واحدة لا يمكن تأسيس قواعد منها يعني حجم المدعى يناسب حجم الدليل فلان الادلة متقنة عندهم والشواهد والتشاهد لاحظ المحقق الحلي في كتاب الشرائع اكثر نقطة صناعية يعتمد عليها في كثير من ابواب المسائل ان هذا مطابق لاصول وقواعد المذهب اشبه باحكام المذهب فاصول التشريع هو المدار والميزان عنده مع ان المحقق الحلي بين بين تارة يأخذ مسلك الطريق واخرى مسلك المضمون وحتى العلامة الحلي ولكن بالتالي ما تخلوا عن مبنى القدماء بل قاعدة اليد ليست مرسلة عندنا حتى مرسلة عند الجمهور لكن مع ذلك رأوها قاعدة جحفلية هيكلية ترسانة كبيرة في المواد والاستدلال فيها فليكن الطالب الباحث على يقظة وعلم ان الرجال مدارس عند العلماء والاصول مدارس ورغم عظمة السيد الخوئي لكن هو لا يمثل كل المدارس حتى لا يمثل استاذه النائيني في كل شيء ولا العراقي ولا الكمباني بينهم عموم وخصوص من وجه ، فهناك مدارس متعددة في الرجال وفي التفسير وفي العلوم الدينية يعني انت لو تحرك فاضل من الفضلاء بعض موازينه يظن نفسه انزلق وانحرف ، كلا هناك مدارس اخرى العلم اوسع و افقه اكبر في حين انا ما اتبنى مدرسة فقه المقاصد لكن اقول لها ايجابيات ولااتبنى مدرسة روح الشريعة التي هي مسلك اكثر علمائنا انا اتمسك بمدرسة معادلية صناعية قيراطية دقدقية وهي مدرسة اصول للقانون كله على موازين وحلقات مترابطة بشكل منظومي بشكل نظام فهي يحدد الغايات في التشريع ولكن لا تعطي اليات موزونة في الاستنباط بينما مدرسة اصول القانون تحدد لك القانون الدستوري في كل علم من العلوم الدينية وطبقاته ثم الانتقال من طبقة الى طبقة بموازين وبضوابط لا بهلوسة ولا بذوق حدسي .
فمدرسة روح الشريعة حدس ولا ينضبط بتحليل صناعي وان كانت هي مفيدة في الجملة وما ينكر ايجابياتها ولكن الانضباط الاكثر بالاستعانة بمدرسة اصول القانون لانه كله بموازين كما نحن شرحناه في كتابنا صناعة الاستنباط الفقهية اما لا ضرر فمتواترة معنى هناك قاعدة مرارا ذكرتها للاخوان جدا مهمة طبعا لا ننفيه كتراث ولا نعبث به وانما نحلله الان الروايات الواردة في سهو النبي هل علماء الشيعة حذفوها من كتبهم? مع انهم لم يؤمنوا بها لمن لم يحذفوها? انت هذا التراث تحلله وتوزنه بحث اخر لا ان تعبث بالتراث ، اي معنى لمشرعة البحار? او الصحيح من الكافي? اي عبث في التراث? اللي لا يؤمن ما عليه جيل من علماء الاكابر ، المصلحة انك تعيش نفس التاريخ العلمي للوصول لمواد العلم فتلتفت انه احداها تقية والثاني اشتباه من الراوي و وضع من الواضع فحتى التدليس والوضع هو تاريخ يجب ان لا يفقد انت انظر للمطاحنات كيف صارت لا ان تعبث بالتراث وبالتاريخ وهذه قاعدة جدا جدا مهمة يجب ان نضعها في الحسبان سيما في تراث عاشوراء ما هي هذه القاعدة? ان المشكلة في الرواة ولو زرارة ومحمد مسلم هؤلاء الكبار العظام في العلم والتقوى والورع هل ما يفهم زرارة من الصادق هو الصادق ؟ ؟ كلا هو مأمون وراوي وعالم ولكن تلقي زرارة شأن والصادق شأن اخر .
وليس فقط في الكلام الان مثلا هل زوجات النبي هل فهمن سيرة النبي العملية ؟ ام ما فهموها? الامام الصادق في موارد عديدة يقول خطأ فهم الصحابة والزوجات مثلا يرون اتى النبي الى شاة عند عائشة او زوجة اخرى قالوا ما بالهم لم ينتفعوا بايهابها? فهم فهموا من النبي ان هذا الشاة ماتت لا اقل اذا لم ينتفعوا بلحمها لانها ميتة ينتفع بجلدها بالدباغ فقالوا بان دباغ جلد الميتة مطهر للميتة ، الامام يقول اصلا مراد الرسول ليس هذا وانما ان هذه الشاة اذا كانت مريضة اذبحوها تذكية جلدها فلم يفهموا فعل الرسول يعني الذي يفهم كلام الرسول بشكل لا يحتمل فيه الخطأ فقط الائمة ، لذلك نحن نصر ان المفسر لسنة النبي قولا فعلا تقريرا ما يمكن ان يكون غير علي ابن ابي طالب وفاطمة والحسن والحسين والمعصومين من ذريته .
كثيرا ما الرواة يرى الامام قال كلمة ينقلها بالمعنى يقول قام الامام بشتم ذاك ، من قال ؟ انت انطبع عندك في ذهنك الخاطئ انه شتيمة فينقل انطباعه انا لا يمكن ان احمل المعصوم ما انطبع حتى عند زراره ، فليس ما تلقى هو وانطبع عنده من فعل المعصوم من تعامله وكلامه هو صحيح ، كثيرا ما قد ينقل القضية وتغيب عنه كلمات .
الامام الصادق يقول اكثر اشتباه المذاهب الاربعة وغيرهم في سنة النبي حفظوا من كلام النبي شيء وغابت عنهم اشياء فهم يصلون العصر ثلاث ساعات بعد الاذان الامام يقول اشتبهوا كان جدار مسجد الرسول قدره قامة ورحله قدره سبع القامة النبي اعطاهم علامة هندسية بين السبع فقال مثل رحلي هذا فكلمة رحل حذفوها قالوا مثلي يعني مثل الجدار والجدار من غير قائمة يعني مثل اي شخص فحذف الكلمات واضافة الكلمات للمعنى ينقلب والا من يؤخر صلاة العصر الى الثالثة والنصف عندنا في الروايات لو كان من اهل الجنة يكون صعلوك في الجنة يعني يؤخر صلاة العصر الى اصفرار الشمس وباب باب من الابواب الفقهية الامام الصادق يبين اشتباههم اما في فعل الرسول او كلماته او تقريره .
كلامنا في الوثاق العلمية ولذلك الاضبط في الرواة يعني عنده فهم وليس ساذج مشكلة غير المعصوم عندما ينطبع عنده قول المعصوم او فعل المعصوم لا يمكن يواكب جعفر ابن محمد في الضوابط الوحيانية لذلك القدماء وهذا بيت القصيد يقولون لا تجعل اعتبار الرواية مرهون بزرارة او من يروي عنه لان هؤلاء ما يستطيعون ان يستوعبوا المعصوم كما هو ، المعصوم ميزان اعتباره معصوم اخر ومحكمات الوحي لا الطرق ، الطرق ذنب وذيل اصل الطرق وجودها التكويني ضروري لكن اعتبار الطرق اعتبار ظني ذيلي اعتبار المتون يجب ان يؤخذ من الوحي ومن محكماته يعني هناك تجانس وحي بوحي ليس وحي بظن .
لذلك الروايات الموجودة في سهو النبي ما عملوا بها مع ان طرقها كثير صحيح فما انغروا بمتنه وعرضوه على متن اخر فالتراث عندما نقول لا يفرط فيه ليس معناه ان يؤخذ بعماية وانما يؤخذ باجتهاد وبتدقيق فلا نجمد على كل ما هب ودب في القصاصات ولكن اذا اردت ان تقيم تحليل صناعي علمي خذ في التخصص اذا امر عسكري وانا خطيب شهير لا يمكن ان استهزئ بقصاصه وبمعلومة معينة الا بتحليل معين عسكري ، هذا شغل العسكريين وقضايا عسكرية كثير من الحقائق التاريخية خفية وكان البناء على خفائها اما لانها امنية او سياسية ، اول ما يقال ان عمر ابن عبد ود يقابل بالف فارس لا يشكك ولا ينقنق اما ابو الفضل العباس فيشكك يعني هل الباء هناك تجر وهنا لا تجر? نعم يعني الشجاعة ارهبت واخوفت اولئك ، او يظن بان عاشوراء مسرح ، من قال لك ان تقرأ الاحداث بهذه الطريقة? اذا ما عندك تخصص عسكري وامني وسياسي ومخابراتي ثقافي ما معنى ناشرات الشعور? ومن هذا القبيل حالة من الفوضى في البحث مع احترامنا للجميع يجب ان يكون تتكاتف جهودهم .
اشكال طرح ...
الحرب النفسية وفنون القتال الان ما يسنده الشيخ المفيد ولو انا ما قرأته بنفسي ولكن احد الاخوان ينقل فروسية علي الاكبر في عاشوراء استاذنا المدرس الافغاني درسنا عنده المطول ويوميا ينقل فضيلة من فضائل علي ابن ابي طالب في درسه فمن ضمن الفضائل اللي كان ينقلها وهي كثيرة وانا ما راجعت المصدر لكن انتم حاولوا تراجعوا المصادر يقول قبل ان تشتبك الاسنة في صفين اوقف جيشه وذهب منفردا من عرض الجيش الى عرضه جعلهم يذهبون القهقرى يعني هل عضلات امير المؤمنين تقابل بالاف? كلا هي نفس الرهبة النفسية العسكرية شيء طبيعي انت بمناورة فروسية يتقهقر الجيش حتى لما رجع الى جيشه قالوا يا امير المؤمنين انت عندك هذه القوة فما بالك والسقيفة? قال لم يكن لدي من عجز الا انتم لم تكونوا وغير مأذون لي فهذه علوم تخصصية اليس عمرو بن عبدود ارهب كل جيش رسول الله? ولم يبرزوا اليه طبعا احيانا الحرب النفسية والاعلامية لها دور ، الم يقل الرواة انهم كانوا يهربون من الحسين كهروب المعزى من الاسد وصاحب الزمان اكد هذا المطلب ان قتل الامام الحسين لم يكن بفروسية من جيش ابن سعد هو انما بخداع وغدر ومكر ، فكل امام معصوم لا يستطيع ان يقف الخصم امامه هناك خاصية عسكرية كتبها الله للرسول وظاهرا مكتوب للامام الثاني عشر ولامير المؤمنين ولم يكتب لبقية الائمة هناك خاصية للائمة مشتركة ان الرسول وولده الامام الثاني عشر ما يدخل في معركة ومواجهة الا لابد ان بنصر مؤيد مؤزر وفتح وامير المؤمنين ما يمكن يدخل في معركة ليس فيها نصر اما الفتح شيء اخر ، الفتح للرسول والتأييد والتنصيب ، باقي الائمة لايهزم فروسية او تدبيرا .
وصلى الله على محمد واله