46/01/22
الموضوع: سلسلة في الشعائر الحسينية (9) / اعتبار كتب المقاتل المتأخرة/
كان الكلام في وجوه اعتبار كتب المقاتل المتأخرة وهذا البحث كما مر ليس مختص بكتب المقاتل بل يجري في كل كتب الحديث والسير والتواريخ وفي كل التراث المنقول للعلوم الدينية وما يقال من ان باب التاريخ والسيرة منهجه يتساهل فيه وما يتشدد او يتقيد بعلم فقه الفروع وان اشتهر هذا في السن الاعلام المتأخرين الا اننا نجد ان ارتكاز المشهور على عدم التفرقة طبعا ما عدا مدرسة السيد احمد ابن طاووس بل حتى على تلك المدرسة المفروض نجد المشهور عند الاعلام القدماء لا يفرقون في المنهجية بين كتب التواريخ المرتبطة بالدين وبسيرة المعصومين والقصص والاثار ، فما يدعى من الفرق هذا لا نجد له مجالا .
وادعاء التفرقة توهما من ان على المنهج المشهور او المنهج الصحيح في باب فقه الفروع لا يقبل الا الخبر المعتبر اما الاخبار الضعاف لا ثمرة لها ولا جدوى لها وهذا غير صحيح المسلك الصحيح عند مشهور الفقهاء والاقدمين وحتى جملة من المتأخرين كمدرسة الوحيد البهبهاني مسلكهم على ان كل قرينة صغيرة وكبيرة تتراكم وتتضامن الى بعضها البعض بنسق موزون الى ان يستخرج من ذلك العلم او الاطمئنان سواء علم تفصيلي او علم اجمالي .
فاصل التفرقة بين باب التاريخ وغيره هذه حكاية لا اساس لها ، فالموازين واحدة عند المشهور لكن هذا ليس بمعنى انه اذا تشدد يعني افرط في الظنون التي لا يكتفى بها بمفردها لما مر مرارا ان مسلك المشهور ان الظنون التي يقال عنها ظنون معتبرة هي الظنون المرتبطة بالعلوم النقلية وهي القسم الثاني من الظنون او الثالث او الرابع المنهي عنها كالسحر والقياس وما شابه ذلك والجفر والعلوم الغريبة تلك لا يعول عليها في اي مجال من مجالات العلوم الدينية ، اما القسم الاول والثاني الحجية لا تنحصر بالظنون التي قام عليها الاعتبار بخصوصها لما مر انه حقيقة الحجية حتى في القسم الاول ليست حجة مستقلة منفردة كما يدعى وانما هي حجية انضمامية .
اذن ما الفرق بين القسم الاول والثاني? الفرق ان في القسم الاول ميزان الظن منضبط فيه ومقولب ووردت فيه ادلة خاصة والقسم الثاني من الظنون المتأرجح بين درجات من الظنون والضعف لابد ان يدرس كل مورد بحسبه ثم ينضم بعضها الى بعض تراكما الى ان يصل الى الاطمئنان اذا اكتراث المشهور في علم تاريخ الدين والسيرة والمقاتل بكل صغيرة وكبيرة هذا ليس مختص بالقصص والتاريخ الديني حتى في الفقه هكذا الا ترى الشيخ الانصاري يكترث وصاحب الجواهر كذلك وطبقات تلاميذ الوحيد البهبهاني وكاشف اللثام والشهيد الاول والمفيد يكترثون بكل صغيرة وكبيرة من الروايات سواء مرسل او ضعيفة فعندهم المجموع المنسق له المحورية والعمدة لا انهم يعتمدون على خبر واحد، و احاد يعني في مقابل الانضمام عندما يتشدد الشيخ المفيد في انه لا يعتبر خبر الاحاد المقصود هو هذا انه ليس اتجاهنا مبعثر توزيعي مشتت وانما انضمامي والانضمام ليس عشوائي الانضمام منسق منسجم موزون بدون طفرة وبدون جزاف في الاستنتاج .
مرارا السيد الروحاني استاذنا يكرر هذه العبارة في الدرس وفي جلسة الاستفتاء ان الفقه لملمة كل القرائن من دون تفريط في واحد منها والجواهر ايضا هكذا وكشف اللثام والمستمسك وهذا عدا منهج السيد ابن طاووس الذي تشدد فيه السيد الخوئي او صاحب المدارك سبط الشهيد الثاني وتشدده هو انه التوثيق لابد له اثنان والا اذا الراوي ليس عليه توثيق اثنين لا يقبل كلامه ، فنحن نسأله هل هذا التوثيق من اثنين هل هذه البينة حسية? ام ان المسألة منقطعة بين النجاشي والطوسي واصحاب الائمة? اين السند? بالنسبة الينا مرسل ومحذوف .
او يشكل على السيد الخوئي انه انت هنا قبلت العلم الاجمالي في علم الرجال فلم لا تقبل العلوم الاجمالية التي تنشأ في علم الحديث? ما الفرق? باعتباره نفى اعتبار القرائن للتوثيق عند المشهور التي يعتمد عليها المشهور مثل انه وكيل او صاحب كتاب او كثير الرواية هذه لم يعتمد عليها السيد الخوئي واعتمدها المشهور وهو في اول المجلد الاول في الرجال لم يعتمد تلك القرائن لان هذه القرائن واحدة واحدة لم يقم عليها الدليل ، نعم ثم ماذا لكن المجموع يولد علم واطمئنان .
ولا يكاد ينتهي عجبي ان السيد الخوئي في علم الرجال لم يقبل هذا ولكن في القضاء والشهادات قبل هذه القرائن في توثيق الشهود ، اذن ما قيل انه يتساهل في المقاتل لا ليس للتساهل فكما يعتنى بكل صغيرة وكبيرة في المقاتل وفي التاريخ وفي السيرة ايضا في باب الفقه وباب الكلام نعم نستطيع ان نميز فقط شيء ان علم الكلام وعلم العقائد غالبا في اسسه يعتمد على القطعيات لا الظنيات نعم الظنيات اذا تراكمت وولدت قطعيات فيعتمد .
ومن ثم اذا في علم تراث الحديث اذا ضم الى بعضه البعض دلالات الايات مع انها ظنية لكن المدلول اذا كان برهاني او الدلالات اذا انضمت الى بعضها البعض و ولدت القطع ايضا كذلك يعتمد عليه ومن ثم يكترث بالظنون في علم الكلام وفي تراث الحديث وفي تراث الدلالات للقرآن الكريم اما لاجل ان المدلول فيه برهان ولو كان رواية واحدة ضعيفة فالاعتماد في علم الكلام ليس على الطريق وعلى الظن وانما على القطع والجزم واليقين فلما يحصل من مدلول الرواية المذكور فيها البرهان او بتراكم الظنون يولد القطع كما استدل بذلك جملة من فلاسفة الشيعة وذكرنا هذا البحث مرارا فعلم الكلام يميز دون غيره بل حتى العلوم الدينية الاخرى التي فيها الضروريات ما يمكن الاعتماد فيها على غير القطع واليقين لان كل علم من العلوم الدينية فيه مساحة ضروريات ينطلق منها بناء على ذلك العلم .
اذن الاكتراث بكل صغيرة وكبيرة شبيه المنهج العقلائي بالتحريات والتحقيقات الجنائية لا يفرطون في شيء وان يكن مثقال ذرة في السماوات او في الارض يأتي به الله ، فجمع القرائن هذا معناه وهذا المسلك حتى المتشددين في قضية الطريق هم مضطرين مقهورين مجبورين ان يلتزموا بهذا المبنى في علم الرجال في علم اللغة علوم اللغة فما بالهم لم يلتزموه في علم الحديث وان كان مثقال ذرة مثقال حبة من خردل اتينا بها وكفى بنا حاسبين ولا يعزف عن ربك مثقال ذرة في السماء ولا في الارض ولا اصغر من ذلك ولا اكبر ، اذن صغر الشيء لا يفرط فيه ، فتكوينا الظن لا يعتمد على الاعتبار التعبدي وانما في انضمامه نسقا مع بعضه البعض وجود وحدة النسق امر تكويني والاستنتاج منه تكوينا حيث الاطمئنان والعلم ايضا تكويني اين الاعتبار الذي نحتاجه? مثل حجية القطع الذاتية تكوينا عقلا لا تحتاج الى اعتبار تعبدي.
اذن لملمة المواد هذا ليس عشوائي نعم كما يقول السيد الخوئي في مصباح الاصول انه وردت خمس مئة رواية في النهي عن القياس ولا يصاب دين الله بالعقول كما نهينا عن السحر وعن العرافة وعن الكهانة وعن قول الجن والجفر مع انه الجفر حلال مع ذلك لا يسوغ الاعتماد عليه مثلا في باب القضاء لا يسوغ للقاضي ان يعتمد على حدسه ولو جزم بذلك ، فالقضاء محدد ان يكون عن حس سواء بينة استفاضة او تواتر ايا ما كان لكن يجب ان يكون عن حس وكذا اثبات الهلال للشهر القمري بدايته ونهايته لا يسوغ لنا الاعتماد على الحدس العلمي الفلكي النجومي الشارع قال صم للرؤية الحسية وافطر للرؤية الحسية ولو بنحو العموم البدلي لا الاستغراقي ، فرؤية واحدة تتحقق في العالم كافية .
او قوله تعالى بالنسبة الى الشهادة على الزنا اذا الشاهد على الزنا لم يكونوا اربعة فاولئك كاذبون مع انه رأى المطلب اثنان او ثلاثة لكن ان لم يأتوا بالشرائط الشرعية في الاخبار يحكم عليهم الشارع بالكذب والفسق فلولا جاءوا عليه باربعة شهداء فان لم يأتوا فاولئك عند الله هم الكاذبون ، فالشارع نهانا عن السحر والقياس والعلوم الغريبة سواء محللة او محرمة ، اما الظنون المرتبطة بطرق النقل منها النقل والدلالة والكتب الشارع في تلك الطرق والظنون امرنا بالاعتناء المجموعي بها ،
اين امرنا الشارع في القسم الثاني من الظنون? اولا هي تكوينا كما مر بنا وجوده التكويني وانسجامها تكويني واستنتاجه تكويني فلا نحتاج الى اعتبار تعبدي لكن بغض النظر عن هذا اين الشارع فرق بين القسم الثاني والثالث والرابع اين ذلك?
التواتر المعنوي في الروايات على حرمة رد الخبر الضعيف يعني لا تحكم بالنفي وتجزم ولا تعتبره كالعدم ضعه في عناية الاحتمال لا تفرط فيه وانما بالتراكم يصير له اعتبار فهذا المعنى الصناعي جديد بلورة لحرمة رد الخبر الضعيف فعندنا روايات في حرمة رد الخبر الضعيف عددا كعدد الروايات التي تعتبر خبر الثقة والعدل فما هو المفاد الصناعي لهذه الاخبار? هذا وجه مستقل على حاله ومفاد صناعي وفي علم الاصول ذكروا ادلة القائلين بحرمة الرد لكن لم يفصحوا في علم الاصول صريحا عن مفادها الصناعي ولكن هذا هو ارتكازهم ان هذه معتبرة لكن مجموعا وتراكميا ونسقا وانسجاما هذا معنى حرمة الرد .
وردت رواية معتبرة انه يأتيني المرجئي والقدر والجبري عنكم بخبر هل نرده? قال كيف ترده? مع انه يصرح للامام بان السند ضعيف فهذا عدد من الروايات المتواترة لحرمة رد الخبر الضعيف وهذا معناه يعني صيغة من اعتبار الخبر الضعيف بشرط التراكم والانسجام وهذا ليس خاص بالطريق ، عموما الظنون المرتبطة بالنقل هذه معنى مفادها الصناعي يعني القسم الثاني منها التي هي تتأرجح في قوة وضعف الظن من مورد لاخر ومن نوع لاخر من ثم الضابطة النظمية الميزانية فيها هو هذا وهذا بحث رياضي وليس شعري ولا عواطفي ان المنظومة النظمية موجود فيها سواء بعض الاعلام يسميها حساب الاحتمالات او تراكم الاحتمالات فتسميات عديدة لكن الفكرة واحدة والانسداديون دائما يكترثون بكل صغيرة وكبيرة من الظنون المرتبطة بالنقل فالملابسة لطرق النقل وليس هو من طيران الغراب بل من الظنون الناشئة من ملابسات النقل .
بل حتى السيد الخوئي وصاحب المدارك ايضا يكترثون بالظنون في العلوم اللغوية وذلك عبر المجموع فهذه المواد التي نستعرضها كل مادة مادة منها نستعرض عنوان فهرسي اجمالي والى ما شاء الله من القصاصات ولسنا في صدد الاستعراض التفصيلي والا لاتنتهي ، والممارس يجد هذه القصاصات في طريقه في البحث الى ما شاء الله نحن فقط نعين العنوان لكل مجموعة من المواد .
مثلا الان في توثيق الرواة يقال كثير الرواية مثلا سهل ابن زياد له الاف الروايات والكليني روى عنه في الكافي وليست روايات مزدوجة عنه وعن غيره وانما الروايات التي انفرد بها سهل ابن زياد عن البقية وذكرت لكم المجلسي الاول في شرحه بالفارسية على من لا يحضره الفقيه ذكر انه تابع شخصية ابن ابي عمير خمسين سنة من عمره العلمي لماذا ذلك? مع ان ابن ابي عمير مسلم وثاقته لماذا ذلك ? لان الحقب التاريخية التي عاشها ابن ابي عمير يسلط الضوء عليها وهذا هو علم الرجال لا انه كارت اخضر وكارت احمر وكارت اصفر هذا ليس علم رجال هذا تقليد في علم الرجال .
كما مر بنا المحقق الطهراني ذكر لابي زوجتي وهو احد من تلاميذه انه انا الفت سبعين سنة من عمري موسوعة الذريعة ولم يخلص وذاك الزمان لم يكن كمبيوتر لكن فكرة الكمبيوتر كانت عنده فتتبع الطهراني سبعين سنة في موسوعته ، نعم هناك مؤاخذة فنية على المحقق الطهراني انه كلامه في كتاب معين في راوي معين في عالم معين لا تجدوه في مكان واحد وانما موزع ، لاحظ منتخب الطريحي انا حاولت ان اجمع المواد والقرائن عند علمائنا التي ذكرها الطهراني عن المنتخب الطريحي ببالي ربما قريب من الفين مورد وانا جردت منها مئتين، هذا فقط في كتاب الذريعة الذي هو موسوعة لاعتبار الكتب ولتعريف العلوم الدينية فذة لانه رجل صناعي تضلعه قوي جدا وان لم يعرفه الكثير الا من طالسه قالها كما اذكر الان بوابة القصاصات .
المطلب المهم في واقعة عاشوراء يجب الالتفات اليه ان هذه الواقعة خلافا لما توهمه الكثير ان حصر الراوي لا واحد او اثنين او ثلاثة او اربعة كيف يتعقل هذا? وعاشوراء قد حضرها الوف وعشائر كانت محيطة تسمع وتنتظر وتراقب يعني الواقع بهذا الوسع والملحمية والحساسية يعني هل ينقلونها لبعضهم لبعض عن طريق خبر واحد اثنين ثلاثة ؟ بل كل شخص شارك معسكر الحسين او معسكر الطرف الاخر هو راوي لواقعة الطف حتى الذين في السجن كانوا يتابعون الاخبار كيف كان المختار مسجون ويتابع? وكذلك سليمان ابن صرد كان مسجون وكثير من رجالات والشيوخ مسجونين وكل من حضر سواء من كان من بيت نبوي او من عدوهم او متخاذل رواها فحصيلة اخباراتهم اين ذهبت? هل تنحصر في راوي واحد ؟ هل العقل يقول بذلك? قطعا كلا هم نقلوها للجيل الغائب وهم نقلوها لمن بعدهم وهلم جرا .
فواقعة بهذه الحرارة في الكوفة الى ان اشعلت ثورة التوابين ثم ثورة المختار ، فالكل فيها قد تنقل مساحة وعدسة لا تلتفت اليها الفئة الاخرى الان انظر بشريا منظمة فيفا لكرة القدم قبل كم سنة بدلت البرنامج عندها من الحاكم الواحد او اثنين الى عدسات مسلحة تحيط بالملعب وتنقل التصاوير الى قاعات كبيرة فيها حكام الى ما شاء الله وعرفوا من ذلك ان سنين طويلة من اولمبياد عالمية الحكم كان خطأ بفوز هذا المنتخب على ذاك مع ان الحكم يهرول ويركض مع الكرة خلال متر او مترين مربع مع ذلك اللاعبين موجودين والحكمين في الجانبين موجودين وكل هذا ما يرصد الدقة في المعتدي والمتجاوز عن المحق في هذه اللعبة الا العدسات المسلحة ، فالاول يرى تجاوز هذا الفريق والثاني يرى الفريق الاخر ، فلا يمكن التركيز المسلح في الحس الا بتكثار واكثار الرصد ، فاذا بشر وصل الى هذه النتيجة انت تعتمد على راوي سبوح قدوس او اثنين او ثلاثة ؟
ونحن ذكرنا في بحث التعارض في دورتنا الاصولية الاولى والثانية وسنوسعه في الثالثة اصلا عند مسلك المشهور في التعارض ما يفرطون في رواية لانها شبيه قصاصات اذا ناظرت بينها تجد اللوحة الحقيقية فلا تبن بسرعة تقول تناقض وتعارض فالقرائن كلما تجمع وتنسق تشاهد اللوحة الحقيقية ما هي? الان مثلا مدينة لندن نسيت العدد الاحصائي كم كاميرا مراقبة في مركز المدينة والاماكن والشوارع كم مليون كاميرا ، يعني كم كبير لان حقيقة اي حادثة اذا حدثت لا يعرف الا بكم كبير من الرصد ، لا انه يكتفى بنقل صورة وزاوية ويترك بقية الزوايا ، انظر العقلاء هكذا واصلا منشأ حجية الطرق هذا ونهج العقلاء هكذا كيف يعني نفرط واصلا منشا حجية الطرق هو العقلاء فكيف تسارع في التعارض? و تعارضا وتساقطا ؟ اذا انت ما تستطيع ان تحل التعارض لا تفهم لغز الحقيقة فيحاولون المتخصصين الفنيين يحلون التعارض انه لا يوجد تعارض وانما نحن نتوهم التعارض لكن اذا ندقق نرى انسجام بين ما اكتشفناه هذه سيرة العقلاء في التحريات والتحقيقات الجنائية .
الان مثال ثالث عقلائيا في ادارة المرور في المدن الضخمة الحساسة ملايين الكاميرات كي يكتشفوا اين هناك تأزم المرور فاذا انت وجدت اماكن فيها تعقيد في المرور تتحرك انسيابية المرور بكل راحة شبيه الدم في الشرايين اينما كان الانسداد هذا الانسداد اذا رفعته ترجع الصحة الى حالها ففي باب النقل يعتمد على مسلك المجموع الانضمامي لا الاحاد والشيخ المفيد يصف باوصاف لاذعة من يبني على الخبر الواحد من دون نظرة مجموعية او يفرط في المجموعة حتى ابن ادريس لاحظ العبائرة التي يذكرها في السرائر عمن يعتمد على احاد ولو طرق ثقات دون المجموعي وتذكر حتى الروايات الضعيفة وغيرها وغيرها طبعا لمن يؤمن بالروايات ، فنكير شديد من الشيخ المفيد حيث يذكر اوصاف لمن يبنى عليها بل اكتشفنا في بحث ورشة عمل مع الاخوة ان كل المشهور يعترفون ان الادلة الواردة في حجية خبر واحد اصالة غير واردة في حجية خبر الواحد بل واردة في المجموع وتوليد العلم من المجموع ومن الانضمام ومن التراكمات في هذه الادلة .
فما وردت من الادلة في الايات والروايات حتى السير العقلائية هل نتركه ونتشبث بالزعائف والهوامش? هذه الصناعة مقلوبة منكوسة انظروا اية النفر لتحصيل العلم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون وليس لا تظنون ، فكثير من الايات الناهية عن العمل بالظن لا ينفرد وتشذ بظن من الظنون وانما واكبه مجموعة ظنون تولد لك صورة واضحة اعمل به وهو نفس نكير الشيخ المفيد والسيد المرتضى على العمل بخبر الواحد ، التعابير موجودة في الروايات الشاذة يعني تأخذها بشكل مشتت وليس بشكل منسجم منظومي .
اصلا المنهج الصحيح هو هذا وهذا هو المنهج الاصلي الذي وردت فيه الادلة باعتبار خبر الواحد ، فخبر الواحد منظومة وتحصيل العلم رحم الله امرء بلغ مقالتي ، فالائمة يؤكدون على ذلك فاين نحن? شطبنا المنهج اين الطرق? فذهبنا بعيدا عن الجادة الوسطى الصحيحة، يعني هذا الذي هو الاصل جعلناه لا معتبر وهذا الذي هو بالتي واللتيا باعتراف السيد الخوئي والنائيني يعني باللتيا والتي بالتنسيق نقرب حجية خبر الواحد والا الاصل في الادلة هي واردة في هذا المجال يعني عكسناه ونأتي ندخل في حادثة عاشوراء او التفسير او الرواية فهو عبث لا منهجي تهكمي ولا صلة له بالصناعة .
فاذن واقعة عاشوراء لم ينقلها راوي راويين ثلاثة وقضية عاشوراء ظلت حديث الساعة وبتواتر الروايات عند الجمهور فضلا عنا زلزلت المدن الاسلامية بارهاصات دموية بعضها الى اربع سنوات بعض المدن ثلاث بعض المدن سنتين والتفاعل هو يومي والشهري والسنوي لماذا الائمة حرصوا على ان قضية عاشوراء لا يهدأ كل يوم وكل زيارة تظل قضية متفاعلة غير منسية بحرارتها من عزاء من شعائر من زيارة .
العلامة الاميني لما يرصد حديث الغدير وهذا منهج بينه العلامة الاميني وقبله صاحب العبقات حتى شعراء الغدير في كل قرن رصدهم لانهم نقلوا ودرسوا الواقعة بما وصلوا اليه من معلومات لذلك احد مصادر حديث الغدير نفس الشعراء في القرن الاول والثاني والثالث فالشعراء قسم والزيارات قسم والروايات قسم .
جملة من مراكز الدراسات التي نفسها ولاء وحماية حقيقية لاهل البيت لا عن نفسها ولا يبرؤون بني امية حيث توجد هناك اجيال مدافعين عن بني امية من حيث هو اعمى او احول يعني العوار الفكري اخطر من العوار البدني فهذه التراكمات وهذه التفاعل مع القضية لاحظ كيف تصير تراكمات ، بعض المراكز تريد تحصي الكتب التي كتبت بعنوان المقتل من قال لك واقعة عاشوراء فقد تنحصر بما نقل في المقاتل ؟ مع ان هؤلاء سعيهم مشكور وليسوا كالنفاث الدجليين المدلسين المدافعين عن بني امية بطرق ملتوية وباسم انهم رجال دين شيعة او باحثين شيعة بل شنيعة ، كلام الامام الرضا قالوا له نحن شيعة قال لا تقولوا شعية قولوا محبين ، هذا اذا كانوا صادقين في المحبة لا انه يزعم المحبة وهو يدس السم من حيث يشعر او لا يشعر دائما يحاول يبرد قضية عاشوراء هي قضية ساخنة واقعة مهولة قاعدة استراتيجية دستورية في واقعة عاشوراء ان واقعة عاشوراء عظيمة ، فاي بحث علمي يقودنا الى جمود وبرود عاشوراء نعلم بان هذا خلل في البحث العلمي لان في الادلة المتواترة لدى الفريقين هذه القضية عظمها الله مع الانبياء وعظمها سيد الانبياء واهل البيت ليس حادثة في تاريخ الانبياء والاوصياء مثل هذا ، اذا انت منهجك يقودك الى البرود فانت من الخائنين لعهد الله ورسوله بالكشف الاني .
نعم لا نقول لك زيف ولكن اسع عن كشف الحقيقة وليس لطمس الحقيقة بمنهج النفي المدلس الدجلي وكما بينا في الليالي السابقة النفي المطلق محاسب عليها يوم القيامة ، فمن ينفي اي واقعة فهو كاذب مهما كان حتى ولو كبير من الكبار فهو كاذب من حيث يشعر او لا يشعر ، انت كيف تنفي مطلقا ؟ هل استحوذت على كل المخطوطات ؟ الان مثل عرس القاسم، كبير من الكبراء نفاه ، الان مخطوطات حصلت لا من القرن التاسع والثامن والسابع والخامس بل الثالث دالة على ذلك ، هذا عيب علمي وطمس الحقيقة فلما التسرع بل هو يحكم بان الطرف الاخر كذاب دجال هو يمارس الدجل من حيث يشعر او لا يشعر ولو كان كبير من الكبراء يقولون لماذا تستند الى منتخب الطريفي? وهي تحامل على وهو من ولو هو من الكبار هو الطريح الاكبر من عندك ويتعامل على الدربندي كثير من الكبار تكبروا الدربندي فهو النفي وليس بصدد تنقيب اذا هذه قاعدة دستورية كما مرت بنا ان الحر تكفيه الاشارة اذا الحر يقول لك هذه واقعة عظيمة ما اعظمها يعني ملفاته خطيرة بل اقول ان معصوم من هاي المعصومين من الانبياء لا يحيطون بواقعة عاشوراء لذلك في جملة من الزيارات ان الذي يأخذ بالثأر حصرا كاملا فقط هو الله الله تعالى هو هندسة وهندسة عظيمة هذه قاعدة وليس فقط مواد تولد لنا علما اجماليا ، فكل منهج لا يصب في هذه القواعد الدستورية الام في الوحي اعرف بانه منهج منحرف عن الوحي كشف اني والوحي يكشف انا عن هذه القضايا .
اعظم صفة في ابي الفضل العباس انه نافذ البصيرة فانت تنتسب لاهل البيت استيقظ يكفيك الدفاع عن بني امية من حيث تشعر او لا تشعر ، فتش عن الحقيقة اكثر واكثر .
اشكال طرح ....
عندما تصير يقول الامام اين حسان? يعني يرسله بالشعر ويسجلها الان مثلا قصيدة الفرزدق تثبت عصمة الامام السجاد ، بعض من تاهوا الطريق قال لي قبل انحرافه ما الدليل انه كانت نظرة المحبين لاهل البيت انهم معصومين قلت له من الادلة على ذلك نفس قصيدة الفرزدق حيث هذه القصيدة تسجل لنا حادثة معينة ان نائب رئيس الدولة الاموية بجنوده وبحرسه لم يفسحوا له الطريق لاستلام الحجر ولكن زين العباد لا عليه الحرس ولا عنده جنود انشق الناس عنه سماطين وسجل الفرزدق هذه الملحمة ، ولذلك هو غضب وقال من هو السجاد ويحترمه الناس اكثر منا ؟
وجدت في رواية في زمن الامام السجاد كان الحج اربعة الاف وخمسمئة نفر فلا تسهيلات ولا كذا وينفرج الحجيج عنه سماطين فكل ما ذكره هي براهين على وجود هذه الهالة الغيبية التي يعتقدها المسلمون في زين العابدين حتى اشعار الفرزدق كلها عبارة عن ذلك فالشعر ايضا هو نقل فما ذكره الاخوة في جملة من مراكز الدراسات المحامية لاهل البيت لا المدافعة عن بني امية والذين لا يزيفون الحقائق ولا يدلسون والا بلا شك يحشرون ضمن المدافعين والمحامين عن بني امية يوم القيامة وفي القبر والبرزخ فكل كلمة نحن مسؤولين عنها ، من احب عمل قوم اشرك معهم ولعن الله امة خذلتك او سمعت بذلك فرضيت به .
انظر هذه الظلامة العظيمة كل سنة ينفي وكل موسم ينفي فقط ، شركة النفي الدجلية المدلسة ، بعض هؤلاء يدعون انه محقق تاريخي وكذا لكن شغلته فقط النفي ويشكك ويطعن هو لا ينقب فنحن يجب الا نزيف المصادر لا بالنفي ولا بالاثبات فاعرض الحقيقة كما هي لا تقل انا تتبعت هذا الكتاب كاملا لا تكذب قل عشر صفحات والمناطق المظنونة تتبعتها لا تدعي انه من اول الكتاب الى اخره .
ذكرت لكم انه كتاب النجاشي مع ورشة عمل مع الاخوة كم شهر طالته كي نتأمل ونتبع عبارته كذا ومع ذلك يزيغ البصر فالانسان في النفي او الاثبات يجب ان يكون موضوعيا علميا حياديا لا يزيف ولا يبالغ ، الخطباء ليسوا مبالغين انت النافي اكبر مبالغ مدجل مدلس فاذا اخبرنا الوحي بطرق متعددة وبارهاصات وباعجازات وانجازات تكوينية الى يومنا هذا ان واقعة عاشوراء عظيمة احداثها مع ذلك ننفي ؟ فهناك خلل علمي في هذا المنهج فهو كما يدقق في المواد وفي الادلة والاستدلال والاستنتاج يجب ان يدقق في دراسة منهج الاستدلال يعني دليل فوق الدليل وهندسة فوق هندسة وفي كتابنا مناهج الاستنباط اشرنا فيها تبعا للاعلام فاذن بعض الاحيان هناك خلل في المنهج .
مشكلة جملة من الباحثين المنتسبين لاهل البيت بزي العمامة عندهم خلل في المنهج من حيث يشعر ام لا يشعر فهو صار جنديا من جنود معسكر ابن زياد في زماننا هذا من دون ان يشعر فنحن نحاكم العبائر لا النوايا ، انت بكل كلمة تقولها تصير مسؤول عنها سواء كنت غافل ساهي كما يقول الامام الصادق ربما كلمة استحل بالفروج واستحلت بها الدماء فاذا انت لست كفوء لا تجعل نفسك قاضي بين الحسين وبين يزيد هذا بحاجة الى اهلية .
ذكرنا سابقا انه ما يعقل ان يكون راوي وراويين وعشرة وعشرين بل الالاف حضروا وكل عدسة من موقعه ،، هناك عدسات داخل جيش الامام الحسين وعدسات في البراني ، الحسن المثنى بقي حيا وكان داخل الخيام يعني الا يعقل ان يحدث اولاده وزوجته ؟ وزيد ابن الحسن بقي حيا وشارك في المعركة ، كثيرون شاركوا في المعركة وبقوا احياء ، نفس زينب العقيلة نفس الامام السجاد ، احد فلسفات مجيء اهل البيت مع الحسين كي يكونوا شهود عيان .
ثم ماذا عن مسير السبايا? الاف كانوا يشاهدون وفي دمشق الاف اخرى ثم في دمشق زين العابدين ذكر ما جرى في واقعة كربلاء ولو بخطوط اجمالية انا ابن كذا انا ابن كذا ، رحمة الله على الميرزا جواد التبريزي في احتجاجه مع بعض الاطراف ذاك يقول لا يوجد مصادر قال له حتى الكتب الاربعة حتى الوسائل فيها عن عاشوراء فذاك قام يستهزئ ان الشيخ صار عنده غفلة وسهو ، انا نصرة لهذا المبحث رصدت موارد عديدة في كتب الاربعة تتعرض الى تفاصيل في واقعة عاشوراء لا يدركها كل احد .
كرارا ذكرنا للاخوان الكتب الاربعة والوسائل وكتب الفروع بل كل كتب الدينية وليس خصوص الفروع اخطر عقائد الشيعة التي يتخوف منها المقصرين من الشيعة موجود فيها رغما على انوفهم مع ان كل التراث هو عظيم .
احد مصادر سيرة الامام الحسين موجودة في الابواب الفقهية يتعرض الامام انه كيف قتل سيد الشهداء وعليه جبة دكناء او في ابواب اوقات الصلاة رواية موجودة ان الامام علي ابن موسى الرضا الغريب المظلوم اول ما وصل الى مرو سجنه المأمون فكان يتعبد في السجن فهذه اللقطة من يعلم بها? وموجودة في الوسائل ، فمصادر السيرة لا حد ولا حصر لها .
فانت تتبع لا اقل بقصاصة غفل عنها الاولون والاخرون و حام عن الحسين لا ان تحامي عن يزيد وتبرأ ساحته وساحة بني امية وآل زياد وال مروان ونحن سنأتي لكم بقانون بشري بلغة القانون البشري الوضعي على نقطة نقطة من وقائع عاشوراء لا تحت سليقة استبعادات والتحكمات .
اشكال طرح ...
الامام الرضا عند مسيره الى مرو مر بالبصرة مرة وبالكوفة ومر بقم هذي فيها اختلاف نعم ولعل احد اسباب الاختلاف ان الامام الرضا لما اتجه الى مرو وخراسان العلويون عموما نزحوا الى بلاد فارس بكثرة وهذا سبب تسارع التشيع اهل الفارس واعداد كثيرة للعلويين انجذابا بنزوح امام الرضا لهم .
اشكال طرح ...
ذكر بعض المحققين ان ما جرى على الرأس الشريف ملحمة موسوعية بمفردها وحتى لاحظ نفس ابناء الجمهور نصبوا مرقد للرأس الشريف في عدة مواطن وهذا بنفسه معلم ، ربما يقول انا لا اقبل انه في حيفا وفي عسقلان وفي مصر وفي دمشق لا تقبل وجود الراس ، نفس ملحمية ومعلمية وجود الرأس في مواطن عديدة يدل على انه ملاحم جرت على رأس الشريف ، شخص يقول لم يثبت زينب في مصر او ما اقبل زينب في الشام ، زينب في كل مكان هذه ملاحم ليست تأتي صدفة وربما كريمتين وبنتين لامير المؤمنين ، فهناك جذور ولا يوجد شيء عبط سيما مع تقادم المصادر الى القرون الاولى .
هناك استفتاء للسيد الخوئي سألوه اهل البحرين في صراط النجاة موجودة انه نحن عندنا في بلادنا مكان يقول عنه مقام زين العابدين ومقام الحجة كثرت عندنا ماذا نصنع? هل لها حقيقة? انظر الجواب الذكي للسيد الخوئي قال اي مكان يتبرك باسماء المعصومين تحل فيه البركة ، انظر بصيرة الفقيه كم هي? هل انت تريد ان تنشر اسم اهل البيت او تطمسه? ما الذي يضرك ان اسم زينب يذكر في الشام وفي مصر? فهل المنهج العلمي لاجل احياء الدين او لطمس الدين نعم الكذب حرام لكن الصدق ليس بواجب ابرازه ، قد يترتب على ابراز الصدق اثار سلبية ، الان لو بين زوجين وصديقين نزاع و اقول لهم كل حقيقة يكون هذا نميمة وهو حرام فبعض الصدق حرام .
وهذه قاعدة سنذكرها ان قضية الكذب الحرام اين انتم عنها ايها النفاة? تصفون بعض الخطباء او بعض العلماء بالكذابين? من الكذاب? ومن الصادق? عندنا قاعدة ان المصلح بين شخصين ليس بكاذب روايات معتبرة يعني تقول فلان يحبك كذا مع انه لا حقيقة لها ، فهو ليس بكاذب تارة نقول لا حرمة يعني نفي الحكم واخرى ننفي الموضوع نقول ليس بكاذب .
من جانب اخر يقول الله تعالى ان الشهود على الزنا اذا كانوا ثلاثة اثنين واحد ولا مطابقة للواقع يصفه القرآن بالكذاب ، اذن الكذب اصطلاح الشرع والصدق له ضابطة موضوعية حار فيها الفقهاء فالذي يناقض الاغراض الشرعية هو الكذاب ، شبيه المنجمون كذابون وان صدقوا اما الذي يراعي القضايا الشرعية هو صادق ، انت الذي تناقض الاغراض الشرعية كاذب شعرت ام لا .
فسيد الخوئي يقول اي موضع يوضع عليه اسم اهل البيت تحل فيه البركة والنور يعني انت ماذا يضرك هذه الشعيرة الدينية تكون اكثر ؟ هل تريد ملاهي? ليس قصة زيف وانما نفس التوجه لاهل البيت هو له موضوعية في نفسه ، فانت تثبت لكن اذا تريد تنفي بما يصب الاخلال بالنشر الديني يصير منهجك امويا ،
هل ابعاد شعب مصر يصب في صالح الدين? اسم الحسين موجود في القاهرة هذا نور يشع او حي العباسية حي الحسينية انت يجب ان تسهم في ذلك فبعض الاحيان الصدق هو كذب .
اشكال طرح ...
قبل الحادثة كان يطمع الامام الحسين ان يهديهم ولذلك خطب فيهم هذه الخطبة وفيها سر اداري استراتيجي انه لماذا تخاذل المحبون وموالين ال البيت ؟ ليس ذلك الا لتخلفهم في العقل الامني والحس الامني ، وهذا معناه ان الذي يصير عنده نقص في الادارة الامنية والكياسة والفطنة والحذر الامني تلقائيا يسبب عنده انزلاقات في المواقف ، في بعض الروايات ورد ان اكرمكم عند الله اتقاكم الامام الصادق يفسر التقوى بالتقية يعني اذا ما صار عندك عقل امني انت ما يمكن تحمل صفاتك وكمالاتك والتزاماتك ، فانظر من اين يقدر على المؤمن او الموالي او المحب? من جهة نقص العقل الامني ، فلذلك هي البصيرة ويجب ان يكون الانسان صابرا شجاعا اذا اختطفت البصيرة اختطفت بقية صفات المؤمن لذلك انا اقول هؤلاء النافين يختطفون بصيرة المؤمنين بالدجل والتلبيس فهم خطر على الامة .
وصلى الله على محمد واله الطاهرين